![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72291 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "يَسوع" في العبرية×™ضµ×©×پוض¼×¢ض·(معناها الله يخلص متى 1: 21) الى الاسم الذي بشّر به الملائكة الرعاة (لوقا 2: 11)، وقد كُشف هذا الاسم ليوسف ايضا (متى 1: 21). وهكذا تكون ابعاد لقب المسيح "لله معنا ليخلصنا" هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم"(متى 1: 21)، إذ كما جاء في اعمال الرسل "لا خَلاصَ بأَحَدٍ غَيرِه، لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السَّماءِ أُطلِقَ على أَحَدِ النَّاسِ نَنالُ بِه الخَلاص" (اعمال الرسل 4: 12). وهذا الاسم يسوع يحمل صفات المُخلِّص: كالسلطة (يشوع بن نون) والقدرة (اليشاع النبي) والرحمة (هوشع النبي) والقداسة (أشعيا) والحكمة (يشوع بني سيراخ). وهكذا تصوّر الآية رسالة يسوع بصورة المسيح التقليدية كما ورد في أشعيا (أشعيا 7: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72292 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سَيكونُ عَظيماً وَابنَ العَلِيِّ يُدعى، وَيُوليه الرَّبُّ الإِلهُ عَرشَ أَبيه داود، تشير عبارة " َابنَ" الى النعت التقليدي المُطلق على الملك ابن داود. وبهذا يكون يسوع قد حقَّق الوعد الذي عقده الرب لداود بقوله "اقيمُ مَن يَخلُفُكَ مِن نَسلِكَ الَّذي يَخرُجُ مِن صُلبكَ" (2 صموئيل7: 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72293 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سَيكونُ عَظيماً وَابنَ العَلِيِّ يُدعى، وَيُوليه الرَّبُّ الإِلهُ عَرشَ أَبيه داود، "العَلِيِّ" فتشير الى الله العلي، وهذا اللقب مألوف في الكلام على الله في الادب اليوناني وفي العهد القديم. ولا يستعمل في العهد الجديد الاَّ عند مؤلفات لوقا (لوقا 1: 35)، اعمال الرسل 7: 84). وتوضح هذه الآية اجابة الملاك على تساؤل مريم بان الله هو الآب لهذا الابن المزمع ان يولد منها. كانت هذه الآية تحقيقا لنبوءة النبي ناتان الى داود، إذ في ميلاد يسوع تمَّ وعد الله الذي اعطاه لداود الوعد بعرش وملكوت لا نهاية لهما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72294 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ أَبَدَ الدَّهر، وَلَن يَكونَ لِمُلكِه نِهاية تشير عبارة "بَيْت" فتشير الى أهل البيت أو العائلة (التكوين 12: 17) أو العشيرة (لوقا 2: 4). اما عبارة "يَعقوبَ" اسم عبري ×™ض·×¢ض²×§×‘ (معناها يعقب، يمسك العقب، يحل محل) فتشير الى أحد الآباء الثلاثة الكبار للعبرانيين. وهو ابن اسحق ورفقة وتوأم عيسو. وأن رفقة والدته أحبت يعقوب أكثر من عيسو احتالت مع يعقوب، فغشا اسحق، واخذ يعقوب بركة أبيه بدلاً من عيسو (التكوين 27) وأصبح وارث المواعيد. وتزوج من ليئة وراحيل فوُلد له من امرأتيه وسريتيه أحد عشر ابناً وابنة (التكوين 31). وعند نهر يبوق (وادي زرقا)، باركه الله وغيَر اسمه الى إسرائيل (التكوين 32: 22-) مؤكداً له العهد الذي أقامه مع إبراهيم. ويطلق اسمه يعقوب وإسرائيل على كامل أمته (تثنية الاشتراع 33: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72295 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ أَبَدَ الدَّهر، وَلَن يَكونَ لِمُلكِه نِهاية " وَلَن يَكونَ لِمُلكِه نِهاية" فتشير الى وعد الله الملك داود أن يدوم ملكه الى الابد بقوله: " يَكونُ بَيتُكَ ومُلكُكَ ثابِتَينِ لِلأبدِ أمام وَجهِكَ، وعَرشُكَ يَكونُ راسِخًا لِلأَبَد " (2صموئيل 7: 16). وقد تمَّ هذا الوعد لما جاء يسوع من نسل داود مباشرة لاستمرارية مُلك داود الى الابد. يملك يسوع اولا على شعبه في شخص يعقوب أي الشعب اليهودي ثم ينتقل الى الامم "نوراً يتجلى للوثنيين" (لوقا 2: 32). وهكذا ينتقل النص من الخلاص الى اليهود الى نظرة شاملة للخلاص للعالم كله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72296 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقالَت مَريَمُ لِلمَلاك: " كَيفَ يَكونُ هذا وَلا أَعرِفُ رَجُلاً؟ يشير عبارة "أَعرِفُ" في إطار الكتاب المقدس الى اقامة علاقة زوجية (التكوين 4: 1). اما عبارة " كَيفَ يَكونُ هذا وَلا أَعرِفُ رَجُلاً؟" فتشير الى استفسار مريم: كيف يمكن لمن لم تعرف رجلاً أن تحبل؟ وعليه اعترضت مريم بان ليست لها علاقات زوجية مع يوسف وأنها عذراء (لوقا 1: 27). وسؤالها لا يدل على شك او عدم ايمان كما حدث في سؤال زكريا الكاهن (لوقا 1: 18)، انما يدل على ايمان يحاول ان يكشف النور حول سر يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72297 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فأَجابَها المَلاك: "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ، لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى" تشير عبارة "الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ" الى الروح القدس الذي يُجري عمل الله الخالق كما كان في بداية الخليقة (تكوين 1: 2). ولذلك فإنَّ التجسد ليس حلولا في جسد سابق الوجود، بل هو خلق جسد انساني دون زرع بشري، فكان لا بد من حلول الروح القدس على العذراء ليولد المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72298 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فأَجابَها المَلاك: "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ، لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى" "قُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ" فتشير الى حضور الله في وسط شعبه والى قوّته تعالى المرافقة للشعب في خروجه من أرض العبوديّة (خروج 40: 34-35)، والى حضور الآب السماوي لدى تجلي المسيح امام تلاميذه "ظهَرَ غَمامٌ ظَلَّلهُم" (لوقا 9: 34). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72299 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() "فأَجابَها المَلاك: "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ، لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى" "قُدُّوسًا" في الأصل اليوناني ل¼…خ³خ¹خ؟د‚ (معناها المنزه عن كل خطيئة) الى القداسة اليت هي ميزة الله الخاصة (مزمور22: 4). وفي العهد الجديد اول اعتراف بألوهية المسيح بعد العنصرة كان بكلمة "قدوس" تفوه بها بطرس لليهود " أَنكَرتُمُ القُدُّوسَ" (اعمال الرسل 3: 14). مع كون يسوع من جنس آدم لحما ودما ولكنه ولد بلا خطيئة كرئيس لجنس جديد، ولم يخطأ ابداً (2 قورنتس 5: 21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72300 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فأَجابَها المَلاك: "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ، لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى" "ابنَ اللهِ" فتشير في نظر لوقا وفي نظر العهد القديم الى المسيح، صورة ابن الله المثالي (رومة 4: 1). وهذا اللقب يدل على سر يسوع بكامله وبنوته الالهية. كلمات الملاك تدعم البنوة الإلهية للطفل المولود من مريم على كونه حُبل به من الروح القدس. ولوقا يجعل من هذه اللقب تعبيرا عن الصلة الخفية التي تربط يسوع بالله. ولا يجعل هذه اللقب في انجيله على لسان البشر، بل على لسان الآب (لوقا 3: 22) والملائكة (لوقا 1: 35) والارواح الشيطانية لوقا 4: 3) ويسوع نفسه (لوقا 10: 22). كشف الملاك سر يسوع الذي هو ابن الله ومسيح شعبه. وتؤكد لنا هذه الآية شخصية يسوع، وتثبت لنا أنه هو الله بالذات. وهذه الآية اول اعلان واضح في الكتاب المقدس للثالوث: الآب يظلل العذراء بقدرته، الروح القدس ينزل عليها، الابن يتجسد في أحشائها. |
||||