![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فقال برزلاي للملك: كم أيام سني حياتي حتى أصعد مع الملك إلى أورشليم؟ ( 2صموئيل 19: 34 ) دعونا نستعرض حُجج برزلاي التي تُعلَّل بها كي لا ”يصعَد“ مع الملك إلى أورشليم: الحجة الأولى: هي سِنّه «فقال برزلاي للملك: كم أيام سني حياتي حتى أصعد مع الملك إلى أُورشليم؟ أنا اليوم ابن ثمانين سنة» (ع34، 35). في حين لم يتحجج كالب بهذه الحجة، ولا موسى الذي لم تكلّ عينه ولا ذهبت نضارته. إن خريف الحياة يمكن أن يكون ألمعها، مثل فاكهة الخريف عندما تنضج، فأعظم دلائل عمل روح الله داخلنا تظهر في نضوجنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فقال برزلاي للملك: كم أيام سني حياتي حتى أصعد مع الملك إلى أورشليم؟ ( 2صموئيل 19: 34 ) الحجة الثانية: «هل أُميِّز بين الطيِّب والرديء؟» (ع35). لقد فقَدَ التمييز. الرسول بولس في عبرانيين 5 يعقد مقارنة بين الأطفال والبالغين، ويقول: إن الأطفال لا يستطيعون التمييز بين الخير والشر. فالنضوج الروحي يتبرهن بالتمييز الروحي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فقال برزلاي للملك: كم أيام سني حياتي حتى أصعد مع الملك إلى أورشليم؟ ( 2صموئيل 19: 34 ) الحجة الثالثة: يقول برزلاي: «وهل يستطعم عبدك بما آكُل وما أشرب؟» (ع35). لقد فقَدَ الشهية. فمائدة داود لم تَعُد شهية بالنسبة له، بينما هي أطايب الملك لهؤلاء الذين يأكلون على مائدة داود. الرسول بولس يُخبرنا «وأمَّا الطعام القوي فللبالغين، الذين بسبب التمرُّن قد صارت لهم الحواسُّ مُدرَّبة على التمييز بين الخير والشر» ( عب 5: 14 ). ليت المنّ لا يفقد حلاوته في أفواهنا أبدًا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشونمية واكتفاؤها ![]() فقالت: إنما أنا ساكنةٌ في وسط شعبي ( 2مل 4: 13 ) كونوا مكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك ( عب 13: 5 ) أمام أتعاب المحبة الكثيرة التي أظهرتها المرأة الشونمية العظيمة إذ كان بيتها كواحة خضراء وسط صحراء جرداء، ووجد فيه أليشع رجل الله، كلما عبر، ملاذًا للراحة من العناء في التجوال والأسفار (معنى اسم ”شونم“، راحة مضاعفة)، لذا فإن رجل الله، وقد قدَّر أتعابها الكثيرة «هوذا قد انزعجتِ بسببنا كل هذا الانزعاج» ( 2مل 4: 13 )، أراد أن يكافئها ويرد معروفها بشيء يصنعه لها، فسألها: «هل لكِ ما يُتكلَّم به إلى الملك أو إلى رئيس الجيش؟»، فكان جوابها الرائع: «إنما أنا ساكنةٌ في وسط شعبي»، وكان لها في هذا الكفاية وكل الكفاية. ويا لها من فضيلة جديدة أظهرتها هذه المرأة العظيمة وهي فضيلة الاكتفاء والقناعة التي تعبِّر عن شِبع حقيقي بالرب «النفس الشبعانة تدوس العسل» ( أم 27: 7 )، وهو ذات اختبار آساف، بعد دخوله المقادس، «مَن لي في السماء؟ ومعك لا أُريد شيئًا في الأرض» ( مز 73: 25 ). وها هو الرسول بولس يقول: «إني قد تعلمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيه» ( في 4: 11 )، وأيضًا «فإن كان لنا قوتٌ وكسوةٌ فلنكتفِ بهما» ( 1تي 6: 8 ). ولقد أصرّ أليشع على تقديم مكافأة وتعويض أتعاب خدمتها، وإذ علم من جيحزي أنه ليس لها ابن، ورجلها قد شاخ، وإذ تذكّر ولادة إسحاق بعد شيخوخة إبراهيم ومُماتية مستودع سارة، وعلم أنه لا يستحيل على الرب شيءٌ ( تك 18: 14 )، بل ويستطيع كل شيء، ولا يعسر عليه أمرٌ ( أي 42: 2 لو 1: 37 )، وحيث أنه «ليس شيءٌ غير ممكن لدى الله» (لو1: 37)، حينئذٍ صرَّح أليشع بأقوال الإيمان «في هذا الميعاد نحو زمان الحياة تحتضنين ابنًا» (ع16). وفي الميعاد الذي قال عنه أليشع تحقق للشونمية ما سبق أن تحقق لسارة، وما تحقق في زمن مستقبل لأليصابات امرأة زكريا، وتحققت أن الله قادر أن يُحيي الموتى، وأنه قادر أن يتمم ما وعد به، وهكذا قد تم «حبلت المرأة وولدت ابنًا في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة، كما قال لها أليشع» (ع17). وإن كان أليشع، كإنسان، كافأ تعب محبة الشونمية، فكم بالحري أبونا السخي، المكتوب عنه «لأن الله ليس بظالمٍ حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم» ( عب 6: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: إنما أنا ساكنةٌ في وسط شعبي ( 2مل 4: 13 ) كونوا مكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك ( عب 13: 5 ) أمام أتعاب المحبة الكثيرة التي أظهرتها المرأة الشونمية العظيمة إذ كان بيتها كواحة خضراء وسط صحراء جرداء، ووجد فيه أليشع رجل الله، كلما عبر، ملاذًا للراحة من العناء في التجوال والأسفار (معنى اسم ”شونم“، راحة مضاعفة)، لذا فإن رجل الله، وقد قدَّر أتعابها الكثيرة «هوذا قد انزعجتِ بسببنا كل هذا الانزعاج» ( 2مل 4: 13 )، أراد أن يكافئها ويرد معروفها بشيء يصنعه لها، فسألها: «هل لكِ ما يُتكلَّم به إلى الملك أو إلى رئيس الجيش؟»، فكان جوابها الرائع: «إنما أنا ساكنةٌ في وسط شعبي»، وكان لها في هذا الكفاية وكل الكفاية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: إنما أنا ساكنةٌ في وسط شعبي ( 2مل 4: 13 ) كونوا مكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك ( عب 13: 5 ) يا لها من فضيلة جديدة أظهرتها هذه المرأة العظيمة وهي فضيلة الاكتفاء والقناعة التي تعبِّر عن شِبع حقيقي بالرب «النفس الشبعانة تدوس العسل» ( أم 27: 7 )، وهو ذات اختبار آساف، بعد دخوله المقادس، «مَن لي في السماء؟ ومعك لا أُريد شيئًا في الأرض» ( مز 73: 25 ). وها هو الرسول بولس يقول: «إني قد تعلمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيه» ( في 4: 11 )، وأيضًا «فإن كان لنا قوتٌ وكسوةٌ فلنكتفِ بهما» ( 1تي 6: 8 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: إنما أنا ساكنةٌ في وسط شعبي ( 2مل 4: 13 ) كونوا مكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك ( عب 13: 5 ) أصرّ أليشع على تقديم مكافأة وتعويض أتعاب خدمتها، وإذ علم من جيحزي أنه ليس لها ابن، ورجلها قد شاخ، وإذ تذكّر ولادة إسحاق بعد شيخوخة إبراهيم ومُماتية مستودع سارة، وعلم أنه لا يستحيل على الرب شيءٌ ( تك 18: 14 )، بل ويستطيع كل شيء، ولا يعسر عليه أمرٌ (أي 42: 2 لو1:37)، وحيث أنه «ليس شيءٌ غير ممكن لدى الله» (لو1: 37)، حينئذٍ صرَّح أليشع بأقوال الإيمان «في هذا الميعاد نحو زمان الحياة تحتضنين ابنًا» (ع16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: إنما أنا ساكنةٌ في وسط شعبي ( 2مل 4: 13 ) كونوا مكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك ( عب 13: 5 ) في الميعاد الذي قال عنه أليشع تحقق للشونمية ما سبق أن تحقق لسارة، وما تحقق في زمن مستقبل لأليصابات امرأة زكريا، وتحققت أن الله قادر أن يُحيي الموتى، وأنه قادر أن يتمم ما وعد به، وهكذا قد تم «حبلت المرأة وولدت ابنًا في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة، كما قال لها أليشع» (ع17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالت: إنما أنا ساكنةٌ في وسط شعبي ( 2مل 4: 13 ) كونوا مكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك ( عب 13: 5 ) إن كان أليشع، كإنسان، كافأ تعب محبة الشونمية، فكم بالحري أبونا السخي، المكتوب عنه «لأن الله ليس بظالمٍ حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم» ( عب 6: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَضَرَّعَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ ..،وَقَالَ: لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ عَلَى شَعْبِكَ الَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِقُوَّةٍ ( خر 32: 11 ) نلاحظ الأساس الثلاثي الذي يقوم عليه توسل موسى: (1) نعمة الله (2) مجد الله (3) أمانة الله. نعمة الله: فيقول: «لماذا يا رب يحمَى غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟» (ع11). إنها النعمة الخالصة التي خلَّصتهم من أرض مصر بالرغم من عدم استحقاقهم، بل على العكس كان كل ما فيهم يجعلهم مستحقين الغضب، ولكنهم خلصوا من مجرد النعمة الخالصة. لكن دعنا لا ننسى أن النعمة عندما تملك إنما تملك بالبر ( رو 5: 21 )، وهكذا ففي مصر ذُبح خروف الفصح الذي هو أساس الفداء (رمزيًا)، والذي على أساسه يستطيع الله أن يبرر الخاطئ. ومما تجدر الإشارة إليه أن موسى لم يُنكر أن الشعب أخطأ، ولكنهم شعب الله الذي فداه. |
||||