![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربنا يبارك تعبكم
توبيك راااائع جدا |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() الباب الضيق
حياة النقاوة التي تؤهّل القلب لمعاينة الله ليست إلا شركة آلام مع المسيح المصلوب، لهذا يقول الرب نفسه: "ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدّي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب، وأكرب الطريق الذي يؤدّي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه" * دُعي الطريق كربًا وضيقًا لكي يخفّف من أتعابنا، ولكي يُعلن أن الأمان عظيم والمسرّة عظيمة... الطريق كرب والباب ضيّق، لكن المدينة التي ندخلها ليست هكذا، لهذا لا نطلب هنا الراحة كما لا تتوقّع ألمًا هناك. القديس يوحنا الذهبي الفم * كرب هو الطريق الذي يدخل بنا إلى الحياة، وضيّق أيضًا، لكن المكافأة رائعة وعظيمة إذ ندخله في مجد! القديس كبريانوس * الباب الواسع هو الملاذ العالميّة التي يطلبها البشر، والباب الضيّق هو الذي ينفتح خلال الجهاد والأصوام كالتي مارسها الرسول بولس: "في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام" (2 كو 6: 5)، " في تعبٍ وكدٍّ، في أسهارٍ مرارًا كثيرة، في جوعٍ وعطشٍ، في أصوامٍ مرارًا كثيرة في بردٍ وعُرْيٍ" (2كو11: 27). وقد شجّع الرسول بولس تيموثاوس على ممارستها: " فتقوَّ أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع، وما سمعته منّي بشهود كثيرين أودِعه أناسًا أمناء يكونون أكفّاءً أن يُعلِّموا آخرين أيضًا، فاشترك أنت في احتمال المشقّات كجندي صالح ليسوع المسيح. ليس أحد وهو يتجنّد يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي من جنَّده، وأيضًا إن كان يجاهد لا يكلّل إن لم يجاهد قانونيًا." (2 تي 2: 1-5) لاحظ بتدقيق كيف يتكلّم عن كِلا البابين. فالغالبيّة العُظمى تدخل من الباب الواسع، بينما قليلون هم الذين يكتشفون الباب الضيق. إننا لا نبحث عن الباب الواسع، ولا حاجة لنا مطلقًا أن نكتشفه، إذ هو يعرض نفسه علينا تلقائيًا. أمّا الباب الضيّق فلا يجده الكل، وحتى الذين يجدونه فليس جميعهم يدخلونه، إذ كثيرون بعد اكتشافهم باب الحق تجتذبهم ملاذ الدنيا ويرجعون من منتصف الطريق. القديس جيروم * أن الطريق الرحب يحوي زوايا كثيرة، عندها يقف المراءون للصلاة كي يراهم الناس فينالون أجرتهم (مت 6: 5). وعلى العكس الطريق الكرب لا يحوي زوايا شوارع يقف عندها المؤمن، بل يسرع منطلقًا إلى الحياة الأبديّة خلال الباب الضيق. لا يجد المؤمن في الطريق ما يبهجه فيستقر عنده، لكنّه يتّجه نحو السيّد المسيح سرّ بهجته وحياته. الباب الضيّق هو باب الملكوت الذي لن يدخله إلا رب الملكوت يسوع المسيح الذي بلا خطيّة وحده، والطريق الكرب ليس إلا صليبه الذي لا يمكن لأحد أن يعبر فيه سوى المصلوب. لهذا لن ننعم بالدخول من الباب الضيّق، ولا السير في الطريق الكرب، إلا باختفائنا في يسوع المسيح المصلوب وثبوتنا فيه. بهذا يتحوّل الكرب والضيق إلى بهجة اتّحاد مع المصلوب. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() هل نير المسيح ثقيل ام خفيف ؟ فبالفعل نير المسيح خفيف جدا لانه بدافع المحبه ولا توجد فرائض اجباريه في المسيحيه فنحن نصوم ونصلي ونعطي للفقراء ةنحارب الخطايا حبا في المسيح وليس اجبارا والمسيح يعين ضعفنا ويكمل كل نقص ويعطينا القوه علي محاربة الخطيه ولكن في نفس الوقت من يسير مع المسيح يسير ضد العالم ولان العالم ضده فيضع عراقيل وتجارب ومحاربات . فمن يسير مع العالم وشهواته يفتح له العالم ابوابه الواسعه ليتمتع بشهوات العالم وبالطبع يخسر نفسه ولكن من يسير مع الله ضد شهوات العالم عليه ان يسير في الطريق الكرب والباب الضيق وهو محاربة الشهوات الباب الضيق هو باب اختيار الحياه مع المسيح لان في بداية الطريق له عدة معاني اولا: المقصود به الموت مع المسيح في المعمودية فمن يموت مع المسيح يقوم مع المسيح ومن يترك حياته القديمه من العابرين ويفكر في المعموديه يحارب بشده من عدو الخير ثانيا: الباب الضيق هو قبول وصايا المسيح لانها تعني ترك الشهوات وحمل صليب المسيح والسير وراؤه باستمرار ثالثا: الباب الضيق هو حياة الجهاد في البداية فدائما يكون هناك بعض التغصب في حياة الصلاه والصوم ثم ينطلق الانسان مع الرب وهو فرح بتطبيق وصاياه وبالطبع الباب الواسع هو باب الشهوات والملذات العالمية وقبول العالم بملاهيه التي تشغل الانسان تماما عن الله والعجيب أن من يدخل من الباب الضيق، بأن يغصب نفسه ينفتح له الطريق المملوء سلاماً وفرحاً وتعزيات، فبينما هو يحرم نفسه من ملذات العالم يمتلىء قلبه فرح عجيب وسلام عجيب. ومن يدخل من الباب الواسع يضيق مع الطريق إذ يمتلىء قلبه هماً وغماً وقلقاً. الباب الضيق هو التغصب ومعه تأتى النعمة ومعها الفرح. اما الطريق الكرب فهو بلطبع هو حياة الجهاد ضد الخطيه لان من عاش في الخطيه يستمتع بها حتي تخفي صوت ضميره عنه تماما فطريقه رحب بدون ضمير يبكته وينتهي في الجحيم اما ابناء الرب فطريقهم كرب بسبب ان العالم يضطهدهم فالمسيح يقول ان واجهت اتعاب في العالم احمل نير المسيح فتشترك معه في الامه ويشترك معك في حمل الامك عنك 11: 30 لان نيري هين و حملي خفيف والمسيح يوعدنا بان نيره خفيف فالنتيجه بانه هو الذي سيحمل عنا نصف الامنا او اكثر لاننا تصورنا أننا ربطنا حملاً صغيراً مع ثور بنير واحد، فالذي سوف يحمل كل الحمل هو الثور. وهذا ما يدعوني إليه المسيح، أرتبط بي، تعال إلىّ وسوف ترى أنك ستكون قادراً على تنفيذ الوصية، وستجد تعزية فأنا الذي سأعمل كل شيء حقيقة وهذه التعزيات هي التي تجعل الحمل خفيف مهما إشتدت الضيقة أو مهما كان ثقل الوصية مهما كانت وصايا المسيح فهي خفيفة بجانب الحمل الثقيل الذي سنحمله لو إرتبطنا مع إبليس برباطات الخطية التي يربطنا بهما لو قبلنا اللذات التي يعرضها علينا. وبنفس الطريقة نجد ان من هو مرتبط بالمسيح وتأتى عليه شدة تجد قلبه مملوءا تعزيات الهية، فالمسيح حمل عنه هذا الالم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() الباب الضيق والباب الواسع: إيه هو الباب الضيق؟ عندنا سكتين إما الباب الواسع وإما الباب الضيق. ربنا بيقول طريقى سكته ضيقة هو ده الباب بتاعى. الطريق الرحب، الواسع، المنور، السريع ده يؤدى إلى الهلاك والمفروض ما أدخلش فيه. س) هل أنا فى السكة الصعبة؟سؤال لازم أجاوبه.. الباب الضيق هو يسوع، الطريق الصعب هو يسوع. اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق علشان فيه ناس هيطلبوا يدخلوا، لكن هيكون فيه وقت تيجى تدخل تلاقى الباب إتقفل. فى (تك 7) آية 1: وقال الرب لنوح ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك. آية 5: ففعل نوح حسب كل ما أمره به الرب. آية 16: وأغلق الرب عليه. 17: وكان الطوفان. ربنا اللى قفل الباب بإيديه، وأغلق الرب عليه وكان الطوفان. بعد ما ربنا يقفل الباب ماحدش يقدر يفتحه تانى. ربنا لما هيقفل الباب فى يوم هيبدأ الطوفان على طول. علشان كده بيقول فى (لو13: 24) اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق . فيه وقت معين هنقف قدام ربنا وربنا هيسألنا السؤال ده: إنت دخلت من الباب؟ بس وقتها مش هينفع أى حاجة. أحياناً أفتكر إن عشان أنا مسيحى وأبونا عمدنى وأنا صغير ، فأنا رايح السماء وواثق من ده. لكن الحقيقة مش كده، إن من يوم ما آدم أخطأ أنا رايح على جهنم... طيب لو عمدونى أروح فين؟ هنجاوب على السؤال ده فى آخر الكورس. إذا لم أختار بإرادتى إنى أدخل من الباب الضيق النهاردة، أبقى فى الباب الواسع. لو أنا مش متأكد إنى أخذت قرار فى يوم من الأيام إنى أدخل من الباب الضيق يبقى هأروح جهنم. وتأكد من ده: لو ما غيرتش إتجاهك فى الطريق، مافيش أي حاجة تقول أني رايح السما. تغيير الإتجاه مهم جداً. ** وممكن مثلاً أتأثر فى مؤتمر من الترانيم والكلمات وألاقى كل الناس اللى حواليا اتأثروا فأضطر أبدأ أصلي أنا كمان.. ممكن ده يكون مجرد تأثير نفسي ويروح بعد شوية، اللي يحكم في الموضوع ده هو هاكمل إزاي.. فالـ U Turn ده فرصة وبعدين هيُغلق الباب. أحياناً نكون نعرف عن ربنا ، لكن ما نعرفش ربنا نفسه. + أطلب من ربنا كده : أقوله أنا عايزك تباركنى دلوقت.. عايز أبتدي معاك.... لأنه ممكن ربنا يقولك أنا كنت موجود فى الإجتماع ده وإنت ما استغلتش الفرصة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() اقوال الاباء عن الباب الضيق * كرب هو الطريق الذي يدخل بنا إلى الحياة، وضيّق أيضًا، لكن المكافأة رائعة وعظيمة إذ ندخله في مجد! القدّيس كبريانوس * الباب الواسع هو الملاذ العالميّة التي يطلبها البشر، والباب الضيّق هو الذي ينفتح خلال الجهاد والأصوام كالتي مارسها الرسول بولس: "في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام" (2 كو 6: 5)، "في تعبٍ وكدٍّ، في أسهارٍ مرارًا كثيرة، في جوعٍ وعطشٍ، في أصوامٍ مرارًا كثيرة في بردٍ وعُرْيٍ" (2كو11: 27). وقد شجّع الرسول بولس تيموثاوس على ممارستها: " فتقوَّ أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع، وما سمعته منّي بشهود كثيرين أودِعه أناسًا أمناء يكونون أكفّاءً أن يُعلِّموا آخرين أيضًا، فاشترك أنت في احتمال المشقّات كجندي صالح ليسوع المسيح. ليس أحد وهو يتجنّد يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي من جنَّده، وأيضًا إن كان يجاهد لا يكلّل إن لم يجاهد قانونيًا." (2 تي 2: 1-5) لاحظ بتدقيق كيف يتكلّم عن كِلا البابين. فالغالبيّة العُظمى تدخل من الباب الواسع، بينما قليلون هم الذين يكتشفون الباب الضيق. إننا لا نبحث عن الباب الواسع، ولا حاجة لنا مطلقًا أن نكتشفه، إذ هو يعرض نفسه علينا تلقائيًا. أمّا الباب الضيّق فلا يجده الكل، وحتى الذين يجدونه فليس جميعهم يدخلونه، إذ كثيرون بعد اكتشافهم باب الحق تجتذبهم ملاذ الدنيا ويرجعون من منتصف الطريق. القدّيس جيروم أن الطريق الرحب يحوي زوايا كثيرة، عندها يقف المراءون للصلاة كي يراهم الناس فينالون أجرتهم (مت 6: 5). وعلى العكس الطريق الكرب لا يحوي زوايا شوارع يقف عندها المؤمن، بل يسرع منطلقًا إلى الحياة الأبديّة خلال الباب الضيق. لا يجد المؤمن في الطريق ما يبهجه فيستقر عنده، لكنّه يتّجه نحو السيّد المسيح سرّ بهجته وحياته. الباب الضيّق هو باب الملكوت الذي لن يدخله إلا رب الملكوت يسوع المسيح الذي بلا خطيّة وحده، والطريق الكرب ليس إلا صليبه الذي لا يمكن لأحد أن يعبر فيه سوى المصلوب. لهذا لن ننعم بالدخول من الباب الضيّق، ولا السير في الطريق الكرب، إلا باختفائنا في يسوع المسيح المصلوب وثبوتنا فيه. بهذا يتحوّل الكرب والضيق إلى بهجة اتّحاد مع المصلوب. إذ يدخل البسطاء باب المعرفة الحقيقيّة خلال اتّحادهم بالسيّد المسيح نفسه. يحملونه فيهم، فيجدون نيره هيّن وحمله خفيف، فتستريح نفوسهم في داخله. حقًا لقد دعانا لحمل الصليب والإماتة معه كل، لكن مادام الصليب خاص به والموت هو شركة معه تتحوّل الآلام إلى عذوبة والموت إلى حياة والصلب إلى قيامة، بهذا يصير النير هيّنًا، لأنه نير المسيح، والحمل خفيفًا لأنه حمله هو. العلاّمة أوريجينوس إن كنت لا تصدّق أقوالنا اسمع من رأوا ملامح الشهداء وقت صراعاتهم، عندما كانوا يُجلدون ويُسلخون، إذ كانوا في فرحٍ زائد وسرور. حينما كانوا يُقصون على حديد محمّى بالنار يتهلّلون وتبتهج قلوبهم كمن هم ملقون على سرير من الورود. لهذا يقول بولس وهو يرحل خاتمًا حياته بموت عنيف: "أُسرّ وأفرح معكم أجمعين، وبهذا عينه كونوا أنتم مسرورين أيضًا وافرحوا معي" (في2: 17-18). انظروا بأي لغة قويّة يدعو العالم كلّه ليشترك معه في بهجته؟ القدّيس يوحنا الذهبي الفم * دُعي الطريق كربًا وضيقًا لكي يخفّف من أتعابنا، ولكي يُعلن أن الأمان عظيم والمسرّة عظيمة... الطريق كرب والباب ضيّق، لكن المدينة التي ندخلها ليست هكذا، لهذا لا نطلب هنا الراحة كما لا تتوقّع ألمًا هناك. القدّيس يوحنا الذهبي الفم "احمل نيري عليك، لأن نيري طيّب وحملي خفيف". حين أقول بأن تكفر بنفسك إذا أردت أن تتبعني، فهل تجد وصيّتي هذه قاسية وصعبة؟ ليست قاسية عليك ولا ثقيلة لأني معين لك. المحبّة تخفّف من قسوة الوصيّة! القدّيس أغسطينوس نسمع الرسول وهو تحت هذا النير الهيّن والحمل الخفيف يقول: "بل في كل شيء نُظهر أنفسنا كخُدّام الله في صبرٍ كثيرٍ في شدائدٍ في ضروراتٍ في ضيقاتٍ في ضرباتٍ الخ..." (2 كو 6: 4). وفي موضع آخر من نفس الرسالة يقول: "من اليهود خمس مرّات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة، ثلاث مرّات ضُربت بالعصى، مرّة رجمت، ثلاث مرّات انكسرت في السفينة ليلاً ونهارًا قضيت في العمق" (2 كو 11: 24، 25) الخ، وبقيّة المخاطر التي حقًا يمكن إحصاءها، ولكن لا يمكن احتمالها إلا بمعونة الروح القدس. لقد كان يعاني على الدوام وبكثرة من كل هذه التجارب الثقيلة والخطيرة التي أشرّنا إليها، ولكن في نفس الوقت كان الروح القدس يعمل فيه لإبطال الإنسان الخارجي وتجديد إنسانه الداخلي دومًا فيومًا. فبتذوّقه الراحة الروحيّة في مباهج الرب الغزيرة تهون المتاعب الحاضرة، على رجاء البركة المستقبلة وتخِفّ التجارب الثقيلة. هوذا ما أحلى نير المسيح الذي حمله! وما أخف ذلك الحمل!... كم يسهل احتمال الضيقات الزمنيّة من أجل تجنُّب العقاب الأبدي وإدراك الراحة الأبديّة. لم يقل الإناء المختار اعتباطًا بفرح زائد: "فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يُستُعلن فينا" (رو 8: 18). انظر كيف أن ذلك "النير الهيّن والحمل الخفيف"، إن كان عسيرًا على القليلين الذين اختاروه لكنّه سهل للذين يحبّونه. القدّيس أغسطينوس كل شيء يقلقنا ويفسد القلب في أساسه ويضغط علينا هو من الشيطان، الذي هو نفسه الاضطراب والضيق الأبدي، أمّا الرب فهو سلام القلب وراحته. الأب يوحنا من كرونستادت أي شيء يكون ثقيلاً وصعبًا على من احتضن بكل قلبه نير المسيح، متأسّسًا على التواضع الحقيقي، مثبِّتًا أنظاره على آلام الرب على الدوام، فرحًا بكل ما يصيبه، قائلاً: "لذلك أُسرّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات لأجل المسيح، لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي" (2 كو 12: 10)... كيف تصير حلاوة نير المسيح العجيبة مرّة؟ إلا بسبب مرارة شرّنا! كيف يصير الحمل الإلهي الخفيف للغاية ثقيلاً؟ إلا لأنه في وقاحتنا العنيدة نستهين بالرب الذي به نحمل حمله!، خاصة وأن الكتاب المقدّس بنفسه يشهد بذلك بوضوح، قائلاً: "الشرّير تأخذه آثامه وبحبال خطيّته يُمسك" (أم 5: 22)؟ أقول أنه من الواضح أننا نحن الذين نجعل من طرق الرب السهلة السليمة طرقًا متعبة، وذلك بسبب حجارة شهواتنا الرديئة الثقيلة، إذ بغباوة نجعل الطريق الملوكي محجرًا، وبترك الطريق الذي وطأته أقدام كل القدّيسين بل وسار فيه الرب نفسه، باحثين عن طريق ليس فيه آثار لمن سبقونا، طالبين أماكن مملوءة أشواكًا، فتعمينا إغراءات المباهج الحاضرة، وبتمزّق ثوب العرس بالأشواك في الظلام... وقد تغطى الطريق بقضبان الخطايا، حتى أننا ليس فقط نتمزّق بأشواك العوسج الحادة، وإنما ننطرح بلدغات الحيّات المميّتة والأفاعي المتوارية هناك، "لأنه شوك وفخوخ في طريق الملتوي" (أم 22: 5). الأب إبراهيم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ربنا يبارك خدمتك الجميلة اختى رينا
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() موضوع رائع يا رورور ربنا يفرح قلبك يا قمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى يارينا ربنا يباركك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ميرسي يا رينا للموضوعات الراائعة ربنا يبارك خدمتك الجميلة ويفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() وفى نهاية مناقشتنا الأسبوعيه أتمنى موضوعنا اقتُل الغضب قبل أن يقتلك ![]() يكون عجبكم وافادكم ولو بالقليل ![]() وهنبدأ فى الموضوع الجديد بأذن ربنا يوم الأحد ولو فى مواضيع معينه تحبوا تناقشوها وتكون هى موضوعنا فى الاسبوع اللى جاي ياريت تبعتولى |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |