![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الانفس التقية لدى تأملها في هرب العائلة المقدسة الى مصر قد أتخذت القديس يوسف شفيعاً .. للاسفار الشاقة . يُحكى عن شاب أنخرط في سلك النوتيه وركب البحر قاصدا مدينة مارسيليا . فعندما ودعته أخته وضعت في جيبه أيقونة صغيرة عليها رسم القديس يوسف مبتهلة إليه ان يرجع أخاها سالما غانما. ففي منتصف الطريق بينما كان المركب يشق عباب البحر . أمر القبطان ذلك الشاب بأن يشد حبلا على سارية المركب . و كانت تلك السارية نخرة فما أن وقف عليها حتى أنكسرت و سقط الشاب في البحر دون ان يشعر بالأمر احد . وبقي المسكين زهاء ساعة يصارع الامواج ليدنو من المركب حتى خارت قواه و أيقن بالهلاك فخطرت على باله أيقونة مار يوسف و صلاة أخته . فندبه و نذر له نذرا . فأنتعشت قواه و شعر كأن يداً غير منظورة تساعده وما هو إلا القليل حتى التفت اليه القبطان فطرح له حبلا تمسك به و صعد الى المركب سالماً بعد ما كان قد يئس من النجاة . فأكمل نذره وقدم الشكر لمار يوسف الذي نجاه من الخطر و أرجعه الى اهله سالماً . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيها القديس يوسف يا من رافقت يسوع في كل أسفاره وكنت له حارساً و هادياً أسألك من أعماق قلبي أن تكون حارسي و قائدي في سفري هذا على الارض و لاتسمح بأن أزيغَ عن الصراط المستقيم أو أن أفقد يسوع ومريم بالخطيئة . كن لي نوراً في ظلمات الحياة و سنداً في متاعبها إلى ان أصل الى ارض الاحياء حيث اذوق الراحة الابدية .. آمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلمات سيدنا المسيح دائماً بسيطه وواضحه وعميقة وذات معاني عظيمة فها هو هنا يدعونا أن نكون كالاطفال في الدهشة والقلب النقي والتواضع والفرح في قبول ملكوت الله ، نعم هكذا يريدنا يسوع بقلوب بريئة ومليئة بالمحبة كالاطفال بقلوب جديدة خالية من الكره والضغينة والحقد والغضب حتى يسكن نور الله في هذهِ القلوب ، إن لم تعودوا كألاطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات ، لتكن قلوبنا كألاطفال بالمحبة والنقاء وعقولنا كبيرة ومنفتحه لفهم ومعرفة مشيئة الله ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلنقدِّم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاهٍ معترفةٍ باسمه ( عب 13: 15 ) لا شك أن التسبيح للرب ذبيحة، وأن كلمات الشكر والحمد لله هي أيضًا ذبيحة لكن علينا أن ننتبه لأمر في غاية الأهمية في عبرانيين13: 15، ألا وهو: «كل حينٍ». فالرسول لم يقصر التسبيح على ساعة الاجتماع لأنه يقول: «كل حينٍ» وليس ”متى اجتمعتم“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلنقدِّم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاهٍ معترفةٍ باسمه ( عب 13: 15 ) يبقى الخطر الأكبر ألا وهو اختزال السجود والعبادة، بكل اتساع وعمق معانيها، إلى مجرد ساعة من الشكر والتسبيح، وتجاهل بقية الذبائح الروحية التي ذكرها العهد الجديد، والتي إذا انفصل عنها التسبيح صار تسبيحًا بلا معنى ولا قيمة. فطبقًا لمعاني الكلمات الكتابية، نرى أن السجود الحقيقي هو حالة من الاحترام والخشوع تملأ كيان الساجد من نحو إلهه نتيجة إعلان الله ذاته لهذا الساجد. ونرى أن العبادة والتي تعني تقديم التقدمات أو الذبائح، ومنها بلا شك ذبيحة التسبيح، تأتي بعد ذلك كتعبير عن هذه الحالة. لذلك لا انفصال البتة بين السجود والعبادة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلنقدِّم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاهٍ معترفةٍ باسمه ( عب 13: 15 ) «للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد». والسجود = التقوى ( عب 13: 15 ؛ تث6: 13). والعبادة = تقديم الذبائح (عب13: 15). فلا انفصال بين التقوى وتقديم الذبائح. فما قيمة تقديم تسابيح كثيرة للرب (عبادة) دون توفر قلب مملوء بالخشوع والاحترام للرب (سجود)؟ أ ليس هذا الانفصال هو الذي أوجد اليوم جماعات كثيرة كل ما تفعله داخل جدران أماكن الاجتماعات هو الوقوف لساعة أو أكثر يتمايلون طربًا بتسابيح كثيرة على أنغام كل أنواع الطَرَب والموسيقى، بينما حياة التقوى والقداسة والأمانة العملية في الحياة غائبة، بل والشهوات الجسدية والعالمية غير محكومة بالمرة! ومع هذا هم يسمُّون ما فعلوه في تلك الساعة سجودًا وعبادة!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلنقدِّم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاهٍ معترفةٍ باسمه ( عب 13: 15 ) إن السجود الحقيقي هو حالة قلب خاشع قبل أن يكون كلمات شفاه جميلة وألحان ونغمات رخيمة. أ لم يوبخ الرب قديمًا شعبه عندما فصلوا بين القلب الخاشع والتسبيح فقال لهم: «أُبعد عني ضجة أغانيك، ونغمة ربابك لا أسمع» ( عا 5: 23 )؟ لقد اعتبر الرب تسابيحهم مجرد ضجة أغاني، لأنه كان يريد خشوع القلب أمام وصاياه، قبل ترديد الألسنة لسجاياه. وإن غاب هذا الجوهر الحقيقي للسجود، والذي هو خشية الرب وتقواه، أصبحت المسألة تمثيلية عبادة وليست عبادة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القضاء الإلهي على الإنسان الساقط ![]() ثلاثة لا تشبع. أربعة لا تقول كفا: الهاوية والرحم العقيم وأرض لا تشبع ماء والنار لا تقول كفا ( أم 30: 15 ،16) هذه الرباعية تُظهر لنا حالة الإنسان الساقط تحت القضاء الإلهي في أربع صور: (1) الهاوية: الهاوية هي العالم غير المنظور الذي تذهب إليه وباستمرار وبغير انقطاع أرواح الأموات. وهي الحالة غير المرئية للنفس والروح بعد انفصالهما عن الجسد بالموت. والموت الذي هو ملك الأهوال ( أي 18: 14 ) يأخذ ضحاياه واحداً بعد الآخر دون توقف وبلا كلل. (2) الرحم العقيم: الرحم العقيم يمثل حاجة الإنسان للولادة الجديدة، لأن المولود من الجسد ـ أي من الرحم الطبيعي ـ جسد هو ( يو 3: 6 ) ـ أي غير قادر على إنتاج ثمر البر ( يع 3: 18 ) وثمر الروح ( غل 5: 22 ) وثمر النور ( أف 5: 9 ـ ترجمة داربي). وهنا نجد درساً روحياً هاماً، وهو أنه إذا كانت كل امرأة تشتاق إلى إنجاب الأطفال، ولا ترضى بغير ذلك، فهكذا لا يمكن للإنسان أن يشعر برضا حقيقي إن لم يُثمر لله، ولا يمكن أن يأتي الإنسان بثمر إن لم يخضع القلب لعمل الروح القدس. ويا لها من صورة تعبِّر عن التشوق والقلق والحنين الذي لا يستقر، المغروس في الإنسان، فإن العالم بكل ما يحتويه لا يكفي لإشباعه. قال القديس أغسطينوس: "يا رب لقد صنعتنا لذاتك وخلقتنا لمجدك، وقلوبنا لن تجد لها مقراً حتى تستريح فيك". (3) أرض لا تشبع ماء: فبسبب دخول الخطية باتت الأرض تحت اللعنة، تنبت شوكاً وحسكاً، ليس فقط حرفياً، بل روحياً وأدبياً أيضاً. وبالرغم من التبشير المُتاح وتعدد الوسائل الكرازية ـ أي زيادة ماء الكلمة في العالم، إلا أن معدلات الإثم والإرتداد في تزايد مضطرد. والكتابات النبوية تكلمنا أن الأرض ستزداد يبوستها بعد ارتفاع "ما يحجز ... والذي يحجز" ـ أي الكنيسة والروح القدس ( 2تس 2: 6 ،7) وحينئذ ستذبل الأرض بالعطش لاستماع كلمة الله ( عا 8: 11 -13). (4) النار لا تقول كفا: إن الإنسان الذي يرفض كلمة الله الحية يصبح مثل الغصن اليابس، وسوف يكون وقوداً لنار الدينونة الإلهية الأبدية (يه7؛ عب6: 7؛ 2بط3: 7؛ رؤ21: 8) وما أصعب الكلمات التي توصف بها جهنم "حيث دودهم لا يموت والنار لا تُطفأ". عزيزي القارئ، ما أحكمك لو بادرت إلى الهروب من الغضب الآتي! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثلاثة لا تشبع. أربعة لا تقول كفا: الهاوية والرحم العقيم وأرض لا تشبع ماء والنار لا تقول كفا ( أم 30: 15 ،16) الهاوية الهاوية هي العالم غير المنظور الذي تذهب إليه وباستمرار وبغير انقطاع أرواح الأموات. وهي الحالة غير المرئية للنفس والروح بعد انفصالهما عن الجسد بالموت. والموت الذي هو ملك الأهوال ( أي 18: 14 ) يأخذ ضحاياه واحداً بعد الآخر دون توقف وبلا كلل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثلاثة لا تشبع. أربعة لا تقول كفا: الهاوية والرحم العقيم وأرض لا تشبع ماء والنار لا تقول كفا ( أم 30: 15 ،16) الرحم العقيم الرحم العقيم يمثل حاجة الإنسان للولادة الجديدة، لأن المولود من الجسد ـ أي من الرحم الطبيعي ـ جسد هو ( يو 3: 6 ) ـ أي غير قادر على إنتاج ثمر البر ( يع 3: 18 ) وثمر الروح ( غل 5: 22 ) وثمر النور ( أف 5: 9 ـ ترجمة داربي). |
||||