منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 03 - 2022, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 70841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وقال الرب اسمعوا ما يقول قاضي الظلم.
أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين
إليه نهاراً وليلاً وهو متمهل عليهم.
أقول لكم إنه ينصفهم سريعاً
( لو 18: 6 ،7)




مَثَل قاضي الظلم هنا قطبان على طرفي نقيض:

قاضي يملك السلطة، وأرملة لا سند لها.
هي في منتهى العجز أمام قاضي لا يبالي.
ومع ذلك فإنها نالت بغيتها. فكيف تم لها ذلك؟

يقول الرب في ع4ـ6 إنه عن طريق لجاجتها حصلت على ما تريد.
وهكذا فإن امرأة عاجزة، بدون سلاح سوى اللجاجة،

حصلت على ما تريد من قاضي ظالم!
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:47 PM   رقم المشاركة : ( 70842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وقال الرب اسمعوا ما يقول قاضي الظلم.
أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين
إليه نهاراً وليلاً وهو متمهل عليهم.
أقول لكم إنه ينصفهم سريعاً
( لو 18: 6 ،7)



يظل الدرس الذي قصد الرب أن يعلِّمه لتلاميذه هنا؛

أنه إذا كان القاضي الظالم أنصف، فكم بالحري الله العادل.
وإذا كان إنسان شرير خضع لامرأة لا تملك من القوة سوى سلاح اللجاجة،

وعمل ما لم يكن يوّد أن يعمله، فكم بالحري الله البار يُسرّ

بأن يسمع لصلوات القديسين الحارة، ويعمل ما يُسرّ هو بأن يعمله.
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 70843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس نثنائيل تحت التينة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ

( يوحنا 1: 48 )






كانت الجماعة الصغيرة من الإسرائيليين المؤمنين الذين نجدهم في الجزء الثاني من الأصحاح الأول من إنجيل يوحنا يتميزون جميعًا بانتظارهم للمسيا الذي أعلن عن مجيئه يوحنا المعمدان، مُهيئ الطريق له. لقد طلبوه فوجدوه، لذا قال أندراوس لأخيه سمعان: «قد وجدنا مسيَّا». كما أن فيلبس قال لنثنائيل: «وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة». وقد كان نثنائيل يفتش الكتب نظيرهم حيث أجاب فيلبس: «أ مِن الناصرة يمكن أن يكون شيءٌ صالح؟»، لكنه فعل شيئًا آخر أيضًا، فقبل أن يدعوه فيلبس كان «تحت التينة»، منفردًا مع الله، في تدريب عميق لنفسه، وكأنه يقول: «ليتك تشق السماوات وتنزل! ... لم ترَ عينٌ إلهًا غيركَ يصنع لمَن ينتظره ... ها أنتَ سخَطتَ إذ أخطأنا ... وقد صرنا كلُّنا كنجس، وكثوبِ عِدَّة كل أعمال برنا، وقد ذَبُلنا كورقة، وآثامنا كريح تحملُنا ... والآن يا رب أنتَ أبونا. نحن الطين وأنت جابلنا، وكلُّنا عمل يديك» ( إش 64: 1 -8).

وبالتأكيد أن تلك التينة لم تكن تحمل أوراقًا فقط، بل ثمرًا أيضًا «هوذا إسرائيلي حقًا لا غِشَّ فيهِ». ويا لها من مكافأة حصل عليها من الرب! فلم يُعلن الرب ذاته له كالمسيا فقط، كما فعل مع الآخرين، بل هتف نثنائيل قائلاً: «يا معلم، أنت ابن الله! أنتَ ملك إسرائيل!». لقد ”طلب فوجد، وسأل فأُعطيَ له، وقرع ففُتِحَ له“.

ويا لها من شجرة مليئة بالتعاليم المباركة! فبالرغم من أنها تينة يهودية، إلا أن كل مؤمن حقيقي يشتاق أن يُوجد تحتها، وينشغل بالرب، بعمل الروح القدس، مثل نثنائيل قبل أن يدعوه فيلبس ليُقدِّمه للرب يسوع شخصيًا. وهكذا أُحضر ذلك الإسرائيلي الأمين من تحت شجرة التين إلى ”شجرة التفاح“؛ الرب يسوع المسيح. لقد اشتهى أن يجلس تحت ظله، وكانت ثمرته حلوة لحلقه. كما أن نثنائيل شخصيًا كان ثمرة مُنعشة من شجرة التين للرب يسوع المسيح. ليت الله يُعطينا أن نكون مثل نثنائيل، متمتعين باستمرار بجو الصلاة الذي تُشير إليه تلك الشجرة، بدلاً من الجو الجاف للدراسة بدون صلاة. وأي أُناس مختلفين سنكون حينئذٍ في بيوتنا وفي مكاتبنا وفي تجارتنا وبين إخوتنا! إننا سنتمتع بطريقة أعمق – نظير فيلبس ونثنائيل – بشجرة التفاح، رائحة المسيح الذكية وثماره الحلوة. وبالتالي تكون شركتنا مع بعضنا البعض، وكذلك شهادتنا الشخصية فيها الكثير من ”رائحة المسيح الذكية“. .
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 70844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ
( يوحنا 1: 48 )




كانت الجماعة الصغيرة من الإسرائيليين المؤمنين الذين نجدهم في الجزء الثاني من الأصحاح الأول من إنجيل يوحنا يتميزون جميعًا بانتظارهم للمسيا الذي أعلن عن مجيئه يوحنا المعمدان، مُهيئ الطريق له.
لقد طلبوه فوجدوه، لذا قال أندراوس لأخيه سمعان: «قد وجدنا مسيَّا».

كما أن فيلبس قال لنثنائيل: «وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة».
وقد كان نثنائيل يفتش الكتب نظيرهم حيث أجاب فيلبس:
«أ مِن الناصرة يمكن أن يكون شيءٌ صالح؟»،
لكنه فعل شيئًا آخر أيضًا، فقبل أن يدعوه فيلبس كان

«تحت التينة»، منفردًا مع الله، في تدريب عميق لنفسه، وكأنه يقول:

«ليتك تشق السماوات وتنزل! ... لم ترَ عينٌ إلهًا غيركَ يصنع لمَن
ينتظره ... ها أنتَ سخَطتَ إذ أخطأنا ... وقد صرنا كلُّنا كنجس،
وكثوبِ عِدَّة كل أعمال برنا، وقد ذَبُلنا كورقة، وآثامنا كريح تحملُنا
... والآن يا رب أنتَ أبونا. نحن الطين وأنت جابلنا، وكلُّنا عمل يديك»
( إش 64: 1 -8).

 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 70845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ
( يوحنا 1: 48 )





أن تلك التينة لم تكن تحمل أوراقًا فقط،
بل ثمرًا أيضًا «هوذا إسرائيلي حقًا لا غِشَّ فيهِ».
ويا لها من مكافأة حصل عليها من الرب!

فلم يُعلن الرب ذاته له كالمسيا فقط، كما فعل مع الآخرين،

بل هتف نثنائيل قائلاً: «يا معلم، أنت ابن الله! أنتَ ملك إسرائيل!».
لقد ”طلب فوجد، وسأل فأُعطيَ له، وقرع ففُتِحَ له“.

 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 70846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ
( يوحنا 1: 48 )





يا لها من شجرة مليئة بالتعاليم المباركة!

فبالرغم من أنها تينة يهودية، إلا أن كل مؤمن حقيقي يشتاق أن يُوجد تحتها، وينشغل بالرب، بعمل الروح القدس، مثل نثنائيل قبل أن يدعوه فيلبس ليُقدِّمه للرب يسوع شخصيًا.
وهكذا أُحضر ذلك الإسرائيلي الأمين من تحت شجرة التين إلى ”شجرة التفاح“؛ الرب يسوع المسيح.
لقد اشتهى أن يجلس تحت ظله، وكانت ثمرته حلوة لحلقه.
كما أن نثنائيل شخصيًا كان ثمرة مُنعشة من شجرة التين للرب يسوع المسيح.
ليت الله يُعطينا أن نكون مثل نثنائيل، متمتعين باستمرار بجو الصلاة الذي تُشير إليه تلك الشجرة، بدلاً من الجو الجاف للدراسة بدون صلاة.
وأي أُناس مختلفين سنكون حينئذٍ في بيوتنا وفي مكاتبنا وفي تجارتنا وبين إخوتنا! إننا سنتمتع بطريقة أعمق – نظير فيلبس ونثنائيل – بشجرة التفاح، رائحة المسيح الذكية وثماره الحلوة.

وبالتالي تكون شركتنا مع بعضنا البعض، وكذلك شهادتنا الشخصية فيها الكثير من ”رائحة المسيح الذكية“.

 
قديم 15 - 03 - 2022, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 70847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جبار بأس في عفرَة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»
( قضاة 6: 12 )


سبع سنين وشعب الله تحت العبودية وتحت التأديب، وعندما صرخوا إلى الرب ليُخلِّصهم، لم يرسل إليهم في الحال مُخلِّصًا ليُنقذهم، وإنما أرسل إليهم رجلاً نبيًا ليُخبرهم عن سبب تلك البلية التي هم يئنون من وطئتها ( قض 6: 1 -10). وهكذا أدركوا سبب المصيبة التي حلَّت عليهم، وبالتأكيد أدانوا أنفسهم، وهذا ما يفعله الرب معنا، إذ يؤثر صوتُ الله على الضمير، لكي يعرف المؤمن السبب الذي من أجله فقَد الشركة الحلوة مع الرب، ولماذا كان التأديب لازمًا.

بعد ذلك جاء الرب نفسُه وجلس تحت البطمة التي في “عفرة”، حيث كان يعيش جدعون، وحيث كان يخبط حنطة. و“عفرة” تعني “تراب”، بمعنى أن الرب لا يستخدم إلا الشخص الذي ـــــ اعترافًا بخطيته ـــــ يضع وجهه في التراب، ويحني رأسه تعبيرًا عن انكسار قلبه حزنًا على خطيته، وندمًا عليها. هذا هو الذي ينال البركة، ويُسبِّب البركة لشعب الله ( إش 66: 2 ). أما المتجبّرون الذين يشعرون بالقوة في أنفسهم فليس لهم حظ في البركة، ولا في استخدام الرب لهم. إن حب التسلُّط والتمسك بالإرادة الذاتية وتحقيق المشيئة الشخصية، كلها عوامل تمنع البركة وتمنع استخدام الرب للمؤمن. لذلك جاء الرب إلى شخص موجود في “عفرة”.

لجدعون الذي يمثل المؤمن المنكسر القلب والمنسحق الروح، جاء الرب إليه وقال له: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ». عجبًا! جبار بأس؟! أين هو الجبروت؟! وأين هو البأس؟! فهو لم يكن سوى رجلاً مسكينًا، نفسُه في التراب، يخبط بعض الحنطة ليُهربها من المديانيين إلى إخوته. لكن لنتذكر أن القمح يرمز إلى المسيح المُمجَّد. فمع أن جدعون كان في انحناءٍ شديد، ونفسُه في التراب، إلا أنه لم ينسَ أن يتغذى على المسيح ويشبع به. وهكذا مَن هو مسكين في ذاته، ولكنه يجد شِبعه وكفايته في المسيح، يأتي إليه المسيح شخصيًا ويستخدمه لبركة نفسه وبركة الآخرين.
 
قديم 15 - 03 - 2022, 02:03 PM   رقم المشاركة : ( 70848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»
( قضاة 6: 12 )


سبع سنين وشعب الله تحت العبودية وتحت التأديب، وعندما صرخوا إلى الرب ليُخلِّصهم، لم يرسل إليهم في الحال مُخلِّصًا ليُنقذهم، وإنما أرسل إليهم رجلاً نبيًا ليُخبرهم عن سبب تلك البلية التي هم يئنون من وطئتها ( قض 6: 1 -10).

وهكذا أدركوا سبب المصيبة التي حلَّت عليهم، وبالتأكيد أدانوا أنفسهم، وهذا ما يفعله الرب معنا، إذ يؤثر صوتُ الله على الضمير، لكي يعرف المؤمن السبب الذي من أجله فقَد الشركة الحلوة مع الرب، ولماذا كان التأديب لازمًا.
 
قديم 15 - 03 - 2022, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 70849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»
( قضاة 6: 12 )


بعد ذلك جاء الرب نفسُه وجلس تحت البطمة التي في “عفرة”، حيث كان يعيش جدعون، وحيث كان يخبط حنطة.
و“عفرة” تعني “تراب”، بمعنى أن الرب لا يستخدم إلا الشخص الذي ـــــ اعترافًا بخطيته ـــــ يضع وجهه في التراب، ويحني رأسه تعبيرًا عن انكسار قلبه حزنًا على خطيته، وندمًا عليها.

هذا هو الذي ينال البركة، ويُسبِّب البركة لشعب الله ( إش 66: 2 ).
أما المتجبّرون الذين يشعرون بالقوة في أنفسهم فليس لهم حظ في البركة، ولا في استخدام الرب لهم.
إن حب التسلُّط والتمسك بالإرادة الذاتية وتحقيق المشيئة الشخصية، كلها عوامل تمنع البركة وتمنع استخدام الرب للمؤمن. لذلك جاء الرب إلى شخص موجود في “عفرة”.
 
قديم 15 - 03 - 2022, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 70850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,143

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»
( قضاة 6: 12 )


جدعون الذي يمثل المؤمن المنكسر القلب والمنسحق الروح، جاء الرب إليه وقال له: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ».

عجبًا! جبار بأس؟! أين هو الجبروت؟! وأين هو البأس؟! فهو لم يكن سوى رجلاً مسكينًا، نفسُه في التراب، يخبط بعض الحنطة ليُهربها من المديانيين إلى إخوته.
لكن لنتذكر أن القمح يرمز إلى المسيح المُمجَّد.

فمع أن جدعون كان في انحناءٍ شديد، ونفسُه في التراب، إلا أنه لم ينسَ أن يتغذى على المسيح ويشبع به.
وهكذا مَن هو مسكين في ذاته، ولكنه يجد شِبعه وكفايته في المسيح، يأتي إليه المسيح شخصيًا ويستخدمه لبركة نفسه وبركة الآخرين.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025