![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72221 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الضيقة اللي انتم فيه ده فترة وهتعدي افتكروا دايما أني لا اهملكم ولا اترككم اطمنوا واوعوا تبطلوا تقولوا يارب ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72222 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تخافوا ولا ترتاعوا غدا اخرجوا للقائهم والرب معكم (2 أخ 20: 17) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72223 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف *... ( باقة أزهار لمار يوسف البار ) ...* اليوم الثالث و العشرون * ( تأمل في القديس يوسف شفيع الكنيسة المقدسة ) قال احد الملافنة : ليس الله اباً لمن ليست الكنيسة أمه .فإن كنا ابناء الله فنحن إذن ابناء الكنيسة و يترتب علينا ان نحب الكنيسة محبة بنوية ،فنحترمها ونطيعها وندافع عن شرفها وحقوقها وفوائدها ..ان الكنيسة مازالت عرضة لسهام العدو الجهنمي الذي لا ينفك يحاربها بشتى الاساليب . فهي اذن دائما بحاجة ماسة الى العون الالهي لتنال الغلبة على أعدائها المنظورين وغير المنظورين وتقود سفينتها سالمة الى ميناء الخلاص مابين زوابع الاهواء البشرية والشيطانية .فمن الواجب على ابنائها البررة ان يستعينوا بمار يوسف في هذا الشهر المبارك ويتوسلوا اليه ان يسهر عليها يحاميها ويقيها شر أعدائها وينيلها الغلبة على مقاوميها .اليس هو خطيب مريم والأب المربي لأبن الله المتجسد ؟ اليس هو الوكيل على جميع حاجاتها ؟ اما كان محامي العائلة المقدسة وسندها ؟ والحال ان الكنيسة هي ايضا عائلة الله ،هي صورة عائلة الناصرة ووارثتها على مر الاجيال .فبالعماذ يصبح ابناء البشر ابناء الله وورثته بل اخوة المسيح وشركاء ميراثه و بهذا التبني المملوء رحمة ينتسبون الى عائلة الله ، تلك العائلة التي قوامها في الناصرة كان من ثلاثة أعضاء .وكما كان القديس يوسف محامي العائلة المقدسة وسندها كذلك يكون مع كنيسة يسوع المسيح وارثة عائلته الخاصة في أسمها و سعيها و غايتها .واليه ترفع الكنيسة عينيها وقت ضيقها ومنه تنتظر العون على أعدائها والخلاص من مكايد هيرودس الجهنمي . تلك كانت رسالته على الارض وقد قام بها أحسن قيام و مازالت كذلك رسالته في السماء حيث القابه المجيدة لم تبطل بل صارت اكثر اتساعاً بأتساع الكنيسة عروس المسيح واعضاء جسده المقدس ! اذاً فماذا تخشى الكنيسة اذا كان يوسف حصنها المنيع واية نعمة لا تنال اذا كان هو شفيعها ؟ فالذي خطف يسوع من مخاليب هيرودس وهو أعزل ، هلا يمكنه ان يخلص الكنيسة من سخط اعدائها الألداء وهو كلي القدرة ؟ اما هو أبو يسوع المسيح ملك السماء ! وخطيب العذراء مريم ملكة المنتخبين ؟ إذن ليس اقدر منه على قلبيهما ولا حد لشفاعته كما لا حد لقدرة يسوع و مريم . فلنرفع قلوبنا وايدينا الى هذا الشفيع المشفع ولنعتقد بأننا سنشعر بمفعول شفاعته على حد ما نكون قد ندبناه بثقة وطيدة وإيمان حار . .............. خبر .......... كتب احد كهنة مقاطعة فاندي سنة 1871 ما يلي :ان أبانا المكرم مار يوسف العظيم مازال محبوباً ومكرماً في خورنيتي سيما منذ ان اعلن قداسة الحبر الاعظم شفيعاً عاماً للكنيسة . فان الحوادث المحزنة قد جرت في الحرب السبعينية قد ضاعفت العبادة له .فكل اهل القرية وضعوا اولادهم المحاربين تحت حمايته . فكم من قداديس على مذبحه ، وكم من صلوات صعدت الى عرشه ! فلم يخيب هذا الأب الحنون ثقة رعيتي لان كل الشباب الذين ذهبوا الى ميدان الحرب رجعوا سالمين على حين القرى المجاورة فقدت عددا كبيرا من اولادها .فجميع اهل قريتي بلسان واحد قد نسبوا هذه الاعجوبة الى حماية القديس يوسف فالمجد والحمد والشكران لهذا الشفيع القدير . ......... إكرام .............. صلِ لانتصار الكنيسة المقدسة الكاثوليكية وطوائفها الأخرى واطلب من القديس يوسف ان يساعد جميع احبارها في ضيقاتهم . ........... صلاة ......... ان قدرتك وجودتك يا مار يوسف تشجعاني وتملآني تعزية .لذلك التجيء اليك يا احن الآباء بثقة بنوية لا مزيد عليها .فأحرسني وصن الكنيسة عائلتك من هجمات أعدائها . أسهر على رئيسها الحبر الاعظم وسائر رعاتها لكي على مثالك وبمعونتك يصونوا اعضاء كنيسة المسيح ويقودها الى الحياة الأبدية آمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72224 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال احد الملافنة : ليس الله اباً لمن ليست الكنيسة أمه .فإن كنا ابناء الله فنحن إذن ابناء الكنيسة و يترتب علينا ان نحب الكنيسة محبة بنوية ،فنحترمها ونطيعها وندافع عن شرفها وحقوقها وفوائدها ..ان الكنيسة مازالت عرضة لسهام العدو الجهنمي الذي لا ينفك يحاربها بشتى الاساليب . فهي اذن دائما بحاجة ماسة الى العون الالهي لتنال الغلبة على أعدائها المنظورين وغير المنظورين وتقود سفينتها سالمة الى ميناء الخلاص مابين زوابع الاهواء البشرية والشيطانية .فمن الواجب على ابنائها البررة ان يستعينوا بمار يوسف في هذا الشهر المبارك ويتوسلوا اليه ان يسهر عليها يحاميها ويقيها شر أعدائها وينيلها الغلبة على مقاوميها .اليس هو خطيب مريم والأب المربي لأبن الله المتجسد ؟ اليس هو الوكيل على جميع حاجاتها ؟ اما كان محامي العائلة المقدسة وسندها ؟ والحال ان الكنيسة هي ايضا عائلة الله ،هي صورة عائلة الناصرة ووارثتها على مر الاجيال .فبالعماذ يصبح ابناء البشر ابناء الله وورثته بل اخوة المسيح وشركاء ميراثه و بهذا التبني المملوء رحمة ينتسبون الى عائلة الله ، تلك العائلة التي قوامها في الناصرة كان من ثلاثة أعضاء .وكما كان القديس يوسف محامي العائلة المقدسة وسندها كذلك يكون مع كنيسة يسوع المسيح وارثة عائلته الخاصة في أسمها و سعيها و غايتها .واليه ترفع الكنيسة عينيها وقت ضيقها ومنه تنتظر العون على أعدائها والخلاص من مكايد هيرودس الجهنمي . تلك كانت رسالته على الارض وقد قام بها أحسن قيام و مازالت كذلك رسالته في السماء حيث القابه المجيدة لم تبطل بل صارت اكثر اتساعاً بأتساع الكنيسة عروس المسيح واعضاء جسده المقدس ! اذاً فماذا تخشى الكنيسة اذا كان يوسف حصنها المنيع واية نعمة لا تنال اذا كان هو شفيعها ؟ فالذي خطف يسوع من مخاليب هيرودس وهو أعزل ، هلا يمكنه ان يخلص الكنيسة من سخط اعدائها الألداء وهو كلي القدرة ؟ اما هو أبو يسوع المسيح ملك السماء ! وخطيب العذراء مريم ملكة المنتخبين ؟ إذن ليس اقدر منه على قلبيهما ولا حد لشفاعته كما لا حد لقدرة يسوع و مريم . فلنرفع قلوبنا وايدينا الى هذا الشفيع المشفع ولنعتقد بأننا سنشعر بمفعول شفاعته على حد ما نكون قد ندبناه بثقة وطيدة وإيمان حار . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72225 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كتب احد كهنة مقاطعة فاندي سنة 1871 ما يلي :ان أبانا المكرم مار يوسف العظيم مازال محبوباً ومكرماً في خورنيتي سيما منذ ان اعلن قداسة الحبر الاعظم شفيعاً عاماً للكنيسة . فان الحوادث المحزنة قد جرت في الحرب السبعينية قد ضاعفت العبادة له .فكل اهل القرية وضعوا اولادهم المحاربين تحت حمايته . فكم من قداديس على مذبحه ، وكم من صلوات صعدت الى عرشه ! فلم يخيب هذا الأب الحنون ثقة رعيتي لان كل الشباب الذين ذهبوا الى ميدان الحرب رجعوا سالمين على حين القرى المجاورة فقدت عددا كبيرا من اولادها . فجميع اهل قريتي بلسان واحد قد نسبوا هذه الاعجوبة الى حماية القديس يوسف فالمجد والحمد والشكران لهذا الشفيع القدير . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72226 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان قدرتك وجودتك يا مار يوسف تشجعاني وتملآني تعزية . لذلك التجيء اليك يا احن الآباء بثقة بنوية لا مزيد عليها . فأحرسني وصن الكنيسة عائلتك من هجمات أعدائها . أسهر على رئيسها الحبر الاعظم وسائر رعاتها لكي على مثالك وبمعونتك يصونوا اعضاء كنيسة المسيح ويقودها الى الحياة الأبدية آمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72227 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمسك هاتفه و اتصل بصديقه وقال له : من الأخير أمي مريضة و ليس معي ثمن الدواء رد عليه صديقه : تمام يا صديقي اتصل بي بعد العصر . ففعل و اتصل به بعد العصر لكن هاتفه كان مغلق !! أعاد اتصاله مرات و مرات من دون أي جدوى حتى مل من ذلك ، فبدأ البحث عمن يقرضه ثمن الدواء لكنه وللاسف لم يجد من يقرضه ، أحس أن الدنيا كلها ضاقت به و أن الكون لم يعد يسعه حزن كثيرا لأجل والدته المريضة ، و حزنه الأكبر لخذلان صديقه له ، لم يعرف ما يفعله ، عاد إلى البيت يجر خيبته ، وجد والدته نائمة و الراحة على وجهها و بجانبها كيس دواء ، ذهب لأخته و سألها عمن أحضر الدواء ??!!! قالت له : جاء صديقك و أخذ الوصفة و اشترى لها الدواء وغادر قبل قليل ، ضحك و الدمع في عيونه ، خرج مسرعا يبحث عن صديقه حتى وجده ، قال له : أنا أتصل بك منذ العصر و هاتفك مغلق !! ؟ فأجابه صديقه : بعت هاتفي و اشتريت الدواء لأمنا ... الصداقة ليست تلك القائمة الطويلة بأسماء الأشخاص في هاتفك أو دفترك ، بل هي في وجود أشخاص يساندونك في أوقات قوتك وضعفك في حياتك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72228 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اكرزوا باسم يسوع وبشروا به في كل مكان واعلنوا للعالم اجمع ان يسوع هو طريق الخلاص الوحيد لكل البشرية ، واختبروا إيمانكم وانعشوه واحملوه لكل من تلتقون به فهذا واجب تلاميذ يسوع وهو ان يبشروا ويكرزوا ويكونوا مثال صالح في العالم .. تصبحون على نور يسوع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72229 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الغفران هو أحد أهم مبادئ دستور الأيمان المسيحي ، فنجد الرب يحثنا على أن نغفر ونسامح في أكثر من مكان في الكتاب المقدس ، معنى المثل هنا هو أن نسامح بلا حدود اخوتنا البشر لأننا نخطئ ايضا ونطلب المسامحة والغفران من الله ، كم من عائلة وصداقة وعلاقات اجتماعية تحطمت بسبب عدم الغفران والمسامحة ! فلتكن كلمات يسوع هي ضميرنا الحي الذي يقودنا الى الغفران للجميع ، فكلمات يسوع هي دستور لنا فأعملوا بدستور سيدنا يسوع المسيح ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72230 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف *( باقة أزهار لمار يوسف البار ) اليوم الرابع و العشرون * ( تأمل في القديس يوسف شفيع رؤساء العائلات ) من امجاد القديس يوسف انه اقيم رئيساً على عائلة الناصرة المقدسة . فبهذه الوظيفة المنسوبة اليه وحده دون غيره قد اضحى مثالا وشفيع كل رؤساء العائلات فهذه الصفة الجديدة التي نتأملها اليوم هي واسعة جدا إذ تجعل شفاعته شاملة كل آباء وأمهات العائلات اعني المجتمع البشري بأسره .كان للقديس يوسف وظيفة لا نهاية لسموها وهي تربية ابن ،هو ابن الله !فكيف قام بهذا الواجب الخطير ؟ ان التربية المطلوبة منه هي اولاً : تربية دينية سامية .ان يوسف ما كان يجهل اصل من يسميه ابنه .كان يعرف انه وحيد الآب الأزلي وانه قد عُهدَ اليه كوديعة لا حد لقيمتها وسوف يؤدي عنها الحساب . لقد ادرك يوسف اهمية هذا الواجب المقدس وعرف انه ملزوم بتربية يسوع حسب ارادة ابيه السماوي وارشادات نعمته تعالى وبكل ما يؤول الى تمجيده .فلم يعرف في أتمام وظيفته سوى أوامر السماء وشريعة موسى .و هذا هو ايضا واجبكم ياايها الآباء و ياايتها الامهات .اعلموا ان اولادكم ليسوا سوى وديعة ائتمنكم الله عليها لانهم خاصته وسوف يحاسبكم يوما عنهم حسابا صارما .فبالعماذ اصبح اولادكم ابناء الله و الكنيسة ، اخوة وشركاء وراثة المسيح فيجب عليكم ان تربوهم تربية دينية وتخضعوهم منذ صغرهم لشرائع الله و الكنيسة حسب تعاليم السيد المسيح وذلك لمجده تعالى وسعادتهم الابدية وليس حسب مباديء العالم والفوائد الزمنية فقط تلك هي رسالتكم وعليها قائم اهم واجباتكم مع اولادكم .و الواجب الثاني ياايها الآباء هو ان تعرفوا كيف تأمروا اولادكم و كيف تطاع اوامركم . و ان التربية المسيحية قائمة على اساس السلطة الابوية و الطاعة البنوية . تأملوا رئيس العائلة المقدسة كيف يتصرف بحكمة بليغة بالسلطة التي حازها لتدبير كل ما حوله .انه متواضع و محتشم .يعلم بأن خطيبته تفوقه بالأنوار والنعم السماوية يعلم بأن أبنه هو الحق والعدل وهو ألف الشريعة وياؤها ومع ذلك فقد أكمل وظيفته نحوهما .أمرهما عند وجوب الأمر قياماً بواجبه المقدس وكان يسوع ومريم يطيعانه عملاً بإرادة الله الذي رتب هذا النظام .ياللمثل السامي لعائلات عديدة حيث لاسلطة فيها ولا طاعة .ياايها الآباء وياايتها والامهات اعلموا ان اولادكم ليسوا مساوين لكم بل هم ملتزمون بالاحترام والطاعة لكم . فلا تتنازلوا عن حقوقكم في الادارة و الحكم .طالبوا بوجوب الطاعة لكم وفي ذلك حقكم بل مجدكم وهنالك أكاليلكم وايضا سعادة و خلاص اولادكم . لم يكتفِ يوسف بطاعة يسوع له .فقد عوده ايضا الشغل وعلمه حرفة وضيعة و شاقة . كان يوسف يكد ويتعب فارضاً الشغل ايضا على يسوع ومعيناً له في عمله اليومي . فالويل للأب الذي لا يعلم ابنه الشغل فيكون قد علمه سائر الرذائل لأن البطالة هي مدرسة الفساد .وتعساً للابناء الذين لا يخضعون نفسهم وجسدهم لشغل يومي . ان يسوع و يوسف قد زاولا حرفة النجارة فلا يجب ان نستحي من هذه الحرفة او غيرها ولا ان نحتقر الذين يتعاطون الاشغال اليدوية الشاقة اذا كنا من حالة ارفع .اخيرا ان يسوع تعلم حرفة ابيه بالذخيرة وبذلك اخزى اولئك البنين الذين يخجلون من صناعة أهلهم ويفضلون البطالة على ان يمارسوا مهنة والديهم .اجل كم من دروس سامية نلاقيها في بيت الناصرة تقرع المتكبرين بحسبهم ونسبهم المفتخرين بثروتهم فيكرهون الشغل ويقضون حياة فارغة من الاعمال الصالحة ، مملوءة من الرذائل ،محتقرين طبقة العمال والبائسين .فلنعتبر من هذه الامثلة الخلاصية ولنسر حسبها فيكون السعد والفلاح نصيبنا في الدنيا والآخرة فان آفة هذا العصر هي تصرم رباطات العائلة وتفكك عراها فلواء العصيان قد رفع في كثير من العائلات .لم يبقى معنى لسلطة الابوين .وحرية الابناء كالسيل الجارف قد أندفعت وليس من يوقفها .فالعبادة للقديس يوسف هي الدواء الناجع لهذا الداء الوبيل الفاتك بالعائلة والمجتمع البشري .فيا رؤساء العائلات تعلموا من رئيس العائلة المقدسة ان تهذبوا اولادكم بمباديء الدين الصحيح ،اسهروا عليهم ،علموهم مهنتكم ،ليشتغلوا معكم وتحت انظاركم فيصبحوا عصا شيخوختكم وسند ضعفكم وموضوع فرحكم .وانتم ياايها الابناء اطيعوا والديكم وعيشوا برفقتهم وتحت انظارهم .وهكذا اذا تبادل الآباء و الابناء الواجبات المفروض عليهم أضحوا موضوع فخر عائلاتهم وفرحها . .......... خبر ......... وجد في مدينة بوردو عائلة فقيرة وكان رئيسها ذا سيرة رديئة رغم فقره .اما المرأة فكانت تقية صبورة على مصائب الزمان تشكو حالة زوجها الذميمة اكثر منها فاقته . فكانت تجد في الصلاة سلاحها و تعزيتها عن معاملة زوجها القاسية .وكانت تتسلى بطفل صغير تقضي وقت راحتها ملقنة اياه بعض الصلوات . فلم تتركه ينام ما لم يتلفظ بأسماء يسوع و مريم و يوسف .وذات يوم رجع زوجها الى البيت قبل عادته فسمع عند الباب صوت امرأته تتكلم فأستغرب الأمر ودخل تلسة فرآها جاثية عند مهد طفلها وقد ضمت يديه الصغيرتين على صدره وهي تعلمه الصلاة لمار يوسف قائلة :لنصلي يابني على نية ابيك الذي احبه وسوف تحبه انت فقال الولد : يا مار يوسف بارك ابي .فتأثر الرجل مما رآه وسمعه عند مهد طفله واخذ يصلي مع امرأته ومنذ ذلك الحين مس الله قلبه فغير سيرته الذميمة وترك عشرته القبيحة ورجع الى الصراط المستقيم .فلو التجأت كل العائلات الى القديس يوسف وندبته بحرارة و ايمان لأزهرت فيها الحياة المسيحية واتت بثمارها اليانعة . ............إكرام ......... أقصد بأن تضع عائلتك تحت حماية مار يوسف وأتخذ هذا القديس مثالا لك في تربية اولادك ومحامياً قديراً لهم . .......... صلاة ........ ايها القديس يوسف المعظم يامن عشت في العالم كأنك لست من العالم .استمد لي بأن أقوم بواجباتي المسيحية احسن قيام. أسألك ان تبارك على بيتي وعلى عائلتي حتى نقضي على مثال عائلتك حياة مطمئنة بين الشغل والصلاة وسائر الواجبات الدينية فنحيا حياة سعيدة ثم نحظى بنعم الملكوت حيث نسبحك مع يسوع و مريم الى الابد آمين. |
||||