![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71671 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَينما الصَّوتُ يَنطَلِق، بَقِيَ يَسوعُ وَحدَهُ، فالتَزَموا الصَّمْتَ ولم يُخبِروا أَحداً في تِلكَ الأَيَّامِ بِشَيءٍ ممَّا رَأَوا. "لم يُخبِروا أَحداً" فتشير إلى التلاميذ الذين لم يفهموا شيئا لذلك صمتوا (لوقا 18: 34)، أو تشير إلى عدم حلولالوقت لكشف معنى السر المسيحاني بوجه نهائي (مرقس 1: 44). وفي الواقع، رفض يسوع الظهور بمظهر المسيح، لكن أظهر ذلك في أقواله وأعماله. ويُوضِّح لوقا أن هذا السر لن يُكشف إلا بعد القيامة، وانَّ حدث التجلي لا يُفهم إلاَّ بعد ظهور مجد سيدنا يسوع المسيح في قيامته من بين الأموات. ولذلك فان التلاميذ حافظوا على السر حتى قيامة يسوع، حيث أنَّ مسيرة آلام المسيح لا تفهم إلاّ في إطار مخطط الله الخلاصي الذي نكشفه في الكتب المقدسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71672 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَينما الصَّوتُ يَنطَلِق، بَقِيَ يَسوعُ وَحدَهُ، فالتَزَموا الصَّمْتَ ولم يُخبِروا أَحداً في تِلكَ الأَيَّامِ بِشَيءٍ ممَّا رَأَوا. "تِلكَ الأَيَّامِ" فتشير إلى زمن رسالة يسوع على الأرض تمييزاً على الزمن الفصحى حيث سيعلن الرسل سر المسيح: موته وقيامته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71673 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لقطات من حياة البابا كيرلس السادس بمناسبة عيد نياحة قداسة البابا كيرلس السادس .. لقطات من حياة قداسة البابا كيرسل السادس - سيامته لبعض الآباء الكهنة والأساقفة - إفتتاح الكاتدرائية - لقطات لأخر قداس عيد ميلاد أقامه البابا كيرلس السادس - مواقفه الوطنية - نقل رفات القديس مارمرقس الى مصر - ساعة قداسة البابا كيرلس السادس توفقت فى لحظة إنتقاله - وصية قداسة البابا كيرلس قبل نياحته .. والمزيد عن حياة قداسة البابا كيرلس السادس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71674 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأيام الأخيرة فى حياة البابا كيرلس
![]() أترك هذه المساحة محباً للدكتور مينا بديع عبدالملك، أستاذ الرياضيات بهندسة الإسكندرية، لنحتفى جميعاً معه بذكرى نياحة البابا العظيم كيرلس السادس، الذى تحل ذكراه فى 9 مارس من كل عام، ومرور 46 عاماً على رحيل أب عظيم ملتحف بالفضائل. مقالات متعلقة «البابا كيرلس هو البطريرك 116 فى عداد بطاركة الكرازة المرقسية. وطوال فترة حبريته (1959- 1971) قدم نموذجاً طيباً للأبوة الحقة. لم تفارق الحياة الرهبانية، بكل ما فيها من تقشف ونسك وعبادة حارة، حياته، تلك التى تجلت فى ملبسه البسيط ومأكله القليل والذى كان يُشرك فيه فقراء شعبه. اعتاد طوال حياته البطريركية أن يقيم صلوات يومية، سواء بالكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية أو بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية أو بدير مارمينا العجايبى بمريوط. وإذ كنت معاصراً له طوال فترة بطريركيته فقد اشتركت معه فى الصلوات بتلك الأماكن الثلاثة. لم يُحصن شعبه بأى شىء سوى بالصلاة، بل والصلاة بصدق، بدون رياء أو ادعاء تقوى، كان يهرب من معظم صلوات ليالى الأعياد التى كانت تحرص الإذاعة المصرية والتليفزيون على إذاعتها، بل كان ينتدب أحد الأساقفة لرئاسة الصلوات، أما هو فكان يصلى بعد ذلك صلواته حتى مطلع الفجر. أتذكر حينما كنا نصلى معه كان يقول لنا بأبوة معهودة: «يا أولادى داروا على شمعتكم تنور». لذلك كان يحرص أن يقدم الكثير من أعماله الجليلة دون دعاية، ولأنه أعتاد منذ صباه أن يعطف على المحتاجين ويشاركهم احتياجاتهم، فعندما تولى المسؤولية لازمته هذه الفضيلة، فلم يرفض سائلاً بغض النظر عن عقيدته أو ديانته، لأنه كان يعتبر جميع المصريين أولاده وهو مسؤول عنهم، وكم أعطى طعام إفطاره للفقراء. أذكر فى فترة مرضه الأخيرة بسبب الجلطة التى كانت بساقه، رفض أن يسافر للخارج للعلاج مشاركة منه لشعبه الذين يُعالجون بداخل مصر، وكم طلب منه الرئيس عبدالناصر أن يسافر إلى مصحة فى روسيا للعلاج لكنه شكر الرئيس على عظيم اهتمامه. لكن حدث فى فترة الرئيس السادات أن زادت عليه الأمراض ورفض أن يتوجه للعلاج فى أى مستشفى، فلازم قلايته البطريركية البسيطة بالأزبكية، وخصصت وزارة الصحة الطبيب «ميشيل جرس ميخائيل» ليكون ملازماً له بصفة دائمة. وفعلاً توجه د. ميشيل إلى الدار البطريركية وأقام فى حجرة بجوار قلاية البابا. ويذكر د. ميشيل فى كتابه عن ذكرياته مع البابا (باللغة الإنجليزية، وهو مقيم حالياً بلندن)، قال: عندما توجهت للإقامة بالدار البطريركية كان يوم أربعاء (وقد اعتاد الأقباط أن يصوموا يومى الأربعاء والجمعة أسبوعياً). وبعد فترة حضر عم وديع فوزى (الله يقدس روحه) الذى كان يُعد الطعام للبابا، ودخل الحجرة ومعه صينية كبيرة بها طعام والصينية مُغطاة بورق جرائد (فى منتهى البساطة) ووضع الصينية فى الغرفة وغادرها. عندما بدأ د. ميشيل يستعد لتناول الطعام وجد فرخة وشوربة... إلخ. فوضع الغطاء الورقى ولم يتناول الطعام. بعد فترة جاء عم وديع لاسترداد الصينية، فوجد أن د. ميشيل لم يأكل شيئاً!! فسأله عن سبب عدم تناوله الطعام، فقال له: «اليوم أربعاء وأنا صائم». فكانت إجابة عم وديع: «هذه كانت تعليمات البابا ولا نقاش فيها». رفض د. ميشيل تناول الطعام. وبعد فترة توجه لقلاية البابا لإجراء بعض الفحوص الطبية، فبادره البابا قائلاً: «يا حبيب أبوك لماذا لم تأكل؟»، فأجابه: «لأن اليوم أربعاء أى صيام»، فأجابه البابا: «ما أنا عارف أنه صيام، لكن يا بنى أنت هنا ستتعب كثيراً معنا وستسهر كثيراً، ومحتاج لطعام مغذ. كُل يا بنى وربنا يباركك». وذكر لى د. ميشيل تلك القصة- وقصصاً أخرى- والدموع فى عينيه. وبعد أن أكمل جهاده بسلام رحل الأب المحبوب فى صباح الثلاثاء 9 مارس 1971 تاركاً ذكرى طيبة فى نفوس جميع المصريين. فقد سكن فى القلوب بالحب واستوطن فى السماء بجهاده الحقيقى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71675 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وصية البابا كيرلس .. أوصى أن يدفن بالملابس التى تكون على جسده وقت نياحته ولا لزوم لغيرها . وفى طعامه كان قليل الأكل منذ نعومة أظفارة لم يشتهى أنواع الطعام الغالى قكان يأكل طعاماً بسيطاً كالخبز والزيتون والملح والدقة .. ألخ وعندما أصبح راهباً وزاهداً عن العالم ظل على عادته . أما أثاث مغارته أو الطاحونة أو فى دير مارمينا أو حتى فى قلاية البطريركية فكان بسيطاً جداً , وكان كل شئ من الأثاث مخصصاً للأحتياجات الملحة التى تتطلبها مكانته فقط . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71676 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما أصبح أبونا بطريركا بأسم البابا كيرلس السادس .. أقام القداسات اليومية , وعلى كل المذابح فى البطريركية , وكان يذهب إلى الكنائس باكراً جداً قبل حضور قسيس الكنيسة وذهب عدة مرات والكنيسة مقفوله وتفتح الكنيسة بمعجزات شتى وكتب معجزاته فيها الكثير من التفاصيل عن هذا الموضوع , وكان الشعب الفبطى عندما يعرف بحضور باباع كانوا يتسابقون لنوال بركته وهكذا تعلم الشعب أهميه حضور القداسات فى حياتهم وتناولوا من السرار المقدسة , وللآن رغم مرور عشرات السنين على نياحته ما زالت كنائس كثيرة تقيم القداسات اليومية وإمتلأت الكنائس بالمصليين فى كل الأوقات وقد قال البابا شنودة الثالث : " إن البابا كيرلس السادس أمضى حوالى 40 عاماً فى خدمة الكهنوت , وقد حرص فى كل يوم أن يقيم القداس ولا يوجد فى تاريخ الكنيسة كله إنسان مثله استطاع أن يقيم مثل هذه القداسات أنه صلى ما يزيد عن 12 ألف قداس وهذا أمر لم يحدث فى تاريخ اى بابا من باباوات الإسكندرية أو العالم أو الرهبان .. كان يعهد إلى الرب بمشاكله ويرى ان القداسات والصلوات هى التى تحل له المشاكل وليست المجهودات البشرية " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71677 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سجل أبونا مينا (الأنبا كيرلس السادس) إختباراته الروحية عن أهمية الصلاة والقداس فى الحياة مع الرب يسوع فكتب قائلاً : " ** أطلب فى القداس بلجاجة كل ما أنت محتاج إليه , لأنه هذا هو الوقت المقبول , هذا .. هذا الوقت الذى تفتح أبواب السماء , هذا الوقت الذى يكون فيه المسيح حاضراً مقدماً جسده ودمه لنا لنأكل ونحيا ونفوز بغفران خطايانا .. " وكتب إلى أحد الرهبان يرشده فقال له : " بكل نشاط إجتهد فى تقديم القرابين وأطلب وتضرع بكل قلبك وقت حلول الروح القدس لكى يتراءف على العالم بعين الرحمة وينظر إلى كنيسته , ويعيد لها سابق مجدها .. أطلب عنى وعن ضعفى " . القس رافائيل آفا مينا - ينبوع تعزية أما وصيته لأولاده الرهبان فى دير الأنبا صموئيل فقال لهم : " إجتهدوا جداً فى خدمة القداس , وبما ان الرب أراد وبدأتم لتقيموا القداس يومياً , وهذه نعمة عظيمة لا يعبر عنها , فإحرصوا كل الحرص على المداومة عليها مهما كانت المقاومات " . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71678 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم علاقة البابا الأنبا كيرلس العجيبة ب مار مينا القديس الذى أستشهد منذ قرون ماذا تعنى الشفاعة فى المنظار المسيحى ؟ القديس مار مينا هو شهيد أسشتهد فى العصر الرومانى ومن كثرة العجائب أطلق عليه أسم مار مينا العجائبى , ارتبط الأنبا كيرلس بهذا الشهيد الذى أستشهد منذ العصر الرومانى , هذه العلاقة المتبادلة نسميها فى بعض الأحيان صداقة , تكون ذو دلاله فيطلب الأنسان حلا مشكلة أو شفاء من مرض .. ألخ الذى يعيش فى العالم أى فى الكنيسة المجاهدة فى الحياة ممن يرتبط معه من عضو فى الكنيسة المنتصرة , تسمي الكنيسة هذا النوع من العلاقة امتبادلة بين الكنيستين الشفاعة , وفى الحقيقة أن الرب نفسه هو الذى يسمع الطلبات ويكلف القديسين والشهداء بتنفيذها بقوة منه , وهى علاقة حب إلهية كاملة ليس فيها نقصان بين من فى الأرض ومن فى السماء تحركها قوة الرب يسوع فيقبل الطلبات ويصعدها إلى القديسين فيتشفعون أمامه لأجلنا أمام مركز الحب فيجيب لطلباتهم وينفذونها بقوته , فنحن حينما نقف أمام الديان العادل نقف مرتعبين من كثرة ذنوبنا , فلا سبيل لنا إلا أن نتشفع بأحد احباؤنا من الذين يقفون مسبحين أمام الرب الإله . هؤلاء هم الذين أنتصروا ونرتبط بهم إربتاطاً روحياً مقدساً , هم شفعائنا يساعدوننا فى الأمور الروحية وجهادنا اليومى , يؤازروننا ويعضدوننا ويشجعوننا , وقودوننا إلى الرب يسوع لنتذوق جمال عشرته وحلاوة الإتحاد به والحياة معه والقداسة فيه يوم بيوم , لأن القديسين والشهداء كانوا يجاهدون ويثابرون من أجل الحصول على الملكوت الذى هو فيه . ومن ناحية اخرى فإننا نتخذ الشفيع مثلاً ومثالاً لحياتنا أى بالمنظار المسيحى نتمثل بإيمانه , صديقاً معيناً ساهراً لا ينام مصلياً أمام الرب يسوع , الصديق الغير مرئى والوفاء الذى ينبع من الإله المقدس , علاقة نرجوا منها كل خير وبركة وفرح وسلام وهدوء وطمأنينه , أنه معنا لأننه بالرب يساعدنا فى كل أعمالنا وخطواتنا , روحا مقدسة يرسلها الرب فى نومنا وراحتنا ويساعدنا فى تصرفاتنا فينبهنا على أخطائنا هو المعلم ونحن تلاميذه , لأنه سلك هذه الطريق قبلنا فنسلك معه فى احياة الروحية المملوءة نعمة وحقاً , وببساطة شديدة يأتى إلينا حينما نطلبه بقوة الرب يسوع الذى يرسله ومعه فعل المعجزة إذا أردنا , والمعجزة تعنى الإعجاز بالآيات والعجائب الجسدية والنفسية وحل مشكلاتنا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71679 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() علاقة الأنبا كيرلس والشهيد مار مينا العجيبة عجيبة ونادرة العلاقة بين العلاقة التى كانت بين البابا الأنبا كيرلس والشهيد العظيم مار مينا العجائبى الذى قتله الرومان لتمسكه بمسيحه , هذا الأرتباط هو أرتباط حى وفريد ونموذجى وعجيب ولا يمكن تفسيرة طبقاً لعلوم العالم المادى الذى نعيش فيه , الإرتباط بينهما كان إرتباطاً أذهل الجميع وأدهش الكل , فكان كل من يذكر البابا كيرلس يذكر مار مينا , وأصبح كل من مار مينا والأنبا كيرلس إنسان الرب الذى يتأهب ليصنع مشيئة الرب فى كل حين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71680 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بداية أرتباط البابا كيرلس أو عازر منذ طفوليته , فهل كان يتكلم معه ويحاكيه كشخص موجود معه , لأن شخصية مار مينا لم يغب عن ذهنه ولم يتركه لحظة . وذهب عازر للرهبنة وجاء يوم تكريسه فيأتى السنكسار اليوم يحمل سيرة مار مينا الشهيد القبطى فحمل عازر أسم مار مينا وتهلل روحه وإبتهجت نفسه فقد أصبح عازر حامل أسم مينا لأنه فى هذا الإسم تاريخ حبه وصلة حياته . وكان مار مينا مع أبونا مينا فى الطاحونة فى المغارة .. فغى كنيسته بمصر القديمة .. فى البطريركية .. فى كل مكان كان يطلبه كان يعينه . وكان من المتوقع أن يحتفظ أبونا مينا البراموسى المتوحد بإسمه عندما أختير بطريركاً ليكون البابا " مينا الثالث" ولكن ظهر البابا كيرلس الخامس له فى حلم قبل القرعة الهيكلية فشعر أنها دعوة من السماء لينال هذا السم لذلك حرص أن يسمى كيرلس السادس ولم يكن هناك وقت أو زمان أو مكان معين لهذه العلاقة العجيبه فكان الرب يرسل مار مينا حينما يطلبه البابا كيرلس : فى الصباح .. وفى حر النهار وقيظه .. فى المساء .. فى وقت السحر .. فى نصف الليل .. فى الصلاة .. فى القداس .. فى الأصوام .. فى القرارات .. فى النسكيات وعن هذه العلاقة تكلم البابا شنودة الثالث فقال : " ولست ادرى عندما تصعد روح البابا كيرلس السادس ليلاقى القديس مار مينا فى البدية , بأى طريقة سيتقابلان .. ؟ لأنه لم يحب البابا كيرلس السادس أحداً فى حياته أكثر من مار مينا !!! " |
||||