![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7291 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ
![]() 20 :33 فضة او ذهب او لباس احد لم اشته 20 :34 انتم تعلمون ان حاجاتي و حاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان 20 :35 في كل شيء اريتكم انه هكذا ينبغي انكم تتعبون و تعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ وفي رسالة بولس الثانية الى اهل كورنتوس والاصحاح الثامن وابتداءا من الاية الاولى 1 ثُمَّ نُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نِعْمَةَ اللهِ الْمُعْطَاةَ فِي كَنَائِسِ مَكِدُونِيَّةَ، 2 أَنَّهُ فِي اخْتِبَارِ ضِيقَةٍ شَدِيدَةٍ فَاضَ وُفُورُ فَرَحِهِمْ وَفَقْرِهِمِ الْعَمِيقِ لِغِنَى سَخَائِهِمْ، 4 مُلْتَمِسِينَ مِنَّا، بِطِلْبَةٍ كَثِيرَةٍ، أَنْ نَقْبَلَ النِّعْمَةَ وَشَرِكَةَ الْخِدْمَةِ الَّتِي لِلْقِدِّيسِينَ. 5 وَلَيْسَ كَمَا رَجَوْنَا، بَلْ أَعْطَوْا أَنْفُسَهُمْ أَوَّلاً لِلرَّبِّ، وَلَنَا، بِمَشِيئَةِ اللهِ. 6 حَتَّى إِنَّنَا طَلَبْنَا مِنْ تِيطُسَ أَنَّهُ كَمَا سَبَقَ فَابْتَدَأَ، كَذلِكَ يُتَمِّمُ لَكُمْ هذِهِ النِّعْمَةَ أَيْضًا. 7 لكِنْ كَمَا تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ: فِي الإِيمَانِ وَالْكَلاَمِ وَالْعِلْمِ وَكُلِّ اجْتِهَادٍ وَمَحَبَّتِكُمْ لَنَا، لَيْتَكُمْ تَزْدَادُونَ فِي هذِهِ النِّعْمَةِ أَيْضًا. 8 لَسْتُ أَقُولُ عَلَى سَبِيلِ الأَمْرِ، بَلْ بِاجْتِهَادِ آخَرِينَ، مُخْتَبِرًا إِخْلاَصَ مَحَبَّتِكُمْ أَيْضًا. 9 فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ. فيقول لهم الرسول بولس الذي يرغب بزيادة عطاءهم متمثلين بالرب يسوع الغني الذي افتقر لكي نغتني نحن بفقره والمعطي بسرور يحبه الرب كما في رسالة بولس الثانية الى اهل كورنثوس والاصحاح التاسع نعطي بسرور: "ليس عن حزن أو اضطرار. لأن المعطي المسرور يحبه الله" (2كورنثوس 7:9). نعطي بسخاء: "هذا وأن من يزرع بالشح فبالشح أيضًا يحصد. ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضًا يحصد" (2كورنثوس 6:9). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7292 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اضافة الغرباء
![]() فضيلة من فضائل الديانة. وصوّر ربنا ملكوت الله كضيافة (لو 14: 15 الخ ورؤ 19: 9) يدعى إليها الفقراء أكثر من الأغنياء. وكان يسوع المسيح يطعم الجياع كما انه كان يوآزرهم بالطعام الروحي. ولذلك يوصي المؤمنين بإضافة الغرباء (رو 12: 13 و1 تي 3: 2 و5: 10 و1 بط 4: 9). وحثّ صاحب رسالة العبرانيين لأن البعض أضافوا ملائكة وهم لا يدرون (عب 13: 2 قابل تك ص 18 وص 19). وأُوصي العبراني القديم بإضافة الغرباء وإنصافهم (لا 19: 33 و34) وكثيرًا ما وردت قصص تظهر وجوب الفضيلة وكيفية ممارستها في سيرة إبراهيم ولوط ويثرون (خر 2: 20) ومنوح (قض 13: 15)، وشيخ جبعة (قض 19: 17 الخ). وكلما كان يستحف بقانون الضيافة هذا كما حدث إذ ابى السامريون أن يضيفوا المسيح (لو 9: 53). وكان المسيحيون الاصليون يتممون هذه الفريضة بنوع أثار مديح الوثنين لهم. وكانوا يأخذون رسائل توصية حتى يلقوا حيثما حلّوا أحسن ضيافة بل كان المؤمنون يعدونه عارًا عليهم أن ينزل أحد من أخوتهم فندقًا، ولهم بيوت يغلقون أبوابها دونه. ويمتدح الله المراة بتلقيبها بالمراة الصالحة التي:- 1- تكرم زوجها وتطيعه وتربي اطفالها تربية دينية صحيحة. 2- من اعتكفت على اضافة الغرباء في الرسالة الى اهل رومية والاصحاح الثاني عشر والاية الثالثة عشرة ( مشتركين فِي احْتِيَاجَاتِ الْقِدِّيسِينَ، عَاكِفِينَ عَلَى إِضَافَةِ الْغُرَبَاءِ.) معظم الموضوع منقول للامانة وللفائدة العامة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7293 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطاعة واجبة بكل انواعها
![]() طاعة الله واجبة اولا ثم طاعة الوالدين لابائهم واجبة وطاعة الزوجة لزوجها واجبة وطاعة التلاميذ والطلاب لاساتذتهم واجبة وطاعة الموظفين لمدرائهم واجبة اذ لا يتسلط علينا انسان من دون معرفة الله وبسماح منه اذ يجب طاعته بقلب شاكر وبكل حب ورضى واقتناع حبا بالله وبوصاياه لنا وهذه ايات عن الطاعة مقتبسة من موقع القديسة تقلا للفائدة العامة "بنو الحكمة جماعة الصديقين وذريتهم اهل الطاعة والمحبة" (سفر يشوع بن سيراخ 3: 1) "يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ" (سفر أعمال الرسل 5: 29) "الرُّوحُ الْقُدُسُ.. الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ" (سفر أعمال الرسل 5: 32) "طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 22) "اَلْعَيْنُ الْمُسْتَهْزِئَةُ بِأَبِيهَا، وَالْمُحْتَقِرَةُ إِطَاعَةَ أُمِّهَا، تُقَوِّرُهَا غُرْبَانُ الْوَادِي، وَتَأْكُلُهَا فِرَاخُ النَّسْرِ" (سفر الأمثال 30: 17) "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي تُقَدِّمُونَ ذَوَاتِكُمْ لَهُ عَبِيدًا لِلطَّاعَةِ، أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ: إِمَّا لِلْخَطِيَّةِ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ؟" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 16) "هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 10: 5) "كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 14، 15) "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي الرَّبِّ لأَنَّ هذَا حَقٌّ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 6: 1) "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 20) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7294 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تكفيك نعمتي
![]() يا قارئي المتألم من الجسد وشهواته لا خلاص إلاَّ بالنعمة، واعلم تمام العلم أن خطاياك السالفة والآتية جميعاً حملها المسيح في جسده على الخشبة، فلا وجود لها عند الله ولكن في ضميرك أنت الذي يغذيه الشيطان بالأوهام ليضغط عليك باليأس. فهذه الأوهام لا يكشفها إلاَّ الروح القدس بنعمته فيرفع المسيح عنك بدمه ضمير الخطايا (عب 14:9)، فأنت ليس عليك خطية عند المسيح بل لك عند المسيح نعمة، ولكن إن أنت أهملت في اقتنائها فعليك بالصلاة لتنال النعمة التي هي حقك في المسيح والنعمة تكفيك، كما قال المسيح للقديس بولس وهو يشكو ويصلِّي من أجل آلام جسده فقال له: » تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضَّعفِ تُكْمَلُ «(2كو 9:12). أبونا متى المسكين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7295 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحق - كيف نعرفه
![]() الحق مثل شمس النهار لابد من أن يُشرق في القلب ويُنير الذهن، لأن بدون إشراقة الشمس فأنه لا يوجد نهار مهما ما قرأنا عنه أو تكلمنا عن حقيقة وجوده أو سمعنا عنه بسمع الأُذن أو درسناه دراسة دقيقة للغاية، لذلك قال أيوب قديماً: "بسمع الأُذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني" (أيوب 42: 5)لذلك حينما نبحث بإخلاص عن الحق لكي يُشرق لنا ليكون لنا شركة مع الله القيامة والحياة، فأن على قدر إخلاصنا وصدقنا في البحث فأننا نجده بسهولة شديدة جداً، لأن الله كحق هو الذي يجذبنا إليه ويشدنا نحوه ويظهر لنا ذاته بطريقة تُناسبنا، فنفرح ونُسَرّ جداً لأننا رأينا ما لا يُرى بإعلان إلهي فائق، فتصير دعوتنا للآخرين عن خبرة: [ تعالى وانظر لأننا رايناه وسمعناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فأن الحياة أُظهرت وقد راينا ونشهد بالحياة التي عند الله وأُظهرت لنا ] (أنظر رسالة يوحنا الرسول الأولى الإصحاح الأول) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7296 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كلنا خطاة ولكن اي نوع من الخطاة انت ؟
![]() كلنا خطاة واولهم انا وان قلنا نحن ابرار فلقد ظللنا ومال الحق فينا ولكن الخطاة على انواع منهم معتمد على نفسه وعلى عالمه الخاص به وكانما هو اله نفسه ومعتمد على قدراته العقلية والبدنية وعلى كفائاته وكان لا يوجد الله الذي يجب ان يتكل عليه كل الاتكال بل هو واضع الله في مكان محدد وهو الكنيسة وتلاقيه يذهب للكنيسة ايام الاحاد والمناسبات الدينية ويرنم في الكنيسة ولكن خارج الكنيسة الله بعيد عنه كل البعد بل يوجد من يذهبون للكنيسة لرؤية فلانة او فلان وليس للتواجد في محضر الله القدوس وبسبب الاشتياق لتناول جسد ودم ربنا يسوع المسيح بل يذهب لرؤية فلانة ماذا ترتدي او فلان ماذا يرتدي او تذهب لان القسيس الفلاني سوف يقدس في الكنيسة وكانه او كانها ذاهب او ذاهبة لملاقاة القسيس الفلاني او لسماع عظة القسيس الفلاني وليس للتواجد في محضر الله القدوس الذي يتكلم عبرهم وهم ليسوا سوى ادوات بيد الله يتقدس الخبز والدم عبر ذبيحة القداس الالهي ويتحولان لجسد ودم الرب يسوع المسيح له كل المجد حيث من يتشوق لعظة القسيس الفلاني وهو انسان سيتعب بل عليه ان يتشوق للذهاب لبيت الله وللتناول من جسد ودم الرب يسوع المسيح حيث يتكلم مع الله في بيته ويتضرع ويصلي ويطلب مغفرته وتبريره له او لها والنوع الثاني من الخطاة يتشوق للالتقاء بالله في بيته واشتياقه لتناول جسده ودمه الاقدسين في كنيسته والتحدث معه وهو جالس في بيت القربان الاقدس يتطلع لشعبه الذي قلبه بعيد كل البعد عنه اذ قبل لحظات من القداس يتحدث المتواجدون وكان الكنيسة قاعة للاجتماعات وليس قاعة للقداس حيث يسود الصمت المطبق تخشعا لمحضر الله القدوس اذ تعدى الامر الى ان فلان يقبل فلان وتلك تقبل تلك عند حضورهما للكنيسة وضوضاء احاديث الحاضرين تعم الكنيسة وهذا لا يجوز اذ الكنيسة ليست بيتا او قاعة عادية بل هي بيت الله القدوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7297 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل المحبة تكرم الجميع حتى أعدائنا ؟ ![]() المحبة شلال هادر في جريانه وقوّته وجبروته ونقاوته وبياضه وهي تشمل الجميع بدون استثناء لكن يختلف نوعها وحجمها وعمقها وشكلها مع الأعداء فمحبتي لقريبي تتضمن وتتركّز في الحنان والعطف والمساعدة والاندماج والانفتاح ومحبتي لعدويّ تتضمن وتتركّز في الاحتواء والمسامحة والقبول والتغافل والتغاضي والصبر , دون أن أنفتح معه ومِن غير أن أعطي له ثقتي الكاملة أو استأمن جنبه أو أفتح له بيتي أو أطرح دُرَري أمامه , لئلا يكون الحقد قد نال مِن قلبهِ ويسدد سهام الغدر نحوي , في لحظةِ غفلةٍ لم أتوقّعها . ... ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير. لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم ... مت 6:7 وأهم شيء في كيفية ممارسة المحبة مع الأعداء هو أن لا نرد الشر بالشر بل نحوّل وجهنا الآخر لهُ واذا اقتضى الأمر ولحّت الحاجة أن نساعده وننقذه من موقفٍ ما "إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ خُبْزًا، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ مَاءً، فَإِنَّكَ تَجْمَعُ جَمْرًا عَلَى رَأْسِهِ، وَالرَّبُّ يُجَازِيكَ" سفر الأمثال 25: 21، 22؛ رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 20 لأنه علينا أن لا نتأثر بموقفِ حقدهِ وكراهيته بل تهّمنا محبة ورِضا الله الذي له المجازاة , وربما موقفنا الايجابي معه يغيّره ويحرّك قلبهُ نحو قبول الإله الحق نبع المحبة الذي يعلّم المؤمنين بهِ محبة حتى الأعداء , وهكذا نكون قد أنقذنا وخلّصنا إنسانا من جهنم لينظّم إلى أبناء الله السائرين على طريقِ الملكوت. منقول |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7298 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لن تسعد وأنت تؤلم الآخرين تشوّه وجه امرأة بأثار الحروق، وفي يومٍ ما ذهبت الى المدرسة لتطمئن على ابنها، فلمَّا عادا إلى البيت لمحت مظاهر الحزن ارتسمت على وجهه، وكم كانت صدمة قاسية عندما طلب منها ألاَّ تأتي الى المدرسة مرَّة ثانية، فقد سخر زملاؤه من منظرها! وتمر الأيام والأُم تفني حياتها في العمل لإسعاد ابنها، لكنَّه يُصر في كل مناسبة أن يُبعدها لخجله من منظرها، وإذا تصادف ولمحها أحد رفاقه تثور ثائرته ويتفوّه بألفاظ نابية، ويُجبرها أن تختفي من أمام أصحابه، فما كان على الأُم سوى أن تلملم جِراح عاهتها في نفسها المطعونة بسيف أحب الناس إلى قلبها. ويصر الابن على استكمال دراسته في أمريكا! فباعت أرضها وأعطته ثمنها، فسافر ولم يراسلها إلاَّ لطلب المال! وبعد عدَّة سنوات يزف أقاربها بشرى زواج ابنها، فانفجرت أُمومتها واستجمعت ما تبقى لها من قوّة ومال وقصدت البلد البعيد، وها هى تطرق الباب وتفتح زوجة ابنتها وترحّب بها فقد كانت تُريد رؤيتها، وبسرعة تذهب وتبشِّر زوجها بقدوم أُمَّه، فخرج متجهِّم الوجه وبادرها قائلاً: لماذا أتيتِ إلى هنا؟! ألم أهرب منك؟! ماذا تريدين؟! فنزل كلامه كالصاعقة على رأس الأُم المسكينة، لكنَّها تحاملت على نفسها وعادت إلى بلدها حيث الوحدة والكرامة. وتمر الأيام ويصير الابن أباً، وفي يقظة ضمير ندم على قسوته، قرّر العودة إلى بلده لزيارة أُمَّه ليستسمحها، فما أن قصد البيت حتَّى فوجيء بأنَّها قد رحلت عن دنياه ليحيا فيها كيفما شاء، تاركة له رسالة أمسك بها بيد انتابتها رجفة الحسرة وقرأ فيها الآتي: ابني الحبيب: كنت أتمنى أن أراك قبل أن أموت ولكنّها رغبتك أن أظل بعيدة عنك، لكي لا تخجل من منظري مع أنَّك السبب! فعندما كنتَ طفلاً شبَّت النيران في ملابسك فاحتضنتك لأُطفيء لهيبها وأُنقذك وأنا أعلم أنِّي سأدفع الثمن، لكنِّي ضحَّيت بجمالي من أجلك! انتهت القصة، ولكم أن تتخيَّلوا كيف قضى الابن بقيَّة عمره! ولو أنَّه تأمَّل قول الحكيم: " اَلْعَيْنُ الْمُسْتَهْزِئَةُ بِأَبِيهَا وَالْمُحْتَقِرَةُ إِطَاعَةَ أُمِّهَا تُقَوِّرُهَا غِرْبَانُ الْوَادِي وَتَأْكُلُهَا فِرَاخُ النَّسْرِ" (أم17:30) فما كان فعل كل ذلك بأُمِّه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7299 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الفريسي والعشار
تفسير مبسط لمقطع انجيل الفريسي والعشار.. قال الرب هذا المَثَل: إنسانان صعدا إلى الهيكل ليُصلّيا، أحدهما فرّيسيّ والآخر عشّار. فكان الفرّيسيّ واقفًا يصلّي في نفسه هكذا: "أللهمّ إنّي أَشكرُك لأني لستُ كسائر الناس الخَطَفة الظالمين الفاسقين ولا مثل هذا العشّار، فانّي أصوم في الأسبوع مرّتين. وأُعشّر كلّ ما هو لي". اما العشّار فوقف عن بُعدٍ ولم يُردْ أن يرفع عينيه إلى السماء، بل كان يقرع صدره قائلا: "أللهمّ ارحمني أنا الخاطئ". أقول لكم إنّ هذا نزل إلى بيته مبرّرًا دون ذاك، لأنّ كل مَن رفع نفسه اتّضع، ومَن وضع نفسه ارتَفَع. نرى هنا شخصان الاول صنّف نفسه بأنه مختلف عن غيره من الناس يؤدي كامل واجباته الدينية حسب قانون الشريعة يصوم ويعشر امواله ويقوم بكل ما يطلب منه اي المفروض ان يكون هذا الانسان طاهر ونقي والناس والناس تقتدي به. والثاني اي العشار الذي عرف بنفسه أنه خاطىء اذ, وقف من بعيد خجول. يطلب من الرب الغفران على الخطايا التي اقترفها .. ويضرب على صدره ويقول ارحمني انا الخاطىء... هنا الكتاب المقدس ضرب الفريسي لا بل سحقه... اذ بقي هو الخاطىء... والعشار! السارق هو المبرر عجب ما هذا الرب يسوع يظلم؟؟ لالالالالالالالالا برأيي ان الفريسي اقترف خطاء كبير الا وهو الكبرياء فالكبرياء من الخطايا الكبرى لا بل هي الاكبر عند الرب نعمة التواضع مفقودة عن هذا الفريسي اذ انه صور نفسه نقياً مطيعاً وبنفس الوقت كبر نفسه بينما المطلوب منا كمؤمنين ان نكون متواضعين الى اقصى درجة من التواضع الرب نفسه كان متواضعاً بقوله (جئتُ لأخدم لا لأخُدم) الرب يريدنا انقياء القلوب متواضعين الى أقصى الحدود نتمترس بالايمان البسيط كأيمان العشار الذي جاء يستغفر الرب بالدموع والضرب على الصدر ...فلنسأل الرب باكين ان يهبنا نعمة التواضع ففي التواضع نكون معظمين له ومفتقدين الى رحمته ومحبته التي ليس لها من حدود |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7300 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بركات ذبيحة يسوع المسيح الكفارية على عود الصليب لنا
![]() بركات ذبيحة المسيح الكفارية على عود الصليب كثيرة وهي:- 1- كنا امواتا بالخطيئة وبذبيحة المسيح الكفارية ليس فقط تبررنا من خطايانا بل اصبحنا بر الله وبره يغطينا ولبسنا رداء المسيح وتجددت طبيعتنا * بر الله بالإيمان بيسوع المسيح... متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح.. الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة (رو3: 22-25). هذا بالضبط ما فعله الرب يسوع المسيح - له كل المجد - معنا إذ أخذ عنا خطايانا، ومات على الصليب، "المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: ملعون كل من عُلق على خشبة" (غلاطية 13:3)، وأعطانا بره الكامل لنصير أبرارًا أمام الله. "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه" (2كورنثوس 21:5). لقد أعطانا بره هو كرداء يسترنا به، فنظهر أمام الآب مستورين ببره هو؛ بر المسيح! هذا ما عّبر عنه إشعياء حين قال: "فرحًا أفرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر، مثل عريس يتزين بعمامة، ومثل عروس تتزين بحليها" (إشعياء 10:61). ولباس العرس هو الذي تكلم عنه الرب يسوع المسيح عندما ذكر المثل عن عرس ابن الملك، الذي فيه سأل الملك الشخص الذي لم يكن عليه لباس العرس: "يا صاحب، كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس؟ فسكت" (متى 12:22)، ونتيجة لعدم ارتدائه لباس العرس أمر الملك بأن يُربط من رجليه ويديه ويُطرح في الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان. يا للعجب! فكم من خير صنعت هاتان اليدان وهاتان الرجلان؟ وكم من جهدٍ بذل لكي يصل إلى العرس؟ مع أنه لم يفعل كما فعل غيره من المدعوين الذين رفضوا الحضور، ومنهم من شتم عبيد الملك وقتلوهم. لكن صاحبنا هذا، وعلى الرغم من أنه لم يرتكب أيًا من هذه الأفعال المشينة، بل بذل الجهد ساعيًا لهذه الشركة إذ جاء وحضر العرس – مع أن حضور العرس هنا يعني الشركة مع الله والوجود في محضره – إلا أن الملك لم يقبل وجوده لأنه لم يرتدِ ثوب العرس، أي ثوب البر الذي يهبه الملك للمدعوين. 2- صالحنا مع قداسته صالحنا الله القدوس البار نحن الخطاة معه بذبيحته الكفارية على عود الصليب في رسالة كورنثوس الثانية والاصحاح الخامس آية 18:- ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة. في رسالة الى كولسوي والاصحاح الاول آية 20:- وأن يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض ام ما في السماوات. "لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيراً ونحن مصالحون نخلص بحياته" (رو5: 10). "ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح ... أي إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المصالحة" (2كو5: 18) "لأنه فيه سُرَّ أن يحل كل الملء. وأن يصالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه... وأنتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء في الفكر في الأعمال الشريرة قد صالحكم الآن" (كو1: 19و 21). 3- صار لعنة لاجلنا وهو الاله القدوس البار وحمل خطايانا بجسده لكي يفتدينا من لعنة الناموس. في الرسالة الى اهل غلاطية(13;3) Gal 3:13 اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». هذا المصطلح استخدمه الرسول بولس بصورة مشابهة في رسالته الثانية لاهل كورنثوس و تحديديا في الاصحاح 5 و العدد 21: أقتباس كتابي لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ. نلاحظ ان الذي لم يعرف خطيئة صار خطيئة لأجلنا, اي حمل خطيئتنا, لانه لو قلنا ان صار خطيئة لاجلنا تعني انه خاطئ لما قال انه لم يعرف الخطيئة بل بالاحرى انه حمل الخطيئة عنا مع بقاء عدم خطيئته و بره, فهو حمل اللعنة و الخطيئة عنا دون ان يكون خاطئ و دون ان يكون ملعون 4- وعد الحياة الابدية لكل من يؤمن به أولهما: على مستوى الحياة الحاضرة، وهو التمتُّع بالحياة الجديدة في المسيح يسوع: «فدُفنَّا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أُقيم المسيح من الأموات، بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضاً في جدَّة الحياة... فإن كنَّا قد مُتنا مع المسيح، نؤمن أننا سنحيا أيضاً معه» (رو 4:6و8)، «نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة» (1يو 14:3). ويتضمن الخلاص هنا الانتقال من حياة الخطية إلى حياة البر، كما ينتقل الإنسان من الظلمة إلى النور: «كنتم قبلاً ظلمة، وأما الآن فنور في الرب» (أف 8:5). وكأن الإنسان بموته مع المسيح قد خُلِق من جديد: «إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة» (2كو 17:5). فجدَّة الحياة ساطعة غير مختلطة بشيء من الفساد القديم، والانحياز للمسيح وكلمته هو دستور الحياة: «الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات» (غل 24:5)، ورَفْض الخطية والجهاد ضدها هما سمات الطبيعة الجديدة، والتوبة مفتوحة الأبواب إذا حوصر الإنسان بالضعف: «لنُحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمِّله يسوع» (عب 1:12و2). والحصيلة في النهاية إيجابية، والإيمان ينمو، وثمار القداسة ومحبة الله والقريب تُكلِّل الحياة. والبُعْد الثاني: يضرب في أعماق الزمن الآتي وهو نوال الحياة الأبدية (كما يضرب في أعماق الماضي للذين ماتوا على هذا الرجاء ــ عب 13:11ــ16). والبُعْدان متلازمان ويُمثـِّلان وجهين لحقيقة واحدة. فإذا كان الموت هو أجرة الخطية، فالحياة الجديدة هي بداية وعربون الحياة الأبدية ودخول الملكوت، وإليها يتطلَّع كل مؤمن يحيا في المسيح هنا على الأرض كميراث لكل المُخلَّصين: + «وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية، وصرتم عبيداً لله، فلكم ثمركم للقداسة، والنهاية حياة أبدية.» (رو 22:6) + «شاكرين الآب الذي أهَّلنا لشركة ميراث القديسين في النور.» (كو 12:1) + «فإن كنَّا أولاداً فإننا ورثة أيضاً: ورثة الله ووارثون مع المسيح.» (رو 17:8) + «حتى إذا تبرَّرنا بنعمته، نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية.» (تي 7:3) + «أَمَا اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه؟» (يع 5:2) + «رِثوا الملكوت المُعدّ لكم منذ تأسيس العالم.» (مت 34:25) + «وكل مَن ترك... من أجل اسمى، يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية.» (مت 29:19، مر 30:10، لو 30:18) 2. الحياة الأبدية عنصر أصيل في التدبير الإلهي للخلاص: الخلاص هو التدبير الذي صنعه الله أبونا لإنقاذ الإنسان من الهلاك الأبدي. وهو إذا كان يبدأ خطواته الحاسمة بصليب المسيح وموته وقيامته، فهو يتواصل عَبْرَ الإيمان والجهاد والقداسة (عمل الروح القدس في المؤمنين) حتى يبلغ خطوته المجيدة في نوال الحياة الأبدية، النهاية السعيدة لتدبير الخلاص التي تعود بها الخليقة الجديدة إلى الملكوت الذي تعثَّرت الخليقة القديمة في دخوله بسبب السقوط ودخول الموت إلى العالم: «لأجل هذا هو وسيط عهد جديد، لكي يكون المدعوُّون ــ إذ صار موت لفداء التعدِّيات التي في العهد الأول ــ ينالون وعد الميراث الأبدي.» (عب 15:9) وهذه الحياة الأبدية نأخذ عربونها هنا على الأرض: «ها ملكوت الله داخلكم» (لو 21:17)، ولم تَعُد هناك مسافة بين السماء والأرض، والروح القدس يملأ الكنيسة منذ يوم الخمسين ويلد كل يوم للكنيسة الذين يخلصون، والمؤمنون المنتقلون إلى السماء هم الجناح المنتصر الحاضرون دوماً مع الكنيسة التي لا تزال تجاهد على الأرض، وسرّ الشركة في جسد الرب ودمه يلغي الزمن ويُعلن حضور المسيح ويوحِّد ما بين الروح والجسد ويفتح السماء على الأرض. بدون الحياة الأبدية يبدو الفداء ثمناً غالياً لهدف لا يُقارَن. فهل جاء الرب لمجرد أن يترك لنا وصايا للحياة هنا، أو يصنع ”دِيناً“ ثم يتركنا للموت ينهشنا كالآخرين كما كان الحال منذ آدم؟ وأي قيامة هذه يدخلها ”المؤمنون“ وهم ــ كغيرهم ــ لا يُدركون أن نصيبهم الأبدي قد كفله لهم المسيح بصليبه وموته وقيامته وصعوده؟ نعم، بغير الحياة الأبدية يصبح اسم ”المسيحي“ وهماً، وتصدق كلمات الوحي الإلهي: «إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس.» (1كو 19:15) 3. الحياة الأبدية هبة الخلاص: تحفل آيات الكتاب ببيان أن الحياة الأبدية ــ كعنصر أساسي في الخلاص ــ هي هبة لا فضل فيها لغير نعمة الله وغِنَى عطاياه ومحبته غير المحدودة للإنسان ولا تطلب لاقتنائها غير الإيمان الحيّ والتمسُّك بالوعد: «وعد الحياة التي في يسوع المسيح» (2تي 1:1)، الذي سجَّله الوحي الإلهي لكل الأجيال على مدى الدهور، لكل مَن يحيا ابناً لله، إنساناً جديداً مخلوقاً «بحسب الله في البر وقداسة الحق» (أف 24:4)، يُمارس سلوك الأبناء ــ كما هو متمتع ببركات الأُبوَّة ــ فيحفظ وصايا أبيه محتمياً به من الأعداء، رافضاً خيانته، وينفلت راجعاً تائباً إذا زلَّ مخدوعاً. وفي هذا يتساوى كبار القديسين وأصاغر المؤمنين، الجميع ينالون الحياة الأبدية على سبيل النعمة وليس عن استحقاق أو جدارة، فليس أحد بلا خطية (1يو 8:1). والأمر هنا لا يتعلق بلحظة الموت، وإنما هل كنا في الإيمان أم لم نكن. فغير المؤمن الذي لم يصنع خطية ساعة الموت لن يدخل الحياة؛ كما أن المؤمن المُمسك بالحياة الأبدية (1تي 12:6)، حتى ولو كان قد أخطأ بالضعف، فخطيته ليست للموت (1يو 16:5و17)، لأنه بالخلاص قد انتقل من الموت إلى الحياة (يو 24:5): + «وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به: الحياة الأبدية.» (1يو 25:2) + «لأنه إن كان بخطية الواحد قد مَلَكَ الموت بالواحد، فبالأولى كثيراً الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح. فإذاً كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة، هكذا ببرٍّ واحد صارت الهبة إلى جميع الناس، لتبرير الحياة.» (رو 17:5و18) + «حتى كما مَلَكَت الخطية في الموت، هكذا تملك النعمة بالبر، للحياة الأبدية، بيسوع المسيح ربنا.» (رو 21:5) + «لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا.» (رو 23:6) 4. الحياة الأبدية والإيمان بالمسيح: تؤكِّد كلمة الله ــ كما رأينا ــ أن الحياة الأبدية هي هبة ووعد نناله على سبيل النعمة بالإيمان بالرب كمخلِّص، ولا يجرؤ واحد ــ مهما كانت درجة قداسته ــ أن يدَّعي أنه ينال الوعد مفتخراً بأعماله: «وإلاَّ فليست النعمة بعد نعمة» (رو 6:11). هذا ليس حطًّا من قدر الأعمال ــ وجه الإيمان الآخر الذي لا ينفصل عنه ــ فالإيمان يوصف بالإيمان العامل بالمحبة (غل 6:5)، والأعمال بأنها أعمال الإيمان (تمييزاً لها عن أعمال الجسد والناموس والبر الذاتي). فهي جزء طبيعي لا يستقل عن حياة الإيمان، لأنها ثماره التي سبق الله فأعدَّها لكي نسلك فيها (أف 10:2)، وهي هبات الروح القدس وعطاياه (غل 22:5و23)، وهي التي تشهد على حيوية الإيمان واتصاله بينبوع الحياة. فالخلاص وختامه ــ أي الحياة الأبدية ــ هما هبة الله ونعمته لمن يقبلون الرب مخلِّصاً. الإيمان الحقيقي هنا هو إعلان القبول وتسليم الحياة والارتباط العضوي لشخص المسيح والكنيسة، والأعمال الحقيقية ــ أي أعمال الإيمان والجهاد والقداسة، وليس أعمال البر الذاتي والتديُّن الشكلي ــ هي التي ستُحدِّد موقعنا في بيت الآب وسط كل المفديين حيث يتألق الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم (مت 43:13). وهذه آيات مختارة ــ لا نملّ مِن ذكرها ــ تشير إلى الدور المحوري للإيمان بالمسيح في نوال الحياة الأبدية: + «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.» (يو 16:3) + «أنا هو القيامة والحياة. مَن آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل مَن كان حيًّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد.» (يو 25:11و26) + «الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية.» (يو 36:3) + «لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني: أن كل مَن يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية، وأنا أُقيمه في اليوم الأخير... مَن يؤمن بي فله حياة أبدية.» (يو 40:6و47) + «وهذه هي الشهادة: أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي في ابنه. مَن له الابن فله الحياة، ومَن ليس له ابن الله فليست له الحياة. كتبتُ هذا إليكم، أنتم المؤمنين باسم ابن الله، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية.» (1يو 11:5ــ13) + «مَن يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة.» (يو 24:5) + «وآيات أُخَرَ كثيرة صنع يسوع قدَّام تلاميذه لم تُكتب في هذا الكتاب. وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه.» (يو 30:20و31) نعمة الحياة الأبدية ــ كما تُسجِّل كلمة الله ــ هي للمؤمنين. هؤلاء معروفون عند الله، لا مجال للاختلاط هنا أو الأخطاء، حاشا لله، وأسماؤهم مكتوبــة في سفر الحياة منذ تأسيس العالم (لو 20:10، في 3:4، رؤ 8:17)، وحسب علم الله السابق قد تم اختيارهم وتعيينهم للتبنِّي بيسوع المسيح (رو 29:8و30، أف 4:1و5و11). فالمؤمنون هم المختارون، والمختارون هم المؤمنون «وآمن جميع الذين كانوا مُعيَّنين للحياة الأبدية.» (أع 48:13) + «أعرف خاصتي وخاصتي تعرفني... خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أُعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي. أبي الذي أعطاني إيَّاها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي.» (يو 14:10و27ــ29) |
||||