02 - 01 - 2015, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 7011 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل صفة الرب يسوع اله ديان ام مخلص العالم الله بين محبته لنا فارسل ابنه الوحيد لكي يخلص به العالم لكل من يؤمن به ولكي ينجو من دينونته وليس لانه اله قصاص وانتقام حاشاه بل لانه قد احبنا نحن جنس بني البشر خلائقه حتى بذل ابنه الوحيد لكي يخلص كل من يؤمن به من خطاياه ويطهره من كل اثم لانه بجلدته على الصليب قد حمل خطايا العالم باسره وما علينا نحن البشر ازاء هذا عمل الله الخلاصي الفدائي لنا سوى ان نؤمن بالرب يسوع مخلصا لنا ولا يطلب من الله سوى ان نفتح قلوبنا الصغيرة له لكي يدخلها ويفيض بروحه علينا ويمتعنا بنعمه وببركاته لان كل شئ له هو لنا لغنى التمتع ان كنا في المسيح يسوع وان ساد الرب يسوع حياتنا وملكها لان الله لم يوجد الدينونة لابنائه بل لكل من يرفض الايمان به فيحل غضبه عليه والفرصة مازالت سانحة لكل من يريد ان يؤمن بالرب يسوع مخلصا وربا وملكا على حياته ما عليه سوى ان يقبله بالايمان وبالعقل وبالقلب ربا وابا سماويا ومخلصا وفاديا لحياته وان يعترف ويتندم على خطاياه وان يتناول جسد ودم محيينا ربنا يسوع المسيح فعنذاك يكون الرب يسوع ابا وهو يكون له ابنا وارثا بالتبني للملكوت الابدي يقل البشير يوحنا 3: 17لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم 18 الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد 19 و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة اذن الله ارسل ابنه للعالم اجمع وليس المسيحيين فقط ليخلص كل من يؤمن به فينجو من الدينونة |
||||
02 - 01 - 2015, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 7012 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السؤال: ما هي الصلاة الربانية وهل يجب علينا أن نصليها؟ الجواب: الصلاة الربانية هي الصلاة التي قام المسيح بتعليمها لتلاميذه في متي 9:6-13 و لوقا 2:11-4. والصلاة الموجودة في متي 9:6-13 تقول "فصلوا أنتم هكذا: أبانا الذي في السموات ، ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الأرض. خبزنا كفافنا أعطنا اليوم. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين الينا. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير".، والكثير من الأحيان ما يخطيء الناس بأعتقاد أنه يجب عليهم ترديد الصلاة حرفياً. والبعض يعتقد أنها وصفة سحرية للتأثير أو الوصول الي الله. ويعلمنا الكتاب المقدس عكس هذا الأعتقاد. أن الله يهتم بقلوبنا عندما نصلي أكثر كثيراً من كلماتنا. متي 6:6 يعلمنا، "وأما أنت فمتي صليت فادخل الي مخدعك وأغلق بابك، وصل الي أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يري في الخفاء يجازيك علانية". ومتي 7:6 يقول: "وحينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلاً كالأمم، فأنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يستجاب لهم". بل في الصلاة يجب علينا سكب قلوبنا أمام الله (فيليبي 6:4-7)، وليس مجرد تكرير كلمات محفوظة لله. والأفضل أعتبار الصلاة الربانية، كمثال أو أسلوب للصلاة يجب الاحتذاء به. فالصلاة الربانية تعلمنا الصلاة. وتعطينا "المقادير" التي تكون الصلاة. وهي مقسمة كالآتي: "أبانا الذي في السموات" يعلمنا لمن نوجه صلاتنا، أي الله الآب. "ليتقدس اسمك" يعلمنا أن نعبد الله ونسبحه. "ليأتي ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الأرض" يذكرنا بأن نطلب مشيئة الله لحياتنا وللعالم وليس رغباتنا الشخصية. ويشجعنا علي أن نطلب من الله ما نحتاجه "خبزنا كفافنا أعطنا اليوم". "وأغر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين الينا" يذكرنا بالأعتراف بخطايانا لله وأن نبتعد عنها – وأيضاً تذكر أن نغفر للآخرين كما غفر الله لنا خطايانا. وختام الصلاة هي أن "ولا تدخلنا في تجربة بل نجنا من الشرير" هي طلب المساعدة من الله للتغلب علي الخطيئة وطلب حمايته من هجمات العدو الشرير. فمرة ثانية، الصلاة الربانية ليست صلاة نحفظها ونرددها لله. بل هي مثال من خلاله نتعلم كيف نصلي. هل هناك أي خطأ ان قمنا بحفظ الصلاة؟ كلا بالطبع. وخاصة ان كان هذا هو سؤل قلبك وان كنت تعني كل كلمة تقولها. وتذكر أن الله يهتم بالشركة معنا و معرفة قلوبنا أكثر من الكلمات التي نستخدمها. فيليبي 6:4-7 يعلن، "لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدي الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع". |
||||
02 - 01 - 2015, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 7013 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة لكل من يتردد فى الأيمان بيسوع في الظاهر إن المسيحي، وكما هو معروف لدى عامة الناس، هو من يكون والداه مسيحيين حيث يسجلانه في الدوائر الدينية والرسمية على أنه مسيحي، أما في الواقع فإن المسيحي هو من يؤمن بالمسيح اختياراً وطوعاً ويقبله رباً ومخلصاً وملكاً ومعترفاً بذنوبه تائباً عنها، فيستحق بعدها أن يُدعى مسيحياً.الخطوة الأولى في صيرورة الإنسان مسيحياً تبدأ بقرار جدي وموقف جريء بالتوبة والإيمان بالمسيح، إيماناً صحيحاً مؤسساً على رسالة الإنجيل المقدس الذي يعلن لنا الهوية الحقيقة للسيد المسيح، وهذا يعني أن يؤمن الإنسان بالمسيح رباً وفادياً ومخلصاً ويؤمن به أنه الطريق والحق والحياة وأنه القيامة والحياة وأنه نور العالم، وأن يؤمن بأن السيد المسيح القدوس قد تجسد بشراً من العذراء مريم فجاء من السماء إلى أرضنا لكي يفدينا من عقاب الخطية التي فصلتنا عن العلاقة مع الله، وهذا يرتب على المسيحي الجديد في حياته الجديدة مع المسيح نتائج مختلفة نذكر منها التغييرو هذا التغيير يظهر في سعي المؤمن بجدية لطاعة الإنجيل قولاً وفكراً وعملاً، و كذلك الشهادة للمسيح على المؤمن بالمسيح أن يشهد عن إيمانه بالمسيح دون خجل أو وجل، بل بكل فرح وكرامة مقدما المجد لله. يخبرنا الإنجيل المقدس بأن الناس الذين آمنوا بالمسيح كانوا يشهدون عنه ويبشرون باسمه في كل مكان يحلون فيه، حتى في ظل المصاعب الأهوال، صديقي، صديقتي المترددة حتى الآن فى الدخول فى المسيحية إن كنت تؤمن بما ذكرته لك وتثق في محبة السيد المسيح لك، فارفع قلبك بالصلاة والدعاء وصلّي هذه الصلاة: أيها الرب الإله، أعترف بأني أخطأت إليك في كلامي وأفعالي وأفكاري وتعدّيت على وصاياك، أنا أؤمن أن الرب يسوع المسيح مات من أجلي على الصليب ليدفع عقاب ذنوبي، وأنا أضع ثقتي في تضحيته لخلاصي. من فضلك، تعال وغيّر حياتي بقوة روحك القدوس واقبلني كابن لك من الآن وإلى الأبد، أمين. |
||||
02 - 01 - 2015, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 7014 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تريد خلاصك وابديتك اقبل المسيح يسوع مخلصا لك أود الاشارة الى ان الايمان المسيحي يحمل في نفسه دائما الدليل والبرهان لصحته، وهذا الايمان يعلنه الروح القدس للنفس البشرية . ليس لانه ضد العقل بل لانه اسمى من العقل. مثلاً هب انك ذهبت بالزمن للخلف مائتي عام واخبرت احد الناس الذين يعيشون في تلك الحقبة من الزمن انه يمكنك الحديث والكلام مباشرة بالصوت والصورة مع شخص يبعد عنك الاف الكيلومترات فهل يصدقونك؟ كلا بل غرابة ان كانوا يتهمونك وانه صابك مس من الجنون. لماذا ؟ لانك تتحدث من عالم آخر عالم لا يفهمونه! هكذا الكلام عن اللاهوت هو أسمى من العقل . فهل تعلم مثلا ان رغم كل الاختراعات البشرية لكن تقريبا لا يفهم الانسان تسعين بالمائة من كل الاشياء التي من حوله حتى التي في جسده نفسه ؟ فانت لا تفهم كيف تعمل الجاذبية ولكنك مؤمن بها . ولا تفهم كيف تم اختراع التليفزيون ولكنك تستعمله . هكذا أمور الله لا يمكن قياسها بالمنطق البشري: لقد خلق الله ادم من التراب وايضا تفل المسيح في الطين وبه فتح عيني الاعمى. شق البحر امام شعبه وعبر بهم الامر الذي لم شرع فيه المصريون غرقوا. اجتاز مع الفتيه الثلاثة في اتون النار وامر بطرس ان يمشي فوق الماء واشبع الالاف بخمس خبزات وسمكتين. انها قدرة الله وقوته التي لا يمكن وضعها تحت الميكرسكوب البشري لان امور الله تختلف عن معايير البشر. ورغم أن بعض امور الله قد تظهر لنا وكانها غير منطقية لكن طبقاً للمعايير الالهية فهي منطقية جداً! عن تجسُد المسيح يقول الكتاب المقدس : كولوسي-1-15: الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر (رئيس) كل خليقة. فالكتاب المقدس يخبرنا ان المسيح هو (صورة الله) بمعنى انه هو الذي يعلن عن جوهر الله الذي لا يراه احد حتى الملائكة . اي ان الله عندما يرغب في اظهار نفسه لاحد من مخلوقاته يظهر في صورة (المسيح) لذلك تحدث الكتاب المقدس صراحة عن ذلك وقال : يوحنا-1-18: الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر.(اعلن) والكثير من الايات التي تتحدث عن ان الله يعلن نفسه في هذه الصورة . وجود المسيح ازلي فهو موجود قبل ولادته واشار اليه الكتاب المقدس مرات عديدة كما تحدث هو بنفسه عن ازلية وجوده: يوحنا-8-58: قال لهم يسوع: ((الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن)). يوحنا-17-5: وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ. هذا وتمتلئ صفحات العهد القديم والجديدة عن النبوات التي تحدثت عن ازلية المسيح وعن الوهيته . المسيح قبل تجسده كان يظهر للبشر في صورة إنسان. وعندما نذهب الى السماء سوف نرى الله من خلال المسيح (صورة الله – اعلان الله ) ولكن في مجده وليس في تواضعه . اترك معك قول الوحي في رسالة فيلبي اصحاح 6:2-11 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب. ونبوة اشعياء النبي عن المسيح قائلاً: (اشعياء 6:9) "لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. " عزيزي الزائر هل تريد ان تعرف من هو المسيح؟ لقد شاهد الالاف معجزاته العظيمة لكن لم يؤمن به الا من فتحوا قلوبهم لعمل نعمته فيهم. هل تريد ان يضئ لك نوره العجيب فتعرفه؟ عندما دعى سمعان بطرس ويعقوب ويوحنا تركا كل شئ وتبعاه. هل تطلب منه ان يعلن لك عن ذاته وأن يدعوك اليه؟ لبي نداؤه الآن وهو الذي قال انا هو الطريق والحق والحياة. هو الذي قال من آمن بي ولو مات فسيحيا. فهل تاتي اليه وتقبله مخلصاً وربا ً على حياتك؟ الموضوع منقول للامانة وللفائدة |
||||
02 - 01 - 2015, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 7015 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العالم يعكس عظمة الخالق رب المجد يسوع المسيح في رسالة بولس الرسول الى اهل كولسوي والاصحاح الاول ابتداءا من الاية 16 16 فإنه فيه خلق الكل: ما في السماوات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق 17 الذي هو قبل كل شيء ، وفيه يقوم الكل 18 وهو رأس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بكر من الأموات، لكي يكون هو متقدما في كل شيء 19 لأنه فيه سر أن يحل كل الملء 20 وأن يصالح به الكل لنفسه، عاملا الصلح بدم صليبه، بواسطته، سواء كان: ما على الأرض، أم ما في السماوات 21 وأنتم الذين كنتم قبلا أجنبيين وأعداء في الفكر، في الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن 22 في جسم بشريته بالموت، ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه اذ تبين الايات اعلاه ان الرب يسوع قد خلق كل شئ يرى وكل شئ لا يرى وهو البداءة والنهاية الالف والياء والعالم بما فيه يعكس عظمته وقدرته وقوته الذي نزل من سماه ليحمل خطايا العالم باجمعه في ذبيحته الكفارية على عود الصليب ليصالحنا مع عظمته ولنكون قديسين امامه وبلا لوم ولنكون كاملين كما هو كامل وسيد هذا العالم هو ابليس وهو كذاب وابو الكذبة ونحن في العالم لكننا لسنا من هذا العالم والمسيح الذي فينا هو اقوى من الذي علينا ونحن في غربتنا وفي خيمتنا الارضية مدعوين لتبشير الاخرين بالمسيح يسوع وبخلاصه وبفدائه للعالم اجمع والعالم يحمل ختم واسم وشخصية الله العظيمة وتنعكس صورة الله العظيمة فينا نحن البشر وفي جميع الخلائق الاخرى الحية وغير الحية التي صنعها هو بيداه المقدستين |
||||
02 - 01 - 2015, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 7016 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الغيرة تقتل اخي العزيز ابدا كلامي بأسم يسوع المسيح الناصري ان كان صباحاً نقول صباح يسوع و ان كان مساء نقول مساء يسوع اشكر الهي الرب يسوع المسيح الذي علمني كيف ابدا صباحي و انهي مسائي بأسم يسوع المسيح الناصري حديثنا لهذا اليوم بأسم يسوع المسيح عن الغيرة القتاله و السؤال هو هل الغيرة تقتل اقول نعم .......... هل عندك الدليل نعم ........................ يوجود في العالم كثير من الامثله ولكن مثالي اليوم من الكتاب المقدس من سفر صموئيل الاول ( 18 : 6 – 9) وَكَانَ عِنْدَ مَجِيئِهِمْ حِينَ رَجَعَ دَاوُدُ مِنْ قَتْلِ الْفِلِسْطِينِيِّ، (جوليات) أَنَّ النِّسَاءَ خَرَجَتْ مِنْ جَمِيعِ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ بِالْغِنَاءِ وَالرَّقْصِ لِلِقَاءِ شَاوُلَ الْمَلِكِ بِدُفُوفٍ وَبِفَرَحٍ وَبِمُثَلَّثَاتٍ. ٧ فَأَجَابَتِ النِّسَاءُ اللاَّعِبَاتُ وَقُلْنَ: «ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رِبْوَاتِهِ. ٨ فَاحْتَمى شَاوُلُ جِدًّا وَسَاءَ هذَا الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيْهِ، وَقَالَ: «أَعْطَيْنَ دَاوُدَ رِبْوَاتٍ وَأَمَّا أَنَا فَأَعْطَيْنَنِي الأُلُوفَ! وَبَعْدُ فَقَطْ تَبْقَى لَهُ الْمَمْلَكَةُ». ٩ فَكَانَ شَاوُلُ يُعَايِنُ دَاوُدَ مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِدًا. اخي العزيز هذه اول بدايات الغيرة. الخطية نفسها تبدأ صغيرة تقول انا جبار بأس وهذه صغيرة كما استهان الملك والجبار داود عندما اعتقد ان النضر الى زوجة اوريا الحثي هي لاشي لكن النضرا حبلت وكبرت وصارت شهوة كما قال القديس يعقوب الرسول (رسالة يعقوب 1: 15) ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا. هكذا بدائت مع شاول لان داود ناجح و الرب كان يخرج مع داود. انت ايضاً اخي العزيز خذ الرب معك لكي لا تقع في التجربه مثل الاخرين لاتقول انا لستُ احسن من الاخرين كلا و 1000 كلا الرب سمح لي هذه القصص لتُكتب في الكتاب المقدس لكي تكون عبرة ومثال لنا , ان لا نرتكب نفس الاخطاء و نتقوى لا نكون خاضعين للخطيئه. و في العدد 10 – 12 من نفس الاصحاح وَكَانَ فِي الْغَدِ أَنَّ الرُّوحَ الرَّدِيءَ مِنْ قِبَل ِالرب اقْتَحَمَ شَاوُلَ وَجُنَّ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ. وَكَانَ دَاوُدُ يَضْرِبُ بِيَدِهِ كَمَا فِي يَوْمٍ فَيَوْمٍ، وَكَانَ الرُّمْحُ بِيَدِ شَاوُلَ. ١١ فَأَشْرَعَ شَاوُلُ الرُّمْحَ وَقَالَ: «أَضْرِبُ دَاوُدَ حَتَّى إِلَى الْحَائِطِ». فَتَحَوَّلَ دَاوُدُ مِنْ أَمَامِهِ مَرَّتَيْنِ. ١٢ وَكَانَ شَاوُلُ يَخَافُ دَاوُدَ لأَنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَهُ، وَقَدْ فَارَقَ شَاوُلَ. انظر للموقف وتأمل شاول شرع في القتل بما يعني شاول قتل مع سبق الاصرار والترصد وليس مرة و احدة بل عدة مرات لكن كل مرة كان يخفق لان الرب مع داود. في بعض الاحيان نلوم انفسنا انا من عائلة او بيئة يوجد فيها قتل لذالك انا قاتل انا ناشئة في بيت لايوجد فيه المحبه لذالك ليس فيه محبه صعب ان اقترب الى الرب يسوع المسيح. انا تربية في عائلة يوجد فيها الهم و الغم و المشاحنات غير معقول كيف يكون في قلبي فرح اخي و اختي احباء يسوع المسيح الرب اتى الى العالم و نحن بعد خطاة يعرف الرب الاله الازلي يعرف انك من عائلة كلها هم وغم و قتل و حشيش و شم و هم و غم و جنس و غيره و حقد و ووو.................و الخ شهوات الجسد كثيرة و لا ننتهي , وبلمقابل شهوة الرب هي واحدة الا وهي خلاص نفسك غالية الثمن على قلب الرب يسوع . يقول الرب "أتيت ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" اي اوفر وغزير انا اريد ان اثبت لك ان مهما كانت عائلتك قاسية ومن المحتمل انك تربيت في ملجاء ايتام فهذا لاينفي انك انسان طيب مخلو على صورة الخالق اي حسب طبيعته الرحيمة, المحبه الحنانة احبني لا لشئ صالح فيا انا بل لانه هو الصالح و في نفس السفر و من العدد الاول (1 صموئيل 18 :1 ) ١ وَكَانَ لَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَ شَاوُلَ أَنَّ نَفْسَ يُونَاثَانَ تَعَلَّقَتْ بِنَفْسِ دَاوُدَ، وَأَحَبَّهُ يُونَاثَانُ كَنَفْسِهِ. اخي العزيز اليس يوناثان ابن شاول, الم يكن يأكل مع شاول على نفس الطاولة الم يكن يخرج معه للحرب لكن يوناثان احب داود و يقول الكتاب في (صموئيل الاول 18 :3 -4) وَقَطَعَ يُونَاثَانُ وَدَاوُدُ عَهْدًا لأَنَّهُ أَحَبَّهُ كَنَفْسِهِ. ٤ وَخَلَعَ يُونَاثَانُ الْجُبَّةَ الَّتِي عَلَيْهِ وَأَعْطَاهَا لِدَاوُدَ مَعَ ثِيَابِهِ وَسَيْفِهِ وَقَوْسِهِ وَمِنْطَقَتِهِ ماذا اقول لك يا اخي كيف تريد الرب الاله الخالق السماوات ان يوضح لك المحبة التي احبك حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية هكذا الرب الاله قطع معك عهداً و هو عهد الدم بيسوع المسيح الناصري ان قبلت الرب وعرفت الرب يسوع هذا اعضم كنز و اكبر هديه لاكن لو كنت لم تختبر الرب يسوع لحد الان الرب يقول لك هو بيحبك موت الى المنتهىَ للرب يسوع كل المجد و الكرامه من الان و الى الابد امين اخي الحبيب كل عام و انت مع الرب يسوع بل كل لحضه و طرفة عين تكون في ملئ الروح القدس |
||||
02 - 01 - 2015, 02:35 PM | رقم المشاركة : ( 7017 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تقود ملحد إلى المسيح بقلم: عماد حنا الملحد هو الإنسان الذي ينكر وجود الله، والادعاء بأن الله من اختراع البشر وأن هذا الكون ما هو إلا مكونات من صنع الطبيعة تكونت نتيجة للصدفة وحدها، ومن ثم هو أيضا يرفض المسيح. وبناء عليه هو يرفض اللجوء إليه أو وضع ثقته فيه... وفي السطور التالية سنتكلم عن الكيفية التي بها نستطيع أن نحاور مثل هذا الإنسان. والملحد يختلف في محاورتنا له عن الشخص الذي يعتنق دين آخر أو طائفة أخرى. فالطائفة الأخرى تجد هناك أرضية واسعة ومساحة كبيرة من الاتفاق نستطيع أن نلتقي عندها ومن خلالها نبدأ، والديانة الأخرى هناك أتفاق على وجود خالق ولكن الاختلاف في هوية هذا الخالق وعلاقتنا به. وهذا الفكر أيضا يعتبر أرضية مناسبة ومساحة اتفاق لا بأس بها نستطيع أن نبدأ بها أحاديثنا. ولكن مع الملحد الأمر يختلف، فهو لا يؤمن بوجود اله، وبالتالي لا نستطيع أن نبدأ حديثنا مثلا بعبارة" الكتاب المقدس يقول" فالكتاب المقدس لا يعتبر دليل صادق يستطيع أن يركن إليه الملحد. لذلك علينا أن نبحث في إعلانات الله العديدة التي كشف بها عن نفسه غير إعلان الكتاب المقدس، ... وربما تكون هذه صعبة. ولكن ليست هذه هي الصعوبة الوحيدة ... فالصعوبة أيضا هو في اختلاف شخصيات الملحدين بعضهم عن بعض لذلك فالبداية دائمة هي محاولة اكتشاف شخصية الملحد الذي أمامنا والذي نتحاور معه. ولا يصح أن نبدأ أي حوار بدون تكوين فكرة عن شخصية هذا الإنسان ليس هذا فقط لكن أيضا محاولة استكشاف النواح المزاجية له، هل هو سعيد أم يائس أم ناقم.... وبدون محاولة الاستكشاف هذه سوف نحصد الفشل. إذا لنبدأ في محاولة طرح بعض أنواع الملحدين ونضعهم في بعض القوالب التي من خلالها يمكن أن نفهمهم. أولا: محاولة الاكتشاف شخصية الملحد تحدد كثيرا سبب رفضه لوجود الله, لذلك المفتاح للدخول إليه هو السير داخل أغوار شخصيته لنر اهتماماته ومن معرفتنا لشخصيته نستطيع أيضا أن نعرف سبب رفضه لفكرة وجود الله وأيضا نحدد المدخل الذي فيه نستطيع أن نلتقي معا فيها في الحوار. • شخصيته o جاد علمي بعض الناس يهتمون بالعلم ولهم قراءاتهم العلمية، التي من خلالها يكتشفون أنه لا يوجد اله لهذا الكون، فإذا قرأ مثلا نظرية من نظريات الخلق، مثل نظرية النشوء والتطور فإذا تبناها كنظرية تفسر كيف وجد هذا الكون بدون خالق نشأ عنده شعور بأن هذا الكون قد يكون بلا خالق. ومع الوقت ينفعل لهذه الفكرة وتصير هي معتقده الرئيسي ... وهذا الفكر نجده كثيرا ونحن نتناقش في أيام الخلق في سفر التكوين الإصحاح الأول والثاني ... فنجد من يقول أن النظريات أثبتت أن الكون بدأ من خلايا بدأت تتجمع على مدار ملايين السنين..... الخ سؤال: ما الذي علينا أن نفعل لكي نتعامل مع هذه الشخصية *** o فيلسوف فلاسفة العصور الوسطي وأصحاب مدارس الماركسية والوجودية والإلحادية ... وأبطال علم النفس أمثال فرويد وبعض الأدباء والمفكرين أمثال جان جاك روسو وفولتير لهم تأثير سلبي على أصحاب الفكر الذين يقرأون هذا النوع من الفكر... فإذا كان صاحبنا منهم سنجد مواجهة عنيفة وصعبة. وفي الواقع لا يفل الحديد إلا الحديد ... لذلك علينا أن نقرأ هؤلاء الفلاسفة ومن رد عليهم. فمثلا عندما نقرأ رأي نيتشة الساخر وهو يقول "إلى أين مضى الله؟ سأقول لكم إلى أين مضى؟ ... لقد قتلناه ... أنتم وأنا ... أجل نحن الذين قتلناه ... لقد مات الله وسيظل ميتا" [1] فماذا نستطيع أن نقول لشخص يرى الله ميت لا علاقة له بنا... هو يعبر عن عدم وجوده بأنه مات... نحن الذين خلقناه ونحن الذين أمتناه ... فهل هناك من رد؟ *** o مستخف هذا النوع لا تستطيع فهمه، فهو يخلط الجد بالهزل، فإذ كلمته في الدين رد عليك بسخرية لاذعة سواء على الدين المسيحي أو رجال الدين، أو الكتاب المقدس... وهذا النوع دائما ما ينجح في استفزازك... وخاصة لأنك لا تفهم ما سر هجومه اللاذع هذا. ملاحظة: هذا النوع هو النوع الدارج... وغالبا ما يكون سببه تجربة فاشلة وإحباط معين من رجال الدين أو من الكنيسة أو من الله نفسه. وعلى الرغم من صعوبة التواصل مع هذا النوع إلا أنه أحوج الكل لمعرفة المخلص لأنه مدمر نفسيا ويحاول أن يدعي بعكس ما يظهر. الصبر والمحبة والصلاة سلاح ممتاز لمواجهة هذا النوع *** o مبشر بالإلحاد هذا النوع أيضا منتشر جدا في الصالونات الأدبية وعلى الانترنت... أن يكون هناك شخص مبشر بعدم وجود الله ... وكلنا يعرف كتابات فرويد وماركس التي دافعوا فيها دفاع المستميت عن عدم وجود اله... وهنا يتحول الموضوع إلى ديانة جديدة يدافع عنها أصحابها ... والسؤال هو لماذا يدافع إنسان عن اللاموجود. ولماذا يسعون لتأكيد هذه الحقيقة ... إن وجدت إجابة على هذا السؤال عرفت مفتاح الحوار معه ... لدينا مثل في هذا عن كاتب يتحدث عن ماهية المسيحية هو فوير باخ ذلك الفيلسوف الفرنسي الذي قال " إن الإنسان هو الذي خلق الله على صورته ومثاله, فهو أنما يتعبد لنفسه حين يتعبد لله. دون أن يدور بخلده أنه قد انتزع من نفسه خير ما فيها لكي يزيد من خصب تلك الصورة المثالية التي ابتدعها لنفسه. أن الله هو مرآة الإنسان وصنعة خيال البشر. o لا مبالي بالموضوع أساسا وهذا النوع يحاول أن يقنعك أن الموضوع لا يهمه والقضية لا يناقشها أصلا... ولكن دعني أقول لك أن هذا الإنسان هو أكثرنا جميعا انشغالا بالله حتى أنه أشفق على نفسه ألا يرى إلهه مثلما كان يبغي أو يريد فألقى بفكرته بعيدا عن عالمه ظنا منه أن هذا يهدي من حيرته. وهذا النوع لا يكون محاورا جيدا ولكن مستمعا جيدا... سيستمع لك جيدا فيما تقول ... دون أن يشارك ولكن ثق رسالتك ستصل له، وفي يوم من الأيام ربما يستخدم الله هذه الكلمات قي جعل ذلك الإنسان يكتشف الله. ثانيا: أسباب رفضه فكرة وجود الله هناك أنواع أخرى من الشخصيات التي ترفض وجود الله ولكن ما هي أسباب الرفض، سؤال آخر علينا اكتشافه ونحن نتحاور مع صديقنا رافض المحبة الإلهية. وهذه الأسباب التي فكرت بها هي: o اختبار سيء سابق يقول غاندي "لولا المسيحيون لصرت مسيحيا"فهنا نجد أن غاندي رفض عبادة اله المسيحيين بسبب خبرة سابقة من هؤلاء الذين يتبعونه... وهناك خبرات كثيرة تجعل الإنسان يفضل ألا يتبع أي اله... فماذا يفعل؟ ... انه ينكر وجوده من الأصل o عدم استجابة صلاة طبيب ناجح يرفض وجود الله... لماذا؟ لأن أخته أصيبت بسرطان الثدي ولجأت إليه... ولم يكتشف المرض إلا متأخرا... ولأنه كان متعلقا بأخته كثيرا صلى إلى الله أن يشفي أخته ويحقق المعجزة... ولكن المعجزة لم تتحقق... فماذا استنتج صديقنا من ذلك؟ استنتج انه لا يوجد من يستمع... إذ فهو غير موجود!! o يريد أن يعاقب الله هو في أعماقه يثق في وجود الله... ولكنه خذله في شيء معين فماذا يفعل؟... انه يرفضه ويرفض تبعيته ويبدأ في تبني فكرة عدم وجوده في الفيلم الأمريكي "جمعة نجد بطل الفيلم في نهايته يصرخ " أنا أرفض الخوف وأرفض الإله الذي يملأني من ذلك الخوف الذي يملأ الكيان عندما أتخيل عقابه وصرامته..." o متبني مدرسة فلسفية معينة مثل الفلسفة الوجودية أو الاشتراكية الماركسية... إنسان يقرأ كثيرا عن الفلسفة وأعجبته المدارس الفكرية المختلفة واقتنع بها ... ويكون واحد من مبادئها عدم وجود الله فيقتنع. o أشياء أخرى مثل كذب الكهنة وسعيهم وراء المادة وفي نفس الوقت يدعون أنهم يتبعون الله... فيظن أن كل الأمر خدعة كبيرا سعيا وراء الرزق لفئة معينة من الناس ... وهناك أشياء كثيرة أخرى علينا اكتشافها فماذا بعد اكتشاف السبب ؟ ... هنا يكون النقاش على أساس ... فعلينا أن نجعل صديقنا يتكلم ويخرج ما في جعبته حتى نستطيع أن نجعل جراحاته تلتئم من مسببات الرفض ... وعند العلاج سيقبل فكرة وجود الله... قد يحتاج الأمر إلى وقت طويل ... وقد لا يستدعي الأمر أكثر من جلسة واحدة إذا استطعنا أن نصل إلى مفتاح المشكلة التي بحياته بسرعة ... فقط لنصلي إلى الله أن يعطينا الحكمة ... ونبدأ في البحث عن السبب الذي جعله يرفض فكرة وجود الله وهذا نصف الطريق إلى الحل. • مزاجه في وقت الحوار o يائس o منشرح o ساخر ولن أعلق على الناحية المزاجية ولكن معرفة السلوك النفسي لدى الإنسان ومزاجه ستعرف متى يمكن تبشيره ومناقشته ومتى تتوقف عن النقاش... تعرف متى تستمع ومدى تتكلم. في سفر أيوب جاء أصدقاء أيوب إليه وسكتوا عن الكلام سبعة أيام ... هذا جيد ... ربما الأمر يستدعي ذلك... ولكن احترس عندما يجيء وقت الكلام ماذا ستقول ؟ ... هل ستكون متعبا مثل أصدقاء أيوب ... أم مريحا لأيوب مثل الرب الذي تحاور مع أيوب نفسه.... ليعطنا الرب حكمة إذا طلبنا منه ذلك • ثانيا: البحث عن مواضيع للالتقاء لابد من وجود مواضيع يمكن أن نلتقي فيها في حوار... فالأساس هو أني أريد أن أكسب صداقته في المقام الأول وهذا يقودني الى مرحلة الدخول الى العمق. نأخذ على سبيل المثال ما فعله يسوع في حواره مع المرأة السامرية ... في البداية لفت انتباهها ... وبعد هذا تعرف على اهتماماتها ... وأثار فضولها.... هذا أدى الى نجاح الحوار.... في المقابل نجد أنه مع ذكا كان الاهتمام الاكبر هو في مجرد اعتباره انسان يمكن الجلوس في بيته بعد ان احتقره اليهود جميعا ... هذا أدى الى تغيير كامل أن التعرف على احتياجات الناس واهتماماتهم ومن ثم البحث عن مواضيع تهم المستمع يؤدي هذا الى اكتساب صداقته... وكلما أعطيته مساحة للتكلم كلما وجد الوقت ليستمع فيها لك أيضا. لذلك علينا أن ندخل من خلال مداخل اهتماماته ... والتي يمكن أن تكون في المواضيع الآتية:- o الثقافة o العلم o الرياضة o الاقتصاد o السياسة • من خلال شخصيته أو مزاجه • من خلال الاستماع إليه وسؤاله الأسئلة المفتوحة ثالثا: تحديد الوقت المتاح أهم شيء على أن أعيه وأنا أتكلم مع الشخص الملحد هو تحديد الوقت المتاح. فهناك بعض الشخصيات نتقابل معها في طائرة أو قطار ويكون الوقت المتاح بضعة ساعات ولن يتكرر اللقاء بعد ذلك... وبعض الشخصيات لا يتوفر لنا لقاؤه أكثر من نصف ساعة فقط... والبعض الآخر نستطيع أن نحدد موعد وأكثر من موعد... ولذلك ينبغي علينا أن نميز بين الوقت القصير والوقت الطويل في توصيل رسالة المسيح... وسنحاول في الوقت القليل أن نميز بين نوعين من اللقاء الوقت القصير • هل يمكن أن يتكرر اللقاء أم هو لقاء صدفة لن يتكرر o إذا كان اللقاء صدفة هل يمكن أن يولد صداقة تستمر لفترة أم بالتأكيد لن نتقابل ثانية o في حالة الصدفة التي لن تتكرر ما هو الوقت المتاح للحوار o الوقت القصير o خلق نوع من التحدي وإثارة أسئلة وأتركه يبحث عن إجابة عنها... مع محاولة اكتشافه بسرعة • الوقت الطويل بالتأكيد الوقت الطويل الفرصة أكبر لتوصيل المعلومة لأنك سوف تحاول أن تتعرف عليه بشكل منظم أكثر, وتحاول أن تعمل معه نوع من الصداقة والألفة رابعا: الدخول إلى الأعماق لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى, ولابد أن تعرف أنك أمام حالة مرضية ينبغي علاجها... ولكن لا ينبغي أن يعرف المريض الذي أمامك أنك تنظر إليه كمريض... بل عليك أن تعتبره صاحب اتجاه فكري أنت تناقشه... ومن خلالها تحاول أن تنفد إلى أعماقه... كيف ؟هذا ما سنحاول إن نفهمه في السطور القادمة. خامسا: تسلسل الأفكار الطبيعي ما هو التسلسل الطبيعي الذي ينبغي أن يقتنع به الإنسان ؟ أولا: وجود خالق ثانيا: هذا الخالق يهتم بك ثالثا: لديه خطة جيدة لحياتك رابعا: أنت خاطيء وتحتاج إلى مخلص خامسا: المسيح هو المخلص سادسا: أقبل المسيح مخلصا فالحقائق مع الملحد ستة حقائق وليست أربعه... ولا يمكن أن يعرفها بدون ترتيب... لا بد من هذا الترتيب... فهو لن يؤمن أن المسيح مات لأجلي ألا إذا عرف أن هذا المسيح هو نفسه خالق الكون... وبالتالي لا يمكن أن يثق في هذه الحقيقة إلا إذا عرف أن للكون خالق... وهكذا لذلك ... لا يصح أبدا أن تعرض عليه أن يقبل المسيح مخلصا للحياة دون أن تعرفه أن للكون خالق، وهذا الخالق يهتم به ..... الخ سادسا: ملاحظات هامة • عدم الاستعجال في توصيل المعلومة • لا تكن واعظا بل محاورا • لا تكفره ولا تنظر إليه كشخص أقل منك • لا تتشنج أو تنفعل أو تتهمه بالغباء... • إذا اخطأ في حق الله أو في حق دينك لا تجعل من نفسك محاميا عن الله... الله على الرغم من هذا يحبه وهو يستطيع أن يدافع عن نفسه • لا تنجرف وراءه في أخطاءه بدعوى أن تكسبه... لابد أن يكون لك مبدأ ثابت لا حتى يحترمك • لا تصغر من نفسك ومن قدراتك • لا تدخل في مواضيع علمية لم تدرسها من قبل • لا ترتئي فوق ما ينبغي أن ترتأى • الكتاب المقدس كتاب غير علمي فلا تحاول أن تجعله كذلك • لا تنجر إلى مناقشات تبعدك عن الهدف • قبل أن تقدم المسيح لابد أن تصل به إلى قناعة أن الله موجود... وانه يهتم بنا وأننا خطاة نحتاج إليه... لا تقفز فوق الحقائق... ينبغي أن تكون الحقائق مرتبة • عالج جراحاته النفسية بقدر الإمكان • كن مستمعا جيدا قبل أن تكون واعظا جيدا. • لا أعرف ... كلمة مهمة جدا تعلم متى تقولها • لا تسرف في الوعود الوردية لمن يتبع المسيح وخاصة إذا كان فاشلا وإنكاره لوجود الله بسبب فشل أصابه. • قدم الوعود الحقيقية لمن يتبع المسيح... وتذكر أن المسيح ترك كثيرون يتركونه بل وعرض على الاثني عشر ذلك أيضا... الحقيقة أهم من التبعية • إذا فشلت في توصيل الرسالة في أول مرة اجتهد ألا تفقد صداقته... واستمر في علاقتك معه فترة طويلة قبل أن تفتح الموضوع من جديد • إذا فشلت في تقديم الرسالة فلا تعتبره حالة وانتهت • إذا قدمت له المسيح فابق معه وتابعه خطوة بخطوة • تعاطف معه في حالة الفشل... وصلي معه ولأجله • لا تتركه بعد الانتهاء كحالة مرضية انتهى علاجك منها والرب يبارك خدمتك في هذا المجال الصعب ويعطيك الثمر الذي تشتهيه. عماد حنا |
||||
02 - 01 - 2015, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 7018 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القداسة المشي في القداسة القداسة «اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ» (عبرانيين 12: 14) في هذه الآية المجيدة دعوة لنا للقداسة. وهي تتمشى مع وصية الرب القائلة: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ» (1بطرس 1: 16). وقد دعى اليها بطرس رسول المسيح اذ قال: «نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ» (1بطرس 1: 15). وهذه الايات الكريمة تطرح هذا السؤال: هل ترغب ان تكون مقدسا للرب؟ الجواب : متروك لكل واحد منا لكي يهمسه في أذني السيد الرب. كلنا نشعر بأننا متعبون، ونطلب الراحة. وكلنا نشعر بأننا مضطربون ونسعى وراء الهدوء. وكلنا نشعر بأننا حزانى ونجري وراء التعزية. وفي وسط هذه الحرب المجنونة البشعة كلنا نشعر بالخوف، ونتوسل الامن والسلام. ولكن قبل هذه كلها، هل نحس بعدم طهارتنا فنطلب القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب؟ لنكن مخلصين مع أنفسنا، ولنناقش هذا الامر بضمير صالح. نحن نأتي الى الكنيسة لاننا نشعر بحاجة قلوبنا الى الفرح في الرب، والى الراحة في الرب. ولسعادتنا فان الرب يريد ان نفرح ويريد أن نستريح. ولنا منه هذه الوصية: «لاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ» (نحميا 8: 10). «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا» (فيلبي 4: 4)، وتخبرنا الكتب المقدسة ان الآب قد أعد لنا المزيد من البركات التي في ربنا يسوع. ولكن قبل كل شيء وفوق كل شيء يريد أن نكون قديسين. فهل نتجاوب معه في ارادته؟ ان المناسبة تدعونا اليوم للتأمل في ما تقوله الكلمة الالهية بدعوتنا الى القداسة. ففي : ١تسالونيكي 4: 3 نقرأ ... «لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ». ان يعرف كل واحد منكم ان يقتني إناء قداسة وكرامة. وفي : 2 تسالونيكي 2: 13 نقرأ ... أَنَّ ٱللهَ ٱخْتَارَكُمْ مِنَ ٱلْبَدْءِ لِلْخَلَاصِ، بِتَقْدِيسِ ٱلرُّوحِ وَتَصْدِيقِ ٱلْحَقِّ. وفي أفسس 1: 4 نقرأ ... «اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّة» . هل تأملت في هذا الامتياز العظيم، ان الله في محبته اختارك لتكون قديسا وبلا لوم؟ وهذا يعني انك ان كنت في المسيح فأنت معين لتكون قديسا. ان الأمر المؤسف يا أحباء، هو انه مع وضوح حق القداسة في الكتب المقدسة كوضوح تعليم الخلاص تماما، ومع ان القداسة قنية ثمينة تجعل المؤمن شريكا في الطبيعة الالهية، التي تتيح له الهرب من الفساد الذي في العالم بالشهوة. الا ان كثير من المسيحيين لا يطلبونها، لان اتباع القداسة يطلب منهم تسليم الحياة كاملا للرب. بينما هم يريدون الاحتفاظ ببعض الممارسات التي لا تليق بقديسين. الجدريون طردوا يسوع من تخومهم فحرموا من بركات الله المدخرة فيه، وكان السبب في طرده تعلقهم الشديد بقطيع خنازير حقير. هكذا يتصرف بعض من يدعون أنفسهم مسيحيين، يحجمون عن اتباع القداسة بسبب تعلقهم بالشهوات العالمية. «اتبعوا القداسة» قال الرسول. ولعل أحدنا يتساءل: ما المعنى الانجيلي للقداسة؟! الكتاب العزيز يذكر معنيين للقداسة: الأول الفرز والتخصيص للرب، بمعنى ان القديس هو المفرز والمخصص كليا للرب. فان كان أحد مؤمنا حقا فهو يخص الرب وبالتالي قديس. أو ليس هذا ما تشتاق اليه نفوسنا؟ ان نكون خاصة الرب، الذين دعوا أهل بيت الله ورعية مع القديسين؟ أما المعنى الثاني للقداسة، فهو التشبه بالرب يسوع المسيح. هكذا نقرأ في : ( رومية 8: 29 ) «لأَنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ٱبْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِين». في الحق ان المطلب الرئيسي لقداسة الحياة، هو ان يكون للمؤمن مستوىً روحيا قريبا من الله، تمشيا مع قول المسيح: «كُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ» (متّى 5: 48). ولسعادتنا فان يسوع قدم لنا الوسيلة لبلوغ هذا المستوى الروحي. لانه أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه وجعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه. ولكي يقدسنا أكثر يريد ان يحل بالايمان في قلوبنا لكي يوصلنا ويؤسسنا في المحبة. فندرك مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو لمحبة المسيح الفائقة المعرفة. لكي نمتلئ الى كل ملء الله. في صلاته الشفاعية من أجلنا قال المسيح مخاطباً الآب: «أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ» (يوحنا 17: 23). فالحياة المقدسة كلها مركزة في هذه الكلمة «أنا فيهم». ومعنى الكلمة ان المسيحيين الحقيقيين مسكن يشغله المسيح يسوع ربنا. فان كان المسيح يسكن فينا، فالمسيح القدوس هو قداستنا. هكذا نقرأ في : ( 1كورنثوس 1: 30 ) «وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ، ٱلَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ ٱللهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً». وان كان المسيح فينا فالمسيح حياتنا، هكذا قال الرسول: «لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ» (فيلبي 1: 21) «مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ» (غلاطية 2: 20). والحق ان المسيحي المولود من الله بالماء والروح ليس مجرد إنسان تغيرت حياته وانتهى الأمر. كما انه ليس انسان تقدست حياته وانتهى الامر. المسيحي المولود من الله هو من كانت حياة المسيح فيه باستمرار. وهذا المسيحي المولود من الله يظهر المسيح في سلوكه كابن نور. فهل تحققت في حياتك طلبة المسيح «أنا فيهم» حتى يتعامل الناس معك يرون المسيح في حياتك وفقا لقوله: فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. ( متى 5: 16 ) أجل يا أحباء هذه هي ثمرة القداسة ان يظهر المسيح فينا رجاء المجد. نقرأ في رومية عن ثلاثة أشياء فعلتها الخطية. دخلت الى العالم، كثرت في العالم، ملكت في الموت على الجميع. ونتيجة لذلك استخدمت الناس استخداما معيبا. أما الآن فقد خلص المسيح المؤمنين به من سلطتها، فصاروا في المسيح والمسيح فيهم. وكمخلصين بالمسيح، هل يصح ان يعودوا اليها؟ وكمغسلين بدم المسيح هل يليق بهم ان يتسخوا بأوحالها مرة أخرى؟ وكمحررين بنعمة المسيح هل تستطيع الخطية استعادة سلطتها عليهم؟ حاشا وكلا! فالكلمة الرسولية تقول لمفديي الرب المقدسين : «فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ. » « لٰكِنِ ٱغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا» (رومية 6: 14، 1كورنثوس 6: 11). صحيح ان الخطية خاطئة جدا وهي تعارض تسليم حياتنا للرب. ولكن الرب جهز الأمر بحيث لا تستطيع الخطية ان تتملكنا في ما بعد، لاننا قد متنا عن الخطية وحياتنا مستترة مع المسيح في الله. متنا عنها تماما، لأن انساننا العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور قد صلب مع المسيح ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضا للخطية. أيها الأحباء ان اختيارنا المسيح سيداً يستلزمنا أن نتقدس. أن نمتنع عن تقديم أعضاءنا آلات إثم للخطية، متذكرين ان دعوتنا المقدسة تهيب بنا أن نقدم ذواتنا لله، كأحياء من الأموات وأعضاءنا آلات بر لله. قدم ذاتك كليا لله! قدمي ذاتكِ كليا لله! لكي لا يكون هناك ثغرة واحدة ينسرب ابليس منها لإفساد الحياة. قدم العين لترى مجد الله. قدم الاذن لتسمع صوت الله. قدم اليدين لتعملا مرضاة الله. قدم الرجلين لتسعيا في طريق لله. قدم الشفتين لتسبحا بحمد الله. قدم كل عضو فيك لله. لأن عدم تقديم عضو واحد يمكن ان يكون سبب هزيمة الحياة كلها. وليحذر كل مغسل بدم المسيح، انه بعدما هرب من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح، لا يصح ان يرتبك فيها ايضا. لأن في هذا ارتداد عن الوصية المقدسة المسلمة له. وقد وصف الرسول بطرس حال المرتدين عن القداسة بقوله: «قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ الصَّادِقِ: كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ ، وَخِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ» (2بطرس 2: 22). اذكر يا أخي ان المسيح الرب هو العطية الأولى لك من الله. وهو يريد أن يحل بالايمان في قلبك، لكي تحيا فيه وهو فيك وان أعضاء جسدك هي أعضاء المسيح، ولا يجوز أن تجعل عضواً منها نجساً. واذكر ان الروح القدس هو العطية الثانية لك، وان الروح الإلهي يسكن فيك فمجد الله في جسدك الذي هو لله. وان الروح القدوس يعمل فيك لهدف واحد هو تعظيم المسيح فيك. فلا تحزن روح الله القدوس الذي به ختمت ليوم الفداء. انه روح الحق الذي يتولى إرشادنا الى جميع الحق وينير أذهاننا لكي ندرك امتيازاتنا في المسيح. ولكي نعرف ما لنا في المسيح وما للمسيح فينا. الروح القدس هو رسول المسيح الى كل واحد منا لكي يعطينا اعلانا كاملاً عن المسيح وعن ميراثنا في المسيح. انه روح القداسة الذي يكرسنا ويفرزنا عن العالم الذي وضع كله في الشرير. ويبين لنا أن لا شركة للنور مع الظلمة. ويظهر لنا ان صداقة العالم الغرار يعتبرها الله زناً روحياً. لأنها امتهان للروابط المقدسة مع المسيح. والروح القدس هو روح الحياة الذي أعتقنا من ناموس الخطية والموت. وهو الذي يعطينا القدرة على التمثل بالله كأولاد أحباء، وبالسلوك في المحبة التي هو رباط الكمال. والروح القدس هو روح المجد الذي يحررنا من قيود الأرضيات لكي نطلب ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله. وهو القوة التي تحولنا الى شبه المسيح المتزايد اليوم، وغداً وما بعده لأن كل يوم يمر علينا وهو فينا يضيف الى حياتنا لمسة من مجد الرب الفادي، الى أن نصير الى الشبه الكامل، صورة ابن الله الحي. أو الصورة التي عبر عنها الرسول بإنسان الله الكامل المتأهب لكل عمل صالح. اسمه روح القداسة وهو يحقق فينا قداسة الحياة. وإذ نصبح في صورة المسيح نأتي بثمر ويدوم ثمرنا. وهذا الثمر تحدث عنه رسول الأمم بولس في رسالته الى الغلاطيين اذ قال: «وَأَمَّا ثَمَرُ ٱلرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ» (غلاطية 5: 22 و23). هذه الفضائل التسع هي كمال صفات الرب يسوع الأدبية وهي لنا بفعل الروح القدس الحي لتظهر حياة المسيح فينا. فليت الرب يعيننا لكي نتجاوب مع دعوته لنا هذا اليوم حتى لا نبقى على شاطئ الحياة الروحية، بل نذهب الى العمق لنأخذ من ملء المسيح ونعمة فوق نعمة. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
||||
02 - 01 - 2015, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 7019 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعوة الملك لوليمة العرس والاستجابة لها دعى الملك ( الله الاب) الذي اقام عرسا لابنه ( الله الابن يسوع المسيح) في وليمة مجانية ( الوليمة الملكية) كما جاءت في انجيل متى 22 (14-1) والاستجابة لها وتطبيقها الى واقعنا العملي فارسل الملك لدعوة لوليمة عرس ملكوته الابدي خدامه للمجموعة الاولى التي رفضت الدعوة واضطهدوا الخدام وقتلوهم والان نرى اضطهاد المسيحيين وقتلهم ليس لعلة ما بل لكونهم مسيحيين وهؤلاء الذين رفضوا دعوته مصيرهم جهنم النار الابدية فارسل الملك خداما اخرين للمجموعة الثانية فاختلقوا الاعذار لعدم تلبية الدعوة وهذه تنطبق علينا نحن معظم المؤمنين حيث نختلق الاعذار وننشغل بالعالم وملذاته منصرفين عن خلاصنا الابدي متصورين اننا قد خلقنا لنتلذذ باطايب العالم الفاني الباطل فارسل الملك خدامه لدعوة ايا كان لوليمة عرس ابنه فقبل هؤلاء الوليمة المجانية شاكرين هذه النعمة المجانية وقبلوا الدعوة ولبوها وهي نحن المؤمنون الذين قبلوا خلاص المسيح المجاني بكل اعتزاز وايمان ورجاء بملكوته الابدي والمجموعة الرابعة وهم المتطفلون في عرس الملك الذين هم بتصورهم انهم يستطيعون دخول وليمة العرس باعمالهم الصالحة وببرهم الذاتي الذين لا يرتدون ثياب العرس الذين يبررون انفسهم بانفسهم وهؤلاء طردوا من وليمة العرس وهؤلاء رفضوا خلاص المسيح يسوع لهم المجاني وهذه دعوة من خلال هذا التامل الروحي ان تقبل دعوة الله المجانية لك بوليمة ملكوته الابدي بقبول خلاص المسيح يسوع لك وان يتملك على حياتك وان يصبح لك سيدا وملكا عليك فالفرصة مازالت سانحة فاغتنم الفرصة واقبل خلاص الرب يسوع لتضمن ابديتك معه |
||||
02 - 01 - 2015, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 7020 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم وحياة الصلاة والصوم الراهب القس بطرس البراموسي الخادم وحياة الصلاة * تقترب الطبيعة الساقطة إلى الله الذي بلا خطية.. ليغسلها ويُطهرها، ويُعيد لها صورتها الأولى الجميلة التي ُخلقت عليها. بالصلاة.. نستطيع أن نفتح السماء.. لأن الصلاة هي مفتاح السماء.. كما أن التوبة هي باب السماء. ففي الصلاة تُشفى النفس المريضة المنكسرة.. وبالصلاة تفرح النفس الحزينة. فالصلاة هي باب ثمين.. مَنْ يُفرط أو يتهاون فيه.. فهو يُفرط في أغلى شيء عنده. لقد تغنى آباءنا القديسين بعِظَم الصلاة وقوتها وفاعليتها.. لأنها كانت حياتهم ومصدر شبعهم وغذائهم الروحي الذي لا ينتهي، وعين الماء التي يستقوا منها ولا تنضُب. * "الصلاة هي سلاح عظيم، كنز لا يفرغ، غنى لا يسقط أبدًا، ميناء هادئ.. هي مصدر وأساس لبركات لا تُحصى.. هي قوية.. بل أشد من القوة ذاتها" (القديس يوحنا ذهبي الفم). * "الصلاة هي مفتاح السماء.. بقوتها تستطيع كل شيء.. هي حِمى نفوسنا.. مصدر لكل الفضائل.. هي السلّم الذي نصعد به إلى الله.. هي عمل الملائكة.. هي أساس الإيمان" (القديس أغسطينوس). لذلك أصبحت الصلاة احتياج أساسي للإنسان مثل الأكل والشرب.. فكما يهتم الإنسان بغذائه الجسدي لضمان استمرار الحياة بصحة جيدة.. هكذا لابد من استمرارية الصلاة من أجل ضمان صحة الروح أيضًا. فما أكثر حاجة الإنسان للصلاة من أجل احتياجاته الروحية والجسدية معًا.. فبدون الصلاة لا تستقيم الحياة الروحية.. فهي المطلب الأول لبداية طريق الروح والجهاد الروحي لأنها تعلّمنا كل شيء. * الصلاة فيها شفاء من كل الزلات والخطايا. * الصلاة هي رباط متين يربطنا بالله، ويشدنا بالسماء بقوة، ويقينا شر السقوط والانحراف.. فهي تخلّصنا من كل الضيقات والمتاعب. حتى إذا اعترانا فتور في الصلاة نفسها، وبدأ إحساس الملل والضجر وعدم الرغبة وعدم الشعور بالتلذذ بها.. فليس علاج من هذا إلاَّ الالتجاء للصلاة.. فبالتمسك بالصلاة نستطيع أن نخرج من حفرة الملل والضجر والفتور. يستطيع الإنسان أن يقول: "مهما حصل لي لازم أصلي".. فالاستمرارية حتى مع عدم الشعور بقيمتها هو الضامن الوحيد للرجوع إلى حياة الصلاة بعمق وتركيز وتأمل واستمتاع. * إن الصلاة بالنسبة لحياتنا الروحية هي مثل اليد بالنسبة للجسد.. فاليد عضو عام للجسد كله، ومع ذلك فهي آلة خاصة لذاتها تخدم بها نفسها.. فإذا كانت يد مريضة تداويها اليد الأخرى، وإذا كانت متسخة فتغسلها وتنظفها، وإذا كانت باردة فتدفئها... ولذلك فاليد تعمل كل شيء. هكذا الصلاة هي العنصر الأساسي لحياتنا الروحية، وبالاهتمام بحياتي الروحية أكون مهتم بالروح والجسد.. (والعكس ليس صحيح). * إن الصلاة بالنسبة للإنسان هي مثل النَفَس الذي يدخل الرئتين بالنسبة للجسد.. فبدون استنشاق الهواء لا يستطيع الإنسان أن يعيش، لأن الرئتين كيف تعمل وما هو عملها بدون هواء؟! فبقلة الهواء يحدث اختناق ويموت الإنسان (الجسد).. هكذا الصلاة عندما تقل تضعف الروح وتذبل بل قد يؤدي ذلك إلى موت الإنسان (روحيًا). ونستطيع أن نلمس حاجتنا للصلاة بالنظر إلى النقاط الآتية: أولًا: لأنها سر النصرة: لاشك أن الصلاة هي سر النصرة في حياتنا الروحية والجسدية. * يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: "إذا لاحظت أن إنسانًا لا يحب الصلاة.. فاعرف في الحال أنه ليس فيه شيء صالح بالمرة.. فالذي لا يُصلي لله هو ميت وليست فيه حياة". ولقد ذُكر عن القديس تادرس المصري القصة التالية: "في حين وجوده في القلاية في الإسقيط.. أتاه شيطان محاولًا الدخول، فربطه خارج القلاية بصلاته.. وأتاه شيطان ثاني وحاول دخول قلايته، فربطه القديس أيضًا خارجها.. ثم جاء شيطان ثالث فلما وجد زميليه مربوطين قال لهما: "ما بالكما واقفين هكذا خارج القلاية؟" فأجاباه: "بداخل القلاية مَنْ هو واقف يمنعنا من الدخول". فغضب هذا الأخير وحاول اقتحام القلاية، لكن القديس ربطة كذلك بصلاته.. فضجت الشياطين من صلاة القديس، وطلبوا أن يطلق سراحهم.. حينئذ قال لهم: "أمضوا واخزوا"، فمضوا بخزي عظيم". هذه هي قوة الصلاة.. هي سور يحمينا من هجمات العدو الشرير. ثانيًا: لأنها وسيلة البركات: * بالصلاة يكمل عمل التوبة.. فعندما يريد شخص ما أن يقدم توبة عملية فلا بد أن يقدمها في الصلاة. * بمداومة الإنسان على الصلاة ينمو بداخله إحساس الحياة والحشمة من الله.. "الذي يتهاون في عفة جسده يخجل في صلاته" (القديس الأنبا موسى الأسود). * وقت الصلاة هو الوقت الذي نلتقي فيه مع الله، ونحظى بحضوره معنا، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى.. "لأنَّهُ حَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أو ثَلاثَةٌ باسمي فهناكَ أكونُ في وسطِهِمْ" (مت18: 20). * بالصلاة نسعى ونسير نحو نقاوة القلب.. لأنها توضِّح للإنسان عيوبه وخطاياه.. "بالصلاة نصل إلى الحب الإلهي الذي هو أسمى الفضائل والدرجات" (مار إسحق). * وبالصلاة نتأهل لأن نشعر بمراحم الله ونتمتع بإحساناته.. "الصوم والصلاة هما اللذان عملا بهما الأنبياء والرسل والشهداء ولبّاس الصليب" (قسمة الصوم الكبير). فما أعمق وأغزر حياة الصلاة.. فهي تؤهلنا لمعرفة لغة السماء.. وطننا الأصلي الذي نسعى جميعًا للوصول إليه. أخي الخادم.. اسأل نفسك.. * هل أستطيع أن أخدم بدون صلاة؟ * ما هو عمق صلاتي.. هل هي بنفس مقدار الخدمة؟ * هل اهتمامي بمخدعي وصلاتي الشخصية مثل اهتمامي بالخدمة المُؤتمن عليها؟ * هل أحاسب نفسي على تقصيري في الصلاة مثلما أحاسب نفسي على تقصيري في الخدمة؟ * هل صلاتي في حياتي رقم واحد وبعدها الخدمة.. أم العكس؟ * هل مخدومينا يروا فينا (الخادم والخادمة) - (المُصلي والمُصلية) بالفعل وليس بالمظهر؟ * هل اهتم بحضور القداس قبل الخدمة ليبارك الرب خدمتي.. أم أنشغل في هذا الوقت بتجهيز الخدمة وتحضيرها، وأترك الذبيحة على المذبح دون التمتع بها؟ نحن نحتاج إلى خادم مُصلى.. وليس خادم متكلم وواعظ شهير. فالصلاة هي التي تعطي النجاح للخدمة.. وتثمر في قلوب المخدومين. فهلموا بنا نطلب من السيد المسيح في صلاتنا الشخصية.. أن ينجح كل ما تمتد إليه أيدينا. ربنا يبارك حياتكم وخدمتكم ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين. |
||||