![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أريدكم أن تدربوا أنفسكم على هذا الحب، أخرجوا من مظاهر الحياة الروحية، وادخلوا إلى عمق الحب. والمحبة لن تسقط أبدًا. لقد أذكر بطرس معلمه، وسب ولعن وقال: لا أعرف هذا الرجل. ولكن الرب لم يسأله سوى سؤال واحد "أتحبني؟".. وأجاب بطرس: أنت تعلم يا رب كل شيء. أنت تعلم أنى أحبك" (يو 21: 15 - 17) وبهذه المحبة نال الغفران، ورجع إلى رتبته الرسولية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الفرح:
ولذلك وضعه في جنة هي جنة عدن (تك2). وأحاطه بكل وسائل الراحة. ومن أجله خلق كل شيء: السماء والأنوار، والأنهار والثمار والأزهار وفي الأبدية يعد له أفراحًا أخرى لا يعبر عنها: "ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر" (1كو 2: 9). بل بالموت مباشرة ينقله الرب إلى فردوس النعيم، حيث فرح العشرة مع الرب والملائكة وأرواح القديسين. بل وفي هذه الحياة الدنيا، أوجد الرب للإنسان ألوانًا من الفرح فجعل له يومًا في الأسبوع يستريح فيه ويفرح. ومنذ العهد القديم أعد الله للإنسان أعيادًا مقدسة يفرح فيها (لا 23)، مع أعياد أخرى في العهد الجديد. وأعطاه أيضًا أن يفرح بكل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس (جا 5: 18). وهنا نبدى ملاحظة، وهي الفرق بين اللذة والفرح. اللذة خاصة بالجسد وحواسه. أما الفرح الحقيقي فهو خاص بالروح. إنسان يتلذذ بالطعام والشراب، إنها لذة الجسد. وإنسان آخر يلتذ بالمناظر، ويشبع عينيه من أي منظر جميل. إنها أيضًا لذة تختص بحواس الجسد. وثالث يلتذ بالسمع والموسيقى، إنها لذة الحواس. ولكن تشترك هنا الروح إن كان ما يسمعه ألحانًا روحية، أو كلمات روحية تشبع روحه. وحينما نتكلم عن الفرح، إنما نتكلم عن فرح الروح. لأن هناك فرحًا نفسانيًا، وهو فرح باطل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خلق الله الإنسان منذ البدء للفرح. ولذلك وضعه في جنة هي جنة عدن (تك2). وأحاطه بكل وسائل الراحة. ومن أجله خلق كل شيء: السماء والأنوار، والأنهار والثمار والأزهار وفي الأبدية يعد له أفراحًا أخرى لا يعبر عنها: "ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر" (1كو 2: 9). بل بالموت مباشرة ينقله الرب إلى فردوس النعيم، حيث فرح العشرة مع الرب والملائكة وأرواح القديسين. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في هذه الحياة الدنيا، أوجد الرب للإنسان ألوانًا من الفرح فجعل له يومًا في الأسبوع يستريح فيه ويفرح. ومنذ العهد القديم أعد الله للإنسان أعيادًا مقدسة يفرح فيها (لا 23)، مع أعياد أخرى في العهد الجديد. وأعطاه أيضًا أن يفرح بكل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس (جا 5: 18). وهنا نبدى ملاحظة، وهي الفرق بين اللذة والفرح. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفرح الحقيقي فهو خاص بالروح. إنسان يتلذذ بالطعام والشراب، إنها لذة الجسد. وإنسان آخر يلتذ بالمناظر، ويشبع عينيه من أي منظر جميل. إنها أيضًا لذة تختص بحواس الجسد. وثالث يلتذ بالسمع والموسيقى، إنها لذة الحواس. ولكن تشترك هنا الروح إن كان ما يسمعه ألحانًا روحية، أو كلمات روحية تشبع روحه. وحينما نتكلم عن الفرح، إنما نتكلم عن فرح الروح. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث فرح باطل مثال ذلك الذي يفرح بسقطة عدوه أو بليته، وهذه خطيئة خاصة بالنفس، قال عنها سليمان الحكيم "لا تفرح بسقوط عدوك" (أم 24: 11). إنه فرح آثم، لأنه نوع من الشماتة وهو ضد المحبة، حسبما قال الرسول "المحبة لا تفرح بالإثم" (1كو 13: 6). من الفرح الباطل أيضًا: الفرح الممزوج بالكبرياء، بالذات. مثلما رجع التلاميذ السبعون فرحين يقولون للرب "حتى الشياطين تخضع لنا باسمك. فوبخهم على ذلك بقوله "لا تفرحوا بهذا.. بل افرحوا بالحري أن أسماءكم قد كتبت في ملكوت السموات" (لو 10: 7 - 20). مثال ذلك الذين يفرحون أيضًا بالتكلم بألسنة!! إنه أيضًا فرح ممزوج بالذات وعظمتها ومواهبها، وليس بملكوت الله.. هناك إنسان يفرح بالخطية!! هذا الفرح هو خطية أخرى تضاف إلى خطيته. إنه يذكرنا بأولئك الذين قال عنهم الرسول "الذين مجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات" (في 3: 19). نوع آخر هو الذين يفرحون بأمور تافهة مادية. مثال الابن الكبير الذي لم يفرح بعودة أخيه الضال، ولام أباه قائلًا "وقط لم تعطني جديًا، لأفرح مع أصدقائي" (لو 15: 19)!! هذا الذي يفرحه جدي، لا شك أن مستواه الروحي ضعيف، ورغباته أرضية.. هذا اللون من الفرح جربه سليمان الحكيم حينما قال.. ومهما اشتهته عيناي، لم أمنعه عنها "ووجد بعد ذلك أن كل ذلك باطل وقبض الريح هو" (جا2: 10، 11). ولذلك قال عن مثل هذا الفرح "وعاقبة الفرح حزن" (أم 14: 13). وقال أيضًا "قلب الجهال في بيت الفرح"، يقصد الفرح الباطل (جا 7: 4). وقال "الحماقة فرح لناقص الفهم" (أم 15: 21). إنه الفرح العالمي، الخاص بالحواس وبالجسد، أو الفرح النفساني غير الروحاني، إذن ما هو الروحاني؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فرح باطل مثال ذلك الذي يفرح بسقطة عدوه أو بليته، وهذه خطيئة خاصة بالنفس، قال عنها سليمان الحكيم "لا تفرح بسقوط عدوك" (أم 24: 11). إنه فرح آثم، لأنه نوع من الشماتة وهو ضد المحبة، حسبما قال الرسول "المحبة لا تفرح بالإثم" (1كو 13: 6). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الفرح الباطل أيضًا: الفرح الممزوج بالكبرياء، بالذات. مثلما رجع التلاميذ السبعون فرحين يقولون للرب "حتى الشياطين تخضع لنا باسمك. فوبخهم على ذلك بقوله "لا تفرحوا بهذا.. بل افرحوا بالحري أن أسماءكم قد كتبت في ملكوت السموات" (لو 10: 7 - 20). مثال ذلك الذين يفرحون أيضًا بالتكلم بألسنة!! إنه أيضًا فرح ممزوج بالذات وعظمتها ومواهبها، وليس بملكوت الله.. البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هناك إنسان يفرح بالخطية!! هذا الفرح هو خطية أخرى تضاف إلى خطيته. إنه يذكرنا بأولئك الذين قال عنهم الرسول "الذين مجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات" (في 3: 19). البابا شنودة الثالث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نوع آخر هو الذين يفرحون بأمور تافهة مادية. مثال الابن الكبير الذي لم يفرح بعودة أخيه الضال، ولام أباه قائلًا "وقط لم تعطني جديًا، لأفرح مع أصدقائي" (لو 15: 19)!! هذا الذي يفرحه جدي، لا شك أن مستواه الروحي ضعيف، ورغباته أرضية.. البابا شنودة الثالث |
||||