![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحييك أيتها العذراء البريئة من الدنس الآف المرات ونسبجك الآف المرات لذاك الفرح عندما تجسد الله فيكِ. لأنك يا أم الله قادرة فامنحينا النعمة التى نطلبها لمجد الله ومحبته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أذكري، يـا مريم العذراء الحنون، أنـه لـم يُسمع قطّ أنَّ أحداً التجأ الى حمايتك وطلب معونتكِ والتـمس شفاعتك ورُدّ خائبـاً. فأنـا الخاطي أتقدّم اليكِ بهذا الرجاء وبهذه الثقة، وأرتـمي على قدميكِ متنهداً تحت نيـر خطاياي، مُلتجئـاً اليكِ. فلا ترذلـي تضرعاتـي، يا والدة الكلـمة الإلهيـة، بل استجيـبيهـا وأقبليهـا بحنـو. آميـن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحياة بدون يسوع هيَ حياة بلا لون ولا طعم ولا رائحة بل لا تعتبر حياة ومجرد ايام فارغة من أي معنى ، فحياتنا إن لم يملكها ويملؤها المسيح بمحبته ونعمته ورحمته لن تكون حياة ذات قيمة ، لذلك إمنحوا حياتكم للرب فيغيرها ويجددها ويمنحا رونق الأبدية والرجاء والقداسة والنعمة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في هذا النص التعليمي الرائع من الكتاب المقدس يستمر السيد المسيح بالتأكيد وبقوة وبأسلوبه الصريح على أن نسمع لكلام الله ونعمل بهِ في حياتنا ، أي لا يمكننا أن نكون ابناء لله بدون أن نقبل كلمة الله ونعمل بمشيئته في حياتنا وأيضاً من خلال علاقاتنا مع الآخرين ، يرسم السيد المسيح لنا خارطة الطريق الى الله والحياة الأبدية بأسلوبه البسيط والمفهوم ، لذلك علينا أن نؤمن ونكون مطيعين وعاملين بكلمة الله ، كل من يسمع الكلمة ويعمل بها سيكون من عائلة يسوع فأصغوا لكلام الرب وضعوه دستورا لحياتكم .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... ( باقة أزهار لمار يوسف البار ) ... * اليوم الثامن و العشرون * ( تأمل في مار يوسف مسلي الحزانى ) ان التمسك بعبادة هذا القديس وهو كونه معزياً للحزانى .ومسلياً للمكتئبين وما اكثر حزن بني آدم وكآبتهم .ان من تأمل شدائد الحياة المؤلمة وبلاياها الموجعة التي تحل بالانسان أو بأهله وأصدقائه في هذا وادي الدموع يسرع و لاشك الى مار يوسف ليفرج عنه الكرب ويخفف وطأتها .ليت عبادة هذا القديس كانت معروفة ومنتشرة في العائلات بنطاق واسع ! فكم مرارات كانت تُحلٌى ،وكم دموعاً كانت تمسح !فيا مار يوسف ليت العبادة لك تستولي على كل القلوب وكل العقول .لاننكر ان الله عز أسمه هو المسلي الاعظم بعظمة رحمته غير المتناهية على البشر .لانه هو وحده القادر على ان يستنزف معين الاتراح ويحولها الى افراح .وبرهاناً على رحمته غير المحددة وشفقته على البشرية المتألمة نزل اليها بذاته ليضمد كلومها ببلسم عزائه وينشلها من وهدة الهلاك وقد أسمع بني البشر كلامه المملوء عذوبة وحناناً قائلا : تعالوا إلي ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا أريحكم .والبرهان القاطع على دعوته هذه العذبة قد قرن قوله بالعمل ،فأخذ على نفسه أوجاعنا وقاسى بلايانا وتجرع كأس المرارة حتى قعره وختم حياته بين أقسى العذابات مائتاً على صليب العار ! إن هذا السامري قد شارك في رسالته تلك ،خليقيتين مباركتين بين الخلائق وهما مريم ويوسف واذ منحهما اسميٌ الاب والام الحلوين قد أفاض عليهما سوابغ كنوز محبته ورحمته من ينبوع قلبه المتدفق حناناً ورأفة .ولكي يؤهبهما على أحسن منوال للوظيفة التي أختارهما لها مكث معهما اكثر من 30 سنة يصوغهما على صورته ومثاله .تأملوا مار يوسف حاملاً بين ذراعيه أبن الله الجودة بالذات وهو يضمه على قلبه .شاهدوه في بيت لحم والناصرة تروه يتبع يسوع في كل خطواته .ويشتغل ويبكي ويتألم مع يسوع .ومن يسوع تعلم الرأفة بالمساكين والشفقة على اوجاعهم .وفي تلك مدرسة الرحمة درس يوسف علم تعزية النفوس الكئيبة ومواساتها واصبح ازاء العدل الالهي وسيط النفوس الخاطئة.وبوجيز الكلام مامن مصيبة إلاٌ وتجد دواءها الناجع عند يوسف مُسلي الحزانى الكثير الشفقة والرحمة ،والذي ما سُمع قط ان خيب رجاء من أستغاث به .فهو الطبيب الماهر الذي ماقصده مريض إلاٌ ونال الشفاء التام من آفات النفس او عاهات الجسد. فأرفعوا عيونكم اليه انتم يا جميع المثقلين بشتى المحن أندبوه فتخلصوا : فهو مستعد ليستجيب صلواتكم ويخفف أثقالكم ويبلغكم مناكم لان شفاعته هي أمر أكثر منها توسل . ........ خبر ......... سنة 1870 بينما الحرب البروسية تحصد ألوف النفوس من زهرة الشباب ، كانت الوالدات الثواكل يبحثن في ساحة القتال كي يوارينها في التراب .لكن الضباط كانوا يأبون عليهن تلك التسلية الاخيرة لقساوتهم .فلما علمت احدى الوالدات بهذا الامر الوحشي وكان لها وحيد في ساحة الحرب ،فقدت شعورها من شدة فزعها على ابنها فأسرعت الى الكنيسة باكية وارتمت على اقدام العذراء المحبول بها بلا دنس و بعد التوسل والنحيب التجأت ايضا الى مار يوسف والدموع قد غطت وجهها من شدة توجعها على فلذة كبدها فأخرجت صورته من جيبها ووضعتها تجاه ايقونة مار يوسف وقالت له : اني اريده منك فردٌهُ إليٌ سالماً .فتحنن مار يوسف ذو القلب الحنون على دموع تلك الأم المتوجع وجازى ثقتها العظمى به بأن أعاد إليها وحيدها سالماً من كل أذى في الـ 19 من آذار 1871. فعلامة على شكرها العظيم و قياماً بنذرها علقت عند ايقونة مار يوسف قطعة من مرمر ثمين مكتوب عليه بحروف ذهبية عبارات شكرها الجزيل .لعمري ان مار يوسف الذي ذاق بنفسه مرارة الاوجاع لايتأخر عن تسلية الحزانى الملتجئين اليه . .......... إكرام ........... لا تتأخر عن الالتجاء الى مار يوسف في جميع ضيقاتك و أطلب منه بثقة وطيدة تخفيف أوجاعك الروحية والجسدية . ........... صلاة ........ ايها القديس يوسف شفيعي القدير والمملوء حناناً يامن قضيت حياتك مابين أتعاب ومشقات وأحزان مختلفة ودعيت الى تخفيف البلايا المحيقة بأبن الله ووالدته البتول .أستحلفك بحق محبتك ليسوع ومريم ان تسرع الى معونتي انا المفتدي بدم يسوع و دموع العذراء وتمد يد المساعدة ما بين شتى المصائب التي تنتابني في هذه الحياة .اني واثق ثقة بنوية بقلبك الأبوي الرقيق وعالِمُ بأن ما من احد التجأ اليك وخاب ، فلا تردني خائباً ،بل هلم الى اغاثتي و بشفاعتك التي لا ترد خفف عني أثقال الحياة ونجني من تجارب ابليس اللعين او مكائده الخبيثة حتى بعد ان اكون قد سرت تحت ظل حمايتك في الدنيا ، أتمتع برؤيتك في السماء حيث هناك اشكر واسبح رحمة يسوع ومريم ورحمتك الى ابد الآبدين آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان التمسك بعبادة هذا القديس وهو كونه معزياً للحزانى .ومسلياً للمكتئبين وما اكثر حزن بني آدم وكآبتهم .ان من تأمل شدائد الحياة المؤلمة وبلاياها الموجعة التي تحل بالانسان أو بأهله وأصدقائه في هذا وادي الدموع يسرع و لاشك الى مار يوسف ليفرج عنه الكرب ويخفف وطأتها .ليت عبادة هذا القديس كانت معروفة ومنتشرة في العائلات بنطاق واسع ! فكم مرارات كانت تُحلٌى ،وكم دموعاً كانت تمسح !فيا مار يوسف ليت العبادة لك تستولي على كل القلوب وكل العقول .لاننكر ان الله عز أسمه هو المسلي الاعظم بعظمة رحمته غير المتناهية على البشر .لانه هو وحده القادر على ان يستنزف معين الاتراح ويحولها الى افراح .وبرهاناً على رحمته غير المحددة وشفقته على البشرية المتألمة نزل اليها بذاته ليضمد كلومها ببلسم عزائه وينشلها من وهدة الهلاك وقد أسمع بني البشر كلامه المملوء عذوبة وحناناً قائلا : تعالوا إلي ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا أريحكم .والبرهان القاطع على دعوته هذه العذبة قد قرن قوله بالعمل ،فأخذ على نفسه أوجاعنا وقاسى بلايانا وتجرع كأس المرارة حتى قعره وختم حياته بين أقسى العذابات مائتاً على صليب العار ! إن هذا السامري قد شارك في رسالته تلك ،خليقيتين مباركتين بين الخلائق وهما مريم ويوسف واذ منحهما اسميٌ الاب والام الحلوين قد أفاض عليهما سوابغ كنوز محبته ورحمته من ينبوع قلبه المتدفق حناناً ورأفة .ولكي يؤهبهما على أحسن منوال للوظيفة التي أختارهما لها مكث معهما اكثر من 30 سنة يصوغهما على صورته ومثاله .تأملوا مار يوسف حاملاً بين ذراعيه أبن الله الجودة بالذات وهو يضمه على قلبه .شاهدوه في بيت لحم والناصرة تروه يتبع يسوع في كل خطواته .ويشتغل ويبكي ويتألم مع يسوع .ومن يسوع تعلم الرأفة بالمساكين والشفقة على اوجاعهم .وفي تلك مدرسة الرحمة درس يوسف علم تعزية النفوس الكئيبة ومواساتها واصبح ازاء العدل الالهي وسيط النفوس الخاطئة.وبوجيز الكلام مامن مصيبة إلاٌ وتجد دواءها الناجع عند يوسف مُسلي الحزانى الكثير الشفقة والرحمة ،والذي ما سُمع قط ان خيب رجاء من أستغاث به .فهو الطبيب الماهر الذي ماقصده مريض إلاٌ ونال الشفاء التام من آفات النفس او عاهات الجسد. فأرفعوا عيونكم اليه انتم يا جميع المثقلين بشتى المحن أندبوه فتخلصوا : فهو مستعد ليستجيب صلواتكم ويخفف أثقالكم ويبلغكم مناكم لان شفاعته هي أمر أكثر منها توسل . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سنة 1870 بينما الحرب البروسية تحصد ألوف النفوس من زهرة الشباب ، كانت الوالدات الثواكل يبحثن في ساحة القتال كي يوارينها في التراب .لكن الضباط كانوا يأبون عليهن تلك التسلية الاخيرة لقساوتهم .فلما علمت احدى الوالدات بهذا الامر الوحشي وكان لها وحيد في ساحة الحرب ،فقدت شعورها من شدة فزعها على ابنها فأسرعت الى الكنيسة باكية وارتمت على اقدام العذراء المحبول بها بلا دنس و بعد التوسل والنحيب التجأت ايضا الى مار يوسف والدموع قد غطت وجهها من شدة توجعها على فلذة كبدها فأخرجت صورته من جيبها ووضعتها تجاه ايقونة مار يوسف وقالت له : اني اريده منك فردٌهُ إليٌ سالماً .فتحنن مار يوسف ذو القلب الحنون على دموع تلك الأم المتوجع وجازى ثقتها العظمى به بأن أعاد إليها وحيدها سالماً من كل أذى في الـ 19 من آذار 1871. فعلامة على شكرها العظيم و قياماً بنذرها علقت عند ايقونة مار يوسف قطعة من مرمر ثمين مكتوب عليه بحروف ذهبية عبارات شكرها الجزيل .لعمري ان مار يوسف الذي ذاق بنفسه مرارة الاوجاع لايتأخر عن تسلية الحزانى الملتجئين اليه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ايها القديس يوسف شفيعي القدير والمملوء حناناً يامن قضيت حياتك مابين أتعاب ومشقات وأحزان مختلفة ودعيت الى تخفيف البلايا المحيقة بأبن الله ووالدته البتول . أستحلفك بحق محبتك ليسوع ومريم ان تسرع الى معونتي انا المفتدي بدم يسوع و دموع العذراء وتمد يد المساعدة ما بين شتى المصائب التي تنتابني في هذه الحياة . اني واثق ثقة بنوية بقلبك الأبوي الرقيق وعالِمُ بأن ما من احد التجأ اليك وخاب ، فلا تردني خائباً ،بل هلم الى اغاثتي و بشفاعتك التي لا ترد خفف عني أثقال الحياة ونجني من تجارب ابليس اللعين او مكائده الخبيثة حتى بعد ان اكون قد سرت تحت ظل حمايتك في الدنيا ، أتمتع برؤيتك في السماء حيث هناك اشكر واسبح رحمة يسوع ومريم ورحمتك الى ابد الآبدين آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنبدأ مسيرة إصلاح ذواتنا من هذهِ اللحظة على ضوء تعاليم ووصايا الرب لنا ، فقد حان وقت التغيير والتجديد وخلع كل ما يلوث ارواحنا وعقولنا ، لن تكون البداية سهله لكن بالصلاة والتأمل والصوم وطلب معونة الرب سنرى أننا نتغير شيئاً فشيئاً ويصبح الأمر سهل وطبيعي وجزء من حياتنا اليومية ، فهلموا تتجدد ونتحرر من كل القيود ولننطلق مع يسوع نحو الحياة الأبدية ..تصبحون على نور يسوع ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اقتلعوا الخطيئة من قلوبكم قبل ان تكبر ، ما يقصده يسوع هنا ان نقطع الخطيئة من جذورها وكل ما يربطنا بها ، فهو لا يقصد أن نقتلع اعيننا بل هو تعبير مجازي ، السيد المسيح لا يريد لأي شيئ أن يبعدنا عن الحياة الأبدية ، ويريد للجميع ان يخلصوا لذلك يخاطبنا بقوة لنكون اقوياء ضد الخطيئة ولا ننجرف خلف شهواتنا وملذاتنا ، حافظوا على ايمانكم واكسروا شهواتكم واخضعوها بالصلاة وحاربوا كل رغباتكم التي تقودكم نحو الخطيئة وتبعدكم عن الله ...... |
||||