![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 73391 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ثق يا بني مغفورة لك خطاياك (مت 9: 2) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73392 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبياثار مُقيم مع داود ![]() أَقِمْ مَعِي. لاَ تَخَفْ, لأَنَّ الَّذِي يَطْلُبُ نَفْسِي يَطْلُبُ نَفْسَكَ , وَلَكِنَّكَ عِنْدِي مَحْفُوظٌ ( 1صموئيل 22: 23 ) لم يجد أبياثار مكانًا آمنًا يختبئ فيه إلا عند داود, ولا سيما بعد قتل شاول أفراد عائلته وكهنة الرب جميعًا. وفي حديث داود مع أبياثار نجد عدَّة حقائق تشجع نفوسنا وسط عالم التشويش والخوف, لا بالارتباط مع داود، بل مع أصل وذرية داود؛ ربنا يسوع المسيح: 1- «وأخبَر أبياثار داود بأن شاول قد قتل كهنة الرب»: ليتنا نتحدث مع الرب عن كل ضغوطنا, بل ونضع أمامه الأخبار المزعجة «توَكَّلوا عليه في كل حين يا قوم. اسكُبوا قدامه قلوبكم. الله ملجأ لنا» ( مز 62: 8 ), فلن ينفعنا الحديث عن آلامنا للناس، وسيؤذينا كبتَهَا في دواخلنا. 2- «فقال داود لأبياثار: علِمتُ» إن إلهنا على دراية كاملة بكل ما يحدث لنا وحولنا, قال مرة لموسى: «إني علمت أوجاعهم» ( خر 3: 7 ), وقال التلاميذ لربنا يسوع: «الآن نعلم أنكَ عالمٌ بكل شيءٍ، ولست تحتاج أن يسألك أحد» ( يو 16: 30 ). 3- «أنا سبَّبت لجميع أنفس بيت أبيك»: إن محبة الكهنة لداود مسيح الرب، سبَّبت حقد شاول عليهم، وانتقامه منهم. وهكذا بارتباطنا بربنا يسوع يُبغضنا العالم «إن كان العالم يُبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم» ( يو 15: 18 ). ويا له من شرف! «إن كنا نتألم معهُ لكي نتمجَّد أيضًا معَهُ» ( رو 8: 17 ). 4- «أقِم معي»: هذا هو كل المطلوب من أبياثار المرتعب والمنزعج, وهذه هي نصيحة ربنا يسوع, أن نُقيم معه ونستند عليه ونتكئ على صدره «شمَالهُ تحت رأسي ويمينُهُ تُعانقني» ( نش 2: 6 ). 5- «لا تخف»: لقد تبدَّد خوف أبياثار عندما أقام مع داود, فكم بالحري مع رب داود؟ نعم «بسلامةٍ أضطجع بل أيضًا أنام، لأنك أنتَ يا رب منفردًا في طمأنينةٍ تُسكِّنني» ( مز 4: 8 )، بل قال المُختبر أيضًا: «لأنه يُخبئُني في مَظلَّتهِ في يوم الشر. يَستُرُني بسِتر خيمتهِ. على صخرةٍ يرفعني» ( مز 27: 5 ). 6- «الذي يطلب نفسي يطلبُ نفسك»: إن قمة الطمأنينة هي أن ندرك أننا مرتبطون بالمسيح «لأننا أعضاءُ جسمهِ، من لحمهِ ومن عظامهِ» ( أف 5: 30 ), فما يؤلمنا يؤلمه، ومَنْ يضطهدنا يضطهده هو شخصيًا. فيا لسمو الارتباط! 7- «ولكنك عندي محفوظٌ»: إن أماننا وحفظنا فى المسيح، وعنده وحده، وهو الذي قال: «ولا يخطَفُها أحدٌ من يدي» ( يو 10: 28 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73393 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَقِمْ مَعِي. لاَ تَخَفْ, لأَنَّ الَّذِي يَطْلُبُ نَفْسِي يَطْلُبُ نَفْسَكَ , وَلَكِنَّكَ عِنْدِي مَحْفُوظٌ ( 1صموئيل 22: 23 ) لم يجد أبياثار مكانًا آمنًا يختبئ فيه إلا عند داود, ولا سيما بعد قتل شاول أفراد عائلته وكهنة الرب جميعًا. وفي حديث داود مع أبياثار نجد عدَّة حقائق تشجع نفوسنا وسط عالم التشويش والخوف, لا بالارتباط مع داود، بل مع أصل وذرية داود |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73394 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَقِمْ مَعِي. لاَ تَخَفْ, لأَنَّ الَّذِي يَطْلُبُ نَفْسِي يَطْلُبُ نَفْسَكَ , وَلَكِنَّكَ عِنْدِي مَحْفُوظٌ ( 1صموئيل 22: 23 ) «أخبَر أبياثار داود بأن شاول قد قتل كهنة الرب»: ليتنا نتحدث مع الرب عن كل ضغوطنا, بل ونضع أمامه الأخبار المزعجة «توَكَّلوا عليه في كل حين يا قوم. اسكُبوا قدامه قلوبكم. الله ملجأ لنا» ( مز 62: 8 ), فلن ينفعنا الحديث عن آلامنا للناس، وسيؤذينا كبتَهَا في دواخلنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73395 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَقِمْ مَعِي. لاَ تَخَفْ, لأَنَّ الَّذِي يَطْلُبُ نَفْسِي يَطْلُبُ نَفْسَكَ , وَلَكِنَّكَ عِنْدِي مَحْفُوظٌ ( 1صموئيل 22: 23 ) «فقال داود لأبياثار: علِمتُ» إن إلهنا على دراية كاملة بكل ما يحدث لنا وحولنا, قال مرة لموسى: «إني علمت أوجاعهم» ( خر 3: 7 ), وقال التلاميذ لربنا يسوع: «الآن نعلم أنكَ عالمٌ بكل شيءٍ، ولست تحتاج أن يسألك أحد» ( يو 16: 30 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73396 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَقِمْ مَعِي. لاَ تَخَفْ, لأَنَّ الَّذِي يَطْلُبُ نَفْسِي يَطْلُبُ نَفْسَكَ , وَلَكِنَّكَ عِنْدِي مَحْفُوظٌ ( 1صموئيل 22: 23 ) «أنا سبَّبت لجميع أنفس بيت أبيك»: إن محبة الكهنة لداود مسيح الرب، سبَّبت حقد شاول عليهم، وانتقامه منهم. وهكذا بارتباطنا بربنا يسوع يُبغضنا العالم «إن كان العالم يُبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم» ( يو 15: 18 ). ويا له من شرف! «إن كنا نتألم معهُ لكي نتمجَّد أيضًا معَهُ» ( رو 8: 17 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73397 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَقِمْ مَعِي. لاَ تَخَفْ, لأَنَّ الَّذِي يَطْلُبُ نَفْسِي يَطْلُبُ نَفْسَكَ , وَلَكِنَّكَ عِنْدِي مَحْفُوظٌ ( 1صموئيل 22: 23 ) «أقِم معي»: هذا ما قاله داود لابياثار وهذا هو كل المطلوب من أبياثار المرتعب والمنزعج, وهذه هي نصيحة ربنا يسوع, أن نُقيم معه ونستند عليه ونتكئ على صدره «شمَالهُ تحت رأسي ويمينُهُ تُعانقني» ( نش 2: 6 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73398 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَقِمْ مَعِي. لاَ تَخَفْ, لأَنَّ الَّذِي يَطْلُبُ نَفْسِي يَطْلُبُ نَفْسَكَ , وَلَكِنَّكَ عِنْدِي مَحْفُوظٌ ( 1صموئيل 22: 23 ) «لا تخف»: لقد تبدَّد خوف أبياثار عندما أقام مع داود, فكم بالحري مع رب داود؟ نعم «بسلامةٍ أضطجع بل أيضًا أنام، لأنك أنتَ يا رب منفردًا في طمأنينةٍ تُسكِّنني» ( مز 4: 8 )، بل قال المُختبر أيضًا: «لأنه يُخبئُني في مَظلَّتهِ في يوم الشر. يَستُرُني بسِتر خيمتهِ. على صخرةٍ يرفعني» ( مز 27: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73399 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَقِمْ مَعِي. لاَ تَخَفْ, لأَنَّ الَّذِي يَطْلُبُ نَفْسِي يَطْلُبُ نَفْسَكَ , وَلَكِنَّكَ عِنْدِي مَحْفُوظٌ ( 1صموئيل 22: 23 ) «الذي يطلب نفسي يطلبُ نفسك»: إن قمة الطمأنينة لأبياثار هي أن ندرك أننا مرتبطون بالمسيح «لأننا أعضاءُ جسمهِ، من لحمهِ ومن عظامهِ» ( أف 5: 30 ), فما يؤلمنا يؤلمه، ومَنْ يضطهدنا يضطهده هو شخصيًا. فيا لسمو الارتباط! «ولكنك عندي محفوظٌ»: إن أماننا وحفظنا فى المسيح، وعنده وحده، وهو الذي قال: «ولا يخطَفُها أحدٌ من يدي» ( يو 10: 28 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 73400 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأتى ملاك الرب وجلس تحت البُطمة التي في عفرة التي ليوآش الأبيعزري. وابنه جدعون كان يخبط حنطة في المعصرة لكي يُهرِّبها من المديانيين ( قض 6: 11 ) تُرى لماذا استخدم الرب جدعون من بين آلاف الشباب المعاصر له ليخلِّص الشعب من كف مديان؟ ولماذا لم يختَر غيره؟ .. دعونا نتأمل هذا الشخص البسيط ومؤهلاته: كان يخبط حنطة. وماذا يعني خبط الحنطة؟ يعني التغذي على المسيح، والشبع به. إن الرغبة المُخلِصة في الخدمة لا تكفي، بل لا بد أن يكون هناك اختبار قلبي، وشبع حقيقي بشخصه الكريم. لا بد أن تكون هناك الشركة الحلوة، والصِلة الحميمة مع شخص الرب. والشركة في الخفاء، من وراء الستار، وبعيدًا عن أعين الناس، هي ينبوع كل المؤهلات الأخرى للخدمة. فهناك في خلوتي مع الله، وبعيدًا عن أعين الناس، أتعلم هذا الدرس: أتعلم أنه ليس ساكنٌ فيَّ، أي في جسدي، شيءٌ صالح ( رو 7: 18 )، وأتعلم أن الله هو كل كفايتي، ولي فيه وحده ملء البركة والنعمة والغنى. ولن أكون أبدًا إناءً مناسبًا لاستخدام السيد، ما لم أتعلَّم هذا الدرس الهام. وأكثر من هذا، إنني عندما أتغذى على المسيح في الخفاء، فلست فقط أتعلم هذا الدرس، ولكنني أستمد القوة اللازمة للخدمة متأثرًا بجمال وروعة وحلاوة المسيح الذي تغذيت عليه وشبعت به. |
||||