منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 01 - 2015, 02:41 PM   رقم المشاركة : ( 7091 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا لا يقبل احد ما بخلاص المسيح يسوع الرب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا لا يقبل احدا ما بهبة ونعمة الله المجانية له الا هو خلاص شخص يسوع المسيح المجاني كما في رسالة رومية والاصحاح الثالث ("متبرّرين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدّمه الله كفّارة بالإيمان بدمه لإظهار برّه" [24]. وغفرانه لخطاياه وتبريره من عبوديته السابقة وفتح صفحة جديدة معه يكون له هو ابا سماويا الرب يسوع المسيح ويكون الشخص ابنا وارثا بالتبني وصاحب منزلا باسمه في ملكوت الله الابدي وسينقش الرب يسوع اسم الشخص الذي يقبل الرب يسوع المسيح وخلاصه وفدائه لجنس بني البشر عموما ومن دون استثناء على كفيه ولا يعود هذا الشخص عبدا بل ابنا لله ضامنا ابديته معه في الملكوت السماوي كل هذا مجانا وبلا مقابل والمسيح جاء الى عالمنا ليخلصنا" جاء يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو 19: 1). هو نتيجة حب الله العظيم لجنس بني البشر ورغبته في مصالحته جنس بني البشر مع عظمته وقداسته بعد سقوط ابوينا الاولين ادم وحواء في الخطيئة لذا استوجب جنس بني البشر الهلاك الابدي ولان الهنا اله محبة ومحبته متفانية ولا متناهية لنا ارسل ابنه الوحيد لكي يخلصنا جميعا نحن خلائقه ولكي يذهب للصليب وسفك دمه الزكي لاخر نقطة كما في الرسالة الى العبرانيين (22:9) ( بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ) ويحمل خطايانا كلنا خطايا من سبقونا وخطايا من ياتوا بعدنا كلها حملها في ذبيحة جسدة الكفارية على عود الصليب ليموت ثم ليقوم وبموته المحيي كسر شوكة موتنا اللعينة ولم يعد لابليس الذي هو سيد العالم والذي هو بيده سلطان الموت لم يعد له تاثيرا علينا لان الرب يسوع هزمه وانتصر عليه واقامنا معه من وهدة هلاكنا الابدي الى ملكوته الابدي فلماذا لا يقبل احدا ان تغفر خطاياه وان يتبرر امام الله القدوس وان يقبل خلاص المسيح يسوع الرب وفدائه له شخصيا قال عنه الملاك في البشارة إنه يدعي يسوع " لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (متى1: 21). ولم يقتصر خلاصه على شعبه، بل قال " لم آت لأدين العالم، بل لأخلص العالم" (يو12: 47). بل قيل إنه " هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" (يو4: 42). وقد قال عن نفسه إنه " جاء لكي يخلص ما قد هلك" (متى18: 11) (لو19: 10)... والعالم كله تحت حكم الهلاك.
# وهو جاء ليخلص من الخطايا:
ويخلص شعبه من خطاياهم (متى1: 21). وكما قال بولس الرسول "إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" (1تى1: 15). وقال " بذل نفسه لأجلنا يفدينا من كل إثم" (تى2: 14). وقال أيضًا "المسيح افتدانا من لعنه الناموس" (غل2: 13).
# والمسيح قدم خلاصًا تامًا أبديًا:
قال عنه الرسول إنه كرئيس كهنة "يقدر أن يخلص أيضًا إلى التمام" (عب7: 25). وقال إنه " صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي" (عب5: 9). ولهذا يعجب الرسول قائلًا " فكيف تنجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره؟!" (عب2: 3). والخلاصة أن المسيح جاء فاديًا، ومخلصًا وكفارة، يخلص العالم كله من خطاياهم، ويفديهم من كل إثم، ومن لعنة الناموس، خلاصًا أبديًا، إلى التمام...
# والمسيح وحده هو المخلص:
وفي هذا قال القديس بطرس الرسول " ليس بأحد غيره الخلاص" (أع4: 12).
# ماذا نستنتج ؟

1 خلاص العالم من الخطايا يحتاج كما قلنا إلى كفارة غير محدودة لفدائه. وليس غير محدود إلا الله وحده. ولما كان السيد المسيح قد قام بهذا الفداء. وأكمله إلى التمام، وافتدي جميع الناس من كل إثم، مخلصًا إياهم خلاصًا أبديًا من لعنة الناموس... إذن فالمسيح غير محدود، وإذن هو الله. إن عملية الفداء إثبات رائع يؤكد لاهوت المسيح، لأنه إن لم يكن كذلك، ما اعتبر الفداء فداء، وما كان يمكنه أن يخلص العالم كله من جميع الخطايا...
2 يقول الله " إلهًا سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري" (هو13: 4). ويقول " لا إله غيري، إله بار ومخلص ليس سواي" (اش45: 21). ووسط كل هذا، يثبت أن هناك مخلصًا هو المسيح يسوع، وأنه المخلص الوحيد، وليس بأحد غيره الخلاص" (أع4: 12). فكيف يمكن التوفيق بين كل هذا؟ هل الله كاذب؟! أم الكتاب كاذب؟! حاشا. بل ليكن الله صادقًا. ولا يمكن أن يكون هكذا، إلا إذا كان الله هو المسيح. بحيث حينما نقول إن الله هو المخلص، إنما نعنى نفس الوقت أن المسيح هو المخلص.
3 إن كان المسيح ليس هو الله، وقد بذل نفسه عن جميع الناس حبًا لهم، فهل المسيح أكثر حبًا للناس من الله؟! وهل يوجد كائن آخر يفوق الله في حبه للبشر. ولا شهود يهوه يستطيعون أن يقولوا شيئًا من هذا...
4 وإن كان المسيح غير الله، وقد قام بالفداء مرغمًا كمجرد طاعة لأمر، فإن هذا يفقد عملية الفداء أكبر ركن فيها. ويتعارض أيضًا مع قول السيد المسيح " ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو15: 13). كما أن ذلك يتنافي مع قول الكتاب المقدس " إن المسيح بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم" (تى2: 14).
5 وإن كان المسيح غير الله، وقد كلفه الله بهذا حبًا من الله للعالم كما تقول الآية " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد..." (يو3: 16). فهل معنى هذا أن الله أحب الناس على حساب غيره؟! كلا. إن هذه الآية لا يمكن أن يستقيم فهمها إلا إذا كان الله والمسيح واحدًا، كما قال السيد المسيح " أنا والآب واحد" (يو10: 30). وبهذا يفهم أن الله فدي الناس بنفسه. وبهذا يتحقق قول الكتاب " الأخ لن يصدق قول بولس الرسول " قد ألقينا رجاءنا على الله الحي، الذي هو مخلص جميع الناس" (1تى4: 10).
6 إذا كان المسيح غير الله، الحق للناس أن يعبدوه دون الله، فهو الذي خلقهم من العدم حسب قول الكتاب " كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو1: 3، 10)... وشهود يهوه يعترفون بأنه الخالق. كذلك هو الذي اشتراهم بدمه الكريم وطهرهم لنفسه شعبًا خاصًا (1بط1: 8) (تى2: 14). ومن الذي يستطيع أن يلوم قومًا يعبدون خالقهم وفاديهم؟!
7 إننا نتمسك بأن المسيح هو الله، ليس فقط لأن هذا هو الدليل الأساسي على إتمام عملية الفداء، وإنما أيضًا إثبات لقول الله " من يد الهاوية أفديهم. ومن الموت أخلصهم" (هو13: 14). لقد نسب الله لنفسه هذا العمل الذي قام به: فليكن الله صادقًا قول المسيح " أنا والآب واحد" (يو10: 30). وان يؤمن به كالهه وربه هذا كل ما يتوجب عليه ان يفعل لا اكثر وان يتبع تعاليمه ووصاياه لكي يكون ابنا حقيقيا لله وليس عبدا هالكا كل هذه العطية المجانية من قبل الله لماذا يرفضها بعضهم مقابل كل هذه الامتيازات المجانية الممنوحة من قبل الله المحب لنا جميعا ومن دون استثناء

 
قديم 14 - 01 - 2015, 02:48 PM   رقم المشاركة : ( 7092 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المواظبة على الصلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تشير الايات ادناه على ضرورة المواظبة على الصلاة في السراء وفي الضراء وفي كل وقت وعلى كل شئ واختبار نمر به ساهرين مصلين في كل حين والطلبة اي ان نطلب من الله ما نحتاج وان نصلي من اجل بعضنا لبعض ونتشفع بعضنا لبعض اذ تخرج من دائرة طلباتك واحتياجاتك الشخصية الى دائرة واحتاجات الاخرين اذ ننسى طلباتنا واهتمامتنا والهاء العالم والانشغال به لنصلي من اجل بعضنا البعض لكي نشفى من خوفنا ونتحرر من قلقنا وهذه الايات التالية تبين ضرورة المواظبة على الصلاة اذ صلواتنا من اجل بعضنا البعض مقتدرة في عملها وتغير الناس وتغيرك انت ايضا
1 أخبار 11:16
اطْلُبُوا الرَّبَّ وَعِزَّهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا.

مزامير 1:4
عِنْدَ دُعَائِيَ اسْتَجِبْ لِي يَا إِلهَ بِرِّي. فِي الضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي. تَرَاءَفْ عَلَيَّ وَاسْمَعْ صَلاَتِي.

مزامير 18:145
الرَّبُّ قَرِيبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ، الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِالْحَقِّ.

امثال 29:15
اَلرَّبُّ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ، وَيَسْمَعُ صَلاَةَ الصِّدِّيقِينَ.

متى 11:7
فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!

لوقا 12:6
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للهِ.

لوقا 1:18
وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،

رومية 26:8
وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.

فيلبي 6:4
لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.

كولوسي 2:4
وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ،

1 تسالونيكي 17:5
صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.

1 تيموثاوس 8:2
فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال.

العبرانيين 14:4
فَإِذْ لَنَا رَئِيسُكَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالإِقْرَارِ.

يعقوب 7:1
فَلاَ يَظُنَّ ذلِكَ الإِنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ.

يعقوب 3:4
تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ.

يعقوب 16:5
اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.

1 يوحنا 9:1
إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.

1 تيموثاوس 2: 1-2
فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ،


 
قديم 14 - 01 - 2015, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 7093 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من وراء الغمام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من وراء الغمام
ارْحَمْنِي يَااللهُ ارْحَمْنِي، لأَنَّ بِكَ لاَذَتْ نَفْسِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَحْتَمِي إِلَى أَنْ تَعْبُرَ الْمَصَائِبُ.
(مزمور 1:57)،
هكذا صرخ داود من أعماق قلبه عندما كان تائها من وجه الملك شاول في المغارة،

وهكذا يحتاج كل إنسان يشعر وكأن كل شيء قد انتهى، وكأن عقارب الساعة قد توقفت ودورة الحياة تجمدت في صقيع الهموم والمتاعب، فيصرخ لكي يخرق الصوت الغيوم الداكنة بسوادها، فيصل إلى ما وراء هذا الحاجز حيث هناك ومن وراء الغمام نجد محبة الله العميقة تظهر حنانها، فتدخل كشعاع النور الذي يضيء تلك الظلمة الحالكة بسوادها فتحولها إلى ربيع جديد يدب فيه الحياة. هذا هو الله القدير الذي من خلف الستار يعمل في وسط الضيق فنجده بأنه:

المحامي:
"أَصْرُخُ إِلَى اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِي يُتَمِّمُ لِي مَقَاصِدَهُ، فَيُرْسِلُ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَيُخَلِّصُنِي، "
(مزمور 2:57).
هو دائما مستعد لكي يحامي عن أولاده حيث يقف مدافعا عنهم في وجه ابليس الذي دائما يسلب السعادة، فيبدلها إلى حزن عميق. ولأن المسيح جرّب من إبليس فهو يشعر معنا بكل ضيق نمر به لهذا نراه متأهبا دائما ليحامي ولكي يمنحنا السلام الذي يخرق القلب والذهن معا فيجعلنا نقفز فوق الظروف الصعبة والأليمة.

الحنّان:
"لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ إِلَى السَّمَاوَاتِ، وَحَقُّكَ إِلَى الْغَمَامِ. ارْتَفِعْ يَااللهُ عَلَى السَّمَاوَاتِ، وَلْيَرْتَفِعْ مَجْدُكَ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا."
(مزمور 57: 10, 11).
لقد برهن المسيح بأن حنانه ورحمته أسمى من الكل، لهذا نجده من وراء الغمام يمد يده فيلمس مكان الجرح العميق فيضمده ويشفيه إلى التمام، فيظهر روعة مجده الباهر الموجود في كل مكان. حيث تصرخ الملائكة له
«قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ».
(إشعياء 6: 3 )

عزيزي القارىء:
اذا كنت تمر في حالة يأس أو ظروف صعبة أو تجد نفسك وحيدا بلا معين، تأكد أن الله لن يتركك أبدا بل هو موجود في كل زاوية من زوايا حياتك وليس فقط موجود بل هو مستعد أن يظهر لك مجده لكي تجد من وراء الغمام رحمة كبيرة تتدخل فترفعك لتجعل حياتك المتجمدة مليئة بالبركات الروحية والزمنية. فهل تثق به؟

أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين

 
قديم 14 - 01 - 2015, 02:52 PM   رقم المشاركة : ( 7094 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليس دوما يكون هُناك المسيح؟؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

-فى يوم حفلة العيد,وانا على مقربة من باب الكنيسة,اخذت السماء تمطر,وكان هُناك رجل جالس حافى القدمين,يرتجف من البرد,تكاد موجة البرد ان تسحقه مساويةً اياه بالارض..وما كان مني سوى ان اتجاهل هذا الرجل الذى قام يجرى من على رصيف الكنيسة الى اى شجرة يختبئ تحتها,او اى مكان يجده مأوً لجسده الشبه عارى,وفى ذلك اليوم انا الخادم كنت ارتدى "بالطو "و"كوفية",ووقت ما قام هذا الجسد العارى ليبحث له عن مكان يختبئ فيه كِدت ان اصطدم به لانى انا ايضا هممت بتسريع خطوات قدماى...لكى اصل الى الكنيسة وانجو من مطر الشتاء.ولم اعبأ بهذا العُريان,ولم اُفكر فيه كم من الايام مرت عليه وبطنه تتألم جوعاَ...

-وما ان دخلت الى الكنيسة فتوجهت مُباشرةَ متجهاَ الى المذبح وسِتر الهيكل لاقبلهما واصلى,يا لشقاوتى!!!تركت المسيح فى الخارج ودخلت ابحث عنه فى الداخل,تركته يرتجف من الثلج والبرودة وذهبت ابحث عنه فى تلك الكنيسة مغلقة النوافذ الدافئة,كُنت اظن اننى على لقاء مع المسيح عند السِتر...ولكنه كان ينتظرنى فى الخارج..على مشرفة الكنيسة. .وهو واقف على باب الكنيسة وكأنه يُريد ان يقول لى لن انتظرك فى الدفء بالداخل ,ولكنى سأنتظرك فى خارج الكنيسة فى الصقيع لاننى اشعر بك(اش 63: 9)
انك نازل من بيتك(بجانب الكنيسة) اثناء الثلج لكى تاتى الى وتخدمنى فكيف لى و أنا ابوك الذي يحبك ان اتركك تتالم وحدك فى هذا الجو؟؟انه صليب,ولابد ان اكون أنا أبوك من يحمل الصليب معك اولاَ,اُشاركك فى متاعبك...انه شعور جميل من ابويا السماوى,وكأن نزولى من البيت اثناء البرد والشتاء عمل عظيم هو يُكافئنى عليه!..ولكنه هو الذى ينظر الى اعمال ضعفنا على انها عمل عظيم,فلأنه عظيم وجميل فينظر الى تسكُعنا ويراه جميل..امام تعب دقائق معدودة من البرد يشاء ان يتحمله معى؟؟ويقول عليه صليب؟؟وماذا يكون صليبى امام صليب العار ؟؟ما هو صليب البرد الذى يراه الرب انى احمله؟؟؟انه شعور نبيل حقاَ ولكنى ولأجل خِسَّتى تركته يحمله كاملاَ واحده...وكأنى لا اعرفه..وبدل من ان اُقدم شُكرى له تجاوزته ولم يهمُنى"راسه المُمتلئه من الطل وقصصه من ندى الليل"(نش2:5),

-وما يجرحُ قلبى اننى اثناء دخولى ووقوفى امام المذبح تذكرت قول الرب لى"اترك قربانك قدام المذبح"(مت24:5),كأنه يقول لى اترك صلاتك واذهب افعل خير..قُم الحق بهذا الجوال العُريان وساعده...نعم انه يسوع لا يُحب الصلاة بقدر ما يعشق ان تكون المحبة فى داخلى,تذكرته وهو واقف على الجبل ينصح ويُرشدنى قائلاَ"لا تاتى لتصلى وانت قلبك يخلو من المحبة,فكيف تصلى واخوك فى الخارج يموت فى جلده؟؟وربما الذى وجدته خارج الكنيسة ليس اخاك بل ربما أكون أنا,فتركتنى وذهبت تبحث عنى فى الدفء ...

-يا لجهالتى!!مررت به ولم اعرفه,اة يا ربى من حواسى الغير مُدربة,ضارباَ بقول بولس الرسول عرض الحائط(عب14:5),اين انا من قول المسيح"عُرياناَ فكسوتمونى"تلك الايه التى اكاد اُجزم انى قرئتها مئات بل آلاف المرات,ولكن لشقاوتى,مررت بها كما مررت ب"اخو المسيح الصغير الجالس على الباب"اقصد المسيح نفسه الذى كان ينتظرنى". -وما ان استيقظت من غيبوبتى الروحية,فهممت لكى اُصحح خطأى,وقفزت مُسرعاَ خارج الكنيسة لكى ما اعُطيه "مالاَ"او شىء من" ملابسى",ولكن!؟حبيبى تحول عنى وعبر"(نش6:5), -مررت بالمسيح,وتجاوزته وكأننى لم اعرفه,ولست ادرى انه هو من مرِ بى( حز 16 : 8 ),كأنه بلا قيمة بالنسبة لى..فقير من ضمن كثيريين اراهم يومياَ واتجاوزهم بلا ادنى اهمية,او احساس بالمسؤلية,غير مُتذكر باننى خادم!!او كما اظن اننى خادم...ولم اُذكر نفسى يوماَ بان الخدمة بِذل وتضحية,وانا ماذا بذلت؟بماذا ضحيت؟؟لا شئ,انها التقوى الزائفة,التى اتصور بها,ولكنى للاسف من مُنكرى قوتها(2تيمو5:3),فما هو حساب وكالتى الذى ساُعطيه لصاحبه؟؟(لو2:16),ليتنى اجد أَكَمَةاو جبل استعطفه ان يسقط علٍىّ(لو30:23)يا لوعتى من الختم السادس وما يِخفيه لى!!فأن كان جبابرة الارض حالهم هكذا؟(رؤ16:6)فكم وكم يكون حاّلى؟؟ليتنى ارجع واتوب قبل يوم غضب الحمل العظيم..لان"مُخيف هو الوقوع فى يد الله الحى"(عب31:10)....


 
قديم 14 - 01 - 2015, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 7095 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخاطي - الموضوع الذي يدور حوله الخلاص

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخاطي هو الموضوع الذي يدور حوله الخلاص كله، فتوبته أصبحت ليست قائمة على أساس احتياجه للتبرئة، لأن تبرئة جميع الخطاة قد تمت فعلاً مرة واحدة فقط بموت المسيح: [ لأن الموت الذي ماته قد ماته لخطية مرة واحدة ] (رومية 6: 10)، فالتبرئة حدثت وتمت فعلاً للجميع في الصليب، وتمت بينما الجميع رازحاً تحت الضعف لا يتحرك للبرّ والحياة – بل في ذهنه مجرد أمل أن يوجد له خلاص وأمنية قبول الله له في الحياة الآتية – مع أنه لازال ماكثاً في الموت، وهو في هذه الحالة، أي وهو ماكثاً تحت سلطان الموت في حالة مُزرية قد تمم الله خلاصه فعلياً على أرض الواقع: [ لأن المسيح إذ كنا ضعفاء، مات في الوقت المُعين لأجل الفجار ] (رومية 5: 6)
فهنا المسيح الرب لا يشفع فينا بالكلام ولا بواسطة استعطاف – مثلما نطلب صلوات القديسين – إنما يشفع بسفك دمه، أي بآلامه الخلاصية وتحمله لعنة الصليب وتذوقه الموت كاملاً، هذه كلها التي هي ثمرة الخطية المدمرة للنفس ونتيجتها المُرَّة، لذلك حينما نُصلي لا نقول بشفاعة ربنا يسوع، لأننا أصبحنا الآن نتقدم إلى الآب فيه بالإيمان، إذ هو الذي حملنا فيه كشفيع ووسيط، ولا يحتاج أن يتوسل لأجلنا وهو وسيط لنا ببر ذاته، فكيف نطلب شفاعة من نتقدم به أصلاً لله الآب كل حين ونحن فيه وهو حاملنا في نفسه كوسيط !!!
إذن فعودة الخاطي وتوبته لم تعد تحمل في العهد الجديد أي تأنيب أو ملامة، أو بحمل ثقل الموت، مع أن ممكن الروح القدس يبكت النفس، لكن لا تبكيت دينونة بل توبيخ المحبة للبرّ، فلم يعد هناك لعنة أو ثقل ضمير يشعر بالدينونة بسبب عدم القدرة على تتميم ناموس الله، ناموس الحياة بالوصية، لأن كل ذلك حمله المسيح مرة واحدة عن الخُطاة:
+ [ أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مُصاباً مضروباً من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا... وبُحُبرُه شُفينا... الرب وضع عليه إثم جميعُنا... ظُلم أما هو فلم يفتح فاه... ضُرب من أجل ذنب شعبي وجُعل مع الأشرار قبره... على أنه لم يعمل ظلماً ولم يكن في فمه غش ] (إشعياء 53: 4 – 9)
لذلك بكونه [ حمل الله رافع خطية العالم ] (يوحنا 1: 29و 36)، [ الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله ] (رومية 3: 25)، استطاع أن يقول للمرأة التي اُمسكت في حالة تلبُس وهي تزني (بل وايضاً لكل واحد فينا يقول)، هذه التي تأمر الشريعة برجمها بدون رأفة: [ ولا أنا أُدينك، أذهبي ولا تُخطئي أيضاً ] (يوحنا 8: 11)

فالخطاة والأثمة الذي كان الناموس يُحرِّم حتى مجرد السلام عليهم والاقتراب منهم مثل الابتعاد عن كل من يحمل مرض مُعدي شديد الخطورة، فقد صاروا محبوبون وقريبون جداً لقلب المسيح لأنه قد ذيع عنه عن واقع وبشهود العيان:
+ [ هذا يقبل الخُطاة ويأكل معهم ] (لوقا 15: 2)
+ [ دخل ليُبيت عند رجل خاطئ ] (لوقا 19: 7)
+ [ وكان جميع العشارين والخُطاة يدنون (يقتربون) منه ] (لوقا 15: 1)
وبكون البعض يرون أنفسهم أبراراً وليسوا من صفوف الخطاة محسوبون، فقد تطاولوا عليه بدون فهم ووعي عن طبيعة عمله لأنه هو المسيا المُخلِّص، قائلين متهامسين: [ لو كان هذا نبياً لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي: أنها خاطئة ] (لوقا 7: 39)

فواضح جداً أن شخص ربنا يسوع أُظهر لنا تغييراً جوهرياً من جهة اعتبار الله وتدبيره الأزلي من جهة توبة الإنسان في العهد الجديد، لأن التوبة أصبحت تُقدم على أساس التجسد وموت المسيح الكفاري، إذ جعل طريق التوبة سراً إلهياً سهلاً مُحبباً لكل نفس تتبعه فتنطق بفضل الله ولطفه الفائق وإحسانه في المحبة الذي لا يوصف.

+ لذلك فأن نداء الله الآب لنا في المسيح:
[ تعالوا إليَّ لقد غفرت لكم خطاياكم من أجل اسمه، ورفعت عنكم الدينونة بكل ثقلها لأنه صار الآن لكم لا دينونة ( ليس بعد الآن من حكم ) لأنكم اعتمدتم في المسيح فقد لبستم المسيح، لذلك يستحيل أن يتم فيكم حكم دينونة لأنكم صرتم في ابني الوحيد خليقة جديدة بريئة في اتم الصحة والعافية والقوة العلوية ممسوحة بروحي الخاص، روح البنوة الذي يصرخ فيكم أبا أيها الآب، فصرتم ابنائي فيه ]
+ [ انظروا اية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله، من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه ]
(1يوحنا 3: 1)
فالآن علينا جميعاً أن نتأكد يقيناً أنه من السهولة جداً أن نقترب بجراءه نحو عرش الرحمة لأن دعوة التوبة الآن قائمة على وعده الحي القائم على دم عهد جديد، دم ابن الله الحي، مسيح القيامة والحياة، فدخولنا أكيد وقبوله لنا يقين، لأن هذا هو الوعد المُحقق الذي وعدنا به:
+ [ من يُقبل إليَّ لا (أو يستحيل) أخرجه خارجاً ] (يوحنا 6: 37)
فمن المستحيل على أي وجه أو شكل أو تحت أي مبدأ أن من الممكن أو الجائز ولو واحد على مليار في المية أن يرفض الله إنسان خاطي أو فاجر وفيه شر الدنيا والآخرة يأتي إليه باسم ربنا يسوع المسيح، لأن كل من يأتي باسم الرب بإيمان يدخل عن جداره إلى حضن الآب بلا عائق أو مانع لأنه آمن ودخل في سرّ المسيح الحي أي سرّ التقديس.
+ فبسبب عمل المسيح كالتدبير أصبح لنا ثقة في تأكيد قوله = لا أخرجه خارجاً: [ فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع. طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب أي جسده ] (عبرانيين 10: 19)
فيا من تشعر أنك خاطي جداً أو زاني، بل وفاجر أو كنت تحيا مع الله وسقط ورجعت للوراء وانبطحت في أرض المذلة، أو ذهبت لكورة بعيدة في تعب ومشقة من حُرِمَ من أُسرته المقدسة ورأيت أنك لم تعد رعية مع القديسين وأهل بيت الله الحي أو تستحق أي رحمة أو شفقة ونبذت ذاتك وكرهت أعمالك، اليوم يوم فرح حقيقي لك، لأن فيه دعوة حلوة وثمينة جداً عليك أن تغتنمها، فالمسيح بصفته وسيط بيقدم لك بره مجاناً، فقط تشجع وقم وصلي في قلبك واطرح عنك وسخ العالم وكل هم الخطية، لأن باب المجد مفتوح على مصراعية يحتاج فقط إيمان حبة خردل لتدخل فيه وتتمتع - بجدارة - بالنور الفائق المشرق في وجه يسوع، فتنال السلام وتبتهج بفرح لا ينطق به ومجيد....
اليوم أن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم، لأن صوت الرب صوت حب فائق موجه لكل نفس قائلاً: أنا واقف على الباب وأقرع، افتحي لي يا حبيبتي، يا كاملتي.... فأن سمع أحد صوتي أدخل إليه وأتعشى معهُ وهو معي....
دعوتك يا محبوب أو محبوبة الله، هي دعوة عشاء شركة مقدسة مع عريس النفس القريب منك ومني، بل وعن كل واحد ليس ببعيد، فهو يظل وسيظل يُنادي ويجول يصنع مع كل من يقبله خيراً وفيراً جداً ومعروفاً فائقاً.. الله لكم وأنتم لهُ لو قبلتموه الآن....

 
قديم 14 - 01 - 2015, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 7096 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرضى والقناعة هما مفتاح تحمل التجارب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما نمتحن بشتى انواع التجارب والالام ولا نفقد صبرنا ورجاؤنا بالمنفذ الغير منظور باعيننا البشرية يكون الرضى والقناعة بما نحن عليه وبما نمر فيه هما مفتاحا تحمل التجارب اذ قال الرب يسوع ( طوبى للرجل لذي يحتمل التجربة) اي هنيئا لمن يرضى ويقتنع بارادة الله في حياته ولا يفقد الامل والرجاء والصبر خلال امتحانه بالتجارب اذ لذي يحب الرب يسوع سيملئه بالفرح والسلام والرضى والقناعة حتى في هذه الاوقات الصعبة اذ وحده الله يستطيع ان يملاء قلب المؤمن بهذه الاحاسيس الايجابية ولا يجعله يياس ويستسلم ويقول كفى لم اعد استطيع الاحتمال لن يوصله لهذه المرحلة ابدا فحيث يوجد حب للرب يسوع ومحاولة كسب رضاه وتطبيق وصاياه عمليا في حياتنا يوجد الفرح والسلام الداخلي والرضى والقناعة بما يجري حولنا وبنا
 
قديم 14 - 01 - 2015, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 7097 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة المؤمن مليئة بالصلبان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياتنا كمؤمنين بالرب يسوع ليست هي حياة ملؤها الافراح والمسرات والترف اذ يتخللها الام وضيقات واحزان ولم يخف ذلك الرب يسوع عنا اذ قال ( سيكون لكم ضيق في العالم لكن ثقوا بانني قد غلبت العالم) لذلك ان كانت حياتك تسودها السعادة والافراح فقط فانت بعيدا كل البعد عن رب المجد يسوع اذ ان حياة المؤمن مليئة بالصلبان التي يرسلها الرب يسوع له على اختلاف انواعها ويجب ان نحمل صلباننا بفرح واعتزاز وشكر دائم لانها ليست علامة قصاص وانتقام من لدنه حاشاه بل هي علامة محبه منه اذ يحب الله ان يضعنا في هذه الاوقات العصيبة لكي يسمع صلواتنا له ويتلذذ بها اذ في بعض الاحيان يؤخر انفراج ازماتنا لكي يبقى يسمع صلواتنا وتضرعاتنا وابتهالاتنا له
 
قديم 14 - 01 - 2015, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 7098 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ذهبك موجود في النار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس المقصود بكلمة النار حرفيا بل معنويا حيث تمتحن وحيث تجرب انظر نهاية الالم والتجربة لكي تحتمل الالم والتجربة حيث السبب المؤدي لعدم احتمالنا لالامنا هو اننا لا نستطيع ان نرى نهاية لها وربما يطلق الزوجان لانهما لا يروون نهاية لاخطاء بعضهما لبعض وعندما تجرب فانك تصقل وتنقى في الاتون ونتيجتها الفرج والحل اي الذهب لذلك انظر نهاية المك وتجربتك منذ بدايتها اذ هذا يساعدك على تحملها اذ لا تستمر مشكلة او الم او تجربة للابد اذ لا بد لها نهاية في يوم ما واذا كان تجربتك مرضا فانتظر شفائك والرب هو وحده شافيك الوحيد
كما يصقل الذهب بالنار هكذا تنقى انت من شوائبك ويجبلك الله من جديد ويضع فيها ميزات جديدة ويخفي ميزات اخرى غير جيدة لذا فانك لن تجرب فوق طاقة احتمالك ومع كل تجربة انتظر ذهبك وغنيمتك اذ انك ستكتسب صفات جديدة وقريبة من انسان الله وابن الله وحبيب الله لانه من يحبه الرب يؤدبه فستلجا للصلاة ولطلب وجه الله وهذا ما يريدك الله ان تفعله ان تبقى قريبا منه وان تصلي له لكي يخرجك من الاتون ومعك ذهبك اقصد الاتون المشكلة او الالم او الضيقة او المرض واقصد بالذهب المنفذ وتزكيتنا من حالة الى حالة اخرى اسمى وارفع قريبة من الله

 
قديم 14 - 01 - 2015, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 7099 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اختلاط المبادئ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صار اللسان بمعزل عن القلب لذا اصبحت (اصبحنا)
ذَوِي ‍لِسَانَيْنِ(1)
وصار اكرام الرب بالشفتين اما القلب فيهوى اخر(2)
بل صار قلبى مقسماً بين ماتعملته وماملك عليه ومايتسرب اليه لانى لم احفظه (3)،(4)
وصارت الامور الى أردأ لانى خلطت الغث بالثمين(5)، (6)
لذا وبعد عذاب وتفكير صرخت للقدير وقررت ان اطلب وجه الرب واعزل الغث من الثمين(7)،(8)
=======
(1) تيموثاوس الاولى 3 :8 كَذلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الشَّمَامِسَةُ ذَوِي وَقَارٍ، لاَ ذَوِي ‍لِسَانَيْنِ، غَيْرَ مُولَعِينَ بِالْخَمْرِ الْكَثِيرِ، وَلاَ طَامِعِينَ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ،
(2) متى 15 :8 يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَ‍مُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا.
(3) هوشع 10 :2 قَدْ ‍قَسَمُوا قُلُوبَهُمْ.
(4) الامثال 4: 23 فَوْقَ كُلِّ ‍تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ.
(5)متى 9 :16 لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيقٍ، لأَنَّ الْمِلْءَ يَأْخُذُ مِنَ الثَّوْبِ، فَيَصِيرُ الْخَرْقُ ‍أَرْدَأَ.
(7) المزامير 27 :8 لَكَ قَالَ قَلْبِي: "قُلْتَ: اطْلُبُوا وَجْهِي". ‍وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ.
(6 ، 8) إرميا 15: 19 لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: "إِنْ رَجَعْتَ أُرَجِّعْكَ، فَتَقِفْ أَمَامِي. وَإِذَا أَخْرَجْتَ ‍الثَّمِينَ مِنَ الْمَرْذُولِ فَمِثْلَ فَمِي تَكُونُ. هُمْ يَرْجِعُونَ إِلَيْكَ وَأَنْتَ لاَ تَرْجعُ إِلَيْهِمْ.
+++++++
مجمل الحالة
هوشع 7 :8 "أَفْرَايِمُ ‍يَخْتَلِطُ بِالشُّعُوبِ. أَفْرَايِمُ صَارَ خُبْزَ مَلَّةٍ لَمْ يُقْلَبْ.
الحل
إشعياء 52 :11 ‍اِعْتَزِلُوا، ‍اعْتَزِلُوا. اخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ. لاَ تَمَسُّوا نَجِسًا. اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهَا. تَطَهَّرُوا يَا حَامِلِي آنِيَةِ الرَّبِّ.
 
قديم 14 - 01 - 2015, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 7100 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

توقيت الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعلم عزيزي المؤمن ان هنالك شيئا اسمه توقيت الله وان صلواتك كلها مسموعة من قبل الله ولكن سيستجيب لك الله في توقيته هو عندئذ ستتعلم الصبر وستشفى داخليا من الاحساس بالاحباط والياس والضجر والغضب والاحساس بانك لست شخصا جيدا والدليل على ذلك بان الله لا يستجيب لصلواتك ولتضرعاتك ولطلباتك وبالحقيقة هو الذي قال ( اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم اسالوا تعطوا) وهذا يعني بانك ستنال اي شئ تريده وسيعطيك الله منيو وشهوة قلبك ولكن ليس في توقيتك انت بل في توقيته هو وهو يعمل بالخفاء لمجده ولصالحك ولخيرك في ان واحد وبالحقيقة هو يعمل على الاف الجبهات في وقت واحد من اجلك ومن اجل خيرك ولصالحك لانه اله صالح والى الابد رحمته ورحمته واسعة وخيره تتبعاننا جميع ايام حياتنا واكليل احسانه ورافته يدومان فوقنا فلا تياس ولا تتردد بل اطلب وبلجاجة من الله ما تريد وثق به وبكلامه وبمواعيده لك
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024