![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس أن الله يعمل خلال الستة أيام، وأن اليوم السادس هو يوم خلقة الإنسان وتجديده حتى يتهيأ للتمتع بالراحة في اليوم السابع، يوم مجيئه الأخير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *لكي نعرف بطريقة أكمل عن مساواة الآب والابن، إذ تكلم الآب عمل الابن، هكذا أيضًا الآب يعمل،والابن يتكلم. الأب يعمل كما هو مكتوب: "أبى يعمل حتى الآن، وأنا أعمل". تجد أنه قيل للابن: "قل كلمة فقط فيبرأ غلامي" (مت 8:8). ويقول الابن للآب: "أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني ليكونون معي حيث أكون أنا" (يو 17:14)، فالآب عمل ما قاله الابن. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بالتأكيد كما تعلمنا الكنيسة حسب كلمات المخلص: "أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل"... اللَّه يعمل (يخلق) نفوسنا كل يوم، الذي به نزيد ونعمل، وهو لن يكف عن أن يكون خالقًا القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هو مُعطي باستمرار، دائمًا واهب عطايا لا يكفيني أنه يهبني نعمة مرة واحدة، يليق به أن يعطيني النعمة على الدوام. أطلب لكي أنال، وإذ أنال أطلب أيضًا مرة أخرى. إني أطمع في سخاء اللَّه، وإذ لا يتأخر في العطاء، لا أمل من قبول عطائه. قدر ما أشرب أعطش بالأكثر القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *إن سأل أحد: كيف يعمل الآب الذي توقف عن كل أعماله في اليوم السابع؟ ليته يتعلم ما هي الطريقة التي يعمل بها. ما هي أعماله؟ إنه يعتني بأمور كل ما قد عمله ويدبرها. عندما ترى الشمس مشرقة والقمر يجري في مجاله والبحيرات والينابيع والأنهار والأمطار والمواسم الطبيعية للزرع وطبيعة أجسامنا وأجسام الحيوانات غير العاقلة وكل الأمور الباقية التي بها وجدت هذه المسكونة فنتعلم عدم توقف عمل الآب. إذ "يشرق شمسه علي الأشرار والأبرار، ويمطر علي الصالحين والطالحين" (مت 5: 45). وأيضا الله يلبس عشب الحقل الذي يظهر اليوم ويطرح غدا في التنور (مت 6: 30). وإذ يتحدث عن الطيور قال: "أبوكم السماوي يقوتها". القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *قال هذا لهم لأنهم أخذوا حفظ السبت بمعنى جسداني، متخيلين أن اللَّه كما لو كان قد نام بعد أن تعب بخلق العالم إلى ذلك اليوم، وأنه قدّس ذلك اليوم حيث بدأ يستريح كما من تعبه. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أما عن القول بأن اللَّه استراح، فذلك لأنه لم يخلق أية خليقة أخرى بعد أن أكمل كل شيء. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تظن أن أبي استراح في السبت بمعنى أنه لا يعمل، لكنه إلى الآن هو يعمل، وهكذا أنا أعمل. وكما أن الآب بلا تعب هكذا الابن بلا تعب القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *الإيمان الجامعي (للكنيسة الجامعة) هو أن أعمال الآب وأعمال الابن غير منفصلة... كما أن الآب والابن غير منفصلين، هكذا أيضًا أعمال الآب وأعمال الابن غير منفصلة... ما يفعله الآب يفعله أيضًا الابن والروح القدس. فإن كل الأشياء صُنعت بالكلمة، عندما "تكلم كانت" القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول قائل: كيف يلد الأزلي أزليًا؟ كما أن اللهيب المؤقت يلد نورًا مؤقتًا. فإن اللهيب المولّد معاصر للنور الذي يلده. اللهيب المولّد لن يسبق النور في الزمن، ولكن منذ اللحظة التي يبدأ فيها اللهيب في نفس اللحظة يُولد النور. أرني لهيبًا بلا نور، وأنا أريك اللَّه الآب بدون الابن. لهذا "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمل"، هذا يتضمن أن "ينظر" و"يولد" بالنسبة للابن هما ذات الشيء. رؤيته ووجوده ليسا مختلفين، ولا قوته وكيانه مختلفين. كل ما هو للابن هو من الآب، وكل ما يقدر عليه وما هو عليه هو أمر واحد، الكل من الآب القديس أغسطينوس |
||||