![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71121 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه، ونزلوا به إلى غزة وأوثقوه بسلاسل نحاس. وكان يطحن في بيت السجن. ( قضاة 16: 21 ) «وَالعَالَمُ يَمضِي وَشَهْوَتُهُ» ( 1يو 2: 17 )؛ لقد انتهت حياة فتاة ”تِمْنَةَ“ بالحرق بالنار ( قض 15: 6 ). وزانية ”غَّزَة“ بقيت زانية ( قض 16: 1 -3). ودليلة حصلت على فضتها ( قض 16: 18 ). ولكن ماذا نتج عن ذلك؟! «وَأَمَّا الَّذِي يَصْنعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ» ( 1يو 2: 17 ). لقد حلَّ صموئيل مكان شمشون. وقد تربى الاثنان في ظروف مُتشابهة، ولكن الواحد أتلَف حياته، أما الثاني، فبالرغم من بعض الأخطاء، فقد أنتَج ثمرًا يدوم ( يو 15: 16 ). وداود قد حلَّ مكان شاول. والكبرياء ومركب النقص أفسدا حياة شاول. وكان يمكن أن يخفق داود بصورة خطيرة، ولكنه كان «يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ». ويمكن أن يُقال عنه، أكثر بلا شك من كثيرين من القديسين الآخرين في العهد القديم، إنه «خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ» ( أع 13: 36 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71122 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه، ونزلوا به إلى غزة وأوثقوه بسلاسل نحاس. وكان يطحن في بيت السجن. ( قضاة 16: 21 ) الخاتمة الرهيبة لحياة شمشون. «إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ» ( 1يو 2: 15 ). إن الشعور بمحبة الله لنا، ومحبتنا للرب يسوع، تُزيل كل تذوُّق وكل جاذبية للأشياء التي في العالم. أما ترك العالم يدخل إلى قلوبنا وفي حياتنا، ومحبتنا لِما يُحبه العالم، فهذا ما يُفقدنا التمتع بمحبة الآب . ولكن «هَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا» ( 1يو 5: 4 ). . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71123 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ديماس ومحبة العالم لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي، وكريسكيس إلى غلاطية، وتيطس إلى دلماطية. ( 2تي 4: 10 ) نلاحظ أن العالم الذي أحبه ديماس هو «العالم الحاضر»، ومعنى ذلك أنه يوجد عالم آخر، وهو استنتاج يدفعنا إلى المقارنة بين الدهر الذي نعيشه والدهر الآتي. والفارق الجوهري بين بولس وديماس، أن ديماس عاش من أجل هذا العالم، وبولس من أجل ذاك. ولاحظ، كذلك، أن بولس يقول عن ديماس إنه: «أحب» هذا العالم الحاضر. وأرجو أن نتأمل في كلمة «أحب». وهل تفوتنا قوة أقوال الرسول يوحنا في رسالته الأولى2: 15- 17؟ ما هي محتويات العالم؟ «شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظُّم المعيشة». وماذا تعنيه كلمة «شهوة»؟ هي الرغبة الجارفة، هي التكالب على الأشياء، إشباعًا للجسد، للعين، وحب المظاهر. الشهوة هي تثبيت القلب على هذه الأمور بحيث تصبح غرض الحياة. أ ليس هذا مَحكًا سهلاً لاختبار ماهية العالم؟ لأي غرض تعيش يا صديقي؟ للحاضر أم للمستقبل؟ خُذ مثلاً: لديك مبلغ من المال فائض عن ميزانيتك، تريد أن تستغله أحسن استغلال، أ تراك توجِّه هذا الفائض للاستثمار المادي، أم تستثمره في أمور سماوية مضمونة؟ هل تشتري به قطعة أرض، أم تقدمه ذبيحة مُسرّة لسيدك العزيز؟ إن ديماس قد أحس بوطأة الأمور المنظورة، فسعى إلى ما يُرى. وهو في ذلك عيّنة لكثيرين منا. ولنكن متواضعين بحيث نعترف بهذه الحقيقة، ذلك أننا نعيش حياة موزعة: مرة نكون رفقاء بولس، ومرارًا نذهب إلى تسالونيكي كديماس. لكن هل هذا هو الكل؟ أوَ نحن متروكون في وسط الأشياء المنظورة دون قوة للانتصار عليها؟ كلا. فكما أن الكلمة تشير إلى ما في تلك الأشياء من خطر، فإنها تقدم لنا سر النصرة عليها. ولنا في ذلك ثلاثة ملامح تُعيننا على النصرة. أما أولا:ً فلا ننسَ وضوح الخطوط الفاصلة. فالعالمية ليست في الأشياء، بل في حب الأشياء. ثانيًا: فليكن لنا الضمير المُدرَّب نحو الله. قد نتأثر برأي صديق أو آخر، لكن لنتجه بضمائرنا نحو الله. ما هو فكره تعالى؟ وأخيرًا: لا ينبغي أن يغيب عن بالنا أن السبيل إلى غَلبة العالم ليس في جهد نبذله من عندياتنا، بل في الإيمان «وهذه هي الغَلبة التي تغلب العالم: إيماننا» ( 1يو 5: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71124 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي، وكريسكيس إلى غلاطية، وتيطس إلى دلماطية. ( 2تي 4: 10 ) نلاحظ أن العالم الذي أحبه ديماس هو «العالم الحاضر»، ومعنى ذلك أنه يوجد عالم آخر، وهو استنتاج يدفعنا إلى المقارنة بين الدهر الذي نعيشه والدهر الآتي. والفارق الجوهري بين بولس وديماس، أن ديماس عاش من أجل هذا العالم، وبولس من أجل ذاك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71125 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي، وكريسكيس إلى غلاطية، وتيطس إلى دلماطية. ( 2تي 4: 10 ) بولس يقول عن ديماس إنه: «أحب» هذا العالم الحاضر. وأرجو أن نتأمل في كلمة «أحب». وهل تفوتنا قوة أقوال الرسول يوحنا في رسالته الأولى2: 15- 17؟ ما هي محتويات العالم؟ «شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظُّم المعيشة». وماذا تعنيه كلمة «شهوة»؟ هي الرغبة الجارفة، هي التكالب على الأشياء، إشباعًا للجسد، للعين، وحب المظاهر. الشهوة هي تثبيت القلب على هذه الأمور بحيث تصبح غرض الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71126 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي، وكريسكيس إلى غلاطية، وتيطس إلى دلماطية. ( 2تي 4: 10 ) أ ليس هذا مَحكًا سهلاً لاختبار ماهية العالم؟ لأي غرض تعيش يا صديقي؟ للحاضر أم للمستقبل؟ خُذ مثلاً: لديك مبلغ من المال فائض عن ميزانيتك، تريد أن تستغله أحسن استغلال، أ تراك توجِّه هذا الفائض للاستثمار المادي، أم تستثمره في أمور سماوية مضمونة؟ هل تشتري به قطعة أرض، أم تقدمه ذبيحة مُسرّة لسيدك العزيز؟ إن ديماس قد أحس بوطأة الأمور المنظورة، فسعى إلى ما يُرى. وهو في ذلك عيّنة لكثيرين منا. ولنكن متواضعين بحيث نعترف بهذه الحقيقة، ذلك أننا نعيش حياة موزعة: مرة نكون رفقاء بولس، ومرارًا نذهب إلى تسالونيكي كديماس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71127 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي، وكريسكيس إلى غلاطية، وتيطس إلى دلماطية. ( 2تي 4: 10 ) لكن هل هذا هو الكل؟ أوَ نحن متروكون في وسط الأشياء المنظورة دون قوة للانتصار عليها؟ كلا. فكما أن الكلمة تشير إلى ما في تلك الأشياء من خطر، فإنها تقدم لنا سر النصرة عليها. ولنا في ذلك ثلاثة ملامح تُعيننا على النصرة. أما أولا:ً فلا ننسَ وضوح الخطوط الفاصلة. فالعالمية ليست في الأشياء، بل في حب الأشياء. ثانيًا: فليكن لنا الضمير المُدرَّب نحو الله. قد نتأثر برأي صديق أو آخر، لكن لنتجه بضمائرنا نحو الله. ما هو فكره تعالى؟ وأخيرًا: لا ينبغي أن يغيب عن بالنا أن السبيل إلى غَلبة العالم ليس في جهد نبذله من عندياتنا، بل في الإيمان «وهذه هي الغَلبة التي تغلب العالم: إيماننا» ( 1يو 5: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71128 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَفَرِحَ يُونَانُ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ فَرَحًا عَظِيمًا!» (يون4: 6) بَعد أن قَضَى يُونانُ النبيُّ ثلاثةَ أيامٍ وثلاثَ ليالٍ في جوفِ الحوت نتيجة عدم طاعته، ظانًّا بأنه يمكنُهُ الهروب إلى ترشيش، حتَّى لا تصلَ رسالةُ الخلاصِ إلى نينوى المدينةِ الأمميةِ العظيمةِ، إذْ بالحوتِ يقذفُهُ إلى البَرِّ، استجابةً لأمرِ الرَّبّ. ثم كرَّر الرَّبّ قولَهُ ليونان: «قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ، وَنَادِ لَهَا الْمُنَادَاةَ الَّتِي أَنَا مُكَلِّمُكَ بِهَا» (3: 1، 2). وكانتِ المناداةُ هي هَذه الكلمات القصيرة الَّتي تَحملُ إنذارًا إلهيًّا: «بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَنْقَلِبُ نِينَوَى» (3: 4)، وكانت هذه الرسالة كافية لخلاص تلك المدينة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71129 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَفَرِحَ يُونَانُ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ فَرَحًا عَظِيمًا!» (يون4: 6) يونانُ الخارجُ من جوفِ الحوت والكارزُ لأهلِ نينوى كانَ آيةً (مت16: 4). فآمنَ أهلُ نينوى باللهِ وتابوا ورجِعوا كلُّ واحدٍ عن طريقِهِ الرديئةِ وعنِ الظُّلمِ الَّذي في أيديهِم. فلمَّا رأى اللهُ أعمالَهم أنَّهم رجِعوا عن طريقهم الرديئة، ندِمَ اللهُ على الشَّرِّ الَّذي تكلَّمَ أن يصنعَه بهِم فلم يصنعْه (3: 5-10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71130 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «فَفَرِحَ يُونَانُ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ فَرَحًا عَظِيمًا!» (يون4: 6) تجاوَب أهل نينوى مع رسالة الله لهم على الرغم من ضعفِ خادمِهِ الذي كان ينتظر قضاءَ الله السريع عليهِم، وليس رأفتَه ورحمتَه وإشفاقَه. لقد كانت هَذه التَّوبةُ الجماعيَّةُ عملاً إلهيًّا مُعجزِيًّا، الأمرُ الَّذي جعَلَ يونانَ يَغتمَّ غما شديدا ويغتاظَ (4: 1)، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «يَا رَبُّ، خُذْ نَفْسِي مِنِّي، لأَنَّ مَوْتِي خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِي» (4: 3). ثم خرجَ وجلسَ شرقِيَّ المدينة، وصنعَ لنفسِهِ هُناكَ مظلَّةً، وجلسَ تحتها في الظِّلِّ، حتَّى يرى ماذا سيحدُثُ في المدينةِ! |
||||