01 - 08 - 2013, 03:10 PM | رقم المشاركة : ( 711 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
673 - برغم ما نعلمه عن الله يهاجمنا احيانا ً خوف ٌ وشك ٌ وضعف ٌ وتردد . ننظر الى الجبال العالية حولنا فنفزع . نرى الامواج العاتية امامنا فنخاف . كيف نتخطى العقبات . كيف نواجه الصعوبات . كيف نعبر التجارب والاختبارات . وينظر الله لنا ويقول جربوني " وَجَرِّبُونِي بِهذَا " في كل هذا يقول الله جربوني . كيف نجرب الله . حاشا لنا ان نجربه . حاشا لنا ذلك حاشا ، لكنه هو الذي يقول ذلك ، هو الذي يطلب ذلك ، التجربة تؤكد قوته لنا . التجربة ليست خطأ إن كانت لاثبات قدرته . إن كانت لطرد خوفنا وشكنا . الله قوي ، كان قوي حين خلق العالم بقوة قدرته وما يزال يخلق ويحفظ . قوي وهو يشق البحر فيعبر موسى والشعب ، وما يزال يشق البحور ، قويا ًَ وهو يفتح ليشوع نهر الاردن وما يزال يفتح الانهار امامنا . قويا ً وهو يؤيد جدعون فيهزم الجيوش ، والله ما يزال يهزم الجيوش . قوة الله هي هي لم تتغير ، قدرته ُ لم تتغير ، غناه لم يتغير . حين جاع الشعب ارسل له من ٌ وسلوى من السماء ، واطعم خمسة آلاف من خمسة ارغفة . حين عطش الشعب اخرج لهم من الصخرة ماء وشق في الصحراء ينابيع صافية . يد الله ملآنة خيرات . مخازنه عامرة بالبركات . جربوه واسألو . يد الله عامرة بالافراح ، مخازنه عامرة بالسعادة . جربوه واطلبو . حين تشعر بالجوع ولا تجد الشبع ، العيب ليس في من يعطي الشبع ، العيب فيك . عندا تشعر بالظمأ ولا تجد الارتواء ، العيب ليس في من لديه الماء ، العيب فيك . حين تجد نفسك فقيرا ً محتاجا ً ، العيب ليس في خواء المخازن ، العيب فيك . حين تكتوي بالألم ويعتصرك الحزن ، العيب ليس في مصدر الفرح ، العيب فيك . الذنب ذنبك ، القصور قصورك ، انت لا تعطي الله الفرصة ، لا تجربه . استخدم حقك ، الجأ اليه ، خذ نصيبك انت ابن ٌ له لا عبد ، لك ميراث في مواعيده ، لك نصيب في غناه . مد يدك وخذ ما تشاء . اسمع كلامه ، آمن بقوله ، أطع رغبته ، تنل رغبتك . اعط الله ما يطلبه ثم طالبه بما يعد ، تنل احتياجك . قدرات الله تتعدى صلواتك وطلباتك مهما زادت وتعددت . امكانيات الله تفوق طموحاتك وانتظاراتك مهما كثرت وتعظمت . ماذا تطلب كأس ماء ؟ كأس ماء والانهار والبحور تحت تصرفك ؟ ماذا تنتظر شعاع نور ؟ شعاعا ًً ضئيلا ً والشمس والقمر والفلك كله لك ؟ كل طلباتك وكل طلباتي وكل طلبات المؤمنين نقطة ٌ صغيرة في بحر الله . كل احتياجاتك وكل احتياجاتي وكل احتياجات المؤمنين في متناول يد الله . اسأل واطلب ، اطلب الكثير . اجعل طلبك عظيما ً فالله اعظم منه . اسأل وخذ الكبير ، اجعل طموحك كبيرا . ً
|
||||
01 - 08 - 2013, 03:10 PM | رقم المشاركة : ( 712 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
674 - الحياة ضيقة ٌ قاسية جافة ، شائكة مظلمة سوداء ، لولا الامل . ما اضيق العيش لولا الامل . كيف يمكن ان نعيش بدون امل . تظلم الدنيا ، يختفي كل بريق ، يضيع النور ويرحل الرجاء ... ظلام . تنظر الى السماء سوداء قاتمة ، لا يوجد نجم ٌ واحد يلمع ... ظلام . هل تستسلم لليأس ؟ هل ترتمي في قاع الهاوية ؟ هل تطلب الموت ؟ أم تبقى عينك مفتوحة وتنتظر نجما ً يلمع وشهبا ً يظهر ؟ ... في ظلمة نفسه ويأس قلبه أتى ايليا تحت رتمة وطلب الموت لنفسه . قال في لوعة ٍ وألم وفشل : " قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ. خُذْ نَفْسِي لأَنِّي لَسْتُ خَيْرًا مِنْ آبَائِي . وَاضْطَجَعَ وَنَامَ تَحْتَ الرَّتَمَةِ " ( 1 ملوك 19 : 4 ، 5 ) نام نوما ً كالموت " وَإِذَا بِمَلاَكٍ قَدْ مَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ . " واعطاه طعاما ً ليأكل فأكل ورجع واضطجع ونام ثم عاد وأكل ومضى . وكان كلام الرب اليه يقول : " «مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا؟» " ( 1 ملوك 19 : 13 ) قال : «قَدْ غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ ..... .... تَرَكُوا عَهْدَكَ ، وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِالسَّيْفِ " وفي يأس ٍ قاتم مظلم أضاف : " فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي ، وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لِيَأْخُذُوهَا»." وأراه الله مجده واعاد له الأمل واعلن ان هناك سبعة آلاف رجل معاه . وظهر نجم ٌ في سمائه المظلمة ، عاد له الأمل ، ومسح ملكا ً جديدا ً ودعا اليشع ليتبعه . ما اروع الصبر في انتظار الأمل . صبرً من يرى في وسط الظلام نجما ً يبرق .. وسط ظلام البلايا التي حلت بأيوب ، صبر أيوب ورأى بالايمان نجما ً يلمع .. وسط ظلام الغربة وابراهيم يسير تاركا ً أرضه وليس له ذرية بعده . صبر ابراهيم وآمن وانتظر بالأمل ذرية ً كرمل البحر وكنجوم السماء .. وسط ظلام البرية وموسى يقود الشعب وسط الصحراء القاحلة المميتة ، صبر موسى وآمن بوعود الله ورأى الامل في ارض تفيض لبنا ً وعسلا ً . كل هؤلاء رأو ما لا يُرى . رأو في الظلام الذي في السماء نجما ً يلمع . نجم الامل ، نجم الرجاء ، نجم الثقة بالله ، ونجم الايمان بوعوده وعهوده . يقول بولس الرسول : " فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرّ. " (غلاطية 5: 5 ) رجاء بر ٍ يغذيه الروح وينميه الايمان وتغذيه الثقة بوعود الله . رجاء بر ٍ يملأ قلبك بالأمل ويكشف لعينيك النجم وسط الظلام . رجاء بر ٍ يشق وسط الالم صبرا ً وتمسكا ً بالله كما فعل ايوب . رجاء بر يقود غربة ابراهيم ويحقق امله في ابن من صلبه . رجاء بر ٍ يسير امام موسى والشعب ويدخلهم ارض الموعد . رجاء بر ٍ لك يٌخرج من الظلمة نجما ً يضيء حياتك .
|
||||
02 - 08 - 2013, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 713 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
675 - لو كان هناك برنامج تلفزيوني بعنوان : ( اختراعات هامة اصبحت من المسلّمات ) فسوف يُستعرض دون ادنى شك زر ساعة المنبه . فهذه الميزة الاضافية في ساعة التنبيه تتيح للناس أن يحظو ببضعة دقائق اضافية ولذيذة من النوم . ولا بد ان قيمة هذه الميزة تفوق سعرها ، فبالنسبة لعشاق النوم سوف تتيح لهم هذه الميزة امكانية الانتقال من حالة النوم الى الاستيقاظ ببطء ٍ أكبر .... يحتوي الاصحاح السادس من سفر الامثال على بعض النصائح عن الاستغراق في النوم وعن رفيقه الدائم الكسل .. حاول ان لا تستغرق في النوم اثناء قرائتك لهذا الاصحاح .
امثال 6 : 1 – 15 1 يا ابني ان ضمنت صاحبك، ان صفقت كفك لغريب 2 إن علقت في كلام فمك ، إن أخذت بكلام فيك 3 إذا فافعل هذا يا ابني، ونج نفسك إذا صرت في يد صاحبك، اذهب ترام وألح على صاحبك 4 لا تعط عينيك نوما، ولا أجفانك نعاسا 5 نج نفسك كالظبي من اليد، كالعصفور من يد الصياد 6 اذهب إلى النملة أيها الكسلان . تأمل طرقها وكن حكيما 7 التي ليس لها قائد أو عريف أو متسلط 8 وتعد في الصيف طعامها، وتجمع في الحصاد أكلها 9 إلى متى تنام أيها الكسلان ؟ متى تنهض من نومك 10 قليل نوم بعد قليل نعاس ، وطي اليدين قليلا للرقود 11 فيأتي فقرك كساع وعوزك كغاز 12 الرجل اللئيم ، الرجل الأثيم يسعى باعوجاج الفم 13 يغمز بعينيه. يقول برجله. يشير بأصابعه 14 في قلبه أكاذيب . يخترع الشر في كل حين. يزرع خصومات 15 لأجل ذلك بغتة تفاجئه بليته. في لحظة ينكسر ولا شفاء في بعض الايام يبدو النوم لبضعة ساعات ٍ اضافية ضرورة ملحة ، وهو كذلك بالفعل بالنسبة للبعض . لكن سفر الامثال يحذرنا من النوم اكثر مما ينبغي كما ورد في ( امثال 6 : 10- 11 ) وبالطبع لا يعني هذا ان الله يطالبنا بعدم الراحة بتاتا ً فقد امر الله شعبه ُ في القديم بحفظ يوم السبت أي ان يعتبروه يوم راحة اسبوعية واستجمام ، لكن الله يعرف ايضا ً ان الانسان يفضّل النوم على النهوض والعمل . تحمّل مسؤولية النهوض من النوم والبدء في العمل يوميا ً . لا تنتظر ان يقوم احد بذلك نيابة ً عنك . حاول ان تحظى بقسط ٍ من الراحة في الليل لكن حين ترن ساعة المنبه انهض على الفور وباشر عملك بكل همة ٍ ونشاط |
||||
02 - 08 - 2013, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 714 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
676 - كان العشاء قبل عيد الفصح . وكان المسيح يعلم ان ساعته قد جائت . وكان المسيح يحب خاصته . احب تلاميذه جميعا ً، وكان يعلم ما بقلب يهوذا . كان يعلم ان الله دفع كل شيء الى يديه وانه يمضي الى الآب حيث جاء . قام عن العشاء وخلع ثيابه وَاتَّزَرَ بمنشفة وبدأ يغسل ارجل التلاميذ ، وجاء الى بطرس ، وفزع بطرس ورفض عمل المسيح : " يَا سَيِّدُ، أَنْتَ تَغْسِلُ رِجْلَيَّ! " ورفع المسيح وجهه الى بطرس وقال : " لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ»" ( يوحنا 13 ) كيف يفهم او يقبل ما يصنعه المسيح له : لا يا رب " لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَدًا " وقال له المسيح : يا بطرس " إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ " وفهم بطرس وقبل وعرض أن يغسل له ايضا ً يديه ورأسه .
معرفتنا لمقاصد الله واغراضه ِ لنا محدودة ٌ جدا ً ، قاصرة ، ضئيلة . معرفتنا تتفق وحجمنا ، وامكانيتنا على الفهم والادراك والاستيعاب والقبول . كانت الأرزة في لبنان تقف وجذورها في الجبل وارفة ً عاتية ً ً شامخة ً عالية . فروعها ممتدة واغصانها كثيفة ، خضراء باسقة كلها عز ٌ ومجد ٌ وكرامة . تقف تتحدى عناصر الطبيعة ، لا تهزها ريح او يفزعها برق ٌ أو رعد . يمر الشتاء بها كالصيف ، الخريف كالربيع ، يأتون ويذهبون وهي باقية . تحتضن اغصانها الطيور في اعشاشها ويستظل الناس بظلالها . رمز ٌ للعزة ، مثال ٌ للكرامة ، دليل ٌ لعظمة الله وجلاله في خلقها وابداعها . واذا بمن جاء يحمل فأسا ً حادا ً . اخذ يعمل بفأسه ِ في جذعها بعنف ٍ وقسوة . ضربة ً وراء ضربة . تتابعت الضربات وتوالت الطعنات والتوى الجذع ومال . وزاد الميل ، تساقطت الاعشاش وهربت الطيور وهوت الارزة وسقطت . سقطت وسط صيحات احتجاج وغضب . وكما قال النبي : " وَلْوِلْ يَا سَرْوُ، لأَنَّ الأَرْزَ سَقَطَ " ( زكريا 11 : 2 ) وحملوها واعتلت سفينة في البحر المتوسط وانتقلت الى اورشليم ، واستقبلها رجال الملك سليمان الحكيم وشذبوها وقطعوا فروعها ، وعملوا فيها وعالجوها واخرجوا منها عمودا ً عظيما ً يقف في زاوية الهيكل . وبدأت الارزة تفهم ، لم تفقد كرامتها بل نالت كرامة ً اعظم . لم تضع عزتها بل اخذت عزة ً افضل ، وحصلت على مجد ٍ وقداسة اكبر . اخذوها من جبل لبنان لتقف في قدس اقداس هيكل الله ... مثلها ومثل بطرس لن تفهم انت الآن ما يفعل الله بك ، ستفهم فيما بعد .. قد يعمل في نفسك فأس ٌ ، قد يمر في قلبك سيف ٌ ، قد تتألم ولا تفهم ، ولكنك ستفهم فيما بعد . الله لا يُعلن لك الآن كل خطته . اقبل عمل الله وخطته ومشيئته لك . |
||||
03 - 08 - 2013, 11:19 PM | رقم المشاركة : ( 715 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
677 - في غالبية بلدان العالم يتزوج الاشخاص رغبة ً منهم في الزواج وليس لأن احد ما ارغمهم على القيام بذلك ، فما من احد يرغمهم على الاقدام على الزواج وليست هناك غرامات مفروضة ٌ على من يبقى عازبا ً . لكن تبقى هناك مشكلة ٌ واحدة ٌ لدى من يتزوجون الا وهي انهم قد يغيرون رأيهم بعد الزواج ، فالبعض منهم يرغب في تغيير شريك حياته أو في رفقة ٍ اخرى ...
يقدم لنا الاصحاح الخامس من سفر الامثال نصيحة ً قيمة ً عن كيفية التمتع بزواج ٍ سعيد كما انه يقدم لنا اسبابا ً جيدة ً لضرورة الامتناع عن الخيانة الزوجية . فهذا الاصحاح يحظر العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج لكنه يشجع على التمتع بالجنس في اطار العلاقة الزوجية ( امثال 5 : 1 – 6 ، 15 – 23 ) 1 يا ابني اصغ الى حكمتي امل اذنك الى فهمي 2 لحفظ التدابير و لتحفظ شفتاك معرفة 3 لان شفتي المراة الاجنبية تقطران عسلا و حنكها انعم من الزيت 4 لكن عاقبتها مرة كالافسنتين حادة كسيف ذي حدين 5 قدماها تنحدران الى الموت خطواتها تتمسك بالهاوية 6 لئلا تتامل طريق الحياة تمايلت خطواتها و لا تشعر . . . 15 اشرب مياها من جبك و مياها جارية من بئرك 16 لا تفض ينابيعك الى الخارج سواقي مياه في الشوارع 17 لتكن لك وحدك و ليس لاجانب معك 18 ليكن ينبوعك مباركا و افرح بامراة شبابك 19 الظبية المحبوبة و الوعلة الزهية ليروك ثدياها في كل وقت و بمحبتها اسكر دائما 20 فلم تفتن يا ابني باجنبية و تحتضن غريبة 21 لان طرق الانسان امام عيني الرب و هو يزن كل سبله 22 الشرير تاخذه اثامه و بحبال خطيته يمسك 23 انه يموت من عدم الادب و بفرط حمقه يتهور اشرب ماء ً من جبّك ... في الاراضي الصحراوية تكون المياه نادرة وصحراوية ويكون بقاء العائلات معتمدا ً على وجود بئر ماء ، وفي ازمنة العهد القديم كانت سرقة الماء من بئر شخص ٍ آخر تعد جريمة ، وبحسب السياق الجنسي في هذه الآيات فإن الرسالة واضحة : لا تأخذ ما ليس لك ولا سيما زوج او زوجة شخص ٍ آخر . إن كنت تشعر بالعطش فيجب عليك ان ترتوي من بئرك انت ، فالله يريد من الازواج ان يجدوا متعتهم ورفقتهم مع بعضهم البعض ، فهذا هو ترتيب الرب وهذه هي رغبته وسرور قلبه . |
||||
05 - 08 - 2013, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 716 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
678 - إن اردت ان تقدم المسيح للعالم وتحيا الحياة المسيحية التي تعكس صورته . إن اردت ان تحمل رسالة الحياة للهالكين وتقدم لهم الرجاء في المسيح يسوع ، فلن تنجح في ذلك إن لم تمتلئ بالروح القدس وتحيا لا انت بل المسيح يحيا فيك . ما دمت ابنا ًُُ لله فإن روح الله الآب لا بد ان يحل ويسكن ويتحرك داخلك . لا بد ان يتنفس الله بروحه القدس فيك ويتنفس الى العالم بواسطتك . لهذا فالروح القدس لازم وضروري للمؤمن ولازم وضروري للكنيسة . المسيحي يجب ان يحيا الحياة المسيحية . حياة المسيحية فوق قدرات الانسان العادي . الحياة المسيحية صعبة ومتطلباتها عسرة التنفيذ ، لا يحياها احد بجهده الخاص ، لذلك اتاح الله الروح القدس ليحيا فينا وبالتالي نحيا الحياة المسيحية التي يريدنا الله ان نحياها . قال المسيح لتلاميذه : " خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي ....... وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ ........ ذَاكَ يُمَجِّدُنِي ، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. " ( يوحنا 16 ) فالروح القدس يرشد المؤمن الى ما يعمل وما يقول ، يرشده الى الطريق الذي يسلكه . والروح القدس يعين ويقوي ويؤهل ويوفر كل الامكانيات التي تساعد على الحياة . المسيحي مدعو من الله ان يعيش حياة النصرة والرفعة والغلبة والقوة . والكنيسة المسيحية مدعوة من الله ان تكون منارة ً للعالم وملحا ً للارض . حياة المسيحي معجزة وحياة الكنيسة معجزة ولا تتم المعجزة الا بالروح القدس . الروح القدس قوة من الاعالي تسمو باذهاننا وقلوبنا وانفسنا وارواحنا . الروح القدس سر الهي خارق ومثير ، الله نفسه يحيا فينا . الروح القدس يعلّمنا ، بدونه لا نعرف شيئا ً ، نعيش في جهالة حياتنا الماضية ، والروح القدس ينيرنا ، بدونه لا نرى شيئا ً ، نعيش في ظلام الشر والخطية . الروح القدس يشفينا ، يشفي اذهاننا ويشفي اسماعنا ويشفي بصيرتنا . هو يملئنا بالقداسة والبر ، يملئنا بالقدرة والقوة ، يملئنا بالفهم والادراك . لكي تحيا حياة يحركها ويسيطر عليها الروح القدس لا بد ان تتطهر من كل خطية . اعترف بكل خطية في حياتك . تب واعترف وتطهر واظهر استعدادك للطاعة ثم اطلب من الله ان يملئك بالروح القدس ، وهو وعد ان يهب الروح القدس لنا ، لكل من يطلبه ، لكل من يسأله ويكون مستعدا ً للخضوع له ولطاعته ، حينئذ ٍ تحيا الحياة الخارقة ، حياة ً روحية خاصة . لا تؤجل ، لا تنتظر ، اسرع بالتمتع بحياة الهك . الله وعد والله يحقق وعده دائما ً لنا .
|
||||
09 - 08 - 2013, 11:59 PM | رقم المشاركة : ( 717 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
679 - نتمسك احيانا ً بوعد الله لنا بأن يحافظ علينا ويحمينا ويطرد الشرور من حولنا " اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. " ( مزمور 91 : 1 ) هناك نشعر بالأمان والاسترخاء " لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. " ( 91 : 3 ، 4 ) ونتصور ان من حقنا ان نحيا في سلام وراحة وأمان . لن يمسنا شر ابدا ً . وان الله يدافع عنا ، دائما ً " يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ . إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ . " .
اتباع الله ليس طريقا ً سهلا ً دائما ً ، ليس مفروشا ً بالزهور والورود . يقول المسيح : " إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي " ( متى 16 : 24 ) يضع المسيح امامنا صليبا ً نحمله ، لا بد ان نحمله ، لا نتكئ عليه بل نحمله . المسيحية ليست عكازا ً يحملنا بل صليبا ً نحمله . هكذا يكون اتباع المسيح . قد يكون صليبك فقرا ً تعاني منه ، حاجة لطعام او شراب او كِساء . قد يكون صليبك مرضا ً تقاسيه ، الما ً ومعاناة ً وتعبا ً وضعفا ً ووهنا ً . قد يكون صليبك عملا ً وضيع ٌ تقوم به ، مقاما ً حقيرا ً لحياة مزرية . قد يكون صليبك مواجهة اضطهاد ، مقاومة ظلم ٍ ، خيانة ً وغدرا ً وطعنات في الظهر . الصلبان كثيرة متعددة متنوعة ، جميعها ثقيلة خشنة ، قاسية مرهقة . قد تجد نفسك غير قادر على حملها تئن تحتها وتتوجع وتسقط تحتها وتخور . حين يثقل عليك صليبك ، يتقدم الرب بنفسه اليك ويمد يده ويحمله معك . يضع كتفه بجوار كتفك ويرفعه معك ، يخف ثقله وتقل خشونته . الرب قريب منك ، سوف تحس بانه قريب ٌ جدا ً منك . حين تعرف ذلك ستقنع بصليبك ، و ترفعه راضيا ً صابرا ً صامدا ً سعيدا . الصليب الذي تحمله وسيلتك لاتباع المسيح والسير خلفه والمشي ورائه ً ، وحين تتبع المسيح يخف حملك ويسهل سيرك وتقفز على الطريق . وحين تتبع المسيح تعرف قيمة الصليب وفرحة حمله وامتياز قبوله . وتستطيع ان تعزي من يجد صليبه ثقيلا ً وتعين من يئن ويتوجع من حمله . صليب المسيح الذي حمله عنك كان ثقيلا ً جدا ً لا يستطيع حمله غيره . سار طريق الآلام كله . استلقى عليه وسُمرت يداه ورجلاه به . لم يحمله فقط ويحتمله ، بل رُفع عليه ومات مصلوبا ً عليه . حين تشعر بثقل صليبك انظر الى صليب المسيح . قبل ان تشكو وتتذمر تأمل وفكر في صليب المسيح . تحمّل صليبك متعزيا ً فرحا ً مبتهجا ً منتصرا ً |
||||
09 - 08 - 2013, 11:59 PM | رقم المشاركة : ( 718 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
679 - نتمسك احيانا ً بوعد الله لنا بأن يحافظ علينا ويحمينا ويطرد الشرور من حولنا " اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. " ( مزمور 91 : 1 ) هناك نشعر بالأمان والاسترخاء " لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. " ( 91 : 3 ، 4 ) ونتصور ان من حقنا ان نحيا في سلام وراحة وأمان . لن يمسنا شر ابدا ً . وان الله يدافع عنا ، دائما ً " يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ . إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ . " .
اتباع الله ليس طريقا ً سهلا ً دائما ً ، ليس مفروشا ً بالزهور والورود . يقول المسيح : " إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي " ( متى 16 : 24 ) يضع المسيح امامنا صليبا ً نحمله ، لا بد ان نحمله ، لا نتكئ عليه بل نحمله . المسيحية ليست عكازا ً يحملنا بل صليبا ً نحمله . هكذا يكون اتباع المسيح . قد يكون صليبك فقرا ً تعاني منه ، حاجة لطعام او شراب او كِساء . قد يكون صليبك مرضا ً تقاسيه ، الما ً ومعاناة ً وتعبا ً وضعفا ً ووهنا ً . قد يكون صليبك عملا ً وضيع ٌ تقوم به ، مقاما ً حقيرا ً لحياة مزرية . قد يكون صليبك مواجهة اضطهاد ، مقاومة ظلم ٍ ، خيانة ً وغدرا ً وطعنات في الظهر . الصلبان كثيرة متعددة متنوعة ، جميعها ثقيلة خشنة ، قاسية مرهقة . قد تجد نفسك غير قادر على حملها تئن تحتها وتتوجع وتسقط تحتها وتخور . حين يثقل عليك صليبك ، يتقدم الرب بنفسه اليك ويمد يده ويحمله معك . يضع كتفه بجوار كتفك ويرفعه معك ، يخف ثقله وتقل خشونته . الرب قريب منك ، سوف تحس بانه قريب ٌ جدا ً منك . حين تعرف ذلك ستقنع بصليبك ، و ترفعه راضيا ً صابرا ً صامدا ً سعيدا . الصليب الذي تحمله وسيلتك لاتباع المسيح والسير خلفه والمشي ورائه ً ، وحين تتبع المسيح يخف حملك ويسهل سيرك وتقفز على الطريق . وحين تتبع المسيح تعرف قيمة الصليب وفرحة حمله وامتياز قبوله . وتستطيع ان تعزي من يجد صليبه ثقيلا ً وتعين من يئن ويتوجع من حمله . صليب المسيح الذي حمله عنك كان ثقيلا ً جدا ً لا يستطيع حمله غيره . سار طريق الآلام كله . استلقى عليه وسُمرت يداه ورجلاه به . لم يحمله فقط ويحتمله ، بل رُفع عليه ومات مصلوبا ً عليه . حين تشعر بثقل صليبك انظر الى صليب المسيح . قبل ان تشكو وتتذمر تأمل وفكر في صليب المسيح . تحمّل صليبك متعزيا ً فرحا ً مبتهجا ً منتصرا ً |
||||
09 - 08 - 2013, 11:59 PM | رقم المشاركة : ( 719 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
679 - نتمسك احيانا ً بوعد الله لنا بأن يحافظ علينا ويحمينا ويطرد الشرور من حولنا " اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. " ( مزمور 91 : 1 ) هناك نشعر بالأمان والاسترخاء " لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. " ( 91 : 3 ، 4 ) ونتصور ان من حقنا ان نحيا في سلام وراحة وأمان . لن يمسنا شر ابدا ً . وان الله يدافع عنا ، دائما ً " يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ . إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ . " .
اتباع الله ليس طريقا ً سهلا ً دائما ً ، ليس مفروشا ً بالزهور والورود . يقول المسيح : " إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي " ( متى 16 : 24 ) يضع المسيح امامنا صليبا ً نحمله ، لا بد ان نحمله ، لا نتكئ عليه بل نحمله . المسيحية ليست عكازا ً يحملنا بل صليبا ً نحمله . هكذا يكون اتباع المسيح . قد يكون صليبك فقرا ً تعاني منه ، حاجة لطعام او شراب او كِساء . قد يكون صليبك مرضا ً تقاسيه ، الما ً ومعاناة ً وتعبا ً وضعفا ً ووهنا ً . قد يكون صليبك عملا ً وضيع ٌ تقوم به ، مقاما ً حقيرا ً لحياة مزرية . قد يكون صليبك مواجهة اضطهاد ، مقاومة ظلم ٍ ، خيانة ً وغدرا ً وطعنات في الظهر . الصلبان كثيرة متعددة متنوعة ، جميعها ثقيلة خشنة ، قاسية مرهقة . قد تجد نفسك غير قادر على حملها تئن تحتها وتتوجع وتسقط تحتها وتخور . حين يثقل عليك صليبك ، يتقدم الرب بنفسه اليك ويمد يده ويحمله معك . يضع كتفه بجوار كتفك ويرفعه معك ، يخف ثقله وتقل خشونته . الرب قريب منك ، سوف تحس بانه قريب ٌ جدا ً منك . حين تعرف ذلك ستقنع بصليبك ، و ترفعه راضيا ً صابرا ً صامدا ً سعيدا . الصليب الذي تحمله وسيلتك لاتباع المسيح والسير خلفه والمشي ورائه ً ، وحين تتبع المسيح يخف حملك ويسهل سيرك وتقفز على الطريق . وحين تتبع المسيح تعرف قيمة الصليب وفرحة حمله وامتياز قبوله . وتستطيع ان تعزي من يجد صليبه ثقيلا ً وتعين من يئن ويتوجع من حمله . صليب المسيح الذي حمله عنك كان ثقيلا ً جدا ً لا يستطيع حمله غيره . سار طريق الآلام كله . استلقى عليه وسُمرت يداه ورجلاه به . لم يحمله فقط ويحتمله ، بل رُفع عليه ومات مصلوبا ً عليه . حين تشعر بثقل صليبك انظر الى صليب المسيح . قبل ان تشكو وتتذمر تأمل وفكر في صليب المسيح . تحمّل صليبك متعزيا ً فرحا ً مبتهجا ً منتصرا ً |
||||
10 - 08 - 2013, 12:04 AM | رقم المشاركة : ( 720 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
680 -
سفر الامثال 2 : 1 – 15 1يَا ابْنِي، إِنْ قَبِلْتَ كَلاَمِي وَخَبَّأْتَ وَصَايَايَ عِنْدَكَ، 2 حَتَّى تُمِيلَ أُذْنَكَ إِلَى الْحِكْمَةِ، وَتُعَطِّفَ قَلْبَكَ عَلَى الْفَهْمِ، 3 إِنْ دَعَوْتَ الْمَعْرِفَةَ، وَرَفَعْتَ صَوْتَكَ إِلَى الْفَهْمِ، 4 إِنْ طَلَبْتَهَا كَالْفِضَّةِ، وَبَحَثْتَ عَنْهَا كَالْكُنُوزِ، 5 فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُ مَخَافَةَ الرَّبِّ، وَتَجِدُ مَعْرِفَةَ اللهِ. 6 لأَنَّ الرَّبَّ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ. 7 يَذْخَرُ مَعُونَةً لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ مِجَنٌّ لِلسَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ، 8 لِنَصْرِ مَسَالِكِ الْحَقِّ وَحِفْظِ طَرِيقِ أَتْقِيَائِهِ. 9 حِينَئِذٍ تَفْهَمُ الْعَدْلَ وَالْحَقَّ وَالاسْتِقَامَةَ، كُلَّ سَبِيل صَالِحٍ. 10 إِذَا دَخَلَتِ الْحِكْمَةُ قَلْبَكَ، وَلَذَّتِ الْمَعْرِفَةُ لِنَفْسِكَ، 11 فَالْعَقْلُ يَحْفَظُكَ، وَالْفَهْمُ يَنْصُرُكَ، 12 لإِنْقَاذِكَ مِنْ طَرِيقِ الشِّرِّيرِ، وَمِنَ الإِنْسَانِ الْمُتَكَلِّمِ بِالأَكَاذِيبِ، 13 التَّارِكِينَ سُبُلَ الاسْتِقَامَةِ لِلسُّلُوكِ فِي مَسَالِكِ الظُّلْمَةِ، 14 الْفَرِحِينَ بِفَعْلِ السُّوءِ، الْمُبْتَهِجِينَ بِأَكَاذِيبِ الشَّرِّ، 15 الَّذِينَ طُرُقُهُمْ مُعْوَجَّةٌ، وَهُمْ مُلْتَوُونَ فِي سُبُلِهِمْ. بعض الاشخاص يمتلكون بطبيعتهم بصيرة ً نافذة ً اكثر مما يمتلكون حسن تمييز ، ويمتلك البعض الآخر معرفة ً اكثر مما يمتلكون فطرة ً سليمة ، لكن ما من أحد ٍ يولد حكيما ً ، كما ان النمو في الحكمة لا يحدث سريعا ً بل انه يتطلب جهدا ً متواصلا ً ، ولا يمكن بلوغه الا من خلال كلمة الله ، فهو يحتاج الى دراسة ٍ مستمرة ٍ لكلمة الله وقبولها وتطبيق مبادئها . اسعى للحكمة يوميا ً ، ادرس كلمة الله وطبقها . اطلب من الله أن يجعل سعيك مثمرا ً وعندها سوف تندهش مما يمكنك تعلمه ، ومن الطريقة التي ستتغير بها حياتك |
||||
|