اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة

[sama smsma]

"لأنه كما أن الذهب الذي تطلق عليه النار في الفرن ويمسك بالملاقط ويدق بالمطرقة يصبح مختبراً ومقبولاً لأجل التاج الملكي، هكذا أيضاً المؤمن تطلق عليه نار الشدائد ويدق بالتجارب، فإذا احتمل بشكر فهو يظهر أنه ابن الملكوت"

القديس برصنوفيوس

[sama smsma]

"كما تخيّم أجنحة الحمام على صغارها

هكذا تخيّم أجنحة الروح على قلبي

ولذا يتهلل قلبي ويرتكض

كما يرتكض الطفل في حضن أمه"

من أناشيد سليمان (قرن 2) تسبحة 28

[sama smsma]

+++++

"ليتنا نتضع في كل الأمور، لأن المتضع يرقد على الأرض،
والذي يرقد على الأرض فأين يسقط؟!
لكن واضح أن الذي هو مرتفع يسقط بسهولة"

الأب برصنوفيوس

[sama smsma]

+++++

"من السهل أن تعظ عظات جميلة

كمن يلقي حجارة من القمة إلى أسفل الجبل

أما أن تحيا بما تعظ فهو من الصعوبة

كمن يحمل حجارة من أسفل الجبل إلى أعلى القمة"

القديس سيرافيم ساروفيسكي

+++++

"كما أن عمل الفلاح أن يجر المحراث

وكما أن عمل القبطان أن يوجه الساري

هكذا عملي هو أن أسبح الله وأنشد مدائحه

صنعتي كلها وعملي هو أن أسبح الرب

حبي هو الرب ولسوف أسبحه

وأنا قوي في تسبيحه ولي إيمان به"

من أناشيد سليمان (قرن ٢) تسبحة ١٦

+++++

"بمحبتك لمن لا يستحق الحب، جعلتني أنا محبوباً "

القديس أغسطينوس

[sama smsma]

"آه، لو نحب الله كما يستحق، فلن نحب المال أبداً

سوف يكون المال بالنسبة لك مجرد أجرة سفر لرحلة

لا كشيء يحرض على الجشع، بل كشيء توظفة لحاجة لا للمتع والملذات

أحبب الله .. أستخدم العالم، لا تجعل العالم يستولى عليك

أنت في رحلة، هذه الحياة هي فندق

أستخدم المال والممتلكات كما في فندق

فالمسافر يستخدم المائدة والكأس والإبريق والسرير

كشخص يستعد للرحيل لا كشخص مقيم"

القديس أغسطينوس

‎"Oh, if only we should love God worthily, we shall not love money at all! Money will be for you fare for a voyage, not an incitement to greed, a thing which you employ for a need, not which you enjoy for a delight. Love God. Use the world, let not the world seize hold of you. You are making a journey; this life is an inn. Use money as, in an inn, a traveler uses the table, the cup, the pitcher, the bed: as one who is going to leave, not going to stay" _ Augustine FOC 88

[sama smsma]

ربنا فى لحظات الضعف مابيعاتبش
بيطبطب بس

ابونا داوود لمعى

[sama smsma]

ربنا حاسس بيك
الحياة مع ربنا فيها صعوبات . بس فيها تعزيات
وعلى أد ما تكون امين . ربنا حيشيلك شيل
وهتحس دايماً معاه انك فرحان

ابونا بولس جورج

[sama smsma]

أرجو ان تثق أن للألم حدودا لا يتعداها، مضبوطة فى دائرة احتمالنا وطاقتنا، والهنا أعلن صراحة حتى نطمئن (على فم بولس رسوله) أنه لا يجربنا أكثر من احتمالنا، وأنه يعطى دائما مع التجربة تعزية ومنفذا حتى لا يختل إيماننا بل يثب ويزداد. لذلك هدىء نفسك على الصليب،لأن اليد التى ترفعك عليه يد حكيمة رحيمة. وحينما يشتد الألم والضيق وتغمرك لجته كالبحر العميق، حينئذ اذكر أن معك حارسا لا يفوته شىء، ومن الأعماق ارفع صلاتك إليه: "فلتكن مشيئتك يا الله " وحينئذ سيأتى إليك فى الهزيع الاخير من ليل الألم وتسمع صوته سائدا على لجة الضيق وسائرا على بحره العميق قائلا " أنا هو لا تخف" ،" تشجع انا معك" .
( كتاب رسائل الاب متى المسكين)

[sama smsma]

ان اردت ان تستريح حقا فاغسل خطاياك بالدموع امام الله

أبونا متى المسكين
التأمل من كتاب " حياة الصلاة الارثوذوكسية "

[sama smsma]

(حينئذ يضىء الأبرار كالشمس فى ملكوت ابيهم "مت : 43:13)
على قدر ما يحتمل اولاد الله ضيقات هذا العالم مع مؤذياته من الشرور والاوجاع، على قدر ما اعد لهم الله من ايام سعيدة وحالات من الفرح والامجاد، التى يذوقونها فى ملكوت ابيهم.وهنا يصف المسيح حالة الابرار الذين جازوا ضيقات العالم وغلبوه باحتمالهم وصبرهم وشكرهم، انهم يبلغون حالة من الراحة والمجد حتى انهم يضيئون كالشمس ، وهذا اقوى تعبير عن شركة الانسان فيما لله. وهذه الآية تشيع فى النفس راحة وسعادة مسبقة، وتجعلنا نشعر ان لغربتنا التى على ارض الشقاء هذه النهاية السعيدة التى لا يحلم بها انسان. ان لنا فى وعد المسيح عن الأبرار الذين يضيئون فى ملكوت أبيهم عزاء ما بعده عزاء، وننتظر تحقيقه بكل الاشتياق ولا نفتر عن التمنى بهذه الأيام ،ان وعد المسيح فائق على قدرتنا فى التصور، لذلك ناخذ كلام المسيح هنا كوعد لاننا لا ننسى ابدا اننا تراب الارض اخذنا، ونهايتنا هى تراب الارض، ان لم يرفعنا المسيح نفسه من تراب الارض الى حقيقة السمائيين

أبونا متى المسكين