02 - 01 - 2015, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 7021 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم والصوم فوائد الصوم (1) الروح تكون في حالة أقوى وقت الصوم (2) الصوم في وقت الضيق (3) الصوم والخدمة كيف أنمو في الصوم؟ (1) بضبط شهوات النفس (2) بالصوم الإنقطاعي (3) بالتذلل (4) بالاعتدال في الصوم (5) بالصوم ونوع الطعام (6) بضبط الفكر المفهوم العام للصوم: * الصوم هو حرمان من بعض الأطعمة، ويتدرج حتى يصبح زهدًا اختياريًا. * فهو ليس إضعافًا للجسد.. بل قمعًا وإذلالًا لإنعاش الروح. * وهو ليس فرضًا موضوعًا علينا، لكننا نُمارسه لشعورنا بالاحتياج إليه من أجل شقاوتنا وجسدنا المشاغب. * وهو لم يُرتب للتكفير عن الذنوب والخطايا، ولكن لإعداد النفس لاقتبال الله.. إذ لا يوجد عمل ما يكفّر عن الخطايا سوى دم السيد المسيح المسفوك على عود الصليب. مركز الصوم في الحياة الروحية في رأي القديسين: * "إن جهاد الصوم ينبغي أن يتقدم كل الجهادات الأخرى في الحياة الروحية، لأنه هو الذي يُمهد لها الطريق". * "كل جهاد ضد الخطية وشهواتها يجب أن يبتدئ بالصوم، خصوصًا إن كان الجهاد بسبب خطية داخلية" (القديس مار اسحق). * "مُخلِّصنا الصالح حينما أظهر نفسه للعالم عند الأردن ابتدأ من هذه النقطة.. فحينما اعتمد قاده الروح إلى البرية مباشرة وصام أربعين يومًا وأربعين ليلة.. وكل الذين يريدون أن يتبعوا خطواته عليهم أن يضعوا أساس جهادهم على مثال عمله" (القديس مار اسحق). إن أول قضية وُضعت على طبيعتنا في البدء كانت ضد تذوق الطعام.. ومن هذه النقطة سقط أول جنسنا.. لذلك فإن أولئك الذي يُجاهدون من أجل خوف الله يجب أن يبدأوا البناء من حيث كانت أول ضربة. مكانة الصوم عند آباء الكنيسة إن كافة القديسين بلا استثناء مارسوا الصوم، وبرعوا فيه بعد أن أدركوا فوائده، ودوّنوا لنا اختباراتهم عنه في كتاباتهم.. بل دُعي بعضهم بـ "الصوامين". * "لقد نُفينا من الفردوس الأرضي لأننا لم نصُم.. فيجب أن نصوم لنرجع إلى الفردوس السمائي، لأن الصوم يرُد لنا الخسائر المُسببة عن عدم صوم آدم، ويُصالحنا مع الله" (القديس باسيليوس الكبير). * "إن مَنْ كان بريئًا من كل خطية (السيد المسيح) صام أربعين يومًا.. وأنت أيها الخاطئ تكره هذا الصوم وتأباه!! ها هوذا صومًا من جديد يدوم مدة أربعين يومًا.. لا تزال السماء فيها هاطلة علينا بأمواه النعم الإلهية.. وبه تغرق خطايانا وتحفظ قلوبنا الفضائل والقداسة" (القديس امبروسيوس أسقف ميلانو). * "الصوم هو بدء طريق الله المقدس. هو يتقدم كل الفضائل، بداية المعركة، جمال البتولية، حفظ العفة، أبو الصلاة، نبع الهدوء، مُعلّم السكوت، بشير الخيرات" (القديس مار اسحق السرياني). * "الكبير البطن أحلامه الرديئة تكدّر قلبه، والذي ينقص من أكله يصير في كل وقت منتبهًا، لأن مثلما يظلم الجو من الضباب كذلك يظلم العقل إذا امتلأت من المأكولات" (القديس غريغوريوس رئيس متوحدي قبرص). لماذا نصوم؟ (1) كثرة المأكولات تحرك الشهوات: الأقوياء الأشداء لديهم استعداد أكثر للغضب والقتل وربما الزنا.. وهذه الطاقة تخرج في صورة تصرفات عنيفة.. فالقصد من الصوم هو إذلال الجسم وإخضاعه.. فضلًا عن الحد من تغذيته. القديس يوحنا كاسيان: * "حينما تمتلئ المعدة بكل أنواع الطعام فذلك يولد بذور الفسق، والعقل حينما يختنق بثقل الطعام لا يقدر على توجيه الأفكار والسيطرة عليها". * "فليس السكر من الخمر وحده هو الذي يذهب العقل، لكن الإسراف في كل أنواع المآكل يضعفه، ويجعله مترددًا، ويسلبه كل قوته في التأمل النقي". * "فإن كانت زيادة الخبز وحده أدت إلى مثل هذا السقوط السريع في الخطية عن طريق رذيلة الشبع، فماذا نقول عن أولئك الذين لهم أجسام قوية ويأكلون اللحم ويشربون الخمر بإفراط، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخر.. غير مكتفين بما تتطلبه حاجة أجسادهم، بل ما تمليه عليهم رغبة العقل المُلّحة". (2) الصوم لجام قوي للجسد: * "لأنَّ الجَسَدَ يَشتَهي ضِدَّ الرّوحِ والرّوحُ ضِدَّ الجَسَدِ، وهذانِ يُقاوِمُ أحَدُهُما الآخَرَ، حتَّى تفعَلونَ ما لا تُريدونَ" (غل5: 17). * "لأني لستُ أفعَلُ الصّالِحَ الذي أُريدُهُ، بل الشَّرَّ الذي لستُ أُريدُهُ فإيّاهُ أفعَلُ. فإنْ كُنتُ ما لستُ أُريدُهُ إيّاهُ أفعَلُ، فلستُ بَعدُ أفعَلُهُ أنا، بل الخَطيَّةُ السّاكِنَةُ فيَّ. إذًا أجِدُ النّاموسَ لي حينَما أُريدُ أنْ أفعَلَ الحُسنَى أنَّ الشَّرَّ حاضِرٌ عِندي. فإني أُسَرُّ بناموسِ اللهِ بحَسَبِ الإنسانِ الباطِنِ. ولكني أرَى ناموسًا آخَرَ في أعضائي يُحارِبُ ناموسَ ذِهني، ويَسبيني إلَى ناموسِ الخَطيَّةِ الكائنِ في أعضائي. ويحي أنا الإنسانُ الشَّقيُّ! مَنْ يُنقِذُني مِنْ جَسَدِ هذا الموتِ؟" (رو7: 19-24). * "ليس لأن الله الرب وخالق الكون يجد منفعة في قعقعة أمعائنا وخلو معدتنا والتهاب رئتنا.. ولكن لأن هذه هي الوسيلة لحفظ العفة" (القديس جيروم). * "الصوم بالنسبة للشهوات كالماء بالنسبة للنار" (القديس يوحنا الأسيوطي). (3) الصوم هو بدء طريق الروح: الإنسان مكوّن من روح وجسد، وبقدر ما يغلب أحدهما على الآخر.. بقدر ما يصبح روحانيًا أو جسديًا. * "مُخلِّصنا الصالح حينما أظهر نفسه للعالم عند الأردن ابتدأ من هذه النقطة.. فحينما اعتمد قاده الروح إلى البرية مباشرة وصام أربعين يومًا وأربعين ليلة.. وكل الذين يريدون أن يتبعوا خطواته عليهم أن يضعوا أساس جهادهم على مثال عمله" (القديس مار اسحق). (4) الصوم مُمهد للفضائل والمواهب: * "حينما يبدأ الإنسان بعمل فلاحة البر بذاته، فأول عمل يعمله هو أن يصوم، لأنه بدون النسك جميع فضائل فلاحة الذات مرتخية.. فالصلاة لا تكون نقية والأفكار لا تكون متنقية، والذهن لا يصفو والإنسان الخفي لا يتجدد..." (القديس مار فيلوكسينوس). (5) الصوم مُهذب للجسد ومُدرب للحواس: * يقول داود النبي: "أذلَلتُ بالصَّوْمِ نَفسي" (مز35: 13). * ويقول مُعلِّمنا بولس الرسول: "بل أقمَعُ جَسَدي وأستَعبِدُهُ" (1كو9: 27). والقمع هو ما يحدث عادة في الثورات التي تقوم في الدول وضد الأمن العام. * "لقد جرّب آباؤنا الصوم كل يوم فوجدوه نافعًا وموافقًا لنقاوة النفس، ونهونا عن امتلاء البطن من أي طعام كان، حتى من الخبز البسيط أو من الماء أيضًا" (القديس يوحنا كاسيان). * "إن فمًا تمنع عنه الماء لا يطلب خمرًا، وبطنًا تمنع عنها الخبز لا تطلب لحمًا" (القديسة سارة). (6) الصوم خير مُقوي للإرادة: سبب سقوط الإنسان في الخطية هو ضعف إرادته إزاء الإغراءات الخارجية المختلفة.. والصوم – خاصة الانقطاعي – هو في مقدمة الوسائل الفعّالة لتقوية الإرادة البشرية.. وفي الصوم نقوي إرادتنا على أن نمتنع عن بعض الأطعمة بإرادتنا. فوائد الصوم (1) الروح تكون في حالة أقوى وقت الصوم: في الصوم تكون صلواتنا أعمق، وتأملاتنا أعمق، وتكون صلتنا بالله أقوى.. وكل مناسبات وأعياد الكنيسة وأسرارها يسبقها أصوام. (2) الصوم في وقت الضيق: * صوم أستير الملكة وشعبها كله.. "اذهَبِ اجمَعْ جميعَ اليَهودِ المَوْجودينَ في شوشَنَ وصوموا مِنْ جِهَتي ولا تأكُلوا ولا تشرَبوا ثَلاثَةَ أيّامٍ ليلًا ونهارًا. وأنا أيضًا وجَواريَّ نَصومُ كذلكَ. وهكذا أدخُلُ إلَى المَلِكِ خِلافَ السُّنَّةِ. فإذا هَلكتُ، هَلكتُ" (أس4: 16). * صوم نحميا عندما عرف أن سور أورشليم منهدم وأبوابها محروقة بالنار.. "فقالوا لي: "إنَّ الباقينَ الذينَ بَقوا مِنَ السَّبيِ هناكَ في البِلادِ، هُم في شَر عظيمٍ وعارٍ. وسورُ أورُشَليمَ مُنهَدِمٌ، وأبوابُها مَحروقَةٌ بالنّارِ". فلَمّا سمِعتُ هذا الكلامَ جَلستُ وبَكَيتُ ونُحتُ أيّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ أمامَ إلهِ السماءِ" (نح1: 3-4). (3) الصوم والخدمة: أبرز مَثَل هو السيد المسيح نفسه الذي بدأ خدمته بصوم أربعين يومًا.. كذلك الآباء الرسل صاموا.. "حينَ يُرفَعُ العَريسُ عنهُمْ، فحينَئذٍ يَصومونَ في تِلكَ الأيّامِ" (مر2: 20). كيف أنمو في الصوم؟ (1) بضبط شهوات النفس: الصوم وسيلة وليس غاية، فهو وسيلة لإخضاع الجسد وقهر ميوله المنحرفة وتدريب حواسه. (2) بالصوم الإنقطاعي: لا يوجد صوم بدون انقطاع.. فترة الانقطاع هي المحور الرئيسي الذي يتركز عليه الصوم.. فقد ذُكر عن السيد المسيح أنه "جاعَ أخيرًا" (مت4: 2). (3) بالتذلل: الغرض من الصوم هو ضبط شهوات النفس وتهذيبها، ولذا فهو يُقترن دائمًا بالتوبة. (4) بالاعتدال في الصوم: ليس للشخص حرية تحديد ميعاد الانقطاع أو إلغائه.. ويقول القديس الأنبا أنطونيوس: "لا تضعف جسدك بزيادة لئلا يضحك عليك أعداؤك". (5) بالصوم ونوع الطعام: الامتناع عن الأكل كلية (الانقطاع).. والامتناع عن بعض الأطعمة الدسمة.. "أمّا دانيآلُ فجَعَلَ في قَلبِهِ أنَّهُ لا يتنَجَّسُ بأطايِبِ المَلِكِ" (دا1: 8).. "جَرّبْ عَبيدَكَ عشَرَةَ أيّامٍ. فليُعطونا القَطانيَّ لنأكُلَ وماءً لنَشرَبَ" (دا1: 12). (6) بضبط الفكر: كما نضبط جسدنا نضبط فكرنا.. ونبتعد عن أفكار الشر وأفكار الدنس.. "وكُلُّ مَنْ يُجاهِدُ يَضبُطُ نَفسَهُ في كُل شَيءٍ" (1كو9: 25). |
||||
02 - 01 - 2015, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 7022 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الانظمة التي تمارس في بيتك ؟ ليس بالضرورة ان تكون هذه الانظمة مكتوبة . فالكثير من القواعد والأنظمة ليست مكتوبة على ورق أو ليست مُعلّقة على لوحات الإعلانات ؛ ومع ذلك فهي تبدو أكثر رسميّة بهذه الطريقة. غالباً ما يبدأ الوالدان بهذه القاعدة: "بابا وماما هُما المسؤولان"، ثُمَّ ينطلقان من هنا في وضع القواعد والقوانين الأخرى في البيت. حينما يجتمع اثنان أو أكثر من البشر تُصبح الفرصة مُهيّأة لحدوث فوضى ؛ لكنّ الأنظمة والقوانين تساعدنا على الحفاظ على النظام . هذا هو ما جرى حينما اعطى الله شرائعه ُ وقوانينه ُ بما في ذلك الوصايا العشر للشعب العبراني القديم سفر الخروج 20 : 2 – 17 ( ترجمة الاخبار السارة ) 1. وتكلم الرب فقال: 2. ((أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر، من دار العبودية. 3. لا يكن لك آلهة سواي. 4. لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة شيء مما في السماء من فوق ، ولا مما في الأرض من تحت، ولا مما في المياه من تحت الأرض. 5. لا تسجد لها ولا تعبدها، لأني أنا الرب إلهك إله غيور أعاقب ذنوب الآباء في الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع ممن يبغضونني، 6. وأرحم إلى ألوف الأجيال من يحبونني ويعملون بوصاياي. 7. لا تحلف باسم الرب إلهك باطلا، لأن الرب لا يبرر من يحلف باسمه باطلا. 8. أذكر يوم السبت وكرسه لي. 9. في ستة أيام تعمل وتنجز جميع أعمالك، 10. واليوم السابع سبت للرب إلهك. لا تقم فيه بعمل ما، أنت وابنك وابنتك وعبدك وجاريتك وبهيمتك ونزيلك الذي في داخل أبوابك، 11. لأن الرب في ستة أيام خلق السماوات والأرض والبحر وجميع ما فيها، وفي اليوم السابع استراح. ولذلك بارك الرب يوم السبت وكرسه له. 12. أكرم أباك وأمك ليطول عمرك في الأرض التي يعطيك الرب إلهك. 13. لا تقتل. 14. لا تزن. 15. لا تسرق. 16. لا تشهد على غيرك شهادة زور. 17. لا تشته بيت غيرك. لا تشته امرأة غيرك ولا عبده ولا جاريته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما له)). كان الشعب العبراني القديم هو الشعب الذي اختاره الله ليكون شاهدا ً له على الارض . وقد زودتهم هذه الوصايا بمخطط ٍ أولي عن حياة القداسة العملية التي تليق بهم كشعب ٍ اختاره الله للقيام بهذه المهمة . من خلال هذه الشرائع استطاع الشعب ان يرى طبيعة الله للكيفية التي ينبغي عليهم ان يعيشوا بموجبها . انظر من جديد الى هذه الوصايا المألوفة . انظر اليها من وجهة النظر الايجابية . على سبيل المثال فإن الوصية التي تحظر الزنا تعني في حقيقة الامر انه يجب عليك ان تحترم قدسية الزواج . كما ان الوصية التي تحظر القتل تعني انه ينبغي عليك ان تحترم جميع البشر باعتبارهم مخلوقات ٍ قيمة ٍ في نظر الله المحب . هل من شيء ٍ يحاول ان يأخذ مكان الله في حياتك ؟ هل تبدي احتراما ً وتقديرا ً للآخرين ؟ |
||||
02 - 01 - 2015, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 7023 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر ما هو الطعام الذي كنت ترفض تناوله بصورة ٍ قاطعة حينما كنت صغيرا ً ؟ من المؤكد اننا مررنا جميعنا بهذه التجربة . في هذا الجزء من قصة الخروج يغادر الشعب العبراني ارض مصر في نهاية المطاف . يبدأ الشعب في الشكوى بسبب نقص الطعام والماء لكن الله يوفر لهم احتياجهم . لكن هل فهم الشعب العبراني هذه الحقيقة وقدرها كما ينبغي ؟ دعنا نقرأ كلمة الله سفر الخروج 16 : 1 – 8 1. ورحل جميع بني إسرائيل من إيليم إلى برية سين التي بين إيليم وسيناء، في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني لخروجهم من أرض مصر. 2. فألقوا اللوم على موسى وهرون في البرية 3. وقالوا لهما: ((ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر. فهناك كنا نجلس عند قدور اللحم ونأكل من الطعام حتى نشبع، فلماذا أخرجتمانا إلى هذه البرية لتميتا هذا الجمع كله بالجوع؟)) 4. فقال الرب لموسى: ((الآن أمطر لكم خبزا من السماء، وعلى الشعب أن يخرجوا ليلتقطوه طعام كل يوم في يومه. بهذا أمتحنهم، فأعرف هل يسلكون في شريعتي أم لا. 5. ويكون ما يلتقطونه في اليوم السادس ضعف ما التقطوه في كل يوم قبله)). 6. فقال موسى وهرون لجميع بني إسرائيل: ((عند الغروب تعرفون أن الرب هو الذي أخرجكم من أرض مصر، 7. وفي الصباح تشاهدون مجد الرب لأنه سمع ملامتكم عليه. فمن نحن حتى تلقوا اللوم علينا؟)) 8. وقال موسى: ((سيعطيكم الرب عند الغروب لحما تأكلونه، وفي الصباح خبزا تشبعون منه، لأنه سمع ملامتكم عليه. وأنتم حين تلوموننا فإنما تلومون الرب)). حينما كان العبرانيون يواجهون المخاطر او الاعواز او المتاعب كانوا يسرعون الى الشكوى والتذمر بمرارة ٍ وينتحبون رغبة في العودة الى مصر ، وقد حدث هذا مرارا ً وتكرارا ً . ورغم ان الله استمر في توفير احتياجاتهم الا انهم نسوا او لم يؤمنوا بأن الله وعد بأن يوفر لهم كل احتياجاتهم ان التزموا هم بطاعته . كانت تلك الصعوبات مجرد اختبار ٍ لايمانهم . وقد اثبت تذمرهم الدائم فشلهم في هذا الاختبار . غالبا ً ما تؤدي الظروف الصعبة الى الضغط والتوتر ، وغالبا ً ما يكون التذمر رد فعل ٍ طبيعي ٍ في مثل هذه الاحوال . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : هل يمكننا ان نثق بالله وبأنه قادر ٌ على تسديد احتياجاتنا في الوقت الذي يعينه هو وبالطريقة التي يحددها هو ؟ حينما تأتي الضغوط وترمي بثقلها عليك قاوم تجربة التذمر او محاولة النجاة سريعا ً وركز عوضا ً عن ذلك على حكمة الله ومقدرته على اعانتك لكيفية التعامل مع الاسباب المؤدية لهذه الضغوط . لا تكن طرفا ً في المشكلة بل كن طرفا ً في الحل . |
||||
02 - 01 - 2015, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 7024 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تعرف شخصا ً ما معرفة ً جيدة ومع هذا يبدو بعيدا ً عنك ؟ من المدهش كيف يمكن لشخصين ان يكونا في نفس الغرفة جسديا ً لكن أميالا ً تفصل بينهما في العلاقة . هل تشعر بانك قريب ٌ من الله ؟ من الممكن ان تكون معه ُ في نفس الغرفة لكنك لست َ معه ُ في العقل والروح . يدوّن لنا هذا المقطع من الكتاب المقدس تعليمات الله ببناء خيمة الاجتماع . وتعتبر التفاصيل الدقيقة لبناء خيمة الاجتماع دليلا ً قاطعا ً على اهمية العبادة في نظر الله . سفر الخروج 25 : 8 ، 9 ، 40 8. فيصنعون لي مسكنا مقدسا لأسكن فيما بينهم 9. ويكون المسكن وجميع أثاثه على المثال الذي أنا أريك.. . . 40 . واحرص على أن تصنعها على مثال ما أريتك في الجبل)). سفر الخروج 26 : 30 – 37 30. هكذا تبني المسكن على مثال ما أريتك في الجبل. 31. وتصنع حجابا من نسيج بنفسجي وأرجواني وقرمزي اللون، من كتان مبروم، مطرز بكروبيم، تطريز نساج ماهر. 32. وتجعل الحجاب على أربعة أعمدة من خشب السنط مغشاة بذهب، وعقاقيفها من ذهب، ولها أربع قواعد من فضة. 33. وتعلق الحجاب بمشابك وتضع تابوت الشهادة هناك داخل الحجاب، فيكون الحجاب لكم فاصلا بين القدس وقدس الأقداس. 34. وتجعل الغطاء على تابوت العهد في قدس الأقداس. 35. وتضع المائدة خارج الحجاب إلى الجانب الشمالي من المسكن تجاه المنارة التي تضعها إلى الجانب الجنوبي. 36. وتصنع ستارة لباب الخيمة من نسيج بنفسجي وأرجواني وقرمزي اللون، ومن كتان مبروم مطرز. 37. وتصنع للستارة خمسة أعمدة من خشب السنط وتغشيها بذهب، وتكون عقاقيفها من ذهب، وتسبك لها خمس قواعد من نحاس)). كان الحجاب يفصل بين الحجرتين المقدستين في خيمة الاجتماع : القدس وقدس الاقداس . وكان الكاهن يدخل الى القدس كل يوم ٍ للتحدث مع الله . أما قدس الاقداس فكان هو موضع حضور الله ، لم يكن بمقدور أحد ٍ سوى رئيس الكهنة ان يدخل الى هناك الا مرة ً واحدة في السنة في يوم الكفّارة للتكفير عن خطايا الأمة باسرها . لولا هذه التذكارات الحية لنسينا بسهولة الهُوّة السحيقة بيننا وبين قداسة الله الكاملة . لكن بسبب ما عمله ُ المسيح لأجلنا على الصليب تم ردم هذه الفجوة الفاصلة بيناا وبين الله الى الأبد . وهكذا صار باستطاعتنا الآن ان نقترب من عرش الله ونحن واثقون بانه سيعين ضعفنا . فيا له من إمتياز . اجعل عبادتك َ احتفالا ً مقدسا ً لعلاقتك مع الهك المحب . وكن على يقين ٍ بأن الله القدوس يدعوك للتقرب منه أكثر َ فاكثر . |
||||
02 - 01 - 2015, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 7025 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الميلاد المجيد للقديس يوحنا الذهبي الفم في الميلاد: ماذا أقول؟ كيف أتكلم؟ إن معجزة كهذه تجعل الدهش يأخذ مني كل مأخذ. في قديم الأيام قد صار طفلا صغيرا، الجالس على العرش الأسمى في أعلى السماء مستلق في مذود، المستحيل لمسه، البسيط، غير المركب، عادم الجسد، تلمسه أيد بشرية. الفاكك قيود الخطيئة مقيّد بقمط لأنه قد شاء ذلك، قد أعتزم أن يحوّل الحقارة إلى شرف، أن يلبس العار مجدا وأن يظهر أن حدود التواضع هي حدود القوة. من ثم قد أحتمل ذل جسدي لأتمكن من الإتحاد بالكلمة الأزلي. يأخذ لحمي ويعطيني روحه، وبالعطاء والأخذ يهيئ لي كنز حياة. أخذ لحمي ليقدسني، يعطيني روحه ليخلّصني. "والكلمة صار جسدا وحلّ فينا". ان الكلمة قد صار جسدا، وان الرب قد اتخذ حالة عبد. في الواقع قد جعل ذاته ابن الإنسان، بينما كان بكل الحقيقة ابن الله، ليصيّر الناس أبناء الله. حين يلتفت العالي المقام إلى السافل الحال، فذلك لا يمس مجده بأدنى ضرر، وغايته أن يرفع السافل من سفالته، هذا ما حدث في المسيح. بنزوله من السماء لم ينقص شيئا من طبيعته الإلهية، غير أنه رقّانا إلى مجد لا يوصف، نحن الذين كنا على الدوام في العار والظلمات. تجري الأمور على هذا المنوال حين يخاطب ملك متسولا فقيراً بعطف واهتمام، فهو لا ينتهك شرفه البتة، بل يجعل المتسول وجيهاً ممتازاً في عين كل الناس. |
||||
02 - 01 - 2015, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 7026 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يعني الميلاد لك ؟ هل الميلاد هو حدث عادي يتكرر كل سنة بل هو حدث جوهري قسم التاريخ الى ما قبله والى ما بعده اي ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد حدث يجسد محبة الله العظيمة لنا حدث يدلل على ان الله بعده لديه رجاء في رجوعي اليه والى حضنه الدافئ وتقبل خلاصه المجاني حدث يقول فيه الله لي انا مازلت احبك وانا خطبتك عروسا لنفسي حدث يقول الله فيه ارجع لي فمهما حدث انت ما زلت ابني المدلل على كتفي احملك رغم خيانتك وهجرك لي في فرحك لا تذكرني ولا تشكرني اما في حزنك فتلجا الي ورغم ذلك انا مازلت احبك لان هذه هي طبيعتي ومحبتي لك لن تتغير بتغيرك اتجاهي انا بعثت ابني الوحيد لك ليولد بشبه صورتك من دون خطيئة ليعيش حياتك وليجرب الامك وليكون قريبا منك ان لم اكن احبك فلماذا ارسلت ابني الوحيد ليكون محرقة وليكون ذبيحة خلاصك من الدينونة وليكون تطهيرك كاملا ولتكون كاملا امامي انا خلقتك لتعيش معي خالدا ولكنك عصيتني ورغم ذلك لم انقطع عن محبتك ودبرت خطة خلاصي لك لكي تتمتع انت بملكوتي الابدي ولتعش معي حيث انا وليكون كل ما لدي لك |
||||
02 - 01 - 2015, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 7027 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التخلي عن ماضينا والبدء بسنة جديدة مباركة ماذا يعني التخلي عن ماضينا هو يعني التخلي عن كل فكر وعمل مخالف لفكر ووصايا الرب يسوع المسيح التي اعتدنا عليها واخذ القرار ببدء سنة سعيدة مباركة بعيدا عن ماضينا المكبل بسلاسل الخطايا ايا كان نوعها فالرب يسوع المسيح عندما يغفر خطايانا ويطهرنا من كل اثم عندما نقبل اليه بنية صادقة وقلب متشوق لحياة هو مركزها واساسها ومحورها الرئيسي هو ينسى معاصينا وماضينا ويبعدها عنا كبعد مشرق الارض عن مغربها وعندما نعده باننا لن نرتكبها ثانية قدر استطاعتنا هو يساعدنا في التخلي عنها تماما ولكن الخطيئة ستنصب لنا فخاخا وتاتي فترة وسنتذكر ماضينا وخطايا ماضينا تهاجمنا فلا ترتعبوا فان هذا اعتيادي فبقوة دم ربنا يسوع المسيح وسلطان لاهوته المحيي وتشبثنا بوعوده وبكلامه وبوصاياه هو سوف لن يتركنا وحيدين بل سيساعدنا في التغلب عليها لان كل شئ قد اصبح جديدا بالمسيح يسوع والانسان الماضي قد ولى فيالهنانا بحلاوة ربنا يسوع المسيح له كل المجد ويا لغبطتنا بمحبة ابونا السماوي وبنعمة خلاصه المجاني لنا وبفدائه العظيم لنا |
||||
02 - 01 - 2015, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 7028 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنتصار الحقيقى .. الإنتصار الحقيقي هو الذي ينتصر به الإنسان على نفسه وليس على غيره. فلا يجوز للقاتل أن يفرح بإنتصاره على القتيل وسفك دمه. فهذا القاتل في موقف المنهزم. لأنه لم يستطع أن ينتصر عمَّا في نفسه من قسوة ومن حقد، أو من رغبة في الانتقام. فكان ينبغي أن يخزى من كل هذه النقائص. كذلك مَن يشبع الطرف الآخر في الحوار ما يستطيع من تهكُّم ومن استهزاء لا يظن أنه منتصر. ولأنه لم يستطع أن يحتفظ بأدب الحوار، فهو إذن في وضع المنهزمين. والإنسان الروحي ينتصر على جميع العوائق التي تحاول أن تعطله في طريق البِرّ أيَّاً كانت. وهو لا يسمح لنفسه بأن يعتذر لتلك العوائق، ولا يُبرِّر نفسه إذا أخطأ. والإنسان الروحي ينتصر أيضاً على الضيقات والمشاكل. فالمشاكل لا تهزه ولا تهزمه، ولا تُضعِف معنوياته، ولا تُعكِّر نفسيته، ولا تلقيه في دوامات من القلق والاضطراب والشك. أنه ينتصر على المشاكل بالإيمان وبالصلاة وبالصبر. ولا يضيق قلبه بها، ولا يفقد سلامه بسببها. وهو لا ينتصر فقط على الضيقات بالاحتمال، بل بالأكثر يفرح بها. لأنها تقدم له خبرات جديدة في معونة الرب له. ويرى أن كل شيء يؤول للخير " لنجتهد أن ﻻ تتأثر حياتنا الداخلية بظروفنا الخارجية الصعبة ؛ فنمتلئ بالمرارة ويهرب الفرح ؛ إنما نتمسك بإيماننا بإلهنا ونثق في إلهنا المحب للبشر " ( مار إسحق السريانى ) |
||||
02 - 01 - 2015, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 7029 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يخطا البعض الى اسم الله القدوس ؟ نحن هياكل روح الله القدوس مذ عماذنا ونحن اطفالا اذ حل روح الله القدوس في اجسادنا وبعد قبولنا المسيح يسوع ربا ومخلصا وفاديا لحياتنا وبعد توبتنا وندامتنا على خطايانا ووعد الله بانه لن نرجع لارتكابها مرة ثانية ونسعى بهذا الاتجاه نكون قد خلصنا وتبررنا وتمتعنا بغفران الرب يسوع المسيح لنا فكيف نحزن قلب الله القدوس باعمال شنيعة لا ترضي الله ان كانت بايدينا او بافكارنا اذ ان الله محبة وهو يحبنا حبا عذريا وقد خطب كل نفس فينا عروسا له من دون استثناء ان كنا مسيحيين او غير مسيحيين وهو يدعو ان نحبه من كل قلوبنا وافكارنا ونفوسنا ثم اوصانا بمحبة القريب ايا كان فكيف يهلك بعضنا اشخاصا وكيف يمثلوا باجسادهم اذ هذه النفوس هي ملك لله وحده وهو وحده من يهب الحياة ومن ياخذها وهو يدعونا ان نكون مثله كاملين فكيف يخطا بعضهم الى الله وتتسخ ايديهم بدماء ضحاياهم وكل نفس من هذه الانفس هي غالية جدا على قلب الله اذ دفع فيها اجرا ثمينا وهو دم ابنه يسوع المسيح الزكي الطاهر واشتراها لانه يحبها جميعها ويحبنا كلنا سواسية فهم خلائق الله ونفوسهم وارواحهم تصرخ الى الله فكيف باسم الله القدوس يفعلون ما يفعلون اذ ان اسم الله القدوس برئ منهم كل البراءة وبعيد عنهم كل البعد اذ هم بهذه الاعمال مختلين عقليا ومظطربين عقليا فمن يعمل هذه الاعمال هو مجرم وقاتل بحق هؤلاء الانفس والارواح البريئة المسالمة العزيلة والله اوصى ان لا نقتل اذ هي احدى الوصايا العشرة في انجيلنا وهي احدى الوصايا في التوراة ولا دين يقبل بهذه الاعمال الشنيعة المخالفة للانسانية ولكرامة اي انسان وحقه في العيش الكريم |
||||
02 - 01 - 2015, 03:20 PM | رقم المشاركة : ( 7030 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة الله لك هذه الايام ( اين انت ؟ ) سال الله ابينا ادم السؤال التالي ( اين انت ؟) عندما عصاه وخطا اليه كما ورد في سفر التكوين (9:3) واراد منه ان يعترف اليه بخطيئته وبعصيانه له لكي يمتعه بالغفران لانه يحبه حبا عذريا ورحمته واسعة تشمل جميع الخطايا وكل الخطاة لكن ابونا ادم لم يفعل ذلك ورسالة الله لك هذه الايام السعيدة ايام اعياد الميلاد المجيدة هي ( اين انت) اي ماذا اعني انا لك وانا احبك حبا لا يوصف وانا ارسلت ابني الوحيد لكي اخلصك ارسلته هدية لاجلك لاجل خلاصك وفدائك فالبمقابل هل انا الشئ الاساسي في حياتك ايها المؤمن وكلنا خطاة واولهم انا هل تبت وتندمت على خطاياك لله لكي يمتعك بغفرانه وبتبريره ولكي يمتعك بخيراته وببركاته ولكي تصبح كامل وابنا لله ووارثا لملكوته الابدي |
||||