![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70951 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارًا وليلًا (لوقا 18: 7) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70952 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "لا تتعجبوا من هذا، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته". عند قيامة السيد المسيح لم يُسمع صوت ما، لأنه قام بقوته وسلطانه. أما عند إقامتنا في اليوم الأخير فيُسمع صوت المسيح الذي له سلطان أن يقيم الموتى. كما تُسمع أصوات أبواق الملائكة التي تعلن مجيء صاحب السلطان. *كل الذين يسمعون يحيون، لأن كل الذين يطيعون يحيون... ها نحن ننظر قيامة الفكر، ليتنا لا نترك إيماننا بقيامة الجسد... فإنه حقًا كل الفرق التي تتعهد ببث أية عقيدة دينية في الناس يسمحون بالاعتقاد بقيامة الأذهان، وإلا يُقال لهم: إن كانت النفس لا تقوم، فلماذا تتحدثون معي...؟ لكن يوجد كثيرون ينكرون قيامة الجسد، ويؤكدون أن القيامة قد تمت فعلًا بالإيمان. مثل هؤلاء الذين يقاوموهم الرسول قائلًا: "من بينهم هيمينايس وفيليتس اللذين زاغا عن الحق، قائلين أن القيامة قد صارت، فيقلبان إيمان قوم" (2 تي 2: 17-18). يقولون أن القيامة قد تمت فعلًا بطريقة لا نتوقع بها قيامة أخرى، ويلومون الذين يترجون قيامة الجسد، كما لو أن القيامة الموعود بها قد تحققت في عمل الإيمان، أي في الذهن. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70953 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *كل الذين يسمعون يحيون، لأن كل الذين يطيعون يحيون... ها نحن ننظر قيامة الفكر، ليتنا لا نترك إيماننا بقيامة الجسد... القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70954 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فإنه حقًا كل الفرق التي تتعهد ببث أية عقيدة دينية في الناس يسمحون بالاعتقاد بقيامة الأذهان، وإلا يُقال لهم: إن كانت النفس لا تقوم، فلماذا تتحدثون معي...؟ لكن يوجد كثيرون ينكرون قيامة الجسد، ويؤكدون أن القيامة قد تمت فعلًا بالإيمان. مثل هؤلاء الذين يقاوموهم الرسول قائلًا: "من بينهم هيمينايس وفيليتس اللذين زاغا عن الحق، قائلين أن القيامة قد صارت، فيقلبان إيمان قوم" (2 تي 2: 17-18). يقولون أن القيامة قد تمت فعلًا بطريقة لا نتوقع بها قيامة أخرى، ويلومون الذين يترجون قيامة الجسد، كما لو أن القيامة الموعود بها قد تحققت في عمل الإيمان، أي في الذهن. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70955 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *كأن المسيح يقول هنا: "إنكم لم تبصروا فيَّ فعلًا غريبًا مخالفًا، ولا عملًا لا يريده أبي". القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70956 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شهادة يوحنا المعمدان له "إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقًا". [31] لو أنه شهد لنفسه دون شهادة الآب خلال الأنبياء ودون قيامه بأعمال عجيبة إلهية، لكان لهم عذرهم إن حسبوها شهادة باطلة. لقد رفض شهادته لنفسه لأنهم حسبوا هذا نوعًا من طلب مجد الناس. فهو لا يود أن يقدم شهادة حسب معاييرهم ليست حقًا. بهذا يقطع خط الرجعة عليهم، فلا يعطيهم فرصة للاعتراض علي شهادته، ولا يسمح لهم أن يتشككوا في نيته، فيظنوه أنه يطلب المجد الزمني. *عندما قال: "شهادتي ليست حقا"[31] كان يوبخهم علي رأيهم فيه، واعتراضهم عليه، وعندما قال: "وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق" (يو 8: 14) يعلن طبيعة الشيء نفسه، وهي أنه بكونه الله يلزمهم أن يحسبوه موضع ثقة حتى عندما يتحدث عن نفسه . القديس يوحنا الذهبي الفم *يقدم نفسه مرة في شخص إنسان، وأخرى في جلال اللَّه... مرة يشير أن شهادته ليست حقًا (يو31:5) وأخرى أنها حق (يو14:8) . القديس أمبروسيوس *إنه قد عرف حسنًا أن شهادته عن نفسه كانت حقًا، ولكن من أجل الضعفاء، الذين بلا فهم فإن الشمس تتطلع إلى المصابيح. من أجل ضعف بصيرتهم لم يحتملوا بهاء الشمس المتألق. *ألم يشهد الشهداء للمسيح؟ ألم يشهدوا للحق؟ لكن إن تطلعنا بشيء من الاهتمام الأكثر عندما شهد الشهداء، شهد هو لنفسه. لأنه يسكن في الشهداء، وهم يشهدون للحق. لنسمع أحد الشهداء، بولس الرسول: "أتقبلون برهان المسيح الذي يتكلم فيّ؟" (2 كو 13: 3 Vulgate). إذن عندما يشهد يوحنا فالمسيح الساكن في يوحنا يشهد لنفسه. ليشهد بطرس، وليشهد بولس وبقية الرسل، ليشهد اسطفانوس، فإن ذاك الذي يسكن فيهم جميعًا هو يشهد لنفسه القديس أغسطينوس *إن كان الرب نفسه الذي سيأتي فيما بعد ليحكم في كل شيء لم يرد أن يصدقوه بناء على شهادته هو، مفضلًا أن يتزكى بحكم الله الآب وشهادته، كم بالأكثر يلزمنا نحن عبيده الذين ليس فقط نتزكى بشهادة الله وحكمه بل ونتمجد بها يلزمنا أن نحافظ على ذلك . الشهيد كبريانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70957 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *يقدم نفسه مرة في شخص إنسان، وأخرى في جلال اللَّه... مرة يشير أن شهادته ليست حقًا (يو31:5) وأخرى أنها حق (يو14:8) . القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70958 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *ألم يشهد الشهداء للمسيح؟ ألم يشهدوا للحق؟ لكن إن تطلعنا بشيء من الاهتمام الأكثر عندما شهد الشهداء، شهد هو لنفسه. لأنه يسكن في الشهداء، وهم يشهدون للحق. لنسمع أحد الشهداء، بولس الرسول: "أتقبلون برهان المسيح الذي يتكلم فيّ؟" (2 كو 13: 3 Vulgate). إذن عندما يشهد يوحنا فالمسيح الساكن في يوحنا يشهد لنفسه. ليشهد بطرس، وليشهد بولس وبقية الرسل، ليشهد اسطفانوس، فإن ذاك الذي يسكن فيهم جميعًا هو يشهد لنفسه القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70959 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *إنه قد عرف حسنًا أن شهادته عن نفسه كانت حقًا، ولكن من أجل الضعفاء، الذين بلا فهم فإن الشمس تتطلع إلى المصابيح. من أجل ضعف بصيرتهم لم يحتملوا بهاء الشمس المتألق. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70960 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هدف التجربة أيضا هو تضامن يسوع مع الإنسان الذي يتعرَّض لتجارب الشيطان كونه هو نفسه إنسان. وحيث إنه إنسانٌ كاملٌ، لقد جّرب "فلَيسَ لَنا عَظيمُ كَهَنَةٍ لا يَستَطيعُ أَن يَرثِيَ لِضُعفِنا: لَقَدِ امتُحِنَ في كُلِّ شَيءٍ مِثْلَنا ما عَدا الخَطِيئَة" (عبرانيين 4: 15). إ لأنه ابن الله، ما خطئ البتة وفي هذا الصدد قال بولس الرسول "ذاكَ الَّذي لم يَعرِفِ الخَطيئَة جَعَله اللهُ خَطيئَةً مِن أَجْلِنا كَيما نَصيرَ فيه بِرَّ الله" (2 قورنتس 5: 21) إن يسوع تجرَّب مثلنا، لكنه لم يستسلم مطلقا ولم يخطئ أبدا، فقدَّم لنا مثالا نحتذي به في مواجهة التجربة والتغلب عليها. فهو يعرف عن طريق اختباره ما نتعرض نحن له، وما نحن بحاجة إليه، وهو قادر أن يُعيننا في تجاربنا. واكتسبت التجربة أهمية بالغة، لأنها أعطت يسوع الفرصة ليثبّت خطة الله في خدمته. إنها أثبتت أنه كامل قدوس بلا خطيئة، فهو يواجه التجربة ولكنه لا يستسلم لها. وهذا ما يؤكده النبي موسى للشعب " يَمتَحِنَكَ فيَعرِفَ ما في قَلبِكَ هل تَحفَظُ وَصاياه أَم لا "(تثنية الاشتراع 8: 1-2). واجه يسوع التجارب الثلاث بكلمة الله رافضا مسيحانية بشرية دنيوية وانتهت التجارب بالموت والقيامة والانتصار. الأب لويس حزبون - فلسطين |
||||