وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

في وسط الآلام والمصائب هناك تعزية



كثيرة هي البلايا والحوادث والمشاكل التي تعترض طريق الإنسان
وكثيرة هي المصائب التي تأتي على حين غرة وتغيّر الكثير
من الأمور وتبدّل مجرى الحياة من خلال
فقداننا الأعزاء والأصدقاء والعِلاقات والمكتسبات والامتيازات والمناصب أو خسارتِنا
لمقتنيات وعقارات أو لأجزاء من الجسد وفي أحيان كثيرة تُنهي وتوقِف نسمة الحياة اللازمة
لإبقائنا أحياء في هذا العالم .. والبلايا كثيرة وأسبابها متنوعة , لكن علينا أن
نثق ونؤمن بان كل شيء يتم بعلم الله ومشيئته الصالحة وإلهنا يريد لنا دائماً الخير والصلاح .
والشر الذي نتعرّض له هو بسبب وجودنا بهذا العالم الذي ظهرتْ به المتاعب
والمصاعب بعد سقوط أبوينا في الخطيئة وعلينا أن نتذكر بان رئيس هذا العالم
هو إبليس , ونحن المؤمنين ضيوف بهذا العالم , نحن في العالم ونحيا بوسطه لكننا لسنا
من أهله وعلينا أن نتحمل بثبات وصبر نتائج خطيئة أبوينا الأولين الذي ترتّب عليها وبسببها
عدل الله وعقوبته لهم والتي سمحتْ للمصاعب والآلام أن تنتقل إلينا .
(و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك
يكون اشتياقك و هو يسود عليك . و قال لآدم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي
اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك . و شوكا
و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل . بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود الى
الارض التي اخذت منها لانك تراب و الى تراب تعود . تك 3 : 16 ـ 19)
لكن مجداً لله الذي أقرنَ محبته بعدله وأرسل لنا ابنه الوحيد كفارة عن خطايانا
وليعيدنا إلى المكانة التي كانت لنا قبل السقوط وأصبح الذي
معنا والذي فينا أقوى من العالم ورئيسه .
والذي ينتظرنا من مجدٍ عظيم لا يُقارَن بآلام الحاضر الزائل .
(فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ
لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا . رومية 8: 18).
الرب يسوع المسيح يطلب ويصلي إلى الله الآب أن يحفظنا من الشرير
(لستُ أسألك أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير . يو 17 : 15)
وعلينا أن نقبل بمشيئة الرب الصالحة ونثق بان :
(كل الأمور تعمل معاً للخير للذين يحبون الله . رو 8 : 28).
والمؤمن غير بعيد عن البلايا والمصائب والتجارب , بل بالعكس وكلما كان
إيمانه أكثر سيُحارَب بشدة وبشراسة أكثر من غيرِه , لكن مع كل تجربة يأتي العون
والنصرة وتحضر التعزية والتشجيع من قبل الرب , فالحرب الروحية التي تتحول
بكثير من الأحيان إلى حرب جسدية هي قائمة بين الإنسان وإبليس منذُ القِدم ,
( ... ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص . مر 13:13)
لان مِن نسل المرأة أتى الذي سحق رأس الأفعى .
(واضع عداوة بينك و بين المرأة و بين نسلك
و نسلها هو يسحق راسك و أنت تسحقين عقبه . تك 3 : 15)
ونحن نؤمن أن الحياة لا تنتهي بمجرد موتنا الجسدي , بل حياتنا على الأرض
لها امتداد إلى الأمام والى أفق غير منظور حيث الأبدية وهذا هو الأهم بالنسبة لنا .
سنعاني الضيق والشدة والألم , لكن علينا أن نتشجع بالرب الذي غلب العالم .
(... في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم . يو 16 : 33).

في وسط الآلام علينا أن نشكر الرب كل حين (ونحن في وسط التجارب طالبين معونته) علينا
أن نشكره على صلبانِ حياتنا ونفتخر بها ونعيش الفرح الدائم معه , فالفرح يأتي من الشكر والإيمان
بالذي معنا والذي ينبع ويفيض داخلنا انهار ماء الحياة المتدفقة لتعطينا فرحا وسلاما وحياةً أبدية .
(... فمن آمن بي تجري من داخله أنهار ماء حي . يو 7 : 38)


منقول

[Mary Naeem]

الدعوة عامة

الدعوة مقدمة للجميع وهي هامة جداً


وهي دعوة معرفة للجميع ليس الكل يعرف هل هو مدعو, يوجد خطوة عملية لك وهي خطوة الأيمان لتنالها


وان أمنت خلصُت‘
الكتاب المقدس من رسالة بولس الرسول الى اهل افسس وفي الاصحاح 2 : 8
{لأنكم بالنعمة مخلصون، بالايمان وذلك ليس منكم. هو عطية الرب}.


العطية الالهية اهدت لك الدعوة اقول انها قبول الخلاص بلدم الثمين دم الرب الملك يسوع المسيح الناصري.


ولكن الجميع بعيدين ويجهلون هذا وبلا الهٍ, اله حقيقي
وفي رسالة افسس 2 : 13
{ولكن الان في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح}.
وايظاً في افسس 2 : 13
{فلستم اذاً بعد غرباء ونزلاً، بل رعية مع القديسين واهل بيت الرب}.


عزيزي القارى اقبل الدعوة الان حتى تنال الحياة الجديدة في المسيح يسوع وسترى عمل الرب في حياتك, اهديك هذه الصلاة ايها الرب الاله يسوع المسيح الذي جئت الى العالم لتخلص الخطاة الذين اولهم أنا,


اقبلك ربي ومخلصي اغفر آثامي وطهرني املأني من الروح القدس حتى احيا معك أمين.


ولرب المجد الى الدهرالداهرين امين.

[Mary Naeem]

هل هناك طريقة بديلة للخلاص

بالايمان بيسوع المسيح

في سفر حزقيال والاصحاح الثامن عشر
9( و سلك في فرائضي و حفظ احكامي ليعمل بالحق فهو بار حياة يحيا يقول السيد الرب)
وفي سفر اللاويين والاصحاح الثامن عشر
"أنا الرب إلهكم، مثل عمل أرض مصر التي سكنتم فيها لا تعملوا ومثل عمل أرض كنعان التي أنا آت بكم إليها لا تعملوا، وحسب فرائضهم لا تسلكوا، أحكامي تعملون وفرائضي تحفظون لتسلكوا فيها، أنا الرب إلهكم، فتحفظون فرائضي وأحكامي التي إذا فعلها الإنسان يحيا بها. أنا الرب" [2-5].
وفي رسالة يعقوب والاصحاح الثاني
ومن كان يعرف الوصايا وكسرها حتى ولو كسر وصية واحدة فقط فحسب هذه الوصايا يدان. "وكل من اخطأ في الناموس فبالناموس يدان." الله في رسالة يعقوب يقول "لان من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل." يعقوب 2: 10

اي ان من يحفظ الناموس كله ويحفظ الوصايا كلها يمكنه ان يتبرر ولكن من يستطيع ذلك لا احد يقدر ان يفعل ذلك اذ ان حفظ الناموس كله وعثر في واحدة يدان
نستنتج من هذا ان لا بديل للخلاص بالايمان بالرب يسوع المسيح بشخصه فقط اذ لا خلاص بغيره

[Mary Naeem]

الصلاة لا تغير ارادة الله بل تحققها

الصلاة لا تغير من ارادة الله في حياتنا بل تعطيه الباب لتحقيقها اذ لا يتدخل الله رغما عنا في حياتنا ولكن الصلاة لله تحقق ارادته في حياتنا
ولناخذ مثل الاية التي تقول ( ما تحلونه في الارض يكون محلولا في السماء وما تربطونه في الارض يكون مربوطا في السماء) 18 الحق أقول لكم: كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولا في السماء
وف رسالة يعقوب والاصحاح الخامس ابتداءا من الاية الخامسة عشرة وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له. 16 اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا.طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها. 17 كان ايليا انسانا تحت الالام مثلنا وصلى صلاة ان لا تمطر فلم تمطر على الارض ثلاث سنين وستة اشهر. 18 ثم صلى ايضا فاعطت السماء مطرا واخرجت الارض ثمرها
ليس لان ايليا عنده ايمان عظيم فصلى صلاة ان لا تمطر بل لان اعلان الله له بذلك لان الله اخبره بانه سوف لم تمطر ثلاثة سنين وستة اشهر ثم اعلن الله له بانه سوف يجعل السماء تمطر ثانية وان طلبة البار قادرة في عملها عندما يعلن الله للبار ذلك وصلاة الايمان تشفي المريض عندما يعلن الله ذلك اي ان الصلاة لا تغير من ارادة الله في حياتنا بل تعرفنا بارادة لله وفيها تتحقق ارادة الله في حياتنا وتعرفنا بتجاوب الله معنا لانه يسمع صلاتنا ويصغي اليها ويستجيب في اوانه فاستمروا في الصلاة ولا تياسوا واطلبوا بلجاجة وبالحاح لان الصلاة هي ابدع واجمل طريقة لمخاطبة والتحدث مع الله الحي

[Mary Naeem]

انصت لكلمة الله

كل معارف ومعلومات التي في العالم وان امتلكتها كلها لن تجديك نفعا وان امتلكت شهادة الدكتوراه في كل الاختصاصات العلمية الموجودة في العالم وهذا محال اذ يجب الاختصاص في مادة علمية واحدة لتنال شهادة الدكتوراة ولكن لنقل جدلا انك امتلكت اعلى شهادة اكاديمية وهي شهادة الدكتوراة في كل الاختصاصات العلمية المختلفة والمتوفرة فكلها لن تجديك نفعا سوف تعطيك امجادا زائفة عالمية باطلة وستجد نفسك ان افترضنا جدلا بانك امتلكتها لن تشبع نفسك ولن تعطيك سلاما حقيقيا وستظل تبحث عن شئ يشبع جوع روحك ونفسك التي مهما امتلكتا لن تشبعا وحده الرب يسوع المسيح يشبع نفسك وروحك وحتى وان لم تكن تمتلك ولا شهادة جامعية واحدة فوحده يكفيك لتنال اكليل الحياة الابدية وحده فيه ما تبحث عنه وكلامه فيه كل الشبع لجوعك الروحي والكتاب المقدس روح وحياة اقراه وانصت لكلامه وطبقه عمليا في حياتك ستجد لذة ومتعة لن تستطيع وصفهما ان التصقت بكلمة الله المقدسة وستقودك للطريق الصحيح الذي يتمم ارادة الله في حياتك لان روح الله القدوس سيتحدث معك وانت تقرا كلمة الله وسيضع النقاط فوق حروف تساؤلاك واستفساراتك وسيجيب عليها اذ ان لا تقرا ولا تسمع ولا تشاهد شيئا عن الله صدفة فالله مدبر الكل وهو يدبر لك حاجتك ويسددها لك لانه اله امين وعادل وهو اله محب ورحوم لك ويريد ان يمتعك بنعمه وببركاته الالهية عبر قراءة كلمته المقدسة والتامل فيها وفي معانيها والام ترمز حيث معظم كلمة الله هي رموز الى امور روحية اخرى ليس المقصود منها حرفيا في معظم الاحيان بل هي رموز لامور اعظم واسمى ويجب ان نتامل في كلمة الله حسب وقتها وحسب الزمن التي قيلت فيها والام من تخاطب وفي اي زمن قيلت اذ ان اللغة عبر الفي سنة قد تغيرت ومعها معانيها لذا يجب الانتباه لذلك

[Mary Naeem]

عبودية الحرية

عبودية الحرية

الحرية، لفظة قوية وعميقة ونفيسة، ملؤها العذوبة والحلاوة؛ فهي أمنية كل إنسان بل ضالته المنشودة.

كم من دماء أُريقت وتُراق لأجلها، حتى أصبح اليوم معظم الناس يتمتعون بها ظاهريًا. لكن، هل إنسان اليوم، الذي ينعم بالحرية...
هل هو حقًّا حر؟

فمع أنه حرّ التفكير، فها هو يفكر مرغمًا بما لا يتمناه، إذ لا سيطرة حقيقية على فكره. ومع أنه حرّ التصرف، ولكن سرعان ما يندم على تصرفات كثيرة، لم يكن ليملك الحرية للامتناع عنها... ولهذا هو عبد مع كونه حرًّا.

أما ذروة عبودية الحرية فهي ظاهرة في المسعى السافر للتحرّر من الدين والتديّن، ومن الضوابط والروابط، روحية كانت أم اجتماعية. فنجد العالم في هياج صاخب، وفي ثورة غاشمة وجموح حيواني، نحو هذا النوع من الحرية.

أجل إن صياح العالم يعلو صارخًا
«لنقطع قيودهما. ولنطرح عنا ربطهما».
ويصرّحون بكل وقاحة:

«لا نريد أن هذا يملك علينا».
لا نريد من يسود علينا، ولا من يراقبنا أو يوجهنا، لنا ضميرنا وهذا يكفينا، ولنا كل الحرية في كيفية العيش والتصرف. وإذا بالنتيجة المروعة، واقع مرير:
شر مستفحل...
إباحية مخيفة...
ضلال وتيهان...

دمار شامل...

وكأن العالم على فوهة بركان، والخطر يهدد العائلات والأفراد والمجتمعات بخراب قادم. لماذا أمسى هذا الحر عبدًا ذليلاً لكل أنواع العادات الذميمة، ولكل ميول شهواته الحيوانية؟
لماذا زاد القلق، وكثرت الجرائم، وزاد الانتحار، وارتفعت نسبة الطلاق ؟
ذلك فقط لأن هذا المخلوق البشري الضعيف استقلّ عن الله ، ورفض أسلوبه في منح الحرية، مستهينًا بكلمة الله المباركة التي وحدها ترشد الإنسان في درب الحرية الحقيقية، ووحدها تعرّفنا إلى المحرر الوحيد، من عبودية الشيطان والخطية والذات والأنانية، الذي صرح قائلاً:

« فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا.».
يوحنا 8: 36
فإن من يتخذ الرب يسوع مخلصًا شخصيًا له ينال الحرية والغلبة، لأنه يتعرف بمن هو
«الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. ».
يوحنا 14: 6
الذي قال أيضًا:

« وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».
يوحنا 8: 32
إن هذا الحق، المخلص العجيب، بإمكانه اليوم، كما في الأمس، أن يجعل الإنسان في سلام مع نفسه ومع الله.

فلا نستقلن عن الله، في صغائر أمورنا وكبائرها...
في حياتنا الروحية والاجتماعية...
سواء كثرت معلوماتنا أم قلّت، زادت اختباراتنا أم نقصت،
"لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ."،
أع 17: 28
ولأن بدونه لا نستطيع أن نفعل شيئًا.
وأخيرًا نقول:
إن الحرية الحقيقية تكمن في كوننا عبيدًا صالحين أمناء للرب كل أيام حياتنا.
أشكرك أحبك كثيراً

الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين

[Mary Naeem]

الكنيسة عروس المسيح وماذا يريد المسيح منها؟

يخبرنا في سفر رؤيا يوحنا السفر الاخير من العهد الجديد الذي كتبه الرسول يوحنا في الاصحاح الثاني منه رسالة الى كنيسة افسس قائلة كلمة الله
1 اكتب إلى ملاك كنيسة أفسس: هذا يقوله الممسك السبعة الكواكب في يمينه، الماشي في وسط السبع المناير الذهبية
2 أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك، وأنك لا تقدر أن تحتمل الأشرار، وقد جربت القائلين إنهم رسل وليسوا رسلا، فوجدتهم كاذبين
وفي الاية الاولى اشارة للرب يسوع المسيح الممسك بسبع كنائس في ذلك العهد والماشي وسطيها ومنها كنيسة افسس يمدحها ويثني عليها قائلا لها في الاية الثانية بانه يعرف بكل ما تعمله كنيسة افسس وقتها كخلية نحل ففيها رعاية المرضى ورعاية المسنين ورعاية الايتام والارامل وخدمة لكل من يحتاجها ومحبة ومساعدة لكل من يحتاجها ومدارس الاحد وتعليم ووعظ المؤمنين بالتعليم الصحيح بالانجيل حيث وقتها كان يحكم الامبراطور دوتيلمان الذي كان يفرض عبادته هو لكن كنيسة افسس رفضت عبادته هو فتعرضت للمضايقة وتعرض المؤمنون الى اعتبارهم مواطنين من درجة ثانية ادنى من عامة المواطنين انذاك وهو يمدحها على صبرها لتعرضها للمضايقة وبانها لم تتحمل الاشرار قاصدا وقتها شخصا يدعى نيقولاوس الذي كان شريرا يدعو الى الانحطاط الخلقي واشباع الجسد بكل ما يرغب فيه من طعام وشراب وجنس لانه من التراب والى التراب سيعود هو مجرد انية وستزول حسب معتقده رفضته كنيسة افسس ورفضت شره وافكاره الشريرة وانها امتحنت رسلا كاذبين وقدرتها على التمييز بين التعليم الصحيح والكاذب اذ انتشر وقتها اناسا ادعوا انهم رسلا واكتشفت كنيسة افسس بانهم رسلا كاذبين فهو يثني عليها ويمدحها

[Mary Naeem]

كيف تقود ملحد للمسيح يسوع ؟

الملحد لا يؤمن بوجود الرب يسوع ربما لتعرضه لظروف قاسية او لمحنة هزت كيانه دفعته للايمان بانه لو كان الله موجودا لما حدث له كل ذلك فقاده ذلك للايقان حسب فكره ومنطقه با ن يصبح غير مؤمن بالله
وواجبك ان تحدثه عن ان المسيحية ليست ديانة بل هي الدخول في شركة حقيقية في علاقة شخصية مع رب المجد يسوع المسيح وافهامه بان الرب يسوع يحبه هو اعظم من حب الاخرين له حتى بذل الرب يسوع نفسه على الصليب من اجله هو لا لمصلحة فيه كما يفعل الاناس معه وعندما تنتفي هذه المصلحة ينقلبون عليه ويصبحون من احبائه الى الذ اعدائه كما ورد في العهد الجديد.وهكذا ورد عنه في الكتاب "إن ابن الإنسان لم يأت ليُخدم، بل ليَخدم، ويبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مر45:10). وكما قال الرب أيضًا "ليس حب أعظم من هذا، أن يبذل أحد نفسه عن أحبائه" (يو13:15).
وافهامه ان الرب يسوع جاء ليخدمه هو وليبذل نفسه فدية وكفارة عنه ليطهره من اثامه وقيوده وكل هذا مجانا وليس عليه سوى ان يؤمن به مخلصا وفاديا كما ورد في العهد الجديد في انجيل يوحنا والاصحاح الثالث والاية (16 لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية ) وفي رسالة بولس الى اهل رومية والاصحاح الخامس والاية( 8 ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا)
كل هذه ادلة تبين للملحد ان الله لا يكرهه ولا يعاقبه ولا يريد اهلاكه بل خلاصه واسعاده وتمتعه بملكوته الابدي

[Mary Naeem]

الوحدانية في الثالوث المقدس

الوحدانية في الثالوث الاقدس تعطينا مجد وكرامة وحياة ويعلمنا ان نتعلم التعامل معه باتزان ولم يستغل الله الواحد عظمته لنفسه بل استخدمها لاجلنا ليعطينا تحرير وتبرير من خطايانا وهذان التحرير والتبرير مجانيان هما هبتان من الله الواحد ذو ثلاثة اقانيم هما عطيتنان مجانيتان لنا نحن جنس بني البشر ووحدانيته في الثالوث الاقدس يعطينا ارتباط بيننا وبينه هذا الاله العظيم المنزه قريب منا وقد اخلى ذاته في سر القربان المقدس لنتناول جسده ودمه الاقدسين لنتقدس بروحه القدوس ونصبح بل لوم امامه اي بلا خطيئة قديسين وكاملين كما هو قديس وكامل والوحدانية في الثالوث الاقدس تعطينا اتزان وكمال اذ لا نستطيع ان نعيش في كون خالقه اله ذو اقنوم واحد ولا نستطيع ان نخلص ونتحرر من خطايانا بواسطة اله ذو اقنوم واحد فان كان الله ذو اقنوم واحد فله جوهر واحد ووظيفة واحدة بينما هو في الحقيقة ذو ثلاث اقانيم الاب والابن والروح القدس ولكل اقنوم طبيعة وجوهر مستقل ولكنهم لا ينفصلون اطلاقا حيث هم اله واحد ذو ثلاث شخصيات ان صح القول كما نحن شخص واحد ونمتلك ثلاث صفات اي انه اله واحد وليس ثلاثة الهة ولكنه ذو ثلاثة اقانيم

[Mary Naeem]

الكنيسة هي جسد المسيح

المسيح ليس موجودا ( ناسوته) على الارض لكن الكنيسة هي جسد المسيح على الارض تقود العالم لنور العالم الذي هو المسيح الرب وتشهد عنه وعن خلاصه وعن فدائه للاخرين ونحن بدورنا المؤمنون نور العالم على عاتقنا مسؤولية خدمة الرب يسوع المسيح بكل طاقاتنا الذهنية وعلى عاتقنا ان نمثله كسفراء عنه على الارض نعظ به ونكرز عنه للاخرين ومثل المصباح الذي ينير الظلمة فان المسيح يسوع هو نورنا وبدورنا ننور اينما حللنا بمحبة الرب يسوع وبسلامه وبالفرح والمسرة به حيث نشع انوارا رائعة كالالئ الثمينة ان وعظنا عنه وان كرزنا به وان كنا سبب بركة وخلاص نفوس كثيرة وبمجوعنا الكنيسة التي هي جسد المسيح تشع انوارا رائعة ان قادت الاخرين لخلاص نفوس كثيرة