منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 03 - 2022, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 70971 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يدعو إِبليس يسوع أن ينتظر من الله معجزة مدهشة مستغلا حاجة عاطفية، وهي الأمان والكبرياء ليجرّبه كي يفتخر بقوته أمام الجمهور. لكن يسوع رفض مطلب إِبليس لأنها "تجربة ضد الله"، حيث طلب الشيطان من يسوع أن يتدخّل الله بصورة غير مطابقة للمخطط الإلهي، وهي نجاة يسوع من الموت لأنه ابن الله. وجدَّد يسوع بإصرار قاطع على البقاء متواضعًا وواثقًا أمام الآب. ويُعلق البابا فرنسيس "يرفض يسوع هنا أكثر التجارب خبثًا على الأرجح، أي استغلال الله، بأن نطلب منه نعمة تهدف في الواقع إلى إرضاء غرورنا". لذلك رفض يسوع أن يجعل من لقبه كابن الله لتأمينه ضد جميع الأخطار أو إظهار قوته وعظمته، وذلك احتراما لحرِّية أبيه السماوي. رفض هذه التجربة وقاومها من خلال جوابه مستندا على كلمة الله " لا تُجَرِّبوا الرَّبَّ إِلهَكم" (تثنية الاشتراع 6: 16). رفض أن يجرّب الله بل قدَّم نفسه ليكون بكليته في خدمته تعالى وخدمة ملكوته.





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 15 - 03 - 2022, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 70972 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنَّ يسوع لم يُتمَّ يسوع خدمته بواسطة قوة سحرية لإبهار الجموع (أَلْقِ بِنَفْسِكَ مِن ههُنا إلى الأَسفَل) فيرافقونه لحظة (يصفّقون له ويتعجّبون) ثم يتركونه في طريق الصليب. لذا كان رد يسوع على الشيطان هو ألاّ نجرّب الله (تثنية الاشتراع 6: 16). وخير مثال على ذلك مثل الغني ولعازر، إذ طلب الرجل الغني أن يصنع الله آية بإرسال أحد الموتى إلى إخوته ليؤمنوا، لكن يسوع قال إن الناس الذين لا يؤمنون بالمكتوب في الكتاب المقدس، لن يؤمنوا أيضا ولو قام واحد من بين الأموات (لوقا 16: 31). فطلب علامات من الله هو محاولة تحريك الله كما نشاء، أمَّا الله فيريدنا أن نحيا بالإيمان. ويُعلق البابا فرنسيس "إن هذه الدروب التي تُطرح أمَّامنا لإيهامنا بإمكانية بلوغ النجاح والسعادة من خلالها غريبة تماما عن أسلوب عمل الله، بل هي تفصلنا عن الله لأنها أعمال إِبليس".







الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 15 - 03 - 2022, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 70973 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا يكفي أن نعرف كلمة الله فحسب، بل علينا أن نطيعها أيضا. إن كلمة الله هي سلاح، مثل سيف ذي حدّين، للاستخدام في الحرب الروحية، حيث تعتبر معرفة آيات الكتاب المقدس خطوة هامة في مساعدتنا على مقاومة هجمات الشيطان، ولكن علينا أن نطيع كلمة الله، فالشيطان نفسه يحفظ الكتاب المقدس، ولكنه لا يطيعه. إن معرفتنا بالكتاب المقدس وطاعتنا له يساعدنا على أن نتَّبع رغبات الله لا رغبات الشيطان. فالشيطان استطاع أن يقتطع بعض آيات الكتاب المقدس ويلوِّنها لتأييد ما يريد أن يقوله كما جاء في تعليم بولس الرسول "لا نَسلُكُ طُرُقَ المَكرِ ولا نُزَوِّرُ كَلِمَةَ الله" (2 قورنتس 4: 4). بكلمة موجزة، يُبين لنا يسوع أهمية وفعالية معرفتنا لكلمة الله وتطبيقها لمواجهة التجربة.







الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 15 - 03 - 2022, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 70974 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تجربة النزاع الأخير على الصليب (لوقا 4: 13)



"لَمَّا أَنْهى إِبليس جمَيعَ مَا عِندَه مِن تَجرِبَة، اِنصَرَفَ عَنه إلى أَن يَحينَ الوَقْت" (لوقا 4: 13)، بعد أن أنهى إِبليس جميع تجاربه الثلاثة، هُزم إِبليس وانتصر يسوع، فاز زعيم البر على زعيم الإثم، وانتصاره حاسم لكنه ليس نهائياً، لان إِبليس سيعود عند الآلام من خلال يهوذا الإسخريوطي الذي دَخَلَ الشَّيطانُ فيه (ّلوقا 22: 3)، ومن خلال عُظَماءِ الكَهَنَة وقادَةِ حَرَسِ الهَيكَلِ والشُّيوخ (لوقا 22: 53).








الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 15 - 03 - 2022, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 70975 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لم تكن آلام يسوع إلاَّ امتدادا للتجربة وهجوم إِبليس الأخير على يسوع (1 قورنتس 2: 8). قبل يسوع إتمام المرحلة النهائية من رسالته فتعرض للتجربة الأخيرة، وهي نزاعه في بستان الزيتون (لوقا 22: 40) ثم الصلب. فعلى الصليب كما كان في البرِّيَّة، سيُطلب من يسوع أن يُخلّص نفسه، وأن يفضّل طريق السلطة والإثارة والأمور الخارقة. سيطلب منه النزول عن الصليب ثلاث مرات: بدأ الرُّؤَساءُ يَهزَأُونَ فيقولون: ((خَلَّصَ غَيرَه فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَه، إِن كانَ مَسيحَ اللهِ المُختار! " (لوقا 23: 35) ثم أخذ جنود الرومانيون يقولون " إِن كُنتَ مَلِكَ اليَهود فخَلِّصْ نَفْسَكَ!" (لوقا 23: 36) وأخيرا المجرم المصلوب مع يسوع على الصليب أخذ " يَشتُمُه فيَقول: ((أَلستَ المَسيح؟ فخَلِّصْ نَفْسَكَ وخَلِّصْنا!" (لوقا 23: 39) تماما كما جرّبه إِبليس في البرِّيَّة. لحظات الصليب سبق وأنبأ عنها لوقا الإنجيلي (لوقا 4: 13).


الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 15 - 03 - 2022, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 70976 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


واجه يسوع التجربة النهائية في أورشليم، وأكَّد أنه يريد ما يختاره: ليس حياة متمحورة على الذات، بل حياة تصغي إلى صوت الآب، حياة بدأت بالآب السماوي وتنهي بيد الآب.
هكذا كان سلاح يسوع الأخير كلماته الأخيرة على شكل صلاة تعبّر عن الثقة التامة في علاقته مع الآب "يا أَبَتِ، في يَدَيكَ أَجعَلُ رُوحي" (لوقا 23، 46)، وهي مقتبسة من سفر المزامير (مزمور 31: 6).



الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 15 - 03 - 2022, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 70977 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا كان الشيطان، في تجارب اليوم، يدعو يسوع إلى استخدام السلطة، التي تأتيه من كونه ابن الله لخلاص نفسه، ولتفادي المحدوديّة والتعب والإرهاق الآتي من كونه إنسانًا، ففي أورشليم سوف يختار يسوع طريق المحدوديّة والضعف والموت، للتعبير الكامل عن طاعته للأب، وثقته غير المحدودة به.

وهكذا كان ثمن الأمانة للاب السماوي موت يسوع على الصليب:

وهناك يفهمنا يسوع بأن هذه الأمَانة هي أثمن من الحياة الشخصيّة.





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 15 - 03 - 2022, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 70978 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من خلال انتصار يسوع على المُجرِّب الشيطان منذ البداية حتى النهاية (لوقا 4: 13)، أُدخل البشرية الجديدة في وضعها الحقيقي وفي دعوتها إلى البنوة كما جاء في تعليم صاحب الرسالة إلى العبرانيين "فلَمَّا كانَ الأَبناءُ شُرَكاءَ في الدَّمِ واللَّحْم، شارَكَهُم هو أَيضًا فيهِما مُشاركةً تامّة لِيَكسِرَ بِمَوتِه شَوكَةَ ذاكَ الَّذي لَه القُدرَةُ على المَوت، أَي إِبليس، ويُحَرِّرَ الَّذينَ ظَلُّوا طَوالَ حَياتِهِم في العُبودِيَّةِ مَخافَةَ المَوت" (عبرانيين 2: 14-15).






الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 15 - 03 - 2022, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 70979 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تشير التجربة إلى طبيعة يسوع البشرية إذ جُرّب مثلنا، وتشير أيضا إلى انتصاره على الشر، وقد رفض يسوع أن يستغل امتيازاته كابن الله لينجو من الجوع والموت والوصول إلى ملكه دون مشقة كما جاء في تعليم بولس الرسول "هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبي 2: 6-8). والصليب هو الاختبار الأخير (يوحنا 12: 27-28) الذي يُثبت به الله محبة (يوحنا 3: 14-16).






الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 15 - 03 - 2022, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 70980 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,090

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنتصر يسوع على التجارب، حتى ننال نحن الغلبة على كل قوي الشرير من خلاله. لذلك يليق بنا أن نجاهد بكل مقاومة ضد إِبليس. لا يُكلَّل أحدٌ ما لم يَغلب، ولا يمكن له أن يَغلب ما لم يحارِب كما جاء في رسالة بولس الرسول "المُصارِعُ أَيضًا لا يَنالُ الإِكْليلَ إِن لم يُصارِعْ صِراعًا شَرعِيًّا" (2 طيموتاوس 2: 5). لكن "لَيسَ صِراعُنا مع اللَّحمَ والدَّم، بل مع أَصحابِ الرِّئاسةِ والسُّلْطانِ ووُلاةِ هذا العالَم، عالَمِ الظُّلُمات، والأَرواحِ الخَبيثةِ" (أفسس 6: 12). "ولكِنَّنا في ذلِكَ كُلِّه فُزْنا فَوزًا مُبيناً، بِالَّذي أَحَبَّنا" (رومة 8: 37). الشُّكرُ للهِ الَّذي يَسْتَصْحِبُنا دائِمًا أَبَدًا في نَصرِه بِالمَسيح. ويَنشُرُ بِأَيدينا في كُلِّ مَكانٍ شذا مَعرِفَتِه" (2 قورنتس 2: 14).





الأب لويس حزبون - فلسطين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025