![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70301 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عظة البابا تواضروس الثاني الأسبوعية من كنيسة التجلي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70302 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مفهوم السجود» - محاضرة قداسة البابا تواضروس الثاني - الأربعاء 9 مارس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70303 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عاموس النبي ![]() أقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع ( عا 1: 1 ) كان عاموس راعياً في "تقوع"، وهي قرية يرد ذكرها كثيراً في الكتاب، تربض على الجانب الجبلي من يهوذا، وقد اتسم رجال تقوع بالغيرة للرب. وهناك واصل عاموس عملة المتضع حتى قال له الرب "اذهب تنبأ لشعبي إسرائيل" ( عا 14: 7 ،15). وكان في هذا ما يكفي عاموس. فلم يكن معانداً للصوت الذي من السماء، بل وسرعان ما ترك وراء ظهره مراعي البرية؛ وأعطى ظهره لموطن مولده، حتى نراه يعلن كلمة الرب في قلب عاصمة المملكة الشمالية. لم يكن لدى عاموس فكرة أن يصير نبياً، أو أن يُعترف به كنبي، كما يفعل البعض الذين يختارون الخدمة كمهنة يحترفونها. قد كان في إمكانه - بلا ريب - أن يظل قانعاً بمواصلة عمله المتواضع كزارع صغير بقية عمره، لو أن هذا كان فكر الله من نحوه. على أنه وهو يتتبع القطيع كان وكأنه يناجي الرب. وفيما هو يجني الجميز من أطراف البرية، كان يفكر في نتائج علاقة النفس بالله وأهمية السير في طرقه. وبينما هو يرعى قطعان الغنم كان يتلقى أعجب الدروس عن محبة الخالق الأمين وعنايته. وإذ جاء "ملء الزمان" بالنسبة له، أوقد الله الشعلة فالتهبت. وإذا بالراعي المتواضع بطلاً مغواراً، نبياً يدفعه روح الله، ليس لقومه فقط بل لإسرائيل جميعاً ومن يحيط بهم من أمم. ولا نقرأ عن تردد عدم الإيمان، ولا معارضة لقول الله، ولا مساومة أو مناقشة بالنسبة لموارد المعيشة الزمنية، كلا، ولا نلمس قلق الجسد أو الرغبة في أخذ مكان الجبهة الأمامية لتلتفت إليه الأنظار كنبي أو حكيم. بل تاريخه، على مداه، هو تاريخ إنسان الله، بسيط متواضع، ينتظر أو يركض في الوقت الذي يراه سيده مناسباً. وكم في هذا جميعه من الدروس لنا اليوم! فما أكثر الخدام الذين صفوا أنفسهم خادمين، وحياتهم الداخلية على تناقض محزن مع دعوى الخدمة. وما أكثرهم أيضاً أولئك الذين يصرون على أن يشغلوا مكان الخادم لله، ممن لم يصرفوا قط زمناً في مدرسته يتعلمون طرقه كما فعل عاموس. ومن هنا صارت أقوالهم خواء فاشلة إلى أقصى حدود الفشل، الأمر الذي نتوقعه صادراً من أناس لم يرسلهم الرب. ولكن الأمر على النقيض من هذا مع عاموس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70304 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع ( عا 1: 1 ) كان عاموس راعياً في "تقوع"، وهي قرية يرد ذكرها كثيراً في الكتاب، تربض على الجانب الجبلي من يهوذا، وقد اتسم رجال تقوع بالغيرة للرب. وهناك واصل عاموس عملة المتضع حتى قال له الرب "اذهب تنبأ لشعبي إسرائيل" ( عا 14: 7 ،15). وكان في هذا ما يكفي عاموس. فلم يكن معانداً للصوت الذي من السماء، بل وسرعان ما ترك وراء ظهره مراعي البرية؛ وأعطى ظهره لموطن مولده، حتى نراه يعلن كلمة الرب في قلب عاصمة المملكة الشمالية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70305 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع ( عا 1: 1 ) لم يكن لدى عاموس فكرة أن يصير نبياً، أو أن يُعترف به كنبي، كما يفعل البعض الذين يختارون الخدمة كمهنة يحترفونها. قد كان في إمكانه - بلا ريب - أن يظل قانعاً بمواصلة عمله المتواضع كزارع صغير بقية عمره، لو أن هذا كان فكر الله من نحوه. على أنه وهو يتتبع القطيع كان وكأنه يناجي الرب . وفيما هو يجني الجميز من أطراف البرية، كان يفكر في نتائج علاقة النفس بالله وأهمية السير في طرقه. وبينما هو يرعى قطعان الغنم كان يتلقى أعجب الدروس عن محبة الخالق الأمين وعنايته. وإذ جاء "ملء الزمان" بالنسبة له، أوقد الله الشعلة فالتهبت. وإذا بالراعي المتواضع بطلاً مغواراً، نبياً يدفعه روح الله، ليس لقومه فقط بل لإسرائيل جميعاً ومن يحيط بهم من أمم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70306 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع ( عا 1: 1 ) لا نقرأ عن تردد عدم الإيمان لعاموس النبي ، ولا معارضة لقول الله، ولا مساومة أو مناقشة بالنسبة لموارد المعيشة الزمنية، كلا، ولا نلمس قلق الجسد أو الرغبة في أخذ مكان الجبهة الأمامية لتلتفت إليه الأنظار كنبي أو حكيم. بل تاريخه، على مداه، هو تاريخ إنسان الله، بسيط متواضع، ينتظر أو يركض في الوقت الذي يراه سيده مناسباً. وكم في هذا جميعه من الدروس لنا اليوم! فما أكثر الخدام الذين صفوا أنفسهم خادمين، وحياتهم الداخلية على تناقض محزن مع دعوى الخدمة. وما أكثرهم أيضاً أولئك الذين يصرون على أن يشغلوا مكان الخادم لله، ممن لم يصرفوا قط زمناً في مدرسته يتعلمون طرقه كما فعل عاموس. ومن هنا صارت أقوالهم خواء فاشلة إلى أقصى حدود الفشل، الأمر الذي نتوقعه صادراً من أناس لم يرسلهم الرب. ولكن الأمر على النقيض من هذا مع عاموس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70307 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() بالإيمان نُقل أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقله. إذ قبل نقله شُهد له بأنه قد أرضى الله ( عب 11: 5 ) من بين الصور الجذابة المعروضة في عبرانيين11، تبرز صورة رائعة بين صور شهود الإيمان اللامعين. تلك هي صورة أخنوخ الذي قيل عنه وحده بين مَن ذُكروا في تلك القائمة المُكرَّمة أنه «نُقل لكي لا يرى الموت»، وأكثر من ذلك قيل فيه إنه «قبل نَقلهِ شُهدَ له بأنه قد أرضى الله». هذا التمييز الملحوظ يُرى أيضًا في ما سُجل تاريخيًا عن أخنوخ على صفحات العهد القديم ( تك 5: 21 - 24)، والفقرة العميقة المعنى في ذلك التقرير القصير عن حياته، هي الفقرة الخاصة بالكيفية الاستثنائية التي بها فارق الحياة. إن كل الإشارات إلى الآباء الذين عاشوا قبل الطوفان تنتهي على وتيرة واحدة بالقول «ومات»، لكن عن أخنوخ مكتوب: «ولم يوجد لأن الله أخذه»، وفي كلام العهد الجديد عن أخنوخ يُقال إنه «لم يوجد لأن الله نقله». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70308 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالإيمان نُقل أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقله. إذ قبل نقله شُهد له بأنه قد أرضى الله ( عب 11: 5 ) لماذا هذا الاستثناء الفريد في حالة أخنوخ؟ لقد كانت في حياته قيمة روحية وأدبية جعلته يختلف عن بقية الجيل الشرير. لقد كانت أخلاقه وطرقه مقبولة عند الله لأنه مكتوب «وسار أخنوخ مع الله». والنبي عاموس يسأل مرة: «هل يسير اثنان معًا إن لم يتواعدا (أو يتفقا)؟» ( عا 3: 3 ). فالله نور، وبالإيمان سلك أخنوخ في النور، الذي لا شركة له مع الظلمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70309 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالإيمان نُقل أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقله. إذ قبل نقله شُهد له بأنه قد أرضى الله ( عب 11: 5 ) إن الإيمان عامل لا غنى عنه عند استعراض الحوادث الأرضية في نور الإعلانات الإلهية «أما الإيمان فهو الثقة بما يُرجَى»، وبدون إيمان لا يمكن إرضاء الله، لكن أخنوخ شُهد له أنه أرضى الله الذي سار معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 70310 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالإيمان نُقل أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقله. إذ قبل نقله شُهد له بأنه قد أرضى الله ( عب 11: 5 ) كما أن لعنة الأرض والشوك والحَسَك وعرَق الجبين؛ جميعها شهدت لوجود الخطية. وبالإيمان عرف أخنوخ حِيَل ومكر الحية، وبنفس الإيمان تمسك بالرجاء اللامع أنه يومًا ما سوف يسحق نسل المرأة رأس الحية، ويُعتق العالم من عبودية الفساد. إن أخنوخ صدَّق الله أنه أخطأ هو وآباؤه، ومع الله سار. |
||||