وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الغطاس و إعلان عقيدة الثالوث القدوس ولاهوت المسيح

فى عيد الغطاس أعلن الله عن ذاته، وأنه الواحد المثلث الأقانيم، الآب والابن والروح القدس، فلا يمكن أن يكون الله موجود بلا روح وعقل وإلاّ ما الفرق بينه وبين الوثن؟ّ

والأقانيم ليست أجزاء فى الله الواحد، لأن الله لا يتجزأ ولا ينقسم، بل هى خاصيات تقوم عليها الذات الإلهية، فالله موجوداً بذاته وناطق بكلمته وحى بروحه.

أما السيد المسيح فهو ابن الله بشهادة الآب: " هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَـبِيبُ الَّذِي بِهِ سُـرِرْتُ " ( مت17:3) أي خارج من الآب ومعروف أن الابن لابد أن يكون من طبيعة أبيه ومثل أبيه.



ولو أن المسيحيين يؤمنون بثلاثة آلهة ما نادوا بالوحدانية فى قانون إيمانهم: " نؤمن باله واحد " وما قالوا: " باسم الآب والابن والروح القدس" بل قالوا بأسماء..! أليست الشمس وهى قرص يخرج منها الحرارة وينبث منها النور؟ فهل الشمس وحرارتها وضوئها ثلاثة؟ أو شيئاً واحداً هو الشمس؟



وهل يُعقل أن الله وهو روح، قـد تزوج بإمرأة وأنجب منها ابناً أسماه المسيح ؟! ومن قال إن بنوة المسيح لله الآب بنوة جسدية ؟! إنها أشبه بولادة النور من النور أو الأشعة من ذات الشمس فحيثما كانت الشمس كانت أيضاً أشعتها، منها وفيها ومعها بغير انفصال.



إن الثالوث القدوس الذى نؤمن به، والذى أعلنه الله عندما اعتمد السيد المسيح فى نهر الأردن، ليس كالثالوث المصرى الوثنى القديم، لأنه ليس اختراعاً بشرياً، إنما حقيقة إلهية، ولهذا أوصى المسيح تلاميذه بعد قيامته من بين الأموات قائلاً:"َ اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ " (مت28: 19).

[Mary Naeem]

المعمودية وتكوين عائلة المسيح الروحية

إن العماد يعنى ترك أمور كثيرة، لا تتفق مع الحياة الجديدة، التى يبدأها الإنسان فى مسيرته الروحية مع الله، وأهم هذه الأمور البعد عن الخطية وترك الشيطان ونبذه، والكفر به وبكل تعاليمه، فمنذ أن خلق الله الإنسان وهو قائم يحارب بكل جهده، عسى أن يلقى البشرية كلها تحت حكم الموت. ولهذا نجد في المعمودية صلاة جحد الشيطان.

بعد نبذ الشيطان يصبح الإنسان مهيئ للدخول فى الحياة الروحية، والانضمام لعائلة المسيح الروحية، وهكذا يصبح الإنسان بالمعمودية ابناً محبوباً لله بالتبنى، يُسر بدخوله فى حياة النعمة، لقد أصبحت السمات المقدسة ترتسم على وجهه، وتلازم كل أقواله وحركاته.. وصار بالإمكان أن نصلى إلى الله أبينا الذى أحبنا ونقول له: " أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ " (لو11: 2).

والحق إن المعمودية هى المدخل لكل ما هو حسن وجليل.. فمن جهة الله تصبح علاقته بنا علاقة ود وبنوة وصداقة... ألم يقل رب المجد يسوع: " لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً لأَنَّ الْعَبْـدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَـيِّدُهُ، لَكِنِّي قَدْ سمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي" (يو15: 15).

ومن جهة الأرض تصبح علاقتنا بها علاقة نزيل فى فندق سيغادره ولو بعد حين! فالبنوة الروحية لله تعنى أن وطننا الحقيقى لم يعد الأرض، بل السماء مسكن الله وملائكته وقديسيه.

[Mary Naeem]

الحشمة والوقار

+ الحشمة والوقار من علامات التدين السليم فى المسيحية

ولا احد ينكر أن المسيحية تدعوا إلى الحشمة والوقار فى الملابس والسلوك والكلام أيضاً

وبنات المسيح هم أيضاً بنات العذراء مريم صاحبة الحشمة والوقار

+ فعندما ننظر إلى صورة السيدة العذراء مريم نجدها فى غاية الحشمة والوقار

وأيضاً فى غاية الجمال والأناقة ,فلا تعارض بين الجمال والاناقة وبين الحشمة والوقار فى الملابس

+ وموضوع الحشمة تكلم فيه الكثيرون وأنا هنا لن ادخل فى مجال مناقشة فى هذا الموضوع

ولكن لى كلمة بسيطة أقولها عن الحشمة لدى بنات المسيح :

+ لو كل بنت مسيحية كان لديها حياة الإيمان وأنا اقصد الإيمان العملى

بأنها واقفة فى حضرة المسيح

مثلما قال داود النبى

جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع. (مز 8:16)

ومثلما قال إيليا النبى

حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه (سفر الملوك الأول ١٨ : ١٥)

+ يعنى لو عند البنت أو السيدة إيمان بأنها واقفة في حضرة الله داخل الكنيسة فإنها تلقائى سوف تختار الملابس التى تليق بوجودها في الحضرة الإلهية وذلك من غير ما حد يوجها أو يكلمها

+ وإذا امتد هذا الشعور والإيمان بأنها واقفة في حضرة الله حتى خارج الكنيسة , أكيد أيضاً هتختار الملابس التى تليق بوجودها في حضرة الله سوا داخل أو خارج الكنيسة

+ وبهذا الشعور العميق والإيمان العملى بأننا موجودين في حضرة ربنا وان الله أمامنا في كل حين وفى كل مكان سنستطيع أن نحل مشكلة اختيار الملابس التى تناسب بنات المسيح

[Mary Naeem]

مشيئة الله

كان هناك راهب يسجد كل يوم امام المصلوب على الصليب , يصلي و يطلب منه ان ياذن له ان يصعد مكانه على الصليب ليحمل عنه بعض الالام . مرت الشهور وهو يركع ويصلي ويطلب هذه الطلبة , الى ان اجابه الرب باحد الايام , وقال له : سوف اسمح لك ان تصعد الى الصليب , لكن بشرط واحد, وهو ان لا تتدخل مهما سمعت و مهما رايت . قبل الشرط الراهب ووعد الرب يسوع بعدم التدخل مهما حصل امامه . مرت الايام على الراهب وهو على الصليب يراقب جميع البشر الذين كانوا ياتون ليصلوا و ليقدموا تضرعاتهم الى الرب يسوع . ذات يوم وصل شاب , ركع امام الصليب , صلى , وغادر . بعد لحظات دخل رجل غني المظهر يحمل حقيبة يد , وضعها على الارض قربه حيث ركع على الارض ليصلي , انهى صلاته و غادر , لكنه نسيى الحقيبة . ودخل بعد لحظات رجل فقير المظهر , ركع وصلى الى الرب يسوع , وعندما همى بالرحيل التفت وشاهد الحقيبة على الارض . فتحها ووجدها مليئة بالمال . اقفلها , شكر الله , اخذها وغا
در . هي لحظات ويعود الرجل الغني ومعه شرطي وكان يصيح , من اخذ حقيبتي , لقد سرقوها , والتفت الى الجهة اليمنى فشاهد الشاب في الافق البعيد , لحق به وطلب من الشرطي ان يسجنه لانه هو من سرق المال .
عندما شاهد الراهب الظلم الذي لحق بالشاب البريء , نزل عن الصليب ولحق بهم وقال للغني : يا رجل هذا الشاب بريء , ان من اخذ حقيبة المال هو ذاك الفقير الذي ذهب من الجهة اليسرى . لحق به الغني والقى القبض عليه واسترجع ماله .
عندما صعد الراهب على الصليب , وصل الرب يسوع وصرخ به ان ينزل و قال له :
الم اقل لك ان لا تتدخل , مهما رايت ؟
اجاب الراهب : لكن ربي هذا الشاب كان بريء .
اجابه الرب يسوع :
ما ادراك انت بمشيئة الله ؟
كان على هذا الشاب ان يسجن , لانه الان يغرق بالباخرة المسافر فيها .
وكان على الغني ان يفقد ماله , لانك لا تعلم ماذا كان ينوي ان يفعل بها .
اما الفقير فانا اعلم كم ولما هو بحاجة الى هذا المال .


العبرة : علينا ان نتقبل بكل محبة ووداعة جميع الامور التي تحصل معنا ونشكر الرب عليها , لانه ادرى منا بما هو خير لنا .
طبعا هذا الكلام يطبق على من يضع حياته بين يدي الله الاب , الى من يقول له بكل ايمان : لتكن مشيئتك .
ليتمجد اسم ربنا يسوع المسيح ابد الدهور. آمين

[Mary Naeem]

ما سر حُب المسيحيون للصليب ؟

كتير من غير المسيحيين يتسألون لماذا المسيحى بيرسم الصليب دائما وكذلك بيعلق الصليب على صدره وبيدق الصليب على يده ؟والحقيقة الإنسان المسيحى نجده يعشق الصليب ويحترمه ويقدسه لان المسيح قدم الفداء للبشرية كلها على عود الصليب فنجد المسيحى يرسم الصليب عندما يصحو من النوم وعندما يصلى وعند الأكل وعند خروجه من المنزل وعندما يسمع اى خبر وعند الخوف وعند الحوادث وقبل النوم وعند مباركة الاشياءوقبل شرب اى مشروب وكذلك الكاهن يستخدم رسم الصليب لمباركة الشعب وفى كل صلاة سواء داخل الكنيسة أو خارجهايعنى لا يمكن للمسيحى أن يستغنى عن رسم الصليب ولو للحظة واحدةفالصليب هى شعار وعلامة المسيحية وفخر المسيحية وقوة المسيحيةولرسم علامة الصليب فوائد كثيرة منها :







1- رسم علامة الصليب يذكرنا بفداء المسيح وسفك دمه الطاهر على عود الصليب .
2- رسم علامة الصليب لطرد الشيطان من المكان الذى نجلس فيه لان علامة الصليب مخيفة ومرعبة جدا للشياطين .
3- إن رسم علامة الصليب يذكرنا بإحداث روحية هامة وعظيمة تبعث خشوعاً فى النفس
.4- نرسم علامة الصليب للبركة فنرسمة على الأكل والشرب ليتقدس ويتبارك ولا ننسى قصة مارجرجس عندما أتوا بكأس به سم مميت فرسم عليه الصليب فلم يضره السم.
5- بالصليب نؤمن بموت وقيامة المسيح وبالثالوث وبالتجسد والفداء وكل العقائد المسيحية تقريباً.فرسم علامة الصليب يعتبر تلخيص للإيمان المسيحى كله
6- ولتذكير المؤمنين بالبركات التي حصلنا عليها بواسطة دم المسيح المسفوك على الصليب
.7- بالصليب نغلب الشياطين وننتصر على كل سحر
واليكم قصة من أروع القصص التى توضح عظمة رسم الصليب :





فى أحد الأديرة دخل راهب جديد ولازم كان رئيس الدير يمتحن الراهب الجديد عشان يوافق أو مايوافقش أنة يرسمه راهب,كان الراهب الجديد بسيط وحلو الطباع نظيف مرتب يروح الكنيسة بدرى ويتناول كل أسبوع يحب أخواته الرهبان ويخدمهم نشيط خالص لكن يا خسارة ما كانش قادر يحفظ أى حاجة لاحافظ مزامير ولا آيات ولا حاجة خالص لكن يعرف يرشم الصليب ويقول ( قوة الصليب تحرسنى ) )فكر ئيس الدير أنة يطرد الراهب الجديد لكن حصلت مفاجأة !!! نام رئيس الدير وحلم أن الأوضة(القلاية ) نورت نور جامد وفى وسط النور خرج السيد المسيح وطبعا سجد له رئيس الدير وقال لة السيد المسيح لا تطرد الراهب ..تعالى شوف بيحصل معاه اية ؟؟!!! ربنا كشف عن عين رئيس الدير وشاف مجموعة من شياطين عاوزين يوقعوا الراهب فى أى خطية كل واحد كان يحاول يدخل قلايتة مايعرفش حتى يدخل للراهب واتكرر الكلام دة مع أكثر من شيطان واتغاظ رئيسهم وقال لهم هو حافظ مزامير ؟ يقولوا له لأ , طيب بيقرا فى الإنجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟ لأ طيب مش قادرين تدخلوا قلايتة وتوقعوة لية ؟؟ردوا علية وقالوا لة طول النهار الراهب يرشم الصليب على نفسة وقوة الصليب تحرسنى وتحافظ على وقبل ما ينام يرشم الصليب .صحى رئيس الدير وعرف معنى الحلم وراح قبل الراهب الجديد ووافق أنة يرهبنة ولبسة لبس الرهبان

[Mary Naeem]

لماذا المؤمن السليم يموت

والمؤمن المريض يعيش

الاعمار بيد الله وحده وهو وحده عارف بتوقيتات حياتنا ونهايتها ولكن يصدف كثيرا ان المؤمن السليم يموت بينما المؤمن المريض يعيش وبما ان منطقنا البشري المحدود ليس كمنطق الله اللامحدود وبما ان حكمة الله لامتناهية ولا يمكن استيعابها وفهمها وادراكها لكن يوجد تفسير لماذا المؤمن السليم يموت والمؤمن المريض يعيش وهو ان وجد الله ان حياة المؤمن السليم لا تمجد اسمه القدوس ولا تربح النفوس اليه ولا تحببهم به فانه يختار ان ينتقل هذا المؤمن السليم لجواره اما المؤمن المريض هو تمرض بسماح من الله لتاديبه ولتوبيخه فان تاب وتندم على خطاياه وماضيه سيغفر الله له وسيحوله الى خادم او خادمة لله وان وجد ان حياة المؤمن المريض تمجد اسمه القدوس فانه سيطيل في عمره ويشفيه

[Mary Naeem]

هل عمر الانسان محدد اصلا منذ ولادته؟

هل عندما نولد يحدد عمرنا ولا شئ يطيل او ينقص من عمرنا اعني الاغذية والادوية والعلاجات لا تطيل من عمر الانسان لانه اصلا محدد من قبل الله منذ ولادته ؟ هل نحن عندما نمرض وناخذ العلاجات اللازمة والاغذية المناسبة تطيل من عمرنا والجواب كلا فان عمرنا محدد من قبل الله منذ لحظة ولادتنا والرب يسوع فقط تحدث عن هذا الموضوع بهذه الاية( اكرم اباك وامك فيطيل سنوك على الارض) فان اكرمنا والدينا يطول عمرنا ولكن ايضا هذا محدد من قبل الله اي اطالة عمرنا بيد الله وحده ولا احد يستطيع ان يزيد من عمره يوما واحدا
نستنتج من هذا بان لا ننشغل بالحميات والاغذية المناسبة لاجسادنا بل يجب ان ننشغل بما هو مفيد لخلاص انفسنا وان نكتنز كنوزا روحية لا كنوزا ارضية وان نبحث عن كل ما هو مهم لخلاص انفسنا وارواحنا ونحن في غربتنا وان يكون هذا الموضوع شغلنا الشاغل في خيمتنا الارضية هذه

[Mary Naeem]

اطلب من الله فسيعطيك بسخاء ولا يعير ؟

( يع 5:1)

في الاية ( يع 5 , 4:1) وفي نفس الرسالة ( يع 5:1) وردت نفس الاية وهي ( اطلب من الله فسيعطيك بسخاء ولا يعير ) والكثير منا يخطا في تفسير هذه الاية اذ يقولون ان الله يعيرني عندما نطلب منه حاشاه بل ان معناك ليس هناك معيارا محددا او مقياسا معينا لحدود عطاياه الالهية ومن المعيار جاءت كلمة يعير اذ ان الله صالح للكل ويعطي بسخاء للكل ومن دون استثناء للصالحين وللطالحين للاشرار قبل الابرار ولا هناك معيارا ومقياسا لحجم عطاياه الالهية اللامحدودة لكل واحد منا نحن جنس بني البشر

[Mary Naeem]

هل لديك اناء تستقبل فيه النعم الالهية

الاناء او الوعاء هو حجم الايمان الذي نملكه بقلوبنا وبنفوسنا وبارواحنا برب المجد يسوع المسيح ليحل فيها النعم والبركات الالهية اذ المشكلة ليست في الله بل المشكلة في مقدار الايمان بالله الذي تملكه اوانينا هل بحجم النعمة او البركة التي نطلبها في الصلاة والتضرعات والطلبات لان الايمان هو المستقبل لنعم وبركات الله في حياتك ومن دون ايمان لا تحصل على النعم والبركات الالهية وبقدر وبحجم وبحسب ايمانك يكون لكم فالسؤال يطرح نفسه هل انائك يستوعب العطايا الالهية لك ؟

[Mary Naeem]

اسباب الخصام وعلاجه

الخصام بين طرفين اسبابه كثيرة ومن اهم اسبابه :-
1- ان احد الطرفين لديه كبرياء في داخله يعتد بنفسه ولا يرضى التنازل عن موقفه فكل طرف من الطرفين يعتقد انه على صواب والاخر على خطا وبالتالي لا يحل الخصام بينهما
2- ان احد الطرفين او كلاهما لا يغفر واحدهما للاخر ولا يسامحه على خطاه تجاه الاخر وبالتالي يستمر الخصام ولا يحل ابدا
3- احد الطرفين حساسيته مفرطة اذ يغضب بسرعة ويحتد بسرعة ويتخاصم بسرعة ويفسر الموقف حسب رايه الخاص به وحسب تفكيره الخاص به فقط ولا يرى الموقف من منظور الطرف الاخر ويعتقد بانه كليا على صواب والاخر تماما مخطئ فلا يمكن حل الخصام
حتى يحل الخصام بين طرفين ان يتنازلوا عن كبريائهم وان يسامحوا بعضهم بعضا وان يستوعب احدهم الاخر وان يكون هنالك رايا مسموعا للاخر وبالتالي مناقشة الخلاف بينهما بالحوار والوصول للحلول الممكنة
وهذه ايات في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لحل الخصام والابتعاد عنه
امثال 18:15
اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخُصُومَةَ، وَبَطِيءُ الْغَضَبِ يُسَكِّنُ الْخِصَامَ.

امثال 32:16
اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً.

امثال 3:20
مَجْدُ الرَّجُلِ أَنْ يَبْتَعِدَ عَنِ الْخِصَامِ، وَكُلُّ أَحْمَقَ يُنَازِعُ.

امثال 22:29
اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخِصَامَ، وَالرَّجُلُ السَّخُوطُ كَثِيرُ الْمَعَاصِي.

جامعة 9:7
لاَ تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى الْغَضَبِ، لأَنَّ الْغَضَبَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ الْجُهَّالِ.

2 تيموثاوس 2: 23-24
وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقًا بِالْجَمِيعِ، صَالِحًا لِلتَّعْلِيمِ، صَبُورًا عَلَى الْمَشَقَّاتِ،

كولوسي 21:3
أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا.

متى 22:5
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.

امثال 33:30
لأَنَّ عَصْرَ اللَّبَنِ يُخْرِجُ جُبْنًا، وَعَصْرَ الأَنْفِ يُخْرِجُ دَمًا، وَعَصْرَ الْغَضَبِ يُخْرِجُ خِصَامًا.

امثال 19:21
اَلسُّكْنَى فِي أَرْضٍ بَرِّيَّةٍ خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ مُخَاصِمَةٍ حَرِدَةٍ.

كولوسي 3: 7-9
الَّذِينَ بَيْنَهُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا سَلَكْتُمْ قَبْلاً، حِينَ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ فِيهَا. وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ،

فيلبي 2: 14-16
اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا للهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ. مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ لافْتِخَارِي فِي يَوْمِ الْمَسِيحِ، بِأَنِّي لَمْ أَسْعَ بَاطِلاً وَلاَ تَعِبْتُ بَاطِلاً.

امثال 13:19
اَلابْنُ الْجَاهِلُ مُصِيبَةٌ عَلَى أَبِيهِ، وَمُخَاصَمَاتُ الزَّوْجَةِ كَالْوَكْفِ الْمُتَتَابعِ.

امثال 24:25
اَلسُّكْنَى فِي زَاوِيَةِ السَّطْحِ، خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ مُخَاصِمَةٍ فِي بَيْتٍ مُشْتَرِكٍ.

امثال 10:13
اَلْخِصَامُ إِنَّمَا يَصِيرُ بِالْكِبْرِيَاءِ، وَمَعَ الْمُتَشَاوِرِينَ حِكْمَةٌ.