![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72901 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَمَّا التَّيْسُ الَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ لِعَزَازِيلَ فَيُوقَفُ حَيًّا أَمَامَ الرَّبِّ، لِيُكَفِّرَ عَنْهُ لِيُرْسِلَهُ إِلَى عَزَازِيلَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ» ( لاويين 16: 10 ) التيس الأول يكلمنا عن التكفير، والتيس الثاني يُكلِّمنا عن البدلية. الأول يحدّثنا عن موت المسيح الذي عالج مشكلة الخطـية بأكملها من نظر الله إلى الأبد، والثاني يحدثنا عن أن الخطـايا ما عادت تهدِّد كل من آمَن بربنا يسوع المسيح. ونجد الأمرين معًا في إشعياء 53 أكثر من مرة. فيحدثنا عن “تيس الرب” فيقول: «وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا»، ثم يتحدث عن “تيس عزازيل” فيقول: «وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا» (ع5، 6). ومرة ثانية يتحدث عن “تيس الرب” فيقول: «إنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ»، ثم يحدثنا عن “تيس عزازيل” فيقول: «وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ» (ع12). وهؤلاء الكثيرون الذين حمل المسيح خطـاياهم ( عب 9: 28 )، هم كل من آمنوا به واحتموا في دمه الثمين. له كل المجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72902 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ملك ساليم وملك سدوم ![]() فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ لاسْتِقْبَالِهِ .. وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا .. وَبَارَكَهُ ( تكوين 14: 17 - 19) بين الوقت الذى فيهِ ذهب ملك سدوم لمُلاقاة أبرام، والوقت الذى فيه قدَّم الاقتراح له بخصوص النفوس والأملاك، يظهر شخص عجيب، وهو ملكي صادق. هذا الشخص الغريب المُرسَل من الله كان في طريقه كواسطة تقوية لقلب أبرام، في نفس اللحظة التي فيها كان العدو في طريقه إلى مُهاجمته (قارن عددي 17، 18 مع ع21). كان أبرام في هذه اللحظة في أشد الحاجة إلى القوة. كان العدو مزمعًا أن يضع أمام عين إنسان الله طُعمَه الذهبي، ولذلك فملكي صادق يظهر بجانبه، لكي يضع أمام نظره حقائق الملكوت الإلهية. كان مستعدًا لأن يُطعِـمه ويقوِّي نفسه بالخبز ويفرِّحه بخمر الملكوت، حتى ”بقوة تلك الأكلة“ يُمكنه أن يسمو فوق كل جاذبيات العالم. ومن هذا نتعلَّم أن الاشتراك في أفراح وأمجاد الملكوت هو وحده الذي يُمكِّن القلب من رفض أدران العالم. أيها القارئ بماذا تُطعَم أنت الآن؟ ما الذى يشتمل عليه طعامك الاعتيادى؟ هل على «الخُبز والخَمر» الذى يُقدِّمه الرب؟ أم أملاك سدوم؟ هل أُذناك مفتوحتان إلى الاقتراحات المُهلِكة التي لملك سدوم؟ أم إلى الأحاديث السماوية مع ملك ساليم؟ وإذ نتقدَّم نرى أن ملكي صادق يقود نفس أبرام إلى الشركة الحاضرة مع «الله العلي مالك السماوات والأرض». وهكذا يوضح تمامًا الفرق الشاسع بين ملك سدوم والله العلي مالك السماوات والأرض، بين أملاك سدوم وممتلكات السماوات والأرض. يا له من فارق مبارك يقودنا إليه الإيمان على الدوام! لا حاجة بنا إلى القول إن أبرام ما كان ليرفض توًا تَقدِمة ملك سدوم لو لم يُلاقِهِ ملكي صادق بالخبز والخمر، وبركة «كاهن الله العلي» التي رفعت أبرام إلى حالة سامية حتى إنه استطاع بنظرة متعقلة واحدة أن يلِّم بالممتلكات الواسعة للسماوات والأرض. ويقينًا يمكن أن نقول إنه بهذه الكيفية فقط استطاع أبرام أن ينتصر. لذلك ينبغي أن يكون هناك إلمام عملي بالشيء الأفضل؛ الرجاء القلبي المحبوب، رجاء «الخيرات العتيدة»، قبل أن نقدر أن نحصل على نُصرة كاملة على ميولنا العالمية «قبلتم سلب أموالكم بفرح، عالمين في أنفسكم أن لكم مالاً أفضل في السماوات وباقيًا» ( عب 10: 34 ). فإذا كنا ننتظر حقيقة استعلان المجد، سنوجد منفصلين عن كل شيء يقع تحت الدينونة فى ذلك اليوم. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72903 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ لاسْتِقْبَالِهِ .. وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا .. وَبَارَكَهُ ( تكوين 14: 17 - 19) بين الوقت الذى فيهِ ذهب ملك سدوم لمُلاقاة أبرام، والوقت الذى فيه قدَّم الاقتراح له بخصوص النفوس والأملاك، يظهر شخص عجيب، وهو ملكي صادق. هذا الشخص الغريب المُرسَل من الله كان في طريقه كواسطة تقوية لقلب أبرام، في نفس اللحظة التي فيها كان العدو في طريقه إلى مُهاجمته (قارن عددي 17، 18 مع ع21). كان أبرام في هذه اللحظة في أشد الحاجة إلى القوة. كان العدو مزمعًا أن يضع أمام عين إنسان الله طُعمَه الذهبي، ولذلك فملكي صادق يظهر بجانبه، لكي يضع أمام نظره حقائق الملكوت الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72904 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ لاسْتِقْبَالِهِ .. وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا .. وَبَارَكَهُ ( تكوين 14: 17 - 19) ملكي صادق يظهر بجانب أبرام كان مستعدًا لأن يُطعِـمه ويقوِّي نفسه بالخبز ويفرِّحه بخمر الملكوت، حتى ”بقوة تلك الأكلة“ يُمكنه أن يسمو فوق كل جاذبيات العالم. ومن هذا نتعلَّم أن الاشتراك في أفراح وأمجاد الملكوت هو وحده الذي يُمكِّن القلب من رفض أدران العالم. أيها القارئ بماذا تُطعَم أنت الآن؟ ما الذى يشتمل عليه طعامك الاعتيادى؟ هل على «الخُبز والخَمر» الذى يُقدِّمه الرب؟ أم أملاك سدوم؟ هل أُذناك مفتوحتان إلى الاقتراحات المُهلِكة التي لملك سدوم؟ أم إلى الأحاديث السماوية مع ملك ساليم؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72905 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ لاسْتِقْبَالِهِ .. وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا .. وَبَارَكَهُ ( تكوين 14: 17 - 19) نرى أن ملكي صادق يقود نفس أبرام إلى الشركة الحاضرة مع «الله العلي مالك السماوات والأرض». وهكذا يوضح تمامًا الفرق الشاسع بين ملك سدوم والله العلي مالك السماوات والأرض، بين أملاك سدوم وممتلكات السماوات والأرض. يا له من فارق مبارك يقودنا إليه الإيمان على الدوام! لا حاجة بنا إلى القول إن أبرام ما كان ليرفض توًا تَقدِمة ملك سدوم لو لم يُلاقِهِ ملكي صادق بالخبز والخمر، وبركة «كاهن الله العلي» التي رفعت أبرام إلى حالة سامية حتى إنه استطاع بنظرة متعقلة واحدة أن يلِّم بالممتلكات الواسعة للسماوات والأرض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72906 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ لاسْتِقْبَالِهِ .. وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا .. وَبَارَكَهُ ( تكوين 14: 17 - 19) بركة «كاهن الله العلي» التي رفعت أبرام إلى حالة سامية يقينًا يمكن أن نقول إنه بهذه الكيفية فقط استطاع أبرام أن ينتصر. لذلك ينبغي أن يكون هناك إلمام عملي بالشيء الأفضل؛ الرجاء القلبي المحبوب، رجاء «الخيرات العتيدة»، قبل أن نقدر أن نحصل على نُصرة كاملة على ميولنا العالمية «قبلتم سلب أموالكم بفرح، عالمين في أنفسكم أن لكم مالاً أفضل في السماوات وباقيًا» ( عب 10: 34 ). فإذا كنا ننتظر حقيقة استعلان المجد، سنوجد منفصلين عن كل شيء يقع تحت الدينونة فى ذلك اليوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72907 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انتقال أَخنوخ ![]() «بِالإِيمَانِ نقِلَ أَخنوخ لِكَي لا يَرَى المَوتَ، ولَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ نقَلَهُ» ( عبرانيين 11: 5 ) كشف لنا يهوذا في رسالته عما لم يكشفه لنا العهد القديم؛ أعني نبوة أخنوخ؛ أقدَم نبوة، وقد أُعطيت من الله لأخنوخ قبل الطوفان، وفيها تخبير بظهور ربنا يسوع للقضاء والدينونة (يه14، 15). إن رَجُل الله الذي تأسف على طغيان الإثم في أيامه، قد أُعطيَ أن يرى أن الحق والبر لا بد أن يسودا، وأن كل شر وإثم لا بد أن يُدانا. ولكن قبل مجيء هذا اليوم الذي يتحقق فيه ذلك، نُقل أخنوخ من مشهد الشر الجامح في الأرض. في سفر التكوين يَرِد بيان مختصـر عن رحيل أخنوخ «لَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ أَخذَهُ» ( تك 5: 24 ). هذا البيان يتوضح أكثر في عبرانيين 11 حيث نقرأ «بالإيمانِ نُقِلَ أَخنُوخ لكي لا يرَى الموتَ، ولم يُوجَد لأَنَّ اللهَ نقلَهُ» ( عب 11: 5 ). وهذه كرامة خاصة أُضيفت على الرجل الذي سار إلى جانب الله وسط ارتداد الجنس الآدمي. وأخنوخ نُقِلَ إلى السماء، مسكن البر والقداسة، والتي منها سيأتي الرب مع ربوات قديسيه ليصنع دينونة على الجميع (يه14، 15). وفي طريقة انتقال أخنوخ نرى صورة لاختطاف المؤمنين الأحياء عند نزول الرب من السماء بهتاف. فالأحياء من المؤمنين الذين يبقون على الأرض إلى ذلك اليوم، سوف يُختطفُون لمُلاقاة الرب في الهواء «وهكذَا نكونُ كلَّ حينٍ معَ الرَّبِّ» ( 1تس 4: 15 -17). أخنوخ «لَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ أَخذَهُ»، وهو قد «نُقِلَ لكي لا يرَى الموتَ». والمؤمنون في كنيسة الله ”لا يَرقُدون كُلُّهم“، لكن ”كلُّهم سيتغَيَّرون“ ( 1كو 15: 51 ). والمسيح «سَيُغَيِّر شكلَ جسَدِ تواضُعِنا ليكونَ على صُورةِ جسَدِ مَجدهِ» ( في 3: 21 ). فالشبه مع انتقال أخنوخ واضح. وأخنوخ نُقِلَ من عالم مُهيأ للدينونة، لكي يعود مع الرب، في مجيئه مع قديسيه، ليُجري قضاءه على الجميع. هكذا القديسون السماويون سيُخطَفون ليكونوا مع الرب حتى «متى أُظهِرَ المسيحُ حياتُنا، فحِينئذٍ تُظهَرُونَ أنتم أيضًا معَهُ فِي المجدِ» ( كو 3: 4 ). هذا الانتقال المُفاجئ الصامت للمؤمنين الأحياء مع أولئك المُقامين من قبورهم ليجتمعوا في مكان ما في الهواء، ما زال هو الرجاء الذي تنتظر الكنيسة تحقيقه. والكتاب لا يُعطينا علامة منظورة تسبق هذه اللحظة السعيدة، لإعداد المؤمنين لاستقبالها، لأن وعد الرب بمجيء سريع لخاصته، فيه الضمان الكافي لرجال الإيمان. فحتى وإن كانوا الآن يُلاقون المصاعب والمتاعب في العالم، لكن لهم التأكيد الراسخ أنه «بعدَ قَليلٍ جِدًّا سيأتِي الآتِي ولاَ يُبطِئُ» ( عب 10: 37 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72908 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ نقِلَ أَخنوخ لِكَي لا يَرَى المَوتَ، ولَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ نقَلَهُ» ( عبرانيين 11: 5 ) كشف لنا يهوذا في رسالته عما لم يكشفه لنا العهد القديم؛ أعني نبوة أخنوخ؛ أقدَم نبوة، وقد أُعطيت من الله لأخنوخ قبل الطوفان، وفيها تخبير بظهور ربنا يسوع للقضاء والدينونة (يه14، 15). إن رَجُل الله الذي تأسف على طغيان الإثم في أيامه، قد أُعطيَ أن يرى أن الحق والبر لا بد أن يسودا، وأن كل شر وإثم لا بد أن يُدانا. ولكن قبل مجيء هذا اليوم الذي يتحقق فيه ذلك، نُقل أخنوخ من مشهد الشر الجامح في الأرض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72909 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ نقِلَ أَخنوخ لِكَي لا يَرَى المَوتَ، ولَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ نقَلَهُ» ( عبرانيين 11: 5 ) في سفر التكوين يَرِد بيان مختصـر عن رحيل أخنوخ «لَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ أَخذَهُ» ( تك 5: 24 ). هذا البيان يتوضح أكثر في عبرانيين 11 حيث نقرأ «بالإيمانِ نُقِلَ أَخنُوخ لكي لا يرَى الموتَ، ولم يُوجَد لأَنَّ اللهَ نقلَهُ» (عب 11: 5). وهذه كرامة خاصة أُضيفت على الرجل الذي سار إلى جانب الله وسط ارتداد الجنس الآدمي. وأخنوخ نُقِلَ إلى السماء، مسكن البر والقداسة، والتي منها سيأتي الرب مع ربوات قديسيه ليصنع دينونة على الجميع (يه14، 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72910 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ نقِلَ أَخنوخ لِكَي لا يَرَى المَوتَ، ولَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ نقَلَهُ» ( عبرانيين 11: 5 ) في طريقة انتقال أخنوخ نرى صورة لاختطاف المؤمنين الأحياء عند نزول الرب من السماء بهتاف. فالأحياء من المؤمنين الذين يبقون على الأرض إلى ذلك اليوم، سوف يُختطفُون لمُلاقاة الرب في الهواء «وهكذَا نكونُ كلَّ حينٍ معَ الرَّبِّ» ( 1تس 4: 15 -17). |
||||