17 - 03 - 2014, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 701 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ها أنا اَكْشفُ رحمتي ومحبّتي للعالم: 10/5/1993 فاسولا: أيا يهوه، لماذا تبتعد عني ثانية؟ حُرر قلبي من هذه الكآبةِ! امنح عبدتكِ مجرد لمحة صغيرة ِ! الله الآب: يهوه هو أسمى وإنه لقدّوس. ها أنا أَعطيكَ سلامي. فاسولا، أن أبيكَ يَتكلّمُ إليك لكي ترّددَي أنتَ، بدوركِ، كَلِماتي لكل الأممِ، اَكْشفي عن طلعتي المقدّسةَ، اَكْشفي كل الأسرارِ التى كُنْتُ وما زِلتُ اَهْمسُ بها في أذنكَ. ها أنا اَكْشفُ رحمتي ومحبّتي للعالمِ؛ ها أنا آت لأُنقذَ المُضطهدين من يدِّ الطّغاة والمخادعِين. لا تَدعى قلبكَ يُزعجكَ، بُنيتي, اَرْفعُي صوتكَ المكتئبَ إلي ثانية؛ أنتَ سَتَصلّي وأنا، أبيكَ، سَأَسْمعكَ! اَرْفعي عيناكَ نحوي يا بُنيتي، واعلّميْ بأنّي أنا حمايتك ودرعكَ! اَرْفعي قلبكَ إلي بلا خوف من الظّلمةِ والكآبةِ التى تُحيط بكَ, أنا لَنْ اَسْمحَ لقلبكَ أَنْ يَغْرقَ. بُنيتي العزيزة، أنك لَسْتَ يتيمة, أحسي بحضوري. أنا, من هو أنا, معك، لذا اَرْفعُي روحكَ نحوى ببهجةِ وبفرح في حضوري . ابتهجْي، لأن روحى القدوس، الشفيع والمدافع الحقيقي, سيَتصرف فى دعواك, فإلى أين إذن سيسعى طغاتكَ؟ فاسولا: يهوه، إلهي، أن كَلِماتي كَانتْ طائشَة، لكنى أستطيع أَنْ أَخْطوَ بصعوبة بخطوةِ أبنك الحبيبِ، يسوع. أَخَافُ أنْ أكُونَ متأخرة في هذا العملِ وأُضيّعه! الله الآب: لا تَخَافي. أُريدكَ أَنْ تَعتمدَي على قوتي الهائلةِ. اذهبْي في سّلامِ. |
||||
17 - 03 - 2014, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 702 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أن ناموسى لَيسَ صعب أَنْ تتبعوه إن كنتم تَحْبّوننيَ حقاً: 18/5/1993 الرب يسوع : فاسولتي، لك سلامي. أنى أقول لك، يا من أحبها للغاية والمُفَضَّلة للغاية من أبي، أنا، يسوع الناصرى، قَدْ حَرّرتك لقَدْ حَرّرتُكم جميعاً. سبحيني وصلّى من أجل أولئك الذين ما زالتَ قلوبِهم بعيدةُ عن قلبي والمأخوذينُ بالعالمِ. الحق الحق أقول لكم: إنّ الأيامَ تُحصى ومن كُنْتِم وما زِلتِم تَنتظرونهَ سيجيء فجأة عليكِم! لذا كونوا مستعدينً. . . وعيشوا كل يوم كما لو أنه يومكم الأخير على الأرضِ. لقد مَجّدتَ أبي, فهل لن تُمجّديني؟ حقاً لقد جَلبتكَ، أنا مُخلّصك, لكي تَتْبعي خطاي . أنى أقول لك أن كل من يَخْدمني يَجِبُ أَنْ يَتْبعني حتى النّهايةَ؛ كل من يَطْلبني سَيَجدُ حياة؛ كل من يَستمعُ لصوتي ولكَلِماتي، سَيَتحمّل التجارب بلا تذمر. أن ناموسى لَيسَ صعب أَنْ تتبعوه إن كنتم تَحْبونّني حقاً. أن الحبّ يَقْهرُ؛ الحبّ يُبرهن؛ الحبُّ يَتحمّلُ بصبر, لذا تعالى ولا تَرْفضي لى شيئاً؛ لا تخافى, أن قلبي لهو لُجة من الحبِّ. أنى أُباركُكم جميعاً من صميمِ قلبي يا أصدقائي الصغار. فيما بعد الرب يسوع : سّلامُ لك. كَرّرْى بعدي هذه الكَلِماتِ: يسوع نورى، حسناً. أنى اَحْبّكَ وأُبارككَ. ....... محبوبكَ. يسوع مرشدي, أنى اَحْبّكَ، لأنك أريتني الطّريقَ. أيها الروح القدوس، رفيقي القدّوس وصديقي. يا من تَهْمسُ في أذني بالمشورةِ والحكمة والتعزية، أنى اَحْبّكَ، لأنك سَمحتَ لعيني أَنْ تَرى وتسْمعَ. أنى أُمجّدكَ، لأنك أقمتني من الموت، ولأنكَ أصبحت منّاً حلواً من السّماءِ، لقد أصبحت خبزي اليومي. لقَدْ وَاسيتَ نفسي الحزينة والشقية؛ أنك تَهتمُّ بي في تلك الصّحراءِ وتُنتبه لاحتياجاتي. أنكَ تُذّرى عطاياك بلهبُ هادر لكل البشر، لأجل مجدِ الثّالوثِ القدّوسِ. أعطنا جميعاً النّعمةِ، أعطنا أَنْ نُكرّسَ أنفسنا لأَطاعةَ شريعتك، وأن يُصبحُ ناموسك لذّتنا. آمين. |
||||
17 - 03 - 2014, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 703 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
يشوع, لما شبقتنى؟: 19/5/1993 فاسولا : لما شبقتنى ? هَلْ ترَافقني طول الطريق إِلى بلدكَ إسرائيل كى تَتْركني؟ إن كنت أنتَ قدوّس القديسين من أحضرتني إلى موطنكَ لأَمْشي حيثما مَشيتَ، لأَتنفّسَ واَشمَّ هواء الأرضِ الذى تَنفّستَه أنت ذات مرة وأَنْ أتَذُوقَ الثمار التى تذُوقتَها أنتَ بنفسك، هَلْ هذا كي تَتْركني؟ لماذا أنتَ بعيد عني إذن؟ لماذا أنتَ صامت؟ يشوع، لما شبقتنى ؟ هَلْ أحضرتني إِلى جبلِ الزّيتونِ كي تَتْركني؟ هل هذا يا ربى كي اَشْعرُ بالوحدةَ؟ لأشعر بآلامك فى جثسيمانى؟ هَلْ تريدني أَنْ اَشْعرَ بالإنكار الشّنيع والخيانات التى اجتزتها؟ هَلْ تُظهر لنفسي ما أجتازه قلبكَ الحسّاس خلال تلك اللّيلِة؟ لماذا تَختفي منّي إذن في أرضكَ؟ أنك تَعلم كم كثيراً تهزل نفسي وقلبي حباً بك وكم أَشتاقُ، أه لكم أَشتاقُ أَنْ أُحدّقَ فيك بلا توقف، إلى حدّ الجنون. يشوع أنك تَعْرفُ كم تعطشَ نفسي إليك، فلماذا تحول ظهرك لي؟ لماذا تُسر يا يشوع بكَسْرِ كل نسيج قلبي؟ لقد جَعلتَ منيّ هدفاً لرمايتكَ، تَدْفعُ سهمَ بعد سّهمِ, هَلْ علىّ أن أَغطّي نفسي من أمطارِ سهامكَ؟ عندما أفَقدكَ هكذا، الآن، كيف علىّ أن أَقفُ وحيدة؟ هَلْ جَلبتني كل هذا الطّريقِ كى تَهْجرني؟ يشوع لقد فَقدتُ كل مذّاقِ للحياة منذ آن ذَهبتَ. . . لكن قل لى على الأقل سّبب قراركَ المفاجئ! هَلْ يصح أن تَحْملني إلي موطنكَ وتُهملني؟ هَلْ تُعيد تفكيرك فيّ ثانية ؟ يشوعى الأمين، أنى اَصْرخُ إليك لكن الصمتَ هو الشيء الوحيدُ الذى اَسْمعُه؛ أنى أَقفُ في قلبِ موطنكَ لكنك تُهملُ نفسي الشقية . عندما ذَهبتُ عند أبوّابِ أورشليم، عندما جلست في بلدتكَ، ما أن دَخلتُ أرضكَ، تسبيحى ترَدّدَ في كل أذنِ. لقد َتْرتكتني اَبْني آمالي على دُخُوليِ مدينتكِ، لكن ما أن دَخلتُ حتى مْنعُت نفسي من نورك. عندما يَحْرمُ أحد من حضوركَ، ألا يَشْعر قلبكَ به؟ بمبادرتك رسمت لي مساراً كي أَصل إليكَ وها أنت الآن تُسر بَغمري بالظّلمةِ. أن اللّيل هو رفيقُ طريقي الوحيدِ. كَأنَكَ تتجاوزني، أنى لا أَراكَ. . . كَأنَكَ أَنْ مْسّستني فأنا لَنْ اَشْعر بكَ، ولا أُلاحظُ حضوركَ. فكيف علىّ أن اَمْشي الآن بدونك؟ أنى ممتلئة بالخوفِ من قبل هذا الفراغِ. لماذا تَفعَلُ هذا لصديقتكَ المخلصِة؟ يشوع، هَلْ تُعاملُ ضيوفكَ بهذه الطّريقةِ ؟ أنا سَأَضعُ دعواي أمام أبينا السّرمديِ، وأيضا إِلى من قَدْ أعطيتني إياه كمشير لي . إن كنت بريئة فأنهم سَيَجْلبون لى الرجاء. الرب يسوع: سّلامُ لك يا صغيرتي الصغيرة! تشّجعي! لا تخافى. اصغى لكَلِماتي: أتتساءلين عن إخلاصي ووفائي ولطفي؟ ألَمْ تَسْمعْي بأنّهم بلا قياس؟ أدركي كم أنا بنفسي قَدْ اقتحمتُ فى لّحظاتِ تكفيركِ هذه . البخور ورائحة الرضي أنا لا أَحصَلُ عَليها كثيراً من بلدي, لقد استخدمتك لأسترضىَ حبّي الغيور. آه. . . ولأُذكّركَ بأحداثي الماضيةِ. أنك ضيفتي، ألَسْتَ ضيفتي؟ ألا يُعاملَ المضيّفَ الصالح ضيوفه بكرم ويتأكد أنّهم لا يَنْقصهم شيء؟ لماذا، لقَدْ قررت أن أُغني نفسك َ. . لكن الآن، بدوري، سأَسْألكَ سؤال، سؤال واحد فقط: هَلْ شَككتَ في حضوري عند مدخلِ قبري؟ أجيبيني. . . فاسولا : نعم، قليلاً يا إلهي . الرب يسوع : الحقِ أقول لك، لقَدْ بَاركتكَ على جبهتكَ، بإبهامي، أكثر من مرة. . . انظري ما مقدار ما أَتحمّلكَ؟ لذا ما أسْألُه منك لهو قليلُ جداً . . . تَعلّميَ منّي؛ تعلّمُي من صبري ومن احتمالي، وأفهمي كم كثيراً أَتحمّلكَ. |
||||
17 - 03 - 2014, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 704 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كمتسول أقف عند كل بابِ، أستجدى الحبَّ لكنني لا أحصل على كثير من الاستجابة:20/5/1993 فاسولا: يا ملكي ! الرب يسوع: ها أنا. إن ملككَ يَعطيكَ سلامه. أحبّيني. . . تذُوقيْ مرارةَ أدمعي. اسمحي لى يا حبيبتي أَنْ أستَريحَ في قلبكَ. . . آه! كم اَحْبُّ هذا المكانِ! واسيني يا خاصتيَ، واسيني يا بُنيتي. . . فاسولا : إلهي، من مثلك ؟ الرب يسوع : استمعيْ إلى قلبي وأدركْي لماذا اَذْرفُ الدمع. هَلْ ستُمجّديني هذا اللّيلةِ أيضاً؟ تعالى يا خاصتي، أن يسوعكَ هنا في غرفتكَ . . . إنني اَبْكي لأن قدّوسكَ مُهَاناً كثيرُاً جداً. . . كمتسول أقف عند كل بابِ، أستجدى الحبَّ لكنني لا أحصل على كثير من الاستجابة, آه . . . أن قليلين جداً من يَستمعُون . . . تعالى ومَجّديني، تعالى وضمدي جراحي بأن تحَبينّي. . . اشعرْي بحضوري. . . إن يشوع بجانبكَ وأنتَ بُنيتي التي قَدْ ائتمنتها باهتماماتي. لا تَخافي، ها أنا وديع جداً. جددي داري يا طفلة حبّي، يا بقيتي، يا ذريتي . . . فاسولا: أن إله الآلهةِ يتَّكَلُّم إلي، كيف أستطيع أَنْ أظل صامتةَ؟ ما الذي لن يُريه إذن للأبرار؟ لقَدْ فعَلتَ عجائب للموتىِ. " من في السّماواتِ مُمكنُ أَنْ يُقارنكَ؟ من بين أبناءِ اللهِ من يستطيع أَنْ يُنافسه؟" الرب يسوع: كُوني كسراج واشرقي الآن ومجّديني. أنهضي ودافعي عن دعواي ! آه يا فاسيليكي، أنى سَأُخبرك بكل الأمور التى لابد أَنْ تفعليها وستفَعليها بشّجاعةِ عظيمةِ, لا أحد سيَبتلعكِ وهم سَيَعْرفونَ بأني أنا من أسير معك. إن صليبي سَيَقُودك إِلى القداسةِ. تكلّمْي بلا خوفَ. أن كل شيء سَأَعطيه لكَ سيأتي من الحكمةِ، لذا كُونُى مجتهدَة واَخْدميني الآن. صغيرتى، أيتها الثّمينة جداً إلي. . . اسكنْي فيّ ولا تَخَافي, أنا، أنا لَنْ أَتْرككَ. أوصىِ بالأسلوب الذى أوصيت به إليك؛ أيقظي بالطّريقةَ التى أيقظتك بها وأقيمي حواريين للحقِ. . . إن الكنيسة سَتنتعشُ. سّلام. صلّى وسبحيني. نحن، نحن؟ فاسولا : نعم ! الرب يسوع : أنا، يسوع، أُبارككَ للأجل ثباتِ عملكَ . |
||||
17 - 03 - 2014, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 705 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
توبوا، لأنه لَيسَ هناك وقتَ كثيرَ متُبقَ الآن: 25/5/1993 فاسولا: إيلى إيلى، إلهي، بمراحمك الصالحة تعال واَحْميني! يا من أقمتني من القبرِ لا تَحجب وجهكَ القدوّس عنّي. تعال إِلى جانبي! لماذا اَشْعر بأنكَ مبتعد عني؟ أنى أبدو كلغزَ لكثيرين، كظاهرة، لكنك بنفسك سَألتني أنْ أكُونَ صداك,َ ألَم تسألني؟ لماذا يُزعجُ صداكَ آذانهم إذن عندما أعلن أعاجيبكَ علانية ؟ أهي قوتكَ الهائلة التي تُخيّفهم؟ أهي قوتكَ الهائلة التي تَتْركهم مَرتعدينَ؟ هل صوتك الذى يرعد من السّماءِ حول الأرض، في كل أمةِ، وفي كل مدينةِ، هو الذي يعَذّبهم؟ هَلْ بسبب تقدمك الملوكي الذى كْشف لهم بقوة أنهم صاروا في رّهبةِ؟ هل لأني اَصْرخُ في زّواياِ الأرض الأربع أن السّماءِ ستُغرقُ قريباً بمجيئك وأن التوبة يَجِبُ أَنْ تكون حالاً، حتى أنهم، حتى أنهم رَوَّعوا؟ أم أنه بسبب انهمار بركاتكِ ورّحمتكِ أنهم قد شكوا؟ أُخبرني، هل هى نداءاتُ المعاناةِ التى تَجيءُ من الأبِ، إلى الحد أنهم لا يُستطيعوا أَنْ يُدركوا؟ أن نداءاتكَ للوحدةِ والسلام والمصالحة تَدوّيِ في السّماءِ وعلى الأرضِ، ومع ذلك من يَستمعُ؟ من يُستطيع أَنْ يَفْهمَ؟ أن لحمهم يَتعفّنُ تحت جلدهم، ومع ذلك عندما تَصْرخُ، " النجاة ! " لا أحد يَستمعُ. . . آه يا إيلي، كثيرين جداً من يَنتظرون أن أَقع في الخطأِ وأتجه لسقوطي لأنهم لم يسَبَقَ أَنْ فَهموا كيف ممكن أن تُحملَ يدّ الخاطى في يدّكَ. إيلى، أنهم ما سَبَقَ أَنْ فَهموا لماذا نركض أنت وأنا بلهفة عند كل زاوية شارع لنوقظ الموتى، لماذا هذا التّعاونِ؟ ولماذا تُرسلني عند مفترق طرقِ كل مدينةِ لأُعلنَ أنّ ملكوتكَ في متناول اليد. فبماذا أنا أَتّهمُ ؟ لماذا أُخَوفُ وأُرفض؟ أه يا إيلى، أنهم يُعاملونني كآني نفاية الأرضِ؛ إهانة على إهانةِ، افتراء بعد افتراء، لَيسَ لأني أَهتمَّ بأسمى وبسمعتي، بل لأني مُرشدة من قبل روحك القدوس، إنه روحكَ الذى يهينوه. أنهم يُهدّمونَ أعمال روحكِ ويسْقطونِ أي حجر كان وما زال يعيد بناء مذابحك. أه يا إيلى، يا من أنت بغاية العطف في كل وَقْت، لماذا تبتعد عني بعيدا في بعض الأوقات ؟ أَنْظرُ! أنظرْ كيف أنى أُجاهد في هذه الصّحراءِ وتعال وأنقذني من ذلك العليق وتلك الأشّواكِ التى تُحيط بي، التى تَخْنقُني وتُمزّقني ! أفتحْ الطريق أمامي! هَلْ على أن أنوح طوال النهار لصممهم؟ هَلْ لَستُ بشر، ألَيْسَ من حقي أنْ أضعفَ، ألَيْسَ من حقي أن أحزن من وقت لآخر؟ أليس لقلبي الحق فى أن يخذلني ؟ أه يا إيلى، حتى متى علينا أَنْ نَنتظرَ النّصرةِ؟ حتى متى يَجِبُ أَنْ نَنتظرَ؟ حتى متى ستَدُومُ هذه الظّلمةِ ؟ إنّ جراحَ أبنكِ عميقة بشكل لا يُصدق. دموع أبنكِ وأمنا المباركةِ قَدْ تَحوّلتْ إلى دّمِ ، حتى متى إذن يا إيلى ستبقى على هذا المشهد ؟ إلى متى علينا أن نَنتظرُ هذه النّصرةِ؟ إن مؤامرة الخونةِ قَدْ تغلغلت الآن في قلبِ هيكلك مثل الأفاعيِ والحيات، مُنزلقين في الممراتِ يَنتظرونَ ليَضْربوا الحقيقة ويحولوا الحقيقةَ الأزلية رأساً على عقب وإلي شيء كاذب، بنَصْبِ رجستهم المخربة في قلبِ هيكلك ليَلغوا ذبيحة أبنك الأبدية . إيلي! ليس هناك سلامُ في داركَ . . . وقريباً سَتَغطّي الظلمة داركِ ومثل أرملة في الحدادِ، ومفجوعة، سَتَلْبسُ داركَ حجابها الأسود. لذا، هَلْ لَنْ تَتدخّلَ يا إيلي؟ الإله الآب: أن صوت دينونتى سَيُسْمَعُ كزلزالِ عنيفِ وهؤلاء الخونةِ سَيُضْرَبونَ بسبب الشّر الذى صُنع لأبنائي، الذين يُراق دمهم البريء كذبيحة. إننى سَأَنتقمُ لداري، لكن سيكون على العالمَ أَنْ يَحْصدَ ما لا يزال يزرعه. إننى لا يُمكنُ أَنْ اَغْفرَ ذنوبهم ما لم يتوب العالمَ ! ها أنا أُرسلُ من أحبها كثيرا في عشِ تلك الأفاعيِ, ها أنا أُرسلكَ بكلمتي نحو أعماقِ الظّلمةِ؛ ها أنا أُلقيك كمتحدثة بأسمى لتَنْشري رسائلي. حبيبتي الغالية، حيثما تَجتازين، أنا، الرب، سأَتْركُ على آثاركَ نارا هادرة لتَلتهم القلوب الحجريةِ، ماحية الإلحادَ. أنا سَأَجْعلهم يَقعونَ في ذراعيِّ، ذراعي إلههم, آه، وكم سَيَكُونُ فظيعَ أَنْ يَقعوا في ذراعيِّ. فى ومضةِ أنا سأحولهم لحواريين مُعَيَّنين، وسَأُرسلهم كى يَحْموا كلمتي ويقيموا دعواي. بُنيتي، كما تَعلّمتَ منّي، بهذه الطريقة أنا سَأُعلّمُ الآخرين أيضاً. ها أنا الآن أرسل بين الذّئابِ من تبتهجُ بها نفسي والمحبوبة كثيراً، لأَكْشفَ عن وجهي القدّوس. تب أيها الجيل! أن آثامكَ قَدْ جَفّفتْ نفسك. لماذا تَمُوتُ أيها جيل؟ تب وأنتَ سَتَعِيشُ! تب لأنه لَيسَ هناك وقتَ كثيرَ متُبق, أن المدمر سَيَكْشفُ نفسه في هذه الأيامِ الآتية، بالكامل! أه فاسولا! من أستطيع أَنْ أحث ليَسْمعَ ويُحذّرَ؟ إلى من على أن أَتكلّمُ ومن سيَستمعُ؟ حيث أن كل شيء يأتى قُرْب النّهاية الآن والنّهاية قريبةُ، اَذْهبُي وأُعلنُي رسائلي في كل ميدان؛ أذْهبُي واَنْشريُ نداءاتي الرّحيمة لأقاصي الأرض . . . إنّ خميرةَ أولئك الذين يسْتِغْلِون داري قويةُ، فاحترسي واَحْفظُي عيناكَ مَفْتوحُة. أفهمْي لماذا أنا أُرسلُ أبني وأمكَ المقدّسة ليَحْرسَا العالم في أيامكَ, ها هى بركتي تكتسح عبر وجهَ كل العالمِ. لذا اَرْفعُوا جميعاً أعينكمَ، وعندما ترفعونها، سَتَرون السماء مفتوحة على مصراعيها وتوَمْض بكل مجدها, إن تابوت عهدي؛ رمز وجودي بينكم؛ رمز رحمتي وخلاصي؛ من يُظهر الرّحمة نحوكم جميعاً. |
||||
17 - 03 - 2014, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 706 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنهم يُمزّقونَ تقاليدي ليضعوا زخارف ومبادئ بشرية : 27/5/1993 الرب يسوع: سّلامُ لك. أنا هو الألفُ والياءُ. أثبتي فيّ لتُعلنيُ رسائلي بوضوح مثلما يَجِبُ أَنْ تُعلن. دعْي كلمتي تَخْرجُ خارجاً؛ فليَسْمع كل شخص ندائي ويَفْهمُ كم كثيراً اَحْبّه؛ فليعرفوا أن جراحي الخمسة مفتوحة على أتساعها. أن للبشر مقدرة لانهائيةُ على الخيانةِ وعلى إعاقتي . . . لابد أَنْ أُخبركَ بألمِ وبحُزنِ في قلبي بكل ما أراه في ذات داري : اليوم يَدُوسُ المستبدّ بالفعل على جسدي ويَرْغبُ أَنْ يَلغي ذبيحتي الأبدية بالكامل. واحد ممن يَعِيشونَ تحت سقفي يَخُونونني؛ أنه يُنادي بالسلامَ لكنه يَطْلبُ الشر فقط ؛ أنه يُحرقُ البخور لكن ليَستدعىَ إبليس ليَكتْسبَ مقدرة أكثر. فاسولا : أه يا رب! أنى أستطيع أَنْ أصدق بصعوبة أن هذا يَحْدثُ. . . الرب يسوع: ومع ذلك فهو يَحْدثُ. يبدو أنك لا تَفْهمينَ. . . أنه، مع اتباعه قد قرروا أن يَضعَوا أنفسهم في عرشي ويَحْكمونَ العالم في ملابسِ نّبيِ وآه! . . . كثيرين جداً من رعاتي يُضلّلونَ بتعاليمهم الباطلةِ وأخطائهم, أنهم يَتْركونَ الطّريق الصّحيح ويَتجوّلونَ ليَتْبعوا تقليد لا يأتى منّي؛ أنهم يَتْركونَ القواعدَ المقدّسةَ التي أعطيتها لهم. لقَدْ حَذّرتكَم من هؤلاء المعلمين والأنبياءِ الكذبة . لقَدْ حَذّرتكَم أنه في الأيام الأخيرة، بابل سَتكون قائمة في قلبِ هيكلىِ، محولة موضعي المقدّسَ إلي وكر لّصوصِ، لمأوى شّياطينِ! أه يا بنيتي! . . . مأوى لكل روحِ قذرِ كى يَسْكنَ ويَسود َ. . . أنهم مشغولين بالمتاجرة في ذات داري. أن هؤلاء التجارُ يشغلون داري بخاصتهم، بينما يوقعون حياةِ شعبي فى الفخاخ؛ أنهم خلف أنبيائي؛ يَقْتلونَ رسلي ويصفحون عن أنبيائهم الكذبة الذين ينشرون البِدَع والأخطاء! أنهم يَهينون أنبيائي أمام العالم، يكْذبون عِلى العالمِ الذي يحبِّ أَنْ يَستمعَ إلى الافتراء والإهانةِ؛ أنهم يُمزّقونَ تقليدي ليضعوا زخارف ومبادئ بشرية, كل هذه الأمور يفَعلونهاَ أمام عرشي. . . إن هؤلاء التّجارِ يَخْدعونَ الكثيرين بالمجادلاتِ الخادعةِ؛ أنهم يَضعونَ خاصتهم في أفضل الكراسي ليسودوا بصولجان الكذب. لقَدْ عينتكَ لتَكُوني صداي، لذا اَذْهبيُ وأعلني ما سَمعتيه, قولي لهم أنكم جميعاً تعيشون تحت الارتداد العظيمِ المتَنبأ به. أخبري رعاتي أَنْ يَفْتحوا أعينهم وآذانهم إِلى نداءاتي الحزينةِ، لأنهم قريباً سَيُجبَرونَ على أَنْ يَأْكلون ويَشْربون الحقد. أستدعى جماعاتكَ وأعديهم لسهرِ الصّلاةِ والصّومِ. أن إبليس فى طريقه ليَضعَ كل شخص فى التجارب؛ أنه آت ليشتتكم جميعاً ويُقسّمكَم؛ أنه فى طريقه إِلى عرشي في خيمتي ليَبِيعَ دمي ويُزيلَ ذبيحتي الأبدية . يا شعبي . . . يا ميراثي. . . إليكم أنا اَصْرخُ: يا قساوستي وكهنة مذبحي، يا من تَرْفعوني يومياً، لا تسلموني أبداً، لا تَبِيعوني أبداً. . . أن عويل الملائكةِ يَسْمعُ بالفعل والسّماوات تَرتعدُ بما تَراه آت, حتى الشّياطين مُروّعُة وتبهت . . . أن العدو، من يدعى أنه أعظمَ كثيراً من أي شئ يُعبد، سَيُتوّجُ نفسه في هيكلى. أنه فى طريقه، بأنشوطةِ في يديه، موجهه لمن هو مُعَيّنَ من قبلّي ومن يمنع التّمرّدَ منذ البِدايةِ. أنه متزن وشجاع، وحياته تُسكب كذبيحة ِ. . . أنى أُباركه لكونه يقبضُ بقوةُ على رّسالةِ التقليد الثّابتةِ، لكن إبليس يُريدُ أَنْ يُسكته ليستطيع أَنْ يَتسّعَ فى أخطائه من خلال أفواهِ أولئك الذينِ يَبِيعونُ دمي, ويَجْلبونكمُ جميعاً إِلى خرابكَم. إن هذا هى ساعةُ إبليس, بحوافزِ جديرة بالازدراء لتَدْميرِ خليقتي. أنه يصرخْ يا بنيتي لأن ذلك اليومِ قُرْب، وإنه يَأتي ليُدمّرَ أمة بعد أمةِ. أن قلبي ينَكْسرُ. . . أن الحبّ ما كَانَ خائفاً أَنْ يَمُوتَ، هكذا أنتَم أيضاً يا أصدقائي ورعاتي لا تَخَافواَ. اتبعوني, واجبكَم أَنْ تَحْموا كلمتي وكنيستي حتى الموتِ . لا تَقُولواُ، " دعني اَذْهبُ أولاً وأودع خاصتي . " ها أنا أقول لكم:" ما أن توضع اليدّ على عصى الرّعايةِ، لا أحد ممن يَنْظرون للخلف يستحقّني أو يصلح لملكوتي." اتبعوني علي آثار قدماي الملطّخة بالدمِ إلى الجلجثةِ. بنيتي، مُباركتي، أن معزيكَ يَسرُّ أنك ارحتيه وأنك سَمحت له أَنْ يَستعملَ يدّكَ. آه. . . فاسيليكي، أن دموعِ الدمِ هذه التى أذرفها يومياً سببها الآثم والفجورُ. . . أيها العصر! أيها العصر! لماذا تَركتَ إلهكَ؟ ملاكي، يا من شَكّلتها، لا تَجْرحيني, بل لا تَتْركُي يدّي الآن. إن البعض سَيَرْجمونك، البعض سَيَجرونك في الطّينِ، البعض سَيَرْفعونُ قبضات أيديهم ويُهدّدونكَ، لكن لا تَخَافيهم. أنك تَقُولُي أنّهم يُكوّمونَ إهانةِ على إهانةِ على رأسكِ، افتراء على افتراء, أنى أقول لكَ، أنهم فقط يُكوّمونَ مكافأة على مكافأة لك هنا في السّماءِ وبركة على بركةِ على جبهتكَ منّي، أُعلنُي رسائلي إذن بلا خوفَ. أشّهدي يا ملاكي، وأنا لَنْ أجيز عقوبة على عديد من النفوس بسبب الجراح التى تناليها. أنا سَأَعطيكَ أجر عادل للجراحِ التى تناليها في بيت أحبائي. لقَدْ اخترتكَ أنْ تكوني ذبيحة آلامي، المذبح الذي عليه سأضع الوحدة، فماذا أكثر تستطيعي أَنْ تَسْألَي؟ ماذا أكثر مُمكنُ أَنْ أَعطيه لكَ وأنا لم أعطيه لكَ حتى الآن؟ أن الحكمة قد أعطتْ لك وروحي معك ليَجْعلكَ تَتحمّلَين سوطَ العالمِ وآه. . . لقَدْ أعطيتكَ هبة أن تعطشِي لي وأَنْ تَشتاقَي لي, هبة ثمينة. لهذا، سيري معي واَسْمحي لى أَنْ أَستعملكَ وأن أُرسلكَ من أمةِ إِلى أمةِ لتُخبريهم أن الله الذى قَدْ نَسوه هو ما سَبَقَ أَنْ نَساهم؛ ذكّريهم أن قلبُ الربِ رحمةُ. نعم، قولي لهم بأنّي وديع ومتواضع القلبِ . يسوع هو أسمي. |
||||
17 - 03 - 2014, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 707 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
اليوم يُتضاعفُ عُرف تلقين الأطفالِ مبادئ الَقْتلُ: 28/5/1993 الرب يسوع : سّلامُ لك. أوصِى وأعلني أنّ الرب الذى قَدْ نَسوه سَيَجيءَ ليُقابلهم كأمَّ, أن عودتي وشيكةُ. إن أُظهرُت نفسي من خلالك فذلك كى أدْعوَ كل شخص إِلى قلبي، وأُنقذهم من ارتدادهم. اليوم، يُتضاعفُ عُرف تلقين الأطّفالِ مبادئ الَقْتلُ, فهل علىّ أَنْ أظل صامتاً؟ مشاهد مخيفة تَعطي إِلى الأطفالِ ببرامجِ التّلفزيونِ، تُباغت النّقاوةَ التى داخلهم. أه، أدْخلُي في جراحي وشاركينيُ معاناتي, تعالى وَواسيني!. |
||||
17 - 03 - 2014, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 708 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الطّريق نحو الجلجثةِ : 30/5/1993 فاسولا: فيك أجد ملجئاً. أنى أَعِيشُ بسلام تحت نورك وكل ساعاتِ ِيْقظتي أتأمل فى صلاحك والآن كل ما أَتطلّعُ إليه هو أَنْ اَسْكنَ بقربك. إن كنت أَنُوحُ كشحاذِ من وقت لآخر بدّموعِ تَتدفّقُ أمامك فذلك لأن لك بجانبكَ رفيق جوعان وعطشان. لقد قُلتَ :" أنى سَأَسْقي بستانى، لقد نْويت أَنْ اَسْقي مساقي أزهاري " وهكذا قد فعلت. لقد قُلتَ :" فوق كل شعب وأمةِ سَتَنتْشرُ رسائلي مثل السّحبِ مَغْطِية الأرضَ " وهكذا قد كان . الرب يسوع: وهَلْ لَمْ اَقُلْ بأنّي سَأسكب عليك تُعلّيمُ مثل التّنبؤِ، فْاتحُاً فمكَ في اجّتماعاتي ومُرسلك كرسولة لى أمام كل أمةِ؟ فاسولا: وهكذا أنت فعلت . الرب يسوع: اقتربْي مني إذن بلا خوف! هَلْ لَمْ أنشر بذات يدّي رسائلي كبطمة ؟ أيا مجرد مخلوقة من لّحمِ، إذن، لماذا تَشْكّينُ؟ افتحي شفاهكَ واَعطني جوابكَ! فاسولا: حقاً يا إله القداسةِ، أي شخص آخر في مكاني لكَانَ ممكنُ أَنْ يَكُونَ في الطريق نحو القداسةِ، إن كنت أريته ما أريتني: إن كنت أريته أسرار الحكمةِ. الرب يسوع: أن النّعمة التى أعطيتها لكَ كانت لأجل أن أَتمّمُ خطتي العظيمةَ على البشرية. أن رسائلي سَتَكُونُ كقنديلِ يشرقِ على منارة, يُريق نوره في ظلمةِ عصركَم، كاشفاً بنوري، حضوري وجمالي، كاْشفُاً إلهكم : رفيق ورئيس السلامِ. أباً أبدياً ومشيراً. تعالي، واصلى الَتكلّمَ بكَلِمات المعرفةِ. كوني صداي. . . آه، شيء واحد آخر، تذكرة بسيطة: أنا وأنتَ متّحدُان؛ أن كل من هو متحّدَ معي يسلك نفس الطّريق الذى سلكته أنا, الطّريق نحو الجلجثةِ؛ أن كل من يَتْبع الذبيح الأعظم يُصير جزءاً من الذبيح, أنتَ جزءُ منّي، متبقية من جسدي. . . قدمي حياتكَ فى آلام المسيح وموته وتعالي معي إلى واديِ الموتِ؛ حيث سأسكب روحي، حيث سَأسكب حبّي لأُنعشَ كل العظامِ اليابسة, أنه عملكَ في ذلك الوادي يا فاسولا. لقد نْويت أَنْ أَفِيض روحى بنهرِ الحياةِ. أنا، من هو القيامة والحياة، نْويت أَنْ أُزهرَ هذه العظام ِاليابسة التى فى ذلك الواديِ؛ أنى سَأُظهر شفقتي ومحبّتي بإقامة الموتِى من قبورهم وأن أَقُودهم للرجوع لبيتي؛ ومعي في بيتى، مائدتهم سَتَكُونُ ممتلئة، كأسهم سَأَمْلئه لحافته وقلبي القدّوسِ سَيَكُونِ رفيقهم القدّوسَ. أنى سأَجْعلُ جسد واحد وحيد من كل تلك العظامِ اليابسة التى ترقد الآن مُبَعثَرة في واديِ الموتِ. نعم، كما في رؤية النبيِ حزقيال، سْأسألكَ نفس السّؤالَ :" هَلْ مُمكنُ أَنْ تحيى هذه العظام؟ فاسولا: كلا. لَيسَ بدون تدخّلكَ. لَيسَ بدون أن تضع حياةَ فيهم يا ربي، لأنهم يابسين تماماً وبلا حياةُ . الرب يسوع : أنا سَأُحييهم. أنا هو القيامة, أنى سَأَضعُ فيهم أعصاب، هكذا سَتُضم العظام المُبَعثَرة سوياً حينئذ سَيَنْمو اللحم عليها؛ أنا سَأَغطّيهم بجلدِ وأعطيهم نسمة حياة، لكي يَحِيونَ؛ أنا سَأَجْعلُ منهم جسداً واحداً وحيداً . . . وأرجعه للحياةِ مرة أخرى؛ أنا سَأُرسل روحى القدوس ليَنْفخَ خلال أنفه نسمة أكثر قوة سَتحيه وتَجْعله يَنْهضُ مرة أخرى على أقدامه ليُمجّدني؛ "أنا سأسكب ماء نقى كالبلور عليكم من عرشي لأطهّركَم من كل تلوث، وسَأسكب روحى القدوس ليَعِيشَ في وسطكَم. روحى القدوس سَيُعطي لكم ليُصبحَ قلبكَم، حينئذ، أنا بنفسي سَاَدْهنُ هذا الجسدِ والنور الذى سَأَعطيه في أعينكمَ سَيكُونُ ذات نورى الإلهي, أنه سَيَكُونُ من مجدي المتألقِ، وكمحاربون سَتَمْشون بجراءة لأني سَأكُونُ سراجكم سائراً أمامكم، أريكم الطّريقَ. أنكم لن تكونوا بحاجُة لأي نور مصباحُ، لأني أنا بنفسي سَأكُونُ نوركم. كل الأممِ الأخرىِ برُؤيةِ جمالكِم سَتَتْبع خطاكم، جْالبُين كنوزهم وثرواتهم، يَقْدمونها مع أنفسهم إليكم؛ وفي أيديّكمَ سَأَضعُ صولجان حديدي وأكسوكم بالفخامةِ والعظمةِ. . . هكذا سَيُوحّدُ روحي كل واحد منكم في النّهايةِ وسيؤمن كل أحد أنِ الآب هو الذي أرسلني. وسَيَعترف كل أحد بي كالحملِ الذبيح. فاسولا: أظهر قوتكَ الآن يا إلهي، يا كلي القدرة، وتعال ووَحّدْ جسدكَ. أن روحك القدوس له القوةُ أَنْ يُجدّدنا؛ تَعال أيها الروح القدوسُ وبناركِ، أصهرنا، لأننا مثل قضبانِ حديديةِ صّلبةِ، غير منحنية، تعال واصهرنا في قضيبِ صّلبِ واحد؛ أصهر قلوبنا المُتصَلَّبةُ! الرب يسوع : آه يا فاسولا! زيِدي صلواتكَ من أجل الوحدةِ, لا تكوني تحت الأغراء قُائلة أنّني لَنْ أَسْمعكَ! أن صلواتكمَ مثل ألف جوهرة في عيناي، نغم حلو في أذناي. لا تتَعجّبي, لقد وضعت ملكوتي في قلوبكمِ وأنا، ملككمَ، أملك عليكم. لقد مَنحتُك الحكمةَ كى تَتقدّمي أنت والآخرين أيضاً، روحياً؛ لقد كُنْتُ أبْحثُ عن أحدِ لأُشكّلهَ بقوتي والقيه في العالمِ، كمن يُلقى شبكة في البحرِ، ليَجْلب لى نفوساً. ضعيفة أنتَ، لكنى أَبتهجُ بضعفكَ. أنصتي الآن: أنى سَأصهركم جميعاً ! أنا سَأَضعُكم جميعاً في بوتقةِ معاً، وكنارِ تُقاد تحت البوتقةَ، أنا سَأصهركم جميعاً. أن مملكتي لَنْ تَظل منقُسّمة. تعال نحن، نحن؟ |
||||
17 - 03 - 2014, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 709 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
هناك مؤامرةُ بين الرّعاةِ : 1/6/1993 فاسولا: إلهى ومخلصي، حتى متى سَتَسْمحُ للشيطانَ أَنْ يَخمدنا ؟ لماذا تَسْمحُ بهذا الاضطهاد؟ أنقذنا يا رب لأجلِ محبتّكَ! الرب يسوع: سّلام. أنصتي يا بهجة قلبي القدّوسِ أن استنتاجات الهالكين لَيسَت إلهية. أنا، الرب، أجوب الأرضِ لأحذّرَ العالم من أن العدو سَيَقعُ عليهم كموجةَ هائلةَ ليَبتلعهم، لكن لا أحد يؤمن حقاً بأن الشّيطانِ سيَخترقُ أبواب هيكلى في أي وَقْت، ومع ذلك فهو قد . . . أنه سار مباشرة نحو هيكلى من خلال آثامِ وأخطاءِ خاصتى الذين حتى هذا اليومِ يُعارضْون الرّاعيَ الذى قَدْ أعطيته لكَم فكيف تستطيعون أَنْ تَتوقّعواَ أَنْ تَحترمَ حملاني أولئك القساوسةِ عندما هم بأنفسهم يَثُورون ضد مُختَاَري؟ أنهم لا يبالون براعيي. . . أن الحُزن يَجتازني وقلبي يتمزّقُ لما أراه آت، ومع ذلك ما قد كان كشظيةِ ارتداد الآن سَيُصبحُ ارتداد عامّ، تجَذَّروا جيداً, فأن هذا الارتداد سَيَكُونُ واسع جداً حتى أنه سَيَبتلعُ كثيرين ما أن ينتشرِ. . فاسولا: إلهى، أنقذنا وأوَقفه! لقد قُلتَ بنفسك أنّك أقوىُ من الشّيطانِ. فلماذا تَنتظرُ وتَتْركُ أمور تحدث خارج نطاق السيطرة؟ الرب يسوع : المتآمرون يا بُنيتي، أن المتآمرون والخونة يَذْهبونَ سوياً. عندما كَانَ الموت يَتسلّقُ نوافذِ هيكلى وجَعْل طريقه يَتدفّقُ فيه، نحو قلبِ بيتى، أنا قَدْ أرسلتُ أمي لتُحذّركِم , لا تَقُولي إذن أنى انتظرت طويلاً جداً. ابنتي، الـ .... أنهم من تحامقوا, أنهم لم يطَلبوا مشيئتى. لقَدْ حَذّرتهم لكن قليلين جداً تنبهوا لإنذاراتي، حتى هذا اليومِ وآه. . . كم كثيراً من المرات أنوح على كبريائهم . . . لقد كَانَ يمكنُ أَنْ أؤدبهم في غضبي وأخفّضهم في الترابِ، لكنى أُفضّلُ أَنْ أَطاردهم بوداعة . أنى أُخبركَ بأن هناك مؤامرةُ بين الرّعاةِ الذين يُعارضونَ زّعيمهم جميعاً، والمدمر يَقُودهم ليُدنّس أسمي القدّوس ورّوح المعصية الذى يَزدهر داخلهم الآن سَيُجسّد نفسه, هَلْ لَمْ تقرءوا، ألَمْ تَفْهمْوا ؟ آن الرديء سَيَنْهضُ وقواته سَتَجيءُ وتُدنّسُ حصن الهيكل؛ أنهم سَيَلغونَ الذبيحة الأبدية ويضعون رجسة الخراب هناك. . . أنه سَيَعتبرُ نفسه أعظم من كل الآلهةِ وسَيَنْطقُ بتجديف لا يُصدَّق ضد إله الآلهةِ وسَيَزدهرُ حتى يصل الغضبِ لنقطةَ الانفِجارَ، وهو سَيَمْنحُ كرامة عظيمة لأولئك الذينِ سَيَعترفون به، بإعْطائهم سلطة واسعة . . . أن رّوحِ المعصيةِ هذا سَيَفُوزُ على شعوب العالمِ . نعم، سَيصْبَحُ هناك زمن الضيقة العظيمة ِ، ضيقة فريدة منذ أتت أمم في الوجودِ. لقَدْ سَألتكَم أَنْ تَظلوا مستيقظين وأن تسهروا فى الصّلواتِ لئلا تُنجْرَفُوا أيضاً، لهذا، قفوا مستعدين وصادقين, ماذا أكثر مُمكنُ أَنْ أُخبركَ به وأنا لم أقُلهُ؟ أعلني رسائلي يا فاسولا . |
||||
17 - 03 - 2014, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 710 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الختم السابع : 3/6/1993 فاسولا : إلهي ؟ الرب يسوع: ها أنا. أفرغْي أحمالك علي يا بُنيتي. . . فاسولا: أذناي صارت مريضة من عِواءِ الشّريرِ، أن لسانهم الخبيث يَلفق كذب على كذبِ عنيّ. الرب يسوع: على متّهمينكَ الكذبة أَنْ يُواجهوني يوماً ما. . . أنا بجانبكَ، ألَمْ تُلاحظيْ؟ أن كل اتهاماتهم سَتُصرّفُ كماءِ فائض يًصرف فى المصارف! أنهضْي! أنهضي ومدّىَ يديكَ على المرضىِ وأنا سَأَشفيهم. تكلّميْ! ونطق كَلِماتي علي فمكَ سيَجْعلُ روحهم تسقط في أحضاني . اتكئي عليّ, لقَدْ أعطيتكَ سلامي، لذا أَسْكنيُ في هذا السّلامِ. لا تخافي الآن. . . انظريْ أنا هو القيامة, لكن رئيس هذا العالمِ هو الموتُ. لا تتهمي مضطهدينكَ كي لا أدينك أنت أيضاً في يومِ الدينونة. أيتها النفس التى لآلامي، ها أنا، الرب، أريك الخطوات التى نلتها لأجل آلامي. وحيث أنكَ تَخْدميني، فيَجِبُ أَنْ تَتْبعيني . أتُريديني أَنْ أَقُولَ لك "اَتْبعيني لكن ليَس على آثار خطاي" ؟؟ هذا لا يُمكنُ أَنْ يكُونَ, أن كل من يَخْدمني سَيَتْبع آثار قدماي الملطّخة بالدماء. . . إنه من خلال إصبعي أنك تُقيمين الموتَى . أولئك الذين لا يزالونَ لا يَرون عجائبي هم من قَدْ تخطاهم ملكوتي . صديقتي، صديقتي الصّغيرة، انظري كم كثير منّاً سمائياً قد غذّيتكَ به وأنا، إلهكَ، سأواصل تَغْذِيتك, لا إنسان سيدْفعُ يدّي جانباً عن فمكِ. أنني سَأكُونُ قوتكَ لأنجزَ خطتي من خلال ضعفكِ؛ أنى أَعدكمُّ جميعاً لملكوتي. اكتبْي: أن العالم يَرْفضُ اليوم قلبينا, قلب أمكَ المقدّسةِ وقلبي المقدّسِ. إنّ الأزمنة التى تَعِيشونَ فيها الآن هى أزمنة رّحمةِ. لقَدْ وَضّحتُ لكم بالفعل ما سيتبع عندما يُكسر الختم السادس؛ والآن أسْمعيني واَكْتبُى: بمجرد أن يتمم قلبينا الشَّهادَة، سَأَكْسرُ الختم السابع وعلى هذا سَيَكُونُ هناك صمتَ مُرَوَّعَ . . . في هذا الصمتِ ستظن شعوب العالمِ أنها انتصرت على قلبينا وسَيَبتهجونَ ويَحتفلونَ بالحدث، لأنهم سيَعتقدون أنهم تَخلّصوا من شهادة قلبينا من خلال المتحدثين باسمنا، حيث أن ما شَهدوا به قَدْ صار مَصدَر إزعاج في آذانهم ومَصدَر إزعاج إِلى اهتماماتهم ونواياهم الشّريّرةِ. حينئذ فجأة، سَيُكسر هذا الصّمتِ بمَجيءِ يومي، والويل لغير الطاهرينِ! الويل لغير التائبين, أن جثثهم سَتتُبعثرُ فى هذه الصّحراءِ، هذه الصّحراء التى قد صنعوها بأنفسهم. سَيَمْلأُ ملاكي حينئذ المجمرة التى يمسكها أمام عرشي والمذبح بالنّارِ ويَطْرحُها على الأرضِ وبينما سيكون كل شخصَ مُنتبها، سَيَجيءُ زلزال عنيف، وسَتَشتعلُ عناصر الأرضِ وتنحل . كثيرين سيهربون إِلى الجبالِ ليَختفوا في الكهوفِ، وبين الصّخور , سيصرخون إلي لكنى لَنْ أَستمعَ؛ سَيُغضبونني ويَجدفون على أسمي القدّوس ويَقُولونَ للجبالِ والصخور: أسقطي علينا وخبئينا عن من يَجْلسَ على العرشِ ومن غضبِ الخروف" لأن يومي آت ومن يُستطيع أَنْ يَحياه؟ والمتبقين على قيْد الحياة سَيَسْقطونَ مقهورين بالخوفِ على رُكَبهم، وسيسبحونني, أنا إلههم. . . حينئذ، السّماوات الجديدة والأرض الجديدة سَيأتيان عليكم؛ ملكوت العالمِ سَتُصبحُ ملكوتي وسَأملك في كل قلبِ؛ العالم الماضيِ سَيُمضيُ . أيتها النفس، أن عهدي سَيَبْدأُ في أيامكَ . |
||||
|