![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القاضي ورئيس الكهنة ![]() «مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ» ( رؤيا 1: 13 ) منظر الرب كابن الإنسان الذي رآه فيه يوحنا ( رؤ 1: 12 -18)، يرسم أمامنا شخصه الكريم في صفتين متباينتين: الأولى كالقاضي؛ وهذا نراه في شعره الأبيض باعتبار أنه القديم الأيام ( دا 7: 9 )، وعينيه اللتين كلهيب نار، أي تفحصان الأعماق، ورجليه اللتين كالنحاس المحمى في أتون، إشارة إلى العدل والحق ( مز 97: 2 )، وصوته الذي كصوت مياه كثيرة، رمز الجلال ( حز 1: 24 ). والسيف الماضي الذي يخرج من فمه، صورة لفعل كلمته في النفوس ( عب 4: 12 )، ووجهه المضـيء كالشمس ( مت 17: 2 )! لأن الرب إن كان يُرى في هذا السفر كالقاضي، فهو أولاً قاضٍ على بيته «لأَنَّهُ الْوَقْتُ لاِبْتِدَاءِ الْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ اللهِ» ( 1بط 4: 17 ). والصفة الثانية كرئيس الكهنة؛ وهذا نراه في ثوبه الذي إلى الرجلين، والمنطقة التي عند ثدييه، إشارة إلى أن خدمته لنا نابعة من قلبه المحب «إِنِّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ» ( رؤ 3: 19 )، وفي السبعة الكواكب التي في يده اليمنى، فليست فقط محبته لنا، بل أيضًا قوته لحسابنا. فهو لا يقضي علينا فحسب، بل يرثي أيضًا لنا، ويُعين ضعفاتنا. والمسيح الذي يحضر فى وسط الكنيسة ليُبارك ويُعزى ( عب 2: 12 ، مت18: 20) نراه هنا فى وسط الكنائس يحكم ويقضـى. ولا ينبغي قط أن نستهين بذلك. فإن يوحنا، بكل ما له من ألفة ودالة على المسيح، لما رأى المسيح في هذه الصورة، سقط عند رجليه كميت من رهبة ما رأى. لكن الرب وضع يده اليمنى عليه قائلا له «لاَ تَخَفْ»، وبنى ذلك على هذه الثلاثية: (1) مَن هو: «أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ». (2) ماذا فعل: «كُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ». (3) ماذا يملك: «لِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ». هذه الثلاثية الرائعة تحدثنا عن شخصه، وعمله، وقوته. أو بالحري عن لاهوته ونعمته وسلطانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ» ( رؤيا 1: 13 ) منظر الرب كابن الإنسان الذي رآه فيه يوحنا ( رؤ 1: 12 -18)، يرسم أمامنا شخصه الكريم في صفتين متباينتين: الأولى كالقاضي؛ وهذا نراه في شعره الأبيض باعتبار أنه القديم الأيام ( دا 7: 9 )، وعينيه اللتين كلهيب نار، أي تفحصان الأعماق، ورجليه اللتين كالنحاس المحمى في أتون، إشارة إلى العدل والحق ( مز 97: 2 )، وصوته الذي كصوت مياه كثيرة، رمز الجلال ( حز 1: 24 ). والسيف الماضي الذي يخرج من فمه، صورة لفعل كلمته في النفوس ( عب 4: 12 )، ووجهه المضـيء كالشمس ( مت 17: 2 )! لأن الرب إن كان يُرى في هذا السفر كالقاضي، فهو أولاً قاضٍ على بيته «لأَنَّهُ الْوَقْتُ لاِبْتِدَاءِ الْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ اللهِ» ( 1بط 4: 17 ). والصفة الثانية كرئيس الكهنة؛ وهذا نراه في ثوبه الذي إلى الرجلين، والمنطقة التي عند ثدييه، إشارة إلى أن خدمته لنا نابعة من قلبه المحب «إِنِّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ» ( رؤ 3: 19 )، وفي السبعة الكواكب التي في يده اليمنى، فليست فقط محبته لنا، بل أيضًا قوته لحسابنا. فهو لا يقضي علينا فحسب، بل يرثي أيضًا لنا، ويُعين ضعفاتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ» ( رؤيا 1: 13 ) المسيح الذي يحضر فى وسط الكنيسة ليُبارك ويُعزى ( عب 2: 12 ، مت18: 20) نراه هنا فى وسط الكنائس يحكم ويقضـى. ولا ينبغي قط أن نستهين بذلك. فإن يوحنا، بكل ما له من ألفة ودالة على المسيح، لما رأى المسيح في هذه الصورة، سقط عند رجليه كميت من رهبة ما رأى. لكن الرب وضع يده اليمنى عليه قائلا له «لاَ تَخَفْ»، وبنى ذلك على هذه الثلاثية: (1) مَن هو: «أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ». (2) ماذا فعل: «كُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ». (3) ماذا يملك: «لِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ». هذه الثلاثية الرائعة تحدثنا عن شخصه، وعمله، وقوته. أو بالحري عن لاهوته ونعمته وسلطانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأعظم من موسى ![]() فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء ( يو 6: 32 ) الأصحاح السادس من إنجيل يوحنا يقدم لنا آيتين متتاليتين ومرتبطتين معاً: آية تكثير الخبز والسمك، وآية المشي فوق الماء. وهاتان الآيتان تبرهنان أن المسيح في مجده الشخصي ليس مثل موسى، بل إنه أعظم من موسى جداً ( عب 3: 2 ،3). فأولاً: ليس موسى الذي أعطاهم المن في البرية (ع32)، بل إن موسى لم يكن يعرف من أين يمكن لله أن يأتي لهم بالطعام. نعم لم يعلم ما كان سوف يعمله الرب. أما المسيح فيقول الوحي عنه هنا "أنه علم ما هو مزمع أن يفعل" (ع6). وثانياً: موسى لم يطعمهم سمكاً، بل هو نفسه ضعف إيمانه مرة كما ضعف هنا إيمان التلاميذ (قارن ع5 مع عدد11: 13) وأما المسيح فقد أطعم ضيوفه في البرية خبزاً وسمكاً. وثالثاً: وإن كان الشعب أكل المن على أيام موسى، لكن واضح أن موسى نفسه لم يكن هو المن. وأما المسيح فكان هو بنفسه الطعام للشعب. كان هو العاطي وهو العطية. إنه هو نفسه الخبز الحي، خبز الله النازل من السماء الواهب حياة للعالم. ورابعاً: الآباء أكلوا المن في البرية وماتوا، وأما مَنْ يأكل من خبز الحياة، شخص ربنا يسوع المسيح، فإنه لن يموت إلى الأبد (ع49-51). وخامساً: موسى له قصة مزدوجة مع الماء. فهو أُنقذ وهو طفل صغير من الغرق عندما صنعت له أمه سفطاً. وبعد ذلك عند شاطئ البحر الأحمر شق البحر وسار مع الشعب على اليابسة. لكن المسيح هنا لم يكن محتاجاً إلى سفط لحمايته من الغَرَق، ولا عصا ليشق بها الماء، بل إننا نقرأ عنه هنا إنه أتى إلى تلاميذه ما شياً على البحر. سادساً: موسى عندما أراد الرب أن يرسله للشعب سأل الرب عن اسمه، فكانت إجابة الرب له "أهيه الذي أهيه" ومعناها "أنا هو". وأما المسيح فعندما أتى إلى تلاميذه ماشياً على البحر، فإنه قال لتلاميذه "أنا هو" وهي بعينها عبارة "أهيه الذي أهيه". سابعاً: بينما موسى تاه مع الشعب عديم الإيمان لمدة أربعين سنة في البرية، فإن المسيح بمجرد أن قبلوه في السفينة، للوقت صارت السفينة إلى الأرض التي كانوا ذاهبين إليها (ع21). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء ( يو 6: 32 ) الأصحاح السادس من إنجيل يوحنا يقدم لنا آيتين متتاليتين ومرتبطتين معاً: آية تكثير الخبز والسمك، وآية المشي فوق الماء. وهاتان الآيتان تبرهنان أن المسيح في مجده الشخصي ليس مثل موسى، بل إنه أعظم من موسى جداً ( عب 3: 2 ،3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء ( يو 6: 32 ) ليس موسى الذي أعطاهم المن في البرية (ع32)، بل إن موسى لم يكن يعرف من أين يمكن لله أن يأتي لهم بالطعام. نعم لم يعلم ما كان سوف يعمله الرب. أما المسيح فيقول الوحي عنه هنا "أنه علم ما هو مزمع أن يفعل" (ع6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء ( يو 6: 32 ) موسى لم يطعمهم سمكاً، بل هو نفسه ضعف إيمانه مرة كما ضعف هنا إيمان التلاميذ (قارن ع5 مع عدد11: 13) وأما المسيح فقد أطعم ضيوفه في البرية خبزاً وسمكاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء ( يو 6: 32 ) إن كان الشعب أكل المن على أيام موسى، لكن واضح أن موسى نفسه لم يكن هو المن. وأما المسيح فكان هو بنفسه الطعام للشعب. كان هو العاطي وهو العطية. إنه هو نفسه الخبز الحي، خبز الله النازل من السماء الواهب حياة للعالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء ( يو 6: 32 ) الآباء أكلوا المن في البرية وماتوا، وأما مَنْ يأكل من خبز الحياة، شخص ربنا يسوع المسيح، فإنه لن يموت إلى الأبد (ع49-51). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء ( يو 6: 32 ) موسى له قصة مزدوجة مع الماء. د فهو أُنقذ وهو طفل صغير من الغرق عندما صنعت له أمه سفطاً. وبعد ذلك عند شاطئ البحر الأحمر شق البحر وسار مع الشعب على اليابسة. لكن المسيح هنا لم يكن محتاجاً إلى سفط لحمايته من الغَرَق، ولا عصا ليشق بها الماء، بل إننا نقرأ عنه هنا إنه أتى إلى تلاميذه ما شياً على البحر. |
||||