![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71741 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأب وابنه الأصغر: في توضيح مشاعر الأب نحو ابنه الضال الراجع شرح لنا المسيح مشاعر الله الحقيقية من نحو البشر. لقد ظنَّه اليهود قاضياً جباراً لا يرحم في قضائه، يطالب الإنسان دائماً بدفع ثمن أخطائه. فأعلن لنا المسيح أنه الأب المحب الشفوق الذي يحب الخاطئ ولو أنه يكره خطيته. هنا نرى الأب الذي أُسيء إليه، وأُخذ ماله ليُنفَق بطريقة خاطئة. ولكن ما أن رجع الضال تائباً حتى استقبله بالفرح. ولم يتوقع الابنان مثل هذا الغفران من الأب! حكى قسيس قصة عن نفسه عندما كان صبياً، فقال إنه كان يحترم أباه ويجلُّه جداً، ولكنه كان يخشاه ويخاف منه. وكان الأب متديِّناً يأخذ عائلته كلها إلى الكنيسة بانتظام. وذات يوم حار رطب ذهب الصبي مع أبيه إلى الكنيسة، فثقُلت أجفانه وبدأ يغمض عينيه، فمدَّ أبوه ذراعه نحوه، فخاف، لأنه ظن أن أباه سيعنِّفه ويهزُّه ليوقظه. ولكنه لدهشته وجده يحتضنه ويسنده في وضعٍ مريح لينام، فانفتحت عيناه على حب أبيه له. وقال الابن بعد ذلك: «كنت أظن أبي قاسياً، لكني منذ ذلك اليوم عرفت حقيقة أبي، فهو يحبني ولا يمدُّ يده ليرعبني، لكن ليسندني». ثم قال: «وهكذا قدرت أن أفهم مشاعر أبي السماوي من نحوي». أظهر الأب تعاملات محبته لابنه التائب، حتى بعد أن أخذ منه كل ما أخذ، وأنفقه بطريقة سيئة. فلما عاد، أعطاه الحُلّة، والخاتم، والحذاء، وقدَّم للجميع وليمة الفرح. حقاً إن عدم أمانتنا لا يبطل أمانة الله، ونقص حبنا للرب لا ينقص حبه لنا أبداً (2تيموثاوس 2: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71742 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأب وابنه الأكبر: «خَرَجَ يَطْلُبُ إِلَيْهِ». لم يدخل الابن الأكبر البيت بعد أن عرف سبب الاحتفال البهيج، فترك أبوه الوليمة والضيوف وابنه التائب، وخرج إليه يرجوه أن يدخل، لأن سعادته لا تكمل إلا وولداه معه في بيته. مع أن الواجب كان أن الابن الأكبر يدخل ليشارك أباه وأخاه فرحة التوبة والعودة. قال الأب للابن الأكبر: «يا بنيَّ» فذكَّره ببنوَّته ودعاه ابناً مع أنه لم يدعُه أباً، لأنه أراد أن يطفئ نار الغضب داخله على أبيه، ونار الحسد والغيرة من أخيه. ثم قال له: «أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ» فذكَّره بصُحبته وإقامته الدائمة معه في البيت. إنه لم يغِب عن أبيه، ولم يذُق مرارة الفراق، ولا وصل إلى حافة الهاوية، فلم يكن هناك ما يدعو إلى احتفال خاص به، بعكس الأمر مع الأخ الأصغر. وقال له: «وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ» فذكَّره بممتلكاته، وأنه لا داعي لخوفه من قسمةٍ أخرى للمال، فقد أخذ الأصغر نصيبه، وكل ما تبقّى الآن هو للأكبر. وختم الأب حديثه بقوله: «وَلظ°كِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هظ°ذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ» فذكَّره بضرورة تغيير موقفه الفكري من نحو أخيه الراجع، لأن الضال وُجد والميت عاش، فالأخ أخوه أينما كان، ولا يمكن أن تنقطع صلة الرحم، ومن الأبهج له أن يكون أخوه داخل البيت عن أن يكون ضالاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71743 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعلِّمنا المثل الأبن الضال إن الله يغفر للتائب مهما كانت خطاياه يعلِّمنا هذا المثل أن الله يغفر للتائب مهما كانت خطاياه. وحتى عندما لا يرى أملاً في الغفران يمنحه الله الأمل، لأنه أبٌ غفور رحيم، فيقول التائبون: «أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا ظ±لآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ ظ±للّظ°هِ!» (1يوحنا 3: 1). و «حَيْثُ كَثُرَتِ ظ±لْخَطِيَّةُ ظ±زْدَادَتِ ظ±لنِّعْمَةُ جِدّاً» (رومية 5: 20). ويعلِّم المسيح الآباء أن يتحلّوا بالصبر والمحبة وطول الأناة نحو أولادهم المخطئين الراجعين بتوبة حقيقية، ولا يعاملوهم بقسوة، طاعةً للوصية: «أَيُّهَا ظ±لآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا» (كولوسي 3: 21). فلنستقبل أولادنا التائبين فور توبتهم، ولنفتح قلوبنا لهم كما يفتح الآب السماوي قلبه لهم ولنا.. افتحوا بيوتكم لأبنائكم الضالين، سواء كانوا كالابن الأكبر أو كالابن الأصغر، كما أن أباكم السماوي يفتح باب السماء دائماً لكم. ويعلّم المثل الأبناء أن يطيعوا والديهم، ولا يغترّوا بمباهج العالم الزائلة. ويقول الحكيم: «اِسْمَعْ لأَبِيكَ ظ±لَّذِي وَلَدَكَ، وَلاَ تَحْتَقِرْ أُمَّكَ إِذَا شَاخَتْ» (أمثال 23: 22). فإذا زلَّت القدم فثِق أن الرب المحب ينتظر عودتك في شوق ومحبة وقلب غافر صفوح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71744 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحشرات الطائرة: الحشرات بوجه عام مكروهه، أي ممتنع عنها إلاَّ أربعة أنواع حددها بالجراد والدبا والحرجوان والجندب وهي جميعها أنواع من الجراد... يجوز أكله، أما كل حشرة (دبيب) تطير بأجنحة ولها أربعة أرجل فما أكثر فهي مكروهة . وقد حلل أكل الحشرات الطيارة وإن كان لها أربعة أرجل، لكن الرجلين الخفيتين لهما كراعان "ساقان" والمقصود بذلك أن الرجلين الخلفتين أطول من الأمامتين لأن بهما ساقين طويلتين، وكأن الرجل الخلفية تتكون من ثلاثة أجزاء: جزء يقابل الفخد في الحيوان، وجزء يقابل الساق (الكراع) وجزء يقابل القدم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71745 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عدم لمس الدبيب الميت الدنس، وقد حدد ثمانية أنواع. أ. ابن العرسweasel: يحسبه البعض نوعًا من الفئران، شكله يقترب من النمس، يسكن الجحور في الحقول والخلاء وأحيانًا المنازل. شديد العداوة للفئران، يفترسها كما يأكل الحيوانات الصغيرة والجيف كما يؤذي الأطفال الصغار وهم نيام. يخطف الأشياء اللامعة كالنقود ويخفيها في جحره. ب. الفأر mous: الكلمة العبرية تعني عائلة من الفئران تضم اليربوع والجرذان وغيرهما. يسكن البيوت أو الحقول، والأخير مخرب للغاية إذ يأكل المحاصيل، كما قد يحمل أوبئة (1 صم 6: 4-5). أكله بعض الإسرائيليين في طقس وثني متجاهلين (إش 66: 17). يضرب العرب به المثل في السرقة والسطو، إذ يُقال: "ألص من فأرة". ج. الضبtortoise : الكلمة العبرية "ضب" تعني "وزغة عظيمة"، وهناك تقارب بين الضب والوزغة والورل فهي زواحف متقاربة. الضب حيوان بري يشبه التمساح، يسكن البراري، طوله نحو قدمين، وذيله كثير العقد، حتى يقال في الأمثال العامة "أعقد من ذنب الضب". قادر على التلون حسب لون البيئة التي يوجد فيها، مغرم بأكل التمساح. د. الوزغة lizard: يطلق الاسم على أنواع كثيرة من الزواحف مثل التمساح البري والوزغة الرملية والورل. أجمل الوزغ ما هو أخضر منه يوجد في الغابات والمناطق الزراعية، ومنه ما يدعى بأبي بريص لوجود بقع تشبه البرص على جلده، يتسلق الجدران والصخور. ه . الحرذون ferret, gecks: يسمى في العبرية "أناقة"، والأرجح أنه نوع من وزغ الحائط قريب الشبه بأبي بريص (البرص)، ظهره به بقع بيضاء، كفوفه بها فراغات تجعله قادرًا على تسلق الجدران والأسقف بطريقة ماصة. الحرذان المنتشر في بيوت الفلسطينيين يدعىhemidactylus turcicus كما ينتشر في مدنها prydoctylus syriacus. و. الورل chameleon: وهو نوع من الوزغ قريب جدًا من الحرباء. رئتاه كبيرتان جدًا، حين تتمددان تجعلانها شبه شفافة، وعيناه بارزتان عن الرأس، ويتلون حسب البيئة التي يعيش فيها. عيناه مستقلتان، يمكن أن يرى بالعين في اتجاه وبالأخرى في أتجاه آخر، وذيله الطويل يساعده على تسلق الأشجار. يتغذى على الحشرات التي يصطادها بلسانه الطويل الذي يحمل مادة لزجة تساعد على التصاق الحشرات به. يوجد ورل بري psmmosaurus scinus يكثر في فلسطين وسيناء ومصر، وورل بحري (نيلي)hydrosaurus niloticus يتميز بعرف بارز يعلو ذنبه. ز. الغطايةsnail: وهو نوع من الوزغ يدعى chalcides sepsoides يوجد في الصحراء والكثبان الرملية. يدعوها البعض "الحلزون"، شكلها يقارب من شكل الحرباء، وهي لا تؤذي. ط. الحرباءmole: راجع حديثنا عن الورل. رابعًا: بالنسبة للأنواع الثمانية السابق ذكرها لا تقف خطورتها عند لمسها وهي ميتة فيتنجس الإنسان حتى المساء، وإنما يخشى عليها بعد موتها أن تسبب عدوى، لذلك جاءت الشريعة حازمة من جهة: أ. إن سقط أحده ميتًا على متاع من الخشب أو الثياب أو الجلد أو البلاس (قماش مصنوع من شعر المعزى أو غيره كمسوح)، يلقى المتاع في الماء حتى المساء ويغسل ليتطهر [32]. ب. إن سقط في إناء خزفي يكسر الإناء، خشية أن يكون الميكروب قد تسلل إلى مسامه، خاصة وأن الأواني الخزفية كانت رخيصة للغاية [33]. ج. إن سقط على طعام به سائل كالماء أو الزيت لا يؤكل. د. إن سقط في تنور (فرن) أو موقد يهدم ويُعاد بناءه. ه. إذا سقط في عين ماء أو بئر لا تحدث نجاسة إنما يكتفي بنزح بعض الماء، ويلقى بعيدًا [36]. ز. إن سقط على بذور جافة لا تحسب نجاسة، أما إذا كانت البذور مبللة فلا تستخدم [37-38]. خامسًا: بالنسبة للحيوانات الطاهرة المصرح بأكلها إن ماتت بطريق غير الذبح العادي، تحسب جثثها نجسة ولا يجوز لمسها ولا الأكل منها، فإن أكل منها سهوًا يحسب نجسًا حتى المساء [40]، أما إن كان عمدًا فيقطع من الشعب (تث 14: 21، عب 15: 30). ومن يحمل الجثة يتنجس طول اليوم حتى المساء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71746 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ابن العرسweasel يحسبه البعض نوعًا من الفئران، شكله يقترب من النمس، يسكن الجحور في الحقول والخلاء وأحيانًا المنازل. شديد العداوة للفئران، يفترسها كما يأكل الحيوانات الصغيرة والجيف كما يؤذي الأطفال الصغار وهم نيام. يخطف الأشياء اللامعة كالنقود ويخفيها في جحره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71747 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفأر mous الكلمة العبرية تعني عائلة من الفئران تضم اليربوع والجرذان وغيرهما. يسكن البيوت أو الحقول، والأخير مخرب للغاية إذ يأكل المحاصيل، كما قد يحمل أوبئة (1 صم 6: 4-5). أكله بعض الإسرائيليين في طقس وثني متجاهلين (إش 66: 17). يضرب العرب به المثل في السرقة والسطو، إذ يُقال: "ألص من فأرة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71748 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الضبtortoise الكلمة العبرية "ضب" تعني "وزغة عظيمة"، وهناك تقارب بين الضب والوزغة والورل فهي زواحف متقاربة. الضب حيوان بري يشبه التمساح، يسكن البراري، طوله نحو قدمين، وذيله كثير العقد، حتى يقال في الأمثال العامة "أعقد من ذنب الضب". قادر على التلون حسب لون البيئة التي يوجد فيها، مغرم بأكل التمساح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71749 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الوزغة lizard يطلق الاسم على أنواع كثيرة من الزواحف مثل التمساح البري والوزغة الرملية والورل. أجمل الوزغ ما هو أخضر منه يوجد في الغابات والمناطق الزراعية، ومنه ما يدعى بأبي بريص لوجود بقع تشبه البرص على جلده، يتسلق الجدران والصخور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71750 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحرذون ferret, gecks يسمى في العبرية "أناقة"، والأرجح أنه نوع من وزغ الحائط قريب الشبه بأبي بريص (البرص)، ظهره به بقع بيضاء، كفوفه بها فراغات تجعله قادرًا على تسلق الجدران والأسقف بطريقة ماصة. الحرذان المنتشر في بيوت الفلسطينيين يدعىhemidactylus turcicus كما ينتشر في مدنها prydoctylus syriacus. |
||||