![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73401 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأتى ملاك الرب وجلس تحت البُطمة التي في عفرة التي ليوآش الأبيعزري. وابنه جدعون كان يخبط حنطة في المعصرة لكي يُهرِّبها من المديانيين ( قض 6: 11 ) القلب المُتدرب. ونقصد بالقلب المُتدرِّب هو أن يتحد الشخص نفسه بشعب الرب، أن يحمل أثقالهم، ويشعر بمشاعرهم، ويحسّ بذلهم وانكسارهم وجوعهم. كانت الحنطة متوفرة لدى جدعون، ولكنه كان يشعر بما يشعر به شعبه، ولم يفصل نفسه عنهم ( قض 6: 12 ، 13). واسمعه يقول: «لماذا أصابتنا كل هذه؟». هكذا كان الحال مع نحميا (نح1)، ودانيال (دا 9)، بل وبالأولى كان هذا هو حال ربنا المعبود في أيام جسده، فعندما رأى الأصم الأعقد، وقبل أن يشفيه، أنَّ في نفسه، ثم شفاه قائلاً له: «إفثأ» ( مر 7: 31 - 35). وقبلما أقام لعازر «بكى يسوع»، وأنَّ في قلبه ( يو 11: 35 ). وفي متى8: 17 نقرأ «هو أخذ أسقامنا وحَمَل أمراضنا». لقد كان ـ تبارك اسمه ـ يئن ويتوجع بسبب أسقامنا وأمراضنا. وفي الصليب نرى أروع مَثَل لهذه الحقيقة، عندما حمل هو في جسده خطايانا على الخشبة. وهكذا يظل هذا المبدأ قائمًا: أنه بمقدار شعورنا باحتياج الآخرين، تكون قوتنا لخدمتهم، وبمقدار ما ننوح على حالتهم المُحزنة، بمقدار ما نمدّ لهم يد المعونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73402 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كالب والإيمان الفعَّال ![]() لنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَؤُلاءِ النَّاسِ، مِنْ هَذَا الجِيلِ الشِّرِّيرِ ، الأَرْضَ الجَيِّدَةَ .. مَا عَدَا كَالِبَ ( تثنية 1: 35 ، 36) لماذا لم يرَ إنسان من أهل ذاك الجيل الشرير، الأرض الجيدة؟ السبب في ذلك لأنهم لم يؤمنوا بالرب إلههم؛ ومن الجهة الأخرى، لماذا سمح الله لكالب أن يرى وأن يمتلك الأرض؟ ما ذلك إلا لأنه آمن. فعدم الإيمان دائماً أبدًا هو أكبر معطل في طريق رؤية مجد الله «ولم يصنع هناك قواتٍ كثيرة لعدم إيمانهم» ( مت 13: 58 ). إن الإيمان هو المبدأ الفعَّال والركن الأساسي في حياة المسيحي، فهو الذي يطهِّر القلب، ويعمل بالمحبة، ويغلب العالم. وبالاختصار هو الذي يربط القلب بالله الحي فينال قوة حية. وهذا هو سر كل نهضة صحيحة، ورِفعة حقيقية وإحسان مقدس وطهارة سماوية. فلا غرابة إذًا لقول الرسول وتسميته إياه «إيمانًا ثمينًا» ( 2بط 1: 1 )، لأنه حقًا أثمن من كل ما يخطر على بال إنسان. ولنتأمل الآن في الثمار المباركة التي حصدها كالب من وراء إيمانه، فقد أُتيح له - مع يشوع - أن يتحققا صِدق هذه الكلمات التي نُطِق بها بعد مرور مئات من السنين على وفاته «بحسب إيمانكما ليكن لكما» ( مت 9: 29 ). فقد آمن كالب بالله ووثق أنه قادر أن يأتي بهم إلى الأرض، وأن جميع الصعوبات والموانع ما هى إلا بمثابة خبز للإيمان. وجاوب الله إيمان كالب كما هي عادته. «فباركه يشوع، وأعطى حبرون لكالب بن يفنة مُلكًا. لذلك صارت حبرون لكالِب بن يفُنة القنزي مُلكًا إلى هذا اليوم، لأنه اتَّبَع تمامًا الرب إله إسرائيل» ( يش 14: 13 ، 14). وقد كان كالب كأبيهِ ابراهيم قويًا في الإيمان، ولذلك أعطى مجدًا لله، ونحن نقول بملء اليقين: على قدر ما الإيمان يُكرِم الله على قدر ما يُسَرّ الله بأن يُكرِم المؤمن، ونحن مُقتنعون كل الاقتناع أن شعب الله، لو كان يثق تمامًا في الله ويستقي كميات كبيرة من ينابيعه غير المحدودة، لكُنَّا نشاهد حولنا حالة تختلف كثيرًا عما نشاهده الآن «أ لم أقُل لكِ: إن آمنتِ ترين مجد الله؟» ( يو 11: 40 ). آه مَن لنا بازدياد الإيمان الحي بالله!! بل مَنْ لنا بمَن يتمسَّك أكثر بأمانته وصلاحه وقدرته! حينئذ كنَّا ننتظر نتائج باهرة من حقل الإنجيل، ونرى غيرة وهِمَّة وخدمة وتكريسًا في وسط كنيسة الله أكثر مما نرى الآن، بل كنا نتمتع بثمار البر الناضجة في حياة كل فرد من أفراد المؤمنين. مولايَ إنِّي مؤمنٌ زِدني عزمًا يُقوِّي بالفِدا أمْنِي واجعلْ يَقيني ثابتَ الرُّكنِ واشدُدْ برُوحِكَ مولايَ إيماني . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73403 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَؤُلاءِ النَّاسِ، مِنْ هَذَا الجِيلِ الشِّرِّيرِ ، الأَرْضَ الجَيِّدَةَ .. مَا عَدَا كَالِبَ ( تثنية 1: 35 ، 36) لماذا لم يرَ إنسان من أهل ذاك الجيل الشرير، الأرض الجيدة؟ السبب في ذلك لأنهم لم يؤمنوا بالرب إلههم؛ ومن الجهة الأخرى، لماذا سمح الله لكالب أن يرى وأن يمتلك الأرض؟ ما ذلك إلا لأنه آمن. فعدم الإيمان دائماً أبدًا هو أكبر معطل في طريق رؤية مجد الله «ولم يصنع هناك قواتٍ كثيرة لعدم إيمانهم» ( مت 13: 58 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73404 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَؤُلاءِ النَّاسِ، مِنْ هَذَا الجِيلِ الشِّرِّيرِ ، الأَرْضَ الجَيِّدَةَ .. مَا عَدَا كَالِبَ ( تثنية 1: 35 ، 36) كالب إن الإيمان هو المبدأ الفعَّال والركن الأساسي في حياة المسيحي، فهو الذي يطهِّر القلب، ويعمل بالمحبة، ويغلب العالم. وبالاختصار هو الذي يربط القلب بالله الحي فينال قوة حية. وهذا هو سر كل نهضة صحيحة، ورِفعة حقيقية وإحسان مقدس وطهارة سماوية. فلا غرابة إذًا لقول الرسول وتسميته إياه «إيمانًا ثمينًا» ( 2بط 1: 1 )، لأنه حقًا أثمن من كل ما يخطر على بال إنسان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73405 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَؤُلاءِ النَّاسِ، مِنْ هَذَا الجِيلِ الشِّرِّيرِ ، الأَرْضَ الجَيِّدَةَ .. مَا عَدَا كَالِبَ ( تثنية 1: 35 ، 36) لنتأمل الآن في الثمار المباركة التي حصدها كالب من وراء إيمانه، فقد أُتيح له - مع يشوع - أن يتحققا صِدق هذه الكلمات التي نُطِق بها بعد مرور مئات من السنين على وفاته «بحسب إيمانكما ليكن لكما» ( مت 9: 29 ). فقد آمن كالب بالله ووثق أنه قادر أن يأتي بهم إلى الأرض، وأن جميع الصعوبات والموانع ما هى إلا بمثابة خبز للإيمان. وجاوب الله إيمان كالب كما هي عادته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73406 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَؤُلاءِ النَّاسِ، مِنْ هَذَا الجِيلِ الشِّرِّيرِ ، الأَرْضَ الجَيِّدَةَ .. مَا عَدَا كَالِبَ ( تثنية 1: 35 ، 36) «فباركه يشوع، وأعطى حبرون لكالب بن يفنة مُلكًا. لذلك صارت حبرون لكالِب بن يفُنة القنزي مُلكًا إلى هذا اليوم، لأنه اتَّبَع تمامًا الرب إله إسرائيل» ( يش 14: 13 ، 14). وقد كان كالب كأبيهِ ابراهيم قويًا في الإيمان، ولذلك أعطى مجدًا لله، ونحن نقول بملء اليقين: على قدر ما الإيمان يُكرِم الله على قدر ما يُسَرّ الله بأن يُكرِم المؤمن، ونحن مُقتنعون كل الاقتناع أن شعب الله، لو كان يثق تمامًا في الله ويستقي كميات كبيرة من ينابيعه غير المحدودة، لكُنَّا نشاهد حولنا حالة تختلف كثيرًا عما نشاهده الآن «أ لم أقُل لكِ: إن آمنتِ ترين مجد الله؟» ( يو 11: 40 ) . آه مَن لنا بازدياد الإيمان الحي بالله!! بل مَنْ لنا بمَن يتمسَّك أكثر بأمانته وصلاحه وقدرته! حينئذ كنَّا ننتظر نتائج باهرة من حقل الإنجيل، ونرى غيرة وهِمَّة وخدمة وتكريسًا في وسط كنيسة الله أكثر مما نرى الآن، بل كنا نتمتع بثمار البر الناضجة في حياة كل فرد من أفراد المؤمنين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73407 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جميل أن نتحدث عن الله وأن نصلي ونصوم ونقرأ الكتاب المقدس كل يوم ، لكن الأجمل حتى نكمل كل ما ذكرنا هو ان نتحدث أيضا عن كم مرة غفرنا وكم مرة اشبعنا جائع وكم مرة كسينا عريان وساعدنا محتاج فالايمان يجب أن يتكلل بالعمل كما في القول أيضا ، لان إيماننا المسيحي لا يكتمل بدون أعمال المحبة والرحمة والخدمة المجانية ومساعدة الناس . تصبحون على قداسة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73408 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تدعوا الصلاة تفارق شفاهكم فالصلاة هي الطريق المؤدي الى نجاتكم ، و اجمل صوت يحب ان يسمعه الرب هو صوت الصلاة النابعه من القلوب التواقه والمتشوقة إليه ، لذلك لا يمكن له أن يهمل أي صلاة حقيقية من نفوس متعطشة إلى لقياه ، لنذهب الى الكنيسة ونشترك في الذبيحة ألالهية ونصلي بقلب واحد ونطلب من الرب أن يسكن روحهُ القدوس فينا وأن يحل سلامهُ في حياتنا حتى تعرف مشيئته في حياتنا ولنطلب حضوره معنا حتى نكمل المسيرة نحو الملكوت الابدي ، أحد مليئ بالقداسة والنعمة والمحبة المسيحية للجميع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73409 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + يا رب اسمعنا واحمنا من أجل السلامة العالية وتآلف سائر البيع التي في العالم والأديرة والمجامع المقدسة والسكان فيها والقيام باحوالها: يا الله تحنن على خلقيتك ونجها من كل سوء نسألك يا رب اسمعنا و ارحمنا .............. كيرليسون / يا رب ارحم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73410 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + يا من بقدرته دبر حياة الإنسان قبل خلقته وصنع له الموجودات بحكمته وزين السماء بالنجوم والأرض بالنباتات والأشجار والكروم والأودية، انت الآن يا ملكنا اقبل طلبات عبيدك الواقفين بين يديك القائلين نسألك يا رب اسمعنا و ارحمنا .............. كيرليسون / يا رب ارحم |
||||