![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71141 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). استخدم المسيح في لوقا 15 مَثَلاً واحدًا مثلَّث الجوانب، مشيرًا إلى القسمين اللذين تجمَّعا حوله. في القسم الثالث من المثل نجد أن الابن الضال يمثِّل مِنَ الأُمَّة الاسرائيلية كل من ضَلَّ ثم عاد إلى الله، وأما الابن الأكبر فهو يمثل الفريسيين. ولقد أظهر الابن الأكبر تجاه أبيه ما أظهره الفريسيون تجاه المسيح، والسبب الرئيسي لذلك أنه لم يكن في قلبه الإيمان الذي يؤهله لأن يستقبل أفراح السماء. ولا تزال أعمال النعمة وأفراح المستفيدين منها تثير حفيظة التقليدين والناموسيين، فهم لا يفهمون كيف تصل النعمة إلى أشَرِّ الخطاة وتُغيِّرهم، ولا يفهمون أفراح الآب بالعائدين إليه والمنضَّمين إلى عائلته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71142 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). محاولاته للفرح بالانفصال عن أبيه: لم تكن للابن الأكبر أفراح في بيت أبيه، ولا مع أبيه، ولا بأبيه. كانت كل أفراحه مع أصدقائه خارج البيت، فقال لأبيه: «جَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي» (ع29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71143 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). عدم فهم نعمه الله فسأل واحدًا من الغلمان: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا؟» (ع26). ولم يدرك أن غاية الوصية هي المحبة (1تي1: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71144 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). الغيرة من محبة أبيه لأخيه وهو ما ظهر في أقواله: «وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هَذَا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ!» (ع30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71145 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). عدم الشعور بمحبة أبيه له فلا نجده ينطق ولو مرة واحدة بتلك الكلمة التي ذكرها أخوه العائد وهي: «يَا أَبِي»، ولا تفاعل مع كلمات أبيه له: «يَا بُنَيَّ». إنه يصوِّر من لا يعرفون أن الله محبة «من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة» (1يو4: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71146 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). شعوره بعدم تقدير أبيه له فقال لأبيه: «هَا أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ هَذَا عَدَدُهَا، وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ، وَجَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي» (ع29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71147 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). تَصوُّر السوء في الآخرين فقال عن أخيه إنه بذَّر أمواله «مَعَ الزَّوَانِي». من أين أتى بهذه المعلومة؟ الإجابة أنه أتى بها من قلبه الشرير ليس إلا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71148 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). غضبه غير المُبرَّر (ع28) والغضب نوعان: نوع له ما يبرره، مثل الغضب الذي ظهر من المسيح حين رأى قساوة قلب الفريسيين (مر3: 4، 5)، وغضبه عند تطهيره للهيكل (يو2: 13-16). النوع الثاني هو الغضب غير المُبرَّر وهو نابع من أفكار شريرة، وهذا ما كان في قلب قايين، وأدى به إلى قتل أخيه (تك4: 5-8). والكتاب واضح جدًا في تعامله مع مثل هذا النوع الأخير فقال: «كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ» (مز37: 8). وهذا من أكبر معوقات الفرح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71149 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). الإحساس بالمرارة ويبدو أنه ملازم للغضب؛ فهو تأسف على سنوات خدمته لأبيه، دون مقابل ودون تقدير. ويا له من شعور يفسد كل سبب للفرحة والبهجة. لذلك يحرِّضنا الوحي قائلاً: «لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ» (أف4: 31). لهذه الأسباب كان يستحيل على الابن الأكبر أن يفرح مع أبيه، ولنفس السبب رفض الفريسيون محبة الله الآب المقدَّمة في المسيح. أما نحن الذين اختبرنا محبه الآب لنا، وقَبِلنا بالإيمان نعمته، فينبغي ألا تكون فينا هذه الصفات الرديئة التي بَدَت في الابن الأكبر وفي الفريسيين، حتى لا تتعطل أفراحنا وشركتنا مع الآب ومع ابنه. يجب أن نفرح بعمل النعمة في الخطاة، وأن نفرح مع السماء بعوده الخطاة دون عوائق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71150 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). معوقات الفرح لدى الابن الأكبر (1) محاولاته للفرح بالانفصال عن أبيه: لم تكن للابن الأكبر أفراح في بيت أبيه، ولا مع أبيه، ولا بأبيه. كانت كل أفراحه مع أصدقائه خارج البيت، فقال لأبيه: «جَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي» (ع29). (2) عدم فهم نعمه الله: فسأل واحدًا من الغلمان: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا؟» (ع26). ولم يدرك أن غاية الوصية هي المحبة (1تي1: 5). (3) الغيرة من محبة أبيه لأخيه: وهو ما ظهر في أقواله: «وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هَذَا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ!» (ع30). (4) عدم الشعور بمحبة أبيه له: فلا نجده ينطق ولو مرة واحدة بتلك الكلمة التي ذكرها أخوه العائد وهي: «يَا أَبِي»، ولا تفاعل مع كلمات أبيه له: «يَا بُنَيَّ». إنه يصوِّر من لا يعرفون أن الله محبة «من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة» (1يو4: 8). (5) شعوره بعدم تقدير أبيه له: فقال لأبيه: «هَا أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ هَذَا عَدَدُهَا، وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ، وَجَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي» (ع29). (6) تَصوُّر السوء في الآخرين: فقال عن أخيه إنه بذَّر أمواله «مَعَ الزَّوَانِي». من أين أتى بهذه المعلومة؟ الإجابة أنه أتى بها من قلبه الشرير ليس إلا. (7) غضبه غير المُبرَّر (ع28): والغضب نوعان: نوع له ما يبرره، مثل الغضب الذي ظهر من المسيح حين رأى قساوة قلب الفريسيين (مر3: 4، 5)، وغضبه عند تطهيره للهيكل (يو2: 13-16). النوع الثاني هو الغضب غير المُبرَّر وهو نابع من أفكار شريرة، وهذا ما كان في قلب قايين، وأدى به إلى قتل أخيه (تك4: 5-8). والكتاب واضح جدًا في تعامله مع مثل هذا النوع الأخير فقال: «كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ» (مز37: 8). وهذا من أكبر معوقات الفرح. (8) الإحساس بالمرارة: ويبدو أنه ملازم للغضب؛ فهو تأسف على سنوات خدمته لأبيه، دون مقابل ودون تقدير. ويا له من شعور يفسد كل سبب للفرحة والبهجة. لذلك يحرِّضنا الوحي قائلاً: «لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ» (أف4: 31). لهذه الأسباب كان يستحيل على الابن الأكبر أن يفرح مع أبيه، ولنفس السبب رفض الفريسيون محبة الله الآب المقدَّمة في المسيح. أما نحن الذين اختبرنا محبه الآب لنا، وقَبِلنا بالإيمان نعمته، فينبغي ألا تكون فينا هذه الصفات الرديئة التي بَدَت في الابن الأكبر وفي الفريسيين، حتى لا تتعطل أفراحنا وشركتنا مع الآب ومع ابنه. يجب أن نفرح بعمل النعمة في الخطاة، وأن نفرح مع السماء بعوده الخطاة دون عوائق. |
||||