![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72171 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن يحزئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي ... كان عليه روح الرب.. فقال .. قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم ( 2أخ 20: 14 - 17) «زكريا» ومعناه ”الرب يذكر“ والذي جلس في يمين الله طيلة مدة وجود الكنيسة على الأرض، لا ينسى قط ما وعد به عروسه وأعضاء جسده، فإن الذي وعد هو أمين ( 1كو 1: 9 )، وعندما نقول له: «وأنت قد قلت»، لا يمكن أن يقول ”كلا“، بل ولا بد وأن يعمل كما قال ( تك 32: 9 ، 11). وكم هو جميل ومُطمئن أن نكون واثقين على الدوام من أن الرب يذكرنا ويفكّر فينا، حتى إذا ما نسيناه نحن أو ضعف إيماننا، فإن عدم أمانتنا لا تُبطل أمانته من نحونا ( 2تي 2: 13 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72172 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن يحزئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي ... كان عليه روح الرب.. فقال .. قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم ( 2أخ 20: 14 - 17) «بنايا» ومعناه ”مَنْ بناه يهوه“ أو ”مَنْ يهيئه يهوه“ وهذا الاسم يتكلم إلينا عن تجسد ابن الله «الكلمة صار جسدًا وحلَّ بيننا». فإنه ـ له كل المجد ـ قَبِل من الله أبيه جسدًا هيأه له ليدخل به إلى هذا العالم ( عب 10: 5 ؛ مز40: 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72173 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد صار إنسانًا ـ له كل المجد ـ ليس فقط لكي يموت من أجلنا على الصليب، ولكن أيضًا لكي يختبر عمليًا كل ما يحرِّك قلوبنا من آلام، حتى يدخل إلى عُمق مشاعرنا وتكون له شركة تامة معنا. وكم تمتلئ قلوبنا بالفرح والطمأنينة والثقة أن ربنا يسوع نفسه، الذي عرف الطريق وقطع الشوط إلى نهايته، هو الآن في المجد ـ كإنسان أيضًا ـ يخدمنا كرئيس الكهنة الرحيم، الذي «في ما هو قد تألم مُجربًا» في أيام جسده «يقدر أن يُعين المُجربين» وهو في المجد ( عب 2: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72174 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم أقلع من بافوس بولس ومَن معه وأتوا إلى برجة بمفيلية. وأما يوحنا ففارقهم ورجع إلى أورشليم ( أع 13: 13 ) أثناء الرحلة التبشيرية الأولى، بشَّر «برنابا وشاول» بالإنجيل، وكان برنابا هو المتقدم فيها، ولو أن شاول يبدو أنه بدأ يظهر، وكان يزداد قوة كلما أوغلا في الرحلة، وصار هو المتحدث الرئيسي، وتغيَّر اسمه إلى «بولس» في بافوس، ثم لم يلبث أن برز للمقدمة، حتى إن لوقا يكتب: «ثم أقلع بولس ومَن معه من بافوس» ( أع 13: 13 )، فكان برنابا في معية بولس، ثم يذكرهما بعد ذلك إلى نهاية الرحلة «بولس وبرنابا» ( أع 13: 43 ، 46، 50)، ولكن نضارة المحبة الأولى كانت لا تزال موجودة، وأفسح برنابا المجال لبولس الرسول لكي يأخذ دورًا في الخدمة أهم من دوره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72175 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم أقلع من بافوس بولس ومَن معه وأتوا إلى برجة بمفيلية. وأما يوحنا ففارقهم ورجع إلى أورشليم ( أع 13: 13 ) إن امتلاء برنابا بالروح القدس ظهر في استعداده أن يتخذ المركز الثاني بروح التواضع، وأن يجلس في المقعد الخلفي، وكان قانعًا بذلك. لم يكن هو الرجل الذي يحب أن يكون الأول، وأن يقود كل شيء، وأن يكون رئيسًا في كل مجال، لقد كان له الفكر المتضع، وعندما كان يكتشف في أي رجل آخر مواهب وقدرات تفوق ما لديه هو، كان يشكر الله، ويفرح لذلك الرجل. ولا شك أن هذا دليل على حياة الامتلاء بالروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72176 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم أقلع من بافوس بولس ومَن معه وأتوا إلى برجة بمفيلية. وأما يوحنا ففارقهم ورجع إلى أورشليم ( أع 13: 13 ) مشكلة الكثيرين في اجتماعاتنا ومجتمعاتنا سببها أولئك الذين يرغبون في أن يستحوذوا على المركز الأول، وأن يمسكوا بأيديهم بكل القوة وبكل النفوذ (3يو9-11)، ولم يكن برنابا هكذا. وكان برنابا يتميز أيضًا بالسماحة ورحابة القلب، والاستعداد للنسيان، وإعطاء الفرصة من جديد. فعندما حدثت مشاجرة بين بولس وبرنابا بخصوص ”يوحنا مرقس“ أدَّت إلى انفصال كل منهما عن الآخر، إذ رفض بولس أن يأخذ مرقس معه، بينما أصرَّ برنابا على مرافقته له. فأخذ برنابا مرقس وسافر في البحر إلى قبرص، وأما بولس فاختار سيلا ( أع 15: 37 - 40). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72177 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم أقلع من بافوس بولس ومَن معه وأتوا إلى برجة بمفيلية. وأما يوحنا ففارقهم ورجع إلى أورشليم ( أع 13: 13 ) لا بد أن برنابا فعل ذلك لأنه رأى شيئًا ما في حياة مرقس؛ رأى أنه كان شابًا يُرتجى منه الكثير. ربما حدثت منه بعض الأخطاء في رحلته الأولى مع بولس، ولكن برنابا استطاع أن يكتشف فيه يد الله العاملة، ولذلك أراد أن يشجعه، ويساعد في إتمام ردّ نفسه، بالرغم من أن ذلك قد أدَّى إلى انفصاله عن بولس، وعن اشتراكه في الخدمة معه. أيها الأحباء .. كم نحتاج أن نتعلَّم من مثال برنابا، فنكون مُعزّين ومُشجعين لإخوتنا ( عب 3: 13 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72178 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارة وإيليم ![]() ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماءٍ وسبعون نخلة. فنزلوا هناك عند الماء ( خر 15: 27 ) قد يتلبَّد الجو أحيانًا بالغيوم الكثيفة والسُحب الداكنة، ولكن لنثق أن الشمس خلف الغيمة، ومتى وضعنا منظار الإيمان على عيوننا نرى إلهنا وقدراته الفائقة، فإنه يُشرق بمجده فيُبدد غياهب الظلام ويُتمِّم مواعيده، وفي أحلك ظلمات الليل نرى فادينا متمشيًا فوق الأمواج يطمئن خوفنا، فنعلم أنه الحي السرمدي الكائن قبل الدهور، ونهتف فرحين «الرب نوري وخلاصي، ممَّن أخاف؟ الرب حصنُ حياتي، ممَّن أرتعب؟» ( مز 27: 1 ). وقد تصادفنا «مارة» أثناء عبورنا في برية هذا العالم، ولكن هناك شجرة إذا طرحناها في مائها المُرّ تجعله عذبًا سائغًا. وما الشجرة إلا رمز لصليب المسيح الذي فيه كل كفايتنا، فلننظر إليه بإمعان وروية، ونقول وسط المُلِمات والكوارث: لتكن لا إرادتنا بل إرادتك. ولا يغيب عنا أننا بعد مارة نجد إيليم، وهناك نتمتع بظلال السبعين نخلة الوارفة ونستقي من مياه الإثنتي عشرة ينبوعًا العذبة، فلنسلِّم كل أمورنا للعناية الإلهية التي تُحصي كل شعورنا، ولنعلم أن التذمر والشكوى والأنين هي تصرفات خاطئة موجهّة ضد الله وقصده وترتيبه، فلنكف عنها لا سيما «ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده» ( رو 8: 28 )، «فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه» ( عب 4: !6). ولا يغيبن عن أذهاننا أن الله يسير بوجهه المُنير أمامنا فيُريحنا ويستطيع أن يفعل في كل وقت ما فعله مع الأتقياء الذين سبقونا، فقد حفظ يوسف في مصر، وموسى أمام فرعون، وإيليا أمام أخآب، ودانيال في بابل، وما علينا إلا أن نركض إليه فهو مرساة للنفس مؤتمنة وثابتة، وهو لا ريب يعمل أكثر مما نفتكر أو يخطر لنا ببال. ومهما تكن الظروف فلنثق أن الله يقودنا ولنا أن نتكل عليه، فإنه يُخرج من الآكل أُكلاً ومن الجافي حلاوة، وهو يعمل المعجزات، فمَن كان يظن أن الغربان تأتي بالطعام صباحًا ومساءً لإيليا عند نهر كريث (1مل17)؟ وأن نهر الأردن يشفي نعمان رئيس جيش ملك أرام من برصه (2مل5)؟ وأن عود الخشب يجعل الحديد يطفو (2مل6)؟ وأن خمسة أرغفة تكفي لإشباع خمسة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد، ثم يرفع التلاميذ ما فضل بعد ذلك من الكِسر اثنتي عشرة قفة (مت14)؟ أَ ليس هو الله وكل ما شاء يصنع؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72179 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماءٍ وسبعون نخلة. فنزلوا هناك عند الماء ( خر 15: 27 ) قد يتلبَّد الجو أحيانًا بالغيوم الكثيفة والسُحب الداكنة، ولكن لنثق أن الشمس خلف الغيمة، ومتى وضعنا منظار الإيمان على عيوننا نرى إلهنا وقدراته الفائقة، فإنه يُشرق بمجده فيُبدد غياهب الظلام ويُتمِّم مواعيده، وفي أحلك ظلمات الليل نرى فادينا متمشيًا فوق الأمواج يطمئن خوفنا، فنعلم أنه الحي السرمدي الكائن قبل الدهور، ونهتف فرحين «الرب نوري وخلاصي، ممَّن أخاف؟ الرب حصنُ حياتي، ممَّن أرتعب؟» ( مز 27: 1 ). وقد تصادفنا «مارة» أثناء عبورنا في برية هذا العالم، ولكن هناك شجرة إذا طرحناها في مائها المُرّ تجعله عذبًا سائغًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72180 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماءٍ وسبعون نخلة. فنزلوا هناك عند الماء ( خر 15: 27 ) ما الشجرة إلا رمز لصليب المسيح الذي فيه كل كفايتنا، فلننظر إليه بإمعان وروية، ونقول وسط المُلِمات والكوارث: لتكن لا إرادتنا بل إرادتك. ولا يغيب عنا أننا بعد مارة نجد إيليم، وهناك نتمتع بظلال السبعين نخلة الوارفة ونستقي من مياه الإثنتي عشرة ينبوعًا العذبة، فلنسلِّم كل أمورنا للعناية الإلهية التي تُحصي كل شعورنا، ولنعلم أن التذمر والشكوى والأنين هي تصرفات خاطئة موجهّة ضد الله وقصده وترتيبه، فلنكف عنها لا سيما «ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده» ( رو 8: 28 )، «فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه» ( عب 4: !6). |
||||