![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71561 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث مثل هذا البيت الي يوجد فيه الله يتلقى فيه الأولاد دروسًا كل يوم. لا تعتمد الأم فقط على أن ابنها يذهب إلى مدارس الأحد، ليتلقى تعليمه الديني هناك. بل هي أيضًا تقوم بواجبها في تعليمه. وكما قلت لأمهات كثيرات "ابنك يقضى في مدارس الأحد ساعة واحدة في كل أسبوع، بينما يقضى معك 167 ساعة في الأسبوع". فإن كانت الأم حريصة على تعليم ابنها، فبلا شك ستعطيه أضعاف أضعاف ما يأخذه في الكنيسة. وسيكون عمل مدارس الأحد هو التعليم العام الذي يتلقاه الكل في منهج واحد. أما واجب الأسرة فهي التدريب العملي والممارسة اليومية لحياة الفضيلة، والتعمق في المعرفة الدينية، والحوار الذي يرد فيه على كل فكر غريب.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71562 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث لا يجوز أن يتعود الطفل بأن يكون تعليمه الديني هو خارج الأسرة. وأنه لا يأخذ المعرفة الدينية إلا من الكنيسة وفصول مدارس الأحد، وإن كبر فمن اجتماعات الشبان. أما أبواه فلا علاقة لهما بكل ذلك!! أنهما فقط لاحتياجاته من مأكل وملبس ومصرف وعناية منزلية تشمل الصحة والدراسة. ولكن الدين ليس من اختصاصهما!! هذا بلا شك خطير..! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71563 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث عمل الأشبين إلى الأسرة؟! الأسرة تستلم من الكنيسة في يوم عماده، لكي تتعهد بتربيته في طريق الله وتنشئته تنشئة روحية، وتحافظ على عقيدته وإيمانه. وتكون الأم -وكذلك الأب- أول مدرس دين في حياة الطفل، قبل أن تتولى هذه المسئولية الكنيسة أو المدرسة.. وحتى بعد ذلك أيضًا، إذ تشرف الأسرة على ما يتلقاه ابنها من تعليم. لأنه قد يذهب إلى مدارس الأحد، ولا يلتفت جيدًا إلى الدرس ولا يتذكر منه شيئًا. ولكنه لابد سيهتم بدروس مدارس الأحد، إن قامت الأم بواجبها في إشرافها على تعليمه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71564 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث عندما يرجع الابن من مدارس الأحد، تسأله أمه عن الدرس الذي أخذه هناك، وتراجع معه ما قد ثبت في ذاكرته.. فإن عرف الابن أن هناك من سيسأله ويراجع عليه، لابد أنه سينتبه جيدًا إلى كل ما يسمعه في دروس الكنيسة، لكي يعطى جوابًا لوالديه إن سألوه. وبالأكثر إن كان يكافأ على معرفته، ولو بكلمة مديح.. أما إن أهمل الوالدان واجبهما في مراجعة دروس الدين على ابنهما، وقابلا الأمر بلا مبالاة، فبنفس اللامبالاة سوف لا يهتم الابن بدروسه الدينية.. وقد تسأله عن الدرس الذي أخذه في مدارس الأحد.. فيجيب "مش عارف.. مش فاكر" أو يقول "لم أحضر"..!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71565 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث كما ينبغي أن يراجع الوالدان ما يتلقاه ابنهما من دروس دينية، ينبغي عليهما أيضًا أن يراجعا سلوكياته.. إذ يهتمان بتصرفاته، بمعاملاته، بنوعية الألفاظ التي يستخدمها بما يجد عليه من طباع، وما يتغير فيه من أخلاقيات، وبالصداقات التي تؤثر فيه، وبالأفكار الجديدة التي تدخل إلى ذهنه،وكذلك بمدى اهتمامه بممارساته الروحية كالصلاة، وقراءة الكتاب، ونوعية قراءاته الأخرى، ومواظبته على اجتماعات الكنيسة، وعلى الاعتراف والتناول، وسائر تلك الأمور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71566 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الأشراف بحكمة على الاولاد وبأسلوب روحي مقبول.. بحيث أن الأسرة في هذا الإشراف تحببه في الدين، وتشوقه إلى المعرفة الدينية والحياة الدينية، دون أن تجعل ذلك قيدًا عليه. بل على العكس تشاركه في تنفيذ كل نصيحة توجهها إليه. وتحكى له من سير القديسين ما تجعله يحب الحياة مع الله، وأكثر من هذا يحب أن يسير جميع أصدقائه في نفس الطريق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71567 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث في التكريس والزواج نقطة أخرى لا نستطيع أن نتجاهلها، وهي: موقف الأسرة من تكريس الابن أو الابنة. الأسرة المتدينة تفرح إن اتجه أحد أبنائها إلى تكريس نفسه لخدمة الرب، وترى في ذلك فخرًا لها، سواء اتجه إلى الرهبنة أو إلى الكهنوت أو خدمة الشماس المكرس. وأسرات أخرى تقف ضد هذا الأمر في عنف وبمقاومة عملية، كما لو كان مستقبل هذا الابن سوف يضيع، أو أن كل ما قد بنوه لأجل مستقبله سينهار أمام أعينهم!! وهكذا يجد أمامه صعوبات كثيرة، ويهتز أمامه مبدأ الطاعة لوالديه. ويقتنع بأن هناك أمورًا لابد أن يخرج فيها عن طاعتهم، ويضع أمامه في تكريسه قول الرب: "من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى، فلا يستحقني" (مت37:10). ونفس الوضع تقف فيه أية فتاة متدينة، إن أحبت أن تكون راهبة أو مكرسة. ما أكثر أن تقاسى من والديها، ومحاولة إرغامها على الزواج ضد رغبتها، وفرض عقوبات مشددة عليها، ومنعها من الزواج ضد رغبتها، وفرض عقوبات مشددة عليها، ومنعها من حياة التكريس باقتناع منهم أنهم يحرصون على استقرارها ومستقبلها، في رعاية رجل!! حتى أن الفتاة -في مثل هذه الحالة- لا تجد أمامها سوى قول الكتاب: "أعداء الإنسان أهل بيته" (مت36:10). نقطة أخرى تتدخل فيها الأسرة هي زواج الابنة أو الابن. وإن كان الابن يجد في الغالب حرية أكثر من أخواته البنات، فإن كل ابنة ما أكثر أن تلاقى من أسرتها -في موضوع زواجها- تدخلًا قد يفقدها حريته في الاختيار،وإن لم يصل الأمر إلى مستوى الإرغام، فعلى الأقل لا يخلوا من ضغوط تختلف في شدتها أو خفيها. ولكنها ضغوط قد تبدو في صورة نصائح أو إغراءات أو أساليب من الإقناع. بينما القانون يسمى موضوعات الزواج "الأحوال الشخصية". أي أنها أمور تمس الشخص نفسه، وحالة قلبه من الداخل، وما يريحه شخصيًا. طبعًا لا مانع من النصح وإبداء الرأي، وبخاصة لو كانت الابنة منحرفة في تيار له خطورته، وبعاطفة غير منضبطة، ولا تدرى ما هي فيه، وتحتاج إلى توعية وإيضاح الأمور. هنا يبدو واجب الوالدين، مادام هنا خطأ وخطر. ولكن في غير ذلك، من المفروض أن تعطى للإنسان الناضج حريته في أموره الشخصية بغير ضغط. لأنه هو الذي سيتزوج، وليس الأب أو الأم الذي سيتزوج. والمسألة على أية الحالات تحتاج إلى حكمة.. لأن الأبوين إن دفعا ابنتهما دفعًا إلى الزواج وفشلت فيه، فمن الذي سيتحمل هذا الفشل ونتائجه التي قد تبدو بلا حل؟! في موضوع الزواج أيضًا لا بُد أن نشير إلى موقف الحماة: أجمل موقف يسجله لنا الكتاب، هو مشاعر نعمى حماة راعوث، وما كان في قلبها من حب نحو راعوث، وسعى لضمان راحتها. ليت كل حماة تشعر أن زوجة ابنها هي ابنة أخرى لها، وأن زوج ابنتها هو ابن آخر لها، بنفس الحب والمشاعر العميقة دون التحيز إلى رابطة الدم تحيزًا قد يؤدى إلى تعقد العلاقة بين الزوجين الصغيرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71568 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث موقف الأسرة من تكريس الابن أو الابنة. الأسرة المتدينة تفرح إن اتجه أحد أبنائها إلى تكريس نفسه لخدمة الرب، وترى في ذلك فخرًا لها، سواء اتجه إلى الرهبنة أو إلى الكهنوت أو خدمة الشماس المكرس. وأسرات أخرى تقف ضد هذا الأمر في عنف وبمقاومة عملية، كما لو كان مستقبل هذا الابن سوف يضيع، أو أن كل ما قد بنوه لأجل مستقبله سينهار أمام أعينهم!! وهكذا يجد أمامه صعوبات كثيرة، ويهتز أمامه مبدأ الطاعة لوالديه. ويقتنع بأن هناك أمورًا لابد أن يخرج فيها عن طاعتهم، ويضع أمامه في تكريسه قول الرب: "من أحب أبًا أو أمًا أكثر منى، فلا يستحقني" (مت37:10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71569 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ما أكثر أن تقاسى من والديها، ومحاولة إرغامها على الزواج ضد رغبتها، وفرض عقوبات مشددة عليها، ومنعها من الزواج ضد رغبتها، وفرض عقوبات مشددة عليها، ومنعها من حياة التكريس باقتناع منهم أنهم يحرصون على استقرارها ومستقبلها، في رعاية رجل!! حتى أن الفتاة -في مثل هذه الحالة- لا تجد أمامها سوى قول الكتاب: "أعداء الإنسان أهل بيته" (مت36:10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71570 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث نقطة أخرى تتدخل فيها الأسرة هي زواج الابنة أو الابن. وإن كان الابن يجد في الغالب حرية أكثر من أخواته البنات، فإن كل ابنة ما أكثر أن تلاقى من أسرتها -في موضوع زواجها- تدخلًا قد يفقدها حريته في الاختيار،وإن لم يصل الأمر إلى مستوى الإرغام، فعلى الأقل لا يخلوا من ضغوط تختلف في شدتها أو خفيها. ولكنها ضغوط قد تبدو في صورة نصائح أو إغراءات أو أساليب من الإقناع. بينما القانون يسمى موضوعات الزواج "الأحوال الشخصية". أي أنها أمور تمس الشخص نفسه، وحالة قلبه من الداخل، وما يريحه شخصيًا. طبعًا لا مانع من النصح وإبداء الرأي، وبخاصة لو كانت الابنة منحرفة في تيار له خطورته، وبعاطفة غير منضبطة، ولا تدرى ما هي فيه، وتحتاج إلى توعية وإيضاح الأمور. |
||||