![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72911 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ نقِلَ أَخنوخ لِكَي لا يَرَى المَوتَ، ولَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ نقَلَهُ» ( عبرانيين 11: 5 ) أخنوخ «لَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ أَخذَهُ»، وهو قد «نُقِلَ لكي لا يرَى الموتَ». والمؤمنون في كنيسة الله ”لا يَرقُدون كُلُّهم“، لكن ”كلُّهم سيتغَيَّرون“ ( 1كو 15: 51 ). والمسيح «سَيُغَيِّر شكلَ جسَدِ تواضُعِنا ليكونَ على صُورةِ جسَدِ مَجدهِ» ( في 3: 21 ). فالشبه مع انتقال أخنوخ واضح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72912 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ نقِلَ أَخنوخ لِكَي لا يَرَى المَوتَ، ولَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ نقَلَهُ» ( عبرانيين 11: 5 ) أخنوخ نُقِلَ من عالم مُهيأ للدينونة، لكي يعود مع الرب، في مجيئه مع قديسيه، ليُجري قضاءه على الجميع. هكذا القديسون السماويون سيُخطَفون ليكونوا مع الرب حتى «متى أُظهِرَ المسيحُ حياتُنا، فحِينئذٍ تُظهَرُونَ أنتم أيضًا معَهُ فِي المجدِ» ( كو 3: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72913 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ نقِلَ أَخنوخ لِكَي لا يَرَى المَوتَ، ولَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ نقَلَهُ» ( عبرانيين 11: 5 ) هذا الانتقال المُفاجئ الصامت للمؤمنين الأحياء مع أولئك المُقامين من قبورهم ليجتمعوا في مكان ما في الهواء، ما زال هو الرجاء الذي تنتظر الكنيسة تحقيقه. والكتاب لا يُعطينا علامة منظورة تسبق هذه اللحظة السعيدة، لإعداد المؤمنين لاستقبالها، لأن وعد الرب بمجيء سريع لخاصته، فيه الضمان الكافي لرجال الإيمان. فحتى وإن كانوا الآن يُلاقون المصاعب والمتاعب في العالم، لكن لهم التأكيد الراسخ أنه «بعدَ قَليلٍ جِدًّا سيأتِي الآتِي ولاَ يُبطِئُ» ( عب 10: 37 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72914 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس رأى فيه القديس أمبروسيوس صورة للحياة الرسولية التي لا يهزمها الموت إذ يقول: [حقًا لم يعرف الرسل الموت كما قيل لهم: “الحق الحق أقول لكم إن كثيرين من القيام ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان قادمًا في ملكوته” (راجع مت ظ،ظ¦: ظ¢ظ¨). فمن ليس بداخله شيء يموت (يحيا أبديًا)، هذا الذي ليس فيه من مصر (رمزيًا) أي نعل أو رباط، إنما خلع عنه هذا كله قبل تركه خدمة الجسد. ليس أخنوخ وحده هو الحيّ ولا وحده أُخذ إلى فوق، إنما بولس أيضًا ارتفع ليلتقي بالمسيح ]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72915 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كبريانوس بنفس الفكر يرى القديس كبريانوس مثلاً حيًا للمنتقلين إلى الرب سريعًا إذ تركوا عنهم محبة الزمنيات: [إنك تكون (كأخنوخ) قد أرضيت الله إن تأهلت للانتقال من عدوى العالم. لقد علّم الروح القديس سليمان أن الذين يرضون الله يؤخذون مبكرين ويتحررون سريعًا لئلا بتأخيرهم في هذه العالم يتدنسون بوبائه. وكما قيل: “خطفه لئلا يغير الشر عقله، إنه كان مرضيًا لله فأحبه وكان يعيش بين الخطاة فنقله” (حك ظ¤: ظ،ظ*، ظ،ظ،). وفي المزامير تسرع النفس المكرمة لإلهها نحوه قائلة: “ما أحلى مساكنك يارب الجنود، تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب” (مز ظ¨ظ¤: ظ،) ]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72916 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن “أخنوخ” فاق هابيل في إيمانه، إذ يقول: [فاق هذا الرجل هابيل في إيمانه. ربما تسأل كيف؟ لأنه بالرغم من مجيئه بعده فإن ما أصاب هابيل كان كافيًا بصده عن سعيه… ومع هذا لم يدخل أخنوخ إلى اللامبالاة، ولا قال في نفسه: ما الحاجة إذن إلى التعب؟! ]. كان أخنوخ عظيمًا في إيمانه، فمع عدم رؤيته أمثلة حية يحتذي بها، ومع سماعه ما حدث مع هابيل عاش مع الله يسلك بالبر فاستحق أن يأخذه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72917 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لم نعرف عن حياة أخنوخ شيئًا سوي هذه العبارة “وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه” ، إذ لم يذكر لنا الكتاب شيئًا عن تصرفاته أو مثلاً لمعاملاته، لكنه بحياته الخفية سحب قلوب الكثيرين عبر الأجيال نحو التوبة والحياة مع الله. يقول ابن سيراخ: “نُقل أخنوخ كمثال للتوبة لجميع الأجيال” (ظ¤ظ¤: ظ،ظ¦). (القمص تادرس يعقوب ملطى ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72918 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بين سلسلة الأنساب المذكورة فى سفر التكوين الاصحاح الخامس وُجد إنسان واحد لم تختم حياته بعبارة “ومات”، إنما قيل عنه “ولم يوجد لأن الله أخذه” [ظ¢ظ¤]، هذا الذي “قبل نقله شُهد له بأنه أرضي الله” (عب ظ،ظ،: ظ¥). فإن كانت الأنساب الأخرى تمثل البشرية المؤمنة التي تمتعت بالرجاء في مجيء المخلص الموعود به لينقلها من الموت إلى الحياة، فإن “أخنوخ” يمثل أعضاء الكنيسة التي لا تعاين الموت عند مجيء ربنا يسوع بل ترتفع معه على السحاب لتنعم مع بقية الأعضاء بالحياة الأبدية المجيدة (ظ، تس ظ¤: ظ،ظ¤– ظ،ظ§). (القمص تادرس يعقوب ملطى ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72919 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لعل ما ورد عن أخنوخ هنا وسط سلسلة الآباء، تأكيد أن سرّ سعادة الإنسان ليس طول بقائه على الأرض وإنما انتقاله إلى حضرة الرب ليعيش معه وجها لوجه. (القمص تادرس يعقوب ملطى ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72920 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “أخنوخ” يمثل استرداد الإنسان لحالته الأولى الفردوسية، بانطلاقه من الأرض التي فسدت إلى مقدس الله. وكما يقول يهوذا الرسول: “وتنبأ عن هؤلاء أيضًا أخنوخ السابع من آدم قائلاً: “هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه، ليضع دينونة على الجميع ويعاقب جميع فجورهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار” (يه ظ،ظ¤: ظ،ظ¥). انتقال أخنوخ إلى الله هي نبوة عملية عن الحياة الأبدية وشهادة ضد الأشرار ودينونتهم العتيدة، بجانب نبوته النطقية التي تسلمتها الكنيسة اليهودية خلال التقليد الشفوي وسجلها الرسول يهوذا. (القمص تادرس يعقوب ملطى ) |
||||