![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71371 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث نحن نقول في المزمور "البنون ميراث من عند الرب" (مز3:127). وقيل في قصة ليئة وراحيل: "ورأى الرب أن ليئة مكروهة، ففتح رحمها. فحبلت ليئة وولدت أبنًا. وأما راحيل فكانت عاقرًا" (تك31:29،32). ثم قيل بعد ذلك "وذكر الله راحيل وسمع لها. وفتح رحمها فحبلي وولدت ابنًا" (تك22:30). فالأسرة المسيحية هي إنسان ثابت في الله، يتزوج امرأة ثابتة في الله، وإذا أنجبوا أبناء، يكون هؤلاء الأبناء أبناء لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71372 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أما ما يسمونه الزواج المدني، أو الزواج العرفي، فهذا ما لا نعترف به، لأن الله ليس طرفًا فيه. فالزوج المسيحي هو الزواج الذي "جمعه الله" لذلك "لا يفرقه إنسان" (مت6:19) (مر9:10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71373 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث لابد أن نتأكد من وجود الله في الأسرة. إنها ليست مجرد علاقة اجتماعية: رجل أحب امرأة فتزوجها!! وإنما هي علاقة مقدسة تتم بصلوات ورشومات، ويأخذ الرجل زوجته من الكنيسة، من أمام الهيكل. يسلمها له الأب الكاهن، كوكيل لله (1كو1:4)، بعد أن يبارك هذا الزواج. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71374 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث مادام الله -بروحه القدس- يجمع اثنين في الزواج، إذن لا يمكن أن يفرقهما إنسان (مر9:10). فماذا نقول عن الزواج الذي تم بطريقة خاطئة، في قرابة ممنوعة مثلًا، أو عن غير طريق الكنيسة، أو على الرغم من الارتباط بزيجة أخرى؟! الجواب أن مثل هذا الارتباط، لا تنطبق عليه عبارة "ما جمعه الله".. فيمكن تفريقه. في أمثال تلك الحالات الخاطئة، يحكم ببطلان الزواج. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71375 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الروح القدس في سر الزواج، يحول الاثنين إلى واحد. فلا يكونان جسدًا واحدًا" (مت5:19). ويسمى الزواج سرًا كنسيًا، لأن عملية توحيد الزوجين وصيرورتهما واحدًا إنما تمت بطريقة سرية بفعل الروح القدس.. وبهذه الوحدانية يصير أقارب الزوج أقارب للزوجة، ويصير أقارب الزوجة أقارب للزوج. أبوها يصبح أباه، وأمها أمه، وأخوتها وأخواتها أخوة له وأخوات. وهكذا أقاربه بالنسبة إليها، وفي اللغة الإنجليزية يستعملون هذا التعبير Father in law, mother in law. وبهذا المنطق لا يستطيع بعد وفاة، أن يتزوج أختها، لأنها his sister in law أي أخته حسب الشريعة. وبالمثل المرأة إن مات زوجها، لا تستطيع أن تتزوج أخاه من بعده، لأنه أخوها بحسب الشريعة.. her brother in law |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71376 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث في ظل الزيجة، يصبح الرجل لا سلطان له على جسده، بل للمرأة، والمرأة لا يكون لها سلطان على جسدها، بل للرجل (1كو4:7). فإن قدم أحدهما جسده لطرف آخر، تعتبر هذه خيانة زوجية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71377 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أسرات مقدسة إن التاريخ يقدم لنا أمثلة عديدة لأسرات مقدسة.. لعل من بينها أسرة القديس باسيليوس الكبير (ص36). وفي العهد القديم مثال آخر هو أسرة موسى النبي (ص37). منها النبي العظيم موسى، الذي شهد له الله نفسه (عد7:12،8). وأخوه هارون أول رئيس للكهنة، وأختهما مريم النبية (خر20:15). وإلى جوار هؤلاء الأبناء الثلاثة، كانت أمهم يوكابد القديسة التي أحسنت تربيتهم. ومن نسل ابنها هارون، كان أبناؤه الكهنة أيضًا (خر13:40-15). وتوجد أمثلة أخرى لأسرات مقدسة. منها لعازر حبيب الرب، وأختاه مريم ومرثا. والأم دولاجي وأبناؤها الشهداء، والأم صوفية وبناتها الثلاث الشهيدات. وأسرة مار مرقس الرسول وأمه مريم التي صار بيتها أول كنيسة في المسيحية (أع12:12). وأسرة القديسة ميلانيا الكبيرة، وحفيدتها القديسة ميلانيا الصغيرة. وكل أفراد الأسرة قديسون. وغير ذلك كثير، لا يتسع له المجال الآن.. والتاريخ يعطينا أيضًا أمثلة عن أمهات كثيرات قديسات. فالقديس بولس الرسول يكتب إلى تلميذه القديس تيموثاوس الأسقف فيقول له: "أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك، الذي سكن أولًا في جدتك لوئيس وأمك أفنيكي" (2تى5:1). جميل جدًا أن هذا القديس الذي كان منذ الطفولية يعرف الكتب المقدسة (2تى15:3)، قد أخذ الإيمان عن أمه وجدته، ومثله كثير من الروس في فترة الشيوعية.. يحدثنا التاريخ أيضًا عن القديسة باولا تلميذة القديس جيروم، التي رأست ديرًا للراهبات، ثم رأسته بعدها ابنتها القديسة يوستوخيوم. ومن الأمهات القديسات اللائي يذكرهن الكتاب المقدس، القديسة مريم زوجة كلوبا التي تبعت السيد المسيح ووقفت إلى جوار الصليب. وهي أم يعقوب ويوسي وسالومة (مر40:15) (يو25:19). أقول هذا لأني أردت أن أذكر القداسة بين العلمانيين: لأنه أحيانًا لا نجد أمامنا في السنكسار أو في سير القديسين، سوى سير الرسل والأنبياء، وسير الآباء البطاركة والأساقفة، وسير الشهداء وقديسي البرية. ويندر أن نجد قصصًا لقديسين علمانيين أو أسرات مقدسة!! أذكر في إحدى المرات -وأنا أسقف للتعليم- أن أتتني إحدى الفتيات الجامعيات كانت في حاجة إلى التوبة. فحدثتها عن ذلك واقتنعت بتغيير حياتها. ثم طلبت منى بعض الكتب المناسبة، فأعطيتها كتبًا عن قديسي التوبة: القديس أوغسطينوس، والقديس موسى الأسود، والقديسة بيلاجية، والقديسة مريم القبطية.. فلما قرأت هذه القصص، سألتها عن رأيها فيها، ومدى تأثرها بها، فأجابتني: إنها حقًا قصص جميلة، ولكنها كلها عن تائبين وتائبات، انتهت حياة كل منهم إلى الرهبنة. فهل لا توجد قصص عن تائبين قديسين أسَّسوا أسرت مقدسة وعاشوا حياة عائلية، في المجتمع؟! لذلك نريد أن نقدم للناس قداسة في محيط الأسرة. فالقداسة ليست قاصرة على الرهبنة والبتولية والاستشهاد،وليست فقط في حياة الرعاة.. بل قدم لنا الكتاب المقدس سيرًا لقديسين قد كوَّنوا أسرات، وكانت لهم زوجات وأولاد. مثل آبائنا إبراهيم واسحق ويعقوب. ومثلما موسى النبي، وداود النبي، وصموئيل النبي، وغيرهم.. لهذا نريد أن تصدر كتب عن القديسات المتزوجات والأمهات. لأن بعض الخادمات، إذا أتتهن فرصة للزواج، يحسبن أن الزواج سيفصلهن عن الحياة الروحية!! وتصرخ قائلة: أغيثوني، حياتي مهددة بالضياع!! ففي فكرها أن الزوج سيحكم عليها، ويقيد حياتها، ويمنعها من الخدمة ومن وسائط روحية كثيرة. وإن ولدت أطفالًا، فسوف لا تستطيع أن تدخل الكنيسة بالطفل، الذي سيزعج المصلين ببكائه وصراخه وصياحه، فتضطر أن تخرج به في أسى وخجل. ليت هذه الخادمة تضع أمامها صورة الخادمات المتزوجات الناجحات في خدمتهن وبيوتهن، وقد قدمن للكنيسة أبناء قديسين وخدامًا. أما عن بكاء وصياح الأطفال، فقد قدمت له كثير من الكنائس حلولًا عملية. إذ توجد مثلًا في كثير من كنائسنا في المهجر حجرة لهؤلاء الأطفال تسمى Crying Room أو Glass Room. إنها حجرة من زجاج لا يوصل زجاجها أي صوت في داخلها، بينما يمكن منه رؤية كل شيء في الكنيسة، ورؤية الهيكل ومتابعة الصلاة عن طريق مكبرات للصوت داخلها تنقل كل الصلوات والألحان. والكنائس التي لا توجد فيها أمثال هذه الحجرات، ولا يمكن الحضور إليها بأطفال كثيري الصياح، فيمكن في بيت للحضانة تابع للكنيسة، أو تناوب الزوجين في رعايتهم، أو تركهم عند إحدى الجدات أو القريبات.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71378 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إن التاريخ يقدم لنا أمثلة عديدة لأسرات مقدسة.. لعل من بينها أسرة القديس باسيليوس الكبير (ص36). وفي العهد القديم مثال آخر هو أسرة موسى النبي (ص37). منها النبي العظيم موسى، الذي شهد له الله نفسه (عد7:12،8). وأخوه هارون أول رئيس للكهنة، وأختهما مريم النبية (خر20:15). وإلى جوار هؤلاء الأبناء الثلاثة، كانت أمهم يوكابد القديسة التي أحسنت تربيتهم. ومن نسل ابنها هارون، كان أبناؤه الكهنة أيضًا (خر13:40-15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71379 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث توجد أمثلة أخرى لأسرات مقدسة. منها لعازر حبيب الرب، وأختاه مريم ومرثا. والأم دولاجي وأبناؤها الشهداء، والأم صوفية وبناتها الثلاث الشهيدات. وأسرة مار مرقس الرسول وأمه مريم التي صار بيتها أول كنيسة في المسيحية (أع12:12). وأسرة القديسة ميلانيا الكبيرة، وحفيدتها القديسة ميلانيا الصغ يرة. وكل أفراد الأسرة قديسون. وغير ذلك كثير، لا يتسع له المجال الآن.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71380 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث التاريخ يعطينا أيضًا أمثلة عن أمهات كثيرات قديسات. فالقديس بولس الرسول يكتب إلى تلميذه القديس تيموثاوس الأسقف فيقول له: "أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك، الذي سكن أولًا في جدتك لوئيس وأمك أفنيكي" (2تى5:1). جميل جدًا أن هذا القديس الذي كان منذ الطفولية يعرف الكتب المقدسة (2تى15:3)، قد أخذ الإيمان عن أمه وجدته، ومثله كثير من الروس في فترة الشيوعية.. يحدثنا التاريخ أيضًا عن القديسة باولا تلميذة القديس جيروم، التي رأست ديرًا للراهبات، ثم رأسته بعدها ابنتها القديسة يوستوخيوم. ومن الأمهات القديسات اللائي يذكرهن الكتاب المقدس، القديسة مريم زوجة كلوبا التي تبعت السيد المسيح ووقفت إلى جوار الصليب. وهي أم يعقوب ويوسي وسالومة (مر40:15) (يو25:19). |
||||