![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صوم الإنسان ويختبر معنى الصوم وحينئذ يفهم ويكتشف فائدته، إن لم يصم لن يكتشف حقيقة الصوم ولو قرأ وسمع الكثير عن هذا الموضوع. لذا فخير ما نختتم هذا التأمل هو ما قاله القديس يوحنا فم الذهب في إحدى عظاته عن الصوم: "اشحذ منجلك التي أتلفتها الشراهة، اشحذها بالصوم". وليكن طعامنا في زمن الصوم الأربعين الكلمة التي تخرج من فم الله، لأنه "ليسَ بِالخُبزِ وَحدَه يَحيْا الإِنْسان بل بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله " (متى 4:4)، والعمل بمشيئته وهو القائل "طَعامي أَن أَعمَلَ بِمَشيئَةِ الَّذي أَرسَلَني وأَن أُتِمَّ عَمَلَه "(يوحنا 4: 34) وان نلبي دعوته ونقبل بتوبة وإيمان إلى تناول جسده وشرب دمه وهو القائل: " لأَنَّ جَسَدي طَعامٌ حَقّ وَدمي شَرابٌ " (يوحنا 6 : 55). ليتنا نراجع أنفسنا بسؤال محدد: كيف نصوم... كيف نصلي؟ يريد يسوع منا ان نصلي ونصوم ونسجد بالروح. فالصوم في العهد القديم كان حرمانا للجسد... أمَّا في العهد الجديد، فهو تحرير للروح. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() امنحنا، يا رب، أن تؤهلنا رحلة الصوم هذه للاحتفال بأسرار موتك وقيامتك المجيدة. وامنحنا يا ربّ أن تكون كلّ أفكارنا، أقوالنا، وأفعالنا موافقة لإرادتك لأنك إله حنون رحيم طويل الأناة كثير الرحمة لكلّ من يدعونك بقلب نادم متواضع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صمام امان حياتنا والضامن الوحيد لها هو يسوع المسيح لهُ المجد ، فهو سندنا وقوتنا ورجاؤنا وعليهِ إتكالنا ، وعند الصعاب والشدائد والتجارب يكون معنا ولا يتركنا ويمسك بنا ويخلصنا ويطيب كل جراحاتنا . تصبحون على وجه يسوع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قايين وهابيل ![]() «بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ» ( عبرانيين 11: 4 ) قَايِين وهَابِيل أول رَجُلان في الكتاب المقدس اختيرا لبيان الطريق الصحيح والطريق الخطأ للاقتراب إلى الله «قَايِينَ قَدَّمَ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ قُرْبَانًا لِلرَّبّ، وَقَدَّمَ هَابِيلُ أَيْضًا مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا. فَنَظَرَ الرَّبُّ إِلَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ، وَلَكِنْ إِلَى قَايِينَ وَقُرْبَانِهِ لَمْ يَنْظُرْ» ( تك 4: 1 -5). نرى هنا أن الله ينظر إلى القربان الذي يقدمه الخاطئ، وإذا كان القربان من النوع المطلوب، فإن الله يقبل الخاطئ بسبب هذا القربان. يقول الرب لقايين «إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ؟» (ع 7) وهذه العبارة تشير إلى القربان ويمكن أن نقولها هكذا: “إن قدمت القربان الصحيح المطلوب، أَفَلاَ رَفْعٌ؟” والطريقة الصحيحة هي أن نأتي إلى الله بالقربان الذي يطلبه. والكتاب المقدس يخبرنا، أنه لا يوجد سوى “قُرْبَان وَاحِد” فقط، «لأَنَّهُ بِقُرْبَانٍ وَاحِدٍ قَدْ أَكْمَلَ إِلَى الأَبَدِ الْمُقَدَّسِينَ» ( عب 10: 14 )، وأن المسيح هو الطريق الوحيد «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» ( يو 14: 6 ). إن قربان هابيل كان رمزًا إلى المسيح في موته كذبيحة لأجل الخطايا، وبهذا القربان «شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ» ( عب 11: 4 ). لم يكن دم في قربان قايين، لم يُعلن شناعة الخطية، ولم يحمل أي رمز للمسيح. لم يكن في هذا القربان أي شيء يتمشى مع الحق الإلهي القائل: «بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ» ( عب 9: 22 ). ولهذا لم ينظر الله إلى قايين. إن قايين لم يكن ملحدًا أو غير متدين، وربما الذي قدمه كان حسنًا في ذاته، ولكن الله لم يقبله. ويوجد كثيرون في الأيام الأخيرة من أتباع قايين، الذين يأتون إلى الله بأعمالهم الدينية، عوضًا عن أن يأتوا إليه عن طريق الدم. لسان حالهم: «اعمل، اعمل، اعمل»، ولكنهم في ذلك ولا شك مخطئون. عن هؤلاء يقول يهوذا: «وَيْلٌ لَهُمْ لأَنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقَ قَايِينَ» (يه11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ» ( عبرانيين 11: 4 ) قَايِين وهَابِيل أول رَجُلان في الكتاب المقدس اختيرا لبيان الطريق الصحيح والطريق الخطأ للاقتراب إلى الله «قَايِينَ قَدَّمَ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ قُرْبَانًا لِلرَّبّ، وَقَدَّمَ هَابِيلُ أَيْضًا مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا. فَنَظَرَ الرَّبُّ إِلَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ، وَلَكِنْ إِلَى قَايِينَ وَقُرْبَانِهِ لَمْ يَنْظُرْ» ( تك 4: 1 -5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ» ( عبرانيين 11: 4 ) نرى هنا أن الله ينظر إلى القربان الذي يقدمه الخاطئ، وإذا كان القربان من النوع المطلوب، فإن الله يقبل الخاطئ بسبب هذا القربان. يقول الرب لقايين «إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ؟» (ع 7) وهذه العبارة تشير إلى القربان ويمكن أن نقولها هكذا: “إن قدمت القربان الصحيح المطلوب، أَفَلاَ رَفْعٌ؟” والطريقة الصحيحة هي أن نأتي إلى الله بالقربان الذي يطلبه. والكتاب المقدس يخبرنا، أنه لا يوجد سوى “قُرْبَان وَاحِد” فقط، «لأَنَّهُ بِقُرْبَانٍ وَاحِدٍ قَدْ أَكْمَلَ إِلَى الأَبَدِ الْمُقَدَّسِينَ» ( عب 10: 14 )، وأن المسيح هو الطريق الوحيد «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» ( يو 14: 6 ). إن قربان هابيل كان رمزًا إلى المسيح في موته كذبيحة لأجل الخطايا، وبهذا القربان «شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ» ( عب 11: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ» ( عبرانيين 11: 4 ) لم يكن دم في قربان قايين، لم يُعلن شناعة الخطية، ولم يحمل أي رمز للمسيح. لم يكن في هذا القربان أي شيء يتمشى مع الحق الإلهي القائل: «بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ» ( عب 9: 22 ). ولهذا لم ينظر الله إلى قايين. إن قايين لم يكن ملحدًا أو غير متدين، وربما الذي قدمه كان حسنًا في ذاته، ولكن الله لم يقبله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ» ( عبرانيين 11: 4 ) يوجد كثيرون في الأيام الأخيرة من أتباع قايين، الذين يأتون إلى الله بأعمالهم الدينية، عوضًا عن أن يأتوا إليه عن طريق الدم. لسان حالهم: «اعمل، اعمل، اعمل»، ولكنهم في ذلك ولا شك مخطئون. عن هؤلاء يقول يهوذا: «وَيْلٌ لَهُمْ لأَنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقَ قَايِينَ» (يه11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تيسُ عزازيل ![]() «أَمَّا التَّيْسُ الَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ لِعَزَازِيلَ فَيُوقَفُ حَيًّا أَمَامَ الرَّبِّ، لِيُكَفِّرَ عَنْهُ لِيُرْسِلَهُ إِلَى عَزَازِيلَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ» ( لاويين 16: 10 ) في فرائض يوم الكفَّارة العظـيم كان هناك تيسان. وهذان التيسان يُكلِّماننا عن جانبين لعمل المسيح فوق الصليب. التيس الذي خرجت عليه القُرعة للربّ، كان يقُدِّم ذبيحة خطـيَّة (ع9)، ويأخذ خطـايا الأمَّة من أمام الله. وأما التيس الآخر الحي، “تيس عزازيل”، فكان يأخذ الخطـايا من على ضمير الشعب. وهذا هو السبب في أن هارون كان يضع يديه على رأس التيس الحي، ويُقرّ بكل ذنوب بني إسرائيل ويجعلها على رأس التيس، ويُرسله إلى البرية، إلى أرض مقفرة (ع21، 22). والمعنى الروحي لذلك هو ما قاله المرنم: «كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا» ( مز 103: 12 )؛ وأيضًا «وَلاَ أَذْكُرُ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ» ( عب 8: 12 ؛ إر31: 34). إذَا فالتيس الأول يكلمنا عن التكفير، والتيس الثاني يُكلِّمنا عن البدلية. الأول يحدّثنا عن موت المسيح الذي عالج مشكلة الخطـية بأكملها من نظر الله إلى الأبد، والثاني يحدثنا عن أن الخطـايا ما عادت تهدِّد كل من آمَن بربنا يسوع المسيح. ونجد الأمرين معًا في إشعياء 53 أكثر من مرة. فيحدثنا عن “تيس الرب” فيقول: «وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا»، ثم يتحدث عن “تيس عزازيل” فيقول: «وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا» (ع5، 6). ومرة ثانية يتحدث عن “تيس الرب” فيقول: «إنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ»، ثم يحدثنا عن “تيس عزازيل” فيقول: «وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ» (ع12). وهؤلاء الكثيرون الذين حمل المسيح خطـاياهم ( عب 9: 28 )، هم كل من آمنوا به واحتموا في دمه الثمين. له كل المجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَمَّا التَّيْسُ الَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ لِعَزَازِيلَ فَيُوقَفُ حَيًّا أَمَامَ الرَّبِّ، لِيُكَفِّرَ عَنْهُ لِيُرْسِلَهُ إِلَى عَزَازِيلَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ» ( لاويين 16: 10 ) في فرائض يوم الكفَّارة العظـيم كان هناك تيسان. وهذان التيسان يُكلِّماننا عن جانبين لعمل المسيح فوق الصليب. التيس الذي خرجت عليه القُرعة للربّ، كان يقُدِّم ذبيحة خطـيَّة (ع9)، ويأخذ خطـايا الأمَّة من أمام الله. وأما التيس الآخر الحي، “تيس عزازيل”، فكان يأخذ الخطـايا من على ضمير الشعب. وهذا هو السبب في أن هارون كان يضع يديه على رأس التيس الحي، ويُقرّ بكل ذنوب بني إسرائيل ويجعلها على رأس التيس، ويُرسله إلى البرية، إلى أرض مقفرة (ع21، 22). والمعنى الروحي لذلك هو ما قاله المرنم: «كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا» ( مز 103: 12 )؛ وأيضًا «وَلاَ أَذْكُرُ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ» ( عب 8: 12 ؛ إر31: 34). |
||||