![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 72161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيسة رفقا (1832 - 1859) ![]() ولدت القديسة رفقا في ظ¢ظ© حزيران سنة ظ،ظ¨ظ£ظ¢ يوم عيد القديسين بطرسوبولس، في حملايا إحدى قرى المتن الشمالي في لبنان، بالقرب من بكفيا.والداها هما صابر الشبق الريّس ورفقا الجميّل. دعيت بطرسية تيمّناً بالقديسالرسول بطرس. قبلت سر العماد في ظ§ تموز ظ،ظ¨ظ£ظ¢. توفيت والدتها وهي فيالسابعة من عمرها وكانت مولعة بحب والدتها. بقيت مع أبيها حتى أصبحتفي العاشرة وهي تفتقد لحنان والدتها. وقع أبيها بالضيق والعوز وأصبح عاجزا ًعن إطعام إبنته الوحيدة أو اﻹعتناء بها. فأرسلها سنة ظ،ظ¨ظ¤ظ£ لتخدم في بيتأسعد البدوي، لبناني الأصل من منطقة بعبدا ومقيم في دمشق. تلقّت رفقاهناك أفضل معاملة وكأنها فرد من العائلة وبقيت تعمل في هذا البيت مدّة أربعسنوات لحين عودتها الى منزل والدها، حيث وجدته متزوج من إمرأة لها إبنتان. كانت رفقا جميلة المظهر والروح ولهذا السبب نشأ خلاف حاد بين خالتها التيتريد أن تزوجها بإبنها وزوجة والدها التي تريد أن تزوجها بأخيها. إستاءت رفقامن هذا الوضع وسألت الرب يسوع أن ينوّر طريقها ويرشدها ﻹختيار الطريق الصحيح وطلبت منه أن يساعدها في الترهب. كان الأب يوسف الجميّليرشدها ويساعدها لدخول الحياة الرهبانية. ذهبت الى دير سيدة النجاة في بكفيا للدخول في جمعية المريمات ولدى دخولها كنيسة الدير شعرت بفرح وسعادة لا توصفان وسمعت صوت يقول لها: "ستصبحين راهبة". قبلتها رئيسة الدير دون تردّد ودون أي إستجواب. دخلترفقا الدير ورفضت أن تغادره الى منزل أبيها الذي أتى وزوجته ليقلّلان من عزمها على دخول الرهبنة. في ظ،ظ© آذار ظ،ظ¨ظ¦ظ، يوم عيد مار يوسف، لبست رفقا ثوب اﻹبتداء وفي اليوم نفسه من سنة ظ،ظ¨ظ¦ظ¢ أبرزت النذور الرهبانية المؤقتة: الطاعة، العفة، الفقر والخدمة. توجهت بعد ذلك الى إكليريكية غزير، حيث أوكلت إليها مهام المطبخ. سنة ظ،ظ¨ظ¦غ°، خلال فترة الطالبية، أرسلت رفقا الى دير القمر لتعلّم الفتيات التعليم المسيحي. في هذه المرحلة شهدت رفقا المذابح الدامية وإستشهاد الكثيرين. أمضت سنة في دير القمر وعادت بعدها الى غزير. سنة ظ،ظ¨ظ¦ظ£ أرسلت رفقاللتدريس في مدرسة جمعيتها في جبيل حيث أصبحت معروفة في القرى المجاورة وكان الجميع يحترمها ويثق بها. بعد فترة طـُلب منها الذهاب الى قرية معادمن أجل تنشئة البنات على اﻹيمان والمحبة. بقيت رفقا في معاد 7 سنوات مع إحدى الراهبات التي ساعدتها في تأسيس مدرسة لتعليم البنات. إتّصفت رفقابالهدوء والرصانة وباﻹبتسامة التي لا تفارق وجهها المشعّ. خلال إقامتها في معاد، إندمجت الجمعية المريمية في بكفيا، التي تتبع لها رفقا، مع جمعية قلب يسوع الأقدس في زحلة. وكان للراهبات التابعات للجمعيتين حق اﻹختيار بين البقاء في الجمعية الموحدة أو العودة للحياة المدنية. طلبت رفقا من الرب يسوع أن يساعدها على إتخاذ القرار، فتراءى لها في الحلم مار أنطونيوس الكبير أبو الرهبان وطلب منها اﻹلتحاق في الرهبانية البلدية. إنتقلت رفقا من معاد الى دير مار سمعان القرن في أيطو وقبلت على الفور. لبست ثوب اﻹبتداء في ظ،ظ¢ تموزظ،ظ¨ظ§ظ، واتخذت لها إسم رفقا تيمّنا بوالدتها رفقا. أمضت ظ¢ظ¦ سنة في دير مار سمعان القرن وكانت جميع أخواتها الراهبات يحببنها وكانت لهنّ مثالا ًبالتضحية واﻹيمان. في إحدى الأيام وأثناء وجودها في كنيسة الدير صلّت وطلبت من الرب أن يشركها في آلامه فاستجاب لها في الحال وبدأت صحتها تتدهور نتيجة ألم بدأ برأسها ومن ثم انتقل الى عينيها. رفضت رفقا الخضوع لأي علاج لأنها تمنّت هذه الآلام، إلاّ أن الأم الرئيسة أجبرتها على الخضوع لعلاج يزيل أوجاعها. أمر طبيب أميريكي بإجراء عملية سريعة لعينها وأثناء العملية إقتلع الطبيب عينها خطأ مسبباً لها نزيف حاد إستطاع أحد الأطباء اللبنانيين من إيقافه. بقيت رفقا تعاني آلام موجعة وحادة في عينيها طوال ظ،ظ¢ سنة بصمت ودون أي تذمّر واﻹبتسامة لم تفارق وجهها وكانت دوماً تردّد بفرح:" مع آلام المسيح". بعد أن قرّرت الرهبانية المارونية تأسيس دير مار يوسف في جربتا في منطقة البترون، إنتقلت إليه رفقا مع خمسة راهبات من دير مار سمعان في ظ£ تشرين الثاني ظ،ظ¨ظ©ظ§. سنة ظ،ظ¨ظ©ظ©، أصبحت رفقا عمياء وطريحة الفراش. مدّة تسع سنوات، لم يبق عضو صحيح في جسمها غير يديها اللتين كانت تحوك بهما الجوارب صابرة على آلامها وأوجاعها وشاكرة الرب يسوع على نعمة مشاركته في آلامه الخلاصية. توفيت رفقا في ظ¢ظ£ آذار ظ،ظ©ظ،ظ¤ في دير مار يوسف - جربتا ودفنت في مقبرة الدير. عند موتها أعلنت أخواتها الراهبات أنهنّ فقدن ملاكاً دنيوياً، إلاّ أن روحها ما زالت معهنّ في الدير من خلال فضائلها. بعد موتها بأربعة أيام، بدأ الرب يجري بشفاعتها ومن قبرها عجائب كثيرة. أولها حصلت مع الأخت أورسولا ضومط التي كانت تعاني من وجع حاد في الحلق سببه ظهور بثرة بحجم حبة اللوز منعتها من تناول أي طعام واستعصى عليها حتى شرب السوائل. دام هذا الوجع مدة سبع سنوات لكنها بإشارة سماوية دهنت حلقها بماء ممزوج بتراب أُخذ عن قبر القديسة فشفيت ولم تشعر بألم بعد ذلك. أعلن البابا يوحنا بولس الثاني رفقا طوباوية في ظ،ظ§ تشرين الثاني ظ،ظ©ظ¨ظ¥ ورفعت الى مقام القديسين في ظ،غ°حزيران ظ¢غ°غ°ظ، على يد البابا نفسه. من عجائبها خلال فترة حياتها (ظ،ظ©ظ*ظ¥-ظ،ظ©ظ،ظ¤) سنة ظ،ظ¨ظ©ظ،، عجز الأطباء عن شفاء الأب منصور عوّاد بعد إصابته، وكان لا يزال طفلاً، بالوسائل التي يمتلكونها وأعلموا الوالدين بأنه عاجلاً أم آجلا ً سوف يموت. لكن والداه لم ييأسوا بل طلبوا بإيمان شفاعة الأب نعمة الله كي يخلّص ولدهم. سمع الله نداء الوالدين ومن ّ على منصور بالشفاء. فكرّس منصور نفسه لله تعالى عن طريق الكهنوت وذلك شكراً له. بعد شللها الكلي، وفي صباح عيد القربان الأقدس إستطاعت رفقا الوصول الى الكنيسة للمشاركة بالقداس زحفاً بشكل عجائبي وبواسطة قوة إلهية غير منظورة. بعد وفاة رفقا أجرى الرب بشفاعتها عجائباً ونعما ًمنها: بعد وفاتها في ظ¢ظ£ آذار ظ،ظ©ظ،ظ¤ ودفنها بثلاثة أيام أشعّ من قبرها نور عجائبي. بشفاعة القديسة رفقا صنع الله عجائب عدة في ظ¢ظ£ تشرين الثاني ظ،ظ©ظ¢ظ¥ أعلنت محبة الخوري أن ولدها بطرس قد شفي من مرض الزلال بشفاعة القديسة رفقا. وكان الولد يعاني من تورم جسمه بالكامل فمنع عنه الأطباء أي نوع من الطعام ما عدا الحليب. إلاّ أنه كان يرفض شربه حتى أشرف على الموت، فنذرته أمه للقديسة رفقا. في الليل تراءت لها القديسة في حلمها وقالت لها: لا تخافي، أطعمي ولدك ما يريد فإنه لن يموت. وفي الصباح التالي راحت الأم تطعمه ما يستطيب من مأكل وأخذ يمثل للشفاء. في آذار ظ،ظ©ظ£غ¸، شفيت أليصابات النخل البطحاوي من منطقة طورزا من سرطان في الرحم وذلك بفضل القديسة رفقا . أعتمدت هذه الأعجوبة في دعوة تطويب رفقا في ظ،ظ§ تشرين الثاني ظ،ظ©ظ¨ظ¥. في ظ¢ظ£ تشرين الثاني ظ،ظ©ظ¨ظ¥ شفيت الطفلة سيلين ربيز من منطقة الرميل- بيروت من السرطان بشفاعة الطوباوية رفقا، وقد إعتمدت هذه الأعجوبة في إعلان الطوباوية رفقا قديسة. حتفلت الاخويات في لبنان بقداسها السنوي في بازيليك سيدة لبنان في حريصا، لمناسبة عيد البشارة، ترأسه راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، عاونه المرشد العام الاب سمير بشارة اليسوعي ولفيف من الكهنة المرشدين في كل لبنان، في حضور رئيس رابطة الاخويات غطاس نخلة، واعضاء اللجنة الادارية واللجان المركزية للاخويات والفرسان، والطلائع والشبيبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيد القديسة رفقا، الراهبة اللبنانيّة المارونيّة ![]() يقع دير مار سمعان القرن – أيطو في منطقة زغرتا الزاوية على رابية عالية عند قمة قرن أيطو. يبعد 33 كلم عن محافظة الشمال. يعلو عن سطح البحر 1150 متر. تاريخ تأسيسه يعود إلى ما قبل سنة 1556. تسلمت الرهبانية اللبنانية المارونية هذا الدير سنة 1863 بعهد الآباتي افرام جعجع رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية آنذاك. على أثر ذلك كثرت فيه طالبات الترهب. إنبثق عن هذا الدير، سنة 1897 دير مار يوسف جربتا، حيث فصلت ست راهبات ليأسسن الدير المذكور ومن بينهنّ الطوباوية رفقا رغم ما كانت تعاني من آلام مبرحة، وكأن العناية الإلهية أرادت أن تقدّس أمكنة عدّة، بمرور قديستنا رفقا على هذه الأرض. أبصرت الطوباوية رفقا النور في حملايا في 29 حزيران 1832 ودُعيت بطرسية. فقدت والدتها وهي في سن الطفولة. خدمت في بلاد الشام. دخلت دير سيدة النجاة لجمعية المريمات للترهب، ونَذرت النذور الرهبانية في 10 شباط 1856، أرسلت إلى إكليريكية غزير مدة سبع سنين، ثمّ إلى دير القمر سنة 1860، ومن ثمّ إلى جبيل، وأخيراً إلى بلدة معاد حيث علّمت سبع سنوات. في عام 1871 ضمت الجمعيتين (جمعية قلب يسوع وقلب مريم) تحت اسم جمعية واحدة (القلبين الأقدسين) تُركت الحرية لراهبات الجمعيتين للرجوع إلى العالم أو الانضمام إلى رهبانية أخرى. صلّت كثيراً ذلك اليوم وسمعت صوت القديس انطونيوس الكبير يقول لها: "بتترهبي بالرهبانية المارونية" أي بالهام إلهي وقع اختيارها على دير مار سمعان القرن – أيطو التابع لهذه الرهبانية. "واصلة إليك هذه النعجة فاقبلها في مصاف المبتدئات" بهذه العبارة كتب المطران يوسف فريفر إلى الآباتي افرام جعجع البشراني. في أول تموز 1871 دخلت دير مار سمعان القرن – أيطو، بعد أن دفع عنها السيد انطوان عيسى الراتب المفروض. لبست ثوب الابتداء في 12 تموز 1871، ونذرت فيه النذور الرهبانية في 25 آب 1872 واتخذت اسم أمها رفقا إسماً لها. كانت دائمًا تلبّي صوت الطاعة غير مكترثة إلى ما فيها من صعاب. كانت متعلّمة ومتمرسة بالتعليم، ذكية ولكن ذكاؤها محجوب ببساطتها المسيحية وممزوج بنعومة وحلاوة سماوية. متواضعة وهذا التواضع لمع نوره في أحاديثها الروحية وكيفية شرحها الإنجيل والرسائل وسير القديسين هذا ما جاء في شهادة الأخت حنة علوان التي عايشتها. في أحد الوردية الكبير سنة 1885، أثناء صلاتها أمام القربان، سالت القديسة رفقا الرب يسوع أن يشركها في آلامه قائلةً له: "يا رب، لماذا أنت متباعد عنّي، لا تفتقدني بمرض، العلّك ناسيني؟ عند الرقاد، شعَرت رفقا بوجع أليم في رأسها يمتدُّ إلى عينيها. أُرسلت بأمر من رئيستها آنذاك، الأم زياده عساف الغسطاوية للمعالجة. تنقلت بين سرعل وطرابلس وجبيل وبيروت. في انطش مار يوحنا-مرقس جبيل بإيعاز من الأب اسطفان بنتاعل. أجرى لها الطبيب الأميركي عملية جراحية سريعة لعينها اليمنى، لم تقبل البنج لتُخفف ألمها. أثناء العملية قلع الطبيب عينها، فقالت: "مع آلام المسيح، سلمت يداك، الله يآجرك". وهنا بدأت مسيرة الألم والعذاب. سنة 1899 فقدت نظرها تماماً وما لبثت أن أُقعدت وبدأت مفاصلها تتفكك. قضت السنوات السبع الأخيرة من حياتها ممدّدة على السرير، نائمة على جنبها الأيمن فقط، لا تستطيع الحراك، ولا يمس كتفها الأيسر الفراش، بسبب جرح كبير فيه، آلمها كثيراً فكانت تردّد: "مع جرح كتفك يا يسوع". كانت الطوباوية رفقا تقول لأخواتها: "عندما أموت سترون عظامي منخورة مثل إسفنجة". وقد أكّد الأطباء بعد الكشف على رفاتها أنها كانت تعاني من سلّ في العظم. هذا الوجع آلمها مع وجع عينيها مدة 29 سنة، قضتها مصلّية للرب يسوع وأمه البتول، شاكرة صابرة فرحة مبتسمة قائلة: "إنّي أشارك المسيح في حمل صليبه". (زحفت القديسة رفقا إلى الكنيسة، في عيد القربان الأقدس، وهي عمياء ومفكّكة، بقدرة إلهية. خلال آلامها المبرحة لم تفارقها الابتسامة أبداً وكلامها كان عذباً). عايشتها الحياة الرهبانية، خلال وجودها في دير مار سمعان – أيطو 58 راهبة وآخِرهُنّ الأخت معربس من حصرون التي توفيت سنة 1975 وكان للطوباوية الفضل الكبير عليها، إذ اقترعت لها بالقبول في سلك الرهبانية. توفيت في 23 آذار 1914 وظهر النور على قبرها. قد أظهر يسوع بشفاعتها عجائب كثيرة باهرة لاسيما الشفاء من مرض السرطان. عاشت رفقا في دير مار سمعان أيطو حوالي 27 سنة متتالية أي من عام 1871 إلى 1897 أمضت منها 12 عشر سنة بالألم أي من سنة 1885 إلى سنة 1897 تاريخ انتقالها إلى دير مار يوسف. أعلنها القديس البابا يوحنا بولس الثاني مكرّمة في 11 شباط 1982، ثمّ طوباويّة في 17 تشرين الثاني 1985، وقدوة ومثالاً في عبادة القربان الأقدس لليوبيل القرباني لعام 2000. ثمّ رفعها قديسة على مذابح الكنيسة الكاثوليكية الجامعة في 10 حزيران سنة 2001. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم وقالت: «مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك! ( لو 1: 41 ، 42) إن ارتباط كل من زكريا وأليصابات ويوحنا له دلالات روحية هامة. فمعنى اسم «زكريا» ”الرب يذكر“، و«أليصابات» معناه ”قسم الرب“، و«يوحنا» معناه ”الرب حنَّان“. وها هو الرب يذكر قسَمه الذي أعطاه لإبراهيم، حيث في نسله (أي المسيح) تجيء البركة، وها هو على مبدأ النعمة يعطيهم يوحنا المعمدان الذي يهيئ الطريق أمام المسيا؛ الرب يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم وقالت: «مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك! ( لو 1: 41 ، 42) عندما بدأ حَبَلها، أخفَت أليصابات نفسها خمسة أشهر قائلة: «هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إليَّ، لينزع عاري بين الناس» (ع25). وبالتأكيد ـ خلال هذه الأشهر الخمسة ـ كانت أليصابات تعظم نعمة الله التي اتجهت إليها. وفي الشهر السادس من حَبَلها زارتها العذراء مريم، وعندما دخلت العذراء وسلَّمت عليها، حدث هذا الأمر العجيب؛ أن يوحنا المعمدان الذي كان له ستة أشهر جنينًا، ارتكض بابتهاج في بطن أمه، أي أنه قفز وكأنه انحنى ليقدِّم السجود للرب يسوع الذي كان في بطن العذراء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم وقالت: «مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك! ( لو 1: 41 ، 42) من هنا، وبفم وقلب ممتلئان بالروح القدس، صرخت أليصابات بصوتٍ عظيم، ونطقت بتسبحتها العظيمة. وأول عبارة نطقت بها أليصابات للعذراء هي: «مباركة أنتِ في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك!» (ع42). ولنلاحظ جيدًا قولها: «مباركة أنتِ في النساء»، وليس ”على النساء“. وهنا نجد الفرق بين التطويب والسجود، فالسجود هو للرب وحده فقط، أما التطويب فيخص كل المؤمنين ( مت 5: 3 - 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم وقالت: «مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك! ( لو 1: 41 ، 42) كان تواضع العذراء عجيبًا كونها ذهبت إلى أليصابات، ولكن تواضع أليصابات أعجب، فقد تعجبت ـ في تواضعها ـ عن كيف تنازلت العذراء حتى تأتي لزيارتها، وهي التي شرَّفها الرب أن تكون والدة المسيا الملك، من نسل داود (ع43). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم وقالت: «مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك! ( لو 1: 41 ، 42) لقد تميَّزت أليصابات بفهم روحي عميق، فقد أدركت أن ذلك الشخص العجيب المحمول في بطن العذراء هو ربها وسيدها، الذي لم يكف لحظة واحدة أن يكون «حاملٌ كل الأشياء بكلمة قدرته» ( عب 1: 3 )، فنطقت بتلك العبارة العجيبة: «مِن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليَّ؟» (ع43). وفي ختام تسبحتها طوَّبت أليصابات مريم لإيمانها أن يتم ما قيل لها من قِبَل الرب (ع45). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يحزئيل بن زكريا بن بنايا ![]() إن يحزئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي ... كان عليه روح الرب.. فقال .. قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم ( 2أخ 20: 14 - 17) في يحزئيل بن زكريا، الذي كان عليه روح الرب في وسط الجماعة، والذي ابتدأ بالتكلم بالخلاص العظيم الذي سيتممه الرب مع شعبه، نجد صورة رمزية جميلة لربنا المعبود، ذاك الذي هو موضوع الكتاب كله. ويا لروعة ما توحي به الأسماء: (1) «يحزئيل» ومعناه ”الله يرى“ وفي سيرنا في البرية، نحن تحت نظر ذاك الحي الذي يرانا. إنه يرى كل شيء، ويعرف كل شيء، فآلاف الأميال لا تُبعده عنا، وظلام الليل لا يحجبنا عنه. أَوَلاَ يعزينا قوله لخاصته في رؤيا 2، 3 «أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك»، و«ضيقتك وفقرك» و«أين تسكن» و«أن لك قوة يسيرة»؟ (2) «زكريا» ومعناه ”الرب يذكر“ والذي جلس في يمين الله طيلة مدة وجود الكنيسة على الأرض، لا ينسى قط ما وعد به عروسه وأعضاء جسده، فإن الذي وعد هو أمين ( 1كو 1: 9 )، وعندما نقول له: «وأنت قد قلت»، لا يمكن أن يقول ”كلا“، بل ولا بد وأن يعمل كما قال ( تك 32: 9 ، 11). وكم هو جميل ومُطمئن أن نكون واثقين على الدوام من أن الرب يذكرنا ويفكّر فينا، حتى إذا ما نسيناه نحن أو ضعف إيماننا، فإن عدم أمانتنا لا تُبطل أمانته من نحونا ( 2تي 2: 13 ). (3) «بنايا» ومعناه ”مَنْ بناه يهوه“ أو ”مَنْ يهيئه يهوه“ وهذا الاسم يتكلم إلينا عن تجسد ابن الله «الكلمة صار جسدًا وحلَّ بيننا». فإنه ـ له كل المجد ـ قَبِل من الله أبيه جسدًا هيأه له ليدخل به إلى هذا العالم ( عب 10: 5 ؛ مز40: 6). نعم، لقد صار إنسانًا ـ له كل المجد ـ ليس فقط لكي يموت من أجلنا على الصليب، ولكن أيضًا لكي يختبر عمليًا كل ما يحرِّك قلوبنا من آلام، حتى يدخل إلى عُمق مشاعرنا وتكون له شركة تامة معنا. وكم تمتلئ قلوبنا بالفرح والطمأنينة والثقة أن ربنا يسوع نفسه، الذي عرف الطريق وقطع الشوط إلى نهايته، هو الآن في المجد ـ كإنسان أيضًا ـ يخدمنا كرئيس الكهنة الرحيم، الذي «في ما هو قد تألم مُجربًا» في أيام جسده «يقدر أن يُعين المُجربين» وهو في المجد ( عب 2: 18 ). إذ جازَ في ذاتِ الطريقْ في هيئةِ البَشَرْ يُعينُ ضعفَ شعبهِ ويَدفعُ الخَطَرْ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن يحزئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي ... كان عليه روح الرب.. فقال .. قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم ( 2أخ 20: 14 - 17) في يحزئيل بن زكريا، الذي كان عليه روح الرب في وسط الجماعة، والذي ابتدأ بالتكلم بالخلاص العظيم الذي سيتممه الرب مع شعبه، نجد صورة رمزية جميلة لربنا المعبود، ذاك الذي هو موضوع الكتاب كله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 72170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن يحزئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي ... كان عليه روح الرب.. فقال .. قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم ( 2أخ 20: 14 - 17) «يحزئيل» ومعناه ”الله يرى“ وفي سيرنا في البرية، نحن تحت نظر ذاك الحي الذي يرانا. إنه يرى كل شيء، ويعرف كل شيء، فآلاف الأميال لا تُبعده عنا، وظلام الليل لا يحجبنا عنه. أَوَلاَ يعزينا قوله لخاصته في رؤيا 2، 3 «أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك»، و«ضيقتك وفقرك» و«أين تسكن» و«أن لك قوة يسيرة»؟ |
||||