منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 03 - 2022, 12:44 PM   رقم المشاركة : ( 71841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة







"جادَ بِابنِه الوَحيد" فتشير الى الله الذي بذل ابنه -الكلمة- بالطبيعة وليس بالتبنّي، لأنّه وُلِد من الآب بطريقة جوهريّة. الآب، وهو الإله الحق، وَلَد الابن المساوي له في الجوهر، "إلهًا حقًّا من إلهٍ حق" كما ورد في قانون الإيمان. وبرَّهن الله عن حبِّه بانه جاد بابنه يسوع ليُعطينا الحياة؛ ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "جادَ بِابنِه الوَحيد، وليس بخادمٍ، ولا بملاكٍ ولا برئيس ملائكة.

لا يُظهر أحد اهتمامًا بابنه كما يظهر الله نحو عبيده". يسوع المسيح هو عطية الله "فالشُّكرُ للهِ على عطائِه الَّذي لا يُوصَف" (2 قورنتس 9: 15) والحياة هي أكبر ثروة يستطيع ان يمتلكها المرء. فدفع الله الثمن حياة ابنه، وقبل يسوع عنا عقابنا ودفع ثمن خطايانا، وقدَّم لنا الحياة الابدية.

وقد تكون محرقة إبراهيم هي التي أوحت بهذا الكلام حيث قال الله له" خُذِ اَبنَكَ وَحيدَكَ الَّذي تُحِبُّه، إِسحق، وآمضِ إِلى أَرضِ المورِيِّا وأَصعِدْه هُناكَ مُحرَقَةً على أَحَدِ الجِبالِ الَّذي أريكَ " (التكوين 22: 2)؛ حبا لنا قد حقَّق الله تضحية بابنه التي طُلبت سابقا من إبراهيم ابي المؤمنين. فما لم يقبله الله لإبراهيم، قبله لنفسه مِن أجل أن يحيا العالم. ويتساءل الاسقف ثيودورس المصّيصي "كيف "أنّ الله جاد بابنه الوحيد"؟ من الأكيد أنّ الله لا يمكن أن يتألّم. لكنّ إنسانيّة المسيح وألوهيّته، بفضل اتّحادهما، تشكّلان كيانًا واحدًا.
سمى المسيح نفسه في هذه الآية: "ابن الله" كما سمَّى نفسه سابقا"ابنُ الإِنسان " (يوحنا 3: 14). لذلك، على الرغم من أنّ الإنسان وحده هو الذي يتألّم، فإنّ كلّ ما يمس إنسانيّته يُنسَبُ أيضًا إلى ألوهيّته". اجل يسوع المسيح تجسّد وأصبح مثلنا شبيهاً بنا في كل شيء ما عدا الخطيئة.
ويعلق المجمع الفاتيكاني الثاني "بتجسُّدِهِ اتَّحَدَ ابن الله نوعاً ما بكلِّ إنسان. لقد اشتغل بيدي إنسانٍ وفكر كما يُفكر الإنسان وعمل بإرادة إنسانٍ وأحبَّ بقلبِ الإنسان. لقد وُلِدَ من العذراء مريم وصار حقاً واحداً منا شبيهاً بنا في كلِّ شيء ما عدا الخطيئة (دستور رعائي، الكنيسة في عالم اليوم، 22).

ظهر لبذل الله من اجلنا في اعلى المستوى على الصليب.

بذل يسوع حياته عنا على الصليب وبهذا البذل عبَّر عن حبه الابدي لنا.

وحب الله لنا يُعلمنا بان نحبَّ وان نبذل نفوسنا في سبيل الآخرين.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 12:45 PM   رقم المشاركة : ( 71842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة







"لِكَي لا يَهلِكَ" فتشير الى يسوع الذي هو كفارة.

عرَفَ القدِّيسُ يوحنا الإنجيلي هذه الكفَّارةَ بقوله " فقالَ "يَا بَنِيَّ، أكتُبُ إلَيكُم بِهَذَا لِئَلا تَخطَأُوا. لَنَا شَفِيعٌ عِندَ الآبِ، وَهُوَ يَسُوعُ المَسِيحُ البَارُّ، إنَّهُ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا" (1 يوحنا 1:2).

وذكَرَ بولسُ أيضًا هذه الكفَّارةَ لمّا قالَ في المسيح: "ذَلِكَ الَّذِي جَعَلَهُ الله كَفَّارَةً فِي دَمِهِ بِالإيمَانِ" (روما 3: 25).

ويومُ الكفَّارةِ باقٍ لنا إلى أن يَبلُغَ العالمُ نهايتَه.
أمَّا عبارة "الحياةُ الأَبدِيَّة" فتشير الى "حَياةِ اللّهِ" (أفسس4: 18) المُتجسدة في المسيح (يوحنا 14: 6) والمعطاة الآن لكل المؤمنين. وليس في تلك الحياة موت ولا مرض ولا أعداء ولا شر ولا خطيئة بل سعادة وقداسة دائمة في السماء وحيث ان الله يريد أنّ نكون في شركة معه إلى الأبد ووارثة لمجد السماء وغناها، فإِنَّه تعالى لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" (يوحنا 3: 17). فالله هو إله الخلاص، ولا يريد موت الخاطئ.

وبالصليب يعلن الآب حبه لكل البشرية ببذل ابنه لكي يتمتع العالم بالحياة الأبدية.

تاريخ الله مع البشر تاريخ محبة وخلاص. وعلى هذه الآية يرتكز الانجيل كله.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 71843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم"

تشير عبارة "إِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم" الى غاية الله من مجيء المسيح لا للدينونة بل الخلاص.

وقد تكررت هذه العبارة أكثر من خمسين مرة في انجيل يوحنا.
ولأنَّ تاريخ الله مع البشر تاريخ خلاص، فقد أرسل ابنه لا ليدين العالم ويقضي عليه، بل ليُخلص العالم.

وقد اكّد ذلك بولس الرسول "إِنَّ الَّذي لم يَضَنَّ بابْنِه نَفسِه، بل أَسلَمَه إِلى المَوتِ مِن أَجْلِنا جَميعًا، كَيفَ لا يَهَبُ لَنا معَه كُلَّ شَيء؟" (رومة 8: 32).

استحق العالم الدينونة فكان من الحق والعدل لو أرسل الله ابنه ليدين العالم، لكنه اختار ان يُظهر رحمته للخطأة بإرسال ابنه ليُعدَّ له الخلاص.

هدف مجيء الأول للمسيح هو إتيانه بالخلاص وامَّا مجيئه الثاني فغايته ليدين غير المؤمنين (اعمال الرسل 17: 31).
 
قديم 22 - 03 - 2022, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 71844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم"


"لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" فتشير الى رسالة يسوع الذي تنحصر في الخلاص، والله الذي هو إله الخلاص، لا يريد موت الخاطئ بل خلاصه.
ولكن على العالم مسؤولية الإيمان لتحصيل الخلاص، ولعلَّ هذا هو السبب قول "لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" وليس "ليخلُص العالم". وفي هذا الصدد تنبأ حزقيال "يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ، لَيسَ هَوايَ أَن يَموتَ الشِّرِّير، بل أَن يَرجعَ عن طَريقِه فيَحْيا" (حزقيال 33: 11).
وهذا الامر اكّده السامريون للمرأة السامرية "لا نُؤمِنُ الآنَ عن قَولِكِ، فقَد سَمِعناهُ نَحنُ وعَلِمنا أَنَّهُ مُخَلِّصُ العالَمِ حَقاً" (يوحنا 4: 42). فرغبة الله الوحيدة ومخططه الوحيد هو "خلاص البشر كما أوضح ذلك بولس الرسول "إنَّ إنسَانَنَا القَدِيمَ قَد صُلِبَ مَعَهُ، لِيَزُولَ هَذَا البَشَرُ الخَاطِئُ، فَلا نَظَلَّ عَبِيدًا لِلخَطِيئَةِ" (رومة 6: 6).
وعندما نحب، نريد كل خير للذين نُحبّهم، فكم بالأحرى الله تعالى الذي يُحبُّنا ويريد خلاصنا.
إنّ الخلاص متوفّر للجميع، ولكن قد يحدث أن نعيش دون أن نعرف أنّنا مُخلّصون. وهذا هي المصيبة الكبرى للإنسان، وهي مصيبة أكبر من الخطيئة ذاتها: ان لا نعرف وان لا نؤمن بأنّه قد غُفر لنا. لان مَنْ يؤمن يخرج من دائرة الدينونة التي أتى من أجلها المسيح (يوحنا 9: 39)؛ أمَّا من يدان فهو يدان لأنه خرج من دائرة الحب والإيمان، لان "اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم".

ويُعلق أحد مفسّرين الكتاب المقدس "لم يأتِ المسيح لكي يُصلَب، بل أتى ونحن الّذين صلبناه. لذلك نتحمّل كامل مسؤوليّة هذه الجريمة البشعة". ان هذه الآية أنجيل مختصر.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 71845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن

لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد


تشير عبارة "مَن آمَنَ بِه لا يُدان" الى تبرير الانسان المؤمن
بالمسيح والى نيل مغفرة خطاياه وانتقاله من الموت الى الحياة
" نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا انتَقَلْنا مِنَ المَوت إِلى الحَياة " (1 يوحنا 3: 14).
يُدان الإنسان عندما يقف أمام صليب يسوع (يوحنا 16: 11)؛
في حين رأى اليهود أن الدينونة تتم في نهاية التاريخ.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 71846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن

لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد



"ومَن لم يُؤمِنْ بِه" فتشير الى ذاك الانسان الذي لا يضع ثقته في عمل يسوع الخلاصي، ويرفض الوحي الذي يقدِّم له.

أمَّا عبارة "فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد" الى دينونة حاضرة وليست مستقبلية التي هي الحكم على من يرفض الإيمان به كما صرّح يسوع "أَمَّا على الدَّينونة فَلأَنَّ سَيِّدَ هذا العالَمِ قد دِين" (يوحنا 16: 11).

واستنادا على ذلك، تُقسم البشرية إلى قسمين:

اولئك الذين يتقبلون النور،
وأولئك الذين يرفضون النور، ويُفضّلون الظلام (الشر والخطيئة) على النور الذي هو يسوع، نور العالم (يوحنا 9: 39-40).
ومن هذا المنطلق، يقوم الايمان على الاعتراف بالمسيح على انه ابن الله والاعتراف بقدرته والدعاء اليه بثقة
"أَمَّا الَّذينَ قَبِلوه وهُمُ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِاسمِه فقَد مَكَّنَهم أَنْ يَصيروا أَبْناءَ الله "(يوحنا1: 12).

توجد دينونة قبل دينونة اليوم الأخير وهي دينونة الانسان لنفسه.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 71847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن

لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد



"يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد" فتشير الى ثقة الانسان في عمل يسوع وقدرته على خلاص الانسان.

إذ جاء يسوع ليُخلص العالم كما يدلُّ اسمه "يسوع، لأَنَّه هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم" (متى 1: 21).
وهنا يكمن جوهر خيارنا: إما أن نؤمن بالمسيح او لا نؤمن؛ إمَّا ان نكون معه او ضده.

فتقع المسؤولية على عاتق كل إنسان واختياره. الله يريد خلاصنا، غير ان بعض الناس يرفضون هذا الخلاص، ويحكمون على أنفسهم.

فمن يرفض رسالة يسوع يحكم على نفسه بالهلاك، ذلك بان ليس هناك سبيل آخر الى الخلاص كما صرّح بطرس الرسول امام مجلس اليهود "لا خَلاصَ بأَحَدٍ غَيرِه، لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السَّماءِ أُطلِقَ على أَحَدِ النَّاسِ نَنالُ بِه الخَلاص"

(اعمال الرسل 4: 12).
 
قديم 22 - 03 - 2022, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 71848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن

لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد



"ابنِ اللهِ الوَحيد" فتشير الى يسوع المسيح وحده،

إذ ليس لله ابنٌ آخر ليأتي للخلاص إذا رفض.
وهكذا تُقسم هذه الآية العالم الى شطرين: المذنبين والمُبرَّرين،

وذلك باختيارهما رفض المسيح او قبوله.
وبمقتضى ذلك لا يحق للإنسان ان يلوم الا نفسه لأنه لم يؤمن
بالمسيح الذي يرفع الخطيئة وينجو به من كل دينونة.

فالناس هم الذين يدينون أنفسهم برفضهم المسيح.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 71849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وإِنَّما الدَّينونَةُ هي أَنَّ النُّورَ جاءَ إِلى العالَم ففضَّلَ النَّاسُ الظَّلامَ على النُّور لأَنَّ أَعمالَهم كانت سَيِّئَة

تشير عبارة "الدَّينونَةُ" الى فرز يتم بين الناس بسبب رسالة يسوع في هذا العالم التي تُحدث انقلابا حقيقيا بحسب مواقف الانسان وقرارته واختياراته تجاه المسيح.

هذا ما عبّر عنه العميان الذين يؤمنون بيسوع فهم يُشفون ويبلغون معرفة الوحي، وامَّا المتباهون بالتمتع بالنور فهم عاجزون عن رؤية الذي يأتي بنور الخلاص.

فهم يُغلقون على أنفسهم للأبد في الظلمات والهلاك كما صرّح يسوع: "إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حُكْمٍ: أَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون" (يوحنا 9: 39).

وغالبا ننطلق من هذا المبدأ بالذات: إما أن نعمل الخير أوان نعمل الشر.
وكل من يصنع الخير فهو في شركة أكيدة مع الله.
 
قديم 22 - 03 - 2022, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 71850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,531

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وإِنَّما الدَّينونَةُ هي أَنَّ النُّورَ جاءَ إِلى العالَم ففضَّلَ النَّاسُ الظَّلامَ على النُّور لأَنَّ أَعمالَهم كانت سَيِّئَة


"النُّور" فتشير الى الكلمة المتجسد، المسيح الآتي الى العالم،

وبإمكان كل إنسان أيا كان أصله او وضعه،
ان يستنير به لتحقيق حياته كما جاء في موضع آخر من إنجيل يوحنا

"كان النُّورُ الحَقّ الَّذي يُنيرُ كُلَّ إِنْسان آتِياً إِلى العالَم" (يوحنا 1: 9).

فالإنسان الّذي يتصرّف بعداوة تجاهه، يكون قد حكم على نفسه بأنّه أحبّ الظلمة أكثر من النور، حيث ان النور هو أداة التمييز.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025