16 - 01 - 2015, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 7141 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخلوق من أجل الفرح
مخلوق من أجل الفرح أليس فون هيلدابراند Alice von Hildebrand إنّ الأستاذة الجامعية الدكتورة أليس فون هيلدابراند هي أرملة الفيلسوف الألماني المناهض للنازية الأستاذ ديتريش فون هيلدابراند Dietrich von Hildebrand. وقد درّستْ أليس الفلسفة في كلية هنتر Hunter College، الواقعة في مانهاتن، نيويورك، لمدة 37 سنة إلى أن أُحيلت على التقاعد في عام 1984م. بالإضافة إلى أنها قد كتبت العديد من الكتب. وهي بالأصل من بلجيكا، إلا أنها جاءت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1940م. وفي مقابلة صحفية مطولة أُجريتْ في شقتها في مانهاتن، نيويورك، في أكتوبر الماضي، تحدثت أليس، وعمرها 88 عاما، عن مواضيع متعددة بدءً بدور المرأة في المجتمع وإلى الزواج والعزوبية وانتهاء بالمصير الخالد للروح البشرية. وهذه المقالة هي الأولى من سلسلة المقالات المقتطفة من ذلك اللقاء الصحفي: ركبتُ خلال الحرب العالمية الثانية آخر سفينة أمريكية غادرت فرنسا، وقد وقعنا في أيدي غواصة ألمانية. وأمهلونا ساعة واحدة فقط لإفراغ السفينة. فكنت على قناعة تامة من أنني سأموت. مئة بالمئة! فقد كانت تجربة فظيعة للغاية. وفي خلال عُشُر من المئة من الثانية وَمَضَتْ حياتي كلها أمامي بكل تفاصيلها التي يمكن أن تتصورها. فكان شيء لا يُصدق. ماذا فهمتُ من كل هذا؟ لقد خلق الله كل إنسان من أجل هدف معين. فهو لديه خطة مليئة بالمحبة لك ولي وللجميع. لكن المشكلة تكمن في أننا نصنع خططنا البشرية، ونريدها أن تتحقق بأسلوب معين وفي وقت معين. بعدئذ ترانا نستاء عندما لا تتجسّد خططنا على أرض الواقع. فلابد لك في مرحلة معينة من حياتك أن تقول، "يا إلهي، اِختَرْ لي بنفسك ما تريده لي". لقد قالت القديسة تيريزا الطفل يسوع شيئا خلّف انطباعا كبيرا لدي: "أكثر ما أحبه هو ما يختاره الله لي". فماذا بحق السماء تريد أكثر من ذلك؟ فلو اختار الله أنك يجب أن تعيش كعازب لوجب عليك القول: هذا هو ما أحبه أكثر من كل شيء لأنك، كما تعلم، تكون اختياراتنا أحيانا حمقاء جدا، لكن اختيارات الله هي الأفضل دائماً. فمثلا، أنه قد اختار شكل وجهي! فلم أختَر أنا شكل وجهي. وبوسعي أن أقول له: لا يعجبني ذوقك. لأنه هناك ناس حلوين إلى درجة بحيث لا يمكنك تمالك أعصابك ولا تقول: يا ليت عندي جمال كهذا. ولكن يعرف الله ما كان سيحلّ بي لو وهبني وجها جميلا. فكان سيراه الكل، وكنتُ سأجد نفسي عندئذ في تجارب قوية وفظيعة – وكنت سأظنّ أنني ملكة وأتوهم أن كل شيء متوقف عليّ. وبخصوص الجمال الجسدي، فمن السهل جدا أن تقع في حب نفسك، مثل الراعي الإغريقي ناركيسُس Narcissus الذي رأى صورته. وعلى هذه الأرض، لدينا الوجه الذي اختاره الله لنا، أما في الأبدية، فأني أؤمن بأننا، أنا وأنت، سنحصل على الوجه الذي نستحقه. فكل عمل من أعمال المحبة أو الفضيلة أو الصبر أو نكران الذات يساهم في نحت وجهك الأبدي. هناك بركة عظيمة عندما يكون لك إيمان، أيْ عندما تثق بأن هناك إله خلقك وأحبّك، وعندما تعرف أن روحك لا تُفنى. احترم روحك. فهذا ما يهم. ومهما يحصل معك قُلْ لنفسك، "يا إلهي، ربما لم يكن هذا من اختياري، ولكنه من اختيارك. فلذلك أُحِبُه". وأنا أعتقد بأن هذا هو المفتاح للدخول إلى معنى الحياة. ففي اللحظة التي تبني فيها علاقتك مع الله على هذا الاسلوب، وفي اللحظة التي تشكره من صميم قلبك على الوجود الذي أنعم به عليك، وتقديم شكرك له على محبته لك، وعلى كونه مخلِّصاً لك – فعند هذه اللحظة بالذات سيتسنى لك أن تقيم علاقات رائعة مع الآخرين. أما إذا تقيم علاقاتك على أساس البشر فسيخيب أملك من هذه العلاقات عاجلا أم آجلا. لأننا جميعنا كائنات ناقصة ومليئة بالعيوب. فلا يمكنك الوصول إلى قلب الآخر إلا في ظِلّ الله. وجمال العزوبية هو تفانٍ كامل ومحبة كاملة لله. ولهذا السبب يضع القديس بولس الرسول العزوبية فوق الزواج. فالعزوبية، لو فهمتها بعمق، هي بالحقيقة ليست مسألة أن يكون المرء عازبا أو وحيدا، أبدا. لأن كل واحد منا مخلوق من أجل العِشرة الجماعية، مهما كان. فلما تقبل مشيئة الله ستجد بالفعل ناسا آخرين. وستشع أيضا سلاما وبهجة. وهذا ما لا نراه في مجتمعنا، لكنه بالحقيقة هو مشتهى الجميع. ولاحظ، أنك عندما تشع بهجة وسرورا، سيسألك الناس، عاجلا أم آجلا، "ما سِرّك؟" فيمكنك عندئذ أن تحكي سرّك بهدوء وبدون إلقاء مواعظ أو خطب وبدون أن تقدم نفسك كشخص أرفع مقاما أو أحسن من غيره. وقبل كل شيء، فإن معنى الإنجيل هو، "الأخبار السارّة". وهو حقاً كذلك! طبعا هناك في الحياة لحظات مظلمة. وهناك فترات تخور فيها عزيمتنا. وهناك أوقات لا نقدر فيها على رؤية جمال السماء بسبب كثرة الغيوم. وربما عليك أن تتحمل مرضا قاسيا، أو تتعامل مع وجع شديد، أو قد يخيب ظنك من هذا أو من ذاك. لكن تذكّر، بأن الصعوبات التي يجب عليك مواجهتها لن تدوم. وما هي إلا غيوم. لأن الله قد خلق كل منا من أجل هدف معين. فنحن مخلوقون من أجل الفرح. لكن هذا الفرح لا يمكننا أن نعيشه بالكامل هنا على الأرض. فالفرح الإلهي يكتمل أخيراً في الآخرة. ولو كنتَ مسيحيا لفهمت أن الصليب وآلام الصليب فيها معانٍ، وأن المعاناة هي جزء من حالنا على هذه الأرض. فلا تتوقع أن تجد فردوسا على الأرض. أبداً. ولكن هناك معنى، وهذا المعنى هو محبة الله والامتنان له على الحياة على هذه الأرض. فمهما كان حالك ومهما كانت ظروفك ومهما كان هدفك تذكّر دائما أنك مخلوق من أجل الفرح. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
16 - 01 - 2015, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 7142 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحياة المسيحية الحقيقية
حتى نحيا الحياة المسيحية الحقيقية يجب ان نكون مؤمنين بالعمل الخلاصي الفدائي المجاني للرب يسوع المسيح لكل جنس بني البشر من دون استثناء فالايمان هو عطية ونعمة مجانية من الله للانسان لكي لا يفتخر احد بنفسه اذ دفع ثمن واجرة خطايانا جميعا في ذبيحته الكفارية على عود الصليب ليطهرنا من اثامنا ولنكون كاملين كما هو كامل وقديسين كما هو قدوس وليصالحنا مع عظمته وقداسته "لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَال حَسَنَةٍ" (تيطس 11:2-14). نتعلّم من هذه الآيات أن نعمة الله أولاً: تخلّصنا، ثانياً: تعلّمنا، ثالثاً: تقودنا لانتظار مجيء الرب، رابعاً: تحرّضنا على أن نكون غيّورين في أعمال حسنة. فعملها يشمل الماضي والحاضر والمستقبل. حقاً إنه إله كل نعمة. أما من جهة الخلاص فنحن نعلم أننا بالنعمة مخلصون بالإيمان، وذلك ليس منا بل هو عطية الله (أفسس 8:2). ومن جهة ما تُعلّمنا إياه، فهي تعلّمنا ما لا يجب أن نعمله وهو الخطيئة، وما يجب أن نعمله وهو أن نعيش بالتعقّل والبر والتقوى، وكذلك أن نكون غيّورين في أعمال حسنة ونحن منتظرون مجيء الرب. والآن، سنتكلم عن الوسائط التي تستخدمها النعمة للوصول إلى هذا الهدف: أولاً: الصلاة يحرّضنا الكتاب المقدس على أن نكون مواظبين على الصلاة، ساهرين فيها بالشكر (كولوسي 2:4)، وأيضاً أنه ينبغي أن يُصلّى كل حين ولا يُملّ (لوقا 1:18). وقال الرب يسوع: "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (متى 41:26). الصلاة هي الوجود في محضر الله والتحدّث معه، وهي لازمة لنا روحياً مثل ضرورة التنفّس لأجسادنا. في محضر الله نتنفّس الهواء الروحي النقي. الصلاة تشمل الشكر، والسجود والاعتراف للرب بأخطائنا، وتقديم طلباتنا. لا يمكن أن يكون مستوانا الروحي أعلى من مستوى الصلاة في حياتنا اليومية. من يهمل الصلاة، سواء الصلاة الفردية أو اجتماعات الصلاة مع المؤمنين، لا بدّ أن يضعف روحياً. إنه في الحقيقة امتياز عظيم أن يكون لنا حقّ الاقتراب إلى عرش النعمة لننال رحمة ونجد نعمة، عوناً في حينه (عبرانيين 16:4). ثانيًا: القراءة والتأمل في كلام الله إن أطول فصل في الكتاب المقدس هو مزمور 119 الذي يتكوّن من 176 آية تحدّثنا عن الفوائد الثمينة التي لنا في الكتاب المقدس. فهو أشهى من العسل وأثمن من الذهب (مزمور 10:19)، وهو سراج لأرجلنا ونور لسبيلنا (عدد 105)؛ إذا احتفظنا به لا في أذهاننا فقط بل في قلوبنا أيضاً فإنه يحفظنا من الخطيئة (عدد 11)، وكلام الله يمنحنا الحكمة والتعقّل (الأعداد 99-100 و130). ليتنا لا نسمح ليوم واحد أن يمر بدون أن نصرف وقتاً في التأمل في كلام الله، فهو سيف الروح الذي به ننتصر على الشيطان (أفسس 17:6)، وهو الذي استخدمه الرب يسوع المسيح حين جُرِّب في البرية (متى 4). لذلك يجب أن نقرأ فيه يومياً، ونحفظه في ذاكرتنا، ونتأمل فيه بروح الصلاة، ونطيع وصاياه، فنكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه وورقها لا يذبل (مزمور 1:1-3). كما يجب أن نعلّمه لأولادنا، ونقدّمه للآخرين، ونساهم في نشره بكل وسيلة ممكنة. ثالثًا: المواظبة على حضور الاجتماعات المواظبة على الاجتماعات للصلاة والعبادة ولدراسة الكتاب المقدس والوعظ، "غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ" (عبرانيين 25:10). والحقيقة أن من يهمل حضور الاجتماعات الروحية تتحوّل عنده إلى عادة، ويا لها من عادة رديئة ومضرّة له وللمؤمنين الآخرين. حسناً أن نواظب على الصلاة الفردية أو العائلية وعلى دراسة كلمة الله في بيوتنا، ولكن الرب أيضاً علّمنا أنه حيث اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمه فهو يكون في الوسط، وهو يستخدم المؤمنين الآخرين لتشجيعنا وبنياننا في الإيمان، كما يريد أن يستخدمنا نحن لتشجيعهم. ولذلك أعطى مواهب متنوّعة لفائدة جميع المؤمنين. ربما يقول شخص إن الاجتماعات أصبحت ضعيفة... هل هذا عذر مقبول؟ لا بل إنه يستوجب من المؤمن أن يقوم بدوره للتشجيع والصلاة من أجل الآخرين. فالمؤمنون هم أعضاء متنوّعة في جسد واحد وكل منا يحتاج إلى الأعضاء الأخرى، أما إذا أصبحت اجتماعاتنا ضعيفة وفاترة، علينا أن نمتحن أنفسنا لنعرف السبب، وعلينا أن نصلي ونتوسّل إلى الرب ليولِّد نهضة. ولكن يجب أن لا ألوم الآخرين بل أمتحن نفسي أولاً. ويجب أن نتذكّر دائماً في اجتماعاتنا أن الرب في الوسط فلا ننشغل بأخطاء الآخرين بل ننشغل به هو وبمحبته لنا. يجب أن نطرد كل الأفكار التي تعطّل العبادة قبل أن نذهب إلى مكان الاجتماع. وأن نصلي من أجل الذين يقومون بالخدمة، لكي يتحقّق قول الرسول بطرس: "لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ. إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ. وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ" (1بطرس 11:4). رابعًا: الأعمال الصالحة نحن نعرف من كلمة الله بكل تأكيد أن الخلاص هو بالنعمة، ونناله بالإيمان لا بالأعمال. النعمة هي اليد الإلهية التي تقدم لنا هذا الخلاص العظيم، والإيمان هو قبول هذا الخلاص المجاني. هو مجاني بالنسبة لنا، ولكن المسيح دفع الثمن كله إذ لم يكن هذا ممكناً بالنسبة لنا. وهذا واضح في فصول كثيرة في كلمة الله، نذكر منها ما جاء في أفسس 7:2-9 "لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ". ولكن، لنلاحظ أنه بعد ذلك مباشرة يقول: "لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا" (عدد 10). ورأينا هذا أيضاً في الآيات المقتبسة في مقدمة هذه المقالة، وهي أن نكون غيورين في أعمال حسنة. فالخلاص هو بالنعمة بالإيمان، ولكن الإيمان الحقيقي لا بدّ أن ينتج ثماراً من ضمنها الأعمال الصالحة التي سبق الله فأعدّها لكي نسلك فيها. أما الإيمان الذي لا ثمار له فهو ليس إيماناً حقيقياً بل هو إيمان ميت كما جاء في رسالة يعقوب 26:2. القيام بالإعمال الصالحة المرضية عند الله هو من نتائج الشركة مع الرب، وهو يقوّينا روحياً وينشطنا. فمثلاً، حين أشهد لشخص عن نعمة الله مقدماً له بشارة الخلاص فإن هذا يقوّي إيماني ويملأني بالفرح في الرب، وبذلك يصبح من ضمن وسائط النعمة التي تفيدني روحياً. لذلك يليق بكل مؤمن أن يسأل الرب كل يوم: يا رب، ما تريد أن أعمل؟ الخلاصة هي أننا إذا واظبنا على الصلاة، وقراءة كلام الله والتأمّل فيه، وأيضاً لم نهمل حضور اجتماعات العبادة والصلاة مع المؤمنين الآخرين، وقمنا بالأعمال الصالحة كما يرشدنا الرب، فإننا سنتمتّع بقوة روحية وفرح سماوي، ولن نشعر بملل بل ستكون لنا شركة قوية مع الرب. وهذه هي الحياة المسيحية الحقيقية. |
||||
16 - 01 - 2015, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 7143 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيد الختان كلمة ختان باليونانى peritemno تغنى "يقطع دائريا "واستخدمت فى معنى "تقليم العنب " وفى يو 15 "كل غصن فى لا ياتى بثمر يقطعه (يقلمه ) لياتى بثمر اكثر" وهذا اشارة غير مباشرة للختان الروحى ..فالختان ليس علامة خارجية فى الجسم ولكنه علامة لارتباط روحى عميق داخلى بين الله والانسان .. وكلمة اغلف تعنى غطاء جلدى على اعضاء الانسان تمنعه من الاحساس والاستجابة وتحتاج الى الختان (القطع ) هل انت اغلف الشفتين ؟ هل انت نجس الفم واللسان ولاتستطيع النطق بكلمات الله وبكلمات الحق .."لا تنزع من فمى كلام الحق كل النزع "مز 119 اطلب من ربنا يختن فمك فتتكلم بالحق ها انت اغلف الاذن ؟"ها ان اذنهم غلفاء فلا يقدرون ان يصغوا "ار 6 : 10 هل انت تسمع كلام ربنا فى العظات ولكنك لا تصغى ولا تطيع ؟ هل لا تحترم كلمة الله ؟ ولا تسر بها وبترديدها ؟ هل تمل منها ؟ اطلب من ربنا يختن ودانك فتعمل ما تسمع وما تعلم به .. هل انت اغلف القلب ؟ هل هناك غطاء جلدى على قلبك يمنعك من الاحساس بمحبة ربنا ."ويختن الرب الهك قلبك . لكى تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك فتحيا "تث 30 : 6 واذا كان الختان فى العهد القديم علامة تكريس كامل لله بكل الاعضاء داخليا وخارجيا .فما هو معنى ختان العهد الجديد ؟... فهو يعنى انك مش عايش لنفسك تانى وانك لاتملك اى شئ ...فالكل صار ملك لله ...وقتك ..حياتك ..طموحاتك ..ممتلكاتك ..عملك ..شهاداتك ..احلامك ..امكانياتك ..جسدك .. بيتك ..اولادك .. فالختان فى العهد الجديد ..هو المعمودية ..يعنى العتيق مات واصبح لنا انسان جديد روحى يطلب السماويات ولا يعيش فى الجسد "وانكم لستم لاتفسكم "1 كو 6 : 19 صلاة .. لو لقيت فى يارب جزء لسه مش عايش ليك اختنه وكرسنى كلى ليك.. وقدسنى و خصص حياتى لمجد اسمك ...كرس جسدى ..فلن يعد جسدى ..وانما هو جسدك ... ولم يعد لى طموحات واحلام غير احلامك انت ..اختن فمى فينطق بالحق حتى اذا خسرت كل الناس ..اختن ودانى فتسمع وتعمل ..واجعلها حساسة لصوتك ..انزع الغلاف الجلدى (العند -الذات -الكبرياء ) اختن قلبى فلا يعرف سيد غيرك ..وانزع الغلاف الجلدى (القساوة ومحبة الذات )"امل قلبى الى شهاداتك لا الى المكسب "مز 119 اختن عينيا فلا تنظر الشر .."حول عينى عن النظر الى الباطل ..فى طريقك احينى "مز 119 اختن يارب ..واقطع قطع نهائى ..وماتخلنيش ارفض عملك من اجل الالم ..ولو سمعتنى بتالم ..سد ودانك عن صراخى لغاية ما تخلص شغلك فى ...علشان اعيش اشبهك ..كفاية اللى ضاع من عمرى وانا مش شبهك ولا ابنك ... كل عيد ختان وانتم طيبين |
||||
16 - 01 - 2015, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 7144 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليكن مجد اسم الرب يسوع جل اهتمامك الشخصي
ليكن مجد اسم الرب يسوع جل اهتمامك الشخصي وغاية حياتك ومناها وهدفها الرئيسي عن طريق نشر المحبة بلا حدود ونشر التسامح والمغفرة بلا حدود كما اوصانا الرب يسوع نفسه قائلا ( احببتكم للمنتهى احببتكم بلا حدود وصيتي حبوا كما احببتكم بلا حدود) مع الاخرين ويجب ان نعكس نور المسيح يسوع الذي فينا للاخرين ويجب ان نعكس رائحة المسيح يسوع الزكية التي فينا للاخرين واعمل في حياتك كل ما هو لمجد اسم الرب يسوع المسيح عن طريق الكرازة باسمه بصليبه بفديته بمحبته العظيمة لكل واحد منا ونشر سلامه الذي يفوق كل عقل ونشر كلامه الذي كله محبة وسلام وتسامح ومغفرة وعمل كل ما هو سبب بركة وخلاص نفوس ضالة وعودتها الى حضن ابيها وخالقها رب المجد يسوع المسيح ويجب ان نفيض محبة ومحبة بلا مقابل بل توقع اجرك من رب المجد يسوع المسيح وحده واستثمر وزناتك ومواهبك التي اعطاك اياها رب المجد يسوع لمجد اسمه القدوس فهي عطايا ونعم منه واليه |
||||
16 - 01 - 2015, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 7145 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو الرب يسوع بالنسبة اليك ؟
الرب يسوع المسيح هو الاله الخالق للكون باسره هو الاله العظيم القدرة والقوة والسماء والارض تحدثان بجبروته وبسلطانه وبعظمته هو الاله القادر العلي هو الاله المخلص الشافي هو ينبوع في القفار وصخرة الادهار هو الاله المحب لكل جنس بني البشر الذين هم خلائقه من دون استثناء اذ تجسد من اجلي ومن اجلك ومن اجل جنس بني البشر كافة وعاش بيننا وجرب حياتنا ولكن من دون خطيئة واختار موت الصليب طوعا حتى يطهرني ويطهرك ويطهر كل الذين قبلنا وكل الذين بعدنا من اثامنا وصار لعنة لاجلنا لكي يمحو خطايا العالم باسره في ذبيحته الكفارية على عود الصليب وموته على الصليب خير مثال على محبته العظيمة اللامتناهية اللامحدودة لنا وقيامته من بين الاموات تدل على كونه الها وانسانا في نفس الوقت اذ لم نسمع بشخص قام من الموت غير الذين هو اقامهم من الموت وهذا خارج الطبيعة الانسانية وتدل على طبيعته اللاهوتية هو احبنا للمنتهى حتى موته واحبنا بلا حدود هو اسلم نفسه لاجلنا لكي يصالحنا مع عظمته وقداسته لكي عندما نؤمن به لا نموت وان متنا تكون لنا الحياة الابدية معه في ملكوته الابدي هو الاله الذي يحبك ويحبنا محبة متفانية ومن دون مقابل هو عطية وهبة الله الاب المجانية لنا كل ما يطلبه هو ان نفتح قلوبنا له لكي يتعشى معنا ونكون له ابناءا ويكون هو لنا الها وابا سماويا ونصبح احبائه وينقش اسماؤنا على كفيه ويعد لنا منازلا باسماؤنا في ملكوته الابدي |
||||
16 - 01 - 2015, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 7146 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة المسيح ..
محبة المسيح تعلمنا الغفران يسوع: لفظة الرقة والعذوبة، ومنطق المحبة والغفران، وشخصية الحنان التي تسكب التعزية والاطمئنان في النفوس الحزينة التعبة، وتحررها من عبودية الخطية، وتمنحها الغفران الأبدي. يسوع: خلجة من قلب المؤمن، وسلام كيانه الدائم، ومحور وجوده وإيمانه، ومخلصه الأوحد، وماحي ذنوبه بجملتها. يسوع: عنوان التضحية والتفاني، ودليل البذل دون لقاء، لأنه مكتوب: " لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ ". يو 15: 13 إن محبة الرب يسوع المسيح، تخطت أقوى محبة عرفها العالم، وتحدّت أعظم تضحية عبر العصور والأجيال. وعندما نعكس صفحة المرآة على نفوسنا، نتأكد أن يسوع أحبنا – نحن بالذات – وأسلم نفسه لأجلنا... فماذا نرد له تجاه محبته هذه؟ وصوته الداوي في أعماقنا يقول: "هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ ". يو 15: 12 أخواتي: أنا لا أشك أن المحبة موجودة بين أولاد الله المفديين والمغسلين بدم المسيح الطاهر. لكن سؤالي الذي أطرحه بإخلاص وتجرد هو هذا: إلى أي مستوى نحب بعضنا بعضًا؟ وما هو مقياس هذه المحبة؟! يقول الرب: " كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا ! " إزاء هذه العبارة البسيطة التي تحمل أعمق معاني المسيحية وقفت مذهول متفكر أتساءل: كيف أحب أنا أخواتي وإخوتي؟ هل محبتي لهم كمحبة الرب لي؟ ورحت أتأمل هذه الكلمات: " كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا "، والمعاني التي تتضمنها، والحقائق التي تعلنها... وبدون قصد مني أخذت يدي القلم لتخط أمامي هذه الكلمة الخالدة "الغفران" ولمعت في ذهني الآية الكتابية: "كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا". كولوسي 3: 13 فأدركت في قرارة نفسي أن محبة المسيح لا تظهر في حياتي وتتزكى إلا بالأثمار التي يتوقعها الرب فيّ، وعلى رأسها الغفران. فالمحبة والمسامحة توأمان لا يفترقان، المسامحة هي الوجه الظاهر للمحبة الكامنة في القلب. وحيث لا مسامحة لا يمكن أن يكون هناك محبة صحيحة. قد نحاول في هذه الأيام – بسبب انحراف مقاييسنا – أن نُلبس المحبة ثوبًا من صنع أيدينا، ونعرّف عنها بحسب مفهومنا البشري، بما يتنافى مع المقاييس الإلهية الصائبة، والتعريف الكتابي المعلن في كلمة الله. فنظن أن المحبة هي مجرد التلفظ ببعض كلمات الملاطفة والرقة والعواطف، مهملين المقياس الإلهي "كما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضًا". فعلينا أن نحب دون انتظار التجارب من الآخرين، وأن نغفر ونسامح دون الاهتمام بما سيقابله غفراننا ممن أساءوا إلينا. والرب العارف القلوب سيجازي كل واحد بحسب عمله. أحبائي : تذكري، أن المحبة ليست نغمًا من العبارات الإطرائية، أو الكلمات الرنانة المعسولة، التي تستسيغها الأذن وترتاح إليها الأعصاب. هذه ليست المحبة الحقيقية بمعناها الإلهي العميق، فكلمة الرب لا تدل على معاني سطحية كهذه أبدًا. بل تقول: "كما أحببتكم أنا"، و"كما غفر لكم المسيح". هذان هما جناحا المؤمن يحلق بهما عاليًا فوق قمم وجبال، إلى أن يستقر على قمة الجلجثة، حيث نُقشت المحبة والمسامحة بأحرف نارية ناطقة ... فبدت المحبة مخضبة بالقطرات الأخيرة من دم المصلوب! وانطلقت المسامحة بأسمى معانيها مع آخر أنفاسه "يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ". لو 23: 34 من أحب يسوع؟ ومن سامح؟ أحب البشرية الخاطئة الأثيمة، التي عصت وتمرّدت، ورتعت في الشر والفساد! سامح أعداءه... صالبيه... ومعذبيه... سامح هارقي دمه، وأحبهم، وطلب لهم الغفران. فأمام محبة يسوع ومسامحته، ما عليكِ يا أخوتي سوى أن نتعلم هذا الدرس القيّم عند قدمي هذا المعلم السماوي، أحب أختك وأخاك، بل أحب الجميع، وتسامح مع الجميع، لأنه إن لم تغفر للناس زلاتهم لا يغفر لك أبوك السماوي زلاتك. فالمحبة والغفران هما الركنان الأساسيان في حياتنا كمؤمنين، فإذا لم نشعر أننا نتمتع بهما تمامًا، فلنهرع الآن إلى المخدع – مخدع الصلاة – ونفحص نفوسنا في محضر الرب. وهناك فقط نتعلم المحبة الحقيقية والغفران الكامل. هناك في المخدع، يُكسبك الرب أحشاء، رأفات، ولطفًا، ووداعة، وطول أناة، وتسمعين صوته العذب يناديك: محتملين بعضكم بعضًا، وإن كان لأحد على أحد شكوى.. فما عليك إلا أن تمدي له يد المسامحة، كما سامحك الله في المسيح. كيف سامحنا الله في المسيح؟ " كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا. " (مزمور 12:103). " وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ." (ميخا 19:7). "وَلاَ أَذْكُرُ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ" (عبرانيين 12:8). أحبائي: إذًا لندفن أخطاء الآخرين وزلاتهم على ضوء محبة الرب ومسامحته، ولنعمل على توسيع دائرة محبتنا لتتسع للجميع. وسنختبر أن المحبة تثمر الغفران القلبي، وترفع نفوسنا إلى أسمى المراتب الروحية، فتطمئن قلوبنا... عندما نستطيع أن نقول: لأننا نحن أيضًا نغفر لكل من يذنب إلينا! أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
16 - 01 - 2015, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 7147 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن المؤمنوان سفراء المسيح على الارض
يخبرنا الرسول بولس في رسالته الثانية الى اهل كورنثوس قائلا ( اذا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا." (2 كورنثوس 5: 20) ليس الهدف من خلقنا كمؤمنين بالرب يسوع المسيح ان ناكل ونشرب ونستمتع من اطايب العالم ولذاته بل الهدف من خلقنا ان نمجد اسم الله القدوس وان نحبب الاخرين به وان نجذبهم اليه وان نثير فضولهم باعمالنا وباقوالنا وتصرفاتنا في اننا نحمل روح الله القدوس في اوانينا واننا نعكس صورة المسيح يسوع في تصرفاتنا مع الاخرين فنكون محبين ومسامحين بعضنا لبعض ومبادرين للعون وللمساعدة لكل من يحتاجها ليس فقط اصدقاؤنا ومعارفنا بل مساعدة القريب في حاجاته حبا بالرب يسوع المسيح والقريب هو اي شخص مهما كانت ديانته وطائفيته وعقيدته فكلنا لنا اب واحد وخالق واحد الا هو الرب يسوع المسيح وكلنا بذلك اخوة وبذلك نكون سفرء ووكلاء الله على الارض نمثل المسيح يسوع على الارض في تصرفاتنا واقوالنا واعمالنا ويجب ان يتحلى كلامنا بالصدق وان يكون اجاباتنا نعم نعم ولا لا وان تتحلى افعالنا بمحبة الاخرين رغم كونهم لا يحبوننا ورغم كونهم يسيئون الينا فواجبنا ان نحبهم حبا بيسوع وان نسامحهم وان نغفر لهم من كل قلوبنا حتى وان لم يصالحوننا واجبنا ان نعكس صورة المسيح يسوع التي فينا وان نعكس رائحته الزكية للاخرين لنجذبهم اليه ولنربح نفوسا ضالة اليه وذلك هدف خدمتنا للرب يسوع المسيح وغايتها المنشودة |
||||
17 - 01 - 2015, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 7148 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولكن … مصبوغين أبانا السماوي .. الله الذي أحبنا إلى المنتهى .. بالرغم من خطيتنا وابتعادنا عنك .. يا من اشتقت إلينا ودبرت رجوعنا إليك مرة أخرى .. كم كلفك هذا يا إلهي؟ .. كلفك أن تبذل ابنك الحبيب الكائن في حضنك كل حين .. تنازلت ونظرت إلى ذلنا وإطَّلعت من علو مقدسك علينا في حب وإشفاق .. و أرسلت ابنك الحبيب ليتجسد منبطن البتول فخر البرايا .. ومشى بين الناس كإنسان .. صار بشبهنا ما خلا الخطية ليصيرنا بشبهه على مثاله ورسمه .. دبرت يا ضابط الكل ظهور السابق الصابغ ، نبي الحق قبل ظهور وحيدك الكلمة في الجسد .. شاهداً ومشيراً للآتي .. سبق في المسير ليتقدم أمام وجهه ليعد لابنك شعباً مستعداً .. مشيراً صادقاً وشاهداً أصيلاً .. إذ سبق ونادى إني لست المسيح ، أنا صديق العريس .. سبق أعظم مواليد النساء ورأى الحبيب .. رآه بعين عروس النشيد .. رآه أبيض وأحمر .. عينه السابقة رأت عليهقرمز رداء العرس .. عرس خلاصه العجيب .. ونظره مع صفورة كعريس دم .. ورفع رأسه ونظره مقبلا عليه فحياه بلقب يعرفه بروح سابق وقال شاهداً للحق هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم .. أُظهر العريس بمناداة صديق العريس .. وكمل كلامه لبني جنسه انا عمدتكم بماء ولكن سيأتي بعدي من هو أقوى مني الذي لست أهلاً أن أحل سيور حذاءه ، هو سيعمدكم بالروح القدس ونار ..كملت شهادته وسبق فأعد الطريق لمجيء العريس إلى أرض شقاءنا .. عريس نفوسنا الحبيب .. الإبن الوحيد الكائن قبل الدهور في حضن أبيه .. جئت إلى الاردن لتصطبغ بماءه من يد المعمدان .. أكملت كل بر .. رفعت خطايا شعبك .. حملت في جسدك خطايانا .. حملت أوجاعنا وآلامنا وأحزاننا .. آه .. كم تحملت لأجلنا ؟ .. شهد الصابغ لك أيها الحمل الحقيقي .. أنك الآتي ، مخلص العالم .. وشهدت السماء .. الآب الذي أنت متحد به ولم تنفصل قط عنه جوهرياً يشهد أن هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت .. والروح يعلن أن رئيس السلام جاء إلى أرضنا ليصنع سلاماً لنا وينهي إغترابنا في العالم ويصالحنا فيه بدم كريم أٌظهر في أواخر الدهور لتقديسنا .. فظهر في شكل حمامة .. إكتملت الشهادة .. تحققت النبوات .. لتفرحوا أيها الأنبياء .. افرح وارفع صوتك بحمد وتهليل يا إشعياء العظيم فقد جاء رجل يطلب السلامة ، ليس للأمة فقط بل وللعالم كله .. عتيق الأيام ظهر في الجسد وتراءى لنا في شبه جسد الخطية ليصير خطية لأجلنا .. جاء إلينا وأعدنا بصبغته في الأردن لإقتبال صبغة الخلاص .. لنصير مصبوغين لابدم تيوس وعجول بل بدم كريم لحمل بلا عيب .. لنصير معه ورثة ولا يستحي أن يدعونا إخوته .. إذ إشترك هو في لحمنا ودمنا ليبيد سلطان المشتكي علينا .. ذبح واشترانا لنصير بر الله فيه .. آه يا حبيبي .. ياعريسي .. يا مخلصي الصالح .. يا من إعتمدت بنا ولأجلنا وصيرتنا متحدين معك .. أعطيتناالمعمودية من الماء والروح القدس ، الصبغة المقدسة رسماً ومثالاً لموتك المحيي على عود الصليب وقيامتك من الأموات .. صرنا نجتاز موتاً وقيامةً.. لنتحد معك بشبه موتك فنخلص بحياتك ..موتاً لعتيق ، يصلب ويموت .. وقيامةً لجديد ، يحيا فيك ولك.. نشكرك يا عريس نفوسنا .. إذ أرسلت لنا الروح البارقليط ليسكن فينا ويعدنا ويجملنا لك .. يجعلنا نحن أيضا سابقين لمجيئك الثاني على السحاب .. شاهدين لك على الارض ، نكرز ونصرخ ونشهد لك .. نعلن مجدك ونرفع اسمك في حياتنا .. كما أخبر يوحنا بمجيئك الأول في الجسد ، نخبر نحن أيضا بمجيئك الثاني المملوء مجداً .. شهد يوحنا بمعمودية التوبة للشعب فصار السابق الصابغ .. أما نحن فنشهد بمعموديتنا نحن من الماء والروح لنصير سابقين لمجيئك الثاني ولكن مصبوغين .. يرى فينا الناس جمالك ويرجعوا إليك بكل قلوبهم .. يا مخلصي .. إغرس فيَّ هذا واجعلني دائماً أذكر ذلك .. أني مصبوغ لأكون سابق لك .. أشهد لك ولبرك وعملك الخلاصي العجيب وافتدائك للإنسان أمام كل أحد .. دعني ألَّا أنسى رسالتك فيَّ للعالم .. أني ملح للأرض ونور للعالم .. أمين إستجب لنا أيها المسيح إلهنا بشفاعة البتول مريم العذراء سيدتنا وفخر جنسنا وشفاعة السابق الصابغ يوحنا المعمدان مبارك أنت بالحقيقة مع أبيك الصالح والروح القدس لانك إعتمتدت وخلصتنا إرحمنا |
||||
17 - 01 - 2015, 06:39 PM | رقم المشاركة : ( 7149 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب يسوع شق حجاب الهيكل
الرب يسوع من محبته العظيمة لنا شق وهدم وكسر حجاب الهيكل وهذا يرمز الى انه شق وهدم الجدار الذي كان بيننا نحن البشر وبين عظمته وقداسته بموته على الصليب ذبيحة كفارية لنا ولم يعد هنالك حاجزا بيننا وبين الله القدوس اذ دفع ثمن اجرة خطايا العالم باسره مجانا وخلصنا باجمعنا نحن جنس بني البشر مجانا وفدانا ذلك الاله القدوس البار الذي كان بلا خطيئة صار لعنة من اجلنا لكي يمحو الجدار الفاصل بيننا وبين الله الا وهو الخطيئة المميتة التي هي انفصال روحي عن الله وهلاك ابدي فان امنا بالرب يسوع وبخلاصه وبفدائه لنا نكون نحن ابنائه واحبائه وقريبين جدا منه يرافقنا كظلنا في السراء والضراء ولا يبارحنا ولا للحظة واحدة |
||||
19 - 01 - 2015, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 7150 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب معك يا جبار البأس الرب معك يا جبار البأس مكرم مشرقي، شاب مسيحي كلمات التشجيع والتعزية والتشديد هي عملة نادرة في كل العصور وربّما تكون أندر في أيامنا هذه، لكن كم يليق بنا أن نتمثّل بسيدنا الذي لم يكسر قصبة مرضوضة وسراجًا مدخّنًا لم يطفئ، فنقول كلمة من القلب تفرح وتدعم وتواسي. مرة قال اليفاز التيماني لأيوب: "ها أنت قد أرشدت كثيرين وشددت أيادي مرتخية .قد أقام كلامك العاثر وثبت الركب المرتعشة "(سفر أيوب 4: 3، 4). حقًا ما أحلى كلمات التشجيع وما أحوجنا إليها في هذه الأيام! ليس المقصود مجرد مجاملات وكلمات معسولة، بل كلام حقيقي يهدف لتحريك الطاقات الكامنة فينا لتستقبل إمكانيات الله غير المحدودة للعمل فينا ومن خلالنا. مثالنا العظيم هو الرب الذي يلمس القلب والضمير بتعابير مؤثرة تُجري تغييرًا حقيقيًا في النفس. بعد تشجيع الرب، كان سؤال جدعون في القصة المذكورة أعلاه عن شخص الله وعمله في الماضي والحاضر ودارت محادثة رائعة مشجّعة أنست جدعون وضعه وضعفه إذ شجعه السيّد أنه هو يكون معه. كلمات التعضيد: السلام لك، لا تخف، لا تموت، كانت كافية لتجعل جدعون يهدم مذبح الأوثان ويبني مذبح الرب ويُصعِد محرقة ومن ثم يلبسه روح الرب فيسير بثلاث مئة رجل سلاحهم الأبواق والجرار والمصابيح في معركة قادها الرب وأعطاهم انتصارًا. كان وقوف الرب الى جانب جدعون كافيًا له، فهل هو كافٍ لي ولك في كل حين؟! هذا الأسبوع كنت أشارك بالـصلاة والإرشاد لحل مشكلة صعبة في إحدى الكنائس، ولم يتمالك أحد الأخوة نفسه فقال لي: من أين تأتي بالتفاؤل في هذا الموقف الخطير؟ كان جوابي سريعٌا وصادقًا: من الرب الذي اتّسمت حياته بالنظرة الإيجابية في كل نواحي الحياة. كان السيّد دائمًا يُرشد ويدعم، يشجّع ويوجّه، وهل لنا مثال سواه وهو الراعي الصالح الحنون الشفاف الذي يرعى قطيعه ويعطي الطعام في حينه ويضمّ الضعيف ويجمع الحملان بذراعيه وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات، بل وفي شدّة حبه واهتمامه، يحمل الضائع على كتفيه ويعيده بأمان إلى البيت ( أشعياء 40: 11). 2015 سنة جديدة لا نرجو منها شيئًا ولا نتوقع منها جديدًا، لكن نعلم أن لنا فيها إلهًا حيًا رائعًا قديرًا له في قلبه الكبير لكل منّا مكان واهتمام ومعرفة دقيقة بالظروف والاحتياجات، بالطاقات والإمكانيات، إنه خيمتنا إن بتنا في الخيام، وسترنا وغطاءنا وإن تغطينا بأفخر الأغطية، إنه معنا ولنا وفينا وبنا، مجدًا له. |
||||