23 - 01 - 2015, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 7201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريقة التجاوب مع الغضب
انواع الغضب كثيرة ولكنها تصب كلها في انواع ثلاثة رئيسية :- 1- الغضب المكبوت 2- الغضب المستاء 3- الغضب المنتقم قد يكون الشخص يملك نوعا او نوعين او ثلاثتهم من انواع الغضب وفي سفر ايوب ظل ايوب يتلقى الاخبار السارة وغضب ثم صاح قائلا في الاصحاح الاول آية 21:- "و قال عريانا خرجت من بطن امي وعريانا اعود إلى هناك الرب اعطى والرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا". . وهذا هو الغضب المكبوت هنا تظهر عظمة أيوب واقتبس بولس الرسول هذه الآية 1تي 7:6. والخطية هي التي جعلت الإنسان عريانًا (هكذا يولد وهكذا يموت) ولكن الأنفس التقية تخرج لابسة ثوب البر (2كو 3:5). الرب أعطي= هو نسب كل خيراته لله ولم يقل يداي وقوتي عملت بهما ثروتي. والرب أخذ= فنحن لا نهتم بمن هو سبب النكبة هل هو الشيطان أم الأعداء (سبئيين وكلدانيين) أم هي الطبيعة (نار ورياح) بل نحن في يد الله، والله هو ضابط الكل وحين يضيع منا شيء نقول الرب سمح بهذا. بل أن بعض الناس يقولون في خسارتهم أن حظهم سيئ وهذا ضد الإيمان بأن الله هو ضابط الكل، وكل شيء تحت سيطرته هو. ولنلاحظ أن أيوب قال هذا القول الرائع وهو ساجد مصليا أمام الله فالعبادة وسط الضيقة تعطي قوة وعزاء للمتألم. وهذه الروح الخاشعة تؤدي للتسليم أمام الله باقتناع. فليكن اسم الرب مباركًا = هذه من بركات الصلاة والروح الخاشعة فهو لم يلعن السبئيين ولا البرق ولا الريح ولا حظه السيئ، بل من فضلة القلب يتكلم اللسان، وقلب أيوب الخاشع لا يقدر أن يلعن لذلك بارك الله وشكره (وهكذا الكنيسة تعلمنا أن نشكر في كل مناسبة) فالتذمر والضجر وعدم الصبر تتهم الله في الواقع بالجهالة. اما الغضب المستاء فكلنا نعلم في انجيل لوقا والاصحاح الخامس عشر وفي قصة الابن الضال كان الاخ الاكبر هو يعيش في البيت مع ابيه ويطيعه ويطيع وصاياه ولكنه تمرد على اخيه الاصغر الذي ترك البيت وهدر مال ابيه على الزواني في الكورة البعيدة حتى وبعد ان تاب اخيه الاصغر ورجع الى البيت تمرد على ابيه وابى ان يدخل البيت وبقى خارج البيت ولمواجهة الغضب علينا الاعتراف به امام الله ومن ثم الاستعانة بكلمة الله لمواجهة الغضب وهنا اعترف ايوب لله بغضبه وشكى لله بمرارة قلبه في سفر ايوب 42 (7-1) 3 فَمَنْ ذَا الَّذِي يُخْفِي الْقَضَاءَ بِلاَ مَعْرِفَةٍ؟ وَلكِنِّي قَدْ نَطَقْتُ بِمَا لَمْ أَفْهَمْ. بِعَجَائِبَ فَوْقِي لَمْ أَعْرِفْهَا. 4 اِسْمَعِ الآنَ وَأَنَا أَتَكَلَّمُ. أَسْأَلُكَ فَتُعَلِّمُنِي. 5 بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي. 6 لِذلِكَ أَرْفُضُ وَأَنْدَمُ فِي التُّرَابِ وَالرَّمَادِ». 7 وَكَانَ بَعْدَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ مَعَ أَيُّوبَ بِهذَا الْكَلاَمِ، أَنَّ الرَّبَّ قَالَ لأَلِيفَازَ التَّيْمَانِيِّ: «قَدِ احْتَمَى غَضَبِي عَلَيْكَ وَعَلَى كِلاَ صَاحِبَيْكَ، لأَنَّكُمْ لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ كَعَبْدِي أَيُّوبَ. وهنا الخطوة الاولى في مواجهة لغضب وهي الاعتراف لله بعجزنا عن احتمال حالتنا والاستعانة به وبكلامه اي بكلمة الله المقدسة وهي الخطوة الثانية لمواجهة الغضب بدلا من ان نفش خلقنا في الناس ونكون حليمين مع الله بحيث نشكي لله ونفش خلقنا ليه هو فقط ونكون حليمين مع الناس ذلك يهدئنا ولا يحولنا للنوع الثالث من الغضب وهو الغضب المنتقم والخطوة الثالثة وهي التحكم بالغضب بطريقة الله وهي ان نتحكم بانفسنا وان نصلي للذين اغضبونا حيث قال الله ( صلوا لاجل لذين يسيئون اليكم) ونرى الهنا الحي المتجاوب معنا فعندما نعترف بعجزنا بمواجهة الغضب وطلبنا مساعدته سيتدخل باوانه "الحقد والغضب كِلاهما رجسٌ، والرجل الخاطئ متمسك بهما" (سفر يشوع بن سيراخ 27: 33) "لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ" (رسالة يعقوب 1: 20) "لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ" (رسالة يعقوب 1: 19، 20) "اذكر ان الغضب لا يبطئ" (سفر يشوع بن سيراخ 7: 18) "بَطِيءُ الْغَضَبِ كَثِيرُ الْفَهْمِ، وَقَصِيرُ الرُّوحِ مُعَلِّي الْحَمَقِ" (سفر الأمثال 14: 29) "غَضَبُ الْجَاهِلِ يُعْرَفُ فِي يَوْمِهِ، أَمَّا سَاتِرُ الْهَوَانِ فَهُوَ ذَكِيٌّ" (سفر الأمثال 12: 16) "اَلْحَجَرُ ثَقِيلٌ وَالرَّمْلُ ثَقِيلٌ، وَغَضَبُ الْجَاهِلِ أَثْقَلُ مِنْهُمَا كِلَيْهِمَا" (سفر الأمثال 27: 3) "لاَ تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى الْغَضَبِ، لأَنَّ الْغَضَبَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ الْجُهَّالِ" (سفر الجامعة 7: 9) "كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ" (إنجيل متى 5: 22) |
||||
23 - 01 - 2015, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 7202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النظر للامام والتدبير والادراك المتاخر
تخيل انك تقود سيارتك يجب النظر الى الزجاجة الامامية للسيارة الكبيرة جدا اي النظر للامام وقليلا النظر الى المراة الخلفية للسيارة اي الادراك المتاخر ومع النظر للامام وقليلا استدراك وضعك ينتج التدبير واحيانا وانت تنظر للامام يجب ان تتدبر امرك فربما تحدث في حياتك امورا لا تتوقعها تماما وانت تقود سيارتك قفز حيوانا ما امامك فعليك كبح السيارة بالمكابح حتى لا تضربه وتعمل حادثا فيجب ان تتدبر امرك في كل وقت فاحيانا وانت تنظر للامام تمرض زوجتك او تفصل من عملك فبدلا من الحزن والتشكي والتذمر الذي هو الادراك المتاخر تماما كما انت تقود سيارتك وتنظر فقط للمراة الخلفية الصغيرة في السيارة فان ذلك يقودك الى الاصطدام فيجب تدبير ما يجب عليك عمله وعدم النظر للخلف بل النظر دائما للامام والبصيرة بما يحدث معك ثم عليك تدبير امورك وتوقع المفاجات كيفية التصرف معها فهل تعرف كيف ترى للامام ربما تقول يومي ضبابي ولكن الشمس موجودة خلف الغيوم دائما عليك النظر للشمس دائما فعليك دوما النظر للامام ووعي ما يحدث معك وتدبير امورك |
||||
23 - 01 - 2015, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 7203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شفى يسوع الابرص وتطبيق ذلك في حياتنا عمليا
في انجيل متى 1/8-4 ولمَّا نَزَلَ يسوع من الجبل، تَبِعَتْهُ جُموعٌ غَفيرة. وإذا أبرَصُ يَدنو منه فيَسْجُدُ لهُ ويقول " سيِّدي، إنْ شِئتَ فأنتَ قادِرٌ على أن تُبرئَني ". فمدَّ يسوعُ يدَهُ فلَمَسَهُ وقال: " قد شِئْتُ فابْرأْ ". فبَرِئَ من بَرَصِهِ لوَقْتِهِ. فقالَ لهُ يسوع: " إيَّاك أنْ تُخْبِرَ أحداً، بل اذْهَبْ إلى الكاهن فأَرِهِ نفْسَكَ، ثمَّ قَرِّبْ ما أمَرَ به موسى من قُربان، شهادَةً لديهم". (متى 8/1-4) بعد عظة الرب يسوع الشهيرة على الجبل ( انجيل التطويبات) نزل ليطبق كلامه بايات وعجائب وقدرته وسلطانه السرمدي إنَّ البرَصَ في التوراة هو رمزُ الخطيئة المتأصّلة في نفس الخاطئ. فكان يشير البرص بانه ضربة من الله فكما أنّ البرَص يشوّه جسم الأبرص، وينقل العدوى إلى الآخرين، وينزع عن المريض مقامه في عيون الناس فهو نجس حينذاك ومطلوب منه ان يبقى خارج اسوار المدينة ويتالم نفسيا وجسديا وروحيا ، فكذلك الخطيئة. فإنّها تشوّه نفس الخاطئ، وتنقل العدوى الروحيّة إلى الآخرين، وتنزع عن الخاطئ مقامه في عينَيْ الله تعالى. فالخاطئ قبيح كالأبرص. وتأتي قباحته من قذارة الخطايا التي يستسلم إليها. والابرص كان منبوذا في مجتمعه ولا يسمح له بالظهور وسط الناس انذاك ويجلد ان مسك عشرين جلدة فضلا يحرم من كل الحقوق ولكن هذا الابرص تقدم وسط الجموع وتواضع جاثيا عند قدمي يسوع طالبا منه ان اراد ليبراه وقال له يسوع اريد فاطهر فطهر لحظتها لان الرب يسوع جاء للمرضى وليس للاصحاء لانه هو الرب شافينا وهو جاء ليطهرنا من برصنا وهو يرمز لخطايانا الروحية ونجاستنا ونتانتنا ما اعظم ايمان هذا الابرص بالرب يسوع المسيح وقدرته على شفائه وتحريره من برصه ان اراد وهذه الايات تظهر ان الرب يسوع محب المرضى والخطاة اذ ان البرص يدل على المرض الروحي للانسان ورغبة يسوع ان يشفينا من قيودنا من شكاية خطايانا ليحررنا وليغفر لنا وليعلن محبة الرب يسوع لنا ورغبته وسلطانه لانه هو الذي يطهر لانه مصدر الطهارة ومن يلمسه للحال يبرا ويشفى من كل مرض اذ هو جاء ليخلص الخطاة للمستوجبين للهلاك الابدي ويحررهم من قيد ابليس للنفوس المقيدة فمن أراد التخلّص من برَصه الروحي يجب عليه أن يعمل ما عمله الأبرص، أيْ أن يأتي إلى يسوع ، ويتضرّع إليه ويطلب إليه الشفاء فان الرب يسوع استخدم سلطانه ولاهوته لشفاء برص هذا الابرص فهو سيشفيك ان طلبت منه وواثق انه بمقدوره شفائك من برص خطاياك انه سيشفيك ويلمسك لمسة شفاء ويطهرك من برصك بايمانك القوي به جدا وان يكون ايمانك مثل وبقدر ايمان نازفة الدم التي شقت طريقها وسط الجموع وامنت انها لو لمست هدب ثوب الرب يسوع ستشفى من نزفها وشفيت لعظم ايمانها وخلصت لحظتها |
||||
23 - 01 - 2015, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 7204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انت يا رب صانع المعجزات
انت يا رب صاحب الكلمة الاخيرة انت الطبيب الشافي المسنا لمسة شفاء لكل نفس محتاجة للشفاء انت صانع الايات والعجائب لانك انت انت هو هو امسا اليوم والى الابد تمجد يا رب باسم فتاك القدوس الرب يسوع المسيح اله المستحيلات مازال يصنع امورا عجيبة افتح عيون العميان واذان الصم ليروا مجدك بسلطان كلمتك وبكلمة قدرتك باسمك جبالنا تزاح من امامنا ومجدك يرفرف من فوقنا انت الملك العظيم سيسمع صوتك كل اذن وستبصر مجدك كل عين ستتحرر نفوس قيدها الشيطان بامراض مستعصية لعقود باسم الرب يسوع عليك فقط انت ان تعلن ايمانك فيه وتمسك فيه وبرجائه وبوعوده لينا ولاولادنا ولاحفادنا |
||||
23 - 01 - 2015, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 7205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدم للرب يسوع هدية
الرب يسوع قدم لك اثمن واغلى ما عنده قدم لك نفسه وحياته فداءا عنك ولتطهيرك من خطاياك ولتبريرك ولجعلك بلا لوم امامه وانت الذي غمرك هو بنعمته ماذا تقدم له هدية مقابل حبه العظيم لك وما فعله لاجلك لاجل شخصك المجوس الذين لم يكونوا من شعبه خروا وسجدوا عند مذوده وقدموا له ذهبا ولبانا ومرا وانت عزيزي المؤمن ماذا تقدم له هدية وانت خصصك بنعمته المستفيضة الا يستحق منك قلبك الصغير وان تخدمه بكل مواهبك وتخبر الاخرين عن محبته العظمية لهم وعن خلاصه المجاني لهم وتساهم في خلاصهم وتقدمهم نفوسا ضالة له لحضنه الدافئ الا يستحق منك ذلك؟ |
||||
23 - 01 - 2015, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 7206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب فخري
الصليب فخـري " وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، " (غلاطية 14:6). يسألون عن معنى الصليب بالنسبة لي، هل هو رمز روحي أحترمه وأقدّره وأتعصب له إذا لزم الأمر؟ أم إنه قصة مثيرة للشجون يحلو لي أن أرددها كي أشعل المشاعر وأذرف الدموع؟ أم تراه موضوعًا للتأملات التقوية لا ينضب معينه؟ والحقيقة أن الصليب أكثر من هذا بكثير، إنه يتغلغل في أعماق الروح والنفس حتى يصبح نمط سلوك وطبيعة حياة. لقد كان الصليب هو إجابة الله لكل سؤال في حياتي. فعندما سألت يومًا عن الحب، وهل هو موجود في دنيانا، وكنت وقتها غضًا أخشى مواجهة صعوبات الحياة بدون حب يحتويني ويحميني، أخذني الله إلى الصليب، وهناك رأيت الحب الذي فاق حدود العقل والقدرة البشرية. وبينما يتوقف حب الأب، والأم، والأخ، والصديق في منتصف الطريق، يستمر هذا الحب العجيب إلى المنتهى، إلى موت الصليب، كي يعطيني حياة أبدية! لم يفشل أو ييأس أو يخر تحت ضغط الشر، ومقاومة الأعداء، وغدر الأصدقاء، وخيانة الأقرباء! ما هذا الحب؟ إنه بلا شك يكفيني ويزيد. وإذا كان هذا الإله يسير معي، فأنا لن أخاف من ضغط الشر، ومقاومة الأعداء، وغدر الأصدقاء، وخيانة الأقرباء، لأن الحب الذي انتصر عليهم جميعًا يسير معي ويحميني. نعم، لقد اطمأنت نفسي بالحب الذي في الصليب. وهنا ثار بداخلي سؤال عن الخطية الساكنة فيّ، أنا أخجل – أمام هذا الحب – أن أستمر في الخطأ. لكن هل هناك سبيل للشفاء من داء الخطية الوبيل؟ ومرة أخرى قادني الروح إلى الصليب، وهناك رأيت الدم والماء الخارجين من جنب المصلوب، وعلمت أنهما للتكفير والتطهير من درن الخطية. وهناك ركعت عند أسفل الصليب كي أغتسل بهذا الينبوع الخارج من جنب الحبيب، وعندما نهضت كنت إنسانًا جديدًا لا يعاني بعد من ضمير خطايا. نعم، لقد تبررت نفسي بالدم الذي في الصليب. وذات يوم واجهت سؤالاً عن قداسة الله: هل الخطية التي تملأ العالم تقول أن الله لا يبالي بالشر؟ إن الخطية في حياة رواد الكنائس بل حتى الخدام تثير بداخلي حيرة، هل محبة الله ونعمته تعني أنه يتساهل مع الشر؟ هل نبقى في الخطية كي تكثر النعمة؟ وهنا أخذني الله مرة أخرى إلى الصليب، وهناك رأيت الدموع والعرق والدماء تنزف بغزارة من جسد المصلوب، ثم رأيت الظلمة الكثيفة وهي تلفه حتى صرخ صرخة مزقت نياط قلبه، ثم نكس رأسه الكليل، وأسلم الروح. وعلمت وقتها أنه كان تحت وطأة قداسة الله! تعلمت كيف أبغض الخطية! وهناك أيضًا تعلمت كيف أموت عن العالم. نعم، لقد تقدست نفسي بالقداسة التي ظهرت في الصليب. وبعد أن أبغضت الخطية أصبحت لا أطيقها في حياة النفوس المحيطة بي، وحاولت أن أقاومها لكنها كانت ذات سطوة على الناس، فثار في داخلي سؤال عن: كيف تتحرر النفوس؟ وعلمت عندئذ أن سلطانًا قاسيًا يسيطر على هذه النفوس ويحفظها داخل سجون مظلمة كي لا ترى النور، إنه إبليس رئيس هذا العالم. ومرة أخرى سألت عن: كيف يمكننا أن نهزم هذا الكذاب الملعون ونحرر هؤلاء الأسرى؟ وعندئذ قادني الروح إلى الصليب وفتح عيني فرأيت إبليس مهشم الرأس تحت الرب المسحوق. لقد انهزم إبليس في الصليب. وعلمت وقتها أنه إذا سكن الصليب داخلي فسيظل إبليس مهزومًا في حياتي. إذا تشبعت نفسي بالمحبة، والتبرير، والتقديس الذي في الصليب، فسيبقى إبليس مهزومًا في حياتي، وحياة من أتعامل معهم، وأستطيع عندئذ أن أحرر الأسرى من قبضته. وعندئذ فتحت قلبي أكثر لكل نصرة الله التي ظهرت في الصليب لكي أمتلئ بها حتى أخرج غالبًا ولكي أغلب. نعم، لقد انتصرت حياتي بالنصرة التي في الصليب. وماذا أقول أيضًا، لأنه يعوزني الوقت لو تكلمت عن إنكار الذات، والاتضاع، والخضوع لمشيئة الله، والطاعة غير المشروطة، والغفران للأعداء، ومعاني أخرى كثيرة تعلمتها من الصليب. لقد أصبح الصليب موضوع حياتي ومحور اهتمامي وملخص معتقداتي، وهو دليل غربتي ونبراس ظلمتي وغاية رحلتي، بل كما قال بولس: إن الصليب فخري! أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
23 - 01 - 2015, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 7207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل من تصحيح ! حينما تضيع حقيقة الصليب برجاء روح القيامة، تظلم العين ولا تبصر الحقائق الإلهية المعلنة في الكتاب المقدس ولا في الواقع العملي في الحياة الشخصية المُعاشه، فالنظر أصبح قاصر على الجسديات والحسيات والنفس انحصرت في كل ما هو على الأرض، حتى الأمور الروحية يراها الإنسان بمنطق معكوس ويقيسها قياس آخر خارج روح المسيح؛ بل ويتخطى الأمر للنظر لأمور الجسد وطلب التراب وما يتفق مع حاجات الجسد وينسى عمل الله كله ورجاء المجد الذي في القيامة، حتى المعجزات تتحول عنده بمنطق معكوس خارج الهدف الحقيقي منها ويراها ويحكمها بأمور ليست من روح الله بل من الإحساس الشخصي، فنجد أن كل طلبات الإنسان وتلهفه على المعجزات هو حاجات الجسد، وعند الجسد يقف وتنتهي، وعند ذلك تصير فرح له ومسرة، غير عالم أن كل ما للجسد – حتى لو كان معجزة – ستنتهي حتماً مع الجسد، ولن يبقى منها شيئاً، وسيحتاج غليها مرة أخرى، إلا لو تذوق الله وتحرك قلبه نحوه بالحب.
في غيبة الروح القدس – بسبب حزنه في داخل القلب – يستشعر الإنسان بالحزن والعزلة والاضطراب الداخلي، وأنه مكروه وبلا عيد وليس لديه خمر، أي فرح، وذلك مثل عرس قانا الجليل حينما فرغ منهم الخمر ففقدوا مظاهر الفرح، فاحتاجوا إلى خمر جديدة جيدة حتى يتم الفرح وسعادة للجميع . فالذين لم يستحسنوا أن يُبقوا الله أساساً لوجودهم ومصدر بركة حقيقية لحياتهم من جهة الخبرة اليومية المُعاشه، نظروا فرأوا أنفسهم أقلية يعوزها الكثير على الأرض، بل وجدوا أنفسهم معزولين عن بعضهم البعض كل واحد يعيش في عالم ذاته الخاص شاعر أنه محروم من الوحدة الحقيقية والسلام الداخلي، يحيا مضطرب، متضايق، قلق، متوتر، في حزن دائم مصحوب بألم يجهل شرحه وتفسيره؛ وقد يصل البعض إلى تفكير وذهن مرفوض فيقعوا في شهوات الغرور حتى يتم تدميرهم بالتمام !!! وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم، أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق (رومية 1: 28) مع أن المشكلة الأساسية التي أدت لكل هذا التفتت والانقسام حتى بين المسيحيين أنفسهم هو الالتصاق بالتراب، أي الارتباط بالأرض من جهة الطلبات المادية التي انحصر فيها الإنسان، وأصبح كل مطلبه معجزة تسد احتياجاته الأرضية:
وسرّ عدم سلام النفس الذي تفتقده هو: + لا سلام قال الرب للأشرار (إشعياء 48: 22) + لأنه هكذا قال الرب: " صَوْتَ ارْتِعَادٍ سَمِعْنَا. خَوْفٌ وَلاَ سَلاَمٌ " (إرميا 30: 5) عموماً في الختام أقول: أن من ينظرون للأمور والحوادث التي تقع في واقعنا العملي المعاش، ويحللونها حسب ظواهرها الخارجية وهم فاقدين روح القيامة والرجاء الحي في المسيح يسوع، يجدون أسباباً كثيرة في داخل حياتهم وخارجها سببت في عدم سلامهم وفقدانهم طعم الحياة، ويستشعرون الحزن طالبين أن تنتهي هذه الحياة التي يرونها فقدت كل جميل وكل سعادة وأصبحت ليس لها طعم ولا معنى... * ولكن الحقيقة التي لا تحتاج لتحليل، إننا ذهبنا بعيداً عن الوصية المقدسة، وتغربنا عن حياة الله، بل وزحزحنا الإيمان الراسخ الذي تسلمناه من الرب يسوع الذي سلمه للكنيسة كلها من جيل لجيل بروح الرجاء وفخر الصليب، فهل من تصحيح الآن !!! فلا مناص من العودة للوصية والشركة مع المسيح الله الكلمة الظاهر في الجسد:
|
||||
23 - 01 - 2015, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 7208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمسة الرب المخلصة الشافية
حينما يلمسك الرب يسوع المسيح بلمسته الحانية المخلصة الشافية يجعلك مستحقا بره ويعتبرك امينا ويجعلك مؤهلا لخدمته والرائع في الموضوع ان الرب يسوع حينما يخلصك يطرح خطايا ماضيك في بحر النسيان ولا يعود هو يتذكرها ولكننا نحن ممتنين له بسبب مقارنتنا لحياتنا قبل خلاصه وبعد خلاصه اذ ننسب له الشكران والامتنان لتغييرنا الى سفراء له وابناء له وخدام له وننسب له الفضل في تغييرنا الجذري وتغيير افكارنا وتغيير انفسنا وارواحنا بلمسته الحانية المخلصة الشافية بنعمته هو لكيلا يفتخر احد اذ من دون نعمته المجانية لا نستحق نحن جنس بني البشر الخلاص والفداء والتبني ولكن شكرا جزيلا لله اذ جعلنا مستحقين كل ذلك |
||||
23 - 01 - 2015, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 7209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربما انت لست محببا في محيطك
ولكنك محبوبا من قبل الله ربما انت لست محببا في محيطك او لست مفضلا في مجموعتك في العمل او في اسرتك او بين معارفك واصدقاؤك ولكن تاكد من ان الله يحبك لشخصك وانت بعدك خاطئ ارسل الله ابنه الوحيد الرب يسوع المسيح ليموت من اجل خلاصك وفدائك من هلاكك ومن خطاياك مقدما اذ حوكم ومات بدلا عنك وقام من بين الاموات ليقيمك معه لانك لست عبدا له بل ابنه بل حبيبه اذ هو يتلذذ بسماع صلاتك وابتهالاتك وتضرعاتك ويتلذذ بمحبتك له ويتلذذ بمبادلته حبه العظيم لك بحبك القوي له اذ اختارك هو منذ ان صورت في احشاء امك لتكون من خاصته ومن شعبه وتاكد بان الله يحبك محبة متفانية حتى وان كنت لست محبوبا عموما في حياتك وانظر الى ايمانك القوي به وبرجائك بملكوته الابدي لك |
||||
23 - 01 - 2015, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 7210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التبرير بالايمان لا بالاعمال
نحن نتبرر بالايمان بالرب يسوع المسيح لا باعمال الناموس والتبرير هي نعمة وهبة الله المجانية لنا نحن البشر ليس فقط تمحو خطاياه وتبعدها عنه بل تجعله بارا امام الله وكاملا وقديسا كما ان الله كاملا وقدوسا ونحن لن نتبرر باعمالنا الصالحة وباتباع وصايا الله كاملة وبتعشير اموالنا فهذه كلها اعمال الناموس بل نتبرر بالايمان بشخص الرب يسوع وحده اذ لا خلاص بغيره اذ ان الشخص المبرر تتغير حياته لان روح الله القدوس يملئه وتغيره وتجعله شخصا يليق كابن لله وتتغير مكانته امام الله فيصبح بريئا من خطاياه ويصبح خليقة جديدة ولا يمكنه ان يخطا ثانيه لانه قد تبرر لان اولاد الله لا يخطئون ابدا ولاننا طبيعتنا فاسدة فهي معرضة للخطيئة ولكن خلاص الله يمنحنا طبيعة جديدة تكره الخطيئة والاساءة لله وتغلق كل الابواب التي تاتي منها الخطايا تلقائيا فان تبررنا باعمالنا الصالحة فلا حاجة لموت المسيح يسوع فداءا لنا ولا حاجة لعمله الخلاصي لنا فان امنت بالنعمة تكره الخطايا وتتغير حياتك الى مؤمن مبرر بالايمان بالرب يسوع المسيح حيث يجعلك الله ابنا له بالتبني ويقودك لما فيه لخيرك ولصالحك |
||||