منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 03 - 2022, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 70661 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وقال يسوع ليوحنا, هذه امك...
ويقول الكتاب من ذلك اليوم اخذ يوحنا مريم لتسكن معه ...

يا امنا مريم , نريد ان نقف امام صليب ابنك
كما وقفت انتي امامه باكيه بدموع حاره
وقلب محترق لكل ما حصل لابنكي الذي لم يفعل سوى الخير...

 
قديم 13 - 03 - 2022, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 70662 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يرى بعض المفكرين أن هذه المادة المظلمة تعود إلى أصلٍ إلهي خاص بها. وفي هذه الحال، يصير هناك إلهان متواجدان منذ الأزل، هما إله النور وإله الظلمة، إلهٌ خيِّر وإلهٌ شرير. ويحاول آخرون أيضاً أن يردوا مبدأي الخير والشر الأزليين إلى مصدر إلهي واحد، وبذلك يجعلون الله كائناً ثنائياً. في هذا الكائن أساس لا واع ومظلم وسري تنبعث منه طبيعة واعية ونقية ونيّرة. أما الأول فهو المصدر الأصلي للظلام والشر في العالم؛ وأما الثانية فمصدر كل خير وحياة.
وإذا خطونا الآن خطوة واحدة بعد، نصل في عصرنا الحاضر إلى العقيدة التي يُعلِم بها بعض الفلاسفة، إذ يذهبون إلى أن الله في ذاته ليس سوى طبيعة وقوة عمياء، وجوع أزلي وإرادة اعتباطية، يبلغ وعيه فيصبح نوراً في البشرية فقط. ويقيناً الكلمة المكتوبة. فكلمة الله المقدسة تُفيدنا أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة، وانه في البدء كان كل شيء بالكلمة. غير أن فلسفة عصرنا تزعم أن الله ظلمة وطبيعة ولا تكوُّن، وأن النور لا يُشرق عليه إلا في العالم والبشرية. فليس الإنسان بالتالي هو المحتاج لأن يخلِّصه الله، بل إن الله هو غيرُ المخلِّص والذي ينبغي له أن يتطلع إلى الإنسان لأجل افتدائه تعالى.
 
قديم 13 - 03 - 2022, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 70663 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هذه الخلاصة الأخيرة لا يتوصل إليها بمثل هذا الوضوح طبعاً، كلُّ من يعبث بالنظرية المذكورة، ولا تُصاغ بمثل هذه الصراحة، إلا إنها مع ذلك نهاية الطريق الذي ينتهجه من يلتزمون الآراء المشار إليها أعلاه فيما يتعلَّق بأصل الخطية. ومهما اختلف أتباع هذه الآراء أحدهم عن الآخر، فإن لهم جميعاً هذه الصفة المشتركة: أنهم لا يبحثون عن أصل الخطية ومقرها في إرادة المخلوق، بل في كيان الأشياء وطبيعتها، وبالتالي في الخالق الذي هو علة هذا الكيان وهذه الطبيعة. فإذا كانت الخطية كامنة في الظروف، والمجتمع، والشهوة الحسية، والجسد، والمادة، فالمسؤولية عنها إذ ذاك يجب أن تُلقى على ذاك الذي هو خالق كل شيء ومدبره. وعندئذٍ يمضي الإنسان بريئاً من أي لوم وسليماً من أي أذى. وفي هذه الحال لا تكون الخطية قد ابتدأت عند السقوط، بل عند الخلق. ومن ثم يتطابق الخلق والسقوط كلياً. وعندئذ تصير الكينونة - أي الوجود - في حد ذاتها خطيئة؛ والنقائض الأدبية كأنها والمحدودية شيءٌ واحد؛ كما يغدو الفداء مستحيلاً كلياً، أو يبلغ ذروته في محق العنصر الحقيقي، في النِرفانا.
 
قديم 13 - 03 - 2022, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 70664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنما حكمة الله أسمى جداً جداً من هذه التوهمات البشرية. فهذه الأخيرة تلقي المسؤولية على عاتق الله وتزكي الإنسان؛ أما الأولى فتبرر الله وتتهم الإنسان بالذنب. وكلمة الله المقدسة هي الكتاب الذي من أوله إلى آخره يتبرر الله ويتذنب الإنسان. فهذه الكلمة هي أقوى دفاعٍ وأعظمُه عن عدالة الله، إذ تزكى الله وكلَّ سجاياه وكلَّ أعماله، تؤيدها في ذلك شهادة ضمير كل إنسان. صحيحٌ أن الخطية ليست شيئاً يقع خارج نطاق العناية الإلهية، إذ لم يحدث السقوط خارج مدى علم الله السابق ومشورته ومشيئته. بل إن كاملَ تطوُّر الخطية وتاريخها خاضعٌ لسيطرته، وسيبقى إلى النهاية ملتزماً لتوجيهه. ففي موضوع الخطية يبقى الله هو الله الكلي الحكمة والصلاح والقدرة.
فإن الله هو بالحقيقة صالح وقدير بحيث يجعل الخير يخرج من الشر، ويستطيع أن يُجبر الشر، رُغم طبيعته، على المساهمة في تمجيد اسمه وتوطيد ملكوته. إلا أن الخطية تبقى مع ذلك محتفظة بصفتها الخاطئة المميزة. وفي وسعنا أن نقول، بمعنىً خاصًّ جداً، إن الله سمح بالخطية مادام لا شيء يمكن أن يبرز إلى الوجود، ولا أن يوجدَ، بدون إرادته وخارج نطاقها. ومع ذلك فإن علينا دائماً أن نذكر أنه سمح بها بوصفها خطية، أي شيئاً غير سوي وكان يجب ألا يكون، ولذلك فهو شيء غير شرعي ومضادٌّ لأمره تعال.
 
قديم 13 - 03 - 2022, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 70665 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فإن الكتاب المقدس إذ يزكي الله، يؤكد في الوقت نفسه طبيعة الخطية. وإذا لم يكن أصل الخطية بسماح من مشيئة الله، بل من الجوهر أو الكينونة التي تسبق المشيئة، فإنها حالاً تفقد صفتها الأدبية المميزة، وتصير شيئاً مادياً وطبيعياً، أي شراً غير منفصل عن جود سائر الأشياء وطبيعتها. وعندئذ تكون الخطية حقيقية مستقلة، ومبدأ أساسياً، ونوعاً من المادة الشريرة، كما كان يُعتقد بشأن المرض في الأزمنة الغابرة.
غير أن كلمة الله المقدسة تعلِّمنا أن الخطية ليست من هذا النوع، ولا يمكن أن تكون منه. ذلك أن الله هو الخالق لكل شيء، بما في ذلك المادة، ولما أكمل عمل الخلق، رأى تعالى كل ما عمله، فإذا هو حسنٌ جداً.
 
قديم 13 - 03 - 2022, 01:04 PM   رقم المشاركة : ( 70666 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الخطية لا تنتمي إلى طبيعة الأشياء. فهي ظاهرةٌ أدبية بطبيعتها، ناشطةٌ في الفلك الخُلُقي، وقوامها الابتعاد عن المعيار الخُلُقي الذي وضعه الله بمشيئته للإنسان العاقل. وقد توضعت الخطية الأولى في تعدّي الوصية الاختبارية، وبالتالي تعدي كامل الناموس الأدبي المستقر على السلطان الإلهي نفسه الذي عليه استقرت الوصية الاختبارية. إلى هذا الاتجاه نفسه تُشير جميع الأسماء التي تستعملها الكلمة المقدسة لتسمية الخطية: التعدي، العصيان، الإثم، الفجور، العداوة لله، وما إليها. ويقول بولس الرسول صراحةً إن بالناموس معرفة الخطية (رومية 3: 20)، كما يُعلن يوحنا أن كل خطية، أصغر الخطايا وأكبرها على السواء، هي تعدٍّ، أو إثم وفجور (1 يوحنا 3: 4).
ولما كان التعدي هو طبيعة الخطية، فإن صفتها المميزة هذه لا يمكن أن تكون كامنة في طبيعة الأشياء أو جوهرها، أمادياً كان أم روحياً، لأن جميع الأشياء موجودة بفضل الله وحده، وهو تعالى مصدر كل خير. ولذلك لا يُعقل أن يأتي الشر إلا بعد الخير، ولا يُمكن أن يوجد إلا من خلال الخير وعلى أساسه، بحيث لا يكون في الواقع إلا إفساداً للخير. حتى الملائكة الأشرار، وإن كانت الخطية قد أفسدت كامل طبيعتهم، يظلُّون - من حيث هم خلائق - شيئاً حسناً كما كانوا كذلك أصلاً. أضف إلى هذا أن الخير بمقدار ما هو في صُلب جوهر الأشياء أو كينونتها، لا تمحقه خطية، وإن كان حُرِفَ في اتجاه آخر أو أُسيء استعمالهُ. فالإنسان لم يفقد كينونته أو طبيعته البشرية، من جراء الخطية. ما تزال لديه نفس وجسد، وعقل وإرادة، وعواطف واهتمامات من أنواعٍ شتى.
 
قديم 13 - 03 - 2022, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 70667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الخطية ليست مجرد نقص أو حاجة، ولا هي أيضاً فقدان الإنسان لما كان يمتلكه أصلاً.
فليس هذا أشبه بوضعِ من كان غنياً ثم افتقر، أو من مُني بخسارةٍ فادحة ثم كان عليه أن يواصل العيش بأقل كثيراً مما كان له.

بل إن الخطية أكثر من ذلك بكثير.
إنها حرمان الإنسان ما كان يجب أن يمتلكه ليكون إنساناً بكل معنى الكلمة؛ وهي في الوقت نفسه إدخالُ نقصٍ أو تشويه لا يليق بالإنسان.
 
قديم 13 - 03 - 2022, 01:14 PM   رقم المشاركة : ( 70668 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






1 ورَجَعَ يسوعُ مِنَ الأُردُنّ، وهو مُمتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، فكانَ يَقودُه الرُّوحُ في البرِّيَّة 2 أَربَعينَ يوماً، وإِبليسُ يُجَرِّبُه، ولَم يأكُلْ شَيئاً في تِلكَ الأَيَّام. فلَمَّا انقَضَت أَحَسَّ بِالجوع. 3 فقالَ له إِبليس: ((إِن كُنتَ ابنَ الله، فَمُر هذا الحَجَرَ أَن يَصيرَ رَغيفاً)). 4 فأَجابَه يسوع: ((مَكتوبٌ: لَيَس بِالخُبزِ وَحدَه يَحيا الإِنسان)). 5 فصَعِدَ بِهِ إِبليس، وأَراهُ جَميعَ مَمالِكِ الأَرضِ في لَحظَةٍ مِنَ الزَّمَن، 6 وقالَ له: ((أُوليكَ هذا السُّلطانَ كُلَّه ومَجدَ هذهِ الـمَمالِك، لِأَنَّه سُلِّمَ إِليَّ وأَنا أُولِيه مَن أَشاء. 7 فَإِن سَجَدتَ لي، يَعودُ إِلَيكَ ذلكَ كُلُّه)). 8 فَأَجابَه يسوع: ((مَكتوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسجُد، وإِيَّاه وَحدَه تَعبُد)). 9 فمَضى بِه إِلى أُورَشَليم، وأَقامَه على شُرفَةِ الـهَيكلِ وقالَ له: ((إِن كُنتَ ابنَ الله، فأَلْقِ بِنَفْسِكَ مِن ههُنا إِلى الأَسفَل، 10 لِأَنَّهُ مَكتوبٌ: يُوصي مَلائِكَتَه بِكَ لِيَحفَظوكَ))، 11 ومكتوبٌ أَيضاً: ((على أَيديهِم يَحمِلونَكَ لِئَلاَّ تَصدِمَ بِحَجَرِ رِجلَكَ)). 12 فأَجابَه يسوع: ((لقَد قيل: لا تُجَرِّبَنَّ الرَّبَّ إِلـهَكَ)). 13 فلَمَّا أَنْهى إِبليسُ جمَيعَ مَا عِندَه مِن تَجرِبَة، اِنصَرَفَ عَنه إِلى أَن يَحينَ الوَقْت.






نحتفل اليوم بالأحد الأول من الزمن الأربعيني الذي يقودنا إلى الفصح. وفي هذا الأحد يقدِّم لنا لوقا الإنجيلي تجارب يسوع الثلاثة حول كل ما تطلبه رسالته في خلاص الإنسان رافضا المسيحانية الأرضية السياسية، إذ واجه يسوع هذه التجارب وانتصر عليها بقوة كلمة الله، ووهب النصرة لشعبه مقدمًا إليه قوَّة وخلاصًا. وهكذا انتصرت الطبيعة البشريَّة في يسوع المسيح، ونالت إكليل الظفر والغلبة.

الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 13 - 03 - 2022, 01:15 PM   رقم المشاركة : ( 70669 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



مفهوم التجربة باللغة اليونانية د€خµخ¹دپخ±دƒخ¼ل½¹د‚ تعني الامتحان، وتعني أيضا التقييم. أي أنّ التجارب تجعلنا نجري تقييماً لذواتنا، لِما نحن عليه، لتصرفاتنا وحياتنا كلها، وتجعلنا نعي من نحن بالحقيقة.

التجربة في المفهوم اللاهوتي هي محاولة الشيطان أن يُحبط مقاصد الله، وذلك من خلال دعوة الإنسان إلى الإصغاء لصوت آخر غير صوت الله. ودخلت التجربة في العالم، منذ بداية الخليقة مع الإنسان الأول آدم وحواء كإمكانية اختيار مختلفة عن المخطّط الأصلي لله (التكوين 3).
ونجد هذه التجربة في إنجيل اليوم في حياة يسوع وفي حياتنا، وذلك عن طريق الإغراء من الخارج، والتأثير على الإرادة من الداخل لاتخاذ القرار قبولا أو رفضا.

فهي صراع عاشه يسوع خلال إقامته في البرِّيَّة. وهي جزء من الخبرة البشرية. ولا تُصبح التجربة خطيئة إلا بقرار القبول. فإذا قبل الإنسان التجربة، كانت له التجربة موتا وهلاكا، وإذا رفضها كانت له سبب أجرٍ وثواب.



الأب لويس حزبون - فلسطين
 
قديم 13 - 03 - 2022, 01:16 PM   رقم المشاركة : ( 70670 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,181

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




موضوع التجربة فهي الشكوك والتساؤلات
التي يُثيرها الشيطان حول أقوال الله.
فتبدأ التجربة في التشكيك في الله
مما يُسهل على الشيطان
أن يقنع الإنسان بعمل ما يريده.

فالشك سلاح دو حدِّين قد يساعد

الإنسان على ترك اعتقاداته أو تقوية إيمانه.



الأب لويس حزبون - فلسطين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025