![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا من خرج من بطن العذراء وختوم البتولية مختومة يا من رضع من لبن العذراء وهو الساقي الخليقة من نعمته وتربي في حضنها ونام بين يديها وجلس على ركبتيها وهو الجالس على مركبة شاروبيمية وسجدت له الملائكة ورؤساء الملائكة الأطهار يا من شرف مصر بحضوره راكبًا على السحابة السريعة والخفيفة فإرتجت اوثان مصر من وجهه وذاب قلب مصر في داخلها ولم تكن السحابة السريعة الخفيفة إلا العذراء مريم في نقاءها ورقتها وطهارتها كل حين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا من شاء ان يكرم الأمومة في مريم العذراء وكان خاضعًا لها ودائمًا يلبي ندائها ويقبل شفاعتها ويستجيب صلواتها يا من أودع أمه العذراء عند تلميذه يوحنا وجعل لها يوحنا إبنا. وفي يوحنا وهبنا العذراء اما لنا وجعلنا لها بالإيمان أولادًا وبنينًا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العذراء أم الخلاص وقد صارت تابوتًا مقدسًا سكن فيه الرب جسديًا أن يبقي هذا الجسد على الأرض فرفعه بعد موتها إلى السماء على أيدي الملائكة ورؤساء الملائكة القديسين يا من شرفنا وشرف جنسنا بأن إتخذ من العذراء مريم جسدًا وصعد به إلى السماء فوجد فداءًا أبديًا وجلس به على العرش فصرنا فيه جالسين عن يمين الآبيا الله الرحوم إرحمنا وإغفر خطايانا وإقبل شفاعة أمك العذراء فينا وأجعلنا مستحقين للمس جسدك المقدس ودمك الكريم لكي بقلب طاهر ونفس مستنيرة ووجه غير مخزي وإيمان بلا رياء ومحبة كاملة ورجاء ثابت نصرخ نحو أبيك القدوس الذي في السموات ونصلي بشكر أبانا الذي في السموات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تسابيح الكنيسة ترافق رحلة الكنيسة الجامعة في غربتها على الأرض … هذه الرحلة تواجه مشاكل الهرطقات، والصراع الروحي الذي تدخله الكنيسة مع قوات الظلمة ومع المعتقدات الخاطئة. وكلما اجتمعت الكنيسة للتسبيح، فهي تجمع قديسيها الذين على الأرض، وقديسيها الذين في السماء. وكل عقائدها وشكرها وتمجيدها إنما ينصب في تسابيح الكنيسة، بل وتعكسه كنور صافٍ متلألئ بالفرح والانتصار وبالاعتقاد القويم أيضاً. وهذا ما نراه بكل وضوح في صلوات التسبحة، وفي القطع الخاصة بالعذراء والتي يقف أمامها الإنسان، ليس كقطعة تاريخية ميتة، بل كنبضة حياة قويمة آتية من أعماق التاريخ محمَّلة بثمرة الإيمان الناضجة، وتفوح منها رائحة الحياة الجديد في المسيح. ولذلك، فإننا نقترب من هيكل الكنيسة الجامعة الذي وقف فيه آباء وشعراء ونساك، قادهم الإيمان الأرثوذكسي إلى هذه الصياغات الجميلة التي تحتاج إلى ترجمة عربية جيدة، وإلى إيقاع موسيقي معاصر بجانب الإيقاع الموسيقي الذي وصلنا من التراث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحن هنا أمام قطعة نادرة تبدأ بسقوط آدم حيث تشرح قطع يوم الاثنين المعصية ونتائجها وتتدرج حتى مجيء المسيح وموته وقيامته التي تصل إلى الذروة في قطع يوم القيامة أي يوم الأحد حيث تحتفل الكنيسة بالإفخارستيا ويقف الكل أمام المذبح لتناول الجسد المحيي والدم الكريم، ونصبح فعلاً كلُ واحدٍ منا “الخشب الذي لا يسوس”، أي البشرية عديمة الفساد. هناك ثلاثةُ عناصر لا يجب أن نفصلها عن بعضها: المسيح، وأمه والدة الإله، والنفس التي قَبِلت الإيمان بالتجسد. هذه العناصر الثلاثة يجمعها التسبيح الواحد الذي يقدِّم لنا سر حضور المسيح متجسداً، وما فعله في العذراء وما أفاضه عليها من نعم وعطايا لتكون نموذجاً لما سوف تناله الكنيسة وما يناله كل مؤمن. إذن نحن نسبح الله ونمجده وأمامنا نموذج حي فريد لعطاياه الإلهية وهي العذراء القديسة مريم. وكل تسبيح يقدم للعذراء إنما يقدم من أجل التجسد، فهو عمل الله الفائق الذي فيه وبه أحيا الله الجنس البشري. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تكريم العذراء يقع في دائرة الخلاص؛ لأنها الشاهد البشري الحقيقي على حقيقة وصحة تجسد ابن الله. فهي كما يسميها القديس كيرلس عمود الدين الوسيلة الإنسانية التي بها دخل ابن الله حياة البشر. هذه الدراسة تأخذ أهم الموضوعات التي وردت في التسبحة السنوية الخاصة بالعذراء. ولم نكتب في موضوع Theotokos لأن غيرنا قد كتب فيه، وصار موضوعاً معروفاً. وقد اخترنا بعض قطع التسبحة السنوية، وبعض قطع تسبحة كيهك والتزمنا بدراسة النصوص القبطية فقط، أمَّا ما جاء باللغة العربية، فهو موضوع آخر قد يجد فيه غيرنا ما هو مفيد. إلهنا الذي جاء إلينا متجسداً من العذراء القديسة مريم يضع في قلوبنا بذرة التسبيح والصلاة لكي ننال بركة ونعمة وشركة مع جماعة القديسين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان المعاني الروحية المؤدية والمنبثقة عن انتقال أمنا العذراء مريم إلى السماء تتجاوز في عمقها كل المعاني التاريخية والمادية التي تحيط بهذا الحدث الجليل. ففي الوقت الذي أعطت الثانية مشروعية ولادة حدث الانتقال فان الاولى قد اعطت له العمق الروحي والتفاعلات اللازمة لتكوين صخرة الايمان التي تسنده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان عقيدة الانتقال قد ترسخت في ايمان الكنيسة الاولى بعد سلسلة من الاختبارات التي رافقت مسيرة الايمان المسيحي بعد قيامة يسوع المسيح من بين الاموات, وتعرض هذه المسيرة لسلسلة لامتناهية من العواصف بدءا بالفريسية المتلاشية مرورا بافرازات الفلسفة اليونانية وليس انتهاءا بالطروحات الخاوية لمفهوم العولمة حول حرية الانسان, ومما يدهش الاذهان وينعش القلوب ويجدد الافكار,هوالصلابة والبريق المتجدد الذي يصاحب الايمان المسيحي بكافة ابعاده بعد كل سلسلة من هذه العواصف, وكأني باختلال عقل اقول ان كل الازمات التي تعصف بالايمان المسيحي والكنيسة انما هي ضرورية لدي أمومتها وتجديد الروح فيها! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن دور العذراء في اتمام المخطط الالهي للخلاص ليس دورا هامشيا, حيث يذكر لنا الانجيل المقدس منذ بداياته كيف ان مريم العذراء كانت مواظبة على الصوم والصلاة والتعبد لله خالق السماوات والارض. وكانت في صلاتها تهتم لعذابات البشرية وانينها وتطلب الخلاص للانسانية جمعاء ناكرة ذاتها لاجل القريب, ومفرّغة نفسها من كل محبة للارضيات لذلك فقد ملأ الله ذاتها بالنعمة ( الممتلئة نعمة. لوقا 28:1), واختار تواضعها (لانه نظر الى تواضع امته. لوقا 48:1) واستجاب لصلاتها فأرسل مخلصا للعالم ( تحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع لانه هو يخلص شعبه من خطاياهم. متى 21:1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هكذا انتخب مريم العذراء حتى يكون لها دور مهم في هذا المخطط واليها اوكلت مهمة ولادة وتنشأة وتهيئة يسوع المسيح ابن الله ومرافقته على طريق الجلجلة وحتى موته ودفنه وهناك على الصليب توّج دور مريم العذراء في هذا المخطط عندما اوكل يسوع الى امه ان تكون اما لجميع المؤمنين به ( هوذا ابنك. يوحنا 26:19) وهكذا بدأت المهمة الجديدة والازلية لمريم العذراء, وهي ان تتحمل مسؤولية عناية كل اولاد الله والمؤمنين بابنه يسوع المسيح المائت والقائم والصاعد الى السماوات.وخلال الفترة التي سبقت وتلت حلول الروح القدس مارست العذراء مريم دورها كأم لجميع التلاميذ وكل الذين رافقوهم بيد انها استمرت في صلاتها وتعبدها لله حتى يومها الاخير على الارض. |
||||