![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70921 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الانسان الذي يصلي لا يستطيع أي شيئ في هذهِ الحياة ان يهزمه لأنهُ يكون دائماً مع الله من خلال صلاته لذلك لن يتركهُ الله أبداً ويكون معهُ مدى الحياة ، لنذهب الى الكنيسة ونصلي معاً كاخوة واخوات في بيت الرب ولنركع ونسجد بتوبة وبشخوع تام ولنطلب من الرب أن يحررنا من خطايانا واثامنا ولنشكره على كل عطايه ألعظيمة لنا ولنستمع لصوته ومشيئته في حياتنا ولنطلب ان يحل السلام في العالم ، صلوا من أجل كل الخطاة ان يعودوا الى الله ولكي يتحرر عالمنا من كل شرور الحقد والكراهية والضغينة لكي نستطيع ان نرى عظمة محبة الله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70922 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف * ..... ( باقة أزهار لمار يوسف البار ) ..... م€€* اليوم الثالث عشر * ( تأمل في أقتداء القديس يوسف بيسوع المسيح ) ان ما افاضته السماء على هذا المختار من المواهب و ما غمرته به من نعم لجدير ان يكون موضوع تأملات ليس فقط لمدة شهر بل لأشهر وسنين و أجيال .فكالمرآة المنعكسة فيها أشعة الشمس المتوهجة هكذا كانت نفس يوسف ازاء الشمس الالهية الشارقة في بيته ، فأنعكست فيها أشعة الكمالات الالهية ، فكانت نسخة بشرية كاملة للمثال الالهي .ان يسوع المسيح هو وحده الطريق و الحق و الحياة . فليس لأصفياء الله واسطة اخرى لتقديسهم سوى ان يعرفوا يسوع و يدرسوه ويقتدوا به ثم يتحدوا به اتحادا متيناً فيحيوا بمحبته و يرتووا بمياه نعمته ليصبحوا واحدا معه و بذلك فقط يمكنهم ان يقولوا ما قاله الرسول المصطفى :” لست انا حياً بل المسيح حيٌُ فيَ” .وكيف كانت ياترى حياة مار يوسف ؟ كانت كلها مخصصة لخدمة يسوع ربيبه .. ولم يكن له علاقة إلا به أو بأحد آخر لاجله .فكان يعبده كألاهه ويحبه كوحيده .يسوع كان غاية حياته ، معه كان يكد ويتعب . معه و بين يديه كان يقدم صلاته . معه و من أجله كان يحتمل شتى المحن والبلايا . اجل لم يكن يوسف لينفصل من يسوع .لقد عاشا سويةً جنبا لجنب بأتحاداً تاماً ..لم يكن ذلك الاتحاد ، اتحاد حب وصداقة وحسب ،بل كان أقدس وأمتن أي أتحاد الأب بأبنه .بمعنى ان الله الذي لا يظهر ذاته و كمالاته لاصفيائه إلا في السماء ، تنازل بأنعام خاص بذاته ليوسف على هذه الارض .ان الكتاب المقدس كتب النزر القليل على ما لرؤية الله في السماء ،من الجمال و الحلاوة و كيف ان الذين يتمتعون بحضرته ، يشابهونه غاية المشابهة كقول رسول الامم: اننا سنراه وجها بوجه و نكون شبيهين به . وهذه المعجزة قد سبق الله و صنعها ليوسف فتكاملت محاسن نفسه و أصبحت سماؤها صافية تتألق فيه كواكب الفضائل ! فشغله الشاغل كان التقاط درر أقواله ، النظر الى حركاته ،الاشتراك بصلاته ، الاصغاء الى اسئلته و أجوبته . فلم يكن يفقده برهة من أمام عينيه لينهج مناهجه الرضية و يتحلى بمحاسنه الالهية .أجل امر لا شك فيه ولا ريب و هو انه ليس بين القديسين من اقتفى آثار المخلص و اشتمل على شمائله و اقتدى بمحاسنه كمربيه ! فعلى مثاله كان حليما ومتواضع القلب و محتشما ، وصبورا على محن الزمان وشفوقا على القريب ،محتقرا حطام الدنيا لا هم له سوى تكميل ارادة الله ابتغاء مسرته دائما . لقد قرأ كل تلك الفضائل على المعلم الالهي فكان تلميذه و المعجب به و أباه مدة 30 سنة .فيا أيها النجار الرفيع القدر ،سعدا للسنين التي قضيتها بحضرة الله و أبن الله .. سقيا لك يامن عرفت ابن الله معرفة فريدة وأحببته محبة شديدة واقتديت به اقتداءاً عجيباً واستقيت الفضائل من معينها الصافي ! ليتنا على مثالك نغرس في عقولنا ونطبع على صفحات قلوبنا امثولات معلمنا الالهي ونطابق حياتنا على تعاليمه و نستسير بأمثاله ونحيا بحياته كي نستحق يوما ان نفوز بمجده الأبدي آمين. ............... خبر .............. ان القديسة كاترينا السيانية كانت من أعظم المتعبدات للقربان الاقدس .فما كان يمكنها ان تعيش يوما دون تناول يسوع حبيبها وهاك ما قال عنها الكاهن مرشدها : ان كاترينا كانت تعرب لي غالبا عن جوعها الشديد الى طعامها السماوي .فاذ كنت يوما راجعا معها من زيارة أنفس تقية ساكنة في الجبل ، أعربت لي عن شوقها المضطرم وجوعها العظيم الى خبز الملائكة . فأجبتها بأني تعبان جدا وإن وقت القداس قد عبر . فسكتت ثم أعربت ثانية عن جوعها الشديد . فذهبت الى الكنيسة وابتدأت بالقداس الالهي . وبينما كنت أكسر البرشانة المقدسة طار جزء منها ونزل على لسان كاترينا التي كان وجهها يشع نورا سماويا . هكذا يُشبع الرب الجياع الى حبه و العطاس الى مرضاته . ليت لنا هذا الجوع وهذا العطش الى تناول يسوع في قربانه . يامار يوسف أثر فينا هذه الحاسيات و أضرم قلبنا على مثالك بمحبة يسوع و مريم آمين . .............. إكرام ............ أعزم بأن تتأمل في مناقب مار يوسف و تقتدي بمحاسنها لانه قد سبق وأقتفى آثار المخلص وتعلم منه . فأتخذه مرشدا لك في جميع واجباتك نحو الله ونحو القريب ونحو نفسك . .............. صلاة .............. لقد أعطينا نحن ايضا يامار يوسف ان نشاطرك فرحك و سعادتك .فإن أبن الله الصائر إنسانا والذي سجدت له في بيت لحم قد أصبح سجين هياكلنا وطعام نفوسنا ولكن تعساً لنا لأننا بعيدون كل البعد عن التشبه بإيمانك وحبك العظيمين . فيا شفيعنا الكريم إلهمنا إيماناً كإيمانكَ واشعل في قلبنا نار حب كحبكَ حتى على مثالك نجد فرحنا وسرورنا بالقرب من يسوع وسعادتنا بتناولنا إياه لأنه وحده هو كنزنا وحبنا وخيرنا في الدنيا والآخرة آمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70923 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان ما افاضته السماء على هذا المختار من المواهب و ما غمرته به من نعم لجدير ان يكون موضوع تأملات ليس فقط لمدة شهر بل لأشهر وسنين و أجيال .فكالمرآة المنعكسة فيها أشعة الشمس المتوهجة هكذا كانت نفس يوسف ازاء الشمس الالهية الشارقة في بيته ، فأنعكست فيها أشعة الكمالات الالهية ، فكانت نسخة بشرية كاملة للمثال الالهي .ان يسوع المسيح هو وحده الطريق و الحق و الحياة . فليس لأصفياء الله واسطة اخرى لتقديسهم سوى ان يعرفوا يسوع و يدرسوه ويقتدوا به ثم يتحدوا به اتحادا متيناً فيحيوا بمحبته و يرتووا بمياه نعمته ليصبحوا واحدا معه و بذلك فقط يمكنهم ان يقولوا ما قاله الرسول المصطفى :” لست انا حياً بل المسيح حيٌُ فيَ” .وكيف كانت ياترى حياة مار يوسف ؟ كانت كلها مخصصة لخدمة يسوع ربيبه .. ولم يكن له علاقة إلا به أو بأحد آخر لاجله .فكان يعبده كألاهه ويحبه كوحيده .يسوع كان غاية حياته ، معه كان يكد ويتعب . معه و بين يديه كان يقدم صلاته . معه و من أجله كان يحتمل شتى المحن والبلايا . اجل لم يكن يوسف لينفصل من يسوع .لقد عاشا سويةً جنبا لجنب بأتحاداً تاماً ..لم يكن ذلك الاتحاد ، اتحاد حب وصداقة وحسب ،بل كان أقدس وأمتن أي أتحاد الأب بأبنه .بمعنى ان الله الذي لا يظهر ذاته و كمالاته لاصفيائه إلا في السماء ، تنازل بأنعام خاص بذاته ليوسف على هذه الارض .ان الكتاب المقدس كتب النزر القليل على ما لرؤية الله في السماء ،من الجمال و الحلاوة و كيف ان الذين يتمتعون بحضرته ، يشابهونه غاية المشابهة كقول رسول الامم: اننا سنراه وجها بوجه و نكون شبيهين به . وهذه المعجزة قد سبق الله و صنعها ليوسف فتكاملت محاسن نفسه و أصبحت سماؤها صافية تتألق فيه كواكب الفضائل ! فشغله الشاغل كان التقاط درر أقواله ، النظر الى حركاته ،الاشتراك بصلاته ، الاصغاء الى اسئلته و أجوبته . فلم يكن يفقده برهة من أمام عينيه لينهج مناهجه الرضية و يتحلى بمحاسنه الالهية .أجل امر لا شك فيه ولا ريب و هو انه ليس بين القديسين من اقتفى آثار المخلص و اشتمل على شمائله و اقتدى بمحاسنه كمربيه ! فعلى مثاله كان حليما ومتواضع القلب و محتشما ، وصبورا على محن الزمان وشفوقا على القريب ،محتقرا حطام الدنيا لا هم له سوى تكميل ارادة الله ابتغاء مسرته دائما . لقد قرأ كل تلك الفضائل على المعلم الالهي فكان تلميذه و المعجب به و أباه مدة 30 سنة .فيا أيها النجار الرفيع القدر ،سعدا للسنين التي قضيتها بحضرة الله و أبن الله .. سقيا لك يامن عرفت ابن الله معرفة فريدة وأحببته محبة شديدة واقتديت به اقتداءاً عجيباً واستقيت الفضائل من معينها الصافي ! ليتنا على مثالك نغرس في عقولنا ونطبع على صفحات قلوبنا امثولات معلمنا الالهي ونطابق حياتنا على تعاليمه و نستسير بأمثاله ونحيا بحياته كي نستحق يوما ان نفوز بمجده الأبدي آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70924 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70925 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * تساعية القديس يوسف * السلام عليك يا يوسف، خطيب مريم، يا من نلت نعمة، يسوع ومريم معك. مبارك أنت بين الرجال، ومبارك يسوع بن مريم. يا مار يوسف، صلّ لأجلنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا. آمين صلاة البدء بسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين ---------------------------------------- أيها الآب الأزلي، نشكرك لأنك اخترت القديس يوسف أبا ومربيا للمسيح يسوع، ابنك الوحيد، وقد أحاطه وأمه مريم بالعطف والحنان، نسألك بشفاعته أن نكون في كل حياتنا محاطين بيسوع و مريم، وتكون أيامنا أنشودة حب ننشدها لك ونسير في اتجاه قلبك الأبوي بقيادة الروح القدس المعزي، فنمجدك برفقة شفيعنا المجيد الى الأبد. اليوم الرابع: ---------------- أيها الرب يسوع، يا من عرفت عمق الألم الذي عاشه قلب يوسف حين سماعه نبوءة سمعان الشيخ لأمك العذراء، نسألك بشفاعته أن تمنحنا النعمة لكي نخدمك بأمانة كل أيام حياتنا، ونحمل صليبنا بفرح عالمين أننا إن شاركناك في الألم فلَسوف نشاركك في المجد إلى الأبد. آمين. صلاة الختام --------------- أيها القديس يوسف البتول، قدوة البتولين ومعينهم، يا من حاميت عن طهارة العذراء وحرست المسيح الفادي، نسألك أن تشفع أمام الثالوث الأقدس لأجلنا،لكي نستطيع أن نخدمه بطهارة القلب ونقاوة النفس وعفة الجسد كل أيام حياتنا. آمين يا يسوع ومريم ومار يوسف ... لكم أقدم نفسي وجسدي وروحي. يا يسوع ومريم ومار يوسف...ساعدوني في حياتي وعند ساعة موتي يا يسوع ومريم ومار يوسف... لتسترح نفسي بسلام بين أيديكم. يا مار يوسف ... صلّ لأجلنا المجد للآب والابن والروح القدس الاله الواحد. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70926 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا اردتم النجاة أحيطوا انفسكم بالمسيح يسوع ، لان لا خلاص ولا نجاة ولا رجاء لنا بدون الرب ، لذلك لنعش حياتنا مع يسوع المسيح ولنجعل كل ما فينا يتبعه ويسير معه ، ولنتغير ونتجدد ونتحرر من كل ما يعيق علاقتنا به ، حتى نكون رسل وتلاميذ مجتهدين في مدرسة يسوع حتى نكون مستحقين أن تحمل رسالة الخلاص وبشرى الفرح إلى البشرية جمعاء . تصبحون على يوم مليئ بالفرح والسلام والمحبة المسيحية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70927 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف * (باقة أزهار لمار يوسف البار)*اليوم الرابع عشر * ( تأمل في أقتداء مار يوسف بمريم العذراء ) ان يسوع هو مثالنا كما قال بفمه الالهي .. مثالاً أعطيتكم... فالاقتداء بمثله الالهي هو اول شرط للخلاص وبذلك قائم الطريق الملكية التي تقودنا الى الله .لكن هذا المثال هو قمة مرتفعة تناطح السماء . فأنى لضعفنا البشري الاقتداء به والنسج على منواله ؟؟ وذاك الضعف هو سبب قلة المقتفين الحقيقيين لآثار السيد المسيح . ولكن هنالك واسطة أمينة وطريق سهل للوصول الى هذه الغاية المقدسة وهو الاسترشاد بالعذراء المجيدة ، المنارة النيرة التي يُهتدى بها مابين ظلمات هذه الحياة . فهي أنجع وسيلة للاقتداء بالمسيح كما يؤكد القديسون ، لأن العذراء أكمل وأفضل صورة لأبنها الالهي . عرف مار يوسف سر النجاح الروحي هذا فتمسك به ، ففتح له باب الكمال . عرف بنور الإيمان قيمة الكنز الثمين الذي امتلكه في شخص خطيبته ، فدخل لسر فضائلها وفهم ان السير على خطواتها يكفل له النجاح التام في الوظيفة السامية الملقاة على عاتقه ، ليصبح خير أب لخير أبن وُلدَ منها وهي بتول . ففي يوم عقد قرانه المغبوط عليها تأثّرَ جد التأثر من عظمة نقائها الملاكية حتى انه حسب التقليد ، جددَ نذر عفته الدائم الذي به كان قد خصص ذاته لله وهو شاب . وعندما عرف بالاختبار عظمة فطنتها وحرصها على كتم اسرار السماء وثقتها المدهشة بالله الذي صنع فيها عظائم تعلم منها دروساً سامية في الفضيلة كقبول نِعمَ الله بروح متضعة وعدم المبالاة بأحكام الناس الباطلة وإيثار أحتمال كل انواع الاذى على إفشاء ما لايجب إفشاؤه . لقد شاهد سمو أخلاقها إزاء ما عانته من رذل الناس لها وقساوة قلوبهم، وانقيادها التام في الذهاب الى مغارة حقيرة لتلد فيها مخلص العالم . عاين بأعجاب أحترامها العميق وحبها الجم ، وحنانها الوالدي للطفل الالهي ، فتعلم منها ان يبتسم للإهانات والاضطهادات و قرأ عليها الاعتناء البليغ بالطفل العجيب .لنتبع القديس يوسف الى هيكل أورشليم ، او على طريق المنفى، او الى مصر او الناصرة ، نراه دائما برفقة مريم يحادثها، يصلي معها ، يساعدها في مداراتها ليسوع يُصغي الى اقوالها، يكتم اسرارها، يحترم حاسياتها،يشاطرها تعبها وراحتها ،يقاسمها أفراحها وأحزانها .فكأنما كانا قلبا واحداً وفكراً واحداًونفساً واحدة .ياللانوار التي كانت تنعكس في نفس يوسف! فقد كان ينمو يومياً في القداسة و ما كان شوق مريم سوى ان تشاركه بكنوز نعمها وان تزيده صعوداً في سُلم الكمال ونيل الحظوة في عيني الله . .... خبر .... ظهرت يوماً البتول عليها السلام ل ماري أكريدا وقالت لها: اعلمي ياأبنتي بأن خطيبي هو من اعظم قديسي ومن اشرف أمراء البلاط السماوي وأنك لا تقدرين ان تتصوري سمو قداسته . فلا يستطيع البشر ان يعرفوا ما حوته نفسه من مواهب فريدة إلاّ لدى معاينتهم الله .فأشكري الرب على انه غمره بنعمه السماوية وعلى الفرح الذي شعرت به لحصولي على خطيب مثله .تأكدي ياأبنتي ان شفاعته لدى الله لاتُرد لأنه من اخص أحبائه وانه في وسعه ان يُغمد سيف عدل الله وينال للخطأة اعظم النعم . .... إكرام .... لا تفصل مريم ويوسف في صلاتك لان الله قد جمعهما برباط لا يمكن فصمها واذا أعطيت المحل الاول لمريم فاذكر ايضا واكرم يوسف وانشر عبادته . .... صلاة .... اظ”ٌيهـا القديس الجليل ياخطيب العذراء الكلية القداسة استحلفك بحق الحب الذي به احببت مريم ان تستمد لي النعمة بأن اتعبد لها عبادة حقيقية وأحبها محبة قلبية واخدمها خدمة خالصة لانها بعد يسوع تستحق محبة وإكرام الملائكة والبشر .فلا تخيب املي ولا ترذل طلبتي بل ساعدني حتى أنال الشرف العظيم بأن أحصى بين عبيدها الأمناء على الارض فأستحق ان أتمتع برؤيتها في السماء حيث اسبحها معك الى الأبد امين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70928 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان يسوع هو مثالنا كما قال بفمه الالهي .. مثالاً أعطيتكم... فالاقتداء بمثله الالهي هو اول شرط للخلاص وبذلك قائم الطريق الملكية التي تقودنا الى الله .لكن هذا المثال هو قمة مرتفعة تناطح السماء . فأنى لضعفنا البشري الاقتداء به والنسج على منواله ؟؟ وذاك الضعف هو سبب قلة المقتفين الحقيقيين لآثار السيد المسيح . ولكن هنالك واسطة أمينة وطريق سهل للوصول الى هذه الغاية المقدسة وهو الاسترشاد بالعذراء المجيدة ، المنارة النيرة التي يُهتدى بها مابين ظلمات هذه الحياة . فهي أنجع وسيلة للاقتداء بالمسيح كما يؤكد القديسون ، لأن العذراء أكمل وأفضل صورة لأبنها الالهي . عرف مار يوسف سر النجاح الروحي هذا فتمسك به ، ففتح له باب الكمال . عرف بنور الإيمان قيمة الكنز الثمين الذي امتلكه في شخص خطيبته ، فدخل لسر فضائلها وفهم ان السير على خطواتها يكفل له النجاح التام في الوظيفة السامية الملقاة على عاتقه ، ليصبح خير أب لخير أبن وُلدَ منها وهي بتول . ففي يوم عقد قرانه المغبوط عليها تأثّرَ جد التأثر من عظمة نقائها الملاكية حتى انه حسب التقليد ، جددَ نذر عفته الدائم الذي به كان قد خصص ذاته لله وهو شاب . وعندما عرف بالاختبار عظمة فطنتها وحرصها على كتم اسرار السماء وثقتها المدهشة بالله الذي صنع فيها عظائم تعلم منها دروساً سامية في الفضيلة كقبول نِعمَ الله بروح متضعة وعدم المبالاة بأحكام الناس الباطلة وإيثار أحتمال كل انواع الاذى على إفشاء ما لايجب إفشاؤه . لقد شاهد سمو أخلاقها إزاء ما عانته من رذل الناس لها وقساوة قلوبهم، وانقيادها التام في الذهاب الى مغارة حقيرة لتلد فيها مخلص العالم . عاين بأعجاب أحترامها العميق وحبها الجم ، وحنانها الوالدي للطفل الالهي ، فتعلم منها ان يبتسم للإهانات والاضطهادات و قرأ عليها الاعتناء البليغ بالطفل العجيب .لنتبع القديس يوسف الى هيكل أورشليم ، او على طريق المنفى، او الى مصر او الناصرة ، نراه دائما برفقة مريم يحادثها، يصلي معها ، يساعدها في مداراتها ليسوع يُصغي الى اقوالها، يكتم اسرارها، يحترم حاسياتها،يشاطرها تعبها وراحتها ،يقاسمها أفراحها وأحزانها .فكأنما كانا قلبا واحداً وفكراً واحداًونفساً واحدة .ياللانوار التي كانت تنعكس في نفس يوسف! فقد كان ينمو يومياً في القداسة و ما كان شوق مريم سوى ان تشاركه بكنوز نعمها وان تزيده صعوداً في سُلم الكمال ونيل الحظوة في عيني الله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70929 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اظ”ٌيهـا القديس الجليل ياخطيب العذراء الكلية القداسة استحلفك بحق الحب الذي به احببت مريم ان تستمد لي النعمة بأن اتعبد لها عبادة حقيقية وأحبها محبة قلبية واخدمها خدمة خالصة لانها بعد يسوع تستحق محبة وإكرام الملائكة والبشر . فلا تخيب املي ولا ترذل طلبتي بل ساعدني حتى أنال الشرف العظيم بأن أحصى بين عبيدها الأمناء على الارض فأستحق ان أتمتع برؤيتها في السماء حيث اسبحها معك الى الأبد امين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70930 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * تساعية القديس يوسف * (تقام هذه التساعية من 10 اذار إلى عشية عيد القديس يوسف البتول في 19 آذار) السلام عليك يا يوسف، خطيب مريم، يا من نلت نعمة، يسوع ومريم معك. مبارك أنت بين الرجال، ومبارك يسوع بن مريم. يا مار يوسف، صلّ لأجلنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا. آمين صلاة البدء بسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين ---------------------------------------- أيها الآب الأزلي، نشكرك لأنك اخترت القديس يوسف أبا ومربيا للمسيح يسوع، ابنك الوحيد، وقد أحاطه وأمه مريم بالعطف والحنان،نسألك بشفاعته أن نكون في كل حياتنا محاطين بيسوع و مريم، وتكون أيامنا أنشودة حب ننشدها لك ونسير في اتجاه قلبك الأبوي بقيادة الروح القدس المعزي، فنمجدك برفقة شفيعنا المجيد الى الأبد. اليوم الخامس ظ،ظ¤ / آذار : ----------------- أيها الرب يسوع يا من حملك القديس يوسف من بيت لحم إلى مصر هربا من الملك هيرودس نسألك بشفاعته أن تمنحنا النعمة لنحملك في قلوبنا ونهرب من كل ما يسبب لنا أذى وخطيئة، وامنحنا الخلاص والقوة لنواجه كل اضطهاد، ونحفظ بعنايتك في صحراء هذا العالم، ونصل إلى الوطن السماوي. آمين. صلاة الختام --------------- أيها القديس يوسف البتول، قدوة البتولين ومعينهم، يا من حاميت عن طهارة العذراء وحرست المسيح الفادي، نسألك أن تشفع أمام الثالوث الأقدس لأجلنا، لكي نستطيع أن نخدمه بطهارة القلب ونقاوة النفس وعفة الجسد كل أيام حياتنا. آمين يا يسوع ومريم و يوسف ... لكم أقدم نفسي وجسدي وروحي. يا يسوع ومريم ويوسف...ساعدوني في حياتي وعند ساعة موتي يا يسوع ومريم و يوسف... لتسترح نفسي بسلام بين أيديكم. يا مار يوسف ... صلّ لأجلنا المجد للآب والابن والروح القدس الاله الواحد. آمين . |
||||