20 - 01 - 2015, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 7171 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملاك الرب يدور جدل كثير حول ما إذا كان "ملاك الرب" في العهد القديم (تك 16: 7-14، 22: 11-15، خر 3: 2، قض 2: 41، 5: 23، 6: 11-24، 13: 3)، أو "ملاك الله" (تك 21: 7-19، 31: 11-13)، أو "ملاك حضرته" (إش 63: 9)، هو واحد من الملائكة، أو هو أحد ظهورات الله نفسه. إن حقيقة أن "ملاك الرب" لا يتكلم باسم الله، بل كالله (بضمير المتكلم المفرد)، لا تترك مجالاً لشك في أن ملاك الرب هو ظهور الله نفسه (تك 17: 7-22، 22: 11- 15، 31: 11-13). "فملاك الرب" يقول عن نفسه ليعقوب : "أنا إله بيت إيل" (تك 31: 13). وأحيانا يبدو الرب متميزاً عنه (2 صم 24: 16، زك 1: 21-14). ورغم هذا التميز أحياناً، فإنه يتكلم باعتباره الله (انظر زك 3: 1و2، 12: 8)، ولذلك فإن أي تميز بين "ملاك الرب" والرب نفسه إنما هو بين الرب غير المنظور، والرب الظاهر في صورة "ملاك الرب". وحيث أن عبارة "ملاك الرب" لا تذكر مطلقاً بعد تجسد المسيح، فإن الكثيرين يرون أن "ملاك الرب" في العهد القديم إنما يشير إلى ظهور الرب يسوع في صورة ملاك قبل أن يتجسد ويولد من العذراء المطوبة. أما "ملاك الرب في العهد الجديد (مت 1: 20، 2: 13، أع 5: 19، 10: 3، 12: 17و 23) فلا شك في أنه ملاك من الملائكة، مثل جبرائيل (لو 1: 11و 19و 26). |
||||
20 - 01 - 2015, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 7172 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الملاك جبرائيل اسم عبري معناه " رجل الله "، وير ى البعض انه يعني " الله عظيم أهم جبار ". وهو اسم الملاك الذي أرسله الله إلى دانيال ليفسر له الرؤيا التي راي فيها الكبش والتيس ( دانيال 8 : 16 )، وليبلغه النبوة المختصة بالسبعين أسبوعا التي قضيت على شعب دانيال ومدينته المقدسة ( دانيال 9 : 21 ــ 27 ). وهو أيضاً ملاك البشارة في العهد الجديد، فهو الذي بشر زكريا الكاهن بمولد ابنه يوحنا المعمدان ( لو 1 : 19 )، كما أرسله الله ليبشر العذراء مريم بمولد يسوع ( لو 1 : 26 ). ورغم اعتباره أحد رؤساء الملائكة، فان هذا اللقب لا يذكر مطلقا في الأسرة المقدسة، ولكن يرد ذكره في سفر اخنوخ الابوكريفي ( 9، 20، 40) باعتباره واحدا من الأربع رؤساء الملائكة ( أهم الستة )، ويوصف بالإيمان "المتسلط على كل القوات " وانه يرفع مع غيره من رؤساء الملائكة صرخات نفوس الموتى طلبا للانتقام، كما يذكر انه " متسلط على الحيات وعلى الفردوس وعلى الكروبيم " كما انه يشغل مكانا بارزا في الترجوم اليهودي. |
||||
20 - 01 - 2015, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 7173 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الملائكة الساقطون إن الملائكة الأشرار الذين يرأسهم إبليس (الشيطان – يو 12: 31، 14: 3، أف 2: 2، 6: 10- 12)، يقاومون الملائكة الأبرار (دانيال 10: 13) وبإذن من الله يمكنهم الإساءة إلى الإنسان بتسخير قوى الطبعية (أي 1: 12-19)، أو بإصابته بالمرض (أي 2: 4-7، انظر أيضاً لو 13: 16، أع 10: 38)، ويجربون الإنسان بالخطية (تك 3: 1-7، مت 4: 3، يو 13: 37، 1 بط 5: 8)، وينشرون تعاليم كاذبة (1 مل 22: 21- 23، 2 كو 11: 13و 14، 2 تس 2:2، 1 تي 4:1)، ولكن حريتهم في تجربة الإنسان وامتحانه متوقفة على ما يسمح به الله لهم (أي 1: 12، 2: 6). ومع أن مسكنهم مازال في السماويات ، ويسمح لهم أحياناً بالمثول أمام الله (أي 1: 6، 1 مل 22: 19- 23)، فسيأتي اليوم الذي فيه سيصنع رئيس الملائكة ميخائيل وملائكته حرباً مع إبليس وملائكته، ويطرحهم جميعاً إلى الأرض. وذلك قبيل الضيقة العظيمة (رؤ 12: 7-12)، وأخيراً سيطرحون في بحيرة النار والكبريت المعدة أصلاً "لإبليس وملائكته" (مت 25: 41). فالملائكة "الذين لم يحفظوا رياستهم، بل تركوا مسكنهم، حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام" (يهوذا 6، انظر أيضاً 2 بط 2: 4. |
||||
20 - 01 - 2015, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 7174 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الملاك ميخائيل اسم عبري معناه "من مثل الله " (من كالله) ، وهو : ميخائيل : أحد رؤساء الملائكة (دانيال 10: 13، 12: 1، يهوذا 9، رؤ 12: 7و 8). ويوصف في سفر دانيال بأنه هو المدافع عن الشعب القديم. فيقول الملاك لدانيال: "ورئيس مملكة فارس وقف مقابلي واحداً وعشرين يوماً. وهوذا ميخائيل، واحد من الرؤساء الأولين، جاء لإعانتي… ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم" (دانيال 10: 13 و21). كما نقرأ : "وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك، ويكون زمان ضيق…" (دانيال 12: 1). وفي سفر أخنوخ (الأبوكريفي) يذكر أن ميخائيل أحد الرؤساء الأربعة (9: 1، 40: 9)، أو السبعة (20: 1-7). وفي "كتاب الحرب" (من لفائف البحر الميت)، وفي بعض الكتب الأبوكريفية الأخرى من عصر ما بين العهدين، يوصف ميخائيل بأنه المدافع عن قضية الأبرار، أو الملاك الحارس لإسرائيل. ونقرأ في رسالة يهوذا : "وأما ميخائيل رئيس الملائكة، فلما خاصم إبليس محاجاً عن جسد موسى، لم يجسر أن يورد حكم افتراء، بل قال: "لينتهرك الرب" (يهوذا 9- انظر أيضاً 2 بط 2: 10 و11، وكذلك الإشارة إلى رئيس الملائكة في 1 تس 4: 16). وآخر إشارة – في العهد الجديد – إلى "ميخائيل رئيس الملائكة" هى التي جاءت في سفر الرؤيا (12 : 7و8) حيث نقرأ : "وحدثت حرب في السماء، ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب التنين وملائكته، ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد في السماء، فطرح التنين العظيم، الحية القديم ، المدعو إبليس والشيطان الذي يُضل العالم كله، طرح إلى الأرض وطرحت معه ملائكته، وسمعت صوتاً عظيماً قائلاً في السماء: "الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه، لأنه قد طرح المشتكي على أخوتنا، الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً. (رؤ 12: 7- 10). |
||||
20 - 01 - 2015, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 7175 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كروب او الكاروبيم الكروبيم: خلائق مجنَّحة تذكر كثيراً في الكتاب المقدس، ومفردها في العبرية هو “كروب” (كما هو في العربية)• وهم كائنات سماوية مثلهم مثل السرافيم وسائر الملائكة• ويظن بعض العلماء أن كلمة “كروب” مشتقة من كلمة “كاريبو” التي تؤدي معنى “شفيع” في الإساطير الأكادية، ويُمثل “الكروب” عادة في الفن الأكادي، بكائن نصفه أسد، ونصفه الاخر نسر، أو بكائن بشرى مجنح، ولكن الدلائل الكتابية لا تؤيد هذا الرأي• وقد وصف النبي حزقيال أربعة حيوانات (كائنات حية) لكل واحد منها أربعة أوجه وأربعة أجنحة (حز 1 :5-24) وهي: نفسها التي يطلق عليها أسم “كروبيم” (حز10 :2-22)• كما يستخدم حزقيال هذا الوصف الرائع، بصورة أخف، في حديثه عن ملك صور في أوج مجده قبل أن يسقط (حز 28 :13-16) ويفسر بعض العلماء هذا الفصل بأنه وصف لسقوط الشيطان، بعد أن كان يشغل مكانة رفيعة بين رتب الملائكة في خدمة الله• ورغم روعة أوصاف حزقيال لهم، فإنه من الصعب تحديد الصورة التي ظهر بها الكروبيم• ففي (حزقيال 41 :18) كان الكروبيم المرسومون على حائط الهيكل، لكل واحد منهم وجهان: وجه إنسان ووجه شبل، مما يختلف عما رآه في رؤياه الأولى حيث كان لكل واحد منهم أربعة أوجه (حز 1 :10) وجه إنسان، ووجه أسد، ووجه ثور، ووجه نسر، بينما يذكر في 10 :14 الأربعة وجوه على أنها: وجه كروب، ووجه إنسان، ووجه أسد ووجه نسر • فهل يعني هذا أن “وجه الكروب” حل محل” وجه الثور؟ ولعل هذا هو السبب في أن الكروبيم في الفن الشرقي، كانت تصور على أنها خلائق من ذوات الأربع، ولكنها كانت غالباً تختلف – فيما عدا ذلك – عن الكروبيم كما يصورها الكتاب المقدس، فبالإضافة إلى الاجنحة، كان للكروبيم في رؤيا حزقيال، أرجل قائمة (لا تنثني)، وأقدام كأقدام رجل العجل (حز 1 :7)• وقد دفع ذا الوصف المعقد، بعض العلماء إلى محاولة الجمع بين الكروبيم وتماثيل ونقوش الأمم الوثنية، فعرش حيرام ملك بيبلوس كان يحيط به تماثيل لأبي الهول، التي يرى البعض أنها تمثل الكروبيم، ولكن يبدو أن أبا الهول كان يستخدم كحلية، كما يتضح ذلك من الصناديق العاجية التي وجدت في مجدو، والتمثيل العاجية التي وجدت في السامرة وفي نمرود وغيرها، وكثير من هذه الحليات يتكون من أجسام بشرية وأجسام حيوانات، ولها في الغالب أجنحة، ولكن ليس فيها إطلاقاً ما يطابق أوصاف العهد القديم للكروبيم• والحيوانات (الكائنات الحية) الإربعة في سفر الرؤيا تشبه الكروبيم في سفر حزقيال، ولكن بدون البكرات الدوارة (رؤ 4 :6-9). والمواضع الاخرى في سفر الرؤيا التي تشير إلى الحيوانات الأربعة (5 :6 -14، 6 :1 - 8، 7 :1-11، 14 :3، 15 :7، 19 :4) لاتضيف شيئاً إلى وصفها في الأصحاح الرابع• وكانت وظيفة الكروبيم في تك 3 :24، هى حراسة طريق شجرة الحياة، كما كانت وظيفة الكروبيم في الاصحاح العاشر من حزقيال هي تنفيذ دينونة الله، فمن بين الكروبيم أخذ الرجل اللابس الكتان، جمر نار ليذريه على المدينة (حز 10: 2و 7)• وقد قال الرب لموسى إنه سيجتمع به ويتكلم معه من بين الكروبين اللذين على غطاء تابوت الشهادة (خر 25 :22) ومن هنا جاء القول: “رب الجنود الجالس على الكروبيم” (1صم 4:4، 2صم 6 :2) وفي رؤيا حزقيال (حز 1 :26، 10:110 : 1) كان الله يجلس فوق العرش الذي كان على المقبب الذي كان على رؤوس الكروبيم محمولاً على أجنحتها. ويقول المرنم عن الله: “الجاعل السحاب مركبته، الماشي على أجنحة الريح” (مز 104 :3، انظر أيضاً إش 19 :1). كما يقول: “ركب على كروب وطار، ورئى على أجنحة الريح” (2صم 22 :11، مز 18 :10)• وكان على غطاء التابوت كروبان من ذهب صنعة خراطة (خر 25 :18 - 20، 37 :7- 9) كما كانت شقق المسكن مطرزة بكروبيم (خر 26 :1)، وكذلك الحجاب الذي كان يفصل بين القدس وقدس الأقداس (حز 26 :31)• وعمل سليمان “في المحراب كروبين من خشب الزيتون، على الواحد عشر أذرع•• وغشى الكروبين بذهب” (1مل 6 :23 - 28). كما نقش على المصراعين من خشب الزيتون “كروبيم ونخيلاً وبراهم زهور وغشاهما بذهب ورصع الكروبيم والنخيل بذهب” (1مل 6 :32). كما نحت على مصراعي مدخل الهيكل “كروبيم ونخيلاً وبراعم زهور وغشاها بذهب مطرق” (1مل 6 :33-35)• كما نقش على أتراس قواعد بحر النحاس المسبوك “أسوداً وثيران وكروبيم وكذلك على الحواجب من فوق” (1مل 7 :29و 36) وجميع حيطان البيت في مستديرها رسمها نقشاً بنقر كروبيم ونخيل وبراهم زهور من داخل ومن خارج” (1مل 6 :29)• كما أن حزقيال رأى في الهيكل أن الحوائط كانت مغطاة بألواح خشب من كل جانب، منقوش عليها “كروبيم ونخيل• نجلة بين كروب وكروب. ولكل كروب وجهْان•• وعلى مصاريع الهيكل كروبيم ونخيل” (حز 41 :17-25)• |
||||
20 - 01 - 2015, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 7176 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السرافيم لا ترد هذه الكلمة في الكتاب المقدس إلا في رؤيا إشعياء النبي (إش 6). ويقوم السرافيم والكروبيم بحراسة عرش الله. وهذه الكائنات السماوية التي رآها إشعياء كانت في هيئة بشرية، ولكن كان لكل منها ستة أجنحة، باثنين يغطي وجهه تعبيراً عن الخشية من هيبة الله، وباثنين يغطي رجليه اتضاعاً في محضر الله ، وباثنين يطير لتنفيذ أوامر الله، حيث قيل عن ملائكة الله : " المقتدرين قوة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه" ( مز 103: 20). ويقول إشعياء انه رأي السرافيم واقفين فوق العرش. ويبدو أنهم كانوا يقودون الكائنات السماوية في العبادة ، حيث كان الواحد منهم ينادي الآخر قائلاً :" قدوس،قدوس، قدوس، رب الجنود مجده ملء كل الأرض" (إش 6: 3). ويبدو أن هذا التسبيح كان من القوة حتى اهتزت أساسات عتب الهيكل وأمتلأ البيت دخاناً . فأرتعب النبي وشعر بنجاسته واعترف بأثمه، " فطار واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح" ومس بها فم النبي وقال له :" هذه قد مست شفتيك فانتزع إثمك وكُفّر عن خطيتك"(إش 6: 4-7). ويبدو مما ذكره إشعياء أن السرافيم كائنات ملائكية عليهم مسئوليات معينة في حراسة العرش، وعبادة الله وتسبيحه وخدمته. وكانوا يشغلون مركزاً قريباً جداً من عرش الله. كما أن واحداً منهم قام بخدمة التطهير لشفتي النبي. ولا يُعلم علي وجه اليقين اشتقاق كلمة" سرافيم" ، حيث أن كلمة " سراف " تستخدم لوصف " الحيات المحرقة"(عد 21: 6، تث 8: 15). فقد تكون الكلمة مشتقة من " سراف" العبرية بمعنى "يشتعل أو يحترق" لا للإضاءة بل للتطهير ، كما كانت الحيات المحرقة فى البرية لتطهير المحلة من كل نجاسة. وقد كشف الأثريون عن لوح حجري في " تل حلف" (في جوزان) عليه صورة لكائن خرافي له رأس نسر وجسم أسد ، وله ستة أجنحة، اثنان على كتفيه ، وأربعة تحت وسطه، ويرجع تاريخه إلى نحو 800 ق.م. كما كشفوا في مصر عن تمثال لحيوان خرافي له جناحان ويطلق عليه في اللغة الهيروغليفية اسم "سِرِف". |
||||
20 - 01 - 2015, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 7177 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احلى حاجة فى يوحنا المعمدان انه ١- كان عارف هو ايه بالظبط * هو صوت فقط * هو مرسل امام الله * هو صديق العريس اللى بيفرح لصوت العريس... * هو ميستحقش يفك سيور حذاء ربنا * هو لازم ينقص وربنا لازم يزيد ٢- هو عارف ربنا كويس * هو ابن الله * هو حمل الله الذى جاء ليغفر خطايانا * هو اقوى منه (يوحنا ) يوحنا عارف قدرة الله ومحبة الله عارف سكة ربنا * توبوا * اعملوا رحمة واعطوا اكل ولبس للى معندوش * خليكوا عادلين ومتظلموش حد * بلاش طمع وخليكوا مكتفيين صفات يوحنا المعمدان تشجعنا ان نسير فى طريقه شفاعته وصلاته مع جميعنا امين |
||||
21 - 01 - 2015, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 7178 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح .. بداية الخليقة الجديدة لقد وهب السيد المسيح لنا طبيعة جديدة ووضعا جديدا ، بدلا من الطبيعة الفاسدة التى استلمناها نحن كنسل آدم بسبب الخطية ، لقد كان التجسد الوسيلة التى وهبنا عن طريقها نعمة الميلاد الجديد ... القمص يوحنا نصيف كاهن كنيسة السيدة العذراء شيكاغو يحدثنا عن ميلاد جديد للإنسان بتجسد المسيح قائلا : عندما جاء السيد المسيح متجسدا تغيرت تلك الطبيعة الفاسدة وأصبح اسمها الإنسان العتيق وصار كل من يؤمن بالمسيح ويدخل معه فى عهد المعمودية يوهب ميلادا جديدا وحياة جديدة لا يهزمها الموت وهذا الإنسان الجديد هو على صورة المسيح خالقه ، ينمو فى البر والقداسة تدريجيا ومن هنا سمى المسيح آدم الثانى ، فهو رأس وبداية الخليقة الجديدة كما يقول معلمنا بولس الرسول "إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة" . وعندما نحتفل بميلاد السيد المسيح نحتفل ايضا بالميلاد الجديد لكل واحد فينا روحيا ، لقد عالج السيد المسيح كل أمراض الموت التى دخلت للطبيعة البشرية عن طريق آدم الأول ، فأصبح لنا فى أدم الثانى السيد المسيح حياة جديدة لا تقيدها الخطية ولا يغلبها الموت ، هذا الميلاد الجديد أخذناه عن طريق المعمودية وعن طريق جهادنا الروحى بمعونة الروح القدس ننمو فى الميلاد الجديد وتبدأ ملامح الإنسان الجديد فى الظهور. آيات عديدة تعبر عن الميلاد الجديد للإنسان منها "مولودين ثانية ، لا من زرع يفنى ، بل مما لا يفنى ، بكلمة الله الحية الباقية الى الأبد" (1بطرس 1 : 23) ، "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطىء لأنه مولود من الله" (1يوحنا 3 : 9 ) ، "كأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلى العديم الغش لكى تنمو به" (1بطرس 2 : 2 ) ، كل هذه الآيات لها مغزى واحد هو الميلاد الجديد للإنسان الذى ينمو بمعونة النعمة والجهاد الروحى لكى نحيا فى القداسة والفضيلة. |
||||
22 - 01 - 2015, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 7179 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يرضيك حالتى هذه كم من ايام يلوحها الضيق والكرب والاحتياج المعنوى والمادى فذهبت افتش عن شخص يساعدنى او ينجدنى او على الاقل يسمعنى فالكل تركنى وحدى فأذداد الشعور بالاختناق والوحده الموحشه فبكيت بمراره لماذا انا؟ وكيف يرد الاقربون لى معروفى معهم ؟ اسمعهم اهتم اسال عنهم فى شدائدهم ولكن انا من السائل على من يشعر ويرفق بى فتركنى الاصدقاء واهملنا الاحباب ولوح الجميع بايديهم تصرف بنفسك ليس لنا شىء ولا يوجد وقت لك فشعرت بخزى كبير فرفعت عينى لالهى الحنون وتسائلت هل هذا عدل ! هل يرضيك حالتى هذه ! ولم ا...ستمع الاجابه بل قررت ان احيا لذاتى ككتله صمت تتنفس لكن لا تتعايش فحتى كلامى لا يستحقوه ومرت اياما فى سؤء حالتى فتعبت اكثر ومرضت ضعفا وتكسرت كل اعمدتى فلانى فقدت الكل لجئت مكسوره لربى فتذكرت ما حدث مع فى ماضيا وقلت مرت بى ايام صعبه كهذه لكن الله تعامل معى بطريقه مفتاحيه فقلت له انجدنى وسامحنى لعنادى الذى خسرنى الكثير فنظر بعين مترفقه على وقال انا معك لا تخاف فقلت كيف تكون معى وسط كل هذا فابتسم لى وقال ساريكى وبعد فتره ليست ببعيد علمنى انه لو اغلقت كل الابواب يظل بابه مفتوح ان تخلى الجميع عنى فهو لا اتخلى لان وعده صادق والباقى معك ففرحت وتعلمت الدرس هو ابى هو سندى هو ظلى فله التجا وبه احتمى |
||||
23 - 01 - 2015, 03:23 PM | رقم المشاركة : ( 7180 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا التطرف - فلنحذر جداً
المشكلة التي تقابلنا دائماً في الطريق الروحي هو التطرف في الأفكار التي تقذف بنا بعيداً عن الطريق المستقيم حسب مسرة مشيئة الله بتدبير صالح في خطوات صحيحة حسب الإنجيل، فكثيرين حينما يرون مبالغات كثيرة مع تضارب في بعض الموضوعات مثل الصوم وغيرها من الممارسات الموروثة والمترسخة بالتعليم الخاطئ عند البعض، فعوض عن موازنة الأمور وتصحيحها - في هدوء المحبة - يحدث تطرف ورفض كل شيء بيقدم بقلب طاهر في بساطة المحبة.... فمثلاً بسبب بعض المبالغات والدفاع المستميت في موضوع الصوم بالبقول وكأنها هي التي تُدخل الملكوت وتُصلح الحياة، والتركيز على أن حياة التقشف والتبتل أفضل وأمجد من الزواج، والتأكيد على أن الزواج لم يحدث إلا بسبب السقوط، فَقَدَ الناس قُدسية الزواج وركزوا على أن البتولية أو الرهبنة حالة أمجد وأفضل وأحسن للسير في الطريق الروحي، حتى أن بعض الناس في ذهنهم يرون أن الزواج ضعف إنساني وسقوط تحت الشهوة، وهذا تعليم أفسد بعض الأذهان عن البساطة التي في المسيح ودخلوا في لوثة عقلية مضطربة أفسدت القصد الإلهي في الخليقة، وبدأ البعض ينظر للزواج على أنه مرتبة ثانية أو يقلل من شأنه كأنه خطية أو ضعف إنساني وينظر للرهبنة والتكريس على أساس أنهما الطريق الحقيقي المؤدي للحياة الأبدية، وهذا كله نشأ بسبب التركيز على حياة الرهبنة، وأن كل واحد عاش مع الله ترك العالم وترهبن وتقشف وعاش بالشح القليل والزهد في كل شيء من مأكل وملبس ومأوى.. الخ، مع أن هذه كانت حالات خاصة تخص أصحابها فقط ولا تنفع للجميع، لأن الرسل أنفسهم لم يترهبنوا وليس كل واحد عاش مع الله ترهبن أو تبتل، ولا الله أمر أحد بهذا ولا وضعه وصية عامة على وجه الإطلاق... والبعض حينما انفتح على الإنجيل وفهم الأمور بشكل صحيح، بدأ يرفض كل ما هو موروث تماماً واعتبر أن أي كلام فيه ما هو إلا وثنية وارتداد عن الحق، حتى أنه رفض الصوم والبتولية بل والرهبنة أيضاً لحد التطرف، وبدأ ينظر إليهم على أنهم شيء بغيض وضد الحق ومن أشكال الوثنية... طبعاً هذا يعتبر تطرف غير مقبول بالطبع بل مرفوض شكلاً وموضوعاً، لأن من كرس قلبه ووضع في قلبه أن يكرس حياته لله الحي ببساطة المعيشة بإيمان حي في المحبة هو شخص باع حياته لخالقه فصار جديراً بأن يكون هيكل حي مملوء حب لله الحي ويشع منه نوره وحياته صارت شهادة أمام الكل عن عمل الله فيه.... أولاً لنرى رأي الرسول نفسه في موضوع الأكل بالبقول وعدم أكل بعض الطعام نفسه: [ ومن هو ضعيف في الإيمان فاقبلوه، لا لمحاكمة الأفكار. واحد يؤمن أن يأكل كل شيء، وأما الضعيف فيأكل بقولاً. لا يزدرِ من يأكل بمن لا يأكل، ولا يدن من لا يأكل من يأكل، لأن الله قبله. من أنت الذي تُدين عبد غيرك، هو لمولاه يثبت أو يسقط، ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يُثبته ] (رومية 14: 1 - 4)فمكتوب يا إخوتي "لأن ليس ملكوت الله أكلاً وشرباً. بل هو برّ وسلام وفرح في الروح القدس" (رومية 14: 17)، "ولكن الطعام لا يقدمنا إلى الله. لأننا أن أكلنا لا نزيد وإن لم نأكل لا ننقص" (1كورنثوس 8: 8)، "ألا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف ويندفع إلى المخرج" (متى 15: 17)، "الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة والله سيبيد هذا وتلك ...." (1كورنثوس 6: 13)، "لا تنقض لأجل الطعام عمل الله. كل الأشياء طاهرة لكنه شرّ للإنسان الذي يأكل بعثرة" (رومية 14: 20) عموماً شكل وطريقة الصوم لا تعيب الإنسان قط، ولا أحد اليوم يصوم لأن الأكل شرّ، فلا الصوم بالبقول هايدخل الملكوت ولا من غيرة حتى، الموضوع موضوع قلب مش طريقة أكل، فلا يصح الدفاع عن أي شكل للصوم بأي حال ولا مقاومته، ولا يصح اتهام من يصوم بالبقول أو بأي طريقة ان كانت على أنه ضعيف في الإيمان أو أن الرسول يقصده في الكلام السابق ذكره، لأن هذا يتعلق بالضمير وقبول الله للنفس فقط لا غير، لأنه لا يصح أن نحكم على بعضنا البعض قط، لأنه لم ولن يوجد فينا من هو فاحص الكلى والقلوب ويعرف خفايا القلب سوى الله وحده فقط لا غير.... "ولكن الروح يقول صريحاً أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين، في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم مانعين عن الزواج، وآمرين أن يُمتنع عن أطعمة قد خلقها الله لتُتَناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق، لأن كل خليقة الله جيده ولا يُرفض شيء إذا أُخذ مع الشكر لأنه يُقدس بكلمة الله والصلاة" (1تيموثاوس 4: 9 - 4) طبعاً أرجو التمييز بين كلام الرسول هنا وبين من يصوم بأي طريقة ان كانت، أو يقدم حياته لله في صورة البتولية، لأنها حالات خاصة وشخصية بين الإنسان والله، فلا يصح لمن يتبتل (لأنها دعوة خاصة لهُ من الله لغرض وهدفٍ ما) أن يدين أو يُعلِّم أن هذا هو الطريق الأمثل للحياة مع الله، ولا الذي يتزوج ويخدم الله يدين من يتبتل ويعتبر أن الزواج هو الحالة الوحيدة المقدمة لله للجميع، فكل واحد له دعوته وحياته الشخصية التي لا تتفق مع آخر، فكل واحد له منهج وطريق، فلا يصح أن ندين بعضنا البعض أو نُعلِّم تعاليم في أي اتجاه ونحتقر أو نهين الاتجاه الآخر... لذلك فلنطلب روح تمييز وإفراز لكي نميز الأمور ونضعها في نِصابها الصحيح فلا يحدث تطرف أو إدانة لأحد الله قد قَبِله، لأن الله يقبل كل ما يقدمه الإنسان شرط أن يكون من قلب تائب يحيا بالإيمان العامل بالمحبة، ويشتاق ويطوق لله الحي لأنه يريد أن يدخل في شركة معه.... باعتذر للتطويل لكن أحببت أن أنوه كإرشاد روحي مقدم للجميع لكي ننتبه لخطواتنا فلا نتعثر ولا نصير محل عثرة لأحد قط، فلا ينبغي أن نُعلِّم بلا تمييز أو إفراز، لأنه ينبغي أن نراعي أن لا نضع حجر عثرة لأحد قط، وهذا هو قصد الرسول من كل الكلام الذي ذكرناه، ولابد من أن نعلم أن هناك فرق بين واحد بيصوم بالبقول - عن وعي ومحبة في شركة الكنيسة - ولم يُعلِّم برفض بعض الأطعمة، وبين واحد بيعلِّم برفض أطعمة معينة أو يبشر أن لأبناء الله أكل معين، أو واحد بيدافع عن البتولية كأنها هي الطريق للمكلوت وواحد عايشها بقلب وضمير صالح مقدماً حياته لله غير محتقراً للزواج بل يقدسه جداً... الرهبنة مش فيها خطأ، ولا البتولية فيها خطأ، ولا حتى الزواج فيه أي عيب أو خطأ أو ضعف، ولا في الطعام خطأ ولا في الصوم خطأ، ولا في البقول خطأ ولا في اللحم خطأ، الخطأ كله في ظلمة الفكر والجهل بالتدبير الإلهي في الخليقة وفي حياتنا الشخصية... كونوا معافين باسم الرب إلهنا آمين |
||||