منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 03 - 2022, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 70991 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






فرَّحت اباها ويهوه ايضا




حَافَظَتِ ظ±بْنَةُ يَفْتَاحَ عَلَى وَعْدِ أَبِيهَا مَعَ أَنَّ ظ±لْأَمْرَ كَانَ صَعْبًا عَلَيْهَا


هَلْ تَرَى ظ±لْبِنْتَ فِي ظ±لصُّورَةِ؟‏ —‏ إِنَّهَا ظ±بْنَةُ رَجُلٍ ظ±سْمُهُ يَفْتَاحُ.‏ وَمَعَ أَنَّ ظ±لْكِتَابَ ظ±لْمُقَدَّسَ لَا يُخَبِّرُنَا عَنِ ظ±سْمِهَا،‏ يَحْكِي لَنَا أَنَّهَا فَرَّحَتْ أَبَاهَا وَيَهْوَهَ أَيْضًا.‏ تَعَالَ نَقْرَأُ عَنْهَا وَعَنْ أَبِيهَا يَفْتَاحَ.‏
كَانَ يَفْتَاحُ شَخْصًا جَيِّدًا عَلَّمَ ظ±بْنَتَهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً عَنْ يَهْوَهَ.‏ وَكَانَ أَيْضًا رَجُلًا قَوِيًّا وَشَاطِرًا.‏ لِذظ°لِكَ طَلَبَ مِنْهُ ظ±لْإِسْرَائِيلِيُّونَ قَدِيمًا أَنْ يَكُونَ رَئِيسَهُمْ لَمَّا يُقَاتِلُونَ أَعْدَاءَهُمُ ظ±لْأَشْرَارَ.‏
فَصَلَّى يَفْتَاحُ إِلَى ظ±للهِ وَطَلَبَ أَنْ يُسَاعِدَهُ فِي ظ±لْحَرْبِ.‏ ثُمَّ وَعَدَهُ وَعْدًا.‏ قَالَ لَهُ:‏ ‹إِذَا رَبِحْتُ،‏ أُعْطِيكَ أَوَّلَ شَخْصٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِي لَمَّا أَرْجِعُ›.‏ وَهظ°ذَا ظ±لشَّخْصُ كَانَ سَيَشْتَغِلُ كُلَّ حَيَاتِهِ فِي مَسْكَنِ ظ±للهِ وَيَعِيشُ قُرْبَهُ.‏ وَمَا هُوَ ظ±لْمَسْكَنُ؟‏ هُوَ مَكَانٌ رَاحَ ظ±لنَّاسُ إِلَيْهِ فِي تِلْكَ ظ±لْأَيَّامِ لِيَعْبُدُوا ظ±للهَ.‏ فَهَلْ رَبِحَ ظ±لْحَرْبَ؟‏ نَعَمْ!‏ وَلَمَّا رَجَعَ إِلَى ظ±لْبَيْتِ ظ±حْزِرْ مَنْ أَوَّلُ شَخْصٍ خَرَجَ لِيَسْتَقْبِلَهُ.‏ —‏
صَحِيحٌ،‏ ظ±بْنَتُهُ!‏ وَلظ°كِنَّهَا ظ±بْنَتُهُ ظ±لْوَحِيدَةُ،‏ وَظ±لْآنَ صَارَ لَازِمًا أَنْ يَبْعَثَهَا إِلَى مَكَانٍ بَعِيدٍ.‏ وَهظ°ذَا ظ±لْأَمْرُ حَزَّنَهُ كَثِيرًا.‏ لظ°كِنَّ ظ±لْوَعْدَ وَعْدٌ.‏ لِذظ°لِكَ قالَتْ لَهُ ظ±بْنَتُهُ فَوْرًا:‏ ‹أَنْتَ وَعَدْتَ يَهْوَهَ يَا بَابَا،‏ وَيَجِبُ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى وَعْدِكَ›.‏
اِبْنَةُ يَفْتَاحَ هِيَ أَيْضًا حَزِنَتْ.‏ فَإِذَا رَاحَتْ لِتَشْتَغِلَ فِي ظ±لْمَسْكَنِ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَتَزَوَّجَ وَيَكُونَ لَهَا أَوْلَادٌ.‏ مَعَ ذظ°لِكَ،‏ أَحَبَّتْ مِنْ كُلِّ قَلْبِهَا أَنْ تُحَافِظَ عَلَى وَعْدِ أَبِيهَا وَتُفَرِّحَ يَهْوَهَ.‏ وَحَسَّتْ أَنَّ ذظ°لِكَ أَهَمُّ مِنْ أَنْ تَتَزَوَّجَ وَيَكُونَ لَهَا أَوْلَادٌ.‏ لِذظ°لِكَ تَرَكَتْ بَيْتَهَا وَظ±شْتَغَلَتْ فِي ظ±لْمَسْكَنِ كُلَّ حَيَاتِهَا.‏
مَا رَأْيُكَ،‏ هَلْ فَرَّحَتْ هظ°ذِهِ ظ±لصَّبِيَّةُ أَبَاهَا وَيَهْوَهَ؟‏ —‏ أَكِيدٌ!‏ وَأَنْتَ أَيْضًا إِذَا سَمِعْتَ كَلِمَةَ يَهْوَهَ وَأَحْبَبْتَهُ،‏ تَكُونُ مِثْلَ ظ±بْنَةِ يَفْتَاحَ.‏ وَهظ°كَذَا تُفَرِّحُ كَثِيرًا ظ±لْبَابَا وَظ±لْمَامَا وَيَهْوَهَ أَيْضًا.‏





 
قديم 16 - 03 - 2022, 01:48 PM   رقم المشاركة : ( 70992 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






صموئيل عمل دائما ما يحبه يهوه







مِنْ وَقْتِمَا كَانَ صَمُوئِيلُ صَغِيرًا،‏ ظ±شْتَغَلَ فِي ظ±لْمَسْكَنِ وَعَاشَ قُرْبَهُ.‏ هظ°ذَا هُوَ ظ±لْمَكَانُ ظ±لَّذِي رَاحَ إِلَيْهِ ظ±لنَّاسُ لِيَعْبُدُوا يَهْوَهَ.‏ هَلْ تَعْرِفُ لِمَاذَا صَارَ صَمُوئِيلُ يَشْتَغِلُ فِي ظ±لْمَسْكَنِ؟‏ لِنَعْرِفَ ظ±لْجَوَابَ يَلْزَمُ أَنْ نَقْرَأَ أَوَّلًا عَنْ أُمِّ صَمُوئِيلَ،‏ حَنَّةَ.‏
حَنَّةُ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَوْلَادٌ لِوَقْتٍ طَوِيلٍ قَبْلَمَا وَلَدَتْ صَمُوئِيلَ.‏ لظ°كِنَّهَا حَبَّتْ كَثِيرًا أَنْ تَصِيرَ أُمًّا.‏ فَصَلَّتْ إِلَى يَهْوَهَ وَتَرَجَّتْهُ أَنْ يُسَاعِدَهَا.‏ وَوَعَدَتْهُ أَنَّهَا إِذَا صَارَ لَهَا ظ±بْنٌ،‏ فَسَتَبْعَثُهُ إِلَى ظ±لْمَسْكَنِ لِيَشْتَغِلَ فِيهِ وَيَعِيشَ قُرْبَهُ.‏ فَسَمِعَ يَهْوَهُ صَلَاتَهَا.‏ وَهظ°كَذَا صَارَ لَهَا ظ±بْنٌ وَسَمَّتْهُ صَمُوئِيلَ.‏ وَمِثْلَمَا وَعَدَتْ حَنَّةُ،‏ أَخَذَتِ ظ±بْنَهَا إِلَى ظ±لْمَسْكَنِ لِيَخْدُمَ ظ±للهَ لَمَّا صَارَ عُمْرُهُ ثَلَاثَ أَوْ أَرْبَعَ سِنِينَ.‏
فِي ظ±لْمَسْكَنِ،‏ كَانَ عَالِي هُوَ رَئِيسَ ظ±لْكَهَنَةِ.‏ وَكَانَ لَهُ ظ±بْنَانِ هُمَا كَاهِنَانِ هُنَاكَ أَيْضًا.‏ وَمِثْلَمَا تَعَلَّمْنَا،‏ عَبَدَ ظ±لنَّاسُ ظ±للهَ فِي ظ±لْمَسْكَنِ.‏ لِذظ°لِكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَصَرَّفُوا بِطَرِيقَةٍ جَيِّدَةٍ هُنَاكَ.‏ لظ°كِنَّ ظ±بْنَيْ عَالِي كَانَا يَعْمَلَانِ أُمُورًا شِرِّيرَةً جِدًّا.‏ وَصَمُوئِيلُ رَأَى أَعْمَالَهُمَا ظ±لْبَشِعَةَ.‏ فَهَلْ عَمِلَ هُوَ أَيْضًا أَعْمَالًا شِرِّيرَةً مِثْلَهُمَا؟‏ —‏ كَلَّا.‏ بِظ±لْعَكْسِ،‏ فَعَلَ دَائِمًا أَشْيَاءَ جَيِّدَةً مِثْلَمَا عَلَّمَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ لَمَّا كَانَ صَغِيرًا.‏
مَا رَأْيُكَ،‏ مَاذَا كَانَ لَازِمًا أَنْ يَعْمَلَ عَالِي مَعَ وَلَدَيْهِ ظ±لشِّرِّيرَيْنِ؟‏ —‏ كَانَ يَلْزَمُ أَنْ يُقَاصِصَهُمَا وَيَمْنَعَهُمَا مِنَ ظ±لْعَمَلِ فِي بَيْتِ ظ±للهِ.‏ لظ°كِنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ ذظ°لِكَ.‏ لِذظ°لِكَ غَضِبَ يَهْوَهُ مِنْهُ وَمِنِ ظ±بْنَيْهِ وَقَرَّرَ أَنْ يُقَاصِصَهُمْ.‏


وَفِي لَيْلَةٍ مِنَ ظ±للَّيَالِي،‏ كَانَ صَمُوئِيلُ نَائِمًا.‏ فَسَمِعَ صَوْتًا يُنَادِيهِ:‏ ‹صَمُوئِيلُ!‏›.‏ فَرَكَضَ إِلَى عَالِي.‏ لظ°كِنَّ عَالِي قَالَ لَهُ:‏ ‹مَا نَادَيْتُكَ›.‏ وَحَصَلَ هظ°ذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.‏ وَبَعْدَ ظ±لْمَرَّةِ ظ±لثَّالِثَةِ،‏ فَسَّرَ عَالِي لِصَمُوئِيلَ مَا عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ إِذَا سَمِعَ ظ±لصَّوْتَ مَرَّةً جَدِيدَةً.‏ وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَقُولَ:‏ ‹مِنْ فَضْلِكَ تَكَلَّمْ يَا يَهْوَهُ،‏ أَنَا أَسْمَعُكَ›.‏ وَلَمَّا عَمِلَ صَمُوئِيلُ مِثْلَمَا طَلَبَ مِنْهُ عَالِي،‏ جَاوَبَهُ يَهْوَهُ:‏ ‹قُلْ لِعَالِي إِنِّي سَأُقَاصِصُ عَائِلَتَهُ بِسَبَبِ ظ±لْأُمُورِ ظ±لشِّرِّيرَةِ ظ±لَّتِي يَفْعَلُونَهَا›.‏ فَمَا رَأْيُكَ،‏ هَلْ كَانَ سَهْلًا عَلَى صَمُوئِيلَ أَنْ يَقُولَ هظ°ذَا ظ±لْكَلَامَ لِعَالِي؟‏ —‏ طَبْعًا لَا!‏ لظ°كِنَّهُ سَمِعَ لِكَلِمَةِ يَهْوَهَ مَعَ أَنَّهُ كَانَ خَائِفًا.‏ وَمَا قَالَهُ يَهْوَهُ صَارَ.‏ اِبْنَا عَالِي قُتِلَا،‏ وَمَاتَ عَالِي أَيْضًا.‏
مِنَ ظ±لْجَيِّدِ أَنْ نَكُونَ مِثْلَ صَمُوئِيلَ.‏ فَهُوَ عَمِلَ أَشْيَاءَ جَيِّدَةً مَعَ أَنَّهُ رَأَى ظ±لْآخَرِينَ يَعْمَلُونَ أَعْمَالًا شِرِّيرَةً.‏ فَمَاذَا سَتَعْمَلُ أَنْتَ؟‏ هَلْ تَكُونُ مِثْلَ صَمُوئِيلَ وَتَفْعَلُ دَائِمًا أَشْيَاءَ جَيِّدَةً؟‏ هظ°ذَا سَيُفَرِّحُ أَبَاكَ وَأُمَّكَ وَيَهْوَهَ أَيْضًا.‏





 
قديم 16 - 03 - 2022, 01:49 PM   رقم المشاركة : ( 70993 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






داود لم يَخَف







مَاذَا تَفْعَلُ حِينَ تَخَافُ؟‏ —‏ رُبَّمَا تَرُوحُ عِنْدَ ظ±لْمَامَا وَظ±لْبَابَا حَتَّى يُسَاعِدَاكَ.‏ وَلظ°كِنْ هُنَاكَ شَخْصٌ غَيْرُهُمَا قَادِرٌ أَنْ يُسَاعِدَكَ أَيْضًا.‏ وَهُوَ أَقْوَى مِنَ ظ±لْكُلِّ بِكَثِيرٍ.‏ هَلْ حَزَرْتَ مَنْ هُوَ؟‏ —‏ أَحْسَنْتَ!‏ إِنَّهُ يَهْوَهُ.‏ تَعَالَ ظ±لْآنَ أَحْكِي لَكَ قِصَّةَ شَابٍّ فِي ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ ظ±سْمُهُ دَاوُدُ.‏ وَهُوَ كَانَ شُجَاعًا،‏ يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يَخَفْ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ يُسَاعِدُهُ دَائِمًا.‏
مِنْ وَقْتِمَا كَانَ دَاوُدُ طِفْلًا،‏ عَلَّمَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ أَنْ يُحِبَّ يَهْوَهَ.‏ وَهظ°ذَا سَاعَدَهُ أَنْ لَا يَخَافَ حَتَّى لَوْ صَارَتْ مَعَهُ أُمُورٌ مُخِيفَةٌ.‏ فَدَاوُدُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ صَدِيقُهُ ظ±لَّذِي يُسَاعِدُهُ دَائِمًا.‏ وَفِي إِحْدَى ظ±لْمَرَّاتِ،‏ كَانَ دَاوُدُ يَرْعَى خِرَافَ أَبِيهِ.‏ فَأَتَى أَسَدٌ كَبِيرٌ وَأَمْسَكَ خَرُوفًا بِأَسْنَانِهِ!‏ هَلْ تَعْرِفُ مَاذَا فَعَلَ دَاوُدُ؟‏ رَكَضَ وَرَاءَ ظ±لْأَسَدِ وَقَتَلَهُ،‏ رُبَّمَا بِيَدَيْهِ فَقَطْ!‏ وَبَعْدَ ذظ°لِكَ،‏ هَجَمَ دُبٌّ عَلَى ظ±لْخِرَافِ فَقَتَلَهُ دَاوُدُ أَيْضًا.‏ فَمَنْ بِرَأْيِكَ كَانَ يُسَاعِدُ دَاوُدَ؟‏ —‏ صَحِيحٌ!‏ إِنَّهُ يَهْوَهُ.‏
مَا كَانَتْ هظ°ذِهِ هِيَ ظ±لْمَرَّةَ ظ±لْوَحِيدَةَ ظ±لَّتِي كَانَ دَاوُدُ فِيهَا شُجَاعًا.‏ فَمَرَّةً مِنَ ظ±لْمَرَّاتِ،‏ كَانَ شَعْبُ يَهْوَهَ يُحَارِبُ ظ±لْفِلِسْطِيِّينَ.‏ وَظ±لْفِلِسْطِيُّونَ نَاسٌ عَاشُوا فِي قَدِيمِ ظ±لزَّمَانِ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ.‏ وَوَاحِدٌ مِنْ جُنُودِهِمِ ظ±سْمُهُ جُلْيَاتُ كَانَ عِمْلَاقًا،‏ يَعْنِي رَجُلًا طَوِيلًا جِدًّا جِدًّا.‏ وَهظ°ذَا ظ±لْجُنْدِيُّ كَانَ يَضْحَكُ عَلَى يَهْوَهَ وَشَعْبِهِ.‏ وَتَحَدَّى ظ±لْجُنُودَ ظ±لَّذِينَ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ أَنْ يَأْتُوا إِلَيْهِ وَيُحَارِبُوهُ.‏ لظ°كِنَّهُمْ خَافُوا كُلُّهُمْ وَلَمْ يَقْبَلُوا.‏ فَلَمَّا سَمِعَ دَاوُدُ بِذظ°لِكَ قَالَ لَهُ:‏ ‹أَنَا أُقَاتِلُكَ!‏ وَيَهْوَهُ سَيُسَاعِدُنِي وَسَأَغْلِبُكَ!‏›.‏ مَا رَأْيُكَ،‏ أَلَمْ يَكُنْ دَاوُدُ شُجَاعًا؟‏ —‏ نَعَمْ،‏ شُجَاعًا جِدًّا.‏ هَلْ تُرِيدُ ظ±لْآنَ أَنْ نُكَمِّلَ ظ±لْقِصَّةَ؟‏
حَمَلَ دَاوُدُ نَقَّافَتَهُ وَخَمْسَةَ حِجَارَةٍ مَلْسَاءَ وَذَهَبَ لِيُحَارِبَ ظ±لْعِمْلَاقَ.‏ وَلَمَّا رَأَى جُلْيَاتُ أَنَّ دَاوُدَ شَابٌّ صَغِيرٌ ضَحِكَ عَلَيْهِ.‏ لظ°كِنَّ دَاوُدَ قَالَ لَهُ:‏ ‹أَنْتَ تَجِيءُ إِلَيَّ حَامِلًا سَيْفًا،‏ أَمَّا أَنَا فَيَهْوَهُ يُسَاعِدُنِي لِأَغْلِبَكَ!‏›.‏ ثُمَّ وَضَعَ حَجَرًا فِي ظ±لنَّقَّافَةِ وَرَكَضَ صَوْبَ جُلْيَاتَ وَرَمَاهُ نَحْوَهُ.‏ فَأَصَابَ ظ±لْحَجَرُ جُلْيَاتَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ بِظ±لضَّبْطِ!‏ فَمَاتَ ظ±لْعِمْلَاقُ وَوَقَعَ عَلَى ظ±لْأَرْضِ!‏ وَخَافَ ظ±لْفِلِسْطِيُّونَ كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أَنَّهُمْ هَرَبُوا كُلُّهُمْ.‏ فَكَيْفَ قَدِرَ شَابٌّ صَغِيرٌ مِثْلُ دَاوُدَ أَنْ يَغْلِبَ عِمْلَاقًا؟‏ —‏ يَهْوَهُ سَاعَدَهُ.‏ وَيَهْوَهُ أَقْوَى بِكَثِيرٍ مِنْ ذظ°لِكَ ظ±لْعِمْلَاقِ!‏
لَمْ يَخَفْ دَاوُدُ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُهُ


مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ قِصَّةِ دَاوُدَ؟‏ —‏ يَهْوَهُ أَقْوَى بِكَثِيرٍ مِنَ ظ±لْكُلِّ.‏ وَهُوَ صَدِيقُكَ أَنْتَ أَيْضًا.‏ فَإِذَا خَوَّفَكَ شَيْءٌ،‏ يَقْدِرُ أَنْ يُسَاعِدَكَ لِتَكُونَ شُجَاعًا.‏





 
قديم 16 - 03 - 2022, 01:50 PM   رقم المشاركة : ( 70994 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








ايليا شعر انه وحيد وخائف







اُنْظُرْ إِلَى ظ±لصَّبِيِّ ظ±لصَّغِيرِ فِي ظ±لصُّورَةِ.‏ أَلَا يَبْدُو أَنَّهُ وَحِيدٌ وَخَائِفٌ؟‏ هَلْ شَعَرْتَ مِثْلَهُ مِنْ قَبْلُ؟‏ —‏ كُلُّنَا نُحِسُّ هظ°كَذَا مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ.‏ وَظ±لْكِتَابُ ظ±لْمُقَدَّسُ يُخَبِّرُنَا عِنْ أَصْدِقَاءَ لِيَهْوَهَ شَعَرُوا هُمْ أَيْضًا أَنَّهُمْ خَائِفُونَ وَلَا أَحَدَ مَعَهُمْ.‏ تَعَالَ مَثَلًا نَقْرَأُ عَنْ إِيلِيَّا.‏
إِيزَابِلُ أَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَ إِيلِيَّا


عَاشَ إِيلِيَّا فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ زَمَانٍ طَوِيلٍ قَبْلَمَا وُلِدَ يَسُوعُ.‏ وَهُنَاكَ،‏ لَمْ يَكُنِ ظ±لْمَلِكُ ظ±لَّذِي ظ±سْمُهُ أَخْآبُ يَعْبُدُ يَهْوَهَ ظ±لْإِلظ°هَ ظ±لْحَقِيقِيَّ.‏ فَهُوَ وَظ±مْرَأَتُهُ إِيزَابِلُ عَبَدَا إِلظ°هًا غَيْرَ حَقِيقِيٍّ ظ±سْمُهُ بَعْلٌ.‏ وَهظ°كَذَا صَارَ أَكْثَرُ ظ±لنَّاسِ فِي إِسْرَائِيلَ يَعْبُدُونَ هُمْ أَيْضًا هظ°ذَا ظ±لْإِلظ°هَ.‏ وَكَانَتْ إِيزَابِلُ شِرِّيرَةً جِدًّا وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَ إِيلِيَّا وَكُلَّ ظ±لْأَشْخَاصِ ظ±لَّذِينَ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ!‏ فَهَلْ تَعْرِفُ مَاذَا فَعَلَ إِيلِيَّا؟‏ —‏
لَقَدْ هَرَبَ إِيلِيَّا،‏ وَرَاحَ إِلَى مَكَانٍ بَعِيدٍ فِي ظ±لصَّحْرَاءِ وَظ±خْتَبَأَ فِي مَغَارَةٍ.‏ مَا قَوْلُكَ،‏ لِمَ عَمِلَ ذظ°لِكَ؟‏ —‏ صَحِيحٌ،‏ لِأَنَّهُ كَانَ خَائِفًا.‏ وَلظ°كِنْ مَا كَانَ ضَرُورِيًّا أَنْ يَخَافَ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ قَادِرٌ أَنْ يُسَاعِدَهُ.‏ فَيَهْوَهُ بَيَّنَ لَهُ مِنْ قَبْلُ كَمْ هُوَ قَوِيٌّ.‏ فَفِي مَرَّةٍ مِنَ ظ±لْمَرَّاتِ مَثَلًا،‏ سَمِعَ يَهْوَهُ صَلَاةَ إِيلِيَّا وَبَعَثَ نَارًا مِنَ ظ±لسَّمَاءِ.‏ أَكِيدٌ إِذًا أَنَّ يَهْوَهَ قَادِرٌ أَنْ يُسَاعِدَهُ ظ±لْآنَ.‏
كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ إِيلِيَّا؟‏


دَاخِلَ ظ±لْمَغَارَةِ،‏ تَكَلَّمَ يَهْوَهُ مَعَ إِيلِيَّا وَسَأَلَهُ:‏ ‹لِمَاذَا أَنْتَ هُنَا؟‏›.‏ فَجَاوَبَهُ إِيلِيَّا:‏ ‹لَا أَحَدَ غَيْرِي يَعْبُدُكَ ظ±لْآنَ.‏ صِرْتُ وَحْدِي وَأَنَا خَائِفٌ أَنْ يَقْتُلُونِي›.‏ فَقَدْ فَكَّرَ إِيلِيَّا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ مَاتُوا.‏ لظ°كِنَّ يَهْوَهَ قَالَ لَهُ:‏ ‹لَا،‏ هظ°ذَا لَيْسَ صَحِيحًا.‏ فَضَلَ بَعْدُ ظ§ظ¬ظ*ظ*ظ* شَخْصٍ يَعْبُدُونَنِي.‏ فَكُنْ شُجَاعًا.‏ عِنْدِي بَعْدُ شُغْلٌ كَثِيرٌ لَكَ!‏›.‏ فَمَا رَأْيُكَ،‏ هَلْ فَرِحَ إِيلِيَّا لَمَّا سَمِعَ هظ°ذِهِ ظ±لْكَلِمَاتِ؟‏ —‏
مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِمَّا صَارَ مَعَ إِيلِيَّا؟‏ —‏ لَا ضَرُورَةَ أَبَدًا أَنْ تُحِسَّ أَنَّكَ خَائِفٌ وَلَا أَحَدَ مَعَكَ.‏ فَعِنْدَكَ رِفَاقٌ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيُحِبُّونَكَ أَنْتَ أَيْضًا.‏ وَيَهْوَهُ قَوِيٌّ جِدًّا وَسَيُسَاعِدُكَ كُلَّ مَرَّةٍ.‏ فَهَلْ فَرِحْتَ لِأَنَّكَ عَرَفْتَ أَنَّكَ لَسْتَ وَحْدَكَ أَبَدًا؟‏ —‏





 
قديم 16 - 03 - 2022, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 70995 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








يوشيا عرف كيف ينتقي رفاقه







مَا قَوْلُكَ،‏ هَلْ هَيِّنٌ أَوْ صَعْبٌ أَنْ نَعْمَلَ دَائِمًا أَعْمَالًا جَيِّدَةً؟‏ —‏ أَكْثَرُ ظ±لنَّاسِ يَقُولُونَ إِنَّ ذظ°لِكَ صَعْبٌ.‏ وَظ±لْكِتَابُ ظ±لْمُقَدَّسُ يَحْكِي لَنَا قِصَّةَ صَبِيٍّ ظ±سْمُهُ يُوشِيَّا كَانَ صَعْبًا جِدًّا عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ مَا يُحِبُّهُ يَهْوَهُ.‏ لظ°كِنَّهُ رَافَقَ أَشْخَاصًا جَيِّدِينَ سَاعَدُوهُ كَثِيرًا.‏ مَا رَأْيُكَ أَنْ نَقْرَأَ عَنْهُ وَعَنِ ظ±ثْنَيْنِ مِنْ رِفَاقِهِ؟‏
أَبُو يُوشِيَّا هُوَ آمُونُ مَلِكُ يَهُوذَا.‏ وَآمُونُ رَجُلٌ شِرِّيرٌ جِدًّا كَانَ يَعْبُدُ ظ±لْأَصْنَامَ.‏ وَلَمَّا مَاتَ،‏ صَارَ يُوشِيَّا ظ±بْنُهُ هُوَ مَلِكَ يَهُوذَا.‏ لظ°كِنَّ عُمْرَهُ كَانَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فَقَطْ!‏ فَهَلْ كَانَ يُوشِيَّا شِرِّيرًا مِثْلَ أَبِيهِ؟‏ —‏ بِظ±لْعَكْسِ،‏ كَانَ جَيِّدًا جِدًّا.‏
طَلَبَ صَفَنْيَا مِنَ ظ±لنَّاسِ أَنْ لَا يَعْبُدُوا ظ±لْأَصْنَامَ


فَيُوشِيَّا أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ لِكَلِمَةِ يَهْوَهَ حَتَّى وَهُوَ صَغِيرٌ.‏ لِذظ°لِكَ ظ±نْتَقَى فَقَطْ رِفَاقًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ.‏ وَهُمْ سَاعَدُوهُ أَنْ يَعْمَلَ دَائِمًا أَعْمَالًا جَيِّدَةً.‏ تَعَالَ نَتَعَرَّفُ إِلَى ظ±ثْنَيْنِ مِنْ رِفَاقِهِ.‏
وَاحِدٌ مِنْ أَصْحَابِ يُوشِيَّا ظ±سْمُهُ صَفَنْيَا.‏ وَصَفَنْيَا كَانَ نَبِيًّا خَبَّرَ أَهْلَ يَهُوذَا أَنَّ أَشْيَاءَ بَشِعَةً سَتَصِيرُ مَعَهُمْ إِذَا عَبَدُوا ظ±لْأَصْنَامَ.‏ فَسَمِعَ يُوشِيَّا لِصَفَنْيَا وَعَبَدَ يَهْوَهَ وَلَيْسَ ظ±لْأَصْنَامَ.‏
إِرْمِيَا أَيْضًا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ يُوشِيَّا.‏ فَهُمَا كَانَا بِظ±لْعُمْرِ نَفْسِهِ تَقْرِيبًا وَعَاشَا فِي نَفْسِ ظ±لْمِنْطَقَةِ وَهُمْ صِغَارٌ.‏ وَكَانَا يُحِبَّانِ بَعْضُهُمَا ظ±لْبَعْضَ كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أَنَّ إِرْمِيَا كَتَبَ أُغْنِيَةً لَمَّا مَاتَ يُوشِيَّا لِيُخَبِّرَ كَمْ هُوَ مُشْتَاقٌ إِلَيْهِ.‏ وَهُمَا سَاعَدَا بَعْضُهُمَا ظ±لْبَعْضَ لِيَفْعَلَا أُمُورًا جَيِّدَةً وَيَسْمَعَا لِكَلِمَةِ يَهْوَهَ.‏
يُوشِيَّا وَإِرْمِيَا سَاعَدَا بَعْضُهُمَا ظ±لْبَعْضَ لِيَعْمَلَا مَا يُحِبُّهُ يَهْوَهُ

مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ يُوشِيَّا؟‏ —‏ أَحَبَّ يُوشِيَّا أَنْ يَعْمَلَ دَائِمًا مَا هُوَ صَحِيحٌ حَتَّى لَمَّا كَانَ صَغِيرًا.‏ وَعَرَفَ أَنَّ رِفَاقَهُ يَجِبُ أَنْ يَكُونُوا أَشْخَاصًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ.‏ فَتَذَكَّرْ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تَنْتَقِيَ رِفَاقًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيُسَاعِدُونَكَ أَنْ تَفْعَلَ ظ±لْأَشْيَاءَ ظ±لْجَيِّدَةَ.‏





 
قديم 16 - 03 - 2022, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 70996 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








ارميا ظل يخبر عن يهوه







لِمَ ظ±لنَّاسُ غَاضِبُونَ مِنْ إِرْمِيَا؟‏


حَمَى يَهْوَهُ إِرْمِيَا مِنَ ظ±لْأَشْرَارِ


فِي بَعْضِ ظ±لْأَوْقَاتِ،‏ يَضْحَكُ ظ±لنَّاسُ عَلَيْنَا أَوْ يَغْضَبُونَ مِنَّا لَمَّا نُخَبِّرُهُمْ عَنْ يَهْوَهَ.‏ لِذظ°لِكَ رُبَّمَا نُحِسُّ أَنَّنَا لَا نُرِيدُ أَنْ نُخَبِّرَ عَنِ ظ±للهِ مَرَّةً ثَانِيَةً.‏ هَلْ شَعَرْتَ هظ°كَذَا مِنْ قَبْلُ؟‏ —‏ يَحْكِي لَنَا ظ±لْكِتَابُ ظ±لْمُقَدَّسُ عَنْ شَابٍّ أَحَبَّ يَهْوَهَ.‏ مَعَ ذظ°لِكَ،‏ أَرَادَ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ ظ±لتَّكَلُّمِ عَنْهُ.‏ اِسْمُ هظ°ذَا ظ±لشَّابِّ إِرْمِيَا.‏ فَمَا رَأْيُكَ أَنْ نَتَعَرَّفَ إِلَيْهِ؟‏
لَمَّا كَانَ إِرْمِيَا شَابًّا،‏ قَالَ لَهُ يَهْوَهُ أَنْ يَطْلُبَ مِنَ ظ±لنَّاسِ أَنْ يَتَغَيَّرُوا وَلَا يَظَلُّوا أَشْرَارًا.‏ وَهظ°ذَا كَانَ صَعْبًا جِدًّا عَلَى إِرْمِيَا،‏ فَخَافَ كَثِيرًا وَقَالَ لِيَهْوَهَ:‏ ‹لَا أَعْرِفُ مَاذَا أَقُولُ لَهُمْ.‏ فَأَنَا مَا زِلْتُ صَغِيرًا›.‏ لظ°كِنَّ يَهْوَهَ جَاوَبَهُ:‏ ‹لَا تَخَفْ؛‏ أَنَا أُسَاعِدُكَ›.‏
وَهظ°كَذَا بَدَأَ إِرْمِيَا يُخَبِّرُ ظ±لنَّاسَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُقَاصِصُهُمْ إِذَا لَمْ يَتَغَيَّرُوا.‏ فَهَلْ سَمِعُوا لِكَلِمَتِهِ؟‏ —‏ كَلَّا.‏ بَلْ هُنَاكَ مَنْ ضَحِكُوا عَلَيْهِ وَهُنَاكَ مَنْ غَضِبُوا مِنْهُ.‏ حَتَّى إِنَّ أَشْخَاصًا أَشْرَارًا أَرَادُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ!‏ فَكَيْفَ شَعَرَ إِرْمِيَا؟‏ —‏ خَافَ وَقَالَ:‏ ‹لَنْ أُخَبِّرَ عَنْ يَهْوَهَ بَعْدَ ظ±لْيَوْمِ›.‏ وَلظ°كِنْ هَلْ قَدِرَ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ ظ±لْكَلَامِ؟‏ —‏ كَلَّا.‏ فَهُوَ أَحَبَّ يَهْوَهَ كَثِيرًا.‏ وَلِأَنَّهُ ظَلَّ يَتَكَلَّمُ عَنْهُ،‏ حَمَاهُ يَهْوَهُ مِنَ ظ±لْأَشْرَارِ.‏
مَثَلًا،‏ كَبَّ رِجَالٌ أَشْرَارٌ إِرْمِيَا فِي حُفْرَةٍ عَمِيقَةٍ مَلْآنَةٍ بِظ±لْوَحْلِ.‏ وَلَمْ يُعْطُوهُ مَاءً أَوْ طَعَامًا.‏ فَهُمْ أَرَادُوا أَنْ يَبْقَى هُنَاكَ حَتَّى يَمُوتَ.‏ لظ°كِنَّ يَهْوَهَ سَاعَدَهُ،‏ فَقَدِرَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ ظ±لْحُفْرَةِ.‏
مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ إِرْمِيَا؟‏ —‏ ظَلَّ إِرْمِيَا يُخَبِّرُ عَنْ يَهْوَهَ مَعَ أَنَّهُ خَافَ أَحْيَانًا.‏ وَأَنْتَ أَيْضًا لَمَّا تُخَبِّرُ عَنْ يَهْوَهَ،‏ رُبَّمَا يَضْحَكُ ظ±لنَّاسُ عَلَيْكَ أَوْ يَغْضَبُونَ مِنْكَ.‏ لِذظ°لِكَ يُمْكِنُ أَنْ تَسْتَحِيَ أَوْ تَخَافَ مِنْهُمْ.‏ مَعَ ذظ°لِكَ،‏ لَا تَتَوَقَّفْ أَبَدًا عَنِ ظ±لتَّكَلُّمِ عَنْ يَهْوَهَ.‏ وَهُوَ سَيُسَاعِدُكَ دَائِمًا مِثْلَمَا سَاعَدَ إِرْمِيَا.‏





 
قديم 16 - 03 - 2022, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 70997 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








يسوع اطاع دائما







هَلْ هَيِّنٌ دَائِمًا أَنْ تَسْمَعَ لِكَلِمَةِ ظ±لْبَابَا وَظ±لْمَامَا؟‏ —‏ فِي بَعْضِ ظ±لْأَوْقَاتِ يَكُونُ هظ°ذَا صَعْبًا.‏ وَلظ°كِنْ هَلْ تَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ أَطَاعَ يَهْوَهَ،‏ وَأَبَاهُ وَأُمَّهُ أَيْضًا؟‏ —‏ تَعَالَ نَتَعَلَّمُ أَكْثَرَ عَنْ يَسُوعَ.‏ فَهظ°ذَا سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَسْمَعَ لِلْبَابَا وَظ±لْمَامَا حَتَّى لَمَّا يَكُونُ ذظ°لِكَ صَعْبًا.‏
كَانَ يَسُوعُ عَائِشًا فِي ظ±لسَّمَاءِ مَعَ أَبِيهِ يَهْوَهَ.‏ وَلظ°كِنْ لَمَّا جَاءَ إِلَى ظ±لْأَرْضِ،‏ صَارَ عِنْدَهُ أَيْضًا أَبٌ وَأُمٌّ ظ±سْمُهُمَا يُوسُفُ وَمَرْيَمُ.‏ هَلْ تَعْرِفُ كَيْفَ جَاءَ إِلَى ظ±لْأَرْضِ؟‏ —‏
عَمِلَ يَهْوَهُ عَجِيبَةً لِكَيْ يُولَدَ يَسُوعُ وَيَعِيشَ عَلَى ظ±لْأَرْضِ.‏ فَهُوَ أَخَذَ حَيَاةَ ظ±بْنِهِ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ وَوَضَعَهَا دَاخِلَ مَرْيَمَ.‏ فَكَبُرَ يَسُوعُ دَاخِلَ مَرْيَمَ مِثْلَمَا يَكْبُرُ ظ±لْأَطْفَالُ دَاخِلَ أُمَّهَاتِهِمْ.‏ ثُمَّ وُلِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ تَقْرِيبًا.‏ وَهظ°كَذَا صَارَتْ مَرْيَمُ هِيَ أُمَّ يَسُوعَ وَزَوْجُهَا يُوسُفُ هُوَ أَبَاهُ عَلَى ظ±لْأَرْضِ.‏
لَمَّا كَانَ عُمْرُ يَسُوعَ ظ،ظ¢ سَنَةً،‏ عَمِلَ شَيْئًا بَيَّنَ أَنَّهُ يُحِبُّ أَبَاهُ يَهْوَهَ كَثِيرًا.‏ مَا هُوَ؟‏ مَرَّةً مِنَ ظ±لْمَرَّاتِ،‏ سَافَرَ مَعَ عَائِلَتِهِ فِي رِحْلَةٍ طَوِيلَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَعْبُدُوا يَهْوَهَ.‏ وَلَمَّا كَانُوا رَاجِعِينَ إِلَى بَيْتِهِمْ،‏ لَمْ يَقْدِرْ يُوسُفُ وَمَرْيَمُ أَنْ يَجِدَا يَسُوعَ.‏ فَهَلْ تَعْرِفُ أَيْنَ كَانَ؟‏ —‏
لِمَاذَا كَانَ يَسُوعُ فِي ظ±لْهَيْكَلِ؟‏

رَجَعَ يُوسُفُ وَمَرْيَمُ بِسُرْعَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَفَتَّشَا عَنْ يَسُوعَ فِي كُلِّ مَكَانٍ.‏ وَخَافَا كَثِيرًا لِأَنَّهُمَا لَمْ يَجِدَاهُ.‏ ثُمَّ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ،‏ وَجَدَاهُ فِي ظ±لْهَيْكَلِ.‏ مَا رَأْيُكَ،‏ لِمَ كَانَ يَسُوعُ فِي ظ±لْهَيْكَلِ؟‏ —‏ لِأَنَّهُ يَقْدِرُ هُنَاكَ أَنْ يَتَعَلَّمَ عَنْ أَبِيهِ يَهْوَهَ.‏ وَهُوَ أَحَبَّ يَهْوَهَ وَأَرَادَ أَنْ يَتَعَلَّمَ كَيْفَ يُفَرِّحُهُ.‏ وَبَعْدَمَا كَبُرَ وَصَارَ رَجُلًا ظَلَّ يَسْمَعُ لِكَلِمَتِهِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ أَطَاعَهُ لَمَّا كَانَتِ ظ±لطَّاعَةُ صَعْبَةً عَلَيْهِ وَلَزِمَ أَنْ يَتَوَجَّعَ كَثِيرًا بِسَبَبِهَا.‏ وَهَلْ سَمِعَ أَيْضًا لِيُوسُفَ وَمَرْيَمَ؟‏ —‏ نَعَمْ،‏ يُخَبِّرُنَا ظ±لْكِتَابُ ظ±لْمُقَدَّسُ أَنَّهُ سَمِعَ لَهُمَا أَيْضًا.‏
مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ يَسُوعَ؟‏ —‏ يَلْزَمُ أَنْ تَسْمَعَ لِأَبِيكَ وَأُمِّكَ حَتَّى لَوْ كَانَ ذظ°لِكَ صَعْبًا.‏ فَهَلْ تَكُونُ مِثْلَ يَسُوعَ؟‏ —‏





 
قديم 16 - 03 - 2022, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 70998 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








رجال خبَّرونا عن يسوع







هَلْ تَرَى ظ±لرِّجَالَ فِي ظ±لصُّورَةِ؟‏ —‏ إِنَّهُمْ مَتَّى،‏ مَرْقُسُ،‏ لُوقَا،‏ يُوحَنَّا،‏ بُطْرُسُ،‏ يَعْقُوبُ،‏ يَهُوذَا،‏ وَبُولُسُ.‏ كُلُّهُمْ عَاشُوا فِي نَفْسِ ظ±لْوَقْتِ ظ±لَّذِي عَاشَ فِيهِ يَسُوعُ وَكَتَبُوا عَنْهُ.‏ أَيْنَ كَتَبُوا؟‏ فِي ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ.‏ وَمَا كَتَبُوهُ نُسَمِّيهِ أَسْفَارًا.‏ مَا رَأْيُكَ أَنْ نَقْرَأَ عَنْهُمْ؟‏
مَاذَا تَعْرِفُ عَنْ هظ°ؤُلَاءِ ظ±لرِّجَالِ؟‏

ثَلَاثَةٌ مِنَ ظ±لرِّجَالِ فِي ظ±لصُّورَةِ بَشَّرُوا مَعَ يَسُوعَ وَنُسَمِّيهِمْ رُسُلًا.‏ هَلْ تَعْرِفُ مَنْ هُمْ؟‏ —‏ مَتَّى،‏ يُوحَنَّا،‏ وَبُطْرُسُ.‏ عَرَفَ ظ±لرَّسُولَانِ مَتَّى وَيُوحَنَّا يَسُوعَ جَيِّدًا.‏ وَكَتَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا سِفْرًا عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ.‏ وَظ±لرَّسُولُ يُوحَنَّا كَتَبَ أَيْضًا سِفْرَ ظ±لرُّؤْيَا،‏ وَثَلَاثَ رَسَائِلَ ظ±سْمُهَا يُوحَنَّا ظ±لْأُولَى وَيُوحَنَّا ظ±لثَّانِيَةُ وَيُوحَنَّا ظ±لثَّالِثَةُ.‏ أَمَّا ظ±لرَّسُولُ بُطْرُسُ فَكَتَبَ رِسَالَتَيْنِ مَوْجُودَتَيْنِ فِي ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ،‏ هُمَا بُطْرُسُ ظ±لْأُولَى وَبُطْرُسُ ظ±لثَّانِيَةُ.‏ وَفِي ظ±لرِّسَالَةِ ظ±لثَّانِيَةِ،‏ خَبَّرَنَا بُطْرُسُ كَيْفَ حَكَى يَهْوَهُ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ وَقَالَ عَنْ يَسُوعَ:‏ ‹هظ°ذَا هُوَ ظ±بْنِي.‏ أَنَا أُحِبُّهُ،‏ وَفَرْحَانٌ بِمَا يَعْمَلُهُ›.‏
وَظ±لرِّجَالُ ظ±لْبَاقُونَ يُعَلِّمُونَنَا هُمْ أَيْضًا عَنْ يَسُوعَ فِي ظ±لْأَسْفَارِ ظ±لَّتِي كَتَبُوهَا.‏ مَثَلًا،‏ هُنَاكَ مَرْقُسُ ظ±لَّذِي كَانَ مَوْجُودًا عَلَى ظ±لْأَرْجَحِ لَمَّا قَبَضَ ظ±لْجُنُودُ عَلَى يَسُوعَ وَرَأَى مَاذَا حَدَثَ تِلْكَ ظ±للَّيْلَةَ.‏ وَهُنَاكَ أَيْضًا لُوقَا ظ±لَّذِي كَانَ طَبِيبًا،‏ وَعَلَى ظ±لْأَرْجَحِ صَارَ مَسِيحِيًّا بَعْدَمَا مَاتَ يَسُوعُ.‏
وَفِي ظ±لصُّورَةِ أَيْضًا تَرَى أَخَوَيْ يَسُوعَ.‏ وَهُمَا أَصْغَرُ مِنْهُ.‏ هَلْ تَعْرِفُ ظ±سْمَهُمَا؟‏ —‏ إِنَّهُمَا يَعْقُوبُ وَيَهُوذَا‏.‏ فِي ظ±لْبِدَايَةِ،‏ لَمْ يُؤْمِنَا بِيَسُوعَ.‏ حَتَّى إِنَّهُمَا قَالَا إِنَّهُ مَجْنُونٌ.‏ لظ°كِنَّهُمَا آمَنَا بِهِ فِي مَا بَعْدُ وَأَصْبَحَا مَسِيحِيَّيْنِ.‏
وَمَا ظ±سْمُ آخِرِ كَاتِبٍ فِي ظ±لصُّورَةِ؟‏ إِنَّهُ بُولُسُ.‏ قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ مَسِيحِيًّا كَانَ ظ±سْمُهُ شَاوُلَ.‏ وَكَانَ يَكْرَهُ ظ±لْمَسِيحِيِّينَ وَيُعَامِلُهُمْ بِقَسْوَةٍ.‏ هَلْ تَعْرِفُ لِمَ تَغَيَّرَ وَصَارَ مَسِيحِيًّا؟‏ —‏ فِي يَوْمٍ مِنَ ظ±لْأَيَّامِ،‏ كَانَ بُولُسُ مُسَافِرًا مِنْ مِنْطَقَةٍ إِلَى مِنْطَقَةٍ.‏ وَفَجْأَةً سَمِعَ صَوْتًا يُكَلِّمُهُ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ.‏ صَوْتُ مَنْ؟‏ صَوْتُ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ.‏ سَأَلَ يَسُوعُ بُولُسَ:‏ ‹لِمَاذَا أَنْتَ قَاسٍ عَلَى ظ±لْمَسِيحِيِّينَ؟‏!‏›.‏ وَمُنْذُ ذظ°لِكَ ظ±لْوَقْتِ،‏ تَغَيَّرَ بُولُسُ وَصَارَ مَسِيحِيًّا.‏ ثُمَّ كَتَبَ ظ،ظ¤ سِفْرًا فِي ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ،‏ مِنْ رُومَا إِلَى ظ±لْعِبْرَانِيِّينَ.‏
نَحْنُ نَقْرَأُ ظ±لْكِتَابَ ظ±لْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ.‏ وَهظ°كَذَا نَتَعَلَّمُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً عَنْ يَسُوعَ.‏ فَهَلْ تُحِبُّ أَنْ تَتَعَلَّمَ أَكْثَرَ عَنْهُ؟‏ —‏





 
قديم 16 - 03 - 2022, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 70999 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








شاب شجاع ساعد خاله







تَعَالَ نَقْرَأُ عَنْ شَابٍّ خَلَّصَ خَالَهُ مِنَ ظ±لْمَوْتِ.‏ هَلْ تَعْرِفُ مَنْ هُوَ خَالُهُ؟‏ إِنَّهُ ظ±لرَّسُولُ بُولُسُ.‏ نَحْنُ لَا نَعْرِفُ ظ±سْمَ ظ±لشَّابِّ،‏ لظ°كِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَخَفْ بَلْ كَانَ شُجَاعًا جِدًّا.‏ هَلْ تُحِبُّ أَنْ أَحْكِيَ لَكَ مَاذَا عَمِلَ؟‏ —‏
كَانَ بُولُسُ مَحْبُوسًا فِي أُورُشَلِيمَ لِأَنَّهُ يُبَشِّرُ عَنْ يَسُوعَ.‏ وَكَانَ هُنَاكَ رِجَالٌ أَشْرَارٌ يَكْرَهُونَ بُولُسَ.‏ فَفَكَّرُوا بِطَرِيقَةٍ شِرِّيرَةٍ لِيَقْتُلُوهُ.‏ قَالُوا:‏ ‹تَعَالَوْا نَطْلُبُ مِنْ قَائِدِ ظ±لْجَيْشِ أَنْ يَأْمُرَ ظ±لْجُنُودَ لِيَجْلُبُوا بُولُسَ إِلَى ظ±لْمَحْكَمَةِ.‏ وَلْنَخْتَبِئْ نَحْنُ فِي ظ±لطَّرِيقِ.‏ وَلَمَّا يَمُرُّ بُولُسُ نَهْجُمُ عَلَيْهِ وَنَقْتُلُهُ!‏›.‏
خَبَّرَ ظ±بْنُ أُخْتِ بُولُسَ خَالَهُ وَقَائِدَ ظ±لْجَيْشِ عَنِ ظ±لْفِكْرَةِ ظ±لشِّرِّيرَةِ


سَمِعَ ظ±بْنُ أُخْتِ بُولُسَ بِفِكْرَتِهِمِ ظ±لشِّرِّيرَةِ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ؟‏ رَاحَ إِلَى ظ±لْحَبْسِ وَخَبَّرَ خَالَهُ.‏ فَقَالَ لَهُ بُولُسُ أَنْ يَذْهَبَ بِسُرْعَةٍ وَيُخَبِّرَ قَائِدَ ظ±لْجَيْشِ عَنِ ظ±لْفِكْرَةِ ظ±لشِّرِّيرَةِ.‏ مَا قَوْلُكَ،‏ هَلْ كَانَ هَيِّنًا عَلَى هظ°ذَا ظ±لشَّابِّ أَنْ يَتَكَلَّمَ مَعَ ظ±لْقَائِدِ؟‏ —‏ كَلَّا،‏ لِأَنَّ ظ±لْقَائِدَ كَانَ رَجُلًا مُهِمًّا.‏ مَعَ ذظ°لِكَ،‏ كَانَ ظ±بْنُ أُخْتِ بُولُسَ شُجَاعًا وَتَكَلَّمَ مَعَهُ.‏
عَرَفَ ظ±لْقَائِدُ بِظ±لضَّبْطِ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَعْمَلَ.‏ فَأَمَرَ جَيْشًا مِنْ ظ¥ظ*ظ* رَجُلٍ تَقْرِيبًا أَنْ يَحْمُوا بُولُسَ!‏ وَطَلَبَ مِنْهُمْ أَنْ يَأْخُذُوهُ فِي تِلْكَ ظ±للَّيْلَةِ إِلَى مَدِينَةٍ ظ±سْمُهَا قَيْصَرِيَّةُ.‏ فَهَلْ وَصَلَ بُولُسُ بِخَيْرٍ؟‏ —‏ نَعَمْ!‏ لِأَنَّ ظ±لْأَشْرَارَ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَهْجُمُوا عَلَيْهِ.‏ وَهظ°كَذَا لَمْ تَنْجَحْ فِكْرَتُهُمُ ظ±لشِّرِّيرَةُ.‏
مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ هظ°ذِهِ ظ±لْقِصَّةِ؟‏ —‏ أَنْتَ أَيْضًا تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ شُجَاعًا مِثْلَ ظ±بْنِ أُخْتِ بُولُسَ تَمَامًا.‏ وَأَنْتَ تَحْتَاجُ إِلَى ظ±لشَّجَاعَةِ،‏ مَثَلًا لَمَّا تُكَلِّمُ ظ±لنَّاسَ عَنْ يَهْوَهَ.‏ فَهَلْ تَكُونُ شُجَاعًا وَتَظَلُّ تُخَبِّرُ عَنْهُ؟‏ —‏ إِذَا عَمِلْتَ ذظ°لِكَ،‏ فَرُبَّمَا تُخَلِّصُ أَنْتَ أَيْضًا أَحَدًا مِنَ ظ±لْمَوْتِ.‏





 
قديم 16 - 03 - 2022, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 71000 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,173

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تيموثاوس احبَّ ان يساعد الناس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







تِيمُوثَاوُسُ شَابٌّ أَحَبَّ أَنْ يُسَاعِدَ ظ±لنَّاسَ.‏ فَسَافَرَ إِلَى مَحَلَّاتٍ كَثِيرَةٍ لِيُسَاعِدَهُمْ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ.‏ لِذظ°لِكَ عَاشَ حَيَاةً حُلْوَةً وَسَعِيدَةً.‏ مَا رَأْيُكَ أَنْ أَحْكِيَ لَكَ عَنْهُ؟‏ —‏
أُمُّ تِيمُوثَاوُسَ وَجَدَّتُهُ عَلَّمَتَاهُ عَنْ يَهْوَهَ

كَبُرَ تِيمُوثَاوُسُ فِي مَدِينَةٍ ظ±سْمُهَا لِسْتَرَةُ.‏ وَلَمَّا كَانَ صَغِيرًا،‏ بَدَأَتْ جَدَّتُهُ لُوئِيسُ وَأُمُّهُ أَفْنِيكِي تُعَلِّمَانِهِ عَنْ يَهْوَهَ.‏ وَكُلَّمَا كَبُرَ،‏ أَحَبَّ أَنْ يُسَاعِدَ ظ±لنَّاسَ لِيَتَعَلَّمُوا هُمْ أَيْضًا عَنْ يَهْوَهَ.‏
وَلَمَّا صَارَ شَابًّا،‏ سَأَلَهُ بُولُسُ:‏ ‹هَلْ تُسَافِرُ مَعِي لِنُبَشِّرَ ظ±لنَّاسَ فِي مَحَلَّاتٍ أُخْرَى؟‏›.‏ فَقَبِلَ تِيمُوثَاوُسُ،‏ لِأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يُسَاعِدَ ظ±لنَّاسَ.‏
سَافَرَ تِيمُوثَاوُسُ مَعَ بُولُسَ إِلَى مَدِينَةٍ فِي ظ±لْيُونَانِ ظ±سْمُهَا تَسَالُونِيكِي.‏ وَلظ°كِنْ كَانَ يَلْزَمُ أَنْ يَمْشِيَا كَثِيرًا ثُمَّ يَرْكَبَا سَفِينَةً لِيَصِلَا إِلَيْهَا.‏ وَلَمَّا وَصَلَا أَخِيرًا،‏ سَاعَدَا أَشْخَاصًا كَثِيرِينَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ.‏ لظ°كِنَّ بَعْضَ ظ±لنَّاسِ غَضِبُوا كَثِيرًا وَحَاوَلُوا أَنْ يَهْجُمُوا عَلَيْهِمَا.‏ فَصَارَ بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ مَجْبُورَيْنِ أَنْ يَذْهَبَا وَيُبَشِّرَا فِي مَكَانٍ آخَرَ.‏
عَاشَ تِيمُوثَاوُسُ حَيَاةً حُلْوَةً وَسَعِيدَةً


بَعْدَ شُهُورٍ قَلِيلَةٍ،‏ طَلَبَ بُولُسُ مِنْ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى تَسَالُونِيكِي لِيَطْمَئِنَّ عَلَى ظ±لْإِخْوَةِ.‏ فَكَانَ تِيمُوثَاوُسُ شُجَاعًا جِدًّا وَرَجَعَ إِلَى تِلْكَ ظ±لْمَدِينَةِ ظ±لْخَطِيرَةِ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّهُ خَافَ عَلَى ظ±لْإِخْوَةِ هُنَاكَ.‏ ثُمَّ لَاقَى بُولُسَ مِنْ جَدِيدٍ لِيُخَبِّرَهُ أَخْبَارًا جَيِّدَةً.‏ فَظ±لْإِخْوَةُ فِي تَسَالُونِيكِي كَانُوا بِأَلْفِ خَيْرٍ.‏
عَمِلَ تِيمُوثَاوُسُ مَعَ بُولُسَ لِسِنِينَ طَوِيلَةٍ.‏ وَفِي مَرَّةٍ مِنَ ظ±لْمَرَّاتِ،‏ قَالَ بُولُسُ إِنَّ هظ°ذَا ظ±لشَّابَّ أَفْضَلُ شَخْصٍ يُمْكِنُ أَنْ يَبْعَثَهُ لِمُسَاعَدَةِ ظ±لْجَمَاعَاتِ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّهُ أَحَبَّ يَهْوَهَ وَظ±لنَّاسَ.‏
فَهَلْ تُحِبُّ ظ±لنَّاسَ أَنْتَ أَيْضًا وَتُرِيدُ أَنْ تُسَاعِدَهُمْ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ؟‏ —‏ إِذَا عَمِلْتَ ذظ°لِكَ،‏ تَعِيشُ مِثْلَ تِيمُوثَاوُسَ حَيَاةً حُلْوَةً وَسَعِيدَةً جِدًّا.‏


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025