منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 06 - 2012, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 711 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الداخل والخارج

« كل ما شق ظلفاً وقسمه ظلفين ويجتر من البهائم فإياه تأكلون » (لا 3:11)
كانا لازمين ليجعلا الحيوان طاهراً بحسب الشريعة الموسوية؛ هما أن يجتر وأن يشق الظلف، وواحد من هذين الشيئين لم يكن كافياً على الإطلاق لإثبات الطهارة الطقسية. يجب أن يقترن الإثنان معاً.

والمسيحي له أن يتساءل عن المعنى الروحي أو الحق المتضمن في هذه الأمور الطقسية. فماذا نتعلم إذاً من هاتين الخاصيتين في الحيوان الطاهر؟ إن الاجترار ما هو إلا تعبير عن عملية « الهضم الداخلي » للغذاء المأكول. والظلف المشقوق يكلمنا عن صفة السلوك في الخارج. ونحن نعرف أن هناك علاقة متينة جداً بين الأمرين في الحياة المسيحية.

فالشخص الذي يتغذى بمراعى كلمة الله الخضراء ويهضم في الداخل ما يتناوله - ذلك الذي يستطيع أن يقرن التأمل الهادئ في دراسته في الكلمة بروح الصلاة، لابد أن تظهر على سلوكه في الخارج تلك المسحة التي تؤول لمجد الرب، الذي في نعمته أعطانا كلمته لتكيّف عاداتنا وتحكم طرقنا.

وكم نشتاق أن نرى الكثيرين بيننا من هذه العينة!! كم نشتاق أن نعوّد أنفسنا على أن نجد في الكلمة الدسم لنفوسنا. هذا بكل تأكيد يجعلنا أقوياء وأصحاء. ولنحذر من قراءة الكتاب المقدس مجرد قراءة شكلية جافة. ولنذكر دائماً أن الاجترار ينبغي أن لا ينفصل عن الظلف المشقوق، الأمران متلازمان لإقرار طهارة الحيوان. ومن جهة التطبيق الروحي فإنهما على غاية من الأهمية من وجهة النظر العملية.

إن الحياة الداخلية والمسلك الخارجي يسيران جنباً إلى جنب. قد يقول شخص إنه يحب كلمة الله ويتغذى بها ويدرسها ويهضمها، لكن إن كانت آثار خطواته في طريق الحياة ليست كما يحق لمطاليب الكلمة، فقوله باطل. ومن جهة أخرى قد يسلك شخص كأنه بنقاوة فريسيّة لكن إن لم يكن مسلكه نتيجة للحياة الداخلية الخفية فهو بلا قيمة. أمران يستمد كل منهما قوامه الصحيح وكيانه الحي من الآخر.

  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 712 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الرب قريب

الرب قريب. لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله... (في4: 5،6)

إن كلمة الله مملوءة بالمواعيد الثمينة التي تؤكد لنا أن « الرب قريب ». نعم إن إلهنا معنا في كل حين، وإذا تأصلت هذه الحقيقة في أذهاننا وتدّربنا على الشعور بحضور الرب معنا، فإن ذلك يُنشئ في حياتنا أربعة أشياء مباركة:

أولاً: إنه يملأنا بالثقة في الرب والاعتماد عليه « لا تهتموا بشيء » لا تضطرب لأي أمر ما، وليس هناك من علاج للاضطراب سوى الثقة بأن « الرب قريب ». فإنك إذا أيقنت أنه برفقتك كل الطريق، فلا بد أن يمتلئ قلبك بالراحة الكاملة. إنك لا تستطيع أن تستند على الرب وفي نفس الوقت تكون مضطرباً أو قلقاً.

ثانياً: الصلاة. والشيء الثاني الذي ينشئه الشعور بوجود الله معنا، هو التعوّد على الصلاة « في كل شيء بالصلاة والدعاء ». فعوِّد نفسك على الصلاة لأجل كل شيء، كبيراً كان أم صغيراً، إذ ليس هناك شيء صغيراً إلى حد أنه لا يستحق التحدث عنه إلى الرب. « الرب قريب » إنه دائماً معك، فلماذا لا تتكلم وتتحادث معه باستمرار. أخبره عن كل مشكلة مهما كانت مستعصية فإنه لا بد أن يحلها في وقته هو. نعم في وقته هو، فإنه قد لا يأتيك جوابه على الفور، ولكنه ـ ولو تمهل ـ فإنه لا بد أن ينصفك سريعاً.

ثالثاً: الشكر في كل حين وعلى كل شيء. إن الشيء الثالث الذي يُنشئه تدرُّبك على الشعور بحضرة الله في حياتك، هو الشكر بلا انقطاع وفي كل الظروف. اشكره قبل أن ترى استجابة لصلواتك. وكم هو جميل أن يمتلكك روح الشكر على مقاصد الله الصالحة من وراء الصعوبات أو التجارب أو في أشغالك الزمنية. أدخل الرب في كل أعمالك ولتكن له شركة معك في كل ظروفك، ولتمتزج صلواتك بتشكراتك.

رابعاً: سلام الله. والشيء الرابع هو التمتع بالسلام « سلام الله الذي يفوق كل عقل ... » هل لك هذا السلام الثابت والعميق؟ مهما تكن المُعضلات والمتاعب التي تواجهك عظيمة ومعقدة، ثق في إلهك ولا تهتم سوى بالصلاة. ادخل إلى مخدعك، وتكلم مع أبيك بشأنها، واشكره عليها، فتجد أن الحِمل تدحرج بعيداً عنك، وسلامه قد غمر قلبك، وعندئذ لا تشغلك معضلاتك، ولا ما تؤول إليه لأن سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلبك وأفكارك في المسيح يسوع.


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 713 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الزرع بالدموع

الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج. الذاهب ذهاباً بالبكاء حاملاً مبذر الزرع، مجيئاً يجيء بالترنم حاملاً حزمه (مز126: 5،6)

يا له من امتياز يمنحه لنا الرب عندما يضع على طريقنا الفرصة للزرع. والزرع هو « كلام الله » (لو8: 11) وكلمة الله هي ما يهم أن ننشره. « في الصباح ازرع زرعك وفي المساء لا ترخِ يدك » (جا11: 6).

ومن السهل أن نبدأ، وتوجد مشجعات على الطريق، وحماس البداية يحملنا فوق الصعاب والعوائق. ولكن الوقت يمر، ثم تأتي الدموع؛ صعاب، خيبة أمل، توبيخ، نكران للجميل، تعب، كلل ... وبذلك يستولي الفشل على القلب وينتهز العدو الفرصة ليبعد الذين دخلوا بفرح في عمل الرب نهائياً عن هذا العمل!! لكن كلمة الله سبق وأن أخبرتنا أن الزرع هو « بالدموع ». وهل كان الأمر خلاف ذلك بالنسبة لمخلصنا المعبود؟ كلا. إن العدد التالي يؤكد ذلك: « الذاهب ذهاباً بالبكاء حاملاً مبذر الزرع ». كم من الدموع كانت على طريقه! كم من الجهد، كم من المقاومات! ألا نسمعه في نهاية الطريق يقول بفم النبي إشعياء « عبثاً تعبت باطلاً وفارغاً أفنيت قدرتي » (إش49: 4)؟

ألا يوجد في ذلك تشجيع عميق لنفوسنا؟ لو أننا طبقنا عملياً الأعداد الأخيرة لهذا المزمور (ونحن نضع جانباً معناه النبوي) نرى أن الذين يزرعون ليسوا بمفردهم، بل أمام عيونهم ذاك الذي قد عرف الدموع قبلهم وهو الزارع الإلهي، عندما كان يجول في الأرض. إنه امتياز أن نزرع له، ولكنه امتياز أيضاً أن نختبر الدموع التي كثيراً ما ذرفها هو نفسه. فهل نفشل إذاً عندما يبدو أن كل شيء يمضي بدون نجاح؟ وعندما يبدو كل شيء عبثاً وباطلاً؟ كلا، لأنه كما بالنسبة لربنا المعبود هكذا الأمر معنا « عملي عند إلهي ... وإلهي يصيِّر قوتي » (إش49: 4،5). « فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم » (عب12: 3).

إن « الذين يزرعون (الآن) بالدموع، يحصدون (في المستقبل) بالابتهاج ». ويجب أن نترك للزرع الوقت اللازم لينبت وينمو. ربما على الأرض تظهر بعض السنابل لتفرّح قلوبنا، ولكن ماذا سيكون الحال في يوم المجد حيث سوف يظهر كل شيء؟ ويا للترنم عندما يأتي السيد ويقول « نعماً أيها العبد الصالح والأمين ... »!! ويا لها من مكافأة على دموع الزرع!!

  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 714 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الزرع والحصاد

مدة كل أيام الأرض زرع وحصاد (تك8: 22)

الزرع والحصاد هو من القوانين الطبيعية التي رتبها الله منذ البدء، كما أنه من الوجهة الأدبية أحد معاملات سياسة الله في العالم، لا بين شعبه فقط بل مع جميع البشر، وكل إنسان هو زارع: إما يزرع للجسد أو يزرع للروح. وكل ما يصدر منه في العلن أو الخفاء هو بذار تُزرع للأبدية؛ إما أبدية مباركة، أو أبدية شقية.

وكل شخص يعيش في الخطية إنما يزرع لجسده فيحصد فساداً « إن الحارثين إثماً والزارعين شقاوة يحصدونها » (أي4: 8). وأيضاً « الزارع إثماً يحصد بلية » (أم22: 8). إن مَنْ لم يولد ثانية فهو « في الجسد » وجميع زرعه إنما « لجسده »، والفساد والدينونة هما الحصاد الذي أمامه .. لكن يمكن لذلك الشخص أن يولد ثانية، وبعدئذ « يزرع للروح ويحصد من الروح حياة أبدية »، حيث أن اهتمام الروح هو حياة وسلام
». وإن كان مَنْ يزرع للروح يزرع بالدموع، إلا أنه سيحصد بالابتهاج (مز126: 5). والحصاد حياة أبدية يتمتع بها الآن وعلى الوجه الأكمل طوال الأبدية.

وتعال قارئي العزيز إلى ما قاله الرب في يوحنا4: 35،36 « أما تقولون إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد. ها أنا أقول لكم ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيّضت للحصاد والحاصد يأخذ أجرة ويجمع ثمراً للحياة الأبدية لكي يفرح الزارع والحاصد معا ». إنه يكلمنا عن عمل الخدمة التي فيها مَنْ يزرعون وآخرون يحصدون وكلاهما له أجرة ومكافأة أمام كرسي المسيح والثمر هو النفوس التي تنال الحياة الأبدية وستكون فرحهم وإكليل افتخارهم أمام الرب يسوع في مجيئه.

وهناك مبدأ الزرع والحصاد في العطاء « هذا وإن مَنْ يزرع بالشح فبالشح أيضاً يحصد، ومَنْ يزرع بالبركات فبالبركات أيضاً يحصد » (2كو9: 6). وفي مجالات عمل الخير بصفة عامة، يقول: « فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكِّل » (غلا6: 9).

ليتنا يا أحبائي نكون مُكثرين في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبنا ليس باطلاً في الرب (1كو15: 58).




  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 715 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

الزرع والحصاد

لا تضلوا. الله لا يُشمخ عليه. فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا (غل6: 7)

إن أدوني بازق الوثني، وهو أحد رؤساء كنعان، إذ أُخذ أسيراً، قُطعت أباهم يديه ورجليه. وربما يبدو في هذا العمل مُعاملة قاسية، ولكن حكم الله كان وراء ذلك، إذ كان أدوني بازق يجني حصاد ما قد زرعه. فلقد اعترف هو بشفتيه قائلاً: « سبعون ملكاً مقطوعة أباهم أيديهم وأرجلهم كانوا يلتقطون تحت مائدتي. كما فعلت كذلك جازاني الله » (قض1: 6،7) « فالذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا ».

وكانت أم يعقوب قد حرّضت ابنها أن يذبح جدياً، وبينما كان يُطعم أباه كان يخدعه بجلد الجدي. وقد حصدت الأم ما قد زرعت، فقد كانت خطتها أن يهرب يعقوب لأيام قليلة عند أخيها لابان، ولكن الغياب قد طال به إلى عشرين عاماً، ولم تقع عينا الأم ثانية على يعقوب الذي كانت تحبه.

وعندما وصل يعقوب إلى لابان، فإنه دُعيَ على الفور لكي يحصد ما قد زرعه. لقد خدعه لابان واعداً إياه بإعطائه راحيل، وإذ كان يعقوب قد استغل ضعف عيني إسحق ليخدعه، فها هو لابان يستغل ظلام الليل ليخدع يعقوب. وتمضي سنوات طويلة بعد أن ذبح يعقوب الجدي ليخدع أباه ويأتي أولاده ليذبحوا جدياً ويرشوا دمه على قميص يوسف ويخدعوه به. « فالذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا ».

ولقد لطخ داود سُمعته وأساء إلى عرشه إذ زنى مع زوجة واحد من أكثر رجاله أمانة وإخلاصاً، ثم لكي يواري على جريمته خطط لاغتيال هذا الزوج. ويمضي عام وداود غير مُبالِ بما فعل، ولكن هل إله داود أيضاً لا يُبالي؟؟ حاشا، فإذا بناثان النبي يأتي إلى داود (2صم12) ويُخبره بهذه القصة المؤثرة عن النعجة التي ذبحها الغني وهي ليست ملكاً له، بل اغتصبها من الفقير الذي لا يملك غيرها. وإذا بالملك يستشيط غضباً على ذلك الغني قائلاً: « حي هو الرب إنه يُقتل الرجل الفاعل ذلك. ويرُّد النعجة أربعة أضعاف لأنه فعل هذا الأمر ولأنه لم يُشفق ».

وإنه لأمر مُلفت للنظر أن الله ـ مع أنه ـ بالنعمة ـ نقل عن داود خطيته ولم يُمته إلا أنه ـ في حكومته ـ أخذ منه أربعة أضعاف؛ فأولاً مات ابن بثشبع، ثم قتل أبشالوم أخاه أمنون. وبعد ذلك قُتل أبشالوم بسهم يوآب، ثم قتل سليمان أدونيا ابن داود بالسيف « فالذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا ».



  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 716 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

السلوك السامي السماوي

هل يسير إثنان معاً إن لم يتواعدا؟ (عا 3: 3)

إن أعظم امتيازاتنا المسيحية، وأمجد صور سلوكنا، هو أننا نسير مع الله. وإننا عندما نتأمل اثنين يسيران معاً فإننا نستخلص من هذا عدة أمور متضمنة في سيرهما معاً:

أولاً: مكان تقابل: وأين كان يمكن أن يتم اللقاء بين الإنسان الخاطئ المطرود من الجنة، والله العادل القدوس، إلا في الصليب؟

ثانياً: حياة واحدة: مع أهمية الصليب لعلاج مشكلة الإنسان قضائياً، فقد كان يلزم أيضاً شيئاً آخر؛ يمثل لا عمل الله لأجلنا بل عمله فينا. فنحن نحصل على هذه الحياة الواحدة مع الله بالولادة من الله، الولادة من فوق.

ثالثاً: طبيعة متشابهة: وأقصد بالطبيعة المتشابهة « القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب » (عب12: 14). هل نتصور أن شخصاً يعيش في خطية ظاهرة أو مُستترة، ويكون في نفس الوقت له شركة مع الله؟ مُحال (1يو1: 6،7). وإن أردنا السير حقاً مع الله فلنهرب من الخطية بكل صورها « يا مُحبي الرب أبغضوا الشر » (مز97: 10).

رابعاً: موعد لقاء: مع أن اللقاء تم فعلاً منذ أن تعرفنا على المسيح عند الصليب، لكن ما أجمل أن يكون للمؤمن موعد فيه يجدد الحب لربه وفاديه! ما أجمل أن نبدأ يومنا بلقاء معه، وأن يتجدد هذا اللقاء كل يوم في ساعات النهار في « عرش النعمة ».

خامساً: قلوب متوافقة: فنحن قد نسير خلف شخص دون أن نتفق، وقد نُجبر آخر أن يسير خلفنا دون أن يكون راضياً عن ذلك. لكن أيمكن أن يسير اثنان معاً، بكل ما تعنيه كلمة « معا » دون توافق وانسجام؟! فهل عندنا المحبة لسيدنا وعريسنا التي تجعلنا نتبعه برغبة وحب؟

سادساً: الفكر المتجانس: وأعني به فكر التواضع، فيا لتواضع الله أن يتنازل ويقبل أن يسير مع خلائق نظيرنا، لكن في نفس الوقت ما لم يكن الإنسان متواضعاً حقاً فإن الله لن يسير معه، بل بالحري سيقاومه (1بط5: 5؛ إش57: 15؛ مي6: 8).

سابعاً: الهدف المشترك: إننا نسير مع الرب هنا، وأما غاية السير فهو اللقاء معه في السحاب، والبقاء معه في السماء. وهناك سنواصل أيضاً السير معه في المدينة السماوية ذات الشوارع الذهبية (رؤ3: 4).



  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 717 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

السلوك المسيحي

لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها (أف2: 10)

تَرِد كلمة السلوك سبع مرات في رسالة أفسس: مرة عن غير المؤمنين، ومرة عن المسيحي قبل تغييره، وخمس مرات عن حياة المسيحي في هذا العالم.

1 ـ في أصحاح2: 1 تَرِد الإشارة عن سلوكنا قبل الإيمان، عندما كنا أمواتاً روحياً.

2 ـ والمرة الثانية تَرِد في أصحاح2: 10 « لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ». فالله في رحمته ومحبته ونعمته ولطفه يُسر بأن يعمل في النفوس الميتة، مانحاً إياها حياة جديدة وطبيعة جديدة، وينتشلهم أدبياً وروحياً من الجسد ويضعهم في المسيح أمامه، مما يجعلهم أشخاصاً مختلفين في حياتهم على الأرض.

3 ـ ويُذكر السلوك للمرة الثالثة في هذه الرسالة في ص4: 1 « فأطلب إليكم ... أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دُعيتم بها » أي أن التعاليم الواردة في الأصحاحات الثلاثة الأولى، ينبغي أن يكون لها تأثيرها العملي في حياتنا.

4 ـ والإشارة الرابعة إلى السلوك، نجدها في القول « فأقول هذا وأشهد في الرب أن لا تسلكوا في ما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضاً ببُطل ذهنهم » (4: 17) ـ هنا تحذير ونهي. فالمسيحي وهو في العالم مُعرَّض لأن يتأثر بما يراه ويسمعه، ونحن عُرضه لأن نتمثل بعادات العالم ونقلدها. ومن ثم يحرّضنا الرسول في بداية الأصحاح الخامس أن نتمثل بالله كأولاده الأحباء.

5، 6 ـ والإشارتان الخامسة والسادسة للسلوك، نجدهما في 5: 2،8 حيث نقرأ « اسلكوا في المحبة »، « اسلكوا كأولاد نور ». فالله نفسه محبة وهو أيضاً نور، هذه هي طبيعته. ونحن يجب أن نبرهن عملياً أننا قد صرنا شركاء الطبيعة الإلهية.

7 ـ والمرة السابعة نجدها في ص5: 15 « فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء ». وهذا التدقيق في السلوك يأتي من الحرص والحذر ويتطلب اليقظة والسهر، مفتدين الوقت، كأننا نشتريه، بمضاعفة الانتباه لسلوكنا ونشاطنا الروحي، تعويضاً لِما ضاع منا.

افتح أذهاننا يا رب لكي نمجدك بحياتنا وسلوكنا.

  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 718 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

السلوك بالتدقيق

فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء. مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة. من أجل ذلك لا تكونوا أغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الربأف5: 15-17)
إذا أردنا أن نلخص الإعلان في رسالة أفسس في ثلاث كلمات موجزة، نستطيع أن نقول « جلوس ... سلوك ... وقوف »، ولزيادة التوضيح نقول « جلوس مع المسيح .. سلوك كما يليق .. وقوف بثبات ».

إن معظم المؤمنين يخطئون عندما يحاولون أن يسلكوا أولاً قبل أن يجلسوا، إذ أن هذا يخالف الترتيب الإلهي الصحيح. قد يكون المنطق البشري هو كيف نبلغ الهدف إن كنا لا نسير؟ وكيف ندرك ما نسعى إليه بدون مجهود؟ وهل يستطيع الإنسان أن يصل إلى أي مكان بدون أن يتحرك؟ لكن يا أحبائي أليست الحياة المسيحية شيئاً عجيباً! فإن كنا من البداية سنحاول أن نعمل شيئاً، فلن نحصل على شيء. وإذا أردنا أن نصل إلى شيء، فسيفوتنا كل شيء. ذلك لأن المسيحية لا تبدأ بعمل عظيم من جانبنا، لكن العمل العظيم قد تم. ولذلك فرسالة أفسس تبدأ بالبركة « مبارك الله ... » وتنتهي بالسلوك « اسلكوا كما يحق للدعوة ... » وهكذا توضع الأمور في نصابها الصحيح.

وسلوكنا وسيرتنا يجب أن يكونا مصحوبين بالحكمة « فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة » .. هذه الحكمة التي من جهة تقتنص كل فرصة سانحة لخدمة الرب، ومن جهة أخرى تفهم مشيئته ودواعي سروره. إن الخدمة المرضية للرب ليس أننا ننفذ العمل كيفما اتفق، ولكن أن ننجزه وفق مشيئة الذي نخدمه.

وهناك ارتباط بين فكرة افتداء الوقت من جانب، والسلوك بالحكمة من الجانب الآخر. وهذا الارتباط على جانب عظيم من الأهمية، ونستطيع أن نراه في مَثَل العشر عذارى، فالعذارى الحكيمات أدركن الوقت المناسب لملء المصابيح بالزيت، أما الجاهلات فلم يدركن وقت مجيء العريس، فضاعت عليهن الفرصة. إذاً فعامل الوقت هو الذي ميَّز بين الحكيمات والجاهلات.

ولذلك كان من الضروري أن يجيء التحريض بعد ذلك على الملء بالروح (أف5: 18). إن هذا الملء سيُخرجنا من دائرة أنفسنا لنخدم المسيح بقوة غير عادية، بل سيعرّفنا ما هي مشيئة الرب، وكيف تكون لنا الحكمة في استغلال الوقت، مغتنمين كل فرصة ومفتدين الوقت.
  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 719 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

السلوك في النور

ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يو1: 7)

لقد كان معروفاً في العهد القديم أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة؛ أي أنه قدوس ويبغض الشر جداً، إلا أن العهد الجديد كشف لنا شيئاً جديداً وهو أن الله ليس فقط نور لكنه أيضاً قد صار الآن في النور (1يو1: 5ـ7). فالله في العهد القديم كان يسكن في الضباب وخلف حجاب، ولذلك لم يكن معروفاً إلا من خلال رموز وظلال، لم يكن ممكناً لها بالطبع أن تكشف كل ما فيه، لكن بتجسد المسيح تم المكتوب « الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر » أي كشف لعيني الإنسان كل ما هو الله.

وبخروج الله من وراء الحجاب ليكون في النور، لم تقف النتيجة عند حدود كشف مَنْ هو الله فقط، فالإنسان في هذا النور قد صار هو أيضاً مكشوفاً حتى النخاع، بل في الحقيقة لقد صار كل شيء في النور، فالعالم والشيطان والجسد والناموس والدِين وكل شيء أصبح الآن في النور، وهذا ليس بغريب. فالمسيح المتجسد هو الحق، وقد جاء لكي يشهد للحق، وبعد ارتفاعه أرسل الروح القدس روح الحق الذي أرشد الرسل وكتبة الوحي إلى جميع الحق، وقد ساقهم الروح القدس ليكتبوا كل الحق مكتملاً ليكون عندنا كتاب الحق. وإذا كان تعريف الحق هو أنه حقيقة الشيء، تكون النتيجة أنه بالشركة مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح، بقوة الروح القدس، من خلال المكتوب وطبقاً له، يمكن للمؤمن أن يعرف كما عُرف.

وأعتقد أن هذا الامتياز المبارك هو من أعظم معونات المؤمن الآن على السلوك المسيحي. فرؤيتي لموقف الله من الخطية في الصليب، تملأ قلبي بالبُغضة لها وتقودني لحياة القداسة. ورؤيتي لمحبة الله التي استُعلنت لي في الصليب في بذل ابنه عني، تدفعني للتكريس له. وإدراكي لمحبة المسيح للكنيسة، تجعلني أحب زوجتي. وفهمي لمعاملات الآب المُحب الحكيم معي، ترشدني لكيفية تربية أولادي. وفهمي لحقيقة العالم، تقودني للانفصال عنه. وإدراكي لحقيقة الجسد وفساده، تساعدني في الحكم عليه وإدانته. ومعرفتي بحقيقة الشيطان وأساليبه، ترشدني في الحرب الروحية وتقودني للنُصرة. وهكذا فلقد توفر لي الآن ما لم يكن متوفراً لمؤمني التدابير السابقة، مما يجعلني قادراً على السلوك المسيحي الذي يطلبه الله مني، وفي نفس الوقت يجعلني بلا عذر إن لم أسلكه.


  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 720 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

السلوك كأولاد نور

لأنكم كنتم قبلاً ظلمة وأما الآن فنور في الرب. اسلكوا كأولاد نور. لأن ثمر الروح (النور) هو في كل صلاح وبر وحق (أف5: 8،9)

الاختبار المسيحي يبدأ أولاً بتعلم الحق، ثم ينتهي بالضرورة بأسلوب سلوك. حينما أعرف بماذا تؤمن وتقتنع، حينئذ أستطيع أن أدرك كيف ستسلك وتعمل. وليس كما يعلّم البعض أننا نريد سلوكاً وليس مهماً ما تؤمن أو تعلم به.

لقد قال الرب عن خروف الفصح « تأكلونه، رأسه مع أكارعه وجوفه ». فيجب أن نتغذى على « الرأس » الذي هو مركز الأفكار، ومن ثم سيكون لنا « الأكارع » أي أسلوب السلوك. وفوق الكل سنتغذى على « الجوف » الذي هو أحشاء المسيح.

وفي آية اليوم نجد إشارة وأيضاً تحذيراً لِما كانت عليه طبيعتنا من قبل « كنتم قبلاً ظلمة » فلأننا كنا ظلمة، فإن ميولنا الطبيعية تميل للعودة إلى أمور الظلمة من أفعال ومعاشرات. إن النور والظلمة لا يمكن أن يشتركا معاً، فبظهور النور يختفي الظلام، ولذلك يأتي التحريض بأن نتجنب أبناء المعصية (أف5: 6،7).

ونلاحظ أن الناموس كان يطالب الإنسان بما ليس فيه، أما الإنجيل فيطالبنا أن نعلن ما نحن عليه بالطبيعة. والنور الذي فينا ينعكس على العالم من حولنا في صورة ثمار ـ كما يُترجم عدد9 « لأن ثمر النور هو في كل صلاح وبر وحق ». إن الصلاح الذي فينا هو عكس الشر الذي في العالم، والبر هو نقيض للإثم، أما الحق فهو ضد الزيف والكذب الذي يتسم بهما العالم. وإن كانت هذه الثمار واضحة في سلوك المؤمن، فستكون النتيجة أن الناس من حولنا يتوبخون بسلوكنا العَطِر الذكي، والذي يعكس رائحة المسيح. ولذلك فالتوبيخ الذي يُنشئه النور، ليس القصد به « الوعظ والكلام » ولكن سلوك عملي وحياة نقية؛ يُظهر للعالم شره وظلمته.

وفي الواقع حينما نسلك كأولاد نور سيبدأ الاحتكاك بالعالم من حولنا، وستبدأ المتاعب الحقيقية. قد يقبل العالم منا كلمات النعمة والمحبة، ولكنه لن يقبل حياة السلوك بالقداسة، لأن هذا يتطلب أن نقطع شركتنا مع الشر، سواء كانوا أشخاصاً، أو ما ينتج عنهم من أعمال. وانفصالنا عنهم هو دينونة لهم، ولذلك لا نتوقع سوى الرفض، كذلك كان الحال، وإن كان بدرجة أعظم، مع سيدنا الكريم. وفي الواقع أن « الله محبة » أكثر شيوعاً وقبولاً عند البشر من « الله نور ».




  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 09:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024