![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70991 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فرَّحت اباها ويهوه ايضا حَافَظَتِ ظ±بْنَةُ يَفْتَاحَ عَلَى وَعْدِ أَبِيهَا مَعَ أَنَّ ظ±لْأَمْرَ كَانَ صَعْبًا عَلَيْهَا هَلْ تَرَى ظ±لْبِنْتَ فِي ظ±لصُّورَةِ؟ — إِنَّهَا ظ±بْنَةُ رَجُلٍ ظ±سْمُهُ يَفْتَاحُ. وَمَعَ أَنَّ ظ±لْكِتَابَ ظ±لْمُقَدَّسَ لَا يُخَبِّرُنَا عَنِ ظ±سْمِهَا، يَحْكِي لَنَا أَنَّهَا فَرَّحَتْ أَبَاهَا وَيَهْوَهَ أَيْضًا. تَعَالَ نَقْرَأُ عَنْهَا وَعَنْ أَبِيهَا يَفْتَاحَ. كَانَ يَفْتَاحُ شَخْصًا جَيِّدًا عَلَّمَ ظ±بْنَتَهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً عَنْ يَهْوَهَ. وَكَانَ أَيْضًا رَجُلًا قَوِيًّا وَشَاطِرًا. لِذظ°لِكَ طَلَبَ مِنْهُ ظ±لْإِسْرَائِيلِيُّونَ قَدِيمًا أَنْ يَكُونَ رَئِيسَهُمْ لَمَّا يُقَاتِلُونَ أَعْدَاءَهُمُ ظ±لْأَشْرَارَ. فَصَلَّى يَفْتَاحُ إِلَى ظ±للهِ وَطَلَبَ أَنْ يُسَاعِدَهُ فِي ظ±لْحَرْبِ. ثُمَّ وَعَدَهُ وَعْدًا. قَالَ لَهُ: ‹إِذَا رَبِحْتُ، أُعْطِيكَ أَوَّلَ شَخْصٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِي لَمَّا أَرْجِعُ›. وَهظ°ذَا ظ±لشَّخْصُ كَانَ سَيَشْتَغِلُ كُلَّ حَيَاتِهِ فِي مَسْكَنِ ظ±للهِ وَيَعِيشُ قُرْبَهُ. وَمَا هُوَ ظ±لْمَسْكَنُ؟ هُوَ مَكَانٌ رَاحَ ظ±لنَّاسُ إِلَيْهِ فِي تِلْكَ ظ±لْأَيَّامِ لِيَعْبُدُوا ظ±للهَ. فَهَلْ رَبِحَ ظ±لْحَرْبَ؟ نَعَمْ! وَلَمَّا رَجَعَ إِلَى ظ±لْبَيْتِ ظ±حْزِرْ مَنْ أَوَّلُ شَخْصٍ خَرَجَ لِيَسْتَقْبِلَهُ. — صَحِيحٌ، ظ±بْنَتُهُ! وَلظ°كِنَّهَا ظ±بْنَتُهُ ظ±لْوَحِيدَةُ، وَظ±لْآنَ صَارَ لَازِمًا أَنْ يَبْعَثَهَا إِلَى مَكَانٍ بَعِيدٍ. وَهظ°ذَا ظ±لْأَمْرُ حَزَّنَهُ كَثِيرًا. لظ°كِنَّ ظ±لْوَعْدَ وَعْدٌ. لِذظ°لِكَ قالَتْ لَهُ ظ±بْنَتُهُ فَوْرًا: ‹أَنْتَ وَعَدْتَ يَهْوَهَ يَا بَابَا، وَيَجِبُ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى وَعْدِكَ›. اِبْنَةُ يَفْتَاحَ هِيَ أَيْضًا حَزِنَتْ. فَإِذَا رَاحَتْ لِتَشْتَغِلَ فِي ظ±لْمَسْكَنِ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَتَزَوَّجَ وَيَكُونَ لَهَا أَوْلَادٌ. مَعَ ذظ°لِكَ، أَحَبَّتْ مِنْ كُلِّ قَلْبِهَا أَنْ تُحَافِظَ عَلَى وَعْدِ أَبِيهَا وَتُفَرِّحَ يَهْوَهَ. وَحَسَّتْ أَنَّ ذظ°لِكَ أَهَمُّ مِنْ أَنْ تَتَزَوَّجَ وَيَكُونَ لَهَا أَوْلَادٌ. لِذظ°لِكَ تَرَكَتْ بَيْتَهَا وَظ±شْتَغَلَتْ فِي ظ±لْمَسْكَنِ كُلَّ حَيَاتِهَا. مَا رَأْيُكَ، هَلْ فَرَّحَتْ هظ°ذِهِ ظ±لصَّبِيَّةُ أَبَاهَا وَيَهْوَهَ؟ — أَكِيدٌ! وَأَنْتَ أَيْضًا إِذَا سَمِعْتَ كَلِمَةَ يَهْوَهَ وَأَحْبَبْتَهُ، تَكُونُ مِثْلَ ظ±بْنَةِ يَفْتَاحَ. وَهظ°كَذَا تُفَرِّحُ كَثِيرًا ظ±لْبَابَا وَظ±لْمَامَا وَيَهْوَهَ أَيْضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70992 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صموئيل عمل دائما ما يحبه يهوه مِنْ وَقْتِمَا كَانَ صَمُوئِيلُ صَغِيرًا، ظ±شْتَغَلَ فِي ظ±لْمَسْكَنِ وَعَاشَ قُرْبَهُ. هظ°ذَا هُوَ ظ±لْمَكَانُ ظ±لَّذِي رَاحَ إِلَيْهِ ظ±لنَّاسُ لِيَعْبُدُوا يَهْوَهَ. هَلْ تَعْرِفُ لِمَاذَا صَارَ صَمُوئِيلُ يَشْتَغِلُ فِي ظ±لْمَسْكَنِ؟ لِنَعْرِفَ ظ±لْجَوَابَ يَلْزَمُ أَنْ نَقْرَأَ أَوَّلًا عَنْ أُمِّ صَمُوئِيلَ، حَنَّةَ. حَنَّةُ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَوْلَادٌ لِوَقْتٍ طَوِيلٍ قَبْلَمَا وَلَدَتْ صَمُوئِيلَ. لظ°كِنَّهَا حَبَّتْ كَثِيرًا أَنْ تَصِيرَ أُمًّا. فَصَلَّتْ إِلَى يَهْوَهَ وَتَرَجَّتْهُ أَنْ يُسَاعِدَهَا. وَوَعَدَتْهُ أَنَّهَا إِذَا صَارَ لَهَا ظ±بْنٌ، فَسَتَبْعَثُهُ إِلَى ظ±لْمَسْكَنِ لِيَشْتَغِلَ فِيهِ وَيَعِيشَ قُرْبَهُ. فَسَمِعَ يَهْوَهُ صَلَاتَهَا. وَهظ°كَذَا صَارَ لَهَا ظ±بْنٌ وَسَمَّتْهُ صَمُوئِيلَ. وَمِثْلَمَا وَعَدَتْ حَنَّةُ، أَخَذَتِ ظ±بْنَهَا إِلَى ظ±لْمَسْكَنِ لِيَخْدُمَ ظ±للهَ لَمَّا صَارَ عُمْرُهُ ثَلَاثَ أَوْ أَرْبَعَ سِنِينَ. فِي ظ±لْمَسْكَنِ، كَانَ عَالِي هُوَ رَئِيسَ ظ±لْكَهَنَةِ. وَكَانَ لَهُ ظ±بْنَانِ هُمَا كَاهِنَانِ هُنَاكَ أَيْضًا. وَمِثْلَمَا تَعَلَّمْنَا، عَبَدَ ظ±لنَّاسُ ظ±للهَ فِي ظ±لْمَسْكَنِ. لِذظ°لِكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَصَرَّفُوا بِطَرِيقَةٍ جَيِّدَةٍ هُنَاكَ. لظ°كِنَّ ظ±بْنَيْ عَالِي كَانَا يَعْمَلَانِ أُمُورًا شِرِّيرَةً جِدًّا. وَصَمُوئِيلُ رَأَى أَعْمَالَهُمَا ظ±لْبَشِعَةَ. فَهَلْ عَمِلَ هُوَ أَيْضًا أَعْمَالًا شِرِّيرَةً مِثْلَهُمَا؟ — كَلَّا. بِظ±لْعَكْسِ، فَعَلَ دَائِمًا أَشْيَاءَ جَيِّدَةً مِثْلَمَا عَلَّمَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ لَمَّا كَانَ صَغِيرًا. مَا رَأْيُكَ، مَاذَا كَانَ لَازِمًا أَنْ يَعْمَلَ عَالِي مَعَ وَلَدَيْهِ ظ±لشِّرِّيرَيْنِ؟ — كَانَ يَلْزَمُ أَنْ يُقَاصِصَهُمَا وَيَمْنَعَهُمَا مِنَ ظ±لْعَمَلِ فِي بَيْتِ ظ±للهِ. لظ°كِنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ ذظ°لِكَ. لِذظ°لِكَ غَضِبَ يَهْوَهُ مِنْهُ وَمِنِ ظ±بْنَيْهِ وَقَرَّرَ أَنْ يُقَاصِصَهُمْ. وَفِي لَيْلَةٍ مِنَ ظ±للَّيَالِي، كَانَ صَمُوئِيلُ نَائِمًا. فَسَمِعَ صَوْتًا يُنَادِيهِ: ‹صَمُوئِيلُ!›. فَرَكَضَ إِلَى عَالِي. لظ°كِنَّ عَالِي قَالَ لَهُ: ‹مَا نَادَيْتُكَ›. وَحَصَلَ هظ°ذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. وَبَعْدَ ظ±لْمَرَّةِ ظ±لثَّالِثَةِ، فَسَّرَ عَالِي لِصَمُوئِيلَ مَا عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ إِذَا سَمِعَ ظ±لصَّوْتَ مَرَّةً جَدِيدَةً. وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَقُولَ: ‹مِنْ فَضْلِكَ تَكَلَّمْ يَا يَهْوَهُ، أَنَا أَسْمَعُكَ›. وَلَمَّا عَمِلَ صَمُوئِيلُ مِثْلَمَا طَلَبَ مِنْهُ عَالِي، جَاوَبَهُ يَهْوَهُ: ‹قُلْ لِعَالِي إِنِّي سَأُقَاصِصُ عَائِلَتَهُ بِسَبَبِ ظ±لْأُمُورِ ظ±لشِّرِّيرَةِ ظ±لَّتِي يَفْعَلُونَهَا›. فَمَا رَأْيُكَ، هَلْ كَانَ سَهْلًا عَلَى صَمُوئِيلَ أَنْ يَقُولَ هظ°ذَا ظ±لْكَلَامَ لِعَالِي؟ — طَبْعًا لَا! لظ°كِنَّهُ سَمِعَ لِكَلِمَةِ يَهْوَهَ مَعَ أَنَّهُ كَانَ خَائِفًا. وَمَا قَالَهُ يَهْوَهُ صَارَ. اِبْنَا عَالِي قُتِلَا، وَمَاتَ عَالِي أَيْضًا. مِنَ ظ±لْجَيِّدِ أَنْ نَكُونَ مِثْلَ صَمُوئِيلَ. فَهُوَ عَمِلَ أَشْيَاءَ جَيِّدَةً مَعَ أَنَّهُ رَأَى ظ±لْآخَرِينَ يَعْمَلُونَ أَعْمَالًا شِرِّيرَةً. فَمَاذَا سَتَعْمَلُ أَنْتَ؟ هَلْ تَكُونُ مِثْلَ صَمُوئِيلَ وَتَفْعَلُ دَائِمًا أَشْيَاءَ جَيِّدَةً؟ هظ°ذَا سَيُفَرِّحُ أَبَاكَ وَأُمَّكَ وَيَهْوَهَ أَيْضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70993 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() داود لم يَخَف مَاذَا تَفْعَلُ حِينَ تَخَافُ؟ — رُبَّمَا تَرُوحُ عِنْدَ ظ±لْمَامَا وَظ±لْبَابَا حَتَّى يُسَاعِدَاكَ. وَلظ°كِنْ هُنَاكَ شَخْصٌ غَيْرُهُمَا قَادِرٌ أَنْ يُسَاعِدَكَ أَيْضًا. وَهُوَ أَقْوَى مِنَ ظ±لْكُلِّ بِكَثِيرٍ. هَلْ حَزَرْتَ مَنْ هُوَ؟ — أَحْسَنْتَ! إِنَّهُ يَهْوَهُ. تَعَالَ ظ±لْآنَ أَحْكِي لَكَ قِصَّةَ شَابٍّ فِي ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ ظ±سْمُهُ دَاوُدُ. وَهُوَ كَانَ شُجَاعًا، يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يَخَفْ. لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ يُسَاعِدُهُ دَائِمًا. مِنْ وَقْتِمَا كَانَ دَاوُدُ طِفْلًا، عَلَّمَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ أَنْ يُحِبَّ يَهْوَهَ. وَهظ°ذَا سَاعَدَهُ أَنْ لَا يَخَافَ حَتَّى لَوْ صَارَتْ مَعَهُ أُمُورٌ مُخِيفَةٌ. فَدَاوُدُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ صَدِيقُهُ ظ±لَّذِي يُسَاعِدُهُ دَائِمًا. وَفِي إِحْدَى ظ±لْمَرَّاتِ، كَانَ دَاوُدُ يَرْعَى خِرَافَ أَبِيهِ. فَأَتَى أَسَدٌ كَبِيرٌ وَأَمْسَكَ خَرُوفًا بِأَسْنَانِهِ! هَلْ تَعْرِفُ مَاذَا فَعَلَ دَاوُدُ؟ رَكَضَ وَرَاءَ ظ±لْأَسَدِ وَقَتَلَهُ، رُبَّمَا بِيَدَيْهِ فَقَطْ! وَبَعْدَ ذظ°لِكَ، هَجَمَ دُبٌّ عَلَى ظ±لْخِرَافِ فَقَتَلَهُ دَاوُدُ أَيْضًا. فَمَنْ بِرَأْيِكَ كَانَ يُسَاعِدُ دَاوُدَ؟ — صَحِيحٌ! إِنَّهُ يَهْوَهُ. مَا كَانَتْ هظ°ذِهِ هِيَ ظ±لْمَرَّةَ ظ±لْوَحِيدَةَ ظ±لَّتِي كَانَ دَاوُدُ فِيهَا شُجَاعًا. فَمَرَّةً مِنَ ظ±لْمَرَّاتِ، كَانَ شَعْبُ يَهْوَهَ يُحَارِبُ ظ±لْفِلِسْطِيِّينَ. وَظ±لْفِلِسْطِيُّونَ نَاسٌ عَاشُوا فِي قَدِيمِ ظ±لزَّمَانِ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ. وَوَاحِدٌ مِنْ جُنُودِهِمِ ظ±سْمُهُ جُلْيَاتُ كَانَ عِمْلَاقًا، يَعْنِي رَجُلًا طَوِيلًا جِدًّا جِدًّا. وَهظ°ذَا ظ±لْجُنْدِيُّ كَانَ يَضْحَكُ عَلَى يَهْوَهَ وَشَعْبِهِ. وَتَحَدَّى ظ±لْجُنُودَ ظ±لَّذِينَ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ أَنْ يَأْتُوا إِلَيْهِ وَيُحَارِبُوهُ. لظ°كِنَّهُمْ خَافُوا كُلُّهُمْ وَلَمْ يَقْبَلُوا. فَلَمَّا سَمِعَ دَاوُدُ بِذظ°لِكَ قَالَ لَهُ: ‹أَنَا أُقَاتِلُكَ! وَيَهْوَهُ سَيُسَاعِدُنِي وَسَأَغْلِبُكَ!›. مَا رَأْيُكَ، أَلَمْ يَكُنْ دَاوُدُ شُجَاعًا؟ — نَعَمْ، شُجَاعًا جِدًّا. هَلْ تُرِيدُ ظ±لْآنَ أَنْ نُكَمِّلَ ظ±لْقِصَّةَ؟ حَمَلَ دَاوُدُ نَقَّافَتَهُ وَخَمْسَةَ حِجَارَةٍ مَلْسَاءَ وَذَهَبَ لِيُحَارِبَ ظ±لْعِمْلَاقَ. وَلَمَّا رَأَى جُلْيَاتُ أَنَّ دَاوُدَ شَابٌّ صَغِيرٌ ضَحِكَ عَلَيْهِ. لظ°كِنَّ دَاوُدَ قَالَ لَهُ: ‹أَنْتَ تَجِيءُ إِلَيَّ حَامِلًا سَيْفًا، أَمَّا أَنَا فَيَهْوَهُ يُسَاعِدُنِي لِأَغْلِبَكَ!›. ثُمَّ وَضَعَ حَجَرًا فِي ظ±لنَّقَّافَةِ وَرَكَضَ صَوْبَ جُلْيَاتَ وَرَمَاهُ نَحْوَهُ. فَأَصَابَ ظ±لْحَجَرُ جُلْيَاتَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ بِظ±لضَّبْطِ! فَمَاتَ ظ±لْعِمْلَاقُ وَوَقَعَ عَلَى ظ±لْأَرْضِ! وَخَافَ ظ±لْفِلِسْطِيُّونَ كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أَنَّهُمْ هَرَبُوا كُلُّهُمْ. فَكَيْفَ قَدِرَ شَابٌّ صَغِيرٌ مِثْلُ دَاوُدَ أَنْ يَغْلِبَ عِمْلَاقًا؟ — يَهْوَهُ سَاعَدَهُ. وَيَهْوَهُ أَقْوَى بِكَثِيرٍ مِنْ ذظ°لِكَ ظ±لْعِمْلَاقِ! لَمْ يَخَفْ دَاوُدُ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُهُ مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ قِصَّةِ دَاوُدَ؟ — يَهْوَهُ أَقْوَى بِكَثِيرٍ مِنَ ظ±لْكُلِّ. وَهُوَ صَدِيقُكَ أَنْتَ أَيْضًا. فَإِذَا خَوَّفَكَ شَيْءٌ، يَقْدِرُ أَنْ يُسَاعِدَكَ لِتَكُونَ شُجَاعًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70994 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ايليا شعر انه وحيد وخائف اُنْظُرْ إِلَى ظ±لصَّبِيِّ ظ±لصَّغِيرِ فِي ظ±لصُّورَةِ. أَلَا يَبْدُو أَنَّهُ وَحِيدٌ وَخَائِفٌ؟ هَلْ شَعَرْتَ مِثْلَهُ مِنْ قَبْلُ؟ — كُلُّنَا نُحِسُّ هظ°كَذَا مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ. وَظ±لْكِتَابُ ظ±لْمُقَدَّسُ يُخَبِّرُنَا عِنْ أَصْدِقَاءَ لِيَهْوَهَ شَعَرُوا هُمْ أَيْضًا أَنَّهُمْ خَائِفُونَ وَلَا أَحَدَ مَعَهُمْ. تَعَالَ مَثَلًا نَقْرَأُ عَنْ إِيلِيَّا. إِيزَابِلُ أَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَ إِيلِيَّا عَاشَ إِيلِيَّا فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ زَمَانٍ طَوِيلٍ قَبْلَمَا وُلِدَ يَسُوعُ. وَهُنَاكَ، لَمْ يَكُنِ ظ±لْمَلِكُ ظ±لَّذِي ظ±سْمُهُ أَخْآبُ يَعْبُدُ يَهْوَهَ ظ±لْإِلظ°هَ ظ±لْحَقِيقِيَّ. فَهُوَ وَظ±مْرَأَتُهُ إِيزَابِلُ عَبَدَا إِلظ°هًا غَيْرَ حَقِيقِيٍّ ظ±سْمُهُ بَعْلٌ. وَهظ°كَذَا صَارَ أَكْثَرُ ظ±لنَّاسِ فِي إِسْرَائِيلَ يَعْبُدُونَ هُمْ أَيْضًا هظ°ذَا ظ±لْإِلظ°هَ. وَكَانَتْ إِيزَابِلُ شِرِّيرَةً جِدًّا وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَ إِيلِيَّا وَكُلَّ ظ±لْأَشْخَاصِ ظ±لَّذِينَ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ! فَهَلْ تَعْرِفُ مَاذَا فَعَلَ إِيلِيَّا؟ — لَقَدْ هَرَبَ إِيلِيَّا، وَرَاحَ إِلَى مَكَانٍ بَعِيدٍ فِي ظ±لصَّحْرَاءِ وَظ±خْتَبَأَ فِي مَغَارَةٍ. مَا قَوْلُكَ، لِمَ عَمِلَ ذظ°لِكَ؟ — صَحِيحٌ، لِأَنَّهُ كَانَ خَائِفًا. وَلظ°كِنْ مَا كَانَ ضَرُورِيًّا أَنْ يَخَافَ. لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ قَادِرٌ أَنْ يُسَاعِدَهُ. فَيَهْوَهُ بَيَّنَ لَهُ مِنْ قَبْلُ كَمْ هُوَ قَوِيٌّ. فَفِي مَرَّةٍ مِنَ ظ±لْمَرَّاتِ مَثَلًا، سَمِعَ يَهْوَهُ صَلَاةَ إِيلِيَّا وَبَعَثَ نَارًا مِنَ ظ±لسَّمَاءِ. أَكِيدٌ إِذًا أَنَّ يَهْوَهَ قَادِرٌ أَنْ يُسَاعِدَهُ ظ±لْآنَ. كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ إِيلِيَّا؟ دَاخِلَ ظ±لْمَغَارَةِ، تَكَلَّمَ يَهْوَهُ مَعَ إِيلِيَّا وَسَأَلَهُ: ‹لِمَاذَا أَنْتَ هُنَا؟›. فَجَاوَبَهُ إِيلِيَّا: ‹لَا أَحَدَ غَيْرِي يَعْبُدُكَ ظ±لْآنَ. صِرْتُ وَحْدِي وَأَنَا خَائِفٌ أَنْ يَقْتُلُونِي›. فَقَدْ فَكَّرَ إِيلِيَّا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ مَاتُوا. لظ°كِنَّ يَهْوَهَ قَالَ لَهُ: ‹لَا، هظ°ذَا لَيْسَ صَحِيحًا. فَضَلَ بَعْدُ ظ§ظ¬ظ*ظ*ظ* شَخْصٍ يَعْبُدُونَنِي. فَكُنْ شُجَاعًا. عِنْدِي بَعْدُ شُغْلٌ كَثِيرٌ لَكَ!›. فَمَا رَأْيُكَ، هَلْ فَرِحَ إِيلِيَّا لَمَّا سَمِعَ هظ°ذِهِ ظ±لْكَلِمَاتِ؟ — مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِمَّا صَارَ مَعَ إِيلِيَّا؟ — لَا ضَرُورَةَ أَبَدًا أَنْ تُحِسَّ أَنَّكَ خَائِفٌ وَلَا أَحَدَ مَعَكَ. فَعِنْدَكَ رِفَاقٌ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيُحِبُّونَكَ أَنْتَ أَيْضًا. وَيَهْوَهُ قَوِيٌّ جِدًّا وَسَيُسَاعِدُكَ كُلَّ مَرَّةٍ. فَهَلْ فَرِحْتَ لِأَنَّكَ عَرَفْتَ أَنَّكَ لَسْتَ وَحْدَكَ أَبَدًا؟ — |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70995 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوشيا عرف كيف ينتقي رفاقه مَا قَوْلُكَ، هَلْ هَيِّنٌ أَوْ صَعْبٌ أَنْ نَعْمَلَ دَائِمًا أَعْمَالًا جَيِّدَةً؟ — أَكْثَرُ ظ±لنَّاسِ يَقُولُونَ إِنَّ ذظ°لِكَ صَعْبٌ. وَظ±لْكِتَابُ ظ±لْمُقَدَّسُ يَحْكِي لَنَا قِصَّةَ صَبِيٍّ ظ±سْمُهُ يُوشِيَّا كَانَ صَعْبًا جِدًّا عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ مَا يُحِبُّهُ يَهْوَهُ. لظ°كِنَّهُ رَافَقَ أَشْخَاصًا جَيِّدِينَ سَاعَدُوهُ كَثِيرًا. مَا رَأْيُكَ أَنْ نَقْرَأَ عَنْهُ وَعَنِ ظ±ثْنَيْنِ مِنْ رِفَاقِهِ؟ أَبُو يُوشِيَّا هُوَ آمُونُ مَلِكُ يَهُوذَا. وَآمُونُ رَجُلٌ شِرِّيرٌ جِدًّا كَانَ يَعْبُدُ ظ±لْأَصْنَامَ. وَلَمَّا مَاتَ، صَارَ يُوشِيَّا ظ±بْنُهُ هُوَ مَلِكَ يَهُوذَا. لظ°كِنَّ عُمْرَهُ كَانَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فَقَطْ! فَهَلْ كَانَ يُوشِيَّا شِرِّيرًا مِثْلَ أَبِيهِ؟ — بِظ±لْعَكْسِ، كَانَ جَيِّدًا جِدًّا. طَلَبَ صَفَنْيَا مِنَ ظ±لنَّاسِ أَنْ لَا يَعْبُدُوا ظ±لْأَصْنَامَ فَيُوشِيَّا أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ لِكَلِمَةِ يَهْوَهَ حَتَّى وَهُوَ صَغِيرٌ. لِذظ°لِكَ ظ±نْتَقَى فَقَطْ رِفَاقًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ. وَهُمْ سَاعَدُوهُ أَنْ يَعْمَلَ دَائِمًا أَعْمَالًا جَيِّدَةً. تَعَالَ نَتَعَرَّفُ إِلَى ظ±ثْنَيْنِ مِنْ رِفَاقِهِ. وَاحِدٌ مِنْ أَصْحَابِ يُوشِيَّا ظ±سْمُهُ صَفَنْيَا. وَصَفَنْيَا كَانَ نَبِيًّا خَبَّرَ أَهْلَ يَهُوذَا أَنَّ أَشْيَاءَ بَشِعَةً سَتَصِيرُ مَعَهُمْ إِذَا عَبَدُوا ظ±لْأَصْنَامَ. فَسَمِعَ يُوشِيَّا لِصَفَنْيَا وَعَبَدَ يَهْوَهَ وَلَيْسَ ظ±لْأَصْنَامَ. إِرْمِيَا أَيْضًا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ يُوشِيَّا. فَهُمَا كَانَا بِظ±لْعُمْرِ نَفْسِهِ تَقْرِيبًا وَعَاشَا فِي نَفْسِ ظ±لْمِنْطَقَةِ وَهُمْ صِغَارٌ. وَكَانَا يُحِبَّانِ بَعْضُهُمَا ظ±لْبَعْضَ كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أَنَّ إِرْمِيَا كَتَبَ أُغْنِيَةً لَمَّا مَاتَ يُوشِيَّا لِيُخَبِّرَ كَمْ هُوَ مُشْتَاقٌ إِلَيْهِ. وَهُمَا سَاعَدَا بَعْضُهُمَا ظ±لْبَعْضَ لِيَفْعَلَا أُمُورًا جَيِّدَةً وَيَسْمَعَا لِكَلِمَةِ يَهْوَهَ. يُوشِيَّا وَإِرْمِيَا سَاعَدَا بَعْضُهُمَا ظ±لْبَعْضَ لِيَعْمَلَا مَا يُحِبُّهُ يَهْوَهُ مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ يُوشِيَّا؟ — أَحَبَّ يُوشِيَّا أَنْ يَعْمَلَ دَائِمًا مَا هُوَ صَحِيحٌ حَتَّى لَمَّا كَانَ صَغِيرًا. وَعَرَفَ أَنَّ رِفَاقَهُ يَجِبُ أَنْ يَكُونُوا أَشْخَاصًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ. فَتَذَكَّرْ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تَنْتَقِيَ رِفَاقًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيُسَاعِدُونَكَ أَنْ تَفْعَلَ ظ±لْأَشْيَاءَ ظ±لْجَيِّدَةَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70996 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارميا ظل يخبر عن يهوه لِمَ ظ±لنَّاسُ غَاضِبُونَ مِنْ إِرْمِيَا؟ حَمَى يَهْوَهُ إِرْمِيَا مِنَ ظ±لْأَشْرَارِ فِي بَعْضِ ظ±لْأَوْقَاتِ، يَضْحَكُ ظ±لنَّاسُ عَلَيْنَا أَوْ يَغْضَبُونَ مِنَّا لَمَّا نُخَبِّرُهُمْ عَنْ يَهْوَهَ. لِذظ°لِكَ رُبَّمَا نُحِسُّ أَنَّنَا لَا نُرِيدُ أَنْ نُخَبِّرَ عَنِ ظ±للهِ مَرَّةً ثَانِيَةً. هَلْ شَعَرْتَ هظ°كَذَا مِنْ قَبْلُ؟ — يَحْكِي لَنَا ظ±لْكِتَابُ ظ±لْمُقَدَّسُ عَنْ شَابٍّ أَحَبَّ يَهْوَهَ. مَعَ ذظ°لِكَ، أَرَادَ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ ظ±لتَّكَلُّمِ عَنْهُ. اِسْمُ هظ°ذَا ظ±لشَّابِّ إِرْمِيَا. فَمَا رَأْيُكَ أَنْ نَتَعَرَّفَ إِلَيْهِ؟ لَمَّا كَانَ إِرْمِيَا شَابًّا، قَالَ لَهُ يَهْوَهُ أَنْ يَطْلُبَ مِنَ ظ±لنَّاسِ أَنْ يَتَغَيَّرُوا وَلَا يَظَلُّوا أَشْرَارًا. وَهظ°ذَا كَانَ صَعْبًا جِدًّا عَلَى إِرْمِيَا، فَخَافَ كَثِيرًا وَقَالَ لِيَهْوَهَ: ‹لَا أَعْرِفُ مَاذَا أَقُولُ لَهُمْ. فَأَنَا مَا زِلْتُ صَغِيرًا›. لظ°كِنَّ يَهْوَهَ جَاوَبَهُ: ‹لَا تَخَفْ؛ أَنَا أُسَاعِدُكَ›. وَهظ°كَذَا بَدَأَ إِرْمِيَا يُخَبِّرُ ظ±لنَّاسَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُقَاصِصُهُمْ إِذَا لَمْ يَتَغَيَّرُوا. فَهَلْ سَمِعُوا لِكَلِمَتِهِ؟ — كَلَّا. بَلْ هُنَاكَ مَنْ ضَحِكُوا عَلَيْهِ وَهُنَاكَ مَنْ غَضِبُوا مِنْهُ. حَتَّى إِنَّ أَشْخَاصًا أَشْرَارًا أَرَادُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ! فَكَيْفَ شَعَرَ إِرْمِيَا؟ — خَافَ وَقَالَ: ‹لَنْ أُخَبِّرَ عَنْ يَهْوَهَ بَعْدَ ظ±لْيَوْمِ›. وَلظ°كِنْ هَلْ قَدِرَ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ ظ±لْكَلَامِ؟ — كَلَّا. فَهُوَ أَحَبَّ يَهْوَهَ كَثِيرًا. وَلِأَنَّهُ ظَلَّ يَتَكَلَّمُ عَنْهُ، حَمَاهُ يَهْوَهُ مِنَ ظ±لْأَشْرَارِ. مَثَلًا، كَبَّ رِجَالٌ أَشْرَارٌ إِرْمِيَا فِي حُفْرَةٍ عَمِيقَةٍ مَلْآنَةٍ بِظ±لْوَحْلِ. وَلَمْ يُعْطُوهُ مَاءً أَوْ طَعَامًا. فَهُمْ أَرَادُوا أَنْ يَبْقَى هُنَاكَ حَتَّى يَمُوتَ. لظ°كِنَّ يَهْوَهَ سَاعَدَهُ، فَقَدِرَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ ظ±لْحُفْرَةِ. مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ إِرْمِيَا؟ — ظَلَّ إِرْمِيَا يُخَبِّرُ عَنْ يَهْوَهَ مَعَ أَنَّهُ خَافَ أَحْيَانًا. وَأَنْتَ أَيْضًا لَمَّا تُخَبِّرُ عَنْ يَهْوَهَ، رُبَّمَا يَضْحَكُ ظ±لنَّاسُ عَلَيْكَ أَوْ يَغْضَبُونَ مِنْكَ. لِذظ°لِكَ يُمْكِنُ أَنْ تَسْتَحِيَ أَوْ تَخَافَ مِنْهُمْ. مَعَ ذظ°لِكَ، لَا تَتَوَقَّفْ أَبَدًا عَنِ ظ±لتَّكَلُّمِ عَنْ يَهْوَهَ. وَهُوَ سَيُسَاعِدُكَ دَائِمًا مِثْلَمَا سَاعَدَ إِرْمِيَا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70997 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع اطاع دائما هَلْ هَيِّنٌ دَائِمًا أَنْ تَسْمَعَ لِكَلِمَةِ ظ±لْبَابَا وَظ±لْمَامَا؟ — فِي بَعْضِ ظ±لْأَوْقَاتِ يَكُونُ هظ°ذَا صَعْبًا. وَلظ°كِنْ هَلْ تَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ أَطَاعَ يَهْوَهَ، وَأَبَاهُ وَأُمَّهُ أَيْضًا؟ — تَعَالَ نَتَعَلَّمُ أَكْثَرَ عَنْ يَسُوعَ. فَهظ°ذَا سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَسْمَعَ لِلْبَابَا وَظ±لْمَامَا حَتَّى لَمَّا يَكُونُ ذظ°لِكَ صَعْبًا. كَانَ يَسُوعُ عَائِشًا فِي ظ±لسَّمَاءِ مَعَ أَبِيهِ يَهْوَهَ. وَلظ°كِنْ لَمَّا جَاءَ إِلَى ظ±لْأَرْضِ، صَارَ عِنْدَهُ أَيْضًا أَبٌ وَأُمٌّ ظ±سْمُهُمَا يُوسُفُ وَمَرْيَمُ. هَلْ تَعْرِفُ كَيْفَ جَاءَ إِلَى ظ±لْأَرْضِ؟ — عَمِلَ يَهْوَهُ عَجِيبَةً لِكَيْ يُولَدَ يَسُوعُ وَيَعِيشَ عَلَى ظ±لْأَرْضِ. فَهُوَ أَخَذَ حَيَاةَ ظ±بْنِهِ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ وَوَضَعَهَا دَاخِلَ مَرْيَمَ. فَكَبُرَ يَسُوعُ دَاخِلَ مَرْيَمَ مِثْلَمَا يَكْبُرُ ظ±لْأَطْفَالُ دَاخِلَ أُمَّهَاتِهِمْ. ثُمَّ وُلِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ تَقْرِيبًا. وَهظ°كَذَا صَارَتْ مَرْيَمُ هِيَ أُمَّ يَسُوعَ وَزَوْجُهَا يُوسُفُ هُوَ أَبَاهُ عَلَى ظ±لْأَرْضِ. لَمَّا كَانَ عُمْرُ يَسُوعَ ظ،ظ¢ سَنَةً، عَمِلَ شَيْئًا بَيَّنَ أَنَّهُ يُحِبُّ أَبَاهُ يَهْوَهَ كَثِيرًا. مَا هُوَ؟ مَرَّةً مِنَ ظ±لْمَرَّاتِ، سَافَرَ مَعَ عَائِلَتِهِ فِي رِحْلَةٍ طَوِيلَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَعْبُدُوا يَهْوَهَ. وَلَمَّا كَانُوا رَاجِعِينَ إِلَى بَيْتِهِمْ، لَمْ يَقْدِرْ يُوسُفُ وَمَرْيَمُ أَنْ يَجِدَا يَسُوعَ. فَهَلْ تَعْرِفُ أَيْنَ كَانَ؟ — لِمَاذَا كَانَ يَسُوعُ فِي ظ±لْهَيْكَلِ؟ رَجَعَ يُوسُفُ وَمَرْيَمُ بِسُرْعَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَفَتَّشَا عَنْ يَسُوعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. وَخَافَا كَثِيرًا لِأَنَّهُمَا لَمْ يَجِدَاهُ. ثُمَّ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَجَدَاهُ فِي ظ±لْهَيْكَلِ. مَا رَأْيُكَ، لِمَ كَانَ يَسُوعُ فِي ظ±لْهَيْكَلِ؟ — لِأَنَّهُ يَقْدِرُ هُنَاكَ أَنْ يَتَعَلَّمَ عَنْ أَبِيهِ يَهْوَهَ. وَهُوَ أَحَبَّ يَهْوَهَ وَأَرَادَ أَنْ يَتَعَلَّمَ كَيْفَ يُفَرِّحُهُ. وَبَعْدَمَا كَبُرَ وَصَارَ رَجُلًا ظَلَّ يَسْمَعُ لِكَلِمَتِهِ. حَتَّى إِنَّهُ أَطَاعَهُ لَمَّا كَانَتِ ظ±لطَّاعَةُ صَعْبَةً عَلَيْهِ وَلَزِمَ أَنْ يَتَوَجَّعَ كَثِيرًا بِسَبَبِهَا. وَهَلْ سَمِعَ أَيْضًا لِيُوسُفَ وَمَرْيَمَ؟ — نَعَمْ، يُخَبِّرُنَا ظ±لْكِتَابُ ظ±لْمُقَدَّسُ أَنَّهُ سَمِعَ لَهُمَا أَيْضًا. مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ يَسُوعَ؟ — يَلْزَمُ أَنْ تَسْمَعَ لِأَبِيكَ وَأُمِّكَ حَتَّى لَوْ كَانَ ذظ°لِكَ صَعْبًا. فَهَلْ تَكُونُ مِثْلَ يَسُوعَ؟ — |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70998 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رجال خبَّرونا عن يسوع هَلْ تَرَى ظ±لرِّجَالَ فِي ظ±لصُّورَةِ؟ — إِنَّهُمْ مَتَّى، مَرْقُسُ، لُوقَا، يُوحَنَّا، بُطْرُسُ، يَعْقُوبُ، يَهُوذَا، وَبُولُسُ. كُلُّهُمْ عَاشُوا فِي نَفْسِ ظ±لْوَقْتِ ظ±لَّذِي عَاشَ فِيهِ يَسُوعُ وَكَتَبُوا عَنْهُ. أَيْنَ كَتَبُوا؟ فِي ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ. وَمَا كَتَبُوهُ نُسَمِّيهِ أَسْفَارًا. مَا رَأْيُكَ أَنْ نَقْرَأَ عَنْهُمْ؟ مَاذَا تَعْرِفُ عَنْ هظ°ؤُلَاءِ ظ±لرِّجَالِ؟ ثَلَاثَةٌ مِنَ ظ±لرِّجَالِ فِي ظ±لصُّورَةِ بَشَّرُوا مَعَ يَسُوعَ وَنُسَمِّيهِمْ رُسُلًا. هَلْ تَعْرِفُ مَنْ هُمْ؟ — مَتَّى، يُوحَنَّا، وَبُطْرُسُ. عَرَفَ ظ±لرَّسُولَانِ مَتَّى وَيُوحَنَّا يَسُوعَ جَيِّدًا. وَكَتَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا سِفْرًا عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ. وَظ±لرَّسُولُ يُوحَنَّا كَتَبَ أَيْضًا سِفْرَ ظ±لرُّؤْيَا، وَثَلَاثَ رَسَائِلَ ظ±سْمُهَا يُوحَنَّا ظ±لْأُولَى وَيُوحَنَّا ظ±لثَّانِيَةُ وَيُوحَنَّا ظ±لثَّالِثَةُ. أَمَّا ظ±لرَّسُولُ بُطْرُسُ فَكَتَبَ رِسَالَتَيْنِ مَوْجُودَتَيْنِ فِي ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ، هُمَا بُطْرُسُ ظ±لْأُولَى وَبُطْرُسُ ظ±لثَّانِيَةُ. وَفِي ظ±لرِّسَالَةِ ظ±لثَّانِيَةِ، خَبَّرَنَا بُطْرُسُ كَيْفَ حَكَى يَهْوَهُ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ وَقَالَ عَنْ يَسُوعَ: ‹هظ°ذَا هُوَ ظ±بْنِي. أَنَا أُحِبُّهُ، وَفَرْحَانٌ بِمَا يَعْمَلُهُ›. وَظ±لرِّجَالُ ظ±لْبَاقُونَ يُعَلِّمُونَنَا هُمْ أَيْضًا عَنْ يَسُوعَ فِي ظ±لْأَسْفَارِ ظ±لَّتِي كَتَبُوهَا. مَثَلًا، هُنَاكَ مَرْقُسُ ظ±لَّذِي كَانَ مَوْجُودًا عَلَى ظ±لْأَرْجَحِ لَمَّا قَبَضَ ظ±لْجُنُودُ عَلَى يَسُوعَ وَرَأَى مَاذَا حَدَثَ تِلْكَ ظ±للَّيْلَةَ. وَهُنَاكَ أَيْضًا لُوقَا ظ±لَّذِي كَانَ طَبِيبًا، وَعَلَى ظ±لْأَرْجَحِ صَارَ مَسِيحِيًّا بَعْدَمَا مَاتَ يَسُوعُ. وَفِي ظ±لصُّورَةِ أَيْضًا تَرَى أَخَوَيْ يَسُوعَ. وَهُمَا أَصْغَرُ مِنْهُ. هَلْ تَعْرِفُ ظ±سْمَهُمَا؟ — إِنَّهُمَا يَعْقُوبُ وَيَهُوذَا. فِي ظ±لْبِدَايَةِ، لَمْ يُؤْمِنَا بِيَسُوعَ. حَتَّى إِنَّهُمَا قَالَا إِنَّهُ مَجْنُونٌ. لظ°كِنَّهُمَا آمَنَا بِهِ فِي مَا بَعْدُ وَأَصْبَحَا مَسِيحِيَّيْنِ. وَمَا ظ±سْمُ آخِرِ كَاتِبٍ فِي ظ±لصُّورَةِ؟ إِنَّهُ بُولُسُ. قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ مَسِيحِيًّا كَانَ ظ±سْمُهُ شَاوُلَ. وَكَانَ يَكْرَهُ ظ±لْمَسِيحِيِّينَ وَيُعَامِلُهُمْ بِقَسْوَةٍ. هَلْ تَعْرِفُ لِمَ تَغَيَّرَ وَصَارَ مَسِيحِيًّا؟ — فِي يَوْمٍ مِنَ ظ±لْأَيَّامِ، كَانَ بُولُسُ مُسَافِرًا مِنْ مِنْطَقَةٍ إِلَى مِنْطَقَةٍ. وَفَجْأَةً سَمِعَ صَوْتًا يُكَلِّمُهُ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ. صَوْتُ مَنْ؟ صَوْتُ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ. سَأَلَ يَسُوعُ بُولُسَ: ‹لِمَاذَا أَنْتَ قَاسٍ عَلَى ظ±لْمَسِيحِيِّينَ؟!›. وَمُنْذُ ذظ°لِكَ ظ±لْوَقْتِ، تَغَيَّرَ بُولُسُ وَصَارَ مَسِيحِيًّا. ثُمَّ كَتَبَ ظ،ظ¤ سِفْرًا فِي ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ، مِنْ رُومَا إِلَى ظ±لْعِبْرَانِيِّينَ. نَحْنُ نَقْرَأُ ظ±لْكِتَابَ ظ±لْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ. وَهظ°كَذَا نَتَعَلَّمُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً عَنْ يَسُوعَ. فَهَلْ تُحِبُّ أَنْ تَتَعَلَّمَ أَكْثَرَ عَنْهُ؟ — |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70999 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شاب شجاع ساعد خاله تَعَالَ نَقْرَأُ عَنْ شَابٍّ خَلَّصَ خَالَهُ مِنَ ظ±لْمَوْتِ. هَلْ تَعْرِفُ مَنْ هُوَ خَالُهُ؟ إِنَّهُ ظ±لرَّسُولُ بُولُسُ. نَحْنُ لَا نَعْرِفُ ظ±سْمَ ظ±لشَّابِّ، لظ°كِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَخَفْ بَلْ كَانَ شُجَاعًا جِدًّا. هَلْ تُحِبُّ أَنْ أَحْكِيَ لَكَ مَاذَا عَمِلَ؟ — كَانَ بُولُسُ مَحْبُوسًا فِي أُورُشَلِيمَ لِأَنَّهُ يُبَشِّرُ عَنْ يَسُوعَ. وَكَانَ هُنَاكَ رِجَالٌ أَشْرَارٌ يَكْرَهُونَ بُولُسَ. فَفَكَّرُوا بِطَرِيقَةٍ شِرِّيرَةٍ لِيَقْتُلُوهُ. قَالُوا: ‹تَعَالَوْا نَطْلُبُ مِنْ قَائِدِ ظ±لْجَيْشِ أَنْ يَأْمُرَ ظ±لْجُنُودَ لِيَجْلُبُوا بُولُسَ إِلَى ظ±لْمَحْكَمَةِ. وَلْنَخْتَبِئْ نَحْنُ فِي ظ±لطَّرِيقِ. وَلَمَّا يَمُرُّ بُولُسُ نَهْجُمُ عَلَيْهِ وَنَقْتُلُهُ!›. خَبَّرَ ظ±بْنُ أُخْتِ بُولُسَ خَالَهُ وَقَائِدَ ظ±لْجَيْشِ عَنِ ظ±لْفِكْرَةِ ظ±لشِّرِّيرَةِ سَمِعَ ظ±بْنُ أُخْتِ بُولُسَ بِفِكْرَتِهِمِ ظ±لشِّرِّيرَةِ. فَمَاذَا فَعَلَ؟ رَاحَ إِلَى ظ±لْحَبْسِ وَخَبَّرَ خَالَهُ. فَقَالَ لَهُ بُولُسُ أَنْ يَذْهَبَ بِسُرْعَةٍ وَيُخَبِّرَ قَائِدَ ظ±لْجَيْشِ عَنِ ظ±لْفِكْرَةِ ظ±لشِّرِّيرَةِ. مَا قَوْلُكَ، هَلْ كَانَ هَيِّنًا عَلَى هظ°ذَا ظ±لشَّابِّ أَنْ يَتَكَلَّمَ مَعَ ظ±لْقَائِدِ؟ — كَلَّا، لِأَنَّ ظ±لْقَائِدَ كَانَ رَجُلًا مُهِمًّا. مَعَ ذظ°لِكَ، كَانَ ظ±بْنُ أُخْتِ بُولُسَ شُجَاعًا وَتَكَلَّمَ مَعَهُ. عَرَفَ ظ±لْقَائِدُ بِظ±لضَّبْطِ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَعْمَلَ. فَأَمَرَ جَيْشًا مِنْ ظ¥ظ*ظ* رَجُلٍ تَقْرِيبًا أَنْ يَحْمُوا بُولُسَ! وَطَلَبَ مِنْهُمْ أَنْ يَأْخُذُوهُ فِي تِلْكَ ظ±للَّيْلَةِ إِلَى مَدِينَةٍ ظ±سْمُهَا قَيْصَرِيَّةُ. فَهَلْ وَصَلَ بُولُسُ بِخَيْرٍ؟ — نَعَمْ! لِأَنَّ ظ±لْأَشْرَارَ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَهْجُمُوا عَلَيْهِ. وَهظ°كَذَا لَمْ تَنْجَحْ فِكْرَتُهُمُ ظ±لشِّرِّيرَةُ. مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ هظ°ذِهِ ظ±لْقِصَّةِ؟ — أَنْتَ أَيْضًا تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ شُجَاعًا مِثْلَ ظ±بْنِ أُخْتِ بُولُسَ تَمَامًا. وَأَنْتَ تَحْتَاجُ إِلَى ظ±لشَّجَاعَةِ، مَثَلًا لَمَّا تُكَلِّمُ ظ±لنَّاسَ عَنْ يَهْوَهَ. فَهَلْ تَكُونُ شُجَاعًا وَتَظَلُّ تُخَبِّرُ عَنْهُ؟ — إِذَا عَمِلْتَ ذظ°لِكَ، فَرُبَّمَا تُخَلِّصُ أَنْتَ أَيْضًا أَحَدًا مِنَ ظ±لْمَوْتِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 71000 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تيموثاوس احبَّ ان يساعد الناس
![]() تِيمُوثَاوُسُ شَابٌّ أَحَبَّ أَنْ يُسَاعِدَ ظ±لنَّاسَ. فَسَافَرَ إِلَى مَحَلَّاتٍ كَثِيرَةٍ لِيُسَاعِدَهُمْ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ. لِذظ°لِكَ عَاشَ حَيَاةً حُلْوَةً وَسَعِيدَةً. مَا رَأْيُكَ أَنْ أَحْكِيَ لَكَ عَنْهُ؟ — أُمُّ تِيمُوثَاوُسَ وَجَدَّتُهُ عَلَّمَتَاهُ عَنْ يَهْوَهَ كَبُرَ تِيمُوثَاوُسُ فِي مَدِينَةٍ ظ±سْمُهَا لِسْتَرَةُ. وَلَمَّا كَانَ صَغِيرًا، بَدَأَتْ جَدَّتُهُ لُوئِيسُ وَأُمُّهُ أَفْنِيكِي تُعَلِّمَانِهِ عَنْ يَهْوَهَ. وَكُلَّمَا كَبُرَ، أَحَبَّ أَنْ يُسَاعِدَ ظ±لنَّاسَ لِيَتَعَلَّمُوا هُمْ أَيْضًا عَنْ يَهْوَهَ. وَلَمَّا صَارَ شَابًّا، سَأَلَهُ بُولُسُ: ‹هَلْ تُسَافِرُ مَعِي لِنُبَشِّرَ ظ±لنَّاسَ فِي مَحَلَّاتٍ أُخْرَى؟›. فَقَبِلَ تِيمُوثَاوُسُ، لِأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يُسَاعِدَ ظ±لنَّاسَ. سَافَرَ تِيمُوثَاوُسُ مَعَ بُولُسَ إِلَى مَدِينَةٍ فِي ظ±لْيُونَانِ ظ±سْمُهَا تَسَالُونِيكِي. وَلظ°كِنْ كَانَ يَلْزَمُ أَنْ يَمْشِيَا كَثِيرًا ثُمَّ يَرْكَبَا سَفِينَةً لِيَصِلَا إِلَيْهَا. وَلَمَّا وَصَلَا أَخِيرًا، سَاعَدَا أَشْخَاصًا كَثِيرِينَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ. لظ°كِنَّ بَعْضَ ظ±لنَّاسِ غَضِبُوا كَثِيرًا وَحَاوَلُوا أَنْ يَهْجُمُوا عَلَيْهِمَا. فَصَارَ بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ مَجْبُورَيْنِ أَنْ يَذْهَبَا وَيُبَشِّرَا فِي مَكَانٍ آخَرَ. عَاشَ تِيمُوثَاوُسُ حَيَاةً حُلْوَةً وَسَعِيدَةً بَعْدَ شُهُورٍ قَلِيلَةٍ، طَلَبَ بُولُسُ مِنْ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى تَسَالُونِيكِي لِيَطْمَئِنَّ عَلَى ظ±لْإِخْوَةِ. فَكَانَ تِيمُوثَاوُسُ شُجَاعًا جِدًّا وَرَجَعَ إِلَى تِلْكَ ظ±لْمَدِينَةِ ظ±لْخَطِيرَةِ. لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ خَافَ عَلَى ظ±لْإِخْوَةِ هُنَاكَ. ثُمَّ لَاقَى بُولُسَ مِنْ جَدِيدٍ لِيُخَبِّرَهُ أَخْبَارًا جَيِّدَةً. فَظ±لْإِخْوَةُ فِي تَسَالُونِيكِي كَانُوا بِأَلْفِ خَيْرٍ. عَمِلَ تِيمُوثَاوُسُ مَعَ بُولُسَ لِسِنِينَ طَوِيلَةٍ. وَفِي مَرَّةٍ مِنَ ظ±لْمَرَّاتِ، قَالَ بُولُسُ إِنَّ هظ°ذَا ظ±لشَّابَّ أَفْضَلُ شَخْصٍ يُمْكِنُ أَنْ يَبْعَثَهُ لِمُسَاعَدَةِ ظ±لْجَمَاعَاتِ. لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ أَحَبَّ يَهْوَهَ وَظ±لنَّاسَ. فَهَلْ تُحِبُّ ظ±لنَّاسَ أَنْتَ أَيْضًا وَتُرِيدُ أَنْ تُسَاعِدَهُمْ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ؟ — إِذَا عَمِلْتَ ذظ°لِكَ، تَعِيشُ مِثْلَ تِيمُوثَاوُسَ حَيَاةً حُلْوَةً وَسَعِيدَةً جِدًّا. |
||||