![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث لأنه هو الذي سيتزوج، وليس الأب أو الأم الذي سيتزوج. والمسألة على أية الحالات تحتاج إلى حكمة.. لأن الأبوين إن دفعا ابنتهما دفعًا إلى الزواج وفشلت فيه، فمن الذي سيتحمل هذا الفشل ونتائجه التي قد تبدو بلا حل؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث في موضوع الزواج أيضًا لا بُد أن نشير إلى موقف الحماة: أجمل موقف يسجله لنا الكتاب، هو مشاعر نعمى حماة راعوث، وما كان في قلبها من حب نحو راعوث، وسعى لضمان راحتها. ليت كل حماة تشعر أن زوجة ابنها هي ابنة أخرى لها، وأن زوج ابنتها هو ابن آخر لها، بنفس الحب والمشاعر العميقة دون التحيز إلى رابطة الدم تحيزًا قد يؤدى إلى تعقد العلاقة بين الزوجين الصغيرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث شخصية الأبناء من المبادئ الجميلة في التربية الأسرية هذه القاعدة. يجب أن يحرص الوالدان على شخصية كل من أبنائهم، ولا يفترضان أن يكون صورة كربونية لهما. لا شك أن الابن له عقليته وثقافته وشخصيته، واتجاهاته في الحياة، وميوله ومواهبه، والصورة التي يرسمها لمستقبله، مما قد يختلف عن أبيه. وكذلك حال الابنة بالنسبة إلى أمها. فعلى الأب والأم أن يتركا ابنهما وابنتهما يختاران الأسلوب الذي يسعدهما في الحياة، ويناسب شخصية كل منهما، مادام ليس فيه خطأ ولا خطر، ولا اندفاع ولا انحراف. النصيحة واجبة، وكذلك الوجيه، مع الاحتفاظ بشخصية الأبناء، دون إدخالها عفوًا في أطار الوالدين.. إذن ربوا أولادكم في محبة الله وروحانية الحياة، واتركوهم على حريتهم يختارون الطريق الذي يناسبهم في ظل هذه الروحانية. ولتكن علاقة والديهم بهم، هي علاقة الحب لا السيطرة. ولا تطالبوهم بطاعة تتعبهم أو تكون فوق طاقتهم. ولا تجعلوا طاعتهم لكم تصطدم بطاعتهم أو تكون فوق طاقتهم. ولا تجعلوا طاعتهم لكم تصطدم بطاعتهم للرب أو تتناقض معها. فالكتاب يقول لهم "أيها الأبناء أطيعوا والديكم في الرب" (أف1:6). وأما أنتم فيقول لكم: "أيها الآباء، لا تغيظوا أولادكم، لئلا يفشلوا" (كو21:3). وقد كرر عبارة "لا تغيظوا أولادكم" في (أف4:6). وأمثلة الإغاظة كثيرة، لعل من أبرزها الضغط على الحرية الشخصية، والمطالبة بالطاعة في غير موضعها، وقد ذكر الكتاب أن نتيجة هذه الإغاظة فشل الأبناء. فهل يتحمل الآباء مسئولية هذا الفشل، وظلم أبنائهم بقيادتهم إلى الفشل؟! ولعل أول مظهر لهذا الفشل انقسام شخصية الابن، وحريته بين طاعته لأبيه واضطراره إلى عصيانه، أو تحمل مشاكل الطاعة..! كنت أود منذ زمن أن أقيم مدرسة خاصة بالزواج. يشمل منهجها: ما هو الزواج؟ وكيفيته، وأغراضه المقدسة وهدفه في تكوين مجتمع صالح. وعنصر الاختيار والانتقاء وقواعده. وفترة الخطوبة وخصائصها، وما قد يوجد فيها من أخطاء.. وعقد الزواج، وقوانين الأحوال الشخصية بتفاصيلها. والسعادة الزوجية ومقوماتها. وحل المشاكل التي قد تظهر أحيانًا، وتفادى أسبابها. وأيضًا ما يتعلق بتربية الأبناء. وروحانية البيت المسيحي.. إلخ. وإلى أن توجد مثل هذه المدرسة المتخصصة.. يمكن تدريس هذا المنهج في معهد الرعاية. ويمكن الانتفاع فيه بخبرات المتزوجين، بالإضافة إلى المعلومات النظرية، وتعاليم الكتاب، وأمثلة التاريخ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث يجب أن يحرص الوالدان على شخصية كل من أبنائهم، ولا يفترضان أن يكون صورة كربونية لهما. لا شك أن الابن له عقليته وثقافته وشخصيته، واتجاهاته في الحياة، وميوله ومواهبه، والصورة التي يرسمها لمستقبله، مما قد يختلف عن أبيه. وكذلك حال الابنة بالنسبة إلى أمها. فعلى الأب والأم أن يتركا ابنهما وابنتهما يختاران الأسلوب الذي يسعدهما في الحياة، ويناسب شخصية كل منهما، مادام ليس فيه خطأ ولا خطر، ولا اندفاع ولا انحراف. النصيحة واجبة، وكذلك الوجيه، مع الاحتفاظ بشخصية الأبناء، دون إدخالها عفوًا في أطار الوالدين.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إذن ربوا أولادكم في محبة الله وروحانية الحياة، واتركوهم على حريتهم يختارون الطريق الذي يناسبهم في ظل هذه الروحانية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ولا تطالبوهم بطاعة تتعبهم أو تكون فوق طاقتهم. ولا تجعلوا طاعتهم لكم تصطدم بطاعتهم أو تكون فوق طاقتهم. ولا تجعلوا طاعتهم لكم تصطدم بطاعتهم للرب أو تتناقض معها. فالكتاب يقول لهم "أيها الأبناء أطيعوا والديكم في الرب" (أف1:6). وأما أنتم فيقول لكم: "أيها الآباء، لا تغيظوا أولادكم، لئلا يفشلوا" (كو21:3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث قد كرر عبارة "لا تغيظوا أولادكم" في (أف4:6). وأمثلة الإغاظة كثيرة، لعل من أبرزها الضغط على الحرية الشخصية، والمطالبة بالطاعة في غير موضعها، وقد ذكر الكتاب أن نتيجة هذه الإغاظة فشل الأبناء. فهل يتحمل الآباء مسئولية هذا الفشل، وظلم أبنائهم بقيادتهم إلى الفشل؟! ولعل أول مظهر لهذا الفشل انقسام شخصية الابن، وحريته بين طاعته لأبيه واضطراره إلى عصيانه، أو تحمل مشاكل الطاعة..! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث كنت أود منذ زمن أن أقيم مدرسة خاصة بالزواج. يشمل منهجها: ما هو الزواج؟ وكيفيته، وأغراضه المقدسة وهدفه في تكوين مجتمع صالح. وعنصر الاختيار والانتقاء وقواعده. وفترة الخطوبة وخصائصها، وما قد يوجد فيها من أخطاء.. وعقد الزواج، وقوانين الأحوال الشخصية بتفاصيلها. والسعادة الزوجية ومقوماتها. وحل المشاكل التي قد تظهر أحيانًا، وتفادى أسبابها. وأيضًا ما يتعلق بتربية الأبناء. وروحانية البيت المسيحي.. إلخ. وإلى أن توجد مثل هذه المدرسة المتخصصة.. يمكن تدريس هذا المنهج في معهد الرعاية. ويمكن الانتفاع فيه بخبرات المتزوجين، بالإضافة إلى المعلومات النظرية، وتعاليم الكتاب، وأمثلة التاريخ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث واجب الوالدين الاهتمام بالحياة الروحية لأبنائهما لأنهما سوف يقدمان حسابًا أمام الله عن أخلاق أولادهما وروحياتهم وطريقة سلوكهم في الحياة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية ما فيش بيت من غير صليب صليب مرض، وجع، آلم ووحدة وكسرة نفس من غير الصليب دا مافيش قيامة فأفرحوا |
||||