منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 03 - 2022, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 72121 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وظَهَرَ غَمامٌ قد ظَلَّلَهم، وانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يَقول: هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا.


" لَهُ اسمَعوا" فتشير الى توصية الآب للتلاميذ، للسمع والطاعة والبقاء مع الرب.

وهذه التوصية هي النبوءة الّتي وعدت إسرائيل بموسى جديد (تثنية ظ،ظ¨: ظ،ظ¥).
استمعوا إليه وحده (مرقس ظ©: ظ¨)، هو الربّ والطريق الجديد للحريّة الجديدة، للفصح الجديد.

يؤكد الآب السماوي مهمة يسوع التي بدأت بالمعمودية في نهر الأردن، ويدعو التلاميذ إلى الإصغاء إليه واتِّباعه.
وهذه أيضًا كانت وصية العذراء يوم عرس قانا الجليل "مَهما قالَ لَكم فافعَلوه " (يوحنا 2: 5). لان سماع ليسوع هو، في الواقع، السماع للكلمة الذي صار جسداً، والذي يرى فيه المؤمن مجد الله (يوحنا1: 14).
وفي هذا الإطار يبدو التجلي كشفا مسبقا لمجدِ ابن الإنسان.
في الاعتماد كان الصوت موجّها الى يسوع وحده، أمَّا في التجلي فانه موجّه الى التلاميذ وعلى التلاميذ أن يسمعوا ليسوع، وليس لأفكارهم ورغباتهم الخاصة.

إن القوة اللازمة لإتباع يسوع المسيح تنبع من ثقتنا أنه ابن الله.

ومن خلال التلاميذ كلام يسوع موجّه الى الجموع. ويظهر في حادثة التجلي ظهوراً جديداً للثالوث الاقدس:
فالآب بالصوت والابن هو المتجلي والروح القدس الغَمامٌ.
 
قديم 23 - 03 - 2022, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 72122 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وظَهَرَ غَمامٌ قد ظَلَّلَهم، وانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يَقول: هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا.


فأَجالوا الطَّرْفَ فَوْراً في ما حَولَهم، فلَم يَرَوا معَهم إِلاَّ يسوعَ وَحدَه.

تشير عبارة "يسوعَ وَحدَه" الى الوحدة بالمسيح حيث
ان هناك لقاء ممثلي العهد القديم موسى وإيليا ومع ممثلي العهد
الجديد بطرس ويعقوب ويوحنا، فالكل صار واحدًا فيه

" فقَد جَعَلَ مِنَ الجَماعتَينِ جَماعةً واحِدة " (أفسس 2: 14)،
كما يعلق القديس أمبروسيوس " بعد أن كانوا ثلاثة وُجد يسوع وحده.

رأوا في البداية ثلاثة، أمَّا في النهاية فرأوا واحدًا.
بالإيمان الكامل يصير الكل واحدًا كما طلب يسوع من الآب
" فَلْيكونوا بِأَجمَعِهم واحِداً" (يوحنا 17: 21).

والواقع، إن غاية التجلي أن يلتقي المؤمنين جميعًا كأعضاء

في الجسد الواحد خلال الثبات في المسيح والتمتع بالعضوية

في جسده الواحد، فنُحسب بحق أبناء الله المحبوبين والمُمجَّدين فيه.
 
قديم 23 - 03 - 2022, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 72123 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






فأَجالوا الطَّرْفَ فَوْراً في ما حَولَهم، فلَم يَرَوا معَهم إِلاَّ يسوعَ وَحدَه.


" يسوعَ وَحدَه" الى تركيز الأنظار على المسيح وحده كمخلص،

فلا الناموس ولا الأنبياء يستطيعان أن يخلصا،

ولكنها يقودان فقط للمسيح المخلص.

بالتجلي أظهر السيد المسيح كيف يمكن أن يجتمع الكل حول شخصه

باعتباره الرب الفادي والمخلّص، وسيد الحياة هو الكل وفي الكل؛

ويعلق البابا فرنسيس "نظروا إلى المسيح بعين الإيمان فرأوا فيه

الإله والمخلص، إذا رأيت بعين الجسد فهو إنساناً وإذا لبست نظر الإيمان رأيت المسيح".
 
قديم 23 - 03 - 2022, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 72124 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وبَينَما هم نازِلونَ مِنَ الجَبَل أَوصاهم أَلاَّ يُخبِروا أَحداً بِما رَأَوا، إِلاَّ متى قامَ ابنُ الإِنسانِ مِن بَينِ الأَموات.

أوحت عبارة "بَينَما هم نازِلونَ مِنَ الجَبَل" بفكرة بناء مصلى صغير أطلق عليه "بَينَما هم نازِلونَ" يقع على الطريق التي تؤدي إلى الساحة الرئيسي للكنيسة وقد رُمم هذا المصلى عام 1923.
ويعلق البابا فرنسيس "في نهاية خبرة التجلّي الرّائعة، نزل الرّسل من على الجبل، وقد تجلّت أعينهم وقلبهم من جرّاء اللقاء بالربّ.

واللقاء ليس هدفًا بحدّ ذاته، لكنّه يقودنا إلى "النزول عن الجبل"،

وقد امتلأنا بقوّة الرّوح الإلهيّ، كي نشهد باستمرار للمحبّة، كقانون حياة يوميّة"
 
قديم 23 - 03 - 2022, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 72125 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وبَينَما هم نازِلونَ مِنَ الجَبَل أَوصاهم أَلاَّ يُخبِروا أَحداً بِما رَأَوا، إِلاَّ متى قامَ ابنُ الإِنسانِ مِن بَينِ الأَموات.


"أَلاَّ يُخبِروا أَحداً بِما رَأَوا؟ " فتشير الى توصية يسوع لتلاميذه بالصمت، لأنهم لن يدركوا ما رأوه إلا بعد ان قام يسوع من الاموات، وعندئذ يُظهر قوته على الموت وسلطانه ليكون ملكاً على الكل. وكذلك لم يكن ممكنا للتلاميذ ان يكونوا شهوداً اقوياء لله إلاّ بعد ان يُدركوا تماما حقيقة موت وقيامة الرب.
وهذه التوصية بكتم ما اوحته السماء هو موضوع مألوف في الادب الرؤيوي (دانيال 12: 4)؛ ولقد تناوله مرقس من وجهة نظر "السر المسيحاني" (متى 8: 4). ويوضِّح مرقس الانجيلي ان السر لن يُكشف إلا بعد القيامة، وذلك أن هذه الحادثة لا يُفهم إلا بعد القيامة حتى لا يظن الناس أن التجلي مقدمة لمسيح سياسي دنيوي من ناحية، وحتى لا يتشكك التلاميذ إذ تأتى آلامه من ناحية أخرى.

ولكن من يستطيع ان يسكت عما رآه؟ من يستطيع ان يحتفظ لنفسه بخبرة إيمان بهذا العمق؟ لم تنتهي الأمور في التجلي إنما في القيامة حيث ان التجلي هو صورة مسبقة عن القيامة.
 
قديم 23 - 03 - 2022, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 72126 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






فَحَفِظوا هذا الأَمْر وأَخذوا يَتَساءَلونَ ما مَعنى القِيامةِ مِن بَينِ الأَموات.

تشير عبارة " فَحَفِظوا هذا الأَمْر " الى الرسل الذين حافظوا على سر التجلي كما امرهم يسوع المسيح.

اما عبارة "أَخذوا يَتَساءَلونَ" فتشير الى سؤال التلاميذ كدليل فهمهم ان يسوع "ابن الانسان" سيموت، في حين كانوا يعتقدون انه لن يعرف الموت ولم يدركوا أن الصليب طريق المجد. وهذا ما يشككهم ويُدهشهم.

لكن ما يبدأ بالصليب نهايته حتما المجد كما جاء في حديث يسوع مع تلميذي عمواس " أمَّا كانَ يَجِبُ على المَسيحِ أَن يُعانِيَ تِلكَ الآلام فيَدخُلَ في مَجدِه؟ " (لوقا 24: 26).

والمجد هو طبيعة الله كما جاء في نبوءة حجاي " وأَنا أَكونُ لَها، يَقولُ الرَّبّ، مَجداً في وَسَطها " (حجاي 2: 9)؛ والله طبيعته المحبة (1يوحنا 4: 8). فالمجد والمحبة هما الله، ما دام الصليب رمز المحبة الكاملة، كما جاء في انجيل يوحنا "فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة " (يوحنا 3: 16).

نفهم إذاً أن الصليب والمجد هما شيء واحد.
فطريق المسيح هو الصليب وهكذا ينبغي أن يكون هذا طريق التلاميذ وطريق الكنيسة كلها.
 
قديم 23 - 03 - 2022, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 72127 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






فَحَفِظوا هذا الأَمْر وأَخذوا يَتَساءَلونَ ما مَعنى القِيامةِ مِن بَينِ الأَموات.


"مَعنى القِيامةِ مِن بَينِ الأَموات" فتشير الى فكرة القيامة التي كان يعتقد بها الكثير من اليهود، ولكن التلاميذ كانوا يتساءلون عن طريقة يسوع في الكلام عليها حيث يُخبر بها كأنها قريبة، في حين أنهم كانوا يتوقعون حصولها في آخر الأزمنة عند القيامة العامة كما كان يعتقد سائر اليهود كما جاء في تصريح مرتا، اخت لعازر امام يسوع" أَعلَمُ أَنَّه سيَقومُ في القِيامَةِ في اليَومِ الأَخير" (يوحنا 11: 24).

وبجانب ذلك، قول يسوع أنه لا بدَّ له أنّ يمرّ بدرب الالام والموت للوصول الى القيامة كما جاء على لسانه "يَجِبُ على ابنِ الإِنسانِ أَن يُعانِيَ آلاماً شَديدة، وأَن يَرذُلَه الشُّيوخُ وعُظَماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَة، وأَن يُقتَلَ ويقومَ في اليَومِ الثَّالِث " (لوقا 9: 22).
وها الامر يبدو غريبا ومُحيّرا لأنه بحسب الفكر اليهودي المسيح لن يموت. فلماذا يجب ان نؤمن بيسوع؟ لأنه على جبل طابور تجلى ابن الربّ الإله وظهرت حقيقته لرسله، ومن خلال الرسل الثلاثة، تعلّمت الكنيسة جمعاء ممّا رأوا بعيونهم وسمعوا بآذانهم: "هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا".
إنه ذاك المتجلي. إنه المسيح حقاً نحوه يتجّه التاريخ كله.

ومن هذا المنطلق الإيمان ليس قبولاً من غير دليل بل ثقة من غير تحفّظ بكائن لا حدود لعلمه ومحبّته وحكمته وكمالاته. وفي هذا الصدد يقول العلامة الفيلسوف أوغسطينوس "الإيمان يبحث عن العقل، والعقل عن الإيمان".
 
قديم 23 - 03 - 2022, 06:25 PM   رقم المشاركة : ( 72128 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






التجلي في حياة المسيح

التجلي في الأصل اليوناني خ¼خµد„خµخ¼خ؟دپد†ل½½خ¸خ· بالمعنى الحرفي يدل على التحوّل من حالة الى حالة.
وفي انجيل متى ولوقا تغيّر وجه يسوع. امّا في انجيل مرقس، فلم يَعد ليسوع وجه.

إنه الله، وفي بياضه كالشمس يمتزج معها نقاوة نور الله. وفي هذا الصدد قال الرّب يسوع عن نفسه إنّه "نورُ العَالَم" (يوحنا 8: 12).
وقد ظهرت هذه الميزة في التجلّي حيث سطع نور مجده الإلهي.
إنه الصورة الكاملة للسعادة الذي يرمز إليه عيد المظال (او الاكواخ) الذي يُذكِّرنا بأفراح حفلات القطاف خاصة العنب، كما يُذكِّرنا بمسيرة الشعب في البرِّية خلال زمن الخروج.

ومن هذا المنطلق، فإن التجلي حادثة بالغة الاهمية في حد ذاته لشخص يسوع، حيث يكشف أنه "ابن الله" و"ابن الانسان، وعبد الله المتألم.
 
قديم 23 - 03 - 2022, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 72129 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






حادثة التجلي تكشف ان يسوع ابن الله الوحيد.

ان موسى يُمثّل الشريعة، وإيليا يُمثّل الانبياء وبظهورهما دلالة ان يسوع هو إتمام الشريعة ووعود الانبياء.

ولم يكن يسوع مجرد واحد من الانبياء، بل ابن الله الوحيد الذي يفوق كل سلطانهم وقوتهم.
إنه الابن الحبيب المُتسامي المقام الذي يملك مجد الله نفسه.

إن هذا المجد يُثير خوف التلاميذ، وهو خوف ديني يعتري كل إنسان إزاء كل ما هو مقدس وإلهي (لوقا 1: 29-30)، إلاّ أنه يُثير لدى بطرس فرحه أمام مجد المسيح الموعود به كما اعترف به في قَيصَرِيَّةِ فيلِبُّس "أَنتَ المسيح" (مرقس 8: 29).
 
قديم 23 - 03 - 2022, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 72130 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,699

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






حادثة التجلي تكشف ايضا ان يسوع هو ابن الانسان، إن التجلي يسبق ويرمز إلى الحدث الفصحى، الذي عن طريق الصليب سيُدخل المسيح في كامل ازدهار مجده وكامل كرامته النبويَّة.

لقد كان بوسع يسوع أن يتوج حياته الارضية بصعوده عن طريق جبل التجلي، لكنه نزل من الجبل ليمضي في طريق الصليب، وهكذا ينجز فداء العالم.

وكان العبور بالألم والموت ضروري لدخول المجد كما جاء على لسان يسوع
" أَنَّ ابنَ الإِنسانِ يَجِبُ علَيه أَن يُعانيَ آلاماً شديدة، وأَن يرْذُلَه الشُّيوخُ وعُظماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَة، وأَن يُقتَل، وأَن يقومَ بَعدَ ثَلاثةِ أَيَّام" (لوقا 24: 25-27).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025