![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث "أما أنا وبيتي فنعبد الرب" (يش15:24). هذه هي الأسرة السليمة العابدة. وبالمثل يقف أمام الله والكنيسة ويقول: "ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الرب" (أش18:8) (عب13:2). إن الله قد أعطى الزوجين أولادًا، لكي يصيرهم أولادًا له. والزواج ليس مجرد علاقة بين رجل وامرأة، وإنما هناك الأولاد أيضًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث من أجل حسن تربية الأولاد، أمر الله الأبناء بطاعة والديهم. من أجل كرامة الأبوة والأمومة، وأيضًا من أجل التربية الروحية السليمة. ولذلك قال الرسول "أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب، لأن هذا حق" (أف1:6). وعبارة (في الرب) تعنى في كل ما يوافق كلام الرب، لأن هذا حق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إن القدرة على تربية الأولاد هي شرط أساسي من شروط الزواج. فالذي يتقدم لخطبة فتاة، عليه أن يتأكد هل يمكنها أن تكون ربة بيت تدبر أموره حسنًا أم لا؟ هل يمكنها أن تكون أما صالحة تحسن تربية أولادها وأولاده؟ وكذلك على الفتاة أن تطمئن هل خطيبها هذا يمكنه أن يكون أبًا صالحًا يحسن تربية الأولاد؟.. وزوجًا صالحًا يسعد زوجته.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الزواج إذا ليس هو مجرد حياة خاصة، إنما هو أيضًا مسئولية اجتماعية ومسئولية روحية. إنها مسئولية أمام المجتمع، حيث تقدم الأسرة للمجتمع أعضاء جددًا قد تربوا حسنًا في بيوتهم، وأصبحوا نافعين في كل شيء، لا يسيئون إلى أحد، بل على العكس يبنون المجتمع ويكونون موضع ثقة واحترام الكل. وهي مسئولية أمام الله، بتقديم أبناء قديسين يكونون من بنى الملكوت، ومن خدام الكنيسة الصالحين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث فيشترط في الوالدين أن يكونا صالحين للتعليم، وعلى قدر كاف من المعرفة.. إذ كيف يعلمان أولادهما إن لم يكونا على مستوى يسمح بالعطاء وبالإقناع وبالتفهيم. بحيث يكون كل من الأب والأم مرجعًا لأبنائه ومصدرًا دقيقًا ووثيقًا لما يلزمهم من المعلومات.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث يجب على الأم أن تدرس لكي تعلم ابنها. ولا تقف أمامه في موقف من لا يع رف.. ونفس الكلام نقوله للأب أيضًا.. ومع دراسة المعلومات اللازمة للابن، ينبغي على الوالدين دراسة نفسية طفلهما في كل مرحلة من مراحل عمره، حتى يمكن التعامل معه بما يناسبه نفسيًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث تربية الأبناء لا تقتصر فقط على التعليم، إنما تحتاج كذلك إلى التدريب العملي. لأن الدين ليس هو مجرد معلومات، إنما هو حياة.. فعلى الوالدين أن يساعد أولادهما على ممارسة الفضائل عمليًا والتدريب عليها.. وفي كل ذلك يقف أمامهما واجب آخر لا يقل خطورة وهو: أهمية قدوة الوالدين في الحياة الروحية لأبنائهما. فالدين ليس مجرد تعليم، إنما هو بالأكثر تسليم. هو حياة يتسلمها جيل من جيل. ويتسلمها بالممارسة العملية التي يراها ويلاحظها ويلمسها في الكبار: في البيت أولًا ثم في المدرسة والمجتمع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إذا كان تأثير البيت قويًا، فإنه ينقذ الطفل من محاكاة أخطاء المجتمع. وهكذا يتربى الطفل تربية قوية عميقة، بالتعليم والتدريب والقدوة الصا لحة. على أن يكون كل ذلك ممزوجًا بالحب، لأن الطفل يتعلم ممن يحبه، ويحب أن يحاكى أيضًا من يحبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث المعاملة السيئة قد تدفع الطفل إلى العناد وإلى العصيان.. وهنا تضيع كل فائدة التعليم، مهما كان صحيحًا وسليمًا، إن كان الطفل يصر على رفضه في عناد شديد، لأنه صادر من أب أو أم يسئ معاملته.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث تعاون الكل وأعنى بذلك عدم إلقاء العبء كله على رب الأسرة. فالمفروض أن يتعاون الكل في اقتصاديات الأسرة. ولا مانع من وجود المرأة العاملة ومساعدتها لزوجها. وسفر الأمثال يعطينا مثالًا عن المرأة العاملة فيقول: "امرأة فاضلة من يجدها، لأن ثمنها يفوق اللآلئ.. تطلب صوفًا وكتانًا، وتشتغل بيدين راضيتين. هي كسفن التاجر، تطلب طعامها من بعيد.. تمد يديها إلى المغزل.. تبسط كفيها للفقير.. ولا تأكل خبز الكسل" (أم10:31-27). وقد تحدث عن أعمال كثيرة تعملها.. وعندنا في كثير من الكنائس توجد مشاغل، ويمكن أن تعرض ما تقدمة الأسرة المنتجة. هذا لو كانت مواهب المرأة في الخياطة والتطريز. فقد تكون لها مواهب أخرى.. على الأقل يمكن أن تصنع المرأة ملابسها وملابس أولادها. ولا تكلف زوجها مبالغ طائلة في شراء هذه الملابس من الأسواق. وإن لم تكن تعرف، يمكنها أن تتعلم.. ونفس الوضع نقوله بالنسبة إلى ستائر البيت ومفارشه وبياضاته.. لماذا لا تتدرب أيضًا على توضيب شعرها وشعر بناتها، بدلًا من أن تصرف مبالغ عند الكوافير، وتضيع هناك وقتًا يمكن أن تستفيد به..؟ كما أنه يمكنها أن تصنع المربات والأغذية التي تشتريها من الأسواق. وبالتدريج تستغني عن شراء كل ما يمكنها صنعه بنفسها، وتعلم ذلك لأولادها. |
||||