![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَا مَفِيبُوشَثُ ... لاَ تَخَفْ. فَإِنِّي لأَعْمَلَنَّ مَعَكَ مَعْرُوفًا مِنْ أَجْلِ يُونَاثَانَ أَبِيكَ ( 2صم 9: 6 ، 7) كانت الكلمة الثانية التي نطق بها داود أكثر جمالاً: «لا تخف» ( 2صم 9: 7 ). وهذا التعبير كثيرًا ما يتكرر في كلمة الله. فاستخدمه الله عندما تكلم مع كلٍّ من: أبرام ( تك 15: 1 )، إسحاق ( تك 26: 24 )، يعقوب ( تك 46: 3 )، يشوع ( يش 8: 1 )، وكذلك استخدمه الرب يسوع مع تلاميذه القلقين ( لو 12: 32 )، وعندما تكلم ـ كالمخلِّص المُقام ـ مع يوحنا الذي سقط عند رجليه كميت ( رؤ 1: 17 ). بنفس هذا التعبير طمأن داود مفيبوشث. واستكمل داود قائلاً: «فإني لأعملَنَّ معك معروفًا من أجل يوناثان أبيك» ( 2صم 9: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَا مَفِيبُوشَثُ ... لاَ تَخَفْ. فَإِنِّي لأَعْمَلَنَّ مَعَكَ مَعْرُوفًا مِنْ أَجْلِ يُونَاثَانَ أَبِيكَ ( 2صم 9: 6 ، 7) لم يكتف داود بما قاله من كلمات سابقة، بل استطرد قائلاً: «وأرُّد لكَ كل حقول شاول أبيك» ( 2صم 9: 7 ). فلم يكتفِ داود بمنح الحياة لمفيبوشث، والذي كان في حكم الموت، بل أعطاه أيضًا ميراثه المفقود. ومرة أخرى نرى داود رمزًا لمَن «فيهِ أيضًا نلنا نصيبًا (ميراثًا)» ( أف 1: 11 ). فهذه الصورة التي نراها هنا، لا يمكن أن تكون رُسمت بيد فنان بشري. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَا مَفِيبُوشَثُ ... لاَ تَخَفْ. فَإِنِّي لأَعْمَلَنَّ مَعَكَ مَعْرُوفًا مِنْ أَجْلِ يُونَاثَانَ أَبِيكَ ( 2صم 9: 6 ، 7) بالإضافة لكل ما سبق، وهَب داود مفيبوشث وضعًا مُكرَّمًا عندما قال: «أنت تأكل خبزًا على مائدتي دائمًا ... كواحدٍ من بني الملك» ( 2صم 9: 7 ، 11). عندما اكتشف الابن الضال أنه ”محتاج“، وأنه على وشك أن ”يهلِك جُوعًا“ عاد إلى بيت أبيه حيث وجد ”العِجْل المُسَمَّن“ ( لو 15: 14 ، 17، 23). وهذا يُرينا كَرَم الله وصلاحه عندما يُغدق على الخطاة المُفلسين بغنى نعمته الفائق ( أف 2: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَا مَفِيبُوشَثُ ... لاَ تَخَفْ. فَإِنِّي لأَعْمَلَنَّ مَعَكَ مَعْرُوفًا مِنْ أَجْلِ يُونَاثَانَ أَبِيكَ ( 2صم 9: 6 ، 7) فالله في صلاحه عندما يُعطي، يُعطي أفضل ما عنده، وليس أقل من إعطائنا أفضل ما عنده يُمكنه أن يشبع قلبًا تعوَّد أن يُعطي «كل عطية صالحة، وكل موهبة تامة» ( يع 1: 17 ). فلم يأكل مفيبوشث على مائدة داود باعتباره ضيفًا أو غريبًا، بل باعتباره أحد أفراد العائلة المَلَكية. وهذا هو أيضًا مقامنا «أُنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله!» ( 1يو 3: 1 ). فما ربحه مفيبوشث كان أكثر مما خسره. وما ربحناه نحن في المسيح أكثر بكثير مما خسرناه في آدم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غايس الحبيب ... فرحت جداً إذ حضر إخوة وشهدوا بالحق الذي فيك كما أنك تسلك بالحق (3يو1،2) كان سالكاً في الحق: لقد حضر بعض الإخوة إلى يوحنا وشهدوا بالحق الذي فيه (3يو3) وهذا كان سر سلوكه المستقيم. إن الحق كان في باطنه، لقد عاش في قوة كلمة الله، فلم يتعلمها فقط بل سلك بموجبها، فتم فيه طلب الرسول "فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق" ( أف 6: 14 ). لقد طهَّر نفسه في طاعة الحق للمحبة الأخوية ( 1بط 1: 22 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غايس الحبيب ... فرحت جداً إذ حضر إخوة وشهدوا بالحق الذي فيك كما أنك تسلك بالحق (3يو1،2) كان سخياً: لقد أحسن الله إليه بوفرة من المال، وإذ اعتبر نفسه وكيلاً فقط على هذا المال، استخدمه كما يحق، إذ يقول له الرسول "أيها الحبيب أنت تفعل بالأمانة كل ما تصنعه إلى الإخوة وإلى الغرباء" (3يو5). لقد خرج الكثيرون من أجل اسم الرب وهم لا يأخذون شيئاً من الأمم، وكان يلزم أن تسدد احتياجاتهم المتعددة بواسطة الإخوة في الجهات المختلفة. لقد أضاف غايس الرسول بولس مرات عديدة، ولكنه لم يكن ليغض الطرف عن الإخوة الآخرين، إذ خدمهم مادياً وأعانهم في طريق الحياة بكيفية تُعلن شركته القوية مع الله، خدمهم كما يحق لله (3يو6) وبعمله هذا صار عاملاً معهم بالحق (3يو8). والرسول بطرس يحرّض المؤمنين على أن يضيفوا بعضهم بعضاً بلا دمدمة ( 1بط 4: 9 ) لأن هذه الخدمة المباركة هى من أقوى الدلائل على التقوى والشركة الحقيقية مع الرب ( 1تي 5: 10 ؛ عب13: 2؛ رو12: 13؛ تي1: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غايس الحبيب ... فرحت جداً إذ حضر إخوة وشهدوا بالحق الذي فيك كما أنك تسلك بالحق (3يو1،2) كانت محبته عملية: لقد شهد هؤلاء الإخوة الغرباء بمحبته أمام الكنيسة (3يو6). فقد ظهرت محبته في أعمال البر والخير وليس فقط في كلمات الرحمة. لقد حرص على تنفيذ كلمات الرسول "وأما مَنْ كان له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجاً وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه. يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق" ( 1يو 3: 17 ،18). إنه متى وُجدت محبة حقيقية لشعب الرب، فلا بد وأن تُظهر ذاتها في الأعمال التي تليق بطبيعة الله الذي هو محبة. إن غايس كان لا مجرد متعلم من الكلمة بل كان عاملاً بها، وذلك لأنه كان يحب الحق. ليت الرب يضاعف من أمثال هذا المؤمن الحبيب، فيرى في الكنيسة مَنْ ينفِقون ويُنفَقون لأجل شخصه العزيز وشعبه المحبوب. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شمشون وشهوة الجسد ![]() فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه، ونزلوا به إلى غزة وأوثقوه بسلاسل نحاس. وكان يطحن في بيت السجن. ( قضاة 16: 21 ) لقد بدأت حياة شمشون تحت أفضل ظروف؛ شهادة كان يمكن أن تكون مُفيدة ومباركة، ولكنها أُبطلت بواسطة شهوة الجسد. لقد كان الإيمان حقيقيًا، وكانت النفس تتعامل مع الله، وكانت هناك إظهارات للحياة الإلهية، ولكن لم يكن هناك ثمر يدوم. إنها «الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ» ( 1بط 2: 11 ). هذه هي الخاتمة الرهيبة لحياة شمشون. شهوة الجسد! لا يجب أن يظن أحد أن هذا لا يمكن أن يحدث له. إن كان الله لا يحفظنا، فالشاب أو الشابة، والمتزوج أو غير المتزوج، جميعنا في خطر السقوط على حد سواء. فلنتفكَّر في شمشون، ولنتذكَّر تعاليم كلمة الله. ولكن أيضًا ليكن لنا إيمان بأن الله قدير ليحفظنا: «إِذ قُلْتُ: قَد زَلَّتْ قَدَمِي، فَرَحْمَتُكَ يَا رَبُّ تَعْضُدُنِي» ( مز 94: 18 ). عندما ابتدأ بطرس يغرَق في بحيرة طبرية «فِي الحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ» ( مت 14: 31 ). ولكن التيقظ يبقى ضروريًا، وخصوصًا في البداية. ففي الأيام الأولى في ”تِمْنَةَ“، لم يكن شمشون يتصوَّر أبدًا أنه سينتهي بالوضع في سجن غزة. كل شيء في البداية يبدو جذابًا، ولكن العينان اللتان نظرتا إلى الشابة الفلسطينية، كان يجب أن تنطفئَا يومًا ما، والقوة التي غلبت شبل الأسد قد تلاشت. «وَالعَالَمُ يَمضِي وَشَهْوَتُهُ» ( 1يو 2: 17 )؛ لقد انتهت حياة فتاة ”تِمْنَةَ“ بالحرق بالنار ( قض 15: 6 ). وزانية ”غَّزَة“ بقيت زانية ( قض 16: 1 -3). ودليلة حصلت على فضتها ( قض 16: 18 ). ولكن ماذا نتج عن ذلك؟! «وَأَمَّا الَّذِي يَصْنعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ» ( 1يو 2: 17 ). لقد حلَّ صموئيل مكان شمشون. وقد تربى الاثنان في ظروف مُتشابهة، ولكن الواحد أتلَف حياته، أما الثاني، فبالرغم من بعض الأخطاء، فقد أنتَج ثمرًا يدوم ( يو 15: 16 ). وداود قد حلَّ مكان شاول. والكبرياء ومركب النقص أفسدا حياة شاول. وكان يمكن أن يخفق داود بصورة خطيرة، ولكنه كان «يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ». ويمكن أن يُقال عنه، أكثر بلا شك من كثيرين من القديسين الآخرين في العهد القديم، إنه «خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ» ( أع 13: 36 ). «إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ» ( 1يو 2: 15 ). إن الشعور بمحبة الله لنا، ومحبتنا للرب يسوع، تُزيل كل تذوُّق وكل جاذبية للأشياء التي في العالم. أما ترك العالم يدخل إلى قلوبنا وفي حياتنا، ومحبتنا لِما يُحبه العالم، فهذا ما يُفقدنا التمتع بمحبة الآب. ولكن «هَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا» ( 1يو 5: 4 ). . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه، ونزلوا به إلى غزة وأوثقوه بسلاسل نحاس. وكان يطحن في بيت السجن. ( قضاة 16: 21 ) لقد بدأت حياة شمشون تحت أفضل ظروف؛ شهادة كان يمكن أن تكون مُفيدة ومباركة، ولكنها أُبطلت بواسطة شهوة الجسد. لقد كان الإيمان حقيقيًا، وكانت النفس تتعامل مع الله، وكانت هناك إظهارات للحياة الإلهية، ولكن لم يكن هناك ثمر يدوم. إنها «الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ» ( 1بط 2: 11 ). هذه هي الخاتمة الرهيبة لحياة شمشون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه، ونزلوا به إلى غزة وأوثقوه بسلاسل نحاس. وكان يطحن في بيت السجن. ( قضاة 16: 21 ) شهوة الجسد! لا يجب أن يظن أحد أن هذا لا يمكن أن يحدث له. إن كان الله لا يحفظنا، فالشاب أو الشابة، والمتزوج أو غير المتزوج، جميعنا في خطر السقوط على حد سواء. فلنتفكَّر في شمشون، ولنتذكَّر تعاليم كلمة الله. ولكن أيضًا ليكن لنا إيمان بأن الله قدير ليحفظنا: «إِذ قُلْتُ: قَد زَلَّتْ قَدَمِي، فَرَحْمَتُكَ يَا رَبُّ تَعْضُدُنِي» ( مز 94: 18 ). عندما ابتدأ بطرس يغرَق في بحيرة طبرية «فِي الحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ» ( مت 14: 31 ). ولكن التيقظ يبقى ضروريًا، وخصوصًا في البداية. ففي الأيام الأولى في ”تِمْنَةَ“، لم يكن شمشون يتصوَّر أبدًا أنه سينتهي بالوضع في سجن غزة. كل شيء في البداية يبدو جذابًا، ولكن العينان اللتان نظرتا إلى الشابة الفلسطينية، كان يجب أن تنطفئَا يومًا ما، والقوة التي غلبت شبل الأسد قد تلاشت. |
||||