![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 71041 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث على أن المرح في البيت يجب أن يكون منضبطًا. فيتعود الأولاد أن المرح حدودًا وأوصافًا. وإن خرجوا فيه عن الأسلوب المعتدل، يخطئون ولا يقابلون بتشجيع من أحد. بل تنبههم الأم إلى تجاوزهم في مرحهم، سواء بكلمة أو بإشارة أو بملامحها غير الراضية. أذن ينبغي الاهتمام بأسلوب المرح، وبوسائله. ومع من يكون؟ وإلى أي حد؟ ويدركون أنه يمكن لهم أن يضحكوا على غيرهم،ويميزون بين الفكاهة المقبولة وغير المقبولة. وكيف أن مجالس المرح لا تتحول إلى مجالس المستهزئين (مز 1). وكذلك لا يتحول المرح إلى هرج، ولا يكون في كل وقت ولا مع كل أحد، لأن هناك أوقات تحتاج إلى جدية. والخروج عن الجدية وقتذاك يكون ملومًا ومعيبًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71042 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث عنصر الحكمة لدى المرأة التميز بين أوقات المرح والجدية، يحتاج إلى حكمة وضبط الأم لهذا الأمر وذلك، يحتاج إلى حكمة.. كذلك ينبغي أن تحل مشاكل البيت والأولاد بحكمة. هناك أمور تحتاج منها إلى تدخل جاد، وأمور أخرى يحسن تركها بعض الوقت. حتى لا تأخذ الأم موقف الشرطي في محيط الأسرة!! أمور تصمت عنها إلى أن تحلها فيما بعد، وأمور تأخذ فيها موقفًا في نفس الوقت. هناك ما تحله على مستوى الجلسة الخاصة مع أحد الأبناء. وأشياء أخرى تتكلم عنها أمام الجميع، لكي يأخذون الآخرون منها درسًا وينتفعوا. ومسائل تحتاج إلى لون من التوعية والتفهيم. والحكمة تدخل أيضًا في موضوع العقوبة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71043 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث التميز بين أوقات المرح والجدية، يحتاج إلى حكمة وضبط الأم لهذا الأمر وذلك، يحتاج إلى حكمة.. كذلك ينبغي أن تحل مشاكل البيت والأولاد بحكمة. هناك أمور تحتاج منها إلى تدخل جاد، وأمور أخرى يحسن تركها بعض الوقت. حتى لا تأخذ الأم موقف الشرطي في محيط الأسرة!! أمور تصمت عنها إلى أن تحلها فيما بعد، وأمور تأخذ فيها موقفًا في نفس الوقت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71044 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هناك ما تحله على مستوى الجلسة الخاصة مع أحد الأبناء. وأشياء أخرى تتكلم عنها أمام الجميع، لكي يأخذون الآخرون منها درسًا وينتفعوا. ومسائل تحتاج إلى لون من التوعية والتفهيم. والحكمة تدخل أيضًا في موضوع العقوبة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71045 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث العقوبة والمخاصمة بعض الأخطاء تحتاج إلى عقوبة، إذا كانت فادحة ومقصودة. بينما أخطاء أخرى يكفيها مجرد التنبيه، أو التوبيخ، أو الإرشاد، أو إظهار عدم الرضى عنها، أو الإنذار بالعقوبة إن تكرر الخطأ. والعقوبة لازمة، لأن كثيرين يشعرون بفداحة الخطاء إن لم يعاقبوا. وبدون العقوبة قد يستمر المخطئ في خطئه، وقد يصل إلى الاستهتار. والله-تبارك اسمه- قد عاقب كثيرين أفرادًا وشعوبًا. وقد حكم حكمًا شديدًا على عالي الكاهن، لأنه لم يؤدب أولاده. فمن حق الأم أن تعاقب، ومن حق الأب أن يعاقب. بل من واجبهما أن يفعلا ذلك، لأنهما مسئولان عن تربية أولادهما. وهناك ألوان من العقوبة، يستخدمها الآباء والأمهات. البعض منهم قد يمنع عن ابنه بعض المصروف أو الهدايا، أو يمنعه عن بعض الفسح (النزهات) أو بعض المشتهيات أو بعض الزيارات التي يحبها، أو يمنعه عن اللعب، أو عن بعض الصدقات. أو يلجأ بعض الآباء والأمهات في معاقبة أبنائهم إلى الضرب أو الشتيمة وهذا بلا شك أسلوب غير روحي، إن كان مرتبطًا بالعنف والإهانة وجرح الشعور.. وقد يأتي بنتائج عكسية إذا كان منهجًا مستمرًا.. على البعض قد يستخدم المخاصمة أو المقاطعة. فتستمر الأم مثلًا فترة طويلة لا تكلم ابنها، ولا تستمع إليه ولا ترد عليه إن كلمها، أو تتجاهله باستمرار، أو أن تغيظه- في فترة مخاصمتها له- بأن تعامل أحد أخوته بلطف وحنو ومودة. وقد تطول المقاطعة أو المخاصمة، ويبدو الموضوع بلا حل!! وأن اشتكى الابن لأحد الأقارب أو الأصحاب، تعنفه بشدة وتقول له "أنت تفضحنا وسط الناس، وتنشر أسرار الأسرة في الخارج". وتزداد مقاطعتها له.. ولا شك أن المخاصمة والمقاطعة لها أضرارها وأخطارها. فهي إجراء سلبي، وليست حلًا لإشكال، ويكون فيها الابن -وبخاصة إن كان صغيرًا- في وضع عاجز عن التصرف. ولا يعرف متى تنتهي هذه المخاصمة؟ وكيف؟ كما أنها لا تعطى مجالًا للتفاهم ولا للحوار.. وإن طالت، يزداد الأمر تعقيدًا.. يبدو أن هذه الوسيلة -كعقوبة- لا تصلح إلا إذا كانت لدقائق أو ساعات، يعقبها عتاب.. المهم في العقوبة أن تكون ذات نتيجة طيبة في تقويم الابن. ولا تكون مجرد تنفيس عن غضب مكبوت، أو إراحة لأعصاب متوترة. والأم الحكيمة لا تهدد، وإنما تتصرف تصرفًا حكيمًا، يجمع بين الحب والحزم، وبين العقاب والعلاج. فيكون هدفه العلاج، وليس لمجرد العقاب والمجازاة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71046 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث بعض الأخطاء تحتاج إلى عقوبة، إذا كانت فادحة ومقصودة. بينما أخطاء أخرى يكفيها مجرد التنبيه، أو التوبيخ، أو الإرشاد، أو إظهار عدم الرضى عنها، أو الإنذار بالعقوبة إن تكرر الخطأ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71047 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث العقوبة لازمة، لأن كثيرين يشعرون بفداحة الخطاء إن لم يعاقبوا. وبدون العقوبة قد يستمر المخطئ في خطئه، وقد يصل إلى الاستهتار. والله-تبارك اسمه- قد عاقب كثيرين أفرادًا وشعوبًا. وقد حكم حكمًا شديدًا على عالي الكاهن، لأنه لم يؤدب أولاده. فمن حق الأم أن تعاقب، ومن حق الأب أن يعاقب. بل من واجبهما أن يفعلا ذلك، لأنهما مسئولان عن تربية أولادهما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71048 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هناك ألوان من العقوبة، يستخدمها الآباء والأمهات. البعض منهم قد يمنع عن ابنه بعض المصروف أو الهدايا، أو يمنعه عن بعض الفسح (النزهات) أو بعض المشتهيات أو بعض الزيارات التي يحبها، أو يمنعه عن اللعب، أو عن بعض الصدقات. أو يلجأ بعض الآباء والأمهات في معاقبة أبنائهم إلى الضرب أو الشتيمة وهذا بلا شك أسلوب غير روحي، إن كان مرتبطًا بالعنف والإهانة وجرح الشعور.. وقد يأتي بنتائج عكسية إذا كان منهجًا مستمرًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71049 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث على البعض قد يستخدم المخاصمة أو المقاطعة. فتستمر الأم مثلًا فترة طويلة لا تكلم ابنها، ولا تستمع إليه ولا ترد عليه إن كلمها، أو تتجاهله باستمرار، أو أن تغيظه- في فترة مخاصمتها له- بأن تعامل أحد أخوته بلطف وحنو ومودة. وقد تطول المقاطعة أو المخاصمة، ويبدو الموضوع بلا حل!! وأن اشتكى الابن لأحد الأقارب أو الأصحاب، تعنفه بشدة وتقول له "أنت تفضحنا وسط الناس، وتنشر أسرار الأسرة في الخارج". وتزداد مقاطعتها له.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71050 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث لا شك أن المخاصمة والمقاطعة لها أضرارها وأخطارها. فهي إجراء سلبي، وليست حلًا لإشكال، ويكون فيها الابن -وبخاصة إن كان صغيرًا- في وضع عاجز عن التصرف. ولا يعرف متى تنتهي هذه المخاصمة؟ وكيف؟ كما أنها لا تعطى مجالًا للتفاهم ولا للحوار.. وإن طالت، يزداد الأمر تعقيدًا.. يبدو أن هذه الوسيلة -كعقوبة- لا تصلح إلا إذا كانت لدقائق أو ساعات، يعقبها عتاب.. |
||||