منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 03 - 2022, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 70821 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كان يمكان، أحد العصافير الجميلة يطيرُ عالياً فوق أحد أشجار الصنوبر الكبيرة، وإذ به يهبط على تلك الشجرة ويُنادي صديقته السلحفاة والتي كانت تعيشُ في بيتٍ أسفل شجرة الصنوبر الكبيرة تلك، فقال العصفور الصغير مُنادياً لها : “يا صديقتي السلحفاة ! أين انتي ؟”.

فردّت السلحفاةُ على الفور قائلةً : “من الذي يُنادي عليّ ؟” ثم نظرت حولها فتفاجئت من أنّه العصفور الصغير، ففرحت السلحفاة كثيراً لرؤية صديقها المخلص، وعلى الفور دعته للدخول للمنزل بدلاً من وقفه على أغصان الشجرة.

ولبّى العصفور دعوة صديقته السلحفاة ودخل دون تردد المنزل، وهناك تفاجئ العصفور بأنّ السلحفاة قد حزمت حقائبها، فسألها باستغرابٍ قائلاً : “هل ستذهبين ياصديقتي لمكانٍ ما ؟”، فردّت عليه قائلةً : “كلا ياصديقي! بل إنّي راحلةٌ تماماً من هنا، لأنّ هناك بعض الأطفال المشاغبين أتعبوني كثيراً ومللت من كثرة مُضايقتهم لي”.

فقال العصفور بحزن : “هل ستتركين ياصديقتي منزلك بسبب هؤلاء الأولاد ؟” فقالت السلحفاة للعصفور وهي تُجهّز آخر حقيبة : “إنّ هؤلاء الصغار لا يأتون هنا إلّا في عطلة نهاية الاسبوع، فيلعبون ويأكلون ويلقون بقمامتهم هنا أمام بيتي وتحت هذه الشجرة، فيصير المكان ياصديقي كحاوية القمامة تماماً، ثم يرحلون وهم فرحين لمنازلهم”.

وهنا استدار العصفور الصغير حوله وقال للسلحفاة : “ولكنّ المكان نظيفٌ جداً، ولا أرى أي قمامة” فقالت السلحفاة : “ذلك لأنّني أُنظّف المكان أوّلاً بأول بعد رحيلهم، ومن ثم أعود لأُكرّر الأمر كُلّ أسبوعٍ ياصديقي حتّى سئمت الأمر وكرهت المكان هنا، وكرهت سلوك هؤلاء الأطفال أيضاً، لذا سأرحلُ لأعيش مع أختي”.

وهنا أصاب العصفور الصغير الحزن على صديقته المخلصة لأنّها ستترك بيتها والمكان الذي نشأت فيه بسبب سلوكٍ خاطئ لبعض الأطفال، وبدأ بالتفكير لإيجاد حلٍ لهذه المشكلة، ثم أخبرها بأن تبقى في بيتها قليلاً ريثما يجدُ حلّاً نهائيا لتلك المشكلة.

انطلق العصفور وطار مُحلّقاً بعيداً ثم عاد بعد مرور ساعة حاملاً في منقاره الصغير بعد الأوراق البيضاء، وعلى الفور سأل صديقته السلحفاة قائلاً : “هل لديك ياصديقتي فرشاة وبعض الألوان ؟” فأجابته السلحفاةُ بنعم وأحضرت على الفور فرشاة ألوان وبعض الألوان منها الأحمر والاصفر والأخضر.

كتب العصفور الصغير على الورقة البيضاء : يُرجى الحفاظ على نظافة الحديقة ، وكتب على ورقةٍ أخرى : الحفاظ على البيئة دليلٌ على الأخلاق الحميدة، وكبتت السلحفاةُ على الورقة التي كانت تحملها : النظامة من الإيمان، والقذارة من الشيطان..وبعدها جمع العصفور تلك الأوراق وعلى الفور حلّق وبدأ بتعليقها على أغصان شجرة الصنوبر الكبيرة.

وما أن أتت عطلة نهاية ذلك الأسبوع وأتى الأطفال ليلعبو، حتّى وجدوا الورق المُعلّق فقاموا بتقطيعه وتكويره وإلقائه على بعضهم البعض، ولعبوا أيضاً كرة القدم وتركوا الحديقة بأبشع منظر وأكثر قذارةً من أي مرةٍ أُخرى، وهنا لم تجد السلحفاةُ حلّا إلّا أن حملة حقائبها ورحلت لبيت أُختها، تاركةً الحديقة مُتّسخةً خلفها.

وحينما قدم الأولاد في الأسبوع التالي، وجدوا حديقتهم كما تركوها تفوحُ منها رائحةً قذرة جداً، وتملأها الأوساخ والمخلفات، وهنا أدرك الاطفال بأنّهم السبب في كُلّ ذلك، فقال أحد الأولاد : “لا يسعُنا يا أصدقائي تناول الطعام في مكانٍ مُتّسخٍ كهذا” وأيّده البقيّة وقالوا : “لا بُدّ لنا من تنظيف هذا المكان لأنّنا من تسبب في هذه القذارة”.

وعلى جناح السرعة قام الاطفال بتنظيف جميع المخلفات وبقايا الطعام وزجاجات المياة الفارغة، حتّى أعادوا الحياة للحديقة من جديد وجعلوها نظيفةً جداً كما عهدوها حينما كانت تسكنها السلحفاة المسكينة، وبعد ان نتهوا من اللعب في ذلك اليوم، حتّى نظّفو ورائهم وعادوا لمنازلهم والحديقة بحالة جميلة.

وكان العصفور الصغير يُراقبهم منذ ذهاب السلحفاة، وما أن أدرك أنّهم تعلموا الدرس والحديقة عادت نظيفة، حتّى انطلق مُسرعاً للسلحفاة ليُخبرها بالمُفاجئة، فعادت السلحفاة لبيتها ووجدت المكان نظيفاً جداً، ففرحت كثيراً وحمدت الله على عودتها.

الفائدة والحكمة من القصة :-
النظافة تدل على سلوكك ياصغيري وتربيتك التي نشأت عليها، فمن يُحافظ على نظافته ونظافة ملابسه والمكان من حوله هو إنسان تربّى على هذا السلوك.

وجدت السلحفاة المكان حولها قذراً لم تستطع المكوث فيه، لإنّها تربت على النظافة دائماً، وهذا ما نريدُ أن نتعلمهُ من القصة ياصغاري.
 
قديم 15 - 03 - 2022, 11:08 AM   رقم المشاركة : ( 70822 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كان هناك ذئبٌ شره كلّما أكل بدا وكأنّ هذه آخر وجبةٍ يأكلها في حياته، وذات مرةٍ وأثناء تناولهِ قطعة لحمٍ إذ بعظمةٍ كبيرةٍ تقفُ في حلقه وتمنعهُ من الإستمرار في تناول الطعام، ورغم كُلّ محاولاته التي باءت بالفشل، إلّا أنّه لم يستسلم وقرّر أخيراً الذهاب إلى طائر الكركي، فبتأكيد أنه بواسطة منقاره الطويل فإنّه قادرٌ على سحب تلك العظمة من حلق الذئب.
فأتى الذئبُ صديقنا طائر الكركي قائلاً له : “إذا تمكّنت من سحب تلك العظمة من حلقي فستكونُ لك مُكافئةً كبيرة” وفي البداية كان طائر الكركي متخوفاً من إدخال عنقه داخل هذا الوحش المخيف، وقد كان لطَمَعِهِ دورٌ آخر حيثُ تغلب على خوفه وقام الطائرُ بالفعل بما أمره به الذئب وتمكّن من إخراج العظمة من حلق الذئب.
وبعد أن شعر الذئب بخروج العظمة من حلقه إستدار في صمتٍ مُبتعداً عن الطائر، فصاح الطّائر عالياً : “لقد نسيت مُكافئتي!” فالتفت الذئبُ إليه بغضبٍ شديدٍ وهو يقول : “لقد حصلت عليها بالفعل، ألا يكفيك أني تركت عنقك تخرجُ من فهمي سليمة”.
الفائدة من القصة :
إذا قدمت خدمة الى شخص شرير لا تتوقع منه أن يكافئك!
 
قديم 15 - 03 - 2022, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 70823 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في أعالي شجرة بلوطٍ كبيرةٍ وقف أحدُ الغربان ليأكل قطعةً من اللحم، إلّا أن هناك ثعلباً قد رآهُ وهو يُمسكُ تلك القطعة من اللحم الطازج، فقرّر أن يحتال الثعلبُ المحتالُ عليه فقال له : “ياااه أيُّها الغراب، لا أدري مالذي يُصيبني حينما أرى جمال قوامك وبهاء طلّتك السحرية، لابُدّ من أن تُتوّج ملكاً على الطيور حقاً، وصدقاً فإنّ كُلُّ مانريده هو سماع صوتك الجميل”.
وانخدع الغرابُ بتلك الكلمات وأراد أن يُبرهن للثعلب بأنّ صوته جميل، وأخذ يفتحُ فمهُ وبدأ بالصياح، وإذ بقطعة اللحم قد تواجدت بين أنياب الثعلب بعد لحظاتٍ قليلة وقال للغراب ساخراً : “أيُّها الغراب، قد تُصبح ملكاً إذا امتلكت عقلاً فقط”.
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 70824 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شرور يهورام بن أخآب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يَهُورَامُ بْنُ أَخْآبَ ... عَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ كَأَبِيهِ وَأُمِّهِ

( 2ملوك 3: 1 ، 2)




في 2ملوك 3: 1- 3 تبرز أمامنا الحقائق التالية:

أولاً: أن الله يرى ويلاحظ الخطايا، حيث إنها «في عيني الرب» (ع2). كم من الشرور تُرتكَب في السر وتحت ستار الظلام، بعيدة عن عيون الناس، لكنها لا يُمكن أن تختفي عن نظر الله الكُلِّي المعرفة والكُلِّي الحضور. لأن عيني الرب تُلاحظان الشرير والمستقيم في كل مكان، بالليل والنهار ( مز 139: 1 -12).

ثانيًا: أن الله يُسجِّل هذه الخطايا ولا ينساها. فالشر الذي عمله يهورام، والشرور التي ارتكباها أخآب وإيزابل، وقبلهم يربعام بن نباط؛ كلها قد سُجِّلتْ ضدهم. وعندما يقف الأموات صغارًا وكبارًا أمام العرش العظيم الأبيض، ستُفتَح أسفار ويُدَان الأموات الأشرار مما هو مكتوبٌ في الأسفار بحسب أعمالهم ( رؤ 20: 12 ).

ثالثًا: الله يُميِّز درجات الشَّر المختلفة. فإن الكتاب يذكر عن يهورام أنه «عمِلَ الشر ... ولكن ليس كأبيهِ وأُمهِ» (ع2). يوجد كثيرون يُهملون هذا المبدأ، ويظنون أنهم طالما هم خطاة فلا فرق كم من الشرور يرتكبون؟ وبذلك فإنهم يذخَرون لأنفسهم غضبًا في يوم الغضب ( رو 2: 5 ). والحقيقة المُؤكَّدة أن الله يَزِن كلَّ شيء بميزان الحق، وأنه سيُحضِر كلَّ عمل إلى الدينونة. وكل تعدٍ ومعصية سينال مُجازاة عادلة.

رابعًا: الله يلاحظ إذا كان الإصلاح الذي يعمله الإنسان جزئيًا أم كاملاً، إذ نقرأ أن يهورام «أزال تمثال البعل الذي عمِلَهُ أبوهُ» (ع2)، لكنه لم يُحطِّمه. وبعد فترة قليلة عادت مرة أخرى العبادة الوثنية تنتشر في إسرائيل. كانت الوصية صريحة في الناموس بهذا الخصوص «لا تسجد لآلهتهم ولا تعبُدها ... بل تُبيدهم وتكسِر أنصابَهُم» ( خر 23: 24 ). فالخطية يجب أن نتعامل معها دون إشفاق. وعندما نتخلَّص من الأصنام يجب أن نحطِّم كل الجسور التي خلفنا، وإلا ستصبح هذه الأصنام شَرَكًا لنا ويصعب مقاومتها. وهناك خطر الرجوع إليها.

خامسًا: الله يلاحظ استمرار الشخص في الخطية. فيُقال عن يهورام إنه: «لصق بخطايا يربعام بن نباط .. لم يَحِد عنها» (ع3). أن يدخل الشخص في طريق خطأ فهذا شر، ولكن أن يُداوم عليه ويستمر فيه بحريته وإرادته فهذا شرٌّ أعظم. ويجب أن نسمع التحذير الإلهي: «ليترك الشرير طريقَهُ، ورجل الإثم أفكارَهُ، وليَتُب إلى الرب فيرحمَهُ، وإلى إلهنا لأنه يُكثِر الغفران» ( إش 55: 7 ).
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:11 PM   رقم المشاركة : ( 70825 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَهُورَامُ بْنُ أَخْآبَ ... عَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ كَأَبِيهِ وَأُمِّهِ
( 2ملوك 3: 1 ، 2)




أن الله يرى ويلاحظ الخطايا، حيث إنها «في عيني الرب» (ع2).
كم من الشرور تُرتكَب في السر وتحت ستار الظلام،

بعيدة عن عيون الناس، لكنها لا يُمكن أن تختفي عن نظر الله

الكُلِّي المعرفة والكُلِّي الحضور.
لأن عيني الرب تُلاحظان الشرير

والمستقيم في كل مكان، بالليل والنهار ( مز 139: 1 -12).
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:13 PM   رقم المشاركة : ( 70826 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَهُورَامُ بْنُ أَخْآبَ ... عَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ كَأَبِيهِ وَأُمِّهِ
( 2ملوك 3: 1 ، 2)




أن الله يُسجِّل هذه الخطايا ولا ينساها.
فالشر الذي عمله يهورام، والشرور التي ارتكباها أخآب وإيزابل،
وقبلهم يربعام بن نباط؛ كلها قد سُجِّلتْ ضدهم.
وعندما يقف الأموات صغارًا وكبارًا أمام العرش العظيم الأبيض،
ستُفتَح أسفار ويُدَان الأموات الأشرار

مما هو مكتوبٌ في الأسفار بحسب أعمالهم ( رؤ 20: 12 ).
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:14 PM   رقم المشاركة : ( 70827 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَهُورَامُ بْنُ أَخْآبَ ... عَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ كَأَبِيهِ وَأُمِّهِ
( 2ملوك 3: 1 ، 2)



الله يُميِّز درجات الشَّر المختلفة.

فإن الكتاب يذكر عن يهورام أنه

«عمِلَ الشر ... ولكن ليس كأبيهِ وأُمهِ» (ع2).
يوجد كثيرون يُهملون هذا المبدأ،
ويظنون أنهم طالما هم خطاة فلا فرق كم من الشرور يرتكبون
؟ وبذلك فإنهم يذخَرون لأنفسهم غضبًا في يوم الغضب ( رو 2: 5 ).
والحقيقة المُؤكَّدة أن الله يَزِن كلَّ شيء بميزان الحق،

وأنه سيُحضِر كلَّ عمل إلى الدينونة.
وكل تعدٍ ومعصية سينال مُجازاة عادلة.
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 70828 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَهُورَامُ بْنُ أَخْآبَ ... عَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ كَأَبِيهِ وَأُمِّهِ
( 2ملوك 3: 1 ، 2)



الله يلاحظ إذا كان الإصلاح الذي يعمله الإنسان جزئيًا أم كاملاً،
إذ نقرأ أن يهورام «أزال تمثال البعل الذي عمِلَهُ أبوهُ» (ع2)،
لكنه لم يُحطِّمه.
وبعد فترة قليلة عادت مرة أخرى العبادة الوثنية تنتشر في إسرائيل.
كانت الوصية صريحة في الناموس بهذا الخصوص

«لا تسجد لآلهتهم ولا تعبُدها ... بل تُبيدهم وتكسِر أنصابَهُم»
( خر 23: 24 ).
فالخطية يجب أن نتعامل معها دون إشفاق.
وعندما نتخلَّص من الأصنام يجب أن نحطِّم كل الجسور التي خلفنا،

وإلا ستصبح هذه الأصنام شَرَكًا لنا ويصعب مقاومتها.
وهناك خطر الرجوع إليها.
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 70829 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَهُورَامُ بْنُ أَخْآبَ ... عَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ كَأَبِيهِ وَأُمِّهِ
( 2ملوك 3: 1 ، 2)



الله يلاحظ استمرار الشخص في الخطية.

فيُقال عن يهورام إنه: «لصق بخطايا يربعام بن نباط .. لم يَحِد عنها» (ع3).

أن يدخل الشخص في طريق خطأ فهذا شر،

ولكن أن يُداوم عليه ويستمر فيه بحريته وإرادته فهذا شرٌّ أعظم.
ويجب أن نسمع التحذير الإلهي: «ليترك الشرير طريقَهُ، ورجل
الإثم أفكارَهُ، وليَتُب إلى الرب فيرحمَهُ، وإلى إلهنا لأنه يُكثِر الغفران» ( إش 55: 7 ).
 
قديم 15 - 03 - 2022, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 70830 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِسحَاق ورفقة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وأَخرَجَ العَبدُ آنيَةَ فِضَّةٍ وآنيَةَ ذهَبٍ وثيَاباً وَأَعطَاهَا لِرِفقَةَ»
( تكوين 24: 53 )




التعليم الرمزي المُتضَّمن في تكوين 24 من أجمل ما احتوَت عليه كلمة الله. فإبراهيم رمز لله الآب، وإسحاق رمز للرب يسوع، كما أن عبد إبراهيم رمز واضح للروح القدس الذي جاء إلى الأرض، ليأخذ من البشـر شعبًا على اسم الرب ( أع 15: 14 )؛ شعبًا سيُعرَف في يوم من الأيام باسم «العَرُوسَ امرَأَةَ الخرُوفِ».

وفي بيت رفقة تكلَّم العبد عن غنى إسحاق، وعن كل ما له من أشياء ومن صفات، جعلت رفقة تتوق إلى الذهاب معه «فقَالَت: أَذهَبُ» (ع58). وقد رغب أهل بيتها في تأخير الفتاة «فقالَ أَخوهَا وأُمُّهَا: لتمكُث الفتاةُ عندنَا أَيَّامًا أَو عشـرَةً، بعدَ ذلكَ تَمضـي» (ع55). ولكن لنلاحظ وقفة العبد الأمين في وجه هذا الاعتراض: «فقالَ لَهُم: لا تُعَوِّقوني والرَّبُّ قَد أَنجَحَ طَريقي. اصرِفُونِي لأَذهبَ إِلَى سَيِّدي» (ع56). وفيه نرى رمزًا بديعًا لتأثير تداخل الروح القدس إلى جانب المؤمن المُجرَّب، حتى من أصدق أصدقائه، لكي يتنحى عن الطريق الضيق. كثيرون يُعطّلهم أعداؤهم، لكن كثيرين أيضًا يُعطّلهم أصدقاؤهم، الذين يُريدون حجزهم بعيدًا عن طريق الرب. وما أحوج مثل هؤلاء إلى قيادة الروح القدس في حياتهم!

أما عن الهدايا التي قدَّمها العبد إلى رفقة، فقد «أَخرجَ العَبدُ آنيَةَ فضَّةٍ وآنيةَ ذهَبٍ وثيَابًا وأَعطاهَا لرِفقَة» (ع53). وما أنسب أن تتزيَّن رفقة لأجل مُلاقاة إسحاق! وما أعمق المعنى المُتضَّمن في أن رفقة لم تأتِ بزينتها من عندها! هذا يُذكِّرنا بتسبيحة إشعياء: «فرَحًا أَفرَحُ بالرَّبِّ ..، لأَنَّهُ قَد أَلبسَني ثيابَ الخلاَصِ. كسَاني رِداءَ البِرِّ، مثلَ عريسٍ يتزيَّنُ بعمَامَةٍ، ومثلَ عرُوسٍ تتزيَّنُ بحُلِيِّهَا» ( إش 61: 10 ).

بدأت الرحلة، وفي الوقت المُعيَّن انتهت أجمل نهاية. ولا شك أن رفقة كانت تتسلَّى بكل كلمة كان يقولها العبد عن إسحاق. وهل هناك ما يرفع نفوسنا، ويسمو بأشواقنا، ويُخفف علينا وعورة الطريق إلا مشغوليتنا بما في ربنا وعريسنا من كمالات، وتوَّقع مُلاقاته في الهواء؟

أخيرًا نقرأ أن رفقة أخذت البرقع وتغطت وهي على قيد خطوات من إسحاق (ع65). إنها أمام إسحاق شعرت وتحققت بضآلة ذاتها أمام عظمته. شعرت أنها لا شيء، فتغطت علامة الاتضاع الكامل في محضـر رأسها وعريسها. وتقدَّمت وهي في هذه الصورة الجميلة إلى إسحاق. ومن المؤكد أننا عندما نلتقي بعريسنا المجيد، سوف نتحقق فيه عظمة وجلالاً لهما رهبة تجعلنا نتقدَّم إلى محضـره – له المجد – في روح رفقة؛ روح التواضع الحقيقي. .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025